تاريخ النشر: 2024-05-28
تُصاب النساء عادةً بِتشنجات الدورة الشهرية والتقلصات المؤلمة؛ التي تستدعي تناول بعض العلاجات والمسكنات، لكن! هل أخذ المسكنات أثناء الدورة الشهرية مُضرذ بحسب تحذيرات العديد من الأطباء، أم أنّها تُقلّل الأعراض المزعجة دون إحداث أضرار في الجسم، وما هي العلاجات المستخدمة في مثل هذه الحالات وآلية عملها بالتحديد؟… كلّ هذه الأسئلة وغيرها سيُجيب عنها مقالنا الحالي من خلال موقع دليلى ميديكال وفق نتائج أبحاث علمية أُجريت على مجموعات كبيرة من النساء؛ لِتحديد الأضرار والفوائد بشكل عام، وتحديد الطرق الأنجح في التخلص من هذه التشنجات والتقلصات التي تُصيب النساء شهريًا.
تعمل المسكنات على تقليل الألم وذلك بتقليل الالتهاب في موقع الألم أو بتغيير الإدراك في الدماغ لماهية الألم ومعالجته، ويكثر استخدامها سواء بوصفة طبية أو بالشراء من الصيدلية مباشرةً للتخلص من الألم وما يصاحبه من توتر في أقصر وقت ممكن، كما أن معظم المسكنات متاحة في الصيدليات دون وصفة طبية (روشنة)، وذلك السبب الرئيسي في استخدامها بكثرة وظهور الآثار الجانبية للمرضى المفرطين في استخدامها.
لا يوجد أدلة قاطعة بخصوص تأثير أدوية تسكين ألم الدورة الشهرية على الإنجاب والخصوبة، وإن أشارت بعض الأبحاث لتداخل المسكنات وأدوية الدورة مع الإباضة الطبيعية.وينصح الأطباء بالحصول على الأدوية المسكنة العادية التي يتم أخذها دون وصفة طبية -الباراسيتامول مثلاً- والتأكد من استخدامها باعتدال وعند الحاجة فقط، وأهمية مراجعة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة إذا كان ألم الدورة الشهرية شديداً ومستمراً ولا يستجيب بسهولة للبدائل الطبيعية أو للمسكنات. استخدام مسكنات آلام الدورة الشهرية بشكلٍ آمن بعد أن سمعت أنها قد تسبب العقم، بوسعها استخدام هذه المسكنات وهي لا تسبب العقم، فاستخدامها ممكن إن كانت الآلام تحول دون ممارسة الحياة الطبيعية باعتيادية.
الأدوية المسكنة للألم تتسبب في تأخر الدورة الشهرية فيما بعد أم لا، ولكن تكمن الإجابة في نوع المسكن، فإن هناك بعض الأدوية العلاجية والمسكنات تتسبب في تأخر الدورة الشهرية، والبعض الآخر يكون طبيعي ولا علاقة له بالدورة الشهرية وموعدها ويعمل كمسكن للألم فقط، ولهذا يجب معرفة أولًا الدواء الذي ستحصل عليه الفتاة من ثم تناوله أو تجنبه.
هناك عدة أدوية يمكن أن تتسبب في تأخر الدورة الشهرية وعدم انتظام فيها، وهذه الأدوية يمكن أن تكون علاجية لمرض ما أو يمكن أن تكون مسكنة للألم ولكنها تتسبب في تأخر الدورة الشهرية، وتتمثل الأدوية التي تتسبب في تأخر الدورة الشهرية فيما يلي:
أدوية الغدة الدرقية.
الأسبرين.
بعض أدوية الصداع.
العلاج الهرموني.
مضادات الاكتئاب.
الوارفارين.
وسائل تنظيم الحمل الهرمونية.
أنواع عديدة من المسكنات، وتتفاوت الآثار الجانبية على حسب النوع وتشمل الآتي:
الباراسيتامول: وهو النوع الأكثر شيوعاً وتداولاً من المسكنات، ومن أهم الأسماء التجارية له: البنادول، أبيمول، الدوليبران، ويؤدي الإفراط في تناولها إلى مشاكل صحية جسيمة.
مضادات الالتهاب الغير ستيرويدية: تعددت الآثار الجانبية الناتجة عن الإفراط في تناول هذا النوع من المسكنات؛ حيث تؤثر على المعدة والجهاز الهضمي، وكذلك الأوعية الدموية والقلب، وتشمل الأيبوبروفين، الأسبرين، والديكلوفيناك وغيرهم.
الأفيونات: تُعد هذه الفئة من أقوى أنواع المسكنات ويصفها الطبيب في الحالات الحرجة شديدة الألم، وتُعرف بأدوية الجدول والممنوعة من التداول نهائياً في الصيدليات إلا بروشتة طبيب؛ حيث يؤدي الإفراط في تناولها أو الخلل عند حساب جرعتها إلى الإدمان ولذلك فعلى المريض أن يلتزم بالجرعة التي يحددها الطبيب فقط لكي لا يعرض نفسه للإدمان فيما بعد، ومن أشهر أنواعها الترامادول والأفيون.
تُعد هذه الصورة من أشهر صور الإفراط في تناول المسكنات؛ حيث تعاني الفتيات من تقلصات شديدة قبل الدورة الشهرية وأثنائها، وتلجأ إلى المسكنات لتخفيف الألم.
ولتقليل استخدام المسكنات في تلك الفترة إليكِ بعض النصائح مثل:
شرب المشروبات الدافئة مثل أعشاب البابونج والقرفة والنعناع والينسون.
عدم تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين في تلك الأيام.
الحرص على تناول الأطعمة التي تحسن المزاج، والغنية بالفيتامينات مثل الفاكهة وخاصةً الموز؛ لأنه غني بعنصر البوتاسيوم الذي يعمل على تنظيم التوازن في سوائل الجسم.
الحرص على عدم تناول الأطعمة الدسمة والتي تسبب الانتفاخات.
تدليك منطقة البطن باستخدام القربة التي تحتوي على ماء دافئ يعمل على تسكين الألم وارتخاء العضلات.
تناول الخضروات التي تحتوي على مضادات الالتهاب مثل الطماطم والفلفل.
الحرص على ممارسة رياضة المشي في الأيام التي تسبق الدورة.
بالحديث عن الأدوية التي تتسبب في تأخر أو عدم انتظام الدورة الشهرية، فقد تم الحديث عن الباراسيتامول، ولكن لم يتم إثبات أي علاقة بين دواء الباراسيتامول وتنزيل الدورة الشهرية، ولكن في جميع الأحوال يجب أن يتم استشارة الأطباء المختصين من أجل معرفة ما إذا كان يتناسب هذا الدواء مع الحالة الصحية الخاصة بك أم لا، كما أنه يجب عدم الإفراط بشكل عام في تناول الأدوية من دون استشارة طبية. تتناولها المرأة خلال الدورة الشهرية من أجل التخفيف من آلامها والأعراض المصاحبة لها، وذلك حول ما إذا كانت هذه الأدوية لها علاقة بنزول الدورة وتؤثر عليها أم لا، ولكن الإجابة نعم يمكن أ، تؤثر على الدورة.
عادةً ما تحدث التقلصات بشكل طبيعي؛ بسبب إنتاج مواد كيميائية في الرحم تسمى البروستاجلاندين؛ تُسبب تقلّص عضلاته لِيضغط بدوره على الأوعية الدموية القريبة، وهذا الضغط يُسبب انقطاع الأكسجين عن الرحم لفترة قصيرة مسببًا ببعض الألم، لكن بعض الحالات تكون التشنجات دليلًا على حالات صحية أُخرى؛ ومنها:
بطانة الرحم: أو نمو بطانة الرحم خارجه في حالة تُسمى الانتباذ الرحمي.
الأورام: تحدث التشنجات أحيانًا بسبب الأورام الليفية أو السرطانية في الرحم.
العضال الغدي: وهي حالة تنمو فيها بطانة الرحم وتصل إلى العضلات القريبة.
أمراض التهاب الحوض: وهي أمراض تسببها بكتيريا تنمو بشكل طبيعي في الرحم وتنتشر إلى الأعضاء التناسلية الأُخرى.
تندب عنق الرحم: وهي حالة تُسبب تضيّق عنق الرحم أو الجزء السفلي منه، كما قد يحدث التضيّق بسبب نقص هرمون الإستروجين في سن اليأس.
ارتفاع الضغط الدم، والذي تصاب به السيدات عند الإفراط في تناول المسكنات على مرات متتالية حيث يؤدي إلى تأثر نسيج الكلى وبالتالي يرتفع ضغط الدم.
فشل الكلى المزمن، والذي ينتج من تناول المسكنات بشكل مفرط.
التهاب في نسيج الكلى الذي يؤدي إلى ألم في الكليتين مع تواجد كرات الدم البيضاء في بول المريض.
الإصابة باضطرابات في الجهاز الهضمي، ومنها الإصابة بقرحة الاثني عشر وقرحة المعدة، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى حدوث نزيف في الدم.
الإصابة بالتوتر الشرياني.
قد تؤدي إلى إصابة السيدات بسرطان في المبيض أو سرطان في منطقة الثدي في حالة تناول المسكنات بشكل مفرط.
في العديد من الحالات قد تصاب بعض السيدات الذي يتناولون الادوية المسكنة بالإدمان.
زيادة فرصة التعرض للاكتئاب.
قد تؤدي إلى الإصابة بالسكتات الدماغية والجلطات الدماغية في حين تم الإفراط في تناولها.
اعرف افضل دكتورنسا وتوليد فى خلال دقايق
ارتفاع ضغط الدم للمرأة الحامل، والذي قد يؤدي إلى احتمالية إصابتها بتسمم الحمل مما يعرض حياتها هي والجنين إلى الخطر.تسبب الإجهاض للمرأة الحامل حتى وان كانت هذه المسكنات عادية، حيث أنها تؤثر بالسلب على الرحم مما يجعله أكثر مرونة مما يؤدي إلى الإجهاض، أو قد يلحق بالضرر على الجنين وتسبب له تشوهات خلقية.تزايد احتمالية إصابة الجنين بتشوهات خلقية في الدماغ وأيضاً في اعضائه الجنسية، وقد يولد الجنين مصاباً بتخلف عقلي أو مشاكل دماغية اخري.تسبب المسكنات ضرراً في الجهاز التنفسي مما قد يؤدي إلى تهيجاً في الجهاز التنفسي، وقد يؤثر على نمو واكتمال رئة الجنين أثناء فترة الحمل، وبالتالي يتم ولادته بمشاكل في التنفس، وزيادة احتمالية احتياجه للرعاية الدقيقة بعد ولادته.قد يؤدي إلى اعاقة نموه في الكثير من الحالات، حيث أن المسكنات تؤثر على مراحل نمو الجنين.
تتعدد أضرار الإفراط في تناول المسكنات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية من أجل صرفها، ومن أشهر أضرارها استنادًا إلى أنواعها الآتي:
أضرار حمض أسيتيل ساليسيليك (Acetylsalicylic acid) يُعد حمض أسيتيل ساليسيلك أو ما يعرف بالأسبرين من أقدم الأدوية المُسكنة والمعروفة باسم الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، ويساعد الأسبرين في تخفيف الآلام، ولكن في المقابل يمكن أن يسبب الآتي:
يمكن أن يسبب الأسبرين مضارًا كثيرة كالإصابة بنزيف المعدة في حالة تناوله لفترة طويلة.
إن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية يمكن أن تسبب مشكلات المعدة من عسر الهضم البسيط إلى تقرحات المعدة، وقد يؤدي تناول الكثير من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية إلى تلف الكلى.يوصي الأطباء بالأسبرين للأشخاص المعرضين للإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية؛ لأنه يمكن أن يمنع تجلط الدم، ولكنه قد يسبب السكتة الدماغية التي تنطوي على نزيف في الدماغ، ولذلك يجب المتابعة مع الطبيب أثناء تناول هذا الدواء.يمكن أن يتسبب الأسبرين في مشكلة صحية خطيرة للأطفال تهدد حياتهم، وهي متلازمة راي (Reye's syndrome).
أضرار الأسيتامينوفين (Acetaminophen) يعد الأسيتامينوفين من المسكنات التي يمكن تناولها دون وصف الطبيب، ولا يسبب الأسيتامينوفين مشاكل في المعدة مثل الأسبرين، ولكن الإكثار من تناوله قد يسبب مشاكل صحية أخرى، ومن أهم أضرار الإفراط في تناول المسكنات التي تندرج تحت هذا النوع الآتي:
رد فعل تحسسي في حالات نادرة جدًا يمكن أن يسبب الأسيتامينوفين ردود فعل تحسسية، وتحتاج إلى استشارة الطبيب على الفور، وتشمل:
صعوبة في التنفس أو البلع.
تورم الوجه، أو الشفتين، أو الحلق، أو اللسان.
القشعريرة.
الحكة الشديدة.
تقشر الجلد أو تقرحه.
تلف الكبد الشديد يمكن أن يحدث التسمم بالأسيتامينوفين عند الإكثار من تناوله، حيث إن الكبد يقوم بمعالجته وتحويله إلى مادة مختلفة يمكن أن تتلف الكبد، وتشمل أعراض تلف الكبد ما يأتي:
اصفرار الجلد وبياض العينين، أو ما يعرف باليرقان.
ألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن.
الغثيان أو القيء.
فقدان الشهية.
التعب والإعياء.
التعرق الزائد.
الجلد الشاحب.
كدمات أو نزيف غير طبيعي.
البول الداكن.
البراز الأسود.
أضرار الأيبوبروفين (Ibuprofen) يستخدم الأيبوبروفين بشكل شائع لتخفيف أعراض التهاب المفاصل والحمى وأعراض الدورة الشهرية وأنواع أخرى من الألم.
الأضرار الشائعة وتشمل الآثار الضارة الأكثر شيوعًا للأيبوبروفين عند الإفراط في تناول المسكنات ما يأتي:
الإسهال.
الغثيان.
التقيؤ.
عسر الهضم، ويشمل آلام البطن العلوية والانتفاخ.
ألم في المعدة أو الأمعاء.
الأضرار الأقل شيوعًا كما أن هناك بعض الآثار الجانبية الأقل شيوعًا، وهي:
الدوخة.
احتباس السوائل في الجسم.
ارتفاع ضغط الدم.
التهاب المعدة.
تقرحات في الجهاز الهضمي.
تفاقم أعراض الربو.
البراز الأسود، في بعض الحالات النادرة.
القيء الدموي.من الممكن أن يؤدي الاستخدام طويل المدى لهذا النوع من المسكنات إلى انخفاض الخصوبة لدى بعض النساء، ولكن غالبًا ما تتوقف هذه المشكلة بعد فترة وجيزة من توقف العلاج، وهذه تعد من أحد أضرار الإفراط في تناول المسكنات المحتملة استنادًا لهذا النوع من مسكنات الألم المستخدمة.
أضرار النابروكسين (Naproxen) هو دواء مضاد للالتهابات غير الستيرويدية، ويعمل عن طريق تقليل الهرمونات التي تسبب الالتهاب والألم في الجسم، مثل: التهاب المفاصل والأوتار، وكذلك علاج تقلصات الدورة الشهرية.ويمكن أن يتسبب الإفراط في تناول النابروكسين في رد فعل تحسسي، مما يؤدي إلى طفح جلدي، وصعوبة التنفس، وتورم في الوجه، واللسان أو الحلق.
الآثار الجانبية قد تشمل الآثار الجانبية الشائعة للنابروكسين ما يأتي:
عسر الهضم، وحرقة المعدة، وآلام المعدة، والغثيان.
الصداع، والدوخة، والنعاس.
كدمات، وحكة، وطفح جلدي.
المضاعفات كما يمكن أن يسبب بألم في الصدر أو خدر وتنميل بجانب واحد من الجسم، وفي هذه الحالات يجب التوقف عن تناوله على الفور والاتصال بالطبيب؛ لأنه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل:
نزيف المعدة.
مشكلات الكبد.
مشكلات الكلى.
انخفاض خلايا الدم الحمراء.
تفاعلات جلدية شديدة.
بسبب شدة التقلصات أحيانا تضطر النساء إلى اللجوء لبعض المسكنات التي تخلصهنّ من الآلام مثل مضادات الالتهاب غير الاستيرودية ومنها الإيبوبروفن والنابروكسن والتي تقلل من إنتاج هرمون البروستاجلاندين الذي يؤدي إلى تقلصّ عضلة الرحم من أجل إخراج البطانة كل شهر في فترة الحيض، ويوصف الايبوبروفن كثيرا لتخفيف التشنجات ومع أن معظم النساء لم يلحظن تغييرات في جريان الطمث إلا أنه قد يستخدم أيضا بجرعات عالية لتخفيف الطمث الثقيل.وكما يمكن لمضادات الالتهاب أن تؤخّر الدورة الشهرية لمدة يوم أو يومين إذا تم تناولها قبل نزول الطمث، وبالحديث عن المسكنات وأضرار تناول المسكنات أثناء الدورة الشهرية فلا بد من ذكر أن استخدام الإيبوبروفين مثلا قد يؤدي إلى تلف الكلى، قرحة في المعدة، وذمة أو تورم وقد يزيد من خطر النزيف في حال كان الشخص يعاني من مشاكل في تخثّر الدم.
الفشل الكلوي الذي قد يصيبكِ جرّاء استخدام مسكنات آلام الدورة الشهرية بشكل مفرط ومبالغ به
فشل الكبد وتليّفه وتعرّضه لأضرار بالغة اعتياد الجسم على المسكنات وهذا بحد ذاته أمر سلبي؛ إذ يصبح الأمر كما لو كان إدماناً يتطلّب رفع الجرعة كل مرة؛ لتُحدِث أثراً.
تقرحات الجهاز الهضمي؛ فالضرر الأكبر والجانبي الأبرز لمسكنات آلام الدورة الشهرية هو الإصابة بتقرّحات في الجهاز الهضمي، كمثل تقرّحات المعدة والمريء والأمعاء، وهو ما يفضي مع تقادم الأعوام لارتفاع احتمالية الإصابة بسرطان المعدة كما أن هذه التقرّحات تسبّب آلاماً شديدة قد تصل مرحلة النزف الدموي من أحد أعضاء الجهاز الهضمي، لا سيما إن تكرّر التناوُل الخاطئ مراراً من حيث الكمية وتعاقب التناوُل من دون مراعاة الوقت الزمني الفاصل، بالإضافة لتناوُل مسكنات الدورة الشهرية هذه على معدة فارغة، ما يرفع بالتالي من احتمالية الإصابة بالتقرّحات والنزيف الدموي
تميع الدم: وقد تسبّب بعض هذه المسكنات لآلام الدورة الشهرية تميّعاً في الدم أو انخفاضاً في ضغط الدم أو شحوباً وتعرّقاً أو اختلافاً في وتيرة ضربات القلب
يطرح الأطباء خيار مسكنات آلام الدورة الشهرية على اختلاف تأثيراتها وأنواعها وتحديداً تلك المذكورة أعلاه، لكنهم يحذرون من الاستخدام الخاطئ لمسكنات آلام الدورة الشهرية.وإليكم نصائح استخدام أدوية تسكين الدورة الشهرية وتجنب الأمور التي قد تسبب أضراراً مع استمرار تعاطي مسكنات الدورة بطريقة خاطئة:
تجنبي تناول أدوية الدورة الشهرية على معدة فارغة صباحاً، وهو ما يفضي لحدوث تقرّحات في المعدة والجهاز الهضمي على المدى الطويل، إلى جانب التأثيرات السلبية على الكلى والكبد، والمترتبة على استخدام مسكنات آلام الدورة الشهرية
تناولي مسكنات آلام الدورة الشهرية على معدة ممتلئة وتتأكدي من شربكِ كمية كافية من الماء معها.
احرصي على عدم ابتلاع مسكنات آلام الدورة الشهرية مع العصائر بدل الماء، لا سيما تلك التي تحتوي على أحماض مثل عصير البرتقال والليمون، كما أنه يجدر بكِ معرفة أن عصير الجريب فروت يحول دون الامتصاص الجيد للدواء، أي دواء.
التزمي بتعليمات الطبيب والنشرة الطبية: احرصي عند تناولكِ مسكنات آلام الدورة الشهرية أن تلتزمي بالجرعة الطبية التي حدّدها الطبيب لكِ، وألا تتجاوزي هذه الجرعة بحال من الأحوال.
ابحثي عن طريقة طبيعية لعلاج آلام الدورة: يجدر بكِ كذلك اتباع طرق وبدائل أخرى قد تغنيكِ ولو جزئياً عن تناوُل مسكنات آلام الدورة الشهرية، من قبيل أخذ حمام دافئ وممارسة التمارين الرياضية الخفيفة واستخدام قربة الماء الدافئة وحماية الجسد من التعرّض للبرد خلال الدورة الشهرية
استشيري الطبيب بخصوص الألم الشديد والمستمر: ويُركّز الأطباء كذلك على ضرورة خضوعكِ للفحص الطبي الذي تراه الطبيبة النسائية مناسباً في حال كانت لديك آلام الدورة الشهرية بشكل متكرر ولا يُحتمل ويحول دون استمرار حياتكِ الطبيعية؛ إذ قد يرمز في حينها لوجود تكيُسات في المبايض أو تليّفات في الرحم أو مشكلة أعمق من ذلك في الجهاز التناسلي أو العصبي
الأطعمة المصنعة الأطعمة المصنعة هي خيار سريع وسهل ، ولكنها يمكن أن تؤثر عليك سلبياً وتجعلك تشعر بأنك أكثر سوءا . على سبيل المثال ، فهناك الأطعمة المعلبة والرقائق التي تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم ، التي يمكنها أن تسبب عدم الراحة والانتفاخ . فيجب اختيار وتناول الأطعمة الصحية من الوجبات الخفيفة الصحية ، مثل حفنة من المكسرات الغير مملحة .
اللحوم الدهنية اللحوم تحتوي على كميات عالية من الدهون المشبعة ، والتي يمكن أن تسبب الالتهاب والألم . وعلاوة على ذلك ، إذا كنت تعاني من تشنجات الحيض ، فيمكن لهذه الدهون ان تؤثر عليك سلباً في تفاقم الألم . وتعد اللحوم المليئة بالدهون من الأسباب الضارة أثناء فترة الدورة الشهرية . ومع ذلك ، إذا كنت لا تستطيع العيش دون تناول اللحوم يوميا ، فحاول تناول اللحوم الخالية من الدهون أو تناول الأسماك .
السلع المخبوزة التجارية نعلم ان جميع تلك السلع المخبوزة مميزة ولذيذة جدا ، ولكن للأسف أنها تحتوي على كميات كبيرة من الدهون المتحولة ، وتعمل على رفع مستوى هرمون الاستروجين . يمكن لهذه السلع المخبوزة أن تسبب ألم في الرحم أثناء فترة الدورة الشهرية . يقترح تناول الخبز الغني بالألياف لتكمل نظامك الغذائي الصحي .
الأطعمة السكرية الكعك ، والحلويات والأطعمة السكرية الأخرى كلها خيارات غير صحية ويجب أن لا تأكل هذه الأطعمة ، خصوصا إذا كنت ترغب في البقاء في صحة جيدة وضئيلة . الأطعمة السكرية تعمل على تعزيز مزاجك لوقت قليل . خلال الدورة الشهرية ، فإن الأطعمة السكرية تعمل على تفاقم تشنجات الحيض ، بل ويمكن ان تجعلك تشعر بأنك كئيب وحزين . إذا شعرت بالإحتياج إلى السكر ، فيمكنك الاختيرا بين بعض الفواكه الحلوة مثل الخوخ ، البطيخ ، أو المانجو .
5 . الجبن والآيس كريم والقشدة منتجات الألبان لذليذة ويفضلها الكثير ، لكنها تحتوي على الدهون ولها نفس تأثير اللحوم الدهنية . لذلك يوصى بتجنب تناول الآيس كريم ، والجبن أثناء فترة الدورة الشهرية . أيضا ، في محاولة لتجنب الأطعمة الدسمة .
الكافيين يساهم الكافيين في زيدة التشنجات والتي يمكن أن تسبب عدم انتظام الدورة الشهرية . علاوة على ذلك ، فإنه يمكن أن يسبب تقلبات المزاج وصعوبات النوم . فمن المستحسن تجنب شرب القهوة خلال فترة الدورة الشهرية . ويمكنك شرب الشاي بدلا من ذلك ، على الرغم من العديد منها يحتوي على الكافيين ، لكن الكافيين في الشاي أقل من القهوة . ومن المستحسن أيضا تجنب شرب مشروبات الطاقة .
في حال لم تفيد المعالجة المنزلية لوحدها في تخفيف الألم فيمكن استخدام أحد الأدوية المسكنة للألم وأهمها :
الباراسيتامول Paracetamol يعتبر ضمن الأدوية المنزلية التي تُستخدم لتسكين الآلام الخفيفة والمتوسطة وخفض الحمى، يقوم هذا العقار بإنقاص كمية البروستاغلاندينات التي تتسبب في حدوث الآلام الحادة المصاحبة لنزول دم الدورة الشهرية، يتم تناول الدواء كل 4-6 ساعات حسب الحاجة.
مضادات التشنج تنتج ألام نزول الدورة الشهرية عن تشنجات غير منتظمة من الرحم، بالتالي يمكن أخذ أقراص مضادات التشنج لتخفيف هذه الآلام، كما يمكن تناولها مع بعض أنواع المسكنات الأخرى، للتخلص من تشنجات الدورة الشهرية بشكل سريع.
الأيبوبروفين Ibuprofen يُعدّ هذا العقار من الأدوية اللاستيرويدية التي تستخدم كمضادة للالتهابات، ويطلق عليها اختصارًا (NSAID)، و يستخدم هذا العقار لعلاج العديد من الأمراض، ويُستخدم بالدرجة الأولى في تسكين الألم مثل الدورة الشهرية و الحمى والتهابات المفاصل والروماتيزم المزمن وآلام أسفل الظهر، و عرق النسا، الخ..يقوم هذا العقار بتسكين الألم بشكل فعال وآمن، كما انه يخلصك من آلام عسر الطمث في وقت قصير، ولا يشكل أي خطورة على الجهاز الهضمي ولا يسبب قرحة المعدة مثل غيره من العقارات.
حمض الميفيناميك حمض الميفيناميك هو الاسم العلمي لدواء بونستان فورت، والذي ينتمي إلى مجموعة الأدوية التي تسمى مضادات الالتهاب غير الستيرويدية فيعمل العلاج كمضاد للالتهاب، على تسكين الألم، وخفض الحرارة، إذا كنت تستخدمين هذا الدواء لألم الحيض، فيجب اخذ الجرعة الأولى مباشرة بعد الحيض أو عند حدوث الألم.
النابروكسين naproxen النابروكسين هو من مجموعة مُضادَّات الالتهاب غير الستيرويديَّة، له تأثير فعال في تسكين الألم الخفيف حتى المتوسط و خفض الحرارة كما يفيد في تشجنات الحيض و يعالج عسر الطمث الأولي بشكل فعال وسريع، يجب تَناولُ هذا الدَّواء بعد الطَّعام مباشرة، لأنَّه قد يتسبَّب في تهيُّج المعدة، و من الأفضل أن لا يُصرف هذا الدواء إلا بتعليمات الطبيب المعالج لك.