ازاي افتح مواضيع وحديث مع زوجى حبيبي ؟

تاريخ النشر: 2024-07-09

 ازاي افتح مواضيع وحديث مع زوجى حبيبي ؟

 قد تعاني بعض الفتيات من صعوبة التواصل في العلاقات العاطفية وربما صعوبة مجاراة الشاب في النقاش والمواضيع، قد يعود ذلك إلى شخصية الفتاة أو شخصية حبيبها، لكنه في كثير من الأحيان يكون نتيجة عدم إيجاد مواضيع مناسبة أو عدم القدرة على فهم اهتمامات الحبيب، لذلك في هذا المقال نطرح مواضيع للنقاش مع الحبيب من خلال موقع دليلى ميديكال وأفكار لفتح المواضيع بين الحبيبين، ومجموعة من أهم الأسئلة للحبيب.

مواضيع افتحها مع زوجي المسافرsurprise

 ان الصمت هو قاتل العلاقات الزوجية والذي يتسبب في نزع السعادة بين الزوجين وغالبا ما يغلب الصمت الزوجي على الزوج أكثر بسبب ضغوطات الحياة والأمور المادية التي أصبح مسؤول عنها لذلك هناك موضوعات يمكن فتحها للحديث مع الزوج وهي كالتالي:

 التعبير عن مشاعر الحب والاشتياقغالبا ما يكون الزوج المسافر منهك في العمل وصعوبات الحياة التي تواجه في العيش منفردا في الغربة لذلك على المرأة أن تكون داعما له.  فتبدأ حديثه معها بالحديث عن مدى سعادتها بسماع صوته وتعبر له عن مشاعر الشوق والحب بينهما ولكنها عليها أن تكون ذكية تختار الوقت المناسب للحديث عن ذلك بحيث يكون الزوج في مزاج جيد يسمح له بالحديث.  هل يمكنك أن تستردي أيامكم معا والمشاعر الجميلة التي كانت تجمعكم في علاقتكما معا وقد يصل حديقكم معا الي ساعات.

الحديث عن تفاصيل يومك ما  ان مشاركة تفاصيل اليوم لكل من الزوج والزوجة تجعلهم في علاقة أقرب حيث يتشارك الزوجين تفاصيل اليوم وما حدث معهم من أحداث خلال هذا اليوم وعلى المرأة أن تقوم بسرد الأحداث الإيجابية التي حدثت في اليوم وان نبدأ أولاً في سرد الأحداث الهامة ومن ثم تبدأ في ذكر الصعوبات التي واجهتها بدونه او الأزمات التي تعاني منها.  ومن ثم يمكنك الحديث عن يوم الزوج فكيف كان يوم عمله وكيف قضى اليوم بعد الانتهاء من العمل وما كان طعامه في اليوم وما هي خطته لليوم القادم كل هذة التفاصيل تزيد من الشراكة والحب بينكما.

العلاقة الحميمة بينكما  يمكنك الحديث عن العلاقة الحميمية بينكما والمشاعر الجميلة التي تجمعكما وعن مدى الإشتياق له.  وسؤاله عن الأمور التي يفتقدها بدونك وعن مشاعره تجاهك وغيرها من هذة الأمور.

تربية الأبناء  حتى وان كان الزوج مغترب عن زوجته فعلى الزوجة دائما ان تشارك زوجها ما يحدث في تربية الأبناء وتستشيره في امور حياتهم وكيفية التعامل معهم والسلوكيات المتغيرة عليهم.  فهذه الأمور تجعل الأب كأنه موجود تماما في منزله فيعرف سلوك كل ابن من ابنائه والمتغيرات الجديدة عليه وحالته النفسية وما يحتاج إليه بحيث لا يكون الأب بعيدا عن ابنائه بل شريكا في كل تفاصيل حياتهم.

القرارات المنزلية  ان كان هناك بعض القرارات المنزلية التي تحتاج المرأة إلى اتخاذها فأنها عليها دائما الرجوع الى الزوج في هذا الأمر ومشاركته أفكارها وما ترغب في القيام به.  خصوصا ان كان الامر يتعلق بالأمور المادية أو الميزانية بمشاركة الزوجة تجعله يتحمل المسؤولية ويعرف ما يحتاج إليه بيته ومنزله فيمكنك عند أذن أن تقومي بطلب المزيد من الاموال او تتناقش معا للوصول الى حلول وقرارات مثالية.

أهمية النقاش والحوار بين الزوجينsmiley

 الأزواج الأكثر سعادةً هم من استطاعوا الحفاظ على حوارٍ يومي مستمر لمدة 10 دقائق على الأقل، وهو ما أصبح يعرف بقاعدة الدقائق العشرة للسعادة الزوجية، حيث يقترح المتخصصون بالعلاقات الزوجية إتاحة 10 دقائق يومياً للحوار بين الزوجين بعيداً عن الهموم اليومية مثل شؤون الأسرة والديون والتربية وغيرها، حوار حميمي هدفه تقريب المسافة بين الزوجين والحفاظ على التواصل العاطفي الفعّال.

مواضيع للنقاش بين الزوجين يحبها الزوجsmiley

الاطمئنان عن يومه: أهم المواضيع للحديث مع زوجكِ أن تسأليه عن يومه كيف كان، وتحاولي الاطمئنان على مجريات يومه في العمل، وماذا أكل في وقت الغداء، كيف كان طريق العودة إلى المنزل، هل يشعر بالإرهاق ويحتاج لحمّامٍ ساخن! هذا الاهتمام هو مفتاح الحوار الحميمي بين الزوجين.

مشاكل العمل وإنجازاته: ربما يكون الحديث عن العمل أحد أهم المواضيع التي يحبها الزوج ويرغب بالحديث عنها مع زوجته، فالرجل يمرّ خلال يومه بالكثير من التجارب والضغوطات والنجاحات والإخفاقات التي يحب مشاركتها مع زوجته، لكن بعض الرجال يرغب أن تبادر الزوجة بالسؤال وفتح الموضوع.

المشاعر والعواطف: يحب الزوج أن يسمع من زوجته كلاماً مميزاً عن مشاعرها وعواطفها تجاهه، ويحب أيضاً أن تسأليه عن مشاعره وتظهري له الاهتمام بسماع كلامٍ عاطفي، وعلى الرغم أن هذا النقاش قد تكون له أوقات خاصة، لكنه يظل من المواضيع التي يسهل فتحها مع الزوج.

الطعام: قد يكون الطعام أحد المواضيع التي يحب الزوج الحديث عنها مع زوجته، ما يميز الحديث عن الطعام أنّه يمكن أن يبدأ بشكلٍ مفاجئ ويمتد ليشمل أنواع الطعام ومكوناته والمشاعر المرتبطة به أو المطاعم التي تفضلانها أو لا تفضلان الذهاب إليها وغير ذلك، لكن تذكري دائماً أن الحديث عن الطعام ليس هو ذاته الحديث عن الطبخ!

الرياضة: الكثير من الرجال مهتمون بالرياضة سواء لعب الرياضة أو متابعة المباريات، ومن أقصر الطرق لفتح موضوع مع الزوج أن تسأليه عن الرياضة، وتمنحيه فرصة الشرح والحديث عن فريقه المفضل أو لاعبه المفضل أو قواعد الرياضة التي يحبها وتاريخها.

الذكريات الجميلة: الذكريات من أهم المواضيع التي يحب الرجل أن يتحدث مع زوجتها عنها، سواء ذكرياته هو أو الذكريات المشتركة بينه وبينها، كما أن الذكريات موضوع سهل التوسع وقد يبدأ عند نقطة وينتهي في مكان آخر تماماً، لكنه سيكون نقاشاً ممتعاً بين الزوجين بالتأكيد.

المواضيع الترفيهية: الأفلام والمسلسلات التلفزيونية قد لا تكون مفيدة لقضاء بعض الوقت وحسب فهي يمكن أن تكون أيضاً محفزاً للعديد من مواضيع النقاش، في حال شاهدتما فيلماً أو مسلسلاً تلفزيونياً يمكن أن تستغلا العديد من الأفكار والأحداث التي حدثت فيه لخلق نقاشات وأحاديث مشوقة.

الجنس والعلاقة الحميمة: عندما يكون الوقت ملائماً سيكون للأحاديث الحميمة والخاصة دورٌ كبير في تحسين العلاقة مع زوجكِ، والأحاديث الجنسية بين الزوجين متنوعة وكثيرة ولا تنتهي.

20 سؤالاً لفتح موضوع أو نقاش مع زوجكِsmiley

كيف كان يومك حبيبي؟ وهذا هو السؤال اليومي الذهبي

هل تريد أن تخبرني شيئاً عن العمل! أنا أحب أن أسمعك

الطقس جميل اليوم، هل تتذكر ما فعلناه الصيف الماضي (أو الشتاء الماضي)؟

ما رأيك أن نشاهد فيلماً، أي نوع من الأفلام تريد مشاهدته!

إذا أردنا السفر يوماً ما، إلى أين تحب أن تسافر؟

هل هناك ما يزعجك بتصرفاتي وتتمنى أن يتغير؟

هل تتذكر أول يومٍ رأيتني به! أنا أتذكره بالتفصيل...

متى تمنيت أن أكون معك ولم أكن موجودة؟

كيف تتخيلنا عندما نتقدم بالسن معاً؟

كيف ترى السعادة وهل أنت سعيد في حياتنا معاً؟

هل تعتقد أن عليّ تغيير شيء في شكلي؟

هل تعتقد أن عليّ تغيير شيء في شخصيتي؟

هل تخاف من المستقبل؟

ما هي أكثر تجربة مؤلمة مررت بها ولم تخبرني عنها؟

لو عاد بك الزمن هل كنت ستتزوجني!

هل تعتقد أننا آباء صالحون لأبنائنا؟

ما الذي يخيفك في حياتك!

هل ترى أننا نحتاج للتواصل أكثر مع بعضنا؟

هل تريد توجيه ملاحظة لي وتخشى رد فعلي أو تراعي مشاعري؟

هل تريد أن تسألني عن شيء؟

كيف أفتح موضوعاً أو نقاشاً مع زوجيsmiley

اختاري الوقت المناسب للحديث والنقاش: لتفتحي موضوعاً أو نقاشاً مع زوجكِ وتحصلي على استجابة مناسبة، يجب أن تختاري الوقت المناسب، لا تحاولي فتح موضوع للنقاش وهو بالكاد عائد من العمل، أو يشعر بالتعب والإرهاق، أو تبدو عليه علامات الحزن أو القلق، اختيار التوقيت يتحكّم باستجابة زوجك لأي حوار.

اختاري مواضيع يحبها زوجكِ: حاولي أن تختاري المواضيع التي يميل زوجكِ لمناقشتها باستفاضة حتى وإن لم تكن من أولوياتك في الحياة، على الأقل كبداية، ويمكنك ملاحظة زوجك وهو يتحدث مع أصدقائه أو أفراد أسرته ما هي المواضيع التي تجعله يدخل في الحوار والنقاش.

اطرحي أسئلة مفتوحة: الأسئلة المفتوحة هي أفضل طريقة لجذب زوجك للحوار والكلام معك ودفعه لكسر الصمت، والأسئلة المفتوحة هي التي تحتاج إلى شرح ولا يمكن الإجابة عنها ببساطة بنعم أو بلا.

امنحيه فرصة دائمة للانسحاب: إذا كنتِ تريدين فتح المجال لحوارات قادمة ونقاشات حميمية وهادئة مع زوجكِ، يجب أن تتركِ أمامه فرصةً مستمرة للانسحاب من النقاش أو الحوار، لا تحاولي إجباره أو الضغط عليه أو الرد بغضب وعنف عندما لا تتمكنين من استمالته للحوار، اتركي الخيار له وحاولي جذبه للحوار بالقوة الناعمة!

اطلبي المساعدة: إذا كنت غيرة قادرةٍ على إدارة حوارٍ أو نقاش مع زوجكِ قد تحتاجين للمساعدة من المقرّبين، ربما تكون والدته وأخواته الأقدر على مساعدتك، وربما صديقة صاحبة تجربة في التعامل مع الصمت الزوجي، وقد تحتاجين لاستشارة متخصص في العلاقات الزوجية.

ابدأي المحادثة بشكل إيجابي ابدئي عزيزتي باختيار الكلمات الإيجابية أثناء الحديث مع زوجك. على سبيل المثال، يمكنك أن تقولي شكراً لأنك استمعت إلي وتعطيني الوقت الكافي لمناقشة بعض القضايا المتعلقة بحياتنا، ومن ثم التحدث معه عن الأشياء التي تزعجك أو المشاكل التي تواجهك في علاقتكما.

كيف أجعل زوجي يحب الكلام معي؟surprise

استمعي لزوجكِ جيداً، فالاستماع باهتمام أهم ما يجعل زوجكِ يعشق الحديث معكِ.

حافظي على الهدوء في الحوار، ليس فقط في الحوارات العادية أو الرومانسية بل حتى في الشجار والخلافات حاولي أن تكوني هادئة وأن تحتوي زوجك.

اهتمي بالأمور التي يحبها وامنحيها نفس القيمة التي يمنحها هو لها، واجعليه يشعر أنك تهتمين بالأمور التي يهتم بها من أجله.

ابدئي حديثك دائماً بودٍ ومحبة، ولا تحاولي إجباره على الحديث أو انتقاد صمته بطريقة مباشرة، بل جدي له العذر والمبرر وأعطه فرصةً لتأجيل الحوار.

تأكّدي من استعمال لغة الجسد بالطريقة الصحيحة مع زوجك عندما تتكلمين معه، تأكدي أن أسئلتك ودودة من خلال نظراتك ونبرة صوتك، فنفس السؤال قد يبدو اطمئناناً وقد يبدو نوعاً من التحقيق.

لا تيأسي من المحاولة، بعض الرجال بطبيعتهم لا يحبون الكلام، وقد يتطلب الأمر منك جهداً إضافياً لكسر حاجز الصمت الزوجي، سواء كنتما حديثي العهد في الزواج، أو قد مضى زمنٌ على صمتكما الزوجي.

مواضيع حساسة للنقاش مع الحبيبsurprise

هدف فتح موضوعات حول العلاقة مع الشريك: هو التعرف عليه بشكل أعمق وتعزيز القرب منه، ومن الضروري أن يكون مستقبل العلاقة من بين المواضيع المطروحة في الحوار بين الشريكين، ينبغي عليكِ معرفة كيف ينظر شريككِ لهذه العلاقة، وما يمكن أن تفعلاها معاً لتحقيق أهدافكما من هذه العلاقة.

يجب أن تتحدثي مع الشريك عن مشاعرك الشخصية ومخاوفك حول العلاقة: لا يجب أن تشعري بالخجل من التعبير عن خوفك أو مشاعرك في العلاقة. حاولي أن تحصلي على إجابات مرضية لمخاوفك.

إبلاغ الحبيب عن اللحظات المحرجة: دائمًا تمر العلاقات بمواقف محرجة، وقد يكون الشريك غير مدرك للحظات المحرجة التي يتسبب بها للشريك، ولذلك فمن الضروري أن تكون المواقف المحرجة ضمن قائمة المواضيع المطروحة للنقاش والتواصل بين الفريقين المحبين.

حدود النقاش حول الجنس: قد يُعتبرُ المحادثات الجنسية من بين أبرز المواضيع الحساسة والمحرجة بين الشريكين، ومع ذلك يجب أن يتم تحديد الحدود المقبولة في المحادثات الجنسية منذ بداية العلاقة، وعليكِ أن تكوني واثقة من أنكِ مرتاحة ضمن هذه الحدود وأنها تتوافق مع شخصيتك وتربيتك ومبادئك.

وجهات النظر في المسائل المثيرة للجدل: قد يُنصَحُ بعضُ الناس بتجنُبِ المواضيع المُثِيرة للجدل مع الشريك مِثلَ الدين والسياسة، ولكنّنا نعتقد أن الحديث عن المسائل المُثِيرة للجدل لا مفر منه، ويَجِب عليكِ أن تتعرّفي إلى اعتقادات شريككِ وأفكاره المُتعلّقة بالدين، ورُبَما أيضًا إلى اعتقاداته وميوله السياسية وأفكاره.المواضيع الجدلية مع الحبيب قضايا أخرى غير الدين والسياسة، مثل القضايا الاجتماعية الحساسة التي تؤثر مباشرة على علاقتكما، مثل موقف حبيبك من عمل المرأة كمثال.

افكار مفيدة لفتح مواضيع مع حبيبكsurprise

كوني طبيعية ولا تتصنعي شيئًا، ستشعرين بالتوتر أكثر إذا حاولتِ أن تظهري بشكل مثالي أثناء وجودك معه، تذكري دائمًا أنه اختارك لنفسك كما أنتِ حاليًا وليس يرغب في التعامل مع شخصية مزيفة أبدًا، لا هو ولا أي أحد في العالم.

تحدثي عن حدث مضحك مؤخرًا من المستجدات العالمية.

افتحي محادثة تعلمين جيدًا أنه يود الحديث فيها بلا توقف.

الهدوء، مهما كانت صعوبة إيجاد محادثات، ستمر لحظات الصمت بسرعة أكبر مما تتوقعين.

قومي بإخبار حبيبك بشكل متكرر بمشاعرك وأفكارك.

في حالة تعقيد الوضع أو نفاد المواضيع، اقترحي عليه لعبة “الصراحة أم التحدي”، حيث يمكن أن تعيد هذه اللعبة أي حديث ممل إلى مجراه الطبيعي بسرعة.

إذا كنتِ طبيعتك خجولة أو هادئة، فاعلميه بذلك، هو يحبك، ولذا سيفهم تلك الصفة منك.

استعملي الموسيقى أو أحد الأفلام لكي تُكسر الهدوء و تتغلبي على الارتباك، في هذه الحالة قد يتاح لك فرصة للحديث عن الموسيقى والمغنين المفضلين والأفلام المفضلة وأمور أخرى مماثلة.

اطلبي منه أن يرافقك للتجول معك، حيث يستطيع ذلك أن يخلق أجواء لطيفة وهادئة.