تاريخ النشر: 2024-06-03
يتطلب أداء مناسك الحج مجهوداً بدنياً، وقد يكون ذلك مرهقاً على بعض أصحاب الأمراض المزمنة مثل مرضى الضغط أو السكري؛ لذا فإننا في هذا المقال من خلال موقع دليلى ميديكال سوف نسلط الضوء على أهم التدابير الوقائية التي ينبغي على الحجاج المصابين بالسكري أو ارتفاع ضغط الدم مراعاتها أثناء أداء فريضة الحج؛ لأدائها بسهولة ويسر مع الحفاظ على صحتهم.
عدم الالتزام بمواعيد تناول الدواء الخافض لسكر الدم أو تأخر حقن الانسولين .
فساد الأنسولين بسبب ارتفاع درجة الحرارة أو عدم حفظه ونقله بطريقة صحيحة.
تناول الأطعمة السكرية بشكل عشوائي وغير متزن .
نقص السوائل في الجسم وعدم شرب الماء بكميات كافية .
التعرض المفرط للشمس .
الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي مما يتسبب بارتفاع نسبة السكر في الدم ولذلك يُوصى مريض السكري بضرورة التطعيم ضد الأنفلونزا عند التخطيط للحج .
يؤدي مرض السكري إلى فقدان الإحساس بالألم نتيجة لتلف أعصاب القدم؛ مما يجعلها عرضة للإصابات والالتهابات؛ لذلك يجب الانتباه جيداً أثناء رحلة الحج واتباع التعليمات التالية بدقة لضمان سلامة القدم من أي إصابات أو تقرحات.
الحرص على فحص القدم عند طبيب مختص قبل الذهاب إلى الحج.
إجراء فحص يومي للقدم بدقة بحثاً عن آفات مثل البثور، أو القرح، أو نزيف بين أصابع القدم، وينصح باستخدام المرآة لفحص أسفل القدم والكعب.
استخدام مرطب عالى الجودة غير معطر باستمرار مرتين يومياً؛ لمنع التشققات أثناء المشي.
تجفيف القدم جيداً بعد الوضوء بمنشفة قطنية خاصة بين أصابع القدمين.
تجنب غمس الأقدام في ماء ساخن أو تعريض القدم للماء الساخن أثناء الاستحمام.
التنقل بين شعائر الحج باستخدام السيارة أو كرسي متحرك، وتجنب المشي مسافات طويلة.
ارتداء حذاء مريح خفيف الوزن مبطن عند الكعب، ويفضل أن يكون الحذاء مرناً بدرجة كافية تسمح بتقليل تأثير التقاء القدم بالأرض، ولا يفضل ارتداء الأحذية الجديدة لأنها قد تحتك بالقدم.
الحرص على فحص الحذاء قبل ارتدائه في كل مرة بحثاً عن أي أجسام غريبة قد تؤذي القدم.
ارتداء جوارب مبطنة في الأماكن التي يحظر فيها ارتداء الأحذية، وتجنب المشي دون حذاء.
تلقي الرعاية الطبية في حال ظهور تقرحات في القدم، أو تورم القدم أو احمرارها، أو علامات عدوى.
الحرص على حمل حقيبة يد تحتوي على كمية كافية من الإنسولين محفوظ في عبوة باردة، بالإضافة إلى أدوية السكر الفموية، وجهاز قياس السكر، وشرائط قياس الكيتون.
تجنب وضع عبوة حفظ الإنسولين في الحقائب الكبيرة أثناء رحلة الحج؛ لأنها تكون عرضة للتغيرات شديدة في درجة الحرارة.
حمل قطع حلوى، أو مكعبات سكر، أو عصير وتناولها في حال الشعور بانخفاض السكر.
قياس نسبة السكر في الدم بشكل منتظم، خاصة من قبل الذين يستخدمون الإنسولين أو السلفونيل يوريا.
استخدام الأنسولين أو تناول الأدوية في موعدها كما وصف الطبيب.
تناول الوجبات الغذائية بانتظام وعدم تفويت أي وجبة، بالإضافة إلى تناول كميات قليلة من الأطعمة الخفيفة بين الوجبات، ووجبة خفيفة قبل البدء بأداء مناسك الحج التي تتطلب مجهوداً بدنياً مثل الطواف، والسعي، ورمي الجمرات.
الحرص على شرب كمية كافية من الماء على الأقل 8 أكواب يومياً.
الحصول على قسط من الراحة كلما سنحت الفرصة.
طلب الرعاية الطبية في حال الشعور بأعراض انخفاض سكر الدم مثل التعرق، والقشعريرة، والدوخة، والدوار، والصداع، وصعوبة التركيز والرؤية، وتداخل الكلام، وتغير المزاج.
استشارة الطبيب في حال تكرار التعرض لانخفاض السكر في الدم، فقد يوصي بتقليل جرعة الأدوية الفموية أو الإنسولين.
عدم تناول الوجبات الغذائية بانتظام.
زيادة الجهد البدني المبذول أثناء ممارسة مناسك الحج .
الصيام .
التأخر عن تناول الطعام.
الإمتناع عن تناول الوجبات الخفيفة التي ينصح بها الطبيب.
زيادة جرعة ادوية السكري الدوائي الخافض لسكر الدم أو الإنسولين دون استشارة الطبيب المعالج.
حقن الإنسولين في وقت مبكر لموعده أو ابتلاع الحبوب قبل وقتها المحدد.
القيام بالجهد الشديد كالركض أو الهرولة.
زيارة الطبيب المتابِع لمناقشة المصاب بالسكري حول قدرته على الحج، وكذلك حول متابعة أخذ الدواء خلال فترة الحج؛ حيث من الممكن تقليل الجرعات لوجود جهد عالٍ مثل المشي الطويل.
الحرص على حمل تقرير طبي مفصل عن الحالة الصحية، ويسمح بإحضار الإبر (إن وُجِدَت) في حال السفر بالطائرة.
الحرص على وضع سوار حول المعصم أو حمل بطاقة تعريفية تفيد بأن الشخص مصاب بالسكري ونوع العلاج؛ ليتسنى تقديم المساعدة اللازمة له عند الحاجة.
إحضار كمية كافية من الأدوية والإبر، والحرص على أخذ التطعيمات اللازمة قبل السفر.
التأكد من أخذ جهاز قياس السكر؛ لقياس معدل السكر يوميًّا وبانتظام، خاصة عند الشعور باختلال مستوى السكر.
اصطحاب رفيق مُلِمٍّ بحالة المريض.
حمل قطعة حلوى أو عصير ووجبات خفيفة؛ لاستخدامها في حال تأخر رحلة الطيران والحالات الطارئة.
في حال وجود مضخة الإنسولين والسفر بالطائرة، فيجب الحصول على معلومات كافية حول إمكانية استخدامها.
اعرف افضل دكتورغدد صماء وسكر فى خلال دقايق
يُنصَح بتخصيص حقيبة مخصصة لمعدات السكري، حيث تشمل:
تقريرًا طبيًّا.
كارت تعريف للشخص وبمرضه.
كمية كافية من الإنسولين والأدوية.
إبرة إسعاف انخفاض السكر (الجلوكاجون).
جهاز قياس السكر وملحقاته.
مظلة شمسية.
حلويات أو عصير ووجبة خفيفة.
دفترًا وقلمًا لكتابة أي ملاحظات أو تغيرات لمراجعة الطبيب بعد العودة.
الحرص على إبلاغ الشخص القريب في مكان الإقامة وطبيب الحملة بالإصابة بداء السكري، وكذلك إخبار المرافقين بطرق إسعاف ارتفاع وانخفاض السكر.
الحرص على اتباع النظام الغذائي وفق إرشادات المختص.
التأكد من برودة الإنسولين أثناء نقله وتخزينه، وذلك عن طريق وضعه في حافظة مناسبة أو الثلاجة في مكان الإقامة.
حمل حلوى أو عصير في حال انخفاض مستوى السكر.
الحرص على حمل حقنة الجلوكاجون (بعد توصية الطبيب) لاستعمالها في حال انخفاض السكر.
الحرص أثناء الحج على لبس جوارب مريحة لحماية القدمين من أي تقرحات، وتجنُّب المشي حافي القدمين.
يُنصح بعدم البدء بالطواف أو السعي إلا بعد تناول العلاج والطعام الكافي؛ وذلك لمنع انخفاض مستوى السكر بالجسم.
الحرص على شرب الماء بكميات مناسبة وبشكل متكرر.
تجنب الازدحام وحرارة الشمس قدر الإمكان.
التوقف المؤقت عن مواصلة أداء المناسك في حالة الإحساس بأعراض انخفاض مستوى السكر.
استخدام ماكينة الحلاقة الكهربائية الخاصة بالشخص بدلًا من الموس؛ لتفادي الجروح والالتهابات قدر الإمكان.
المداومة على تناول الوجبات الأساسية والخفيفة أثناء السفر والحج؛ للحد من التعرض للانخفاض الشديد في مستوى السكر.
الحرص على اصطحاب بعض المطهرات لعلاج التهابات الجلد عند حدوثها.
في حالة وجود مضاعفات (مثل: التهابات وتقرحات الجلد) فيجب استشارة الطبيب.
تقليم الأظافر بعناية.
تجفيف القدمين جيدًا وبخاصةٍ ما بين الأصابع باستخدام منشفة قطنية بعد الوضوء.
الحرص على فحص القدمين جيدًا مرتين في اليوم، وترطيب القدمين جيدًا لتجنُّب حدوث القرح والتشققات في القدم.
مراجعة أقرب مركز صحي أو مستشفى عند الحاجة.
غسل الأيدي بالماء والصابون (غير المعطر) بطريقة متكررة خاصةً قبل تناول الطعام وبعد استخدام الحمام.
استخدام معقمات الأيدي (غير المعطرة) في الأماكن المزدحمة.
عدم لمس العينين بالأيدي خاصةً عند الوجود في الأماكن المزدحمة.
تناول الطعام المطهو جيدًا في أماكن نظيفة قدر المستطاع.
الحرص على آداب السعال والعطاس باستخدام المرفق أو المناديل والتخلص منها.
ارتداء الكمامة خاصةً في الأماكن المزدحمة.
• الاحتفاظ بالأنسولين في الثلاجة، وليس في الفريزر، وتخزينه في حقائب حافظة للبرودة بعيداً عن أشعة الشمس المباشرة أثناء التجول في الأماكن الحارة. وهذا ينطبق أيضاً على معظم الأدوية الأخرى التي تؤخذ من طريق الحقن.
• إبلاغ المجموعة أو الجهة المنظّمة لرحلة الحج بحالتك الصحية وبالبرنامج الغذائي الذي تتبعه، وكيفية تقديم المساعدة في حال انخفاض مستوى السكر في الدم لديك.
• اصطحاب أشرطة فحص الغلوكوز والكيتون (لمعرفة حالة السكر في الدم أثناء الإحرام).
• مراقبة مستوى السكر في الدم والتحقق منه قبل القيام بأي مجهود، خاصة قبل الطواف.
• اصطحاب كربوهيدرات سريعة الامتصاص في كل الأوقات.
• يتوجب على المرضى الذين يعالَجون بجرعات الأنسولين التنبه لضرورة تعديل جرعاتهم قبل القيام بأي مجهود.
• إبلاغ الطبيب المرافق في رحلتك بوضعك الصحيفي في حال تعرضت لانخفاض مستوى الغلوكوز أثناء أداء مناسك الحج. فقد تؤدي زيادة مستويات النشاط عمّا هو معتاد إلى انخفاض الغلوكوز في الدم، ويمكن أن يقلل الطبيب المرافق كمية الأدوية التي تسبب ذلك.
• الحرص على تناول المأكولات الصحية للمحافظة على المستوى المطلوب للسكر في الدم.
• في العادة تقدّم الوجبات للحجاج على شكل بوفيه، لذلك يجب عليك اختيار طعامك بعناية.
• يُنصح بتناول السلطة المحضّرة من الخضار الطازجة والمغسولة جيداً، واختيار اللحوم الخالية من الدهون مع أرز البسمتي للحفاظ على المستوى المناسب للسكر في الدم.
• تجنّب تناول الحلويات لأنها ترفع مستوى السكر في الدم وتسبّب الجفاف، ويمكن الاستعاضة عنها بتناول الفواكه قليلة السكر والغنية بالألياف، مثل الكمثرى والتفاح والفراولة.
• تحضير بعض الوجبات الخفيفة لتأخذها معك لتجنّب الانخفاض المفاجئ في مستوى السكر في الدم، مثل كمية قليلة من المكسّرات والحبوب، أو لبن الزبادي قليل الدهون، أو الحساء.
• الحرص على اصطحاب بعض السكريات البسيطة في كل الأوقات لتناولها في حال تعرضك لنوبة انخفاض السكر في الدم.
• الحرص على شرب الكثير من الماء خلال النهار ومع كل وجبة (الحد الأدنى 2 ليتر يومياً ويفضّل أكثر لتعويض فقدان السوائل الناتج من التعرّق أو الإسهال).
• تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين والمشروبات السكرية، مثل عصائر الفاكهة والصودا الغازية.
• في حال التعرّض لنوبة انخفاض السكر في الدم التي تحدث عندما تنخفض نسبة السكر إلى أقل من 70 ملغم/ديسيلتر، ويرافقها شعور بالدوخة والتعرق وخفقان في القلب، ينصح بـ:
o تناول 3 تمرات أو ملعقة طعام واحدة من العسل أو شرب نصف كوب من عصير الفواكه.
o فحص مستوى السكر بعد 15 دقيقة، وإبلاغ الفريق الطبي المتواجد في الموقع.
o إذا لم تشعر بتحسّن بعد 15 دقيقة من تناول السكر، أو إذا كان مستوى السكر في الدم لديك أقل من 70ملغم/ديسيلتر، كرر الخطوتين السابقتين.
• العناية بالقدمين أمر مهم للغاية بالنسبة الى مرضى السكري وذلك لأن تلف أعصاب الأطراف يمكن أن يسبب ضعفاً وخدراً وألماً في القدمين، ولربما لا تشعر بالجروح أو البثور أو التقرحات التي قد تؤدي إلى حدوث التهابات في القدمين، أو ما يُعرف بالقدم السكرية.
• بالنسبة الى الرجال، يُنصح بتجنب السير حفاة القدمين وانتعال حذاء مريح وجوارب قطنية نظيفة قدر الإمكان.
• من الضروري ترطيب القدمين بمواد غير عطرية لتجنب الجروح والرضوض.
• الحرص على غسل القدمين وتجفيفهما بشكل جيد يومياً.
• مراقبة أية جروح أو تقرحات قد تُصاب بها القدمان، والحرص على التواصل مع طبيبك المعالج، لمعرفة كيفية التعامل معها.
يجب أن يقدم العلاج في حال انخفاض سكر الدم بأسرع وقت ممكن اذ يتسبب التأخير بحدوث المضاعفات , ويتمثل التدخل العلاجي بإعطاء المريض مصدر غذائي غني بالكربوهيدرات كشرب محلولاً سكرياً أو عصيراً يحتوي على نسبة عالية من السكريات .
في هذه الحالة لا نستطيع اعطاء طعام عن طريق الفم بسبب فقدان الوعي او ما تسمى غيبوبة السكر.
إذا كان يوجد حقنة غلوكاغون ، يتم حقنها ( تحت الجلد أو في العضلة ) و عادة ما يعود الوعي بعد عدة دقائق، وبعد ذلك يتم تناول وجبة وقياس مستوى الدم قبل مواصلة المشي .
انخفاض مستوى السكر فى الدم من أشهر المضاعفات التى قد تصيب الحاج، نتيجة للمجهود الزائد خلال السفر، وتزداد احتمالات حدوث ذلك فى المرضى الذين يتلقون الأنسولين أو علاجات السكر عن طريق الفم، بسبب عدم انتظام تناول وجبات الطعام في مواعيدها.
وتبدأ ظهور أعراض نقص السكر عندما ينقص مستوى السكر فى الدم عن 65، ويعاني المريض من دوخة شديدة وعرق غزير وشحوب في الوجه وزيادة فى ضربات القلب ورعشة في اليدين وتنميل في الوجه والشفتين وعدم تركيز. أما إذا لم يتوفر الجهاز فالأفضل هو تناول مشروب يحتوي على سكر فورًا، و استخدام أقراص الجلوكوز. أما إذا استمرت الأعراض بعد 15 دقيقة فيتم تكرار تناول المشروب السكرى مرة أخرى، إذا لم يحدث تحسن الاتجاه للمستشفى.
غيبوبة نقص مستوى السكر فى الدم تحدث فى حالة المجهود الشاق أو عدم انتظام الوجبات، بالرغم من تناول جرعة العلاج بالكامل وتحدث أولاً أعراض منذرة مثل سرعة ضربات القلب ورعشة اليدين والدوخة الشديدة والعرق الغزير وصداع وزغللة فى العين وفقدان التركيز وإرهاق شديد.
وإذا لم يتم إعطاء مشروب سكري بشكل عاجل تتطور هذه الأعراض إلى حدوث غيبوبة نقص السكر، وفي بعض الأحيان فى كبار السن أو الأشخاص المصابين بالسكر لفترات طويلة يفقد المريض الإحساس بأعراض نقص السكر وبالتالي تحدث الغيبوبة بشكل مفاجئ.
ويحتاج مريض غيبوبة نقص السكر إلي الإسعاف السريع من المحيطين، بمحاولة إعطائه أقراص الجلوكوز فى الفم ، أو إعطاء حقنة الجلوكاجون فى حالة توافرها، وإذا لم يعود إلى وعيه في خلال دقائق قليلة، يتم نقل المريض بشكل عاجل إلى المستشفى لتناول محاليل الجلوكوز فى الوريد.
غيبوبة زيادة السكرتحدث إذا تم التوقف عن العلاج أو تناول السكريات بكثرة ويتم علاجها داخل المستشفى عن طريق المحاليل وإعطاء الأنسولين بالوريد.
كثرة التعرض لالتهابات الجهاز التنفسي يتعرض بعض المرضى للإصابة بالتهابات بالجهاز التنفسي، بسبب التعرض للعدوى أثناء الزحام والاختلاط بأعداد كبيرة من الحجاج والوقاية تكون عن طريق تناول التطعيم ضد الانفلونزا والالتهاب الرئوى والابتعاد عن الزحام كلما أمكن، وارتداء كمامة طبية.