تاريخ النشر: 2024-07-07
يتناول العديد من الأشخاص واحدًا أو أكثر من المكملات الغذائية، والتي تحتوي بالضرورة على: المعادن، الأحماض الأمينية، الأعشاب، والإنزيمات.. إما في شكل أقراص أو كبسولات أو المساحيق أو غيرها من التركيبات. للتعرف من خلال موقع دليلى ميديكال على أنواع المكملات الغذائية، فوائدها، والمخاطر المحتملة، بالإضافة إلى أنواعها وطرق استعمالها، تابع قراءة المقال التالي.
تم تصميم المكملات الغذائية لتكملة نظامنا الغذائي المعتاد وتوفير العناصر الغذائية التي قد تكون مفقودة أو غير كافية في تناولنا الغذائي. وهي تأتي في أشكال مختلفة، مثل الحبوب والكبسولات والمساحيق والسوائل، مما يجعلها مريحة وسهلة الدمج في روتيننا اليومي.
تأتي المكملات الغذائية بعدة أشكال من الأمثلة عليها ما يلي:
أقراص.
كبسولات.
مساحيق مضافة إلى الماء.
شراب.
يصف مصطلح المكمل الغذائي فئة كبيرة من المنتجات التي يتم تناولها أو شربها لدعم الصحة الجيدة وتكملة النظام الغذائي. ويمكن أن تكون المكملات الغذائية واحدة أو مجموعة من المواد التالية:
مكملات الفيتامينات يحتاج الإنسان إلى تناول الفيتامينات بكميات قليلة، ويكون في الغالب مصدرها الرئيسي هو الطعام؛ وذلك لأن جسم الإنسان لا ينتجها بكميات كافية أو لا ينتجها على الإطلاق ولا يخزنها غالباً. وتختلف وظائف الفيتامينات باختلاف نوعها كما تختلف الكميات التي يحتاجها الجسم من كل نوع، كما تعد من أهم العناصر الضرورية لعمليات الأيض في جسم الإنسان، وإذا لم تؤخذ بكميات كافية فقد تؤدي إلى حدوث بعض الحالات المرضية، وتعد مكملات الفيتامينات مكملات غذائية للأطفال مهمة جداً، ولكن لا يجب استخدامها دون استشارة الطبيب.يوجد 13 نوع من مكملات الفيتامينات والتي تقسم إلى فيتامينات ذائبة في الماء وفيتامينات ذائبة في الدهون ومنها:
فيتامين أ.
فيتامين ب1 والمعروف ايضاً باسم الثيامين Thiamine).
فيتامين ب2 والمعروف ايضاً باسم الريبوفلافين Riboflavin).
فيتامين ب3 والمعروف ايضاً باسم النياسين Niacin).
فيتامين ب5 والمعروف ايضاً باسم حمض البانتوثنتك Pantothenic Acid).
فيتامين ب6.
فيتامين ب7 والمعروف ايضاً باسم بيوتين Biotin).
فيتامين ب9 والمعروف ايضاً باسم حمض الفوليك Folic Acid) ويعد من أهم المكملات الغذائية للحامل.
فيتامين ب12.
فيتامين ج (فيتامين سي).
فيتامين د.
فيتامين ه (فيتامين ي).
فيتامين ك.
مكملات المعادن يوجد 60 نوع من المعادن داخل جسم الإنسان، والتي تعد من العناصر الأساسية المهمة في بناء هيكل الجسم وبعض وظائف الجسم الأخرى، حيث يحتاج الجسم إلى المعادن لبناء والحفاظ على أسنان وعظام سليمة، وتساعد المعادن أيضاً في حمل الإشارات العصبية من وإلى الدماغ، ونقل الأكسجين إلى الخلايا، وتنظيم مستويات السكر في الدم، والحفاظ على صحة جهاز المناعة. ويجب على الإنسان تناول الأطعمة المتنوعة ليستطيع الجسم الحصول على المعادن الضرورية التي يحتاجها، ومن أهم المعادن التي يحتاج إليها الجسم ما يلي:
الحديد، وغالباً ما تعاني النساء من نقص الحديد، وفقر الدم بعوز الحديد نظراً لان المرأة تنزف شهرياً بسبب الحيض، مما يفقد الجسم الحديد اللازم لتصنيع خلايا الدم الحمراء، لذا تعد مكملات الحديد مكملات غذائية للنساء ضرورية في كثير من الأحيان.
الكالسيوم ويعد هذا المعدن حاسماً في تدعيم صحية العظام عليها ويعد من المكملات الغذائية للمرضعة نظراً لحاجة المرضع للكالسيوم لتلبي احتياجات جسمها وجسم الطفل.
المغنيسيوم.
الفسفور.
الزنك.
المكملات العشبية والنباتية تستخدم المكملات العشبية والنباتية لأغراض طبية، حيث يتم أخذ أجزاء من النباتات مثل الزهرة، أو الورقة، أو الجذور، أو البذور وتستخدم في صنع المكملات الغذائية، ويعتبرها الكثيرون أنها صحية أكثر من الأدوية لأنها من أصل نباتي، إلا أن هذا الاعتقاد خاطئ، لأن لمعظم المكملات العشبية آثار جانبية ضارة عند تناولها لفترات طويلة أو بتركيزات عالية، على عكس الدواء الذي يوصف بجرعات محددة يتم وصفها ومراقبتها من قبل الطبيب، ويجدر بنا هنا أن نذكر أن الكثير من الأدوية تكون من أصل نباتي مصنع وفقاً لمعايير معينة.
مكملات الأحماض الأمينية تعرف الأحماض الأمينية Amino Acids) على أنها مركبات عضوية تتكون من النيتروجين، والكربون، والهيدروجين، والأكسجين بالإضافة إلى سلسلة جانبية متغيرة المجموعة. يوجد في الجسم 20 نوع من الأحماض الأمينية المهمة لنمو الجسم وصحته، وتعتبر 9 منها أساسية أي لا يمكن تصنيعها في الجسم، وإنما على الجسم الحصول عليها من الغذاء، ومنها:
الفينيل ألانين Phenylalanine) والذي يلعب دوراً اساسياً في بنية ووظيفة البروتينات والإنزيمات وإنتاج الأحماض الأمينية الأخرى.
الفالين Valine) يساعد على تحفيز نمو العضلات وتجديدها ويشارك في إنتاج الطاقة، ويعد من المكملات الغذائية للرياضيين التي تساعد على بناء العضلات.
الثريونين Threonine) ويعتبر جزء رئيسي من البروتينات الهيكلية والتي تعد من مكونات الجلد والأنسجة الضامة المهمة، كما يلعب دوراً فعالاً في عمليات أيض الدهون وجهاز المناعة.
التربتوفان Tryptophan) الذي يعمل على الحفاظ على توازن النيتروجين، كما يعتبر من المركبات الأساسية اللازمة لتكوين السيروتونين.
الميثيونين Methionine) والذي يساعد في عملية الأيض وإزالة السموم، كما أنه ضروري لنمو الأنسجة وامتصاص الجسم للزنك والسيلينيوم وبعض المعادن.
اللوسين Leucine) والذي يلعب دوراً مهماً في عملية إنتاج البروتين وإصلاح العضلات، ويساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، ويحفز التئام الجروح وينتج هرمونات النمو.
الإيسولوسين Isoleucine) ويعد مهماً في وظائف جهاز المناعة وانتاج الهيموغلوبين وتنظيم الطاقة، ويشارك أيضاً في عمليات أيض العضلات.
ليسين : Lysine) الذي يساعد في عمليات تصنيع البروتين وانتاج الهرمونات والإنزيمات والطاقة.
الهستيدين Histidine) والذي يستخدم لإنتاج الناقل العصبي المعروف باسم الهستامين.
مكملات الأليافعادة ما يتم تصنيع مكملات الألياف عن طريق عزل الألياف عن النباتات، حيث تعتبر الألياف من المواد المهمة لصحة الإنسان وخاصة الجهاز الهضمي لتحسين هضم الطعام، والوقاية من الإصابة بالإمساك، كما وجد أن الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف تحسن من صحة القلب، ويوصي الأطباء بتناول حوالي 25 جرام يومياً من الطعام الغني بالألياف للبالغين. وتتوفر أيضاً مكملات الألياف في أشكال عديدة والتي تسمح للناس بزيادة كمية الألياف في وجباتهم الغذائية إذا لم يستطيعوا أخذ ما يكفي من الطعام.
مكملات البريبايوتكس والبروبيوتيك مكملات البريبايوتكسPrebiotics) هي المكونات الغذائية غير القابلة للهضم والتي يمكن أن تغذيها البروبيوتيك والتي يتم استخدامها لزيادة أعداد البكتيريا النافعة في القناة الهضمية والتي تعمل على تحسين الهضم، وتتوفر أيضا مكملات البريبايوتك التي يمكن استخدامها بانتظام للمساعدة في زيادة وتنمية نمو هذه البكتيريا. وتحتوي مكملات البريبايوتك على ألياف مخمرة توفر الغذاء للبكتيريا النافعة في الجسم. توفر مكملات البروبيوتك فوائد عديدة لأنها تحتوي على كائنات حية، مثل البكتيريا أو الخميرة والتي تدعم البكتيريا النافعة في الأمعاء عن طريق منع نمو الكائنات الضارة، وتعزيز حاجز الأمعاء، واسترجاع وترميم البكتيريا بعد الاضطرابات الناتجة عن الأمراض أو أخذ بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية. وتوجد البروبيوتك بالعادة في الأطعمة المخمرة أو يمكن الحصول عليها عن طريق المكملات الغذائية.
مضادات الأكسدة ينتج الجسم الجذور الحرة عند القيام بالتمارين الرياضية أو هضم الطعام، وتعتبر العوامل البيئية أيضاً مصدراً للجذور الحرة مثل التعرض للأشعة فوق البنفسجية، وملوثات الهواء، ودخان التبغ، والمواد الكيميائية الصناعية كالمبيدات الحشرية. وقد يؤدي تعرض الجسم لكمية كبيرة من الجذور الحرة تفوق قدرة الجسم على تنظيمها إلى تطور الأمراض بما في ذلك السرطانات. وأصبح من الشائع استخدام مكملات مضادات الأكسدة لمنع الضرر الذي تسببه الجذور الحرة لخلايا الجسم.
استعمالات المكملات الغذائية لزيادة المدخول اليومي من المواد الغذائية، حيث يعود استخدمها على الإنسان بفوائد صحية متعددة، وفيما يلي بيان لأبرز استخدامات المكملات الغذائية:
التجميل: تستخدم المكملات الغذائية في تحسين وزيادة جمالية الجلد والشعر والأظافر أو واحد منهم على الأقل، حيث وجد أنها قد تزيد من سماكة وقوة ومعدل نمو الشعر، وتزيد من رطوبة ومرونة الجلد، وتقلل من حب الشباب والتهابات الجلد وتندبه، كما تقلل من هشاشة وتلون الأظافر وتزيد من قوتها ومعدل نموها.
مكافحة علامات الشيخوخة وتقدم العمر.
تستخدم كمضادات أكسدة ومضادات التهابات.
المساعدة على تحسين صحة العظام والمفاصل، حيث تقلل من التهاب المفاصل وآلامها.
تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.
تعزيز وظائف وصحة الدماغ.
تحسين الصحة بشكل عام وانتاج الطاقة.
المساعدة على تقليل الوزن، وذلك عن طريق تقليل الشهية والشعور بالامتلاء، وتقليل امتصاص العناصر الغذائية مثل الدهون، وزيادة حرق الدهون.
المكملات الغذائية لزيادة الوزن، حيث تحسن بعض المكملات الغذائية صحة الجهاز الهضمي والأمعاء، وتحسن من عملية الهضم، مما قد يؤدي إلى ازدياد الشهية وتناول الطعام.
زيادة الرغبة والصحة الجنسية.
تحسين المزاج والنوم.
تعزيز صحة الكبد وإزالة السموم.
زيادة الكتلة العضلية والمساعدة في أداء التمارين الرياضية، وذلك عن طريق تأثيرها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بتصنيع وتكسيرالبروتينات.
هناك مكملات غذائية تساعد على الحمل في بعض الحالات، حيث تؤثر على صحة المرأة الإنجابية مثل تنظيم نسب الاستروجين والبروجستيرون، ولكن لا ينصح باستخدام هذه المكملات دون استشارة الطبيب.
هناك عدة مكملات غذائية للرجال تؤثر على صحة الرجل خاصة الجنسية مثل التأثير على مستويات هرمون التستوستيرونTestosterone)، والخصيتين، ونوعية الحيوانات المنوية، ومن هذه المكملات فيتامين سي والزنك.
فيما يلي الفرق بين العناصر الغذائية الطبيعية والاصطناعية:
المغذيات الطبيعية: يتم الحصول عليها من مصادر الغذاء الكاملة في النظام الغذائي.
المغذيات الاصطناعية: عادة ما يتم تصنيعها بشكل مصطنع في عملية صناعية.
لا تشمل العناصر الغذائية الاصطناعية "المكملات الغذائية الكاملة" المصنوعة من الأطعمة الكاملة المركزة والمجففة، وغالبية المكملات الغذائية المتوفرة في السوق اليوم مصنوعة بشكل مصطنع، وتشمل هذه الفيتامينات ومضادات الأكسدة والمعادن والأحماض الأمينية وغيرها، يمكن تناولها في شكل حبوب، أو كبسولات، أو أقراص، أو مسحوق، أو سائل، وهي مصنوعة لتقليد طريقة عمل العناصر الغذائية الطبيعية في أجسامنا.لمعرفة ما إذا كان المكمل الخاص بك صناعيًا أم طبيعيًا، تحقق من الملصق، وعادة ما تسرد المكملات الطبيعية مصادر الطعام أو يتم تصنيفها على أنها نباتية أو حيوانية بنسبة 100٪.
المكملات الغذائية التي تسرد العناصر الغذائية بشكل فردي، مثل فيتامين سي، أو تستخدم أسماء كيميائية مثل حمض الأسكوربيك، من شبه المؤكد أنها اصطناعية.
وجهة النظر المقبولة هي أن العناصر الغذائية الاصطناعية تكاد تكون متطابقة كيميائيًا مع تلك الموجودة في الطعام. ومع ذلك، فإن عملية إنتاج المغذيات الاصطناعية تختلف تمامًا عن الطريقة التي تنتجها النباتات والحيوانات، لذلك على الرغم من وجود بنية متشابهة، قد يتفاعل جسمك بشكل مختلف مع العناصر الغذائية الاصطناعية.بالإضافة إلى ذلك، من غير الواضح مدى جودة امتصاص العناصر الغذائية الاصطناعية واستخدامها في الجسم، وقد يتم امتصاص بعضها بسهولة أكبر، وليس البعض الآخر، وهذا لأنك عندما تأكل طعامًا حقيقيًا، فأنت لا تستهلك عناصر غذائية مفردة، بل مجموعة كاملة من الفيتامينات والمعادن والعوامل المساعدة والإنزيمات التي تسمح للجسم بالاستخدام الأمثل.
بدون هذه المركبات الإضافية، من غير المرجح أن يستخدم الجسم العناصر الغذائية الاصطناعية بنفس طريقة استخدام نظائرها الطبيعية.على سبيل المثال، تظهر الدراسات أن فيتامين (هـ) الطبيعي يتم امتصاصه بكفاءة مضاعفة مثل فيتامين هـ الاصطناعي.
لا يوجد دليل واضح يشير إلى أن معظم العناصر الغذائية الاصطناعية مفيدة للأشخاص الأصحاء الذين يحصلون على تغذية جيدة، ولكن، هناك مجموعات معينة قد تستفيد من المكملات الغذائية الاصطناعية، وتشمل هذه:
كبار السن: تميل هذه المجموعة إلى أن تكون أكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين (د)، وقد تحتاج أيضًا إلى المزيد من فيتامين ب 12 والكالسيوم لصحة العظام.
النباتيون: نظرًا لوجود فيتامينات ومعادن معينة بشكل رئيسي في المنتجات الحيوانية، غالبًا ما تكون هذه المجموعة معرضة بشكل كبير لخطر نقص فيتامين ب 12 والكالسيوم والزنك والحديد وفيتامين د.
النساء الحوامل والمرضعات: قد تضطر هؤلاء النساء إلى استكمال نظامهن الغذائي بفيتامينات و/أو معادن إضافية (مثل فيتامين د)، وتجنب غيرها (مثل فيتامين أ).
النساء في سن الإنجاب: غالبًا ما يتم تشجيع هذه المجموعة على تناول مكمل حمض الفوليك لتقليل مخاطر عيوب الأنبوب العصبي إذا حملن، ومع ذلك، فإن أخذ أكثر مما تحتاجه قد يكون له بعض المخاطر.
الأشخاص الذين يعانون من نقص المغذيات: قد تعالج بعض المكملات الغذائية النقص الغذائي، مثل مكملات الحديد لعلاج فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
تغذية أفضل. تكون الأطعمة الكاملة مركبة وليست أحادية، وهذا يعني أنها تحتوي على مختلف المغذيات الدقيقة التي يحتاج إليها الجسم. على سبيل المثال، يحتوي البرتقال على فيتامين "ج" إلى جانب بعض من البيتا كاروتين والكالسيوم والمواد الغذائية الأخرى. وعلى الأرجح، تعمل هذه المكونات معًا لتقديم الأثر النافع لها.
الألياف الغذائية الأساسية. تتوفر الألياف الغذائية بالأطعمة الكاملة، مثل الحبوب الكاملة والفاكهة والخضروات والبقوليات. كما أن معظم الأطعمة الغنية بالألياف تحتوي أيضًا على مواد غذائية أساسية أخرى. وتساعد الألياف باعتبارها جزءًا من النظام الغذائي الصحي، على الوقاية من أمراض معينة من داء السكري من النوع الثاني ومرض القلب، وقد تكون مفيدة أيضًا في التعامل مع الإمساك.
المواد الوقائية. تحتوي الأطعمة الكاملة على مواد أخرى ضرورية للتمتع بصحة سليمة. فعلى سبيل المثال، تحتوي الفاكهة والخضروات على مواد يتم إنتاجها طبيعيًا تُسمى المواد الكيميائية النباتية والتي قد تساعد على الوقاية من السرطان وأمراض القلب وداء السكري وارتفاع ضغط الدم. وكذلك توجد العديد من الأطعمة التي تعد مصدرًا لمضادات الأكسدة؛ وهي مواد تبطئ من العملية الطبيعية التي تؤدي إلى تلف الخلايا والأنسجة والتي يُطلق عليها اسم الأكسدة.
النساء المقبلة على الإنجاب والتي يجب أن تحصل على 400 ميكروجرام يوميًا من حمض الفوليك سواء كان مصدره من الأطعمة الغنية بالفيتامينات أو المكملات، بالإضافة إلى تناول الأطعمة التي تحتوي على الفولات بشكل طبيعي.
النساء المقبلة على الإنجاب والتي يجب أن تتناول فيتامين ما قبل الولادة الذي يحتوي على الحديد، أو مكمل حديد منفصل.
البالغون في سن 50 عامًا والذين يجب أن يتناولوا أطعمة غنية بفيتامين "بي 12" مثل الحبوب الغنية بالفيتامينات، أو تناول الفيتامينات المتعددة التي تحتوي على "بي 12"، أو مكمل "بي 12" منفصل.
البالغون في سن 65 عامًا ممن لا يعيشون في مرافق المساعدة على المعيشة أو دور الرعاية، والذين يجب أن يحصلوا على 800 وحدة دولية من فيتامين "د" يوميًا للحد من خطر السقوط.
ذلك وقد تكون المكملات الغذائية مناسبة لك إذا:
كنت لا تأكل جيدًا أو تستهلك أقل من 1600 سعر حراري في اليوم.
كنت نباتيًا وتأكل مجموعة متنوعة محدودة من الطعام.
كنت لا تتناول السمك مرتين إلى ثلاثة في الأسبوع. فإذا كنت تواجه صعوبة في تناول هذا القدر من السمك، فيوصي بعض الخبراء بإضافة مكمل زيت السمك إلى نظامك الغذائي اليومي.
كنتِ امرأة تعاني من نزيف حاد خلال دورة الطمث.
كانت لديك حالة طبية تؤثر على مدى امتصاص الجسم أو استخدامه للمواد الغذائية، مثل الإسهال المزمن، أو حساسية الطعام، أو عدم تحمل الطعام، أو مرض في الكبد أو المرارة أو الأمعاء أو البنكرياس.
خضعت لجراحة في الجهاز الهضمي وكنت غير قادر على الهضم وامتصاص المواد الغذائية بشكل سليم.
تحدث إلى الطبيب أو اختصاصي التغذية بشأن أي المكملات التي تناسبك وبأي جرعة يمكنك تناولها. واحرص على الاستفسار عن الآثار الجانبية المحتملة والتفاعلات مع أي أدوية تتناولها.
إذا قررت تناول مكمل فيتامين أو معدن، فانتبه إلى هذه العوامل:
تحقق من الملصق. اقرأ ملصقات التعريف بعناية. حيث يبين ملصق المنتج ماهية المكون أو المكونات الفعالة، والمواد الغذائية المتضمنة، وحجم الحصة على سبيل المثال كبسولة أو عبوة أو ملء ملعقة صغيرة، وكمية المواد الغذائية في كل حصة.
تجنب الجرعات الكبيرة. بصفة عامة، اختر مكملات الفيتامينات المتعددة أو المكملات المعدنية التي توفر 100% من القيمة اليومية من جميع الفيتامينات والمعادن بدلاً من تلك التي توفر 500% من القيمة اليومية لفيتامين واحد و20% فحسب للقيمة اليومية من فيتامين آخر على سبيل المثال.
تحقق من تاريخ انتهاء الصلاحية. يمكن أن تفقد المكملات الغذائية فاعليتها بمرور الوقت خاصة في الأجواء الحارة والرطبة. إذا لم يكن موضحًا على المكمل الغذائي تاريخ انتهاء الصلاحية، فلا تشتره. وإن كانت لديك مكملات غذائية انتهى تاريخ صلاحيتها، فتخلص منها.
انتبه لطعامك. تُضاف الفيتامينات والمعادن إلى عدد متزايد من الأطعمة بما في ذلك حبوب الإفطار والمشروبات. فإذا كنت تتناول مكملات غذائية علاوة على ذلك، فمن المحتمل أنك تحصل على مواد غذائية معينة دون أن تدري. وقد يشكل هذا التناول الزائد عن احتياجك خطرًا عليك ويمكن أن يزيد من مخاطر الإصابة بالأعراض الجانبية. فعلى سبيل المثال، تناول الكثير من الحديد يمكن أن يسبب الغثيان والقيء وربما يتلف الكبد وأعضاءً أخرى.
نوضح فيما يلي بعض المكملات الغذائية التي يمكن أن تتفاعل مع بعض الأدوية وتسبب آثاراً جانبية أو أضراراً صحية:
تفاعل العنب الأسود مع الأدوية يمكن للعنب الأسود أو المكمل الغذائي المستخلص منه أن يتفاعل مع بعض الأدوية، مثل:
أدوية السكري: قد يقلل العنب الأسود من نسبة السكر في الدم، وبالتالي فإن تزامن تناول أدوية السكري مع العنب الأسود أو أحد مكملاته الغذائية قد يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم على نحو خطير.
مضادات التخثر/الأدوية المضادة للصفيحات مثل الوارفارين Warfarin): يمكن للعنب الأسود أن يبطئ من عملية تخثر الدم، مما قد يزيد من خطر حدوث كدمات ونزيف لدى الأشخاص الذين يتناولون أدوية مضادة للتخثر.
على الرغم من الاستخدام الشائع لمكملات زيت السمك إلا أنه هناك عدة تفاعلات محتملة بينه وبين بعض الأدوية، مثل:
الأدوية المضادة للتخثر ومضادة الصفائح الدموية: تناول مكملات زيت السمك قد يزيد من خطر حدوث النزيف لدى الأشخاص الذي يتناولون أدوية مضادة للتخثر.
أدوية ضغط الدم: تناول مكملات زيت السمك قد يخفض ضغط الدم قليلاً، لذلك تناول هذه المكملات مع أدوية ضغط الدم قد يزيد من انخفاض ضغط الدم.
أدوية منع الحمل: قد تتداخل بعض أدوية موانع الحمل مع تأثير زيت السمك على الدهون الثلاثية.
أورليستات Orlistat): يهدف دواء الأورليستات إلى إنقاص الوزن، وبناء على آلية عمله فإن تناول زيت السمك مع هذا الدواء قد يقلل من امتصاص الأحماض الدهنية الموجودة في زيت السمك. لذا ينصح بالفصل بين دواء أورليستات ومكملات زيت السمك ساعتين من الزمن.
فيتامين E: مكملات زيت السمك يمكن أن تقلل من مستويات فيتامين E.
يستخدم كوهوش الأسود لالتهاب المفاصل وآلام العضلات، بالإضافة إلى ذلك يستخدم بشكل شائع لعلاج أعراض انقطاع الطمث، مثل الهبات الساخنة والتعرق الليلي، أو متلازمة ما قبل الحيض. وما يلي بعض من التفاعلات المحتملة للكوهوش الأسود:
تتأيض بعض الأدوية عن طريق الكبد؛ حيث يتم معالجة هذه الأدوية وإلغاء فعاليتها باستخدام نظام إنزيم السيتوكروم P450 في الكبد، وقد يقلل الكوهوش الأسود من سرعة تحطيم الكبد لهذه الأدوية، مما قد يزيد من الآثار الجانبية الناتجة عنها. لذلك تحدث إلى طبيبك إن كنت تتناول أحد مكملات كوهوش السوداء لمعرفة ما إذا كنت تتناول أحد الأدوية التي قد يؤثر عليها.
تفاعل شجرة كف مريم مع الأدوية تؤثر بعض المكملات الغذائية المستخلصة من شجرة كف مريم على بعض العقاقير، مثل:
حبوب منع الحمل: يمكن أن تؤثر شجرة كف مريم على مستويات الهرمونات، وانخفاض فعالية مانع الحمل.
مضادات مستقبلات الدوبامين: يمكن أن يؤثر مكمل كف مريم الغذائي على كيفية تحلل هذه الأدوية في الجسم.
تفاعل التوت الأسود مع الأدوية يوجد بعض التفاعلات المحتملة لنبات التوت الأسود ومكملاته الغذائية، ومنها:
الوارفارين Warfarin): التوت البري قد يزيد من مدة بقاء دواء الوارفارين في الجسم، وهذا يزيد من خطر حدوث الكدمات والنزيف.
تفاعل الإكيناسيا مع الأدوية مكملات نبات الإكيناسيا المعروفة أيضاً باسم زهرة القمح لها بعض التفاعلات مع أدوية مختلفة، مثل:
مادة الكافيين: قد يقلل نبات الإكيناسيا من سرعة تخلص الجسم للكافيين، مما يؤدي إلى الشعور بالقلق، والصداع، وازدياد نبضات القلب.
تؤثر مكملات نبات الإكيناسيا على الأدوية التي تتأيض عن طريق الكبد، حيث تقلل زهرة القمح من سرعة تحطيم الكبد لهذه الأدوية، وهذا يؤدي إلى إطالة مدة بقاء هذه الأدوية في الجسم وبالتالي زيادة التعرض لآثارها الجانبية. تحدث إلى طبيبك لمعرفة ما إذا كنت تتناول أحد الأدوية التي تتأثر بمكملات نبات الإكيناسيا.
أدوية تثبيط المناعة (كابتات المناعة): قد تزيد مكملات نبات الإكيناسيا من نشاط الجهاز المناعي، والذي يعاكس الهدف من استخدام أدوية تثبيط المناعة وبالتالي التقليل من فعاليتها.
تفاعل الثوم مع الأدوية هناك تفاعلات محتملة للثوم أو مكملات الثوم مع العديد من الأدوية، مثل:
الايزونيازيد Isoniazid): يمكن أن تقلل مكملات الثوم من كمية الأيزونيازيد التي يمتصها الجسم، وبالتالي التقليل من فعاليته.
أدوية فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز: قد تزيد مكملات الثوم من سرعة تعطل هذه الأدوية داخل الجسم، مما يقلل من فعاليتها العلاجية.
ساكوينافير يمكن أن يزيد الثوم من سرعة تكسر الدواء داخل الجسم، وهذا يقلل من فعاليته.
مضادات التخثر/الأدوية المضادة للصفيحات (مثل الوارفارين): يمكن للثوم أو مكملات الثوم أن تبطئ من سرعة تخثر الدم، مما قد يزيد من خطر حدوث كدمات ونزيف للأشخاص الذين يتناولون أدوية ضد التخثر.
تفاعل الجنسنج مع الأدوية نبات الجنسنغ أو المكملات الغذائية المصنوعة من مستخلصات الجنسنج لها تفاعل مهم وخطير مع أدوية التخثر على النحو التالي:
الوارفارين: تقلل مكملات الجنسنغ من فعالية الوارفارين، وهذا قد يزيد من خطر حدوث تجلطات في الدم لدى الشخص الذي يتناول الأدوية المضادة للتخثر بالتزامن مع نبات الجنسنغ أو أحد مكملاته الغذائية.
تفاعل الكرياتين مع الأدوية قد تتفاعل العديد من الأدوية مع الكرياتين وتزيد من خطر تلف الكلى، وتشمل هذه التفاعلات الدوائية المحتملة ما يلي:
الأدوية السامة كلوياً: إن تناول جرعات عالية من الكرياتين قد يضر بالكليتين، لذا فهناك قلق بشأن الجمع بين الكرياتين والعقاقير التي قد تلحق الضرر بالكلى. من الأدوية التي لها سمية كلوية: مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية مثل الايبوبروفين Ibuprofen)، والنابروكسين Naproxen).
الكافيين والإيفيدرا: الجمع بين الكافيين والكرياتين قد يقلل من فعالية الكرياتين، كذلك قد يؤدي أيضاً الجمع بين الكافيين مع الكرياتين ومكملات الإيفيدرا إلى زيادة احتمالية حدوث الآثار الجانبية الخطيرة، مثل السكتة الدماغية.
تفاعل الزنك مع الأدوية تشمل التفاعلات المحتملة بين مكملات الزنك والأدوية ما يلي:
المضادات الحيوية: إن استخدام الزنك عن طريق الفم أثناء تناول المضادات حيوية التابعة إلى مجموعة الكينولون Quinolones) أو التتراسايكلين Tetracyclines) يمكن أن يتداخل مع قدرة هذه المضادات الحيوية على محاربة البكتيريا؛ لذا ينصح بالفصل بين تناول المضادات الحيوية ومكملات الزنك بما يقارب ساعتين إلى أربع ساعات للتقليل من تأثير التفاعل بينهما.
بنيسيلامين Penicillamine): إن استخدام الزنك عن طريق الفم مع البنيسيلامين، دواء يستخدم لالتهاب المفاصل الروماتويدي، يمكن أن يقلل من قدرة اليبنسيلامين على تخفيف أعراض التهاب المفاصل. لذلك ينصح بتناول الزنك قبل ساعتين على الأقل من تناول الدواء أو بعده بساعتين للتقليل من هذا التأثير.
مدرات البول الثيازيدية Thiazide Diuretics): تزيد أدوية الثيازيد، وهي أحد الأدوية التي تستخدم في علاج ضغط الدم، من كمية الزنك المفقودة في البول.