تاريخ النشر: 2024-06-30
يرغب معظم الأطفال في تناول كميات كبيرة من الأطعمة السكرية التي أبرزها الحلوى، ما يؤثر سلبًا على صحة الطفل ويعرضه للإصابة بمشكلات مثل تسوس الأسنان، لذا يوصي الأطباء بإعطاء الطفل كميات محددة من الحلويات.يستعرض موقع دليلى ميديكال في التقرير التالي، قائمة بأبرز الأضرار لتناول الحلويات على الأطفال، وفقًا لموقعنا
2 ــ 4 سنوات: من 15 إلى 16 غراماً يومياً
من 4 إلى 7 سنوات: من 18 إلى 20 غراماً يومياً
من 7 إلى 10 سنوات: من 22 إلى 23 غراماً يومياً
10 ــ 13 سنة: من 24 إلى 27 غراماً يومياً
13 ــ 15 سنة: من 27 إلى 32 غراماً يومياً
15 ــ 19 سنة: من 28 إلى 37 غراماً يومياً
الفواكه المجففة: تعتبر من أفضل الخيارات لأنها تحتوي على سكريات طبيعية سريعة الهضم، كما أنها تساعد على الإحساس بالشبع عند الأطفال.
الشوكولاتة الداكنة: خيار جيد للتعامل مع الأطفل المعتادة على تناول الحلويات بكميات كبيرة لأنها تقدم فوائد كثيرة للجسم وتعطي للطفل حاجته من السكريات.
رقائق الحبوب: يمكن اعتبار هذه الحبوب وجبة كاملة ومرضية للطفل، شرط تحضيرها في المنزل وتحليتها بالعسل أو الدبس بدلاً من السكر.
إشتهاء السكر: التفكير في الحلويات بشكل كبير، فيصبح أمر أساسي لديك وخاصةً في نهاية اليوم أو بعد تناول العشاء خارج المنزل، ولا يمكن أن تعود إلا بعد تناول حلوى.
الميل للمشروبات الغازية: تناولها بشكل أكثر من غيرها لأن مذاقها الحلو يشعرك بالرضا والسعادة، فتفضلها عن العصائر الطازجة دون السكر، والمشروبات الغازية تحتوي على كميات كبيرة من السكريات.
الأعذار لتناول السكر: فيبدأ الشخص في قول مبررات تجعله يتناول السكر، مثل قول أن السكريات تجعله أكثر نشاط وطاقة، أو أنه يجب تناول قطعة من الحلوى ليشعر بالسعادة والحماس للعمل.
صعوبة التوقف عن تناول الحلويات: من الأعراض الظاهرة لإدمان الحلويات هي المحاولات المتكررة للتوقف عنها دون جدوى، على غرار محاولات التوقف عن التدخين.
تناول كثير من الحلوى عندما تكون بمفردك: تجدها فرصة مثالية لتقوم بهذا الفعل الذي يشبع رغبتك، ولا تتردد في تناول كميات كبيرة لأنه لا يتواجد معك من يلومك على هذا الفعل، بل وتعتبره أمر سري أيضًا.
السكر المخفيعندما تقرأ ملصق الطعام قد لا تجد كلمة "سكر" في المكونات، حيث غالبًا ما يتم إخفاؤها تحت أسماء متعددة مثل:
الفركتوز: وهو سكر الفاكهة.
المالتوز: وهو سكر الحبوب.
الجلوكوز: وهو السكر البسيط .
الدكستروز: من أشكال الجلوكوز.
السكروز: المكون من الفركتوز والجلوكوز.
الفاكهة المجففة تعتبر الفاكهة المجففة عالية التركيز في العناصر الغذائية والسكر، مما يجعلها أكثر حلاوة وسعرات حرارية أكثر من الفاكهة الطازجة – لذا يجب إعطاؤها للأطفال بكميات معينة.
المصاصات منزلية الصنع تمنحك المصاصات منزلية الصنع جميع فوائد الفاكهة بدون السكر الإضافي والمكونات الاصطناعية للأصناف المعبأة، ما عليك سوى مزج الفاكهة التي تختارينها بالماء أو العصير أو الحليب، ومن ثم صب الخليط في قوالب المصاصة أو أكواب بلاستيكية، ضعي عصا المصاصة في وسط المزيج واتركيه طيلة الليل كي تتجمد.
الآيس كريم منزلي الصنع يمكنك صنعه عن طريق مزج الفاكهة المجمدة مع الإضافات التي تريدينها مثل زبدة الفول السوداني أو العسل أو حليب جوز الهند وتجميد المزيج.
إليك وصفة سهلة يمكنك البدء بها:
الفراولة والموز
1 حبة موز كبيرة مقشرة ومجمدة.
1 كوب من الفراولة المجمدة.
نقطع الموز إلى شرائح والفراولة إلى أنصاف ثم يُخفق المزيج في الخلاط حتى يصبح ناعمًا.
الفاكهة المجمدة مع الزبادي خلافًا للاعتقاد الشائع، تحافظ الفاكهة المجمدة على العناصر الغذائية للفاكهة الطازجة لأنها تنضج تمامًا قبل تجميدها، ويمكنك تجميد الفاكهة بالزبادي للحصول على وجبة خفيفة سريعة وبسيطة.
التوت المغطى بالزبادي المجمد
نصف كوب من التوت الأزرق.
نصف كوب من الزبادي اليوناني قليل الدسم.
غطي صينية الخبز بورق الزبدة.
ضعي حبات التوت باستخدام عود أسنان واغمسيها في الزبادي مع التأكد من تغطيتها بالكامل.
ضعي التوت المغطى بالزبادي على صينية الخبز.
اتركيها في الفريزر طوال الليل.
رقائق الفواكه والخضاريتم تقطيع رقائق الفاكهة والخضروات إلى شرائح رقيقة قبل خبزها، مما يمنحها ملمسها المقرمش المميز، وتعد هذه الطريقة مناسبة لتشجيع الأطفال على تناول الفواكه والخضروات، كما أنها أفضل من الرقائق الجاهزة من المحال التجارية.
كرات الطاقة قد يكون أطفالك من محبين الشوكولاتة، ولتوفيرها لهم بطريقة صحية يمكنك إعداد كرات الطاقة الصغار، ومن أكثر المكونات شيوعًا هي الشوفان وزبدة الجوز وبذور الكتان والفواكه المجففة. ومع ذلك، يمكنك خلط أي شيء تريدينه من مسحوق البروتين إلى رقائق الشوكولاتة.
اعرف افضل دكتور اطفال فى خلال دقايق
كرات الطاقة بجوز الهند
1/2 كوب من اللوز الخام.
نصف كوب من الجوز النيء.
1 كوب من الزبيب.
3 تمور منزوعة النوى.
1/2 ملعقة صغيرة قرفة.
1/2 ملعقة صغيرة من خلاصة الفانيليا.
1 كوب (93 جرام) من جوز الهند المبشور.
نقطع اللوز والجوز في محضر الطعام، ثم نضيف باقي المكونات ما عدا جوز الهند ونخفق حتى تحصل على خليط ومن ثم شكلي كرات مقاس 2.5 سم بيديك ثم قومي بتغطيتها في جوز الهند المبشور حتى تغطى بالكامل.
مكسرات محمصة بالعسلالمكسرات مليئة بالأحماض الدهنية غير المشبعة، والتي قد تعزز صحة القلب عن طريق الحد من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب. في الواقع، تشير الأبحاث إلى أن تناول المكسرات قد يقلل من نسبة الكوليسترول الضار كما أنها غنية بالألياف والبروتين عالي الجودة والمركبات النباتية المفيدة.
الفاكهة المبتسمة اشتري حبات من فاكهة الماندرين وارسمي على قشرتها الخارجية ابتسامة مضحكة، وقدميها للأطفال بدل الحلوى.
الكرات النطاطةاشتري كرات نطاطة صغيرة، وإذا تمكنت احصلي على أنواع تضيء بالظلام ووزعيها كتذكار عن يوم هالوين بدل من الحلوى
أساور مضيئة سيعشق ضيوفك الصغار ارتداء هذه الأساور ليلة هالوين وسيفضلونها على أي حلوى تنتهي خلال ثواني.
عصي الساحرات اختاري عصي صغيرة وملونة بالبرتقالي والأسود، التي تعد الألوان الأكثر انتشاراً في هالوين.
البوب كورن اصنعي البوب كورن في البيت، ثم ضعيه في أكياس مزينة بزينة هالوين. سيعشق الأطفال هذا الخيار الصحي، وهذا السناك المقرمش والمشبع.
عبوات ماءتميزي بضيافة حفلات التنكر وقدمي للصغار عبوات ماء بلاستيكية زينتيها مسبقاً مع أطفالك برسمات وأشكال مرحة.
عبوات البطاطا المقرمشةعوضاً عن أكياس الشيبس الجاهزة، حضري بطاطا مقرمشة في البيت وعبئيها بعد أن تبرد بأكياس مزينة بأشكال التنكر والخريف المخيفة.
عبوات العصيرقدمي للصغار تشكيلة من عصائر الفواكه الطبيعية، ليتناولو شيئاً حلواً ومفيداً أثناء حفلات التنكّر.
التمر والفواكه المجففة ضعي بضع حبات من التمر مع حبات من الفاكهة المجففة في أكياس جميلة وقدميها للأطفال. سيعشقون هذه الحلوى الطبيعية الطيبة المذاق.
سكري الأطفال تناول السكريات بكثرة يتسبب في الإصابة بالسكري من النوع الثاني، نتيجة لأن الحلوى تحتوي على سكر الفركتوز الذي يؤثر على تذبذب مستويات سكر الدم، ما يزيد من خطر الإصابة بالسكري.
ارتفاع ضغط الدم تعتبر الحلوى أحد الأطعمة الضارة التي تتسبب في الإصابة بارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال، نتيجة لأن السكريات أحد العوامل المسؤولة عن تراكم اللويحات على جدار الأوعية الدموية، ما يتسبب في ضيق الأوعية الدموية بالتالي الإصابة بارتفاع ضغط الدم، قد يزيد ارتفاع ضغط الدم من خطر الأمراض القلبية.
مشكلات الجهاز الهضمي يزيد الإفراط في تناول الحلويات في زيادة مستويات الالتهابات في الجسم، فضلًا عن تأثير السكريات على ميكروبيوم الأمعاء ووظيفة القناة الهضمية، يزيد هذا من خطر الإصابة بمشكلات مثل متلازمة القولون العصبي أو اضطرابات مستمرة في المعدة.
اختلال التوازن الغذائي: يشير بعض المؤلفين في هذا المجال إلى أن السكر يمكن أن يحل محل العناصر الغذائية الأخرى، ومن المحتمل أن يُحدث نقصاً في بعض الفيتامينات والمعادن.
السمنة مقاومة الأنسولين قد يؤدي اتباع نظام غذائي عالي السكر إلى السمنة ومقاومة الأنسولين عند الأطفال، وكلاهما من عوامل الخطر لمرض السكري من النوع الثاني.
زيادة خطر الإصابة بالنقرس النقرس هو حالة التهابية تتميز بألم في المفاصل، وتلعب السكريات المضافة دورًا هامًا في رفع مستويات حمض اليوريك في الدم ، مما يزيد من خطر الإصابة بالنقرس أو تفاقمه.
الخرف يمكن أن تؤدي الأنظمة الغذائية عالية السكر إلى ضعف الذاكرة وقد ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بالخرف.
تسوس الأسنان: يرتبط الاستهلاك المتكرر للكربوهيدرات البسيطة بظهور التجاويف. وكذا كثرة تناول المشروبات الغازية الغنية بالسكر. ومع ذلك، فهي عملية مرتبطة بسوء تنظيف الأسنان والفم مما يؤدي إلى ظهور تلك التجاويف.
فرط النشاط: لوحظ أنّ السكر يمكن أن يؤدي إلى فرط النشاط، حيث كشف التحليل عن حدوث تغييرات في مجموعة فرعية من الأطفال. ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات.
الإدمان: عند تناول السكر، تتصل مستقبلات الذوق لدينا بالخلايا العصبية التي تنتج ناقلاً عصبياً يعرف باسم الدوبامين، الذي يعد مسؤولاً عن تنشيط نظام المكافأة في الدماغ. وهو شيء مشابه لما يحدث مع العقاقير الترويحية.
أمراض القلب: من مخاطر تناول السكر التعرض بشكل أكبر للسكتات القلبية، كما أنه يرتبط بارتفاع ضغط الدم الذي يلعب دور رئيس في حدوث مشاكل القلب.
أمراض الكبد: يتم معالجة سكر الفركتوز في الكبد، عندما يتم تناول كميات كبيره منه فإنه يتحول إلى دهون تتراكم في الكبد مسببة ما يعرف بالكبد الدهني غير الكحولي.
الفشل الكلوي: يمكن أن يحدث عند الإفراط في تناول السكر لدى مرضى السكري، حيث تقوم الكلى بالتخلص من السكر الزائد في البول، ممّا يمنعها من أداء وظيفتها و تصفية الدم من الفضلات.
أمراض المفاصل: يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول السكر إلى تفاقم آلام المفاصل، وربما يزيد كذلك من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
السرطان: يتم ربط السرطان بتناول السكر، ذلك لما يسببة من التهابات في الجسم، والسمنة، وغيرها من المشاكل التي تعد من عوامل خطر تشكل بعض أنواع السرطان.
فقدان الكالسيوم والمغنيسيوم: عند تناول كمية كبيرة من السكريات، فبالطبع هذا يؤثر على امتصاص بعض الفيتامينات والأملاح المعدنية، ويؤدي إلى خسارة معدنين مهمين كالكالسيوم الذي يساعد على بناء العظام وتقوية الأسنان وعلى تخثر (تجلط) الدم عند حدوث أي جرح. والمغنيسيوم المسؤول عن بناء البروتين في الجسم وعمل الإنزيمات وتقلص العضلات، فضلًا عن بعض الأنواع الأخرى التي يكون جسم الطفل في أمس الحاجة إليها.
الاكتئاب قد يؤدي اتباع نظام غذائي غني بالسكر المضاف والأطعمة المصنعة إلى زيادة خطر الاكتئاب لدى الأطفال.
التأثير على النمو: السكريات تحتوي على كميات هائلة من السعرات الحرارية التي يتناولها الطفل وتملأ معدته دون حصوله على الغذاء المفيد، وذلك يؤدي إلى امتناع الطفل عن تناول غذائه والحصول على العناصر الغذائية اللازمة لبناء جسمه، وبالتالي يؤثر على سير عملية النمو بشكل صحيح.
حب الشباب يمكن للأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، أن تزيد من إفراز الأندروجين وإنتاج الزيت والالتهابات لدى الأطفال مما يؤدي إلى الإصابة بحب الشباب.