تاريخ النشر: 2024-07-06
المرارة هى عبارة عن عضو صغير جدًا يوجد أسفل الكبد مباشرةً وللمرارة دور أساسي ومهم في عملية الهضم وذلك لأنها تفرز العصارة الصفراوية والتي تلعب دور ضروري في هضم الطعام، وبسبب قرب المرارة من الكبد يتسائل الكثير عن استئصال المرارة وتليف الكبد، وهل استئصال المرارة يؤثر على الكبد ؟وقبل الإجابة عن هذا السؤال فسوف نتناول إجابة جميع الأسئلة الممكنة والتي قد تخطر على بال الكثيرين حول عملية استئصال المرارة، ومن خلال موقع دليلى ميديكال سوف نتمكن من إجابة سؤال هل استئصال المرارة يؤثر على الكبد .
قد يدور في ذهن الكثير من المرضى الذين يعانون من حصى المرارة هل حصوات المرارة تسبب ارتفاع انزيمات الكبد، نعم يمكن أن تتسبب حصوات المراة بارتفاع إنزيمات الكبد إذا كانت حصوات المرارة تسد القنوات الصفراوية، أو عند إصابة خلايا الكبد مما يسبب ارتفاع الإنزيمات التالية: البيليروبين بسبب عودة العصارة الصفراوية للكبد.
تتم عملية استئصال المرارة عن طريق استخدام المنظار في المستشفى وذلك بجعل المريض تحت الإشراف لمدة يومين لمراقبة جميع العمليات الحيوية الخاصة به وذلك لأن إجراء العملية باستخدام المنظار تسبب ألم أقل للمريض كما أنها تكون أقل توغلاً ويحتاج المريض حوالى عشرة ايام فقط لكي يشفى كما أن الآلام تكون خفيفة وتزول بالمسكنات.
تنتج متلازمة ما بعد استئصال المرارة بشكل رئيسي بسبب تسرب العصارة الصفراوية إلى مناطق مثل المعدة، أو ترك حصوات المرارة في القنوات الصفراوية بعد جراحة إزالة المرارة. وعادةً ما تكون متلازمة ما بعد استئصال المرارة حالة مرضية مؤقتة، وقد تصيب ما يقارب نسبته 5% إلى 40% من الأشخاص الذين يخضعون لجراحة إزالة المرارة.
ارتفاع درجة حرارة الجسم، خاصة مع التهاب الكبد الوبائي “أ”. الغثيان والقيء. آلام في البطن والمعدة. الشعور بالوهن والضعف العام.
ويستغرق التعافي التام نحو أسبوع. عملية استئصال المرارة المفتوحة. ينبغي أن يتوقع المريض قضاء يومين أو ثلاثة أيام في المستشفى للتعافي. وبمجرد العودة إلى المنزل، قد يستغرق الوصول إلى التعافي التام أربعة إلى ستة أسابيع.
تأثير استئصال المرارة على الجسم، فإن المرارة تعمل كخزان فقط للسائل الصفراوي المفرز من الكبد، وبعد استئصال المرارة يستطيع الجسم التكيف مع الوضع الجديد تدريجياً، حيث يتم إفراز الصفراء مباشرة من الكبد إلى الاثنى عشر عن طريق القناة الصفراوية، وبذلك يحتفظ الجسم بقدرته على هضم المواد …
خلال استئصال المرارة بالمنظار، يمكن أن يحدث ثقب المرارة بسبب الشد المفرط أثناء تشريح الكبد. ويمكن أن يحدث أيضًا أثناء الاستخراج من البطن. ومن عوامل الخطر لحدوث المضاعفات: عدوى الصفراء، ووجود حصوات أكثر من 15 حصى مرارية، وحجم أكبر من 1.5 سم.
فإذا اقتضى الحال إلى لزوم إستئصال المرارة بشكل كلي، فلا بأس من ذلك وليس هناك أي خطورة على الصحة حال غيابها. وذلك لأن الكبد لا يزال قادراً على إنتاج العصارة الصفراوية إلا أن هضم الأطعة الدسمة قد لا يكون كما كان من قبل.
ارتفاع إنزيمات الكبد قد تكون علامة أن كبد الشخص لا يعمل بشكل صحيح، فإذا أظهرت نتائج فحص الدم أنزيمات الكبد مرتفعة فهذه علامة على وجود مشكله كامنة يجب الكشف عنها فورا وعلاجها خشية استمرار الضرر الواقع على الكبد.
من خلال التعرف على أضرار عملية استئصال المرارة يمكننا الإجابة على تساؤل هل استئصال المرارة يؤثر على الكبد، ومن هذه الأضرار المتوقع حدوثها جراء عملية المرارة بالمنظار ما يلي:
بعض ردود الفعل التحسسية للبنج الكامل.
حدوث نزيف أثناء العملية أو بعدها أو حدوث جلطات دموية.
إصابة الجسم بعدوى جراء الجرح الغائر والذي من الممكن أن تنتقل إلى الأعضاء المجاورة.
حدوث مشكلات أو إصابة في الأعضاء المجاورة للمرارة مثل البنكرياس أو العضو الأقرب للمرارة الكبد.
وبعد النظر إلى هذه المخاطر أصبحت الإجابة على سؤال هل استئصال المرارة يؤثر الكبد سهل والإجابة نعم يمكن أن يؤثر استئصال المرارة على الكبد.
قبل الاجابة على سؤال هل استئصال المرارة يؤثر على الكبد فالمرارة ليست عضو أساسي في الجسم كما أن الدور الذي تؤديه يعتبر دور ثانوي فهي ليست في أهمية عضو كالقلب وفقدانها يعني حدوث خلل كبير في وظيفة الجسم وسوف تعرضه للهلاك، ولذلك ينتج عن استئصال المرارة بعض الأعراض البسيطة، مثل آلام الكبد بعد استئصال المرارة، والتي يمكن السيطرة عليها بتناول الأدوية.
يفرز الكبد عصارة تلعب دور مهم في تكسير وهضم الدهون والأطعمة الدهنية تسمى هذه المادة العصارة الصفراوية، هذه العصارة الصفراوية يتم تخزينها في مخزن مؤقت لحين الحاجة لاستخدامها وهذا المخزن المؤقت هو المرارة.والمرارة هي أقرب عضو للكبد وتوجد أسفل الكبد في الجانب الأيمن في البطن ولذلك أي التهاب يحدث في المرارة قد يوجد آلام الكبد بعد استئصال المرارة
استئصال المرارة من المؤكد أنه سوف يؤثر على الكبد إذا أُجريت الجراحة بشكل خاطيء.
وذلك لأن المرارة توجد أسفل الكبد في الناحية اليمنى من البطن وعند التهاب المرارة والحاجة إلى استئصالها وأثناء العملية الجراحية إذا أخطأ الطبيب في إجراء الاستئصال بالطريقة الصحيحة قد يؤثر ذلك على الكبد.
يدور في أذهان الكثيرين أن عملية استئصال المرارة تتسبب في ارتفاع إنزيمات الكبد، فمن الممكن قد يحدث ارتفاع إنزيمات الكبد بعد استئصال المرارة إذا حدث إنسداد للقناة الصفراوية.
عند شعورك بــ آلام الكبد بعد استئصال المرارة قد يأتي إلى ذهنك هل استئصال المرارة يؤثر على الكبد لديك أم لا، ويجب عليك سرعة التوجه إلى الطبيب المتخصص في الحال وعدم تأخير العرض عليه وذلك لسرعة معرفة السبب الذي قد يدل على مشكلة خطيرة والعمل على حلها في أسرع وقت ممكن.
وقد يدل هذا الألم إلى حدوث إصابة في الكبد أثناء استئصال المرارة أو إلى انتشار العدوى من الجرح الغائر في العملية إلى الكبد وفي هذه الحالة يتم الاعتماد على تناول بعض الأدوية أو يتم اللجوء إلى إجراء عملية جراحية أخرى وذلك حسب قرار الطبيب.
مضاعفات استئصال المرارة على المدى البعيد عنوان غير صحيح بالمرة وذلك لأن عملية المرارة بالمنظار استُحدثت خصيصًا للقضاء على مضاعفات العمليات الجراحية المفتوحة، ولذلك من النادر أن تتعرض للمضاعفات بعد إجراء العملية أو يمكن القول بأنك لن تتعرض لأي مضاعفات من العملية.
ولذلك يُنصح دائمًا الأشخاص الذين يخشون التعرض لأي مضاعفات من عيوب استئصال المرارة بالمنظار وذلك لانه يمكن القول بأنها آمنة تمامًا.
تجرى عملية استئصال المرارة بالمنظار حديثًا بشكل أكثر من العمليات الجراحية المفتوحة وذلك لأنها تحتوي على العديد من المميزات ومن هذه المميزات ما يلي:-
يتم إجراء العملية عن طريق عدة جروح بسيطة لا يتعدى طولها ٢ بوصة على عكس العمليات الجراحية المفتوحة والتي قد يصل طول الجرح فيها إلى ٧ بوصة، وهذا يعني أنه هناك نسبة أقل بكثير لانتشار العدوى.وأيضًا بسبب صغر الجرح أثناء الجراحة تكون نسبة التعرض للنزيف أثناء الجراحة أو بعدها اقل بكثير وكذلك تكوين الجلطات الدموية.يستطيع المريض الذهاب إلى منزله بعد ساعات من انتهاء الجراحة ومن ثم يمكنه أن يعود إلى حياته الطبيعة بعد بضعة أيام.لا تترك العملية أثر واضح على عكس العمليات المفتوحة التي تترك علامات قد تستمر في الظهور مدى الحياة.
غالبًا ما تنشأ آلام الكبد بعد استئصال المرارة الناتجة عن متلازمة ما بعد استئصال المرارة بسبب الإصابة بعدة أمراض في الكبد، نذكر منها:
ترشيح الدهون من الكبد (Fatty infiltration of liver).
التهاب الكبد (Hepatitis).
الكبّاد الموهي (Hydrohepatosis).
تليف الكبد (Cirrhosis).
اليرقان (Jaundice).
متلازمة غيلبرت (Gilbert's disease).
متلازمة دوبين جونسون (Dubin-Johnson syndrome).
حصى الكبد (Hepatolithiasis).
التهاب الأقنية الصفراوية المصلب (Sclerosing cholangitis).
أكياس الكبد (Cyst).
قد يرافق آلام الربع العلوي من يمين البطن الناتج عن متلازمة ما بعد استئصال المرارة بعض الأعراض الأخرى، مثل:
عدم القدرة على تحمل المأكولات الدهنية.
الشعور بالغثيان والاستفراغ.
حرقة المعدة.
انتفاخ البطن.
عسر الهضم.
الإسهال.
ألم أو تورم في البطن.
الغثيان والقيء.
البول الداكن.
براز بلون شاحب.
الضعف والإعياء (Fatigue).
ضعف الشهية.
من الممكن تتكون الحصوات بعد استئصال المرارة، لكن تكون هذه الحصوات موجودة من قبل واستقرت في مكانها ولم يتم استئصالها خلال العلمية
استئصال المرارة قد يزيد من خطورة الإصابة بسرطان القاولون، لكن تأثيرها يبدو ضعيفاً جداً، فلا تجعل هذه الدراسة تؤثر على قرارك بشأن العملية.
قد تزيد مؤشر كتلة الجسم لبعض المرضى مؤشر كتلة الجسم لدى بعض المرضى بعد استئصال المرارة.
تؤثر إطلاقًا إجراء عملية استئصال المرارة أثناء الحمل، إذ يمكن إجراء العلمية بأمان للأم والجنين خلال أي شهر من شهور الحمل.
فالضرر الذي قد يلحقك حال استئصال المرارة هو حدوث اضطراب في عملية الهضم، إذ قد تجد صعوبة في هضم الأطعمة المحتوية على نسبة دهون عالية، مثل اللحوم والألبان، لكن الجسم يتكيف فيما بعد على عدم وجود المرارة.باقي الأضرار ضمن تجارب استئصال المراره ترتبط على نحو كبير بتفاصيل العملية، مثل الإصابة بالعدوى والنزيف وتعرض الأعضاء التي تجاور المرارة إلى جرح أثناء العملية.
بما أن الكبد على صلة وثيقة بالمرارة، فمن المحتمل أن يكون قد تبادر إلى ذهنك أن هناك بعض الأضرار قد تلحق به، وفي الحقيقة استئصال المرارة يؤدي إلى زيادة نسبة الدهون في الكبد، مما يسبب الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي عند البعض.
من الضروري وجود المرارة في الجسم حتى يحمي نفسة من اضطراب الهضم أو الإصابة بمرض الكبد الكحولي، لكن الأمر لا يسير على هذا المنوال، فهناك بعض المواقف التي لا مفر فيها من استئصال المرارة حتى لا تسبب المزيد من المشاكل.
لا شك أن خضوعك للعملية ناتج من إصابتك بأحد الأمراض التالية:
التهاب المرارة.
تكون حصوات في المرارة أو القناة المرارية.
التهاب البنكرياس بفعل وجود الحصوات المرارية.
صعوبة امتصاص الدهون يواجه بعض الأشخاص صعوبة امتصاص الدهون بعد استئصال المرارة، مما قد يسبب نقص في بعض الفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامين أ ود وك، مما قد يؤثر على صحة الكبد.
الإسهال العصارة الصفراوية التي يتم إفرازها مباشرة في الأمعاء بعد استئصال المرارة إلى الإصابة بالإسهال، وقد يؤثر الإسهال المزمن على المدى طويل بعض التأثيرات على صحة الكبد مثل الجفاف والتهاب الكبد.
تكون حصوات في القناة الصفراوية في بعض الحالات الغير شائعة بعد استئصال المرارة قد تتكون حصوات في القنوات الصفراوية.