تاريخ النشر: 2024-07-01
الغذاء هو أساس الحياة وسببها سواء بالنسبة للإنسان أو لأي كائن حي آخر، حيث أن كل خلية في الجسد بحاجة لنوع معين من الغذاء حتى تكمل مهمتها الطبيعية في الاستمرار والتجدد، وهذا يفسر سبب حاجتنا الفيزيولوجية لاتباع نظام غذائي يكفل لجسمنا الحصول على مختلف العناصر الغذائية، وحدوث أي خلل في هذا النظام من شأنه أن يحدث نقصاً في طاقة الجسم الضرورية للحياة وهذا سوف يعرض أجسادنا لأمراض عديدة ويجعلها ضعيفة ولا تقوى على أداء مهامها، والطفولة هي المرحلة الأكثر حاجة للغذاء فهي مرحلة النمو، فحتى تسير عملية النمو بالشكل الصحيح والصحي يجب أن يحصل جسم الطفل على ما يحتاجه من غذاء، تعرف من خلال موقع دليلى ميديكال أسباب سوء ونقص التغذية عند الأطفال وما هي وسائل علاجها؟
يُعرف سوء التغذية عند الأطفال Child Malnutrition) بأنه حالة صحية خطيرة يُعاني الأطفال خلالها من زيادة أو نقصان في العناصر الغذائية الأساسية التي تحتاجها أجسامهم، ما يُسبب لهم أعراض وعلامات تتفاوت في شدتها ومدى خطورتها.
اعرف افضل دكتور اطفال فى خلال دقايق
هناك نوعان أساسيان لسوء التغذية عند الأطفال، وهما يختلفان عن بعضهما البعض في الأعراض، والسبب الكامن وراء الحدوث، وفيما يأتي توضيح لكليهما:
نقص التغذية : يفتقر الطفل خلاله للعناصر الغذائية التي تمده بالطاقة، مما يُؤثر سلبًا في نموه وتطوره الطبيعي، ويُقسم نقص التغذية لنوعين فرعيين تبعًا لنقص العناصر الغذائية المسببة له، وهما:
نقص التغذية بالمغذيات الكبيرة Macronutrient Undernutrition): يُشير لافتقار الجسم بالكميات المناسبة من المغذيات الكبيرة، مثل: البروتينات، والكربوهيدرات، والدهون.
نقص التغذية بالمغذيات الدقيقة Micronutrient Undernutrition): يُشير لنقص في مستويات المغذيات الدقيقة، وهي: الفيتامينات، والمعادن.
الإفراط في التغذية Overnutrition): يحدث الإفراط في التغذية، وهو جزءًا من سوء التغذية عند الأطفال، بسبب الحصول على العناصر الغذائية بمستويات تزيد عن الحاجة، مما يُمكن أن يُؤدي لمشكلات صحية مختلفة كالسمنة، ويُقسم الإفراط في التغذية لنوعين فرعيين، هما:
يحدث سوء التغذية عند الأطفال نتيجة أسباب وعوامل عديدة، وفيما يأتي توضيح لها:
الفقر: يُعد الفقر أحد العوامل الرئيسية لنقص التغذية عند الأطفال، والذي يفتقرون خلاله الأطفال لكميات الطعام الصحي والمغذي اللازم للنمو والتطور.
العادات الغذائية السيئة: يمتلك بعض الأطفال عادات غذائية سيئة أو مضطربة، مما يجعلهم معرضون لخطر سوء التغذية. وهذا يشمل الأطفال الذين يصعب إرضاء رغباتهم في الأكل، أو الذين يفرطون في تناول الطعام، أو الذين يتناولون الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية بانتظام.
أمراض الجهاز الهضمي: تُؤثر أمراض الجهاز الهضمي في عملية الهضم وامتصاص الطعام بفعالية لدى الأطفال، مما يزيد من خطر سوء التغذية، ومنها: مرض كرون، ومرض التهاب الأمعاء، والتليف الكيسي، والتهاب القولون التقرحي. كما يزيد الإصابة بأمراض أخرى، مثل: عسر البلع من خطر نقص التغذية بمرور الوقت.
الحالات النفسية: يمكن لبعض الحالات النفسية، بما في ذلك الاكتئاب، والقلق، أن تُقلل الشهية أو تزيدها، مما يُسبب سوء التغذية عند الأطفال.
اضطرابات الأكل: يمكن أن تؤدي اضطرابات الأكل المختلفة إلى سوء التغذية ؛ إذ يمكن لفقدان الشهية العصبي Anorexia Nervosa) أن يُحد من تناول الطفل للطعام، مما يُسبب نقص التغذية. بينما يُمكن أن يُسبب اضطراب نهم الطعام Binge Eating Disorder) فرط التغذية، حيث يتناول فيه الطفل الطعام بشكل غير منضبط.
سوء النظافة: يمكن أن تؤدي عادات النظافة السيئة إلى زيادة احتمالية الإصابة بالأمراض المعدية، مثل: الإسهال، وحالات العدوى المتكررة، الأمر الذي يُسبب سوء التغذية.
الأمراض المزمنة: يمكن أن يُؤدي الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل: السل، وسرطانات الأطفال، وأمراض القلب الخلقية، والشلل الدماغي، وفيروس نقص المناعة البشرية، وأمراض الكبد والكلى إلى نقص أو الإفراط في التغذية.
كواشيوركورينجم مرض كواشيوركور Kwashiorkor) نتيجة نقص تناول البروتين لفترة طويلة، يعاني المريض من التورم خاصة في اليدين، والقدمين، والوجه، كما يتساقط الشعر أيضًا ويتحول إلى لون فاتح مثل الأصفر المائل للحمرة، وتظهر بقع على الجلد الذي يميل إلى التقشر، يعاني الطفل المصاب بحالة كواشيوركور من انتفاخ الجسم وظهور الوذمات.
المرازمسيعرف المرازمس Marasmus بأنه حالة من الهزال الشديد الناتجة عن نقص البروتينات والسعرات الحرارية، يصاب الأطفال بعد مرض المرازمس بمرض كواشيوركور أيضًا، تتضمن أعراض المرازمس العلامات التالية:
خسارة الوزن والفشل في زيادته.
استنفاد دهون الجسم.
هزال العضلات الشديد.
مظهر شديد النحافة للأطفال المصابين.
يجب أن يكون النظام الغذائي لعلاج حالتي كواشيوركور والمرازمس غنيًا بالسعرات الحرارية والبروتين، كما في أطعمة مثل العصيدة، والفول السوداني المسلوق، والحليب، والأرز.
فقر الدم يعد فقر الدم الناتج عن نقص الحديد من أمراض سوء التغذية الشائعة جدًا نتيجة لنقص عنصر الحديد في النظام الغذائي، يزداد معدل الإصابة بأنيميا نقص الحديد لدى النساء، حيث تتسبب الدورة الشهرية في فقدان كميات كبيرة من الدم، بالإضافة إلى زيادة الاحتياج إلى الحديد في شهور الحمل.
يوصى بالأنظمة الغنية بالبروتين، والحديد، وفيتامين C، وفيتامين B المركب، تتواجد تلك المكونات في أطعمة مثل الزبيب، والتمر، والتين، والخضروات الورقية الخضراء، والبيض.
تشمل الأمراض العصبية الناتجة عن سوء التغذية الحالات التالية أيضًا:
البيري بيري.
اعتلال الدماغي الفيرنيكي.
الاعتلال العصبي نتيجة نقص المغذيات.
متلازمة كورساكوف.
البلاجرا.
أنواع من العناصر الغذائية التي يجب أن يحصل عليها الجسم بكميات كافية ليعمل بشكل صحيح وهي الكربوهيدرات، والبروتين، والدهون، والفيتامينات، والمعادن. يرتبط عدد كبير من أمراض سوء التغذية بالتقدم في العمر، حيث يمكن اعتبار سوء التغذية نتيجة للإصابة ببعض الحالات المرضية كما أنه مسبب لعدد آخر من الأمراض، تشمل الأمراض المسببة لسوء التغذية الحالات التالية:
أمراض الأورام مثل السرطان.
أمراض الرئة مثل الانسداد الرئوي المزمن والتليف الكيسي.
أمراض الجهاز الهضمي مثل مرض التهاب الأمعاء.
تتسبب تلك الحالات المرضية أو الأدوية والعلاجات المستخدمة معها مثل العلاج الإشعاعي، في إصابة المريض بسوء التغذية، الذي بدوره يؤدي إلى خلل في الشهية وعدم تناول الطعام المتوازن لفترات طويلة، فيصاب المريض بعدد من أمراض سوء التغذية مثل فقر الدم، ويدخل المريض في دائرة مفرغة تؤدي إلى بعضها البعض، وتستدعي تدخل الطبيب لكسر تلك الحلقة المتسلسلة.
إن عدم حصول الرضيع على حاجته الصحيحة من الغذاء سرعان ما قد يؤدي به إلى سوء التغذية، والذي يؤثر بشكل سلبي على عملية النمو والتطور واكتساب الوزن لذا فإن مراقبة الرضيع ضرورية، لاكتشاف الأعراض وتفادي المضاعفات بأسرع وقت. وتشمل أبرز أعراض سوء التغذية عند الرضع على ما يأتي:
تتضمن الأعراض الأولية لسوء التغذية على ما يأتي:
فقدان الوزن إن فقدان الوزن الملحوظ أو البطء الشديد في اكتساب الوزن أحد أبرز علامات وأعراض سوء التغذية عند الرضع، مما يؤثر بشكل واضح على نمو الطفل وانخفاض كتلته مقارنة بأقرانه.
بطء النمو يؤثر سوء التغذية على نمو وطول الرضيع، بالتالي فإنه لا ينمو ضمن المعدل الطبيعي لنمو الرضع والأطفال الآخرين الذين من عمره، بالتالي فإن ذلك يزيد من خطر التقزم وملاحظة الفروقات بشكل واضح بينه وبين الأطفال الأصحاء، كما قد تلاحظ بأن مقاس الملابس لا يتغير على مدى فترات طويلة.
اضطراب الشهية قد تلاحظ انعدام الشهية والرغبة في تناول الطعام عند الرضيع أو انخفاض كمية الطعام المتناولة بشكل ملحوظ ولفترة طويلة، بحيث تلعب آلام البطن والمعدة دورًا كبيرًا في حدوث ذلك.
انخفاض الطاقة إن انخفاض طاقة الرضيع وقلة نشاطه ورغبته في النوم لفترات طويلة وتغير سلوكه، أحد أعراض سوء التغذية أيضًا.
في الحالات المتقدمة من سوء التغذية تتطور الأعراض إلى الآتي:
الهزال الشديد في المراحل المتقدمة من سوء التغذية قد يعاني الرضيع من الهزال الشديد، وهو انخفاض واضح في الكتلة العضلية والدهنية، ما يؤدي إلى الأعراض الآتية:
ظهور الجلد بشكل معلق ورخو.
تغير في لون البشرة.
تساقط الشعر.
ازدياد معدل البكاء.
الخمول والنوم لفترات طويلة.
كواشيوركور (Kwashiorkor)هي نوع من أنواع سوء التغذية الناتجة بشكل خاص عن نقص البروتين والطاقة الحاد، وغالبًا ما تصيب الرضع والأطفال في المجاعات والبلدان الفقيرة. وتشمل أبرز أعراض كواشيوركور على الآتي:
ظهور بقع داكنة على جلد الرضيع.
تحول الشعر إلى شعر هش وخفيف.
انتفاخ دائم وتضخم في الكبد والمعدة.
الألم والنوم الطويل جدًا.
الوذمة الوذمة هي تجمع واحتباس السوائل في أنسجة الرضيع، مما يؤدي إلى انتفاخ الجسم.
يمكن الكشف عن الوذمة من خلال الضغط بإصبعك على قدم الرضيع لمدة 3 ثوانٍ، وفي حال ظهور علامة واضحة ودخول الجلد إلى الأسفل فإن ذلك يدل على وجود الوذمة. يجب العلاج في أسرع وقت عند حدوث الوذمة، لأن ذلك قد يهدد حياة الرضيع.
يؤدي عدم السيطرة على أعراض سوء التغذية عند الرضع إلى مضاعفات عديدة، نذكر منها ما يأتي:
ضعف الجهاز المناعي وانخفاض قدرته على مقاومة الميكروبات.
بطء التئام الجروح.
فشل عملية النمو.
تأخر النمو الجنسي.
ضعف التطور الفكري والعقلي.
زيادة خطر الإصابة بالكساح وهشاشة العظام نتيجة نقص الكالسيوم وفيتامين د.
فقر الدم نتيجة انخفاض نسبة الحديد وفيتامين ب12.
العمى الليلي نتيجة نقص فيتامين أ.
الوفاة.
يجب أن يتلقى جميع الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد الشديد العلاج التغذوي.
يعتمد العلاج التغذوي على استخدام أغذية مغذية متخصصة مدعمة بالفيتامينات والمعادن: الألبان العلاجية F-75 و F-100، والأغذية العلاجية الجاهزة للاستعمال.
المرحلة 1 (داخل المستشفى) تهدف إلى استعادة وظائف الاستقلاب (الأيض) وعلاج أو استقرار حالة المضاعفات الطبية. قد تستمر هذه المرحلة لمدة 1-7 أيام، بعدها عادة ً يبدأ الطفل المرحلة الانتقالية. الأطفال الذين لديهم مضاعفات طبية غالبًا ما يبدأون بهذه المرحلة.
المرحلة الانتقالية (داخل المستشفى) تهدف إلى ضمان تحمل زيادة مدخول الطعام والتحسن المستمر للحالة السريرية. يتناول الطفل اللبن العلاجي F-100 والأغذية العلاجية الجاهزة للاستعمال. عادةً ما تستمر هذه المرحلة لمدة 1-3 أيام، بعدها يبدأ الطفل المرحلة 2.
المرحلة 2 (داخل أو خارج المستشفى) تهدف إلى تعزيز اكتساب الوزن بسرعة واستدراك النمو. يتناول الطفل الأغذية العلاجية الجاهزة للاستعمال. عادةً ما تستمر هذه المرحلة لمدة 1-3 أيام داخل المستشفى، بعدها يتم إخراج الطفل وتقديم الرعاية خارج المستشفى. الأطفال الذين ليس لديهم مضاعفات طبية يبدأون بهذه المرحلة مباشرة كمرضى خارج المستشفى. عادةً ما تستمر الرعاية خارج المستشفى لعدة أسابيع.
يجب مواصلة الرضاعة الطبيعية لدى الأطفال في سن الرضاعة.
يجب إعطاء مياه الشرب بالإضافة إلى وجبات الطعام، خاصةً إذا كانت درجة الحرارة المحيطة مرتفعة، أو كان الطفل مصابًا بالحمى أو يتناول الأغذية العلاجية الجاهزة للاستعمال.
العدوى تعد العدوى التنفسية والجلدية والبولية شائعة الحدوث. مع ذلك، قد تكون العلامات التقليدية للعدوى، مثل الحمى، غير موجودة
يجب الاشتباه في حدوث عدوى شديدة أو إنتان لدى الطفل في حال كان ناعسًا أو لامُبال أو لديه إحدى المضاعفات الحادة مثل انخفاض الحرارة، نقص سكر الدم، الاختلاجات، صعوبة التنفس، أو الصدمة. يتم على الفور تطبيق أمبيسلين الوريدي: 50 ملغ/كغ كل 8 ساعات + جنتاميسين الوريدي: 7.5 ملغ/كغ مرة واحدة في اليوم. يجب مواصلة هذا العلاج ما لم يتم تحديد مصدر العدوى ولم يتطلب العلاج تطبيق مضاد حيوي آخر.
في حال حدوث قصور دوراني أو صدمة، يتم على الفور تطبيق سفترياكسون الوريدي جرعة واحدة 80 ملغ/كغ، ثم تقييم مصدر العدوى لتحديد أي علاج إضافي بالمضادات الحيوية. أيضًا انظر الصدمة، الفصل 1. يجب إجراء نقل الدم بشكل عاجل كما في فقر الدم الشديد (انظر أدناه) في حال كان مستوى الهيموغلوبين < 6 غ/ ديسي ليتر.
في حالات العدوى الأقل شدة، يجب تقييم مصدر العدوى (انظر الحمى، الفصل 1) والعلاج تبعًا لذلك.
في حال وجود الحمى وتسبب عدم الارتياح، يتم خلع ملابس الطفل. في حال كان ذلك غير كاف، يتم تطبيق باراسيتامول الفموي بجرعة منخفضة: 10 ملغ/كغ، حتى3 مرات بحد أقصى كل 24 ساعة. يتم تشجيع إعطاء السوائل الفموية (بما في ذلك لبن الثدي).
في حال حدوث انخفاض الحرارة، يتم وضع الطفل على الأم بحيث يلامس جلده جلدها مباشرة وتغطيتهم ببطانية دافئة. يتم علاج العدوى كالمبين أعلاه. يجب فحص مستوى غلوكوز الدم وعلاج نقص سكر الدم في حال الضرورة (انظر نقص سكر الدم، الفصل 1).
لدى الأطفال المصابين بنوع كواشيوركور، تعد عدوى الآفات الجلدية شائعة وقد تصيب الأنسجة الرخوة أو تتفاقم لعدوى جهازية. في حال وجود عدوى جلدية، يتم إيقاف أموكسيسيلين وبدء تطبيق أموكسيسيلين/حمض الكلافولانيك الفموي. يتم استخدام التركيبات ذات نسبة 1:8 أو 1:7. الجرعات يعبر عنها بأموكسيسيلين: 50 ملغ/كغ مرتين في اليوم لمدة 7 أيام.
يعاني بعض الأطفال من سوء التغذية لأسباب مختلفة، لذلك يجب على الآباء الاهتمام بصحة أطفالهم عن طريق تغذيتهم بشكل صحيح لتجنب تعرضهم لسوء التغذية.
وبشكل عام يتم علاج سوء التغذية اعتمادًا على المسبب وحدة النقص الحاصل لدى الطفل، إذ يكفي تعديل النظام الغذائي في الحالات الطفيفة أو المتوسطة. وإليك أهم الأغذية لعلاج سوء التغذية عند الأطفال فيما يأتي:
البروتينات تؤدي البروتينات عدة وظائف مهمة في جسم الأطفال ما يجعل حاجتها أمرًا أساسيًا في غذائهم اليومي، حيث يوصي بتناول أغذية متنوعة، مثل:
الأسماك: يوصى بتناول حصتين أسبوعيًا على أن تكون واحدة منها: السالمون أو السردين.
اللحوم الحمراء: تعد مصدرًا غنيًا بالحديد الذي يمنع الإصابة بفقر الدم، وفيتامين ب 12 المهم للصحة.
الحبوب: فهي قليلة في الدهون ومرتفعة الألياف والفيتامينات والمعادن، مثل: الفاصوليا، والبقوليات، والعدس.
المصادر الأخرى: هناك مصادر أخرى منها: البيض، ومنتجات الصويا، والمكسرات النيئة، والبذور غير المملحة.
مشتقات الألبان تعد مشتقات الألبان مثال على أغذية لعلاج سوء التغذية عند الأطفال، بسبب احتوائها على الكالسيوم وفيتامين د والبروتينات والدهون المهمة في نمو الطفل.
حيث يساعد الكالسيوم الطفل على نمو عظام صحية وقوية ومهم لوظائف الأعصاب والعضلات، أما فيتامين د يعلب دورَا في نمو العظام؛ لأنه يعزز من امتصاص الكالسيوم في الجسم.
لذلك يجب تشجيع الطفل على تناول المنتجات قليلة الدسم من الحليب أو الزبادي أو الجبن، وبشكل عام ينصح بإعطاء الحليب كامل الدسم للأطفال حتى سن الثانية، إلا إذا كان نظامه الغذائي يحتوي على أغذية متعددة يمكن حينها إعطاءه الحليب منزوع الدسم.
الخضراوات والفواكه يجب تشجيع الطفل على تناول 5 حصص يومية متنوعة من الخضراوات والفواكه، إذ تعادل الحصة تقريبًا حجم راحة يد الطفل.ويمكن للطفل تناول الفواكه أو الخضراوات سواء كانت طازجة أو ملعبة أو مفرزة أو مجففة، كما يجب الابتعاد عن أي سكريات مضافة أو إضافية عند تناول الفواكه المعلبة أو المجففة التي تحتوي على سعرات حرارية عالية.
الوجبات الخفيفة يفضل إعطاء الطفل الأطعمة والمشروبات الخالية من السكر بين الوجبات، ومنها:
الحليب أو الماء.
الفواكه والخضراوات المقطعة ومنها: الموز، والجزر، والبرتقال، والخيار.
الخبز المدهون بكمية صغيرة من الزبدة أو المربى والعسل والشوكلاته الخالية من الدهون.
أعواد الخبز غير المنكهة أو كعك الأرز غير المملح.
زبادي طبيعي يمكن أن يضاف له فاكهة طازجة أو مجمدة.
الحبوب الكاملة والحبوب غير المحلاة.
شطائر محشوة باللحوم الخالية من الدهون أو البيض أو الموز أو الطماطم.
يتم التركيز على أغذية لعلاج سوء التغذية عند الأطفال عن طريق تناول الطفل على الأقل 3 - 5 حصص متنوعة من الأطعمة كل يوم وفي كل وجبة.
فيتامين أ: يساعد على دعم جهاز المناعة والرؤية.
فيتامين د: يساعد على بناء عظام قوية والحفاظ على صحة جهاز المناعة.
فيتامين هـ: يساعد على حماية الخلايا من التلف ويدعم جهاز المناعة.
فيتامين ك: يساعد على دعم تخثر الدم وصحة العظام.
فيتامينات ب: يساعد في دعم إنتاج الطاقة ووظائف المخ والجهاز العصبي.
الحديد: يساعد على منع فقر الدم ويدعم نمو الدماغ.
الزنك: يساعد على دعم جهاز المناعة والنمو.
الكالسيوم: بيساعد على دعم الصحة للعظام ودعم وظيفة العضلات.