تاريخ النشر: 2024-07-09
اهتمام الزوج بأهله، زوجي يهتم بأهله أكثر مني، ما الحل؟ ما سبب اهتمام زوجي المفرط بأهله؟ زوجي يهتم بأمه أكثر مني، لماذا؟ هل قلة الاهتمام تعني قلة الحب؟لربما كنتِ من بين نساء كثر، في بقاع العالم كافة، ممن يشتكين من اهتمام الزوج بأهله بشكل مفرط، ما يوقظ لديهن تساؤل: كيف أجعل زوجي يهتم بي أكثر من اهتمامه بأهله؟لماذا يهتم الزوج بأهله بشكل مفرط؟ وكيف تجعلين زوجك يهتم بكِ أكثر؟ لماذا يهتم الزوج بأمه كثيراً وهل يجب أن تمنعيه عن ذلك؟ تابعي معنا من خلال موقع دليلى ميديكال نصائح لتجعلي زوجكِ يهتم بكِ أكثر من اهتمامه بأهله.
قد يكون الأمر مرتبطاً بعقدة ما في الطفولة؛ كأن تكون طريقة والدته هي التشكيك في ولائه دوماً. يفلح آباء وأمهات كثر في ابتزاز الابن أو الابنة عاطفياً، ولا تكون النية سيئة حتماً، بقدر ما تكون محاولة منهم لضمان ألا ينصرف الأبناء عن الاهتمام بهم.قد يكون وضع أهل الزوج سيئاً على صعيد ما، وهو ما يستدعي منه إيلائهم الكثير من الاهتمام، كأن يكون أحد الوالدين مصاباً بمرض عضال أو أن الوضع المالي لأهل الزوج متردٍّ جداً، أو أن تكون لدى شقيقات الزوج مشاكل كثيرة من قبيل طلاق وقضايا وما إلى ذلك.لربما يحاول الزوج إثبات شيء لأهله، كأن يحاول القول لهم إنه وإن تزوج فإنه لم ينسَ الأهل وأن الزوجة لن تصرف اهتمامه عنهم. قد يكون اهتمام الزوج بأهله نوع من رسائل الطمأنة التي يرسلها لهم، لا سيما إن كان مشكوكاً في برّه لهما قبل ذلك، كأن يكون والداه قد شهدا معه تجربة مريرة في العناد والتمرد، ويرغب الآن بالتكفير عن الأمر.لربما تكونين أنتِ السبب وراء اهتمام الزوج بأهله بشكل مفرط، كأن تكوني منشغلة عنه مع أهلكِ أو في مسؤولياتكِ الوظيفية أو الأكاديمية أو الاجتماعية. هذا التجاهل للزوج أو التصرف بسلبية حياله قد يجعله يبحث عن الاهتمام والحنان المفقودين لدى أهله إن لم يجده لديكِ.قد تكونين أنتِ من وضع ذاته موضع الند والمنافِس مع عائلة الزوج، كأن تكوني قد خيّرته مراراً بينكِ وبين أهله، أو أن تكوني قد أبديتِ تذمركِ من تعلقه بأهله من خلال استخدامكِ ألفاظاً غير لبقة، أو أن تكوني قد وقعتِ في خطأ تحشيد الأبناء ضد أهل والدهم.قد تكونين أنتِ من أخطأ منذ البدء حين وضعتِ الأهل في اعتباركِ قبل الزوج. يكون هذا من خلال المبالغة في التواصل مع أهلكِ وإطلاعهم على التفاصيل كلها، وقضاء الوقت لديهم، ومحاولة جذب الزوج ناحيتهم، عوضاً عن تركه ليمضي وقته مع أهله. قد تخلّف هذه الممارسات التي تخالينها بسيطة قد تخلّف لدى الزوج كماً هائلاً من العناد والرغبة في إثبات العكس، من باب البرهنة على الانتصار وعدم الانصياع لرغبة الزوجة وسيناريوهاتها.لربما يعود الأمر لحمّى التنافس التي تظهر بين الأبناء في مرات بعد زواجهم؛ لأجل البرهنة على من هو الأكثر براً بوالديه. يحدث هذا كثيراً خصوصاً في أوساط الأشقاء الذكور.
تعاني العديد من النساء من بعض المشكلات الزوجية أثناء علاقتها بزوجها ما يدفعها للبحث عن إجابة عن كيف أجعل زوجي يهتم بي أكثر من أهله، إذ أن الرجال بطبعهم يكرهون التجاهل على اعتباره في بعض الأحيان جذباً للنساء ليهتموا بهن، لذلك وضع الكثير من الأخصائيين في العلاقات الزوجية طرق تساعد في جعل الزوج يهتم بصورة مفرطة في الزوجة، لكن يجب أن يتم تجاهل الزوج:
اصمتي ولا تتحدثي معه والذي يمكن أن يتسبب في إثارة اهتمامه.
يمكنك أن تتجاهلي زوجك بالنوم التي تمثل أحد الطرق الفعالة.
اجلسي بمفردك والذي سيشعر زوجك بأنه قام ببعض الأمور الخاطئة.
ابتعدي عنه، يمكن أن يكون الابتعاد خياراً مثالياً لجذب اهتمام الزوج.
عدم الرد على مكالماته ورسائله.
قومي ببعض الأمور التي تخفف عنك الضغط.
اهتمي بنفسك جيداً ولا تسأليه عن حاله.
بداية، عليكِ أن تكوني واقعية؛ إذ من الصعب، إن لم يكن من المستحيل أن يقدّم أحد، أي أحد، زوجته على أهله، وحتى إن حدث هذا لبعض الوقت، فإنه سرعان ما سيتراجع لحساب الأهل.
توقفي قليلاً لتصارحي ذاتكِ بشيء ما: هل ستكونين مرتاحة حين يهمل زوجكِ أهله؟ وهل الزوج الذي يتجاهل أهله لصالح الزوجة هو رجل محطّ ثقة؟ لذا، كوني واقعية وابحثي عن التوازن، لا أن تكوني أنتِ المسيطرة على اهتمام الزوج فقط.
عليكِ بقليل من التنازلات؛ إذ لا تستقيم الحياة الزوجية من دون تنازلات تعلمينها تماماً. قد يحدث أن يعدكِ الزوج بمشوار للبحر مثلاً، ويتراجع عن هذا إن استدعته والدته لاستقبال الضيوف معها. لا تجعلي من ذلك مشكلة كبيرة. تذكّري أن بوسعكِ الذهاب للبحر في اليوم الذي يليه، وهكذا.
انتهجي الحوار الهادئ دوماً لا الصِدام والصراخ والنقد المستمر. الحوار الإيجابي والبنّاء من شأنه دوماً رفد الأمور ودفعها نحو الأمام، بعكس التشنج والقسوة واستخدام الألفاظ القاسية والانفعالات. حاوري الزوج بهدوء والفتي نظره لكونكِ زوجة وحيبة وتحتاجين مزيداً من الاهتمام، وأن الأبناء يحتاجون مزيداً من الاهتمام كذلك.
بمعنى ألا تعزلي ذاتكِ عن عائلته. انخرطي في أوساطهم؛ لعلكِ بذلك تحصلين على الاهتمام ذاته الذي تلقاه عائلته منه. ولربما يكون اهتمام الزوج بأهله بطريقة مفرطة هو نوع من الدفاع القلِق عما يراه من جفاء بينكِ وبينهم. لذا، تداركي الأمر من خلال التقارب مع أهله والانخراط في أوساطهم الاجتماعية وملازمته حين يكون لدى أهله.
اصنعي مفاجآت لطيفة ولفتات يحبها، من قبيل ترتيب دعوة على العشاء وخروج للسينما وإجازة قصيرة لكما، وهكذا. لا تهملي الأمر وتعتبري اهتمام الزوج بأهله بشكل مفرط ذريعة لكِ لإهمال مسؤولياتكِ الزوجية.
قد تكون الغيرة سلاحًا ذو حدين في حين أنك يمكنك أن تستغلي الوضع لصالحك في جعل زوجك يهتم بك ويغار عليك، لذلك لا مانع من إشعال غيرة الزوج من حين لآخر، وتكون طريقة كيف أجعل زوجي يهتم بي ويغار على كثيراً:
احرصي على الاهتمام بمظهرك جيداً، من حيث تغيير لون شعرك أو شراء ملابس جديدة.
احصلي بعض المرح مع صديقاتك أو قومي باستضافتهن في منزلك.
قومي بالاحتفاظ ببعض التفاصيل لنفسك ولا تخبري زوجك بتفاصيل يومك.
تجنبيه لبعض الوقت وتجاهلي مكالماته.
لا تطلبي منه المال ولا تفصحي عن غضبك ايضاً.
تكمن معرفة كيف أجعل زوجي يهتم بي أكثر من أهله ضمن واحدة من أكثر الاستفسارات التي ترغب بمعرفتها النساء المتزوجات مؤخراً والتي تساعدهن في جعل الزوج يتصل عليها كثيرًا ويهتم بها بشدة الأمر الذي يدفعنا إلى توضيح بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في كيف اخلي زوجي يتصل علي كثيراً:
إرسلي له بعض الرسائل بين الحين والأخر على الواتس آب.
تأخري في الرد على اتصاله.
تجنبي الرد عليه بحجة انشغالك مع الأطفال.
قومي بإنهاء الاتصال قبل أن يقوم بانهائه.
تحلي ببعض الصبر وكوني خفيفة الظل معه.
ارسلي له بعض الصور الجديدة.
نصائح كثيرة يمكنها أن تساعدك في كيف أجعل زوجي يهتم بي أكثر من أهله من خلال هذه الطرق يمكنك أن تمتلكين قلب زوجك وجعله يحبك ويهتم بك بصورة مجنونة، لذلك تسعى بعض النساء للبحث عن طرق ابعاد الزوج عن أهله وذلك كما يلي:
قومي بوضع إطار محدد لتعاملك مع أهل زوجك.
عاملي زوجك وأهله بالود والإحسان إليهم.
أحسني الظن واصبري على ذلك حتى تكسبين قلب زوجك.
استخدمي مبدأ الشدة واللين في التعامل مع أهله.
دائماً احترمي آراء أهله في كافة الأمور.
كوني صريحة مع زوجك ورفضك في تدخل عائلته في أمور تخصكما.
دائمًا ما يتواصل معها طوال النهار ليعلمها بتفاصيل حياته ولا يفعل ذلك مع الزوجة.
عادةً ما يتمحور الحديث حول والدته حتى في أنواع الطعام التي تُعدّها الزوجة.
يمكنه أن يضحي بأي من المناسبات الخاصة بكم من أجل توفير التزامات والدته.
إذا كان لديكم أبناء ويرى أنهم ولدوا بمظهر جذاب لوالدته وليس لزوجته.
حينما يقوم بتنفيذ كل ما تخبره به الأم دون تفكير إذا كان هذا التصرف صحيح أم لا.
حينما يجد شيئًا مميز يعجبه وأول ما يفكر به هو الأم دائمًا.
قد يتطور الأمر ويصل إلى محاولة الأم التسبب في الخلافات بينهما.
حينما يفضل الذهاب لها دائمًا ولكنه لا يفضل الذهاب إلى أهل الزوجة.
عندما يسمح لوالدته بالتدخل في تفاصيل علاقته بزوجته.
حينما تكون الروابط بينهُما قوية لدرجة أن الزوج يقضي وقت أكبر مع الأم أكثر من الزوجة.
هناك العديد من العبارات والكلمات التي يمكن قولها له والتي تشعره بالحب والعشق من ناحيتك ومن أشهر هذه العبارات الآتية:
أنا فخورة بك.
يا عمري الله يخليك ويحفظك لي للأبد.
لا أرى رجلاً في الدنيا مثلك.
أحب صوتك والطريقة التي تناديني بها
ربي يديمك نعمة في حياتي.
أنت سندي في الحياة.
وجودك في الحياة يشعرني بالأمان يا حبيبي.
مهما أصف لك من كم الحب بداخلي لن تصدق.
أنت بطلي.
أنت مبدع في عملك.
شكراً ربنا ما يحرمني منك.
ربنا يجعلك سند لي دائماً.
شكراً حبيبي وأنا أحبك الله يخليك لي.
يا ربي أنت أزاي جميل كده.
تسلملي يا عمري.
تسلملي.
ربنا أدامنا لبعضنا، ويبعد الفراق عننا.
لا استطيع أعبر عن مدى سعادتي بجانبك.
يحفظك لي ربي.
يا سيد الناس وسيد الكل.
أنت أغلى الناس على قلبي.
بحبك يا سيد الناس.
أرجوك لا تطيل الغياب فأنا بدونك لا أستطيع العيش.
يومي لا يسوى من غير وجودك.
تحلم المرأة دائماً باهتمام الزوج بها وجعله قريباً منها ويستمع إلى ما ترغب فيه وتقوله وألا يعارضها على شيء أو يعاكس رغباتها، وقد يكون ذلك الأمر غير سليما، فأحيانا يجب أن تستمع إلى كلماته ونصائحه لأنها قد تكون مخطئة وإذا كانت ترغب في التعرف على الأشياء التي يمكن من خلالها إقناع الزوج فيمكن ذلك عن طريق:
توضيح الإعجاب الدائم بتصرفات الزوج والانبهار من بعض أفعاله والتي قد تكون لا تستدعي ذلك ولكن مع فعلها يصبح واثقا من نفسه وسعيدا معها ويلبي رغباتها.
إذا كانت المرأة تريد أن يستمع الزوج إليها فمن الضروري أن تختار الوقت المثالي من أجل بدء الحديث معه وألا يكون الوقت غير مناسب إليه، فأحياناً تحاول الاتصال به في العمل والتكلم معه وقد يمثل ذلك إزعاجا كبيرا إليه ويدخله في العديد من المشكلات.
لو كانت الزوجة هادئة ومرنة في الحوار فقد تجعل زوجها قريباً منها ويفهم وجهة نظرها ويستمع إليها، بينما صوتها المزعج والمرتفع فقد يؤدي إلى رفضه لذلك الحوار وابتعاده عنها في أغلب الوقت وخصوصاً إذا كانت تلقي كلمات سيئة تشعره بالإهانة أو الضيق.
هناك بعض النصائح التي يوجهها علماء النفس إلى المرأة التي تريد جعل الزوج قريباً منها ويتكلم معها دوماً ويفضل تواجدها حوله وعلى رأسها:
عدم الدخول في تحدي مع الزوج أثناء الحديث فيشعر وكأنها هي الرجل فإن كانت هادئة وتتقبل أفكاره وآرائه فيعد ذلك مناسبا إليه كثيراً.
إذا وقع الزوج في الأخطاء فعلى المرأة أن تتحدث معه بهدوء ولطف وتوضح له وجهة نظرها حتى يقتنع بما قام به فإذا كانت آرائها حادة وصوتها مرتفعا فيتجنب معها الحديث بعد ذلك.
تعتبر المرأة من الكائنات الجميلة واللطيفة وبالتالي يجب عليها الحرص على لغة الجسد والتحدث بطريقة جميلة بالإضافة إلى بعض الكلمات المميزة التي يمكن قولها للزوج وتجعله سعيداً.
كي تصل المرأة إلى المحبة من الزوج وتجعله يتحدث معها دوماً عليها أن تضحي ببعض الأشياء من أجله ويرى وجهها الهادئ والرومانسي أثناء الحوار.
يقوم بمحادثتها طوال اليوم، مع تقديم تقرير بكافة التفاصيل التي تحدث في المنزل.
يقوم بذكر والدته دائمًا في خلال أي موقف حتى وإن لم يستدعي ذكرها، كمثل أن يقارن بين أكلة طبختها زوجته، وذات الاكل من تحت يدين والدته.
يهرع لإخبارها بأي خبر جيد في حياته والاحتفال معها أولًا، ثم يفكر في زوجته وبيته.
دائمًا ما يحضر لها الأشياء التي تلفت نظره عند التسوق، ولا يتذكر زوجته مطلقًا.
يخبرك أن جمال ابنتكما راجع إلى جمال والدته، وأنها لم تأخذ شيئًا من شكلك.
يقرنها دائمًا بكل احتفالاتكما ومناسبتكما الخاصة، بل ويجعل حضورها شرطًا سأأساسيًا من أجل إقامة الاحتفال.
يكرر إلغاء مواعدته لأصدقائه أو خروجه من المنزل برفقتك، من أجل قضاء حاجات والدته التي تحتمل التأخير، في حال تكرر الأمر بصورة مبالغ فيها، يعتبر دليلًا على تعلق الرجل الشديد بوالدته
تعاني العديد من الزوجات من مشكلة انصات الزوج لكلام أهله بشكل كبير وخاصة أمه، وتأثيرها الكبير في قرارات حياته وقرارات عائلته، وهذا الأمر يشكل ازعاج كبير من قبل الزوجة، فهي تشعر بأنها تحت حكم سيدة وليس تحت رعاية زوجها، وهنا تبدأ المشاكل الزوجية، فلا بد أن يكون الرجل أكثر تعقلاً من هذه الناحية، وأن يحاول أن يبعد أي شخص عن التدخل في حياته الخاصة مع زوجته، يمكن أن يسمع لأمه في نصيحة ما أو في أمر ولكن لا يمكن أن يكون هذا الانصات على حساب عائلته وبيته وتدخلات في شؤون أهل بيته.
طلب الدعم من المهم أن تطلب الزوجة الدعم والمساعدة من زوجها، فهو يحب أن يشعر بأنه يحمي من يحب وأنه يقف في ظهرها ويدعمها على الدوام في جميع المواقف التي يمكن أن تتعرض لها، وطلب الدعم يجعله محل ثقة وأمان ويزيد حبه للزوجة.
استعادة التواصل الجيد معه من المهم أن تقوم الزوجة بالتواصل مع الزوج بطريقة جيدة وتحاول أن تبني معه لغة من الحوار، فمن المهم بين الحين والآخر أن تراسله بأجمل الكلمات، فالرجل يحب الشعور بالعاطفة.
التعبير عن المشاعر والتقدير يجب أن تشارك الزوجة زوجها بمشاعرها من خلال الأفعال وليس الكلام فحسب، على الرغم من أنها بحاجة إلى تقديره واحترامه وإخباره أنها تحب ما يفعله لها وفي سبيل إسعادها، يجب أن تدل الأفعال كذلك على الحب مع بعض الغموض الذي يضفي البريق على العلاقة.