تاريخ النشر: 2024-06-04
أيام قليلة تفصلنا عن حلول عيد الأضحى المبارك، الذي يتم خلاله تناول أنواع متعددة من اللحوم، ولا سيما اللحم الضأن، إلا أن مرضى الكوليسترول لديهم قلق من تناوله، خشية من أن يؤدي إلى ارتفاع معدلاته في الدم. لذا، يستعرض موقع دليلى ميديكال في السطور التالية، مدى تأثير اللحم الضأن على مرضى الكوليسترول
يحتوي اللحم الضأن على فيتامين أ اللى يحافظ على سلامة الشعر و المناعة ويحتوى على فيتامين ب المركب وهو يعتبر من الفيتامينات المولدة للطاقة .
بيحتوى على نسبة عالية من الحديد أكثر من باقي اللحوم وده بيساعد فى التخلص من الأنيميا .
اللحم الضأن يحتوي على العديد من الأحماض الأمينية اللى ليها دور مهم فى نمو العضلات والمحافظة على نمو الشعر والأظافر .
بيحتوى على عنصر الزنك والكالسيوم والفسفور والكالسيوم والبوتاسيوم واللى دوره فعال فى تقوية المناعة .
يحتوى على عنصر النحاس واللى يؤدى الى تقليل شيب الشعر .
يحافظ على الصحة العقلية لأنه يحتوى على 5 فيتامينات ومعادن أساسية تحارب الاكتئاب وتدعم الصحة العقلية .
اللحم الضأن مصدر لأحماض أوميجا 3 اللى ليها دور مهم في الحماية من الامراض والحفاظ على صحة القلب والدماغ .
فحص الكوليسترول، هو اختبار يقيس نسبة الكوليسترول والدهون الأخرى في الدم. يقيس هذا الفحص عادة أربعة أنواع من الدهون في الدم:
الكوليسترول الكلي Total Cholesterol): إجمالي كمية الكوليسترول في الدم، بما في ذلك الكوليسترول الجيد، والكوليسترول الضار.
الكوليسترول الضار، أو ما يسمى أيضًا بالبروتين الدهني منخفض الكثافة Low-density Lipoprotein): غالبًا ما يطلق عليه الكوليسترول الضار لأنه يتراكم في الشرايين، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
الكوليسترول الجيد، أو ما يسمى أيضًا بالبروتين الدهني عالي الكثافة High-density Lipoprotein): غالبًا ما يطلق عليه الكوليسترول الجيد لأنه يساعد على إزالة الكوليسترول الضار من مجرى الدم، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
الدهون الثلاثية Triglyceride): نوع من الدهون يتم تخزينه في الجسم، ويمكن أن يزيد أيضًا من خطر الإصابة بأمراض القلب، خاصة عند النساء.
فيما يلي نسبة الكولسترول الطبيعي للبالغين، والقيم التي تعتبر مرتفعة:
النسبة الطبيعية: أقل من 125-200 ملغ/ ديسيلتر.
فئة الخطر: 200-239 ملغ/ ديسيلتر.
مرتفعة: 240 ملغ/ ديسيلتر فما فوق.
منخفضة: أقل من 125 ملغ/ ديسيلتر.
النسبة الطبيعية: أقل من 100 ملغ/ ديسيلتر، وفي حال الإصابة بمرض الشريان التاجي، تعد القيمة الطبيعية أقل من 70 ملغ/ ديسيلتر.
فئة الخطر: 130-159 ملغ/ ديسيلتر.
مرتفعة: 160 ملغ/ ديسيلتر فما فوق، وقيمة 190 ملغ/ ديسيلتر تعتبر مرتفعة جدًا.
النسبة الطبيعية: أعلى من 60 ملغ/ ديسيلتر، ولكن تعتبر قيمة 50 ملغ/ ديسيلتر للنساء، و40 ملغ/ ديسيلتر للرجال قيم مقبولة، ويفضل أن تكون أعلى من ذلك.
مخفضة: أقل من 50 ملغ/ ديسيلتر للنساء، و40 ملغ/ ديسيلتر للرجال.
النسبة الطبيعية: أقل من 149 ملغ/ ديسيلتر، ويفضل أن تكون أقل من 100 ملغ/ ديسيلتر.
فئة الخطر: 150-199 ملغ/ ديسيلتر.
مرتفعة: 200 ملغ/ ديسيلتر فما فوق، وتعتبر قيمة 500 ملغ/ ديسيلتر مرتفعة جدًا.
يوصى بأن يتم فحص نسبة الكوليسترول لجميع الأطفال بين سن 9-11 عامًا، ثم مرة أخرى بين سن 17-21 عامًا. ولكن، يجب فحص الأطفال الذين يعانون من عوامل خطر، مثل الإصابة بمرض السكري، أو السمنة، أو وجود تاريخ عائلي من ارتفاع الكوليسترول، بين سن 2-8 سنوات، ومرة أخرى بين سن 12-16 عامًا.فيما يلي نسبة الكولسترول الطبيعي للأطفال، والقيم التي تعتبر مرتفعة:
النسبة الطبيعية: أقل من 170 ملغ/ ديسيلتر.
فئة الخطر: 170-199 ملغ/ ديسيلتر.
مرتفعة: 200 ملغ/ ديسيلتر فما فوق.
النسبة الطبيعية: أقل من 110 ملغ/ ديسيلتر.
فئة الخطر: 110-129 ملغ/ ديسيلتر.
مرتفعة: 130 ملغ/ ديسيلتر فما فوق.
النسبة الطبيعية: أعلى من 45 ملغ/ ديسيلتر.
مخفضة: أقل من 40 ملغ/ ديسيلتر.
الدهون الثلاثية:
النسبة الطبيعية: أقل من 75 ملغ/ ديسيلتر في الأطفال في عمر 0-9 أعوام، وأقل من 90 ملغ/ ديسيلتر في الأطفال في عمر 10-19 عام.
فئة الخطر: 75- 99 ملغ/ ديسيلتر في الأطفال في عمر 0-9 أعوام، 90-129 ملغ/ ديسيلتر في الأطفال في عمر 10-19 عام.
مرتفعة: 100 ملغ/ ديسيلتر في الأطفال في عمر 0-9 أعوام، 130 ملغ/ ديسيلتر في الأطفال في عمر 10-19 عام.
يمكن أن تزيد مستويات الكوليسترول المرتفعة من خطر حدوث العديد من المضاعفات، بما في ذلك:
الورم الأصفر Xanthomas): يمكن أن يتسبب ارتفاع مستويات الكوليسترول في ظهور بقع صفراء أو نتوءات جلدية، تسمى الورم الأصفر.
اضطرابات في الرؤية: يمكن أن تزيد مستويات الكوليسترول المرتفعة من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين، وأمراض العين الأخرى.
مرض الشريان التاجي، والذبحة الصدرية.
تصلب الشرايين Atherosclerosis): يمكن أن تتسبب نسبة الكوليسترول الضار المرتفعة في تراكم الترسبات في الشرايين، مما يؤدي إلى تصلب الشرايين.
النوبة القلبية والسكتة الدماغية: نتيجة لتصلب الشرايين، يصاب الأفراد بتضيق أو انسداد في أحد الأوعية الدموية في القلب أو الدماغ، ما قد يؤدي إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
مرض الشريان المحيطي Peripheral Artery Disease or PAD): يمكن أن يسبب تصلب شرايين الساقين التهاب الشرايين المحيطية، مما قد يسبب ألمًا في الساق، ويزيد من خطر الإصابة بالعدوى والبتر.
ارتفاع ضغط الدم: مع تراكم الدهنيات في الشرايين، يصعب على الشرايين الاسترخاء، وبالتالي عدم السماح للدم بالتدفق بالشكل الصحيح فيها، مسببًا ارتفاع ضغط الدم.
الفشل الكلوي المزمن: نتيجة لتضيق الشرايين المؤدية إلى الكلى، لا يصل الدم بشكل كاف، وبالتالي عدم وصول الأكسجين بالكميات المناسبة إليها، مسببًا فشل كلوي مزمن.
التهاب البنكرياس Pancreatitis): يمكن أن تؤدي المستويات العالية من الدهون الثلاثية في الدم إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس، ومن أعراضه الإصابة بألم شديد في البطن.
الإصابة بالخرف، وخصوصًا مرض الزهايمر.
مرضى الضغط المرتفع:ويحظر على مرضى الضغط المرتفع استهلاك اللحم الضاني لأنه يحتوي على نسبة عالية من الصوديوم والدهون المشبعة، ما يتسبب في ارتفاع ضغط الدم.
مرضى الكوليسترول:واللحم الضاني ضار جدًا لصحة مرضى الكوليسترول، فهو يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، التي تؤدي إلى حدوث زيادة في مستويات الكوليسترول الضار في الجسم.
مرضى النقرس:ويحتوي اللحم الضاني على نسبة عالية من البيورينات، التي ترفع من خطورة أعراض النقرس، ولذلك يمنع مرضى النقرس من تناول اللحم الضاني.
تشمل أنواع الأغذية التي يمكن أن يسبب تناولها ارتفاع في كوليسترول الدم الضار ما يلي:
الأطعمة المقلية تحتوي الأطعمة المقلية على نسبة عالية من الكوليسترول، بالإضافة إلى احتوائها على نسبة عالية من السعرات الحرارية والدهون المتحولة، لذا تعد من أبرز الأطعمة التي تسبب ارتفاعًا في الكوليسترول الضار، وخاصة عند تناولها بإفراط. كذلك، تزيد الأطعمة المقلية من خطر الإصابة بأمراض القلب.
الوجبات السريعةتشتهر الوجبات السريعة بقيمتها الغذائية المنخفضة؛ إذ تحتوي على نسبة عالية من السكر، والملح، والدهون المشبعة أو المتحولة، والمواد الحافظة، والمركبات المعالجة، كما أنها تفتقر للعديد من العناصر الغذائية المفيدة، وبالتالي فإن تناول الوجبات السريعة باستمرار يمكن أن يتسبب في ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار، وزيادة خطر الإصابة بمشكلات صحية مزمنة، مثل: أمراض القلب، ومرض السكري، والسمنة، بالإضافة إلى زيادة الدهون في منطقة البطن، وارتفاع مستويات الالتهاب، وارتفاع ضغط الدم، وخلل في تنظيم نسبة السكر في الدم اتباع نظام غذائي غني بالدهون المتحولة يزيد من مستويات الكوليسترول الضار، ويقلل من مستويات الكوليسترول الجيد، مما يجعل الشخص أكثر عرضةً للإصابة بأمراض القلب.
الزبدة تحتوي الزبدة الحيوانية على نسبة عالية من الدهون المشبعة، مما يجعلها مثالًا على أطعمة ترفع الكوليسترول الضار. في المقابل تحتوي الزبدة النباتية المصنوعة من الزيوت النباتية على دهون صحية جيدة، وهي الدهون الأحادية غير المشبعة، والدهون المتعددة غير المشبعة، والتي تساعد على تقليل نسبة الكوليسترول الضار.
اللحوم المصنعة تعد اللحوم المصنعة، مثل: النقانق، والسجق بكونها من الأمثلة على الأطعمة التي ترفع الكوليسترول الضار، ويعود ذلك لاحتوائها على نسبة عالية من الدهون المتحولة. كما أنها قد تقلل مستويات الكوليسترول الجيد تناول حصة إضافية من اللحوم المصنعة يوميًا، بما يعادل 50 جرام يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تقدر بـ 42%، مما يفسر ضرورة الحد من تناولها.
اللحوم الحمراءمن الشائع أن تحتوي اللحوم الحمراء، مثل: لحوم البقر، ولحم الضأن على نسبة عالية من الدهون المشبعة، لذا فإنها قد تزيد من نسبة الكوليسترول الضار في الدم، وبالتالي يوصى بالحد من تناولها، واستبدالها بالمصادر البروتينية التي تحتوي على نسبة أقل من الدهون المشبعة والكوليسترول، مثل الدجاج منزوع الجلد، وصدر الديك الرومي، والأسماك، والفاصولياء.
الحلويات تؤثر الحلويات بأنواعها المختلفة، مثل الكعك، والبوظة، والمعجنات في مستويات الكوليسترول الضار؛ وذلك لأنها عادةً ما تحضّر باستخدام بكميات كبيرة من الزبدة والسمن، والسكر المضاف، مما يجعلها غنية بالكوليسترول، والدهون غير الصحية، والسعرات الحرارية.لذلك، يمكن أن يؤدي الإفراط في تناولها إلى ارتفاع مستوى كوليسترول الدم الضار وزيادة خطر الإصابة بالسمنة، ومرض السكري، وأمراض القلب، والتدهور العقلي، وبعض أنواع السرطان. من جهة أخرى تفتقر الحلويات للعديد من العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم، مثل الفيتامينات، والمعادن، والبروتينات، والدهون الصحية، مما قد يؤثر تناولها سلبًا في النمو والتطور السليم.
القهوة يختلف تأثير القهوة على مستويات الكوليسترول الضار تبعًا لنوعها؛ إذ تحتوي بعض أنواع القهوة، مثل القهوة الفرنسية والقهوة التركية على مركب الكافيستول والذي قد يسبب استهلاكه بإفراط في ارتفاع في مستويات الكوليسترول الضار في الدم. بينما لا تسبب قهوة الإسبريسو على سبيل المثال ارتفاعًا مماثلًا في كوليسترول الدم الضار، نظرًا لأنه غالبًا ما يتم تناول كميات قليلة منها.وتعد القهوة المصفاة Filtered Coffee) أكثر أنواع القهوة أمانًا؛ وذلك لأن عملية الفلترة تتضمن تنقيتها من مركب الكافيستول.
لحوم الضأن يحتوي كل 100 جرام من لحوم الضأن الخالي من العظام على 70 مليجرام من الكولسترول، أما اللحم المفروم منه فيحتوي على نسبة أعلى من الدهون، حيث يحتوي 100 جرام من الضأن المفروم على حوالي 95 مليغرام من الكولسترول.ومن الضروري مراعاة هذه الفروقات في المحتوى الغذائي عند اتخاذ القرارات بشأن تناول اللحوم، وتحقيق التوازن المناسب في النظام الغذائي لضمان صحة القلب والأوعية الدموية.
اللحم البقري كمية الكولسترول في اللحم البقري تتراوح عادةً بين 70 و90 مليجرام لكل 100 جرام من اللحم، وكلما كانت نسبة الدهون في اللحم أقل، كلما كانت كمية الكولسترول أقرب إلى الحد الأدنى.كما تحتوي "الريش البقري" على نسبة أعلى من الكولسترول مقارنة بباقي أجزاء اللحم نظرًا لقربها من العظام، وللتعرف على اكثر اللحوم كوليسترول من الضروري مراعاة هذه الفروقات في المحتوى الغذائي عند اتخاذ القرارات بشأن تناول اللحوم وتحقيق التوازن المناسب في النظام الغذائي لضمان الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
لحم الدواجن إذا كنت تسعى لمراقبة مستويات الكولسترول عند تناول الدواجن فينبغي أولاً استبعاد الجلد، فعادةً ما يحتوي كل 100 جرام من لحم الدجاج الخالي من الجلد على ما بين 70 و80 ملليجرام من الكولسترول، ويعتبر صدر الدجاج هو الأقل في هذا النوع.أما بالنسبة للديك الرومي فكل 100 جرام من صدر الديك الرومي يحتوي على حوالي 45 ملليجرام من الكولسترول، بينما يتوافق ورك الديك الرومي مع ما يحتويه الدجاج من الكولسترول.
لحم البط والإوز يُعتبر لحم البط والإوز أحد اكثر اللحوم كوليسترول وعادة ما ينصح بتجنب تناولهما بشكل متكرر في حال كانت هناك مشاكل في مستويات الكولسترول، فكل 100 جرام من لحم البط يحتوي على نسبة مرتفعة من الدهون والكولسترول تناول لحوم البط والإوز معتدلاً خاصة إذا كانت هناك مشاكل في مستويات الكولسترول، يُفضل تناول مصادر بروتين أخرى قليلة الدهون والكولسترول مثل الدجاج الخالي من الجلد والأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة.
لحم الأسماك تتميز الأسماك بأنها مصدر غني للكولسترول الجيد الذي يعزز صحة القلب والأوعية الدموية ويساهم في طرد الكولسترول الضار من الجسم، فعلى سبيل المثال، تحتوي التونة المعلبة عادةً على ما بين 13 و18 ملليجرام من الكولسترول لكل 100 جرام منها.بينما تحتوي نفس الكمية من السلمون على حوالي 23 ملليجرام من الكولسترول، وتعتبر هذه الكميات معتدلة بالنسبة للكولسترول وتجعل الأسماك خيارًا مفضلًا في النظام الغذائي لمن يهتمون بصحة القلب ومستويات الكولسترول في الجسم.
صدر الدجاج هي خيار ممتاز لمرضى الكولسترول نظرًا لأنها تعتبر من اللحوم الخالية من الدهون المشبعة بشكل كبير، والتي يمكن أن تساعد في خفض مستويات الكولسترول الضار في الجسم، بالإضافة إلى ذلك، تحتوي صدور الدجاج على كميات مناسبة من البروتين الذي يلعب دورًا هامًا في بناء العضلات ودعم الصحة العامة.ولكن يجب اختيار طرق الطهي الصحية مثل الشواء أو الشوي بدون دهون إضافية، وتجنب إضافة الصلصات الزيتية الثقيلة أو القشور المقرمشة التي تزيد من محتوى الدهون والسعرات الحرارية.
لحوم الديك الرومي عادة ما يكون منخفضًا في الكولسترول مقارنة ببعض أنواع اللحوم الأخرى، وهو خيار جيد لأولئك الذين يرغبون في مراقبة مستويات الكولسترول في الدم، على سبيل المثال، كل 100 جرام من صدر الديك الرومي يحتوي عادةً على حوالي 45 ملليجرام من الكولسترول.ولكن يجب أن يتم تناول لحم الديك الرومي بشكل معتدل وضمن إطار نظام غذائي متوازن ويفضل تجنب الوصفات التي تتضمن إضافة الدهون الزائدة أو الصلصات الدهنية الثقيلة التي قد تزيد من محتوى الدهون والسعرات الحرارية كم يُفضل اختيار طرق الطهي الصحية مثل الشواء بدون دهون.
أسماك السلمون تعتبر من الأسماك الغنية بالأحماض الدهنية الأوميغا-3، والتي تعتبر مفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية، وتحتوي أسماك السلمون على كميات منخفضة من الكولسترول، حيث يحتوي كل 100 جرام من السلمون على 23 ملليجرام من الكولسترول.وبفضل احتوائه الغني على الأوميغا-3، فإن تناول السلمون بانتظام يمكن أن يساهم في خفض مستويات الكولسترول الضار (LDL) في الدم وبالتالي تعزيز الصحة القلبية.
اللحوم المفرومةرغم التحذير من تناول اللحوم الحمراء لمرضى القلب والأوعية الدموية كونها اكثر اللحوم كوليسترول إلا أن اللحوم المفرومة البقري تبقى خياراً مفضلاً لكثير من الأشخاص خاصةً عندما يتعلق الأمر بمرضى الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم.حيث يمكن تناولها بكميات معتدلة مع التحفظ على الأجزاء التي تحتوي على كميات قليلة من الدهون مثل الفخذ والرقبة، ولتحقيق أقصى فائدة يفضل فرمها بعناية لتصبح خياراً مواتياً للجسم والصحة.
يعتقد بعض الأطباء أن جسم الإنسان يحتاج إلى 1 جرام منلحم الخروف لكل كيلو جرام من وزن الجسم. و لا مانع من تناول المزيد و لكن ليس لدرجة الإكثار في تناولها. و لكن هذا الإستثناء لا يشمل بعض الناس الذين يعانون من حالات طبية مثل:
الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب و إرتفاع نسبة الكوليسترول في الدم يجب عليهم تقليل كمية لحم الخروف التي يتناولوها و ذلك لإحتواء لحم الضأن على بعض الدهون و الصوديوم، مما قد يضر بصحة مرضى القلب.
كما يجب على مرضى النقرس و الذين يعانون من حصوات الكلى التقليل أيضاً من تناوله.
و يفضل تناول لحم الخروف المشوي لأنه يحتوي على نسبة أقل من الدهون، كما يجب أن تحتوي مائدة الطعام على بعضض النشويات مثل الأرز، و أيضاً وجود طبق من الخضروات مهم لأن الألياف تقلل من إمتصاص الجسم .
يؤدي تناول اللحم الضأن بكثرة إلى الشعور بالانتفاخ وده بيسبب مشاكل فى الجهاز الهضمى زى عسر الهضم .
يعتبر اللحم الضأن عالى الدهون وده بيساعد على رفع الكوليسترول فى الدم ممكن يسبب مشاكل فى القلب
على مرضى الكلى تناول اللحم الضأن بحذر لانه بيزيد من مشاكل الكلى وممكن يؤدى إلى وجود اضطرابات صحية .
اللحم الضأن من اللحوم التي تحتوي على نسب عالية من الصوديوم والبوتاسيوم والدهون، لذا فهو ليس الاختيار الأمثل لمرضى الكوليسترول.تناول اللحم الضأن يزيد من خطر زيادة الكوليسترول في الدم، لأنه غني بالدهون، وخصوصا إذ تم تناوله في شكل مسلوق أو محمر.مرضى الكوليسترول الضار بتجنب تناول اللحم الضأن، وفي أشد الأحوال، يفضل تناوله مشويًا، ولكن بكمية قليلة خشية من أي أعراض سلبية.
الإسراف في تناول اللحم الضأن يؤدي إلى حدوث تصلب في الشرايين، وقد يتطور الأمر للإصابة بالجلطات، أو الذبحات الصدرية.كل مرضى الكوليسترول بضرورة نزع الدهون من اللحوم عند تناولها، والحرص على عدم تناول اللحوم المحمرة، وكذا أي نوع من أنواع المقليات، وأيضا الحلويات التي تحتوي على نسب كبيرة من السكريات، لأنها تزيد من خطر زيادة الكوليسترول.