أسباب جفاف العين بعد الليزك وطرق علاج والوقاية منه
تاريخ النشر: 2024-07-17
مرحبًا بكم في موقع "دليلي ميديكال". يعاني العديد من الأشخاص الذين خضعوا لعملية الليزك من جفاف العين، وهو من الأعراض الشائعة المرتبطة بهذه العملية. في هذا المقال، سنتناول جفاف العين بعد عملية الليزك، بما في ذلك أسبابه وأعراضه وطرق علاجه.تُعتبر جراحة الليزك (LASIK) واحدة من أكثر جراحات الليزر شيوعًا لتصحيح مشاكل الرؤية، وهي تمثل بديلاً محتملاً للنظارات أو العدسات اللاصقة. من المعتاد أن يعاني المرضى بعد إجراء العملية من انخفاض مؤقت في إنتاج الدموع خلال الأشهر الستة الأولى، مما يؤدي إلى شعور مزعج بجفاف العين، والذي قد يؤثر سلبًا على جودة الرؤية. فما هي أسباب جفاف العين بعد الليزك؟ وما هي الحلول المتاحة للتعامل مع هذه المشكلة؟
### ما هي عملية الليزك؟
تُعرف عملية الليزك بأنها إجراء جراحي يهدف إلى تصحيح عيوب الإبصار مثل قصر النظر وطول النظر والاستجماتيزم. تعتمد هذه التقنية على استخدام أنواع مختلفة من أشعة الليزر لإعادة تشكيل قرنية العين، التي تُعتبر السطح المسؤول عن استقبال الضوء وتوجيهه إلى الأجزاء الداخلية للعين لتكوين الصور. لذا، فإن أي تأثير على القرنية يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الرؤية.
### متى ينتهي جفاف العين بعد الليزك؟
تشير التقارير إلى أن أعراض جفاف العين قد تظهر بنسبة تصل إلى 60% من المرضى بعد شهر واحد من إجراء العملية. عادةً ما تصل هذه الأعراض إلى ذروتها في الأشهر القليلة الأولى، ثم تبدأ في التحسن لدى معظم المرضى خلال فترة تتراوح بين 6 إلى 12 شهرًا بعد الجراحة.
### هل يمكن الشفاء من جفاف العين؟
حتى الآن، لا يوجد علاج دائم لجفاف العين، ولكن هناك العديد من الخيارات المتاحة التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على رطوبة العين وتخفيف الأعراض، مما يساهم في حماية الرؤية.
### ما هي أسباب جفاف العين بعد الليزك؟
يُعتبر جفاف العين بعد عملية الليزك من الأعراض الجانبية الشائعة التي قد يعاني منها الكثير من المرضى. في بعض الحالات، قد تتفاقم هذه المشكلة إذا كانت موجودة مسبقًا قبل إجراء العملية. وقد أظهرت دراسات حديثة بعض الفرضيات التي تفسر العلاقة بين عملية الليزك وجفاف العين.
أحد التفسيرات الرئيسية هو تأثير أشعة الليزر على نهايات الأعصاب المسؤولة عن القنوات الدمعية، مما يؤدي إلى تقليل نشاطها. كما تشير بعض الفرضيات الأخرى إلى أن جفاف العين قد يكون نتيجة لحدوث التهابات متفاوتة الشدة في أجزاء مختلفة من العين بعد إجراء العملية.
**ما هي مدة علاج جفاف العين؟**
يمكن معالجة جفاف العين والتخلص من أعراضه باستخدام القطرات الطبية خلال فترة تتراوح بين عدة أسابيع إلى أشهر.
**هل تؤثر الدموع على عملية الليزك للعيون؟**
إذا لاحظت إفرازًا مفرطًا للدموع بعد إجراء عملية الليزك، فقد يكون ذلك علامة على وجود حساسية أو التهاب أو عدوى، لذا يُنصح باستشارة الطبيب فورًا. من المهم أيضًا الالتزام بتعليمات ما بعد العملية واستخدام قطرات العين المعروفة بالدموع الاصطناعية بانتظام للحفاظ على رطوبة العينين بعد العملية.
**كيف يمكنني معرفة ما إذا كانت عملية الليزك قد فشلت؟**
يجب أن تكون الرؤية واضحة ومستقرة خلال ستة أشهر من إجراء عملية الليزك. إذا ظهرت أعراض غير طبيعية بعد اتباع التعليمات الموصى بها، فقد يكون ذلك مؤشرًا على فشل العملية.
**هل يمكنني وضع المكياج بعد عملية الليزك للعيون؟**
من النصائح التي يقدمها الأطباء بعد عملية الليزك هو تجنب وضع مكياج العيون أو أي مستحضرات تجميل مثل الكحل لمدة أسبوعين. كما يُفضل عدم استخدام اللوشن أو الكريمات بالقرب من العين، مع توخي الحذر عند استخدام بعض المنتجات مثل كريم الحلاقة وبخاخ الشعر.
**هل القطرات المرطبة للعين آمنة؟**
تُعتبر القطرات المرطبة للعين آمنة للاستخدام بشكل عام، ويمكن استخدامها عند الحاجة. تحتوي بعض هذه القطرات على مواد حافظة، وهي مواد كيميائية تمنع نمو البكتيريا في الدواء، ولكن قد تسبب هذه المواد تهيجًا لبعض الأشخاص، خاصةً إذا كانوا يعانون من جفاف شديد في العين. لذلك، يُوصي العديد من أطباء العيون بعدم استخدام القطرات المحتوية على المواد الحافظة أكثر من أربع مرات يوميًا. أما القطرات الخالية من المواد الحافظة، فهي تُفضل عادةً للأشخاص الذين يعانون من جفاف العين المعتدل إلى الشديد، وغالبًا ما تكون الخيار الأفضل لمن يحتاجون لاستخدام القطرات أكثر من أربع مرات يوميًا.
**متى يمكن وضع الكحل بعد عملية الليزك للعيون؟**
يمكن وضع الكحل بعد مرور أسبوع إلى أسبوعين من العملية، وذلك بعد استشارة الطبيب للتأكد من عملية الشفاء وعدم وجود عدوى أو التهاب في القرنية، مع الالتزام باستخدام القطرات المرطبة للعين.
**متى تلتئم القرنية بعد عملية الليزك؟**
تلتئم القرنية عادةً خلال أربعة إلى خمسة أيام بعد إجراء العملية، بشرط الالتزام بتعليمات ما بعد العملية وعدم فرك العين خلال هذه الفترة.
**هل تسبب جميع أنواع عمليات الليزك نفس القدر من الجفاف؟**
من بين جميع الآثار الجانبية المحتملة لعملية الليزك، يُعتبر جفاف العين هو الأكثر شيوعًا. حيث يُعاني حوالي 95% من المرضى الذين خضعوا لهذا الإجراء من أعراض متلازمة جفاف العين إلى حد ما بعد العملية مباشرة.
ما الفرق بين الليزك السطحي والليزك التفصيلي والليزك العادي؟
يُعرف الليزك التفصيلي أيضًا باسم (Ultra-Lasik)، ويتميز بدقته العالية وأمانه في جراحات تصحيح البصر. يساعد هذا النوع في إعادة تشكيل القرنية من خلال إنشاء سديلة رفيعة جدًا، مما يقلل من المخاطر المرتبطة بالسدائل التقليدية التي قد تؤدي إلى مضاعفات.
تتضمن مزايا الليزك التفصيلي مقارنة بالليزك السطحي ما يلي:
- تقليل المخاطر المحتملة أثناء قطع سديلة القرنية.
- انخفاض احتمالية حدوث العدوى والالتهابات وجفاف العينين مقارنةً بالأنواع الأخرى من الليزر.
- سرعة الشفاء.
- تحسن بصري سريع.
- القدرة على معالجة الأخطاء الانكسارية العالية.
- معدل تصحيح بصري يصل إلى 96%.
أما في حالة الليزك السطحي، فلا يتم رفع سديلة القرنية، بل يتم إزالة الغطاء الخارجي للقرنية بالكامل، ثم يُستخدم الليزر لإعادة تشكيل القرنية. تستغرق عملية التئام القرنية حوالي 4 أيام، وخلال هذه الفترة، يزود طبيب العيون المريض بعدسات لاصقة ناعمة لحماية القرنية حتى تلتئم تمامًا. يُعتبر الليزر السطحي إجراءً يتم فيه تسليط الليزر لإزالة الطبقة الخارجية من القرنية وتصحيح العيوب الموجودة بها، وتلتئم هذه الطبقة خلال أيام. بينما يُعرف الليزك العادي بأنه إجراء أعمق، حيث يتم تسليط الليزر على عمق أكبر من القرنية مقارنةً بالليزك السطحي.
**هل توجد علاقة بين جفاف العين واضطرابات الهرمونات؟**
تتعدد أسباب خلل الغشاء الدمعي، ومن بينها التغيرات الهرمونية.
**كيف يقوم الطبيب بتشخيص جفاف العين قبل إجراء عملية الليزك؟**
يعتمد تشخيص جفاف العين على عاملين رئيسيين: الأول هو التعرف على الأعراض التي قد يشعر بها المريض من خلال استعراض التاريخ الطبي، والثاني هو إجراء مجموعة من الفحوصات الطبية التي تؤكد وجود الجفاف وتحدد شدته بناءً على نتائجها.
**هل تسبب جميع أنواع عمليات الليزك نفس الدرجة من الجفاف؟**
تختلف معدلات حدوث الجفاف بين التقنيات المختلفة لتصحيح الإبصار. على سبيل المثال، تعتمد عمليات الليزك السطحي (PRK) على إزالة طبقة أصغر من سطح القرنية، والتي غالبًا ما تكون نصف المساحة الفعلية للقرنية، مما يقلل من الأذى الذي يلحق بنهايات الأعصاب في العين، وبالتالي يساعد في تقليل الجفاف بشكل ملحوظ. ومع ذلك، لا تُعتبر عملية الليزك السطحي مناسبة للجميع، لذا يتطلب اختيار العملية المناسبة زيارة الطبيب المختص وإجراء الفحوصات اللازمة.
**ما هي أبرز الفحوصات التي يجريها الأطباء لتشخيص الجفاف؟**
يجري الأطباء مجموعة من الفحوصات الطبية التي تقيس كمية الدموع التي تنتجها العين، بالإضافة إلى استخدام أنواع معينة من الصبغات لتحديد كمية وتوزيع الدموع. كما تتوفر بعض الفحوصات التي تعتمد على التصوير الإشعاعي لتحديد هذه المعطيات دون الحاجة للمس العين. وهناك أيضًا فحوصات تهدف إلى قياس نسبة أنواع معينة من البروتينات في دموع الشخص من خلال فحص عينة منها، وذلك لتحديد مدى إصابة العين بالالتهاب أو الجفاف بعد إجراء عملية الليزك.
**ما هي أبرز أعراض جفاف العين؟**
- الشعور المستمر بحرقة أو حكة في العين، أو إحساس بالوخز.
- التعب الشديد في العين بعد القراءة أو استخدام الكمبيوتر لفترات طويلة.
- عدم الراحة عند ارتداء بعض أنواع العدسات اللاصقة.
- ظهور سوائل لزجة على شكل خيوط داخل العين أو حولها.
- صعوبة في الرؤية أو تشويشها بعد ساعات طويلة من التركيز أو العمل.
- إفراز الدموع بشكل مفرط على مدار اليوم يُعتبر أيضًا من الأعراض الشائعة.
**هل يؤثر جفاف العين على عملية الليزك؟**
توجد علاقة وثيقة بين جفاف العين وعمليات الليزك، حيث يؤثر كل منهما على الآخر. يؤثر جفاف العين على نتائج الفحص الطبي للعين قبل إجراء عملية الليزك، مما يؤدي إلى عدم دقة الأرقام المستخلصة من خريطة القرنية. كما يزداد جفاف العين بعد إجراء العملية، لذا من الضروري تقليل جفاف العين قبل إجراء الليزك.يجب متابعة حالة جفاف العين بعد العملية، ويجب أن يكون المريض على علم بأن الجفاف قد يزداد لفترة تتراوح بين شهرين إلى ستة أشهر بعد إجراء الليزك. من المهم متابعة علاج جفاف العين بعد العملية. إذا كان المريض يعاني من جفاف العين ويرغب في إجراء عملية الليزك، يجب عليه إبلاغ الطبيب الاستشاري في مركز "أي كير"، أفضل مركز عيون في مصر، بتفاصيل حالته. سيساعد الطبيب في تقييم حالة جفاف العين ويوجه المريض لتقليل الجفاف قبل العملية، كما سيقدم له خطوات علاج جفاف العين بعد الليزك لضمان أفضل النتائج وتجنب المضاعفات المحتملة.
**كيف أعتني بنظري بعد إجراء عملية الليزك للعيون؟**
- الالتزام بتعليمات الرعاية بعد عملية الليزك.
- استخدام قطرات الترطيب لتفادي جفاف العين.
- تجنب التعرض للحرارة العالية، الأبخرة، الأتربة، والدخان.
- الابتعاد عن أشعة الشمس المباشرة وارتداء النظارات الشمسية.
- عدم إرهاق العين من خلال النظر إلى الهواتف والشاشات لفترات طويلة.
**مدة ارتداء النظارات الشمسية بعد عملية الليزك**
بعد مرور أسبوع إلى أسبوعين من إجراء عملية الليزك، يُنصح بارتداء النظارات الشمسية لحماية العين من الأشعة فوق البنفسجية والضوء الساطع. من المهم الحفاظ على سلامة العينين من التعرض للضوء القوي خلال الأسبوع الأول بعد العملية، ويمكن استخدام النظارات الشمسية لتقليل الانزعاج الناتج عن الضوء.
**متى يمكن استخدام الهاتف بعد عملية الليزك؟**
يجب على المريض تجنب الأنشطة التي تسبب إجهاد العين، خاصة خلال الأربع والعشرين ساعة الأولى بعد جراحة الليزك. ومن بين التعليمات المهمة بعد العملية، يُنصح بالامتناع عن الأنشطة التي تؤدي إلى إرهاق العين، والتي تشمل ما يلي:
**استخدام الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي.**
**استخدام الكمبيوتر أو مشاهدة التلفاز أو ممارسة ألعاب الفيديو.**
**قراءة النصوص القصيرة مثل الكتب والمجلات والصحف.**
**هل تسبب عملية تصحيح النظر جفاف العين؟**
يُعتبر جفاف العين من المشكلات الشائعة التي قد تحدث بعد إجراء عملية تصحيح النظر، وهو من الآثار السلبية الأكثر انتشارًا بين العواقب الأخرى التي قد تصيب العين بعد العملية. ترجع العلاقة بين عملية الليزك وجفاف العين إلى أن هذه العملية تهدف إلى إعادة تشكيل القرنية وتصحيح الرؤية، مما قد يؤثر على مراكز إنتاج الدموع في العين، مما يؤدي في النهاية إلى جفاف العين بعد العملية. تتضمن العملية إزالة أنسجة من القرنية لتصحيح النظر، وهذا الإجراء يؤثر على الألياف العصبية في القرنية، التي تلعب دورًا مهمًا في إنتاج الدموع، مما يؤدي إلى جفاف العين لفترة تتراوح بين شهرين إلى ستة أشهر بعد العملية.بالإضافة إلى ذلك، قد يسهم استخدام القطرات أو الأدوية الموضعية بعد العملية في جفاف العين أيضًا. فعندما يعتمد المريض على القطرات للترطيب، قد يتوقف الجسم تدريجيًا عن إنتاج الدموع بشكل طبيعي. ومع مرور الوقت، قد يعاني المريض من جفاف العين بشكل مستمر.
**هل يمكن أن يؤدي جفاف العين إلى العمى؟**
نعم، يمكن أن يؤدي جفاف العين الشديد إلى مشاكل في الرؤية، وفي حالات نادرة، قد يتسبب في تلف القرنية مما يزيد من خطر فقدان البصر. يعتبر الترطيب الجيد للعين ضروريًا لحماية الأنسجة وضمان التغذية السليمة للعين. عندما يكون هناك نقص في إفراز الدموع بشكل طبيعي أو عندما تتبخر الدموع بسرعة، قد تجف العين وتصبح عرضة للإصابة والتهيج. إذا لم يتم علاج جفاف العين بشكل صحيح وفي الوقت المناسب، فقد تحدث مضاعفات خطيرة، مثل التهابات العين، تقرحات القرنية، وتلف الأنسجة الحساسة، مما قد يؤدي إلى تشوه الرؤية. في حالات نادرة، قد يفقد المريض بصره إذا تأخر في علاج جفاف العين لفترة طويلة ولم يتلقَ التدخل الطبي المناسب.إذا كان المريض يعاني من أعراض جفاف العين مثل الحكة، الحرقة، الشعور بوجود رمل في العين، والرؤية الضبابية، يُفضل زيارة مركز "أي كير"، الذي يُعتبر من أفضل مراكز العيون في مصر. هناك، سيتولى طبيب استشاري متخصص فحص حالة العين وتقديم برنامج العلاج المناسب، بالإضافة إلى المتابعة إذا لزم الأمر.
هل يُعتبر جفاف العين بعد عملية الليزر السطحي أمرًا طبيعيًا؟
نعم، يُعتبر جفاف العين بعد إجراء عملية الليزر السطحي أو أي من عمليات الليزك أمرًا طبيعيًا. يعود ذلك إلى تأثير العملية على الأنسجة المسؤولة عن إفراز الدموع، وكذلك على طبيعة وآلية إفراز الدموع في العين. ومع ذلك، يجب الإشارة إلى أن هذا التأثير لا يحدث بالضرورة لجميع المرضى، حيث إن حوالي 20% منهم قد لا تتأثر آلية إفراز الدموع لديهم بعد العملية.
كم من الوقت يستمر جفاف العين بعد الليزر السطحي؟
في بعض الحالات، قد يستمر جفاف العين بعد العملية لمدة تصل إلى 6 أشهر أو أكثر، وفي معظم الحالات، قد يستمر الجفاف مدى الحياة.
ما هي أضرار جفاف العين بعد عملية الليزك السطحي PRK؟
يمكن أن يتسبب جفاف العين في بعض الأضرار، حيث يؤثر أولاً على كفاءة الرؤية مما يؤدي إلى ضبابيتها. كما أن الجفاف المستمر غير المعالج قد يؤدي إلى الإصابة بالتهاب في العين والجفون.
**كيفية التعامل مع جفاف العين بعد عملية الليزر السطحي**
يُعتبر جفاف العين مشكلة جدية، لكن التعامل معها وعلاجها يعد أمراً سهلاً. يتطلب الأمر من المريض الالتزام باستخدام القطرات المرطبة وقطرات الدموع الصناعية وفقاً لتوجيهات الطبيب.قد يستمر استخدام هذه القطرات لعدة أشهر أو حتى سنوات، وقد يحتاجها المريض مدى الحياة ولكن بكميات أقل.
**العوامل المؤثرة في جفاف العين بعد عملية الليزك:**
لا تسبب هذه العوامل الجفاف بشكل مباشر بعد إجراء عملية الليزك، لكنها تُعتبر عوامل خطر قد تزيد من احتمالية حدوث الجفاف بنسب متفاوتة حسب كل حالة. ومن أبرز هذه العوامل:
- لاحظ العديد من الخبراء أن نسبة حدوث جفاف العين بعد عملية الليزك تزداد بشكل متناسب مع درجة ضعف النظر قبل العملية، حيث كلما زادت درجة التصحيح المطلوبة، زادت احتمالية الجفاف.
- تزداد احتمالية وشدة الجفاف بناءً على حالة العينين قبل العملية ومستوى الجفاف الموجود مسبقاً، والذي يحدده الطبيب من خلال بعض الفحوصات الدقيقة.
- تتأثر نسبة حدوث الجفاف بعد العملية بالعادات التي كان يتبعها الشخص قبلها، حيث إن استخدام العدسات اللاصقة لفترات طويلة قد يزيد من احتمالية وشدة الجفاف بعد العملية.
- قد تؤثر بعض الأمراض المزمنة، مثل مرض السكري، على مستوى الجفاف بعد إجراء الليزك، نظراً لتأثير السكري على الدورة الدموية في العين وبعض نهايات الأعصاب المرتبطة بها.
أظهرت بعض الإحصائيات المتعلقة بجراحة الليزك أن النساء أكثر عرضة لجفاف العين مقارنة بالرجال. تعتمد معدلات حدوث جفاف العين بشكل كبير على مستوى رطوبة البيئة المحيطة، كما يزداد احتمال ظهور جفاف العين مع تقدم العمر.
تتضمن الفحوصات الأساسية التي يقوم بها الأطباء لتشخيص جفاف العين مجموعة من الاختبارات التي تساعد في تحديد متلازمة جفاف العين واستبعاد أي حالات صحية أخرى قد تؤدي إلى هذه المشكلة. من أبرز هذه الفحوصات:
**اختبار شيرمر**: يُعتبر هذا الاختبار الأكثر شيوعًا والأساسي بين اختبارات جفاف العين. يستخدم طبيب العيون اختبار شيرمر لتحديد ما إذا كانت عيناك تنتجان كمية كافية من الدموع للحفاظ على رطوبتهما. خلال هذا الاختبار، يقوم الطبيب بوضع شريط من الورق الطبي داخل الجفن السفلي ويطلب منك إغلاق عينيك. يمتص الشريط الدموع، مما يشير إلى كمية الرطوبة في الفيلم المسيل للدموع. بعد خمس دقائق، يقوم الطبيب بفحص المسافة التي قطعتها الدموع على الورق، حيث يشير السفر أقل من 15 ملم إلى وجود جفاف في العين.
**TearLab**: يُستخدم جهاز TearLab لتقييم الأسمولية أو ملوحة الدموع. تضمن الأسمولية المنخفضة والمستقرة في كلتا العينين صحة ورطوبة العينين. تتكون الدموع الصحية من مزيج متوازن من الملح والماء والزيت. إذا كانت جودة الدموع أو كميتها منخفضة، أو إذا كانت الأسمولية مرتفعة جدًا، فقد يتعرض سطح العين للتلف، مما يؤدي إلى متلازمة جفاف العين. بالإضافة إلى ذلك، قد يشير الفارق الكبير في الأسمولية بين العينين إلى وجود هذه المتلازمة. خلال هذا الاختبار، يقوم طبيب العيون بجمع عينة صغيرة من الدموع، ثم يقوم جهاز TearLab بتقييم الأسمولية ومكونات الدموع لتوفير معلومات تشخيصية دقيقة.
**اختبار خيط الفينول الأحمر** يهدف هذا الاختبار إلى تقييم كمية الدموع الإجمالية لتحديد ما إذا كانت الطبقة المائية للدموع قد انخفضت. عندما يحدث ذلك، قد يتسبب في عدم انتشار الدموع بشكل كافٍ على سطح العين، مما يؤدي إلى جفاف العين. خلال هذا الاختبار، سيقوم طبيب العيون بوضع خيط رفيع أحمر فوق عينيك لمراقبة كمية الدموع التي تنتجها عيناك خلال بضع ثوانٍ. بعد ذلك، سيقوم الطبيب بمقارنة النتائج بين كل عين.
**نصائح للحد من جفاف العين بعد عملية الليزك:**
- احرص على تناول نظام غذائي متوازن يحتوي على العناصر الغذائية الأساسية لصحة جسمك وعينيك، ومن أبرزها الأوميجا-3، الذي يوصي به العديد من الأطباء لتقليل جفاف العين.
- تأكد من شرب كميات كافية من الماء والسوائل على مدار اليوم، مما يساعد في ترطيب جسمك وعينيك.
- اتبع تعليمات الطبيب بعد العملية، واستخدم القطرات الطبية التي قد يصفها لك بانتظام للمساعدة في ترطيب العين والتخفيف من أعراض الجفاف.
- احرص على إراحة عينيك بشكل دوري عند استخدام شاشات الكمبيوتر أو التلفاز أو غيرها من مصادر الأشعة لفترات طويلة، حيث إن ذلك يعد من الأسباب الرئيسية لجفاف العين بسبب تأثيره على معدل رمش العين الطبيعي.
- تجنب التدخين أو التواجد في أماكن يكثر فيها المدخنون، حيث إن المواد الكيميائية الموجودة في السجائر قد تسبب تحسسًا للعين، بالإضافة إلى الآثار السلبية للتدخين على معدل وتركيب قطرات الدموع.
**التأثير السلبي لقلة ساعات النوم على ترطيب العين ووظيفة القنوات الدمعية**
تؤثر قلة عدد ساعات النوم سلبًا على ترطيب العين وعمل القنوات الدمعية. لذا، يُنصح بالحصول على قسط كافٍ من النوم يوميًا، يتراوح بين 6 إلى 8 ساعات.
**العوامل المرتبطة بمتلازمة جفاف العين**
توجد عدة عوامل قد تزيد من خطر الإصابة بجفاف العين، منها:
- **استخدام الكمبيوتر**: عند العمل على جهاز الكمبيوتر أو استخدام الهواتف الذكية أو الأجهزة الرقمية الأخرى، نميل إلى تقليل عدد مرات إغماض العين، مما يؤدي إلى تبخر أكبر للدموع وزيادة خطر ظهور أعراض جفاف العين.
- **ارتداء العدسات اللاصقة**: رغم صعوبة تحديد مدى تأثير العدسات اللاصقة على جفاف العين، إلا أن عدم الراحة الناتجة عن جفاف العين تُعتبر السبب الرئيسي الذي يدفع الكثيرين للتوقف عن استخدامها.
- **التقدم في العمر**: يمكن أن تحدث متلازمة جفاف العين في أي مرحلة عمرية، لكنها تصبح أكثر شيوعًا مع تقدم العمر، خاصة بعد سن الخمسين.
- **انقطاع الطمث**: تواجه النساء بعد انقطاع الطمث خطرًا أكبر للإصابة بجفاف العين مقارنة بالرجال في نفس الفئة العمرية.
- **البيئة المغلقة**: يمكن أن تؤدي أنظمة تكييف الهواء والمراوح وأنظمة التدفئة إلى تقليل الرطوبة الداخلية أو تسريع تبخر الدموع، مما يسبب أعراض جفاف العين.
- **البيئة المفتوحة**: تزيد الظروف المناخية الجافة والعاصفة من خطر جفاف العين.
- **الطيران المتكرر**: يكون الهواء في كابينات الطائرات جافًا للغاية، مما قد يؤدي إلى مشاكل جفاف العين، خاصةً بين المسافرين الدائمين.
**التدخين وجفاف العين** يرتبط التدخين بمشاكل خطيرة في العين، بما في ذلك التنكس البقعي، إعتام عدسة العين، والتهاب القزحية، بالإضافة إلى جفاف العين.
**الظروف الصحية** تساهم بعض الأمراض الجهازية، مثل السكري، والأمراض المرتبطة بالغدة الدرقية، والذئبة، والتهاب المفاصل الروماتويدي، ومتلازمة سجوجرن، في حدوث جفاف العين.
**الأدوية** تزيد العديد من الأدوية، سواء كانت موصوفة أو غير موصوفة، مثل مضادات الهيستامين، ومضادات الاكتئاب، وبعض أدوية ضغط الدم، وحبوب منع الحمل، من خطر ظهور أعراض جفاف العين.
**مشاكل جفن العين** يمكن أن يؤدي الإغلاق غير الكامل للجفون أثناء الرمش أو النوم، وهي حالة تعرف بالعين الأرنبية، إلى جفاف شديد في العين، مما قد يؤدي إلى قرحة القرنية إذا لم يتم علاجها. قد تحدث هذه الحالة نتيجة التقدم في العمر، أو بعد إجراء جراحة تجميلية للجفن، أو لأسباب أخرى. كما يمكن أن تسبب جراحة الليزك وبعض جراحات انكسار القرنية الأخرى جفاف العين، ولكن في معظم الحالات، يكون هذا الإزعاج مؤقتًا ويزول خلال أسابيع قليلة بعد الإجراء. إذا كنت تعاني من جفاف العين قبل إجراء الليزك، فقد يوصي اختصاصي العيون ببرنامج علاج لجفاف العين قبل العملية لضمان أفضل النتائج الممكنة.
**ما هو الفيتامين الذي يعالج جفاف العين؟**
لا يوجد فيتامين واحد يمكنه علاج جفاف العين بشكل كامل، ولكن بعض الفيتامينات المفيدة لصحة العين قد تساعد في تخفيف الأعراض. من بين هذه الفيتامينات:
- **فيتامين A**: يلعب دورًا أساسيًا في صحة العين وإنتاج الدموع، ويمكن العثور عليه في الجزر، واليقطين، واللفت، والبطاطا الحلوة، والكبد، والأسماك، والزيوت السمكية.
فيتامين C: يعمل على مكافحة الالتهابات ويقي العيون من الأضرار الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية. يتواجد فيتامين C في البرتقال، الليمون، البطاطس، الفراولة، والفلفل الحلو.
فيتامين E: يساهم في حماية العينين من الأضرار الناتجة عن الأكسدة ويعزز تدفق الدم في العينين. يمكن الحصول على فيتامين E من المكسرات، البذور، الزيوت النباتية، الأفوكادو، والسبانخ.
