تاريخ النشر: 2024-06-30
يجب على النساء عدم تجاهل أي تغيرات غريبة تطرأ على أطرافهن السفلية، لأن هناك علامات تظهر على القدمين، قد تدل على إصابتهن بارتفاع الكوليسترول.يستعرض في التقرير التالي، علامات ارتفاع الكوليسترول على القدمين للنساء، وفقًا لموقعنا
ما المضاعفات المحتملة لمرض اعتلال الشرايين المحيطية؟
من المرجح أن يحدث داء الشرايين المحيطية لدى المدخنين، والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، ومرضى السكري، وأولئك الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول أو ضغط الدم، أو لديهم تاريخ عائلي قوي للإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية.
ويزيد مرض اعتلال الشرايين المحيطية من خطر التعرض للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، وقد يساعد الإقلاع عن التدخين، وتناول الطعام الصحي ، وتناول الأدوية الموضوفة طبيًا، وحتى إجراء المجازة أو الرأب الوعائي في تحسني الدورة الدموية في الساق.
علامات ارتفاع الكوليسترول المخبرية
عند بداية ارتفاع الكوليسترول في الدم، لا تظهر على المريض أي أعراض، ولكن تظهر في نتائج الفحوصات المخبرية أرقام غير طبيعية، تدل على الحاجة إلى تناول العلاج الدوائي. وتشتمل الفحوصات التي يتم إجراؤها على: فحص الكوليسترول الكلي Total Cholesterol)، وتعد قيمة الفحص طبيعية إذا كانت أقل من 200 ملغ/ ديسيلتر، أما إذا كان أعلى من 200 ملغ/ ديسيلتر، فإنه يعد مرتفعًا.
فحص كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة : Low-Density Lipoprotein or LDL)، وتعد قيمة الفحص طبيعية إذا كانت أقل من 130 ملغ/ ديسيلتر، أما إذا كان أعلى من 130، فإنه مرتفع.
فحص كوليسترول البروتين الدهني مرتفع الكثافة : High-Density Lipoprotein or HDL)، وتعد قيمة الفحص طبيعية إذا كانت أعلى من 40 ملغ/ ديسيليتر، وإن كانت أقل من ذلك فإن القيمة غير طبيعية.
أعراض ارتفاع الكوليسترول الشديد
عند الإصابة بارتفاع الكوليسترول في الدم قد لا تظهر على المريض أعراض، ولكنه يسبب بعض المضاعفات التي ستسبب ظهور أعراض ملحوظة عليه، وتشتمل على:
أعراض مرض الشريان التاجي
يعد مرض الشريان التاجي Coronary Artery Disease) من أمراض القلب التي تنتج عن تراكم الدهون في الأوعية الدموية، مسببة تضيقها. قد تختلف الأعراض بين الرجال والنساء، ولكن من الأعراض الأكثر شيوعًا ما يلي:
الذبحة الصدرية وآلام الصدر Angina).
الغثيان.
التعب الشديد.
ضيق في التنفس.
ألم في الرقبة، أو الفك، أو الجزء العلوي من البطن، أو الظهر.
أعراض الجلطة الدماغية
تنتج الجلطة الدماغية Stroke) عن انسداد إحدى الشرايين التي تمد الدماغ بالدم، إما انسداد جزئي أو كامل، مسببًا أعراض تشتمل على:
فقدان التوازن المفاجئ.
دوار مفاجئ.
تدلي الجفن والفم على جانب واحد فقط.
ارتباك.
التحدث بطريقة غير مفهومة.
خدر في الوجه، أو الذراع، أو الساق.
عدم وضوح الرؤية والرؤية المزدوجة.
صداع حاد مفاجئ.
أعراض الجلطة القلبية
يعمل تراكم الدهون واللويحات في الشرايين على تضيقها، وبعد مدة من الزمن، يتراكم حول اللويحة تجلطات دموية، مسببًا عدم وصول الأكسجين بالكميات الكافية إلى القلب، ما يسبب تلف خلايا القلب وموتها، الذي ينتج عنه الإصابة بالجلطة الدماغية (بالإنجليزية: Heart Attack). تظهر على المريض الأعراض التالية التي قد تعد من أعراض ارتفاع الكوليسترول:
الشعور بألم أو وجع في الصدر أو الذراعين.
صعوبة في التنفس.
القلق.
الدوخة.
الغثيان، أو عسر الهضم، أو الإصابة بحموضة المعدة.
التعب المفرط.
أعراض مرض الشرايين المحيطية
يحدث مرض الشريان المحيطي Peripheral Arterial Disease or PAD) عند تراكم اللويحات في جدران الشرايين، وسيؤدي ذلك إلى منع تدفق الدم في الشرايين التي تمد الدم إلى الكليتين، والذراعين، والمعدة، والساقين، والقدمين، مسببة الأعراض المبكرة التالية، والتي قد تعد من أعراض ارتفاع الكوليسترول:
تشنج الأطراف.
وجع وألم في الأطراف.
تعب عام.
ألم في الساقين أثناء النشاط أو التمرين، ويسمى العرج المتقطعIntermittent Claudication).
الشعور بعدم الراحة في الساقين والقدمين.
من هم الأكثر عرضة للإصابة بارتفاع الكوليسترول؟
يستوجب إجراء فحوصات الكوليسترول والدهنيات بشكل دوري كل 4-6 سنوات للأشخاص الأصحاء في عمر 20 عام فما فوق، ولكن يوصى بعض الأفراد بإجراء الفحوصات سنويًا، لتجنب أي من مضاعفات المشكلة المبكرة وتداركها فورًا، وهم:
الرجال فوق سن 40 عام.
النساء فوق سن الخمسين، أو بعد انقطاع الطمث Menopause).
الإصابة بمرض السكري.
الإصابة بضغط الدم المرتفع.
وجود تاريخ من التدخين، أو الحالي.
السمنة المفرطة، خصوصًا عند تراكم الدهون في منطقة البطن.
وجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض القلب المبكر، أو السكتة الدماغية.
وجود أي من أعراض ارتفاع الكوليسترول الجسدية، مثل الترسبات الدهنية تحت الجلد.
وجود أي من علامات الإصابة بمرض في الأوعية الدموية، أو مرض الشريان التاجي.
اعرف افضل دكتور غدد صماء وسكر فى خلال دقايق
كيف يؤثر ارتفاع الكوليسترول على أعضاء الجسم؟
القلبعند ارتفاع الكوليسترول الضار بالدم، تبدأ اللويحات الدهنية في التراكم بالجدران الداخلية للشرايين، فتقل مرونتها وتصاب بالتصلب والانسداد، مما يدفع القلب إلى بذل جهدًا إضافيًا لضخ الدم المحمل بالأكسجين إلى أعضاء الجسم.وإذا تعرض الشريان التاجي إلى التصلب، تقل التروية الدموية الواصلة لعضلة القلب، مما يؤدي إلى الإصابة بالنوبات القلبية.
الغدد الصماءتعتمد الغدد الصماء على الكوليسترول لإنتاج الإستروجين والتستوستيرون والكوريتزول، ولكن قد يكون لهذه الهرمونات تأثير على مستويات الكوليسترول بالجسم.
وهذا ما توصلت إليه بعض الأبحاث، حيث وجدت أن النساء ترتفع لديهن فرص الإصابة بأمراض القلب بعد انقطاع الطمث، لأن انخفاض هرمون الإستروجين بعد بلوغ سن اليأس يتسبب في ارتفاع الكوليسترول الضار بالدم.ويتوقف توازن الكوليسترول بالدم على مدى كفاءة عمل الغدة الدرقية، فإذا كانت تعاني من قصور في النشاط، سوف يرتفع الكوليسترول الضار بالدم، والعكس صحيح.
وتناول الأدوية المثبطة لهرمون الأندروجين، لتقليل مستويات هرمونات الذكورة، ومن ثم وقف نمو سرطان البروستاتا، من الممكن أن يرفع نسبة الكوليسترول الضار بالدم.
الدماغزيادة الكوليسترول الضار بالدم قد يؤدي إلى تلف وضمور خلايا المخ، بسبب تصلب الشرايين المغذية له وقلة تدفق الدم الواصل إليه.وعند تلف خلايا المخ، يظهر على المريض بعض العلامات المنذرة بالسكتات الدماغية وألزهايمر، مثل النسيان وصعوبة الحركة وعدم القدرة على البلع والكلام.
الجهاز الهضمى يمثل الكوليسترول أهمية كبيرة لصحة الجهاز الهضمي، حيث يساعد على إنتاج الصفراء، وهي المادة المسئولة عن تكسير الأطعمة وامتصاص العناصر الغذائية في الأمعاء.
ولكن في حال ارتفاع الكوليسترول الضار بالدم، قد يؤدي ذلك إلى تكوُّن حصوات في المرارة، يمكن تفتتيها بالأدوية وقد تستدعي التدخل الجراحي للتخلص منها.
الأعضاء التناسلية انسداد الشرايين المغذية للأعضاء التناسلية بسبب ارتفاع الكوليسترول بالدم، يصيب الرجال بضعف الانتصاب وسرعة القذف، ويقلل الرغبة الجنسية عند النساء، وهذه المشكلات قد تنتهي بالضعف الجنسي إذا لم يتم علاجها.
أعراض ارتفاع الكوليسترول على اليدين
ألم في أصابع اليدين لا بد من زيارة الطبيب عند الشعور بألم في أصابع اليدين والقدمين بشكل متكرر، خاصةً عند لمسها، لأنها قد تشير إلى انسداد الأوعية الدموية الطرفية، نتيجة لارتفاع الكوليسترول بالدم.
ازرقاق اليدين عندما تتعرض الأوعية الدموية الطرفية للانسداد، بسبب ترسب الكوليسترول في جدرانها الداخلية، يقل تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى اليدين، مما يؤدي إلى تحولهما إلى اللون الأزرق أو الأرجواني.
تنميل اليدين انخفاض تدفق الدم مؤكسج إلى اليدين عند مرضى الكوليسترول لا يؤدي فقط إلى ازرقاق لونهما، بل يتسبب أيضًا في الشعور بتنميل فيهما.
اصفرار خطوط كف اليد إذا لاحظت أن خطوط كف اليدين تميل إلى اللون الأصفر، فهذا دليل على ارتفاع الكوليسترول بالدم، وترسب جزء منه تحت الجلد، خاصةً إذا كانت هناك نتوءات صفراء حول العين أيضًا.
علامات ارتفاع الكوليسترول على القدمين للنساء
تنميل القدمين يقل تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى الأطراف السفلية عند ارتفاع الكوليسترول الضار بالدم، مما يؤدي إلى الشعور بتنميل أو وخز في القدمين.
الشد العضلي في الساقين تشنج عضلات الساقين أثناء النوم من الأعراض التي تستدعي زيارة الطبيب، لأنه قد الشد العضلي في الأطراف السفلية قد يشير إلى الإصابة بارتفاع الكوليسترول الضار بالدم.
ألم الساقين عند الحركة في حالة الشعور بألم في الأطراف السفلية عند ممارسة بعض الأنشطة اليومية، التي لم تكن تشكل مصدر إزعاج من قبل، مثل صعود الدرج أو المشي لمسافات قصيرة، فهذا دليل على ضعف عضلات الساقين بسبب ارتفاع الكوليسترول الضار بالدم.
تحريك الساقين لاإراديًا يتسبب ارتفاع الكوليسترول الضار بالدم في الإصابة بمتلازمة تدعى "تململ الساقين"، وهي حالة تجعل الإنسان يحرك ساقين بشكل لاإرادي، وتزداد حدة ليلًا.
انتفاخ الساقين والقدمين يؤدي ارتفاع الكوليسترول الضار بالدم إلى الإصابة بالوذمة، التي تسفر عن تجمع السوائل في أنسجة الأطراف السفلية، مما يؤدي إلى انتفاخ الساقين والقدمين.وتتورم الأطراف السفلية عند الإصابة بارتفاع الكوليسترول بسبب إعاقة الترسبات الدهنية في جدران الشرايين والأوعية حركة الدم والأكسجين، مما يقلل التروية الدموية الواصلة للساقين والقدمين.
تغير القدمين للون الأزرق إذا تغيرت القدمان للون الأزرق أو البنفسجي، فهذا مؤشر خطر على ارتفاع الكوليسترول الضار بالدم وانخفاض أو توقف تدفق الدم المؤكسج إلى الأطراف السفلية.
برودة القدمين قصور الدورة الدموية في الأطراف السفلية بسبب ارتفاع الكوليسترول لا يتسبب فقط في تورم وازرقاق القدمين، بل يؤدي أيضًا إلى انخفاض درجة حرارتهما.
تقرحات القدم لدى أولئك الأشخاص الذين يعانون من حالات متقدمة من اعتلال الشرايين المحيطية، يمكن أن يؤدي انخفاض الدورة الدموية إلى تقرحات القدم التي لا تلتئم، وهو ما يعرف بالقرحة الإقفارية، وهى حالة يجب علاجها بسرعة.وقد تكون القرحات بنية أو سوداء، وغالبًا ما تكون مؤلمة على عكس قرح القدم السكرية، والتي قد تكون غير مؤلمة بسبب تلف الأعصاب المرتبط بالسكري.
خدر القدمين أو الساقين قد يكون الشعور بالخدر أو الضعف في الساقين أو القدمين أثناء الراحة علامة على اعتلال الشرايين المحيطية.وعليه، فإن الأشخاص الذين تظهر عليهم تلك الأعراض أثناء الراحة، ليس فقط أثناء المشي أو ممارسة الرياضة، عادة ما يكون لديهم داء الشرايين المحيطية أكثر حدة.
ضمور عضلات ربلة الساق قد يتسبب اعتلال الشرايين المحيطية الأكثر تقدمًا، في التعرض لضمور أو انخفاض في حجم عضلات ربلة الساق، ويمكن أن يؤدي نقص تدفق الدم الكافي إلى انخفاض عدد وحجم ألياف العضلات.وقد يتعرض المصابون في الحالات الشديدة إلى فقد أكثر من نصف ألياف العضلات في منطقة الإصابة، في حين تميل ألياف العضلات المتبقية إلى الضمور أو الانكماش في الحجم.
علاج الكولسترول بتغيير نمط الحياة
يوجد نوعان من الكولسترول، وهما:
البروتين الدهني منخفض الكثافة Low-Density Lipoprotein or LDL) والمسمى بالكوليسترول الضار، وهو النوع غير الصحي الذي يتراكم داخل الشرايين.
البروتين الدهني عالي الكثافة High-Density Lipoprotein or HDL) أو ما يسمى الكوليسترول الجيد، وهو النوع الصحي الذي يساعد على إزالة الكوليسترول الضار من الدم.
في حال ارتفاع الكوليسترول الكلي في الدم، أو ارتفاع الكوليسترول الضار، يوصي الطبيب باتباع الإجراءات التالية:
تغيير النظام الغذائي: يلعب النظام الغذائي المتبع دورًا هامًا في علاج ارتفاع الكوليسترول بالدم، وأهم التغييرات ما يأتي:
تجنب، أو التقليل من الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، مثل اللحوم، والألبان كاملة الدسم، والزيوت المهدرجة.
تجنب الدهون المتحولة مثل الموجودة في الأطعمة المقلية، والوجبات السريعة، والمخبوزات.
تناول الأطعمة الصحية مثل الحبوب الكاملة، والمكسرات، والبذور، والأسماك، والفواكه.
ممارسة التمارين الرياضية: يساعد المشي، أو ركوب الدراجة على زيادة مستوى الكولسترول الجيد، وعلاج ارتفاع الكوليسترول الضار، يمكن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام خمس مرات أسبوعيًا بمعدل نصف ساعة في كل مرة.
فقدان الوزن الزائد: تتسبب الدهون الزائدة حول الخصر بزيادة معدل الكوليسترول الضار في الدم، لذا يساهم التخلص من الوزن الزائد في القدرة على التحكم في مستويات الكوليسترول.
الإقلاع عن التدخين: يؤثر التدخين سلبًا على مستويات الكوليسترول الكلي في الدم، وزيادة الكوليسترول الضار، وخفض الكوليسترول الجيد.
علاج ارتفاع الكوليسترول طبيعيا
يمكن أن تساهم بعض الأغذية الطبيعية والأعشاب في علاج الكوليستيرول طبيعيًا، إذ تساهم في خفض مستويات الكوليسترول الكلي والكولسترول الضار، وتزيد مستوى الكوليسترول الجيد، وتتضمن هذه الأغذية الطبيعية الآتي:
علاج ارتفاع الكوليسترول بالثوم: يساهم الثوم في علاج ارتفاع الكولسترول في الدم، لكن يجب استخدامه لفترة قصيرة من الزمن، إذ إن الإفراط في استخدامه قد يسبب زيادة خطر حدوث النزيف، خاصةً في حال تناوله مع الأدوية المميعة للدم.
علاج ارتفاع الكوليسترول بالألياف: الألياف الغذائية مثل السيليلوز، والدكسترين، وسليليوم، هي مواد طبيعية تتوافر في الأطعمة، خاصة الخضار والفاكهة، تقلل من مستوى الكوليسترول الضار وتزيد مستوى الكوليسترول الجيد. ويجدر التنويه إلى ضرورة شرب كمية كافية من الماء بالتزامن مع تناول الألياف لتسهيل حركة الأمعاء.
علاج ارتفاع الكوليسترول بقصب السكر: يحتوي قصب السكر على مكون فعال يسمى البوليكوزانول، وقد وجد أنه فعال في خفض الكوليسترول الضار، ويتوفر البوليكوزانول على شكل مكملات غذائية.
علاج ارتفاع الكوليسترول بالشوفان: يحتوي الشوفان على نسبة مرتفعة من الألياف الغذائية القابلة للذوبان، وأهمها ألياف بيتا جلوكان، وتشكل الألياف طبقة في الأمعاء تمنع الكولسترول من الدخول إلى مجرى الدم، مما يخفض من فرصة الإصابة بأمراض القلب.
علاج الكوليسترول بزيت الزيتون: يعتبر زيت الزيتون غني بمادة البوليفينول المضادة للسرطان، كما أنه غني بالدهون الأحادية غير المشبعة التي تقي من أمراض القلب. وتساهم إضافة زيت الزيتون إلى الأطعمة أو تناوله بانتظام في زيادة هرمون حرق الدهون.
علاج ارتفاع الكولسترول ببذور الكتان والشيا: تحتوي بذور الكتان، وبذور الشيا على نسبة جيدة من أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنية، مما يساهم في خفض الكوليسترول الضار، وحماية القلب، يجب تناول هذه البذور بانتظام لمدة شهر حتى تبدأ النتائج بالظهور، يمكن إضافتها إلى المخبوزات أو العصائر أو السلطة.
علاج ارتفاع الكوليسترول بالفواكه: تعتبر الفاكهة من الأطعمة الغنية بالألياف والفيتامينات، وتوجد بعض الفاكهة التي تساهم في علاج ارتفاع الكوليسترول في الدم نذكر منها الأنواع الآتية:
التفاح: قشور التفاح غنية بألياف البكتين التي تساعد على تخليص الجسم من الكوليسترول عن طريق طرحه مع الفضلات خارج الجسم.
الجريب فروت: يحافظ الجريب فروت على انتظام ضغط الدم، وتقليل ظهور التجاعيد، يخفض مستوى الكوليسترول الكلي والضار.
علاج ارتفاع الكوليسترول بالخضار: تتضمن الخضار التي تساهم في علاج الكوليسترول ما يلي:
الفجل: يمكن علاج ارتفاع الكوليسترول بالفجل والخضار الأخرى ذات اللون الأرجواني، إذ تحتوي على مركبات الأنثوسيانين، التي تساهم في حرق الدهون، وخفض مستوى الكوليسترول، وتقلل الالتهاب، ومقاومة الإنسولين، يمكن تناول الفجل بانتظام لعلاج ارتفاع الكولسترول الضار، وزيادة الكولسترول الجيد.
البصل الأحمر: يحتوي على مركبات الكبريت النشط والتي تحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية، من خلال خفض الكوليسترول ومنع تصلب الشرايين، وتنظيم ضغط الدم.
الأفوكادو: يحتوي الأفوكادو على الدهون الأحادية غير المشبعة الضرورية لصحة القلب، وتخفض مستوى الكوليسترول في الدم، والحفاظ على الصحة العامة للجسم.
السبانخ: يحتوي السبانخ على صبغة اللوتين المضادة للأكسدة، والتي تحمي من الأمراض الالتهابية المزمنة، مثل أمراض القلب، وتخفض مستوى الكوليسترول في الدم وتمنع تصلب الشرايين.
الزنجبيل: يمكن استخدام الزنجبيل كعلاج لارتفاع الكولسترول لأنه يقلل من مستوى الكوليسترول الكلي والضار، إضافة إلى قدرته في المساعدة على الهضم وذلك لاحتوائه على مركبات الجينجيرول المضادة للأكسدة، والالتهابات، والبكتيريا. يمكن تناول الزنجبيل بانتظام وذلك بوضع قطع الزنجبيل الطازج مع الماء الدافئ وعصير الليمون.
الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على الكثير من مضادات الأكسدة التي تنشط عمليات الأيض في الخلايا الدهنية وتحليل الدهون المخزنة فيها، مما يساهم في تقليل الوزن وعلاج ارتفاع الكوليسترول الضار، والكولسترول الكلي، وزيادة الكوليسترول الجيد.