أمراض تصيب النساء عند التوقف عن العلاقة الزوجية

تاريخ النشر: 2024-05-27


يجب على النساء الانتظام في ممارسة العلاقة الزوجية، لأن الانقطاع عن الجماع لفترة طويلة يعرضهن لبعض الأضرار، مثل زيادة خطر الإصابة بعدد من المشكلات.يستعرض  في التقرير التالي، أبرز الأمراض التي تصيب النساء عند التوقف عن العلاقة الزوجية، وفقًا لموقع       دليلى ميديكال 

مراحل الجماعsmiley

يمر الجماع بين الزوجين بأربعة مراحل تسمى دورة الإستجابة الجنسية  Sexual Response Cycle)، وتشمل تلك المراحل ما يلي:

مرحلة الرغبة الجنسية: يمكن أن تستمر هذه المرحلة من بضع دقائق إلى عدة ساعات، وخلالها تحدث بعض التغيرات في الجسم، وهي:

زيادة توتر العضلات.

تسارع معدل ضربات القلب.

زيادة معدل التنفس.

توهج واحمرار الجلد.

تصلب الحلمتان.

انتصاب قضيب الرجل.

قد يبدأ التزليق المهبلي.

يصبح ثدي المرأة ممتلئاً، وتبدأ جدران المهبل في الانتفاخ.

تنتفخ خصيتا الرجل، ويضيق كيس الصفن، ويبدأ في إفراز سائل تزليق.

لا تحدث كافة الأعراض السابقة لكل من الزوجين، وقد تختلف في كل مرة عن الأخرى، حيث يمكن أن يعاني أحد الطرفين بانخفاض الرغبة الجنسية في بعض الأحيان.

مرحلة الإثارة الجنسية: هي مرحلة المداعبة الجنسية بين الزوجين، والتي تساعد في زيادة الإثارة الجنسية، في هذه المرحلة، تزداد حدة التغييرات التي بدأت في المرحلة الأولى، وتكون التغيرات كالتالي:

استمرار المهبل في الانتفاخ بسبب زيادة تدفق الدم، وقد يصبح لون جدران المهبل داكناً عن الطبيعي.

زيادة حساسية بظر المرأة.

يستمر التنفس ومعدل ضربات القلب وضغط الدم في الزيادة.

قد تبدأ التشنجات العضلية في القدمين، والوجه، واليدين.

يزداد التوتر في العضلات.

مرحلة النشوة الجنسية: تعد هذه المرحلة هي ذروة دورة الإستجابة الجنسية، وهي أقصر المراحل، وتستمر لبضع ثوان في معظم الأحيان. تشمل الخصائص العامة لهذه المرحلة ما يلي:

تبدأ تقلصات العضلات اللاإرادية.

يصل ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب، والتنفس إلى أعلى معدلاته.

تشنج عضلات القدمين.

انقباض عضلات المهبل لدى النساء، وقد تحدث تقلصات في المهبل.

الانقباضات المنتظمة لعضلات القضيب، وقذف السائل المنوي.

مرحلة عودة الجسم لطبيعته: خلال هذه المرحلة، يعود الجسم ببطء إلى مستوى أدائه الطبيعي، وتعود أجزاء الجسم إلى حجمها ولونها السابق، وتتميز هذه المرحلة لدى البعض بإحساس عام بالإستمتاع، وفي كثير من الأحيان بالإرهاق.

أمور تؤثر على الجماعsad

فيما يلي أبرز الأمور التي تؤثر على الإستجابة الجنسية وتحقيق المتعة أثناء الجماع:

المداعبة الجنسية: تعتبر المداعبة من أهم الأمور التي تساعد في تحقيق أقصى متعة جنسية بين الجنسين، وهي المرحلة التي تؤدي إلى زيادة الإثارة والرغبة الجنسية.

الحالة المزاجية: كلما كانت الحالة المزاجية لدى الزوجين جيدة، كلما أصبحت الإستجابة الجنسية أفضل، حيث تؤثر الحالة النفسية على الإثارة والرغبة الجنسية.

صحة الجسم: في حالة معاناة أي من الشريكين من الإرهاق أو أي مشكلة صحية، فسوف يؤثر هذا على الصحة الجنسية بشكل كبير، ولذلك يجب الحصول على قسط كاف من النوم للحفاظ على الصحة العامة والقدرة على ممارسة الأمور اليومية بشكل جيد، بما في ذلك العلاقة الحميمة.

كذلك ينصح بتناول أطعمة صحية تعزز الرغبة الجنسية، مثل الأسماك، والخضروات الورقية.

       اعرف افضل دكتورنسا وتوليد  فى خلال دقايق       

مدى التواصل بين الشريكين: والمقصود هنا التواصل في مختلف أمور الحياة، والعلاقة الزوجية الجيدة التي تقوم على التفاهم والثقة المتبادلة. 

مدة الجماعsmiley

في الحقيقة، لا يوجد وقت محدد لمدة الجماع بين الزوجين، فالمدة الكافية هي المدة التي تناسب الزوجين معاً، ويعتمد الأمر على عدة عوامل، وهي:

المرحلة العمرية: في عمر الشباب، يمكن أن تكون مدة الجماع أطول، ولكن مع تقدم العمر، قد تصبح المدة قصيرة، وتؤثر التغيرات الهرمونية على الصحة الجنسية للرجال والنساء.

وجود مشكلة صحية: يمكن أن تؤدي المعاناة من مشكلة صحية إلى التأثير على مدة الجماع، وخاصةً الأمراض الجنسية مثل سرعة القذف أو تأخر القذف.

العلاقة بين الزوجين: تؤثر العلاقة الزوجية على مدة الجماع بأكثر من طريقة، فقد يحدث الجماع بدون مداعبة نتيجة عدم فهم أحد الشريكين للآخر، أو صحوبة الحوار بين الزوجين لتوضيح متطلبات كل منهم أثناء العلاقة الحميمة.

ألم الجماع: يعتبر ألم الجماع من المشكلات التي قد تواجه الرجل أو المرأة، مما يؤثر على طول مدة الجماع، فقد لا تكتمل مراحل الجماع بسبب الألم الذي يشعر به أحد الطرفين.

أضرار عدم ممارسة العلاقة الزوجية 

هذه بعض من الأضرار المحتملة لعدم ممارسة العلاقة الزوجية بين المرأة والرجل المحتملة:

 إضعاف المناعة قد يلعب الجماع بين الزوجين دورًا في تحسين مناعة الجسم والوقاية من الأمراض، ومن أضرار عدم ممارسة العلاقة الزوجية أنها تؤدي لرفع فرص الإصابة بالأمراض المختلفة، إذ تبين أن نسبة الأجسام المضادة لدى عينة من الأشخاص الذين اعتادوا على ممارسة الجماع مع شركائهم بانتظام كانت أعلى من نسبة هذه الأجسام لدى الذين لم يمارسوا الجماع بانتظام.

 انخفاض الطاقة والنشاط نتيجة وجود نشاط بدني مستمر أثناء العلاقة الحميمة يشعر الزوجان أنهما بكامل طاقتهما ونشاطهما في مختلف الأوقات، أما التوقف عن الجنس فيؤدي إلى الميل للكسل والخمول، والاعتياد على ذلك بمرور الوقت.كما أن الجنس يعد ممارسة رياضية تساعد في تخفيض الوزن وتحريك كافة أجزاء الجسم، ولذلك فإن الانتظام بها سوف يضمن الحفاظ على اللياقة البدنية.

 خلل في وظائف الخلايا العصبية يؤثر الجنس على الأداء العقلي وزيادة إنتاج الخلايا العصبية لتحسين القدرات العقلية والذاكرة ووظائف المخ، وعند التوقف عن الممارسة ستقل هذه الوظائف في أداء عملها بطريقة طبيعية.

 ضمور المهبل والعضو الذكري من الفوائد الهامة للممارسة الحميمة هو الحفاظ على صحة المهبل وعدم إصابته بالضمور، أما في حالة التوقف عن الجنس فغالبًا ما تظهر به علامات الشيخوخة مبكرًا، وذلك لأنه يفقد قوته، وينطبق ذلك على العضو الذكري أيضًا.فعضلات الأعضاء التناسلية مثل أي عضلة أخرى في الجسم تحتاج إلى حركة دائمة للحفاظ على لياقتها وقيامها بوظائفها بصورة أفضل.

 آلام أثناء الجماع يزداد هذا لدى النساء فعند التوقف عن ممارسة الجنس لفترة طويلة سوف يصبح المهبل أكثر ضيقًا، وحينما تعود الممارسة الحميمة بين الزوجين فسيكون الأمر مؤلمًا لدى المرأة حتى يتخد المهبل وضعية متناسقة مع العضو الذكري.

 صعوبات النوم تساعد الممارسة الحميمة على النوم بسهولة وخاصةً بعد الممارسة، حيث أن هرمون البرولاكتين (Prolactin) الذي يتم إنتاجه بعد الجماع يسبب مشاعر الاسترخاء والنعاس، كما أن التوتر بسبب عدم الممارسة الجنسية سوف يؤدي إلى كثرة التفكير قبل النوم والشعور بالقلق والأرق.

أمراض تصيب النساء عند التوقف عن العلاقة الزوجيةsurprise

 أمراض القلب النساء يصبحن عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل أكبر، إذا كن يمارسن العلاقة الزوجية مرة واحدة في الشهر أو أقل، لأن الجماع غير المنتظم يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.

 الأمراض المعدية خطر الإصابة بالأمراض المعدية يزداد عند النساء اللاتي يمارسن العلاقة الزوجية أقل من مرتين في الأسبوع، لأن الانقطاع عن الجماع يتسبب في انخفاض الغلوبولين المناعي A، وهي مادة مقاومة للجراثيم.

 ضعف الذاكرة يحدث قصور في الوظائف الإدراكية للمخ عند التوقف عن ممارسة العلاقة الزوجية لفترة الطويلة، لذلك تعاني النساء اللاتي يمارسن الجماع بشكل غير منتظم من ضعف الذاكرة.

 الأرق تواجه النساء اللاتي لا يمارسن العلاقة الزوجية بانتظام صعوبة كبيرة في النوم ليلًا، ويرجع السبب إلى انخفاض الهرمونات التي تساعد على النعاس، مثل البرولاكتين والأوكسيتوسين.

 القلق يزداد شعور النساء بالقلق عند التوقف عن العلاقة الزوجية لفترة طويلة، لأن الانقطاع عن الجماع يتسبب في ارتفاع هرمونات التوتر بالجسم، مثل الكورتيزول

 العدوى ممارسة العلاقة الزوجية أقل من مرتين في الأسبوع يزيد من خطر الإصابة بالعدوى، ويرجع السبب إلى انخفاض مادة مقاومة للجراثيم في الجسم تدعى الغلوبولين المناعي A.

 جفاف المهبل يتقلص المهبل ويصاب بالجفاف، وتصبح أنسجته رقيقة وأكثر عرضة للإصابة بالتمزق، ومن ثم النزيف، إذا كانت المرأة غير منتظمة في ممارسة العلاقة الحميمة.

 حدوث تشنجات حيض مؤلمة من فوائد ممارسة العلاقة الزوجية للمرأة التخفيف من آلام الحيض ومن حدة التشنجات التي قد ترافق الحيض، إذ قد تساعد الرعشة الجنسية لدى المرأة ضمن حياة جنسية منتظمة الوتيرة على تحفيز انقباض عضلات الرحم مما قد يسهل خروج دفع دم الدورة الشهرية.كما قد تساعد الهرمونات التي ينتجها الجسم باستمرار خلال الجماع على تحفيز استرخاء الجسم وتخفيف آلام الدورة الشهرية.

 ضعف عضلات قاع الحوض مشكلة صحية أخرى يسببها التوقف عن الممارسة الجنسية وهي إصابة عضلات قاع الحوض بالضعف نتيجة عدم تحركها لفترات طويلة فتصبح مرتخية بشكل كبير، وفي حالة التوقف عن الجنس بشكل اضطراري ينصح بممارسة تمارين كيجل التي تمنح عضلات الحوض القوة التي تحتاجها.