تاريخ النشر: 2024-05-25
فوبيا الجبنة، أو تيروفوبيا (Turophobia)، هى حالة نادرة تسبب خوف غير عقلاني ومكثف من الجبنة، رغم أنها قد تبدو غير عادية أو حتى كوميدية للبعض، إلا أن هذا النوع من الفوبيا حقيقي ويؤثر على حياة الأفراد الذين يعانون منه بشكل كبير.وفي التقرير التالي، يستعرض كل ما تريد معرفته من خلال موقع دليلى ميديكال عن فوبيا الجبنة، وفقًا لموقعنا .
هو الخوف الغير عقلاني و الغير مبرر من أشياء معينة، حيث تؤثر على حياة الإنسان بشكل سلبي، و لكن دون وجود خطر حقيقي يهدد صحة الإنسان.استنادًا لذلك لا توجد أسباب محددة لوجودها لدى الإنسان، بالإضافة إلى أنه يوجد أسباب و عوامل تساعد على وجودها لدى الشخص.حيث يوجد عوامل نشأت مع الطفل منذ الصغر ساعدت على وجود الفوبيا و أيضًا عوامل وراثية.
رهاب الشيبوفوبيا أو فوبيا الأكل نوع من أنواع الرهاب المحدد، والذي يتم تصنيفه من ضمن اضطرابات القلق، وهي الخوف الشديد وغير المنطقي من الطعام، وقد يكون من نوع محدد من الأطعمة أو المشروبات، أو مجموعة منها.
ما الفرق بين فوبيا الأكل وفقدان الشهية؟
فقدان الشهية قد يكون مشابهًا للخوف من الأكل؛ كلاهما من اضطرابات الأكل، وتتضمن تجنب الطعام والوجبات الغذائية التقليدية، إلا أن الأسباب تختلف؛ حيث أن أسباب فقدان الشهية تكون من تأثير الطعام على أجسامهم بسبب الخوف من زيادة الوزن، والسعرات الحرارية، والدهون، بينما رهاب الأكل يتعلق في الخوف من الأكل بشكل عام.
يُمكن ظهور بعض المخاوف والعلامات نتيجةً للخوف من الأكل، وأبرزها:
من الأمثلة عليها:
عدم الحصول على ما يكفي من الفيتامينات والمعادن أو العناصر الغذائية الأساسية اليومية.
فقدان الوزن أو كثافة العظام.
التأثير على الذاكرة.
الحدّة أو العنف.
ظهور أعراض سوء التغذية.
تساقط الشعر.
فقر الدم.
انخفاض الضغط.
هشاشة العظام.
الفشل الكلوي.
نقص النمو السليم عند الأطفال.
يؤثر رهاب الأكل على الصحة النفسية على النحو الآتي:
تطور مرض فقدان الشهية.
اضطرابات القلق.
الإصابة بالاكتئاب بسبب الشعور بأن كل شيء سيء في حياة الشخص.
سلوكيات الوسواس القهري (OCD).
رهاب الأكل له أنواع متعددة حسب السبب الحقيقي للخوف منه، وذلك مثل:
الخوف من الأطعمة الجديدة الأطفال الصغار في الأغلب يشعرون بالخوف من تجربة أنواع طعام جديدة، وربما يقوم الطفل بالتقيؤ حتى لا يضطر لتناول هذا الطعام، وفي بعض الأحيان ينتهي هذا الخوف في مرحلة الطفولة، وفي حالات أخرى يستمر معهم.
مخاوف الطبخ قد تكون فوبيا الأكل على شكل الخوف من تقديم طعام ليس جيدًا بما فيه الكفاية للآخرين، أو عدم القدرة على طهي طعام جيد. بالإضافة للخوف من عملية الطهي نفسها والمخاطر التي تترتب عليها مثل الجروح أو الحروق.
الخوف من التقيؤ يشعر بعض الأشخاص بالخوف من التقيؤ عند تناول نوع معين من الأطعمة، لذا يقتصر الأكل الذي يتناولونه على الطعام اللين، أو الطعام الذي يطبخونه هم فقط. ويتجنب الشخص في هذه الحالة تناول الطعام بالخارج أو عند وجود أشخاص آخرين، وربما يكون ذلك بسبب:
القلق حول الأطعمة التي لا يتم طهيها كما يجب.
الطعام الحار.
الاكل الذي يسبب لهم إزعاج وألم في المعدة.
قد يظهر رهاب الأكل في أشكال مختلفة، ومنها:
تجنب أنواع معينة من الطعام: مثل الأطعمة القابلة للتلف أو التي تتعفن بسهولة مثل الحليب، والبيض، والمايونيز.
انتهاء الصلاحية: الابتعاد عن تناول أي مواد غذائية لها تاريخ انتهاء صلاحية قريب.
قوام الطعام: أحيانًا يخاف الشخص من تناول طعام له قوام محدد مثل الوحل أو الاسفنج، وذلك مثل الجبن أو الدجاج.
نضج الطعام: قد يكون لدى الشخص تحفظات حول مستوى نضج الطعام، أي أنه لا يتقبله إذا كان غير مطبوخ جيدًا، أو مطبوخ زيادة.
بقايا الطعام: لا يأكل بعض الأشخاص المصابين بالرهاب بقايا الطعام؛ للاعتقاد بأنها تسبب المرض.
الطعام المجهز مسبقًا: يخشى بعض الأشخاص تناول الطعام ما لم يقم هو بتحضيره، ولا يتناول أي طعام محضر مسبقًا، أو في مطعم، أو منزل صديق.
لا يزال السبب الفعلي غير معروف، ولكن من الأسباب المتوقعة:
التعلم القائم على الملاحظة قد يُصاب الشخص في الخوف من الأكل بسبب مشاهدة أشياء أو مواقف معينة لشخص آخر يخاف من الأكل. وغالبًا ما ينشأ الخوف بداخل العائلة نفسها عند مشاهدة أحد الوالدين أو الأخوة لديه نفس الخوف.
التجارب السابقة أحيانًا ترتبط فوبيا الأكل في ذكريات وتجارب سابقة تسببت في تكوّن ذكريات سلبية للشخص، مثل التعرض للتسمم أو مرض معين بسبب تناول نوع ما من الطعام في مرحلة الطفولة.
المعلومات المتعلقة في الطعام قد يتعلم الشخص بعض المعلومات السلبية عن بعض أنواع الطعام مثل الآثار السلبية لها، أو مكونات غذائية ضارة موجودة بها. وغالبًا ما يتم الحصول على هذه المعلومات من الأخبار أو وسائل التواصل الاجتماعي، والكتب.
اعرف افضل دكتورنفسية وعصبية فى خلال دقايق
العوامل البيولوجية يعتقد أن التغيرات في كيميائية الدماغ تلعب دورًا في تطوير بعض أنواع الرهاب مثل فوبيا الأكل، ولكن حتى الآن لا يُعرف الكثير من المعلومات حول دور العوامل الوراثية والبيولوجية في بعض أنواع الرهاب.
- تجارب سلبية سابقة: قد تكون نتيجة تجربة سيئة مع الجبنة في الماضي، مثل التسمم الغذائي أو حساسية حادة.
- العامل النفسي: يمكن أن تكون مرتبطة بعوامل نفسية أعمق، مثل القلق العام أو اضطرابات أخرى.
- العامل الاجتماعي: التأثير الاجتماعي قد يلعب دورًا، حيث يمكن أن يتأثر الأفراد بمواقف ونظرات الآخرين تجاه الجبنة.
تتشابه أعراض رهاب الأكل مع أعراض الرهاب الأخرى وتشمل:
ألم في الصدر أو ضيق في التنفس.
خفقان القلب.
التعرق الشديد.
الشعور بالإغماء أو الدوخة.
الإحساس في عدم ارتياح في البطن.
الغثيان أو الدوار.
الحاجة للهروب والشعور بالخطر.
القشعريرة.
الإحساس في اقتراب الموت.
القلق والهوس في التفكير في بعض الأطعمة.
عدم وجود تنوع في النظام الغذائي.
الابتعاد عن التجمعات والمناسبات الاجتماعية لتجنب بعض أنواع الأطعمة.
الانعزال أو ظهور أعراض الانسحاب الاجتماعي.
الشراهة.
عدم القدرة على البلع.
الإحساس في وجود كتلة في الحلق.
ضيق في التنفس.
خوف و هلع، حيث يصل حد البكاء.
تسارع في دقات القلب.
الشعور بالغثيان أو القيء.
عدم القدرة على الكلام.
يراها البعض غريبة و غير معروفة، ولكنها موجودة بالفعل، حيث تُعرف باسم التيروفوبيا (الرعب من الجبن)، حيث أن مجرد سماع لفظ جبن يُشعِر المصاب بالقشعريرة واللجوء إلى الهروب، استنادًا لذلك لا يتناول المصاب الجبن أو يُقدِم عليها إطلاقًا.بالإضافة إلى أن مجرد رؤيتها على مائدة الطعام يجعلهم في حالة هستيرية و رعب غير مبرر، استنادًا لذلك تصل إلى الصراخ و البكاء بشكل هستيري.استنادًا لذلك يظل يتخيل وجود الجبن في أي شئ يلمسه أو يراه، لذلك يشعر بالقئ بشكل هستيري، استنادًا لذلك يُصاب المريض بتسيب في الأعصاب.
يوجد أشخاص تعانى من كل أنواع الجبن، بالإضافة أنه يوجد أيضًا أشخاص تعانى من نوع واحد فقط من الجبنة كالجبنة الموزاريلا و الجبنة الشيدر و الجبنة الرومي و أنواع أخري من الجبن.
مرض التيروفوبيا هو مرض يمكن توارثه.
وعليه يصاب الشخص بالهلع و الرعب عند رؤيته لأي نوع من أنواع الجبن أو مجرد الاقتراب منها، و عليه قد يصل رؤيتها إلى الهروب ركضًا و رعبًا.
فى الحقيقة لا يوجد سن معين لوجود فوبيا الجبن، حيث أنها توجد لدى الكبار و الصغار و لا ترتبط بعمر معين، استنادًا لذلك يتصرف الكبير مثل الصغير عند رؤية الجبن و لا يلتفت لأي عقل، حيث أنها مميتة بالنسبة لهم.
يوجد علاج لفوبيا الجبن، حيث أنها تعتبر مشكلة تصيب الشخص، مثل:
العلاج بالتعرض ينصح الأطباء النفسيين الشخص المصاب بالعلاج بالتعرض، حيث يتعرض المصاب الجبن لكى يخفف حدة الفوبيا لديه، و لكن بشكل غير مباشر وبشكل تدريجي و علي مراحل متقدمة.ففي بداية الأمر، يمكننا رؤية صور الجبن، بعد ذلك محاولة الاقتراب منها و رؤيتها على الحقيقة، و من ثَم محاولة لمسها، ولكن بشكل تدريجي و عدم إجبار النفس على خطوة معينة و لكن يمكنك تحفيز و تشجيع نفسك.
التأقلم مع التصرف محاولة تشجيع شتاتك و إحساسك، حيث أنه في البداية يمكنك الانتظار لمدة دقيقة لمحاولة ضبط النفس و الاستعداد للمواجهة.
في المرة الأولى: ستصاب بالدوخة و البكاء.
في المرة الثانية:ستحاول بكل جهدك الثبات على الموقف لكى تواجهه.
ضبط التنفس للمواجهة يمكنك الوقوف أمام الجبن لمدة دقيقة، حيث يمكنك الاقتراب بشكل بطئ و تكرر عدة أيام، حيث أنه في كل مرة سيقل وقت الوقوف أمامها و ضبط التنفس بشكل طبيعي و تدريجيًا.
حيث يكون علاج فوبيا الجبن بالأدوية تحت إشراف كامل من الطبيب النفسى.
عمل تمارين التنفس، حيث تعمل على زيادة التركيز و تقليل حدة التوتر لدى المصاب.
تمارين عامة مثل تمارين الجيم و الأوزان، حيث تساعد هذه التمارين على ارتخاء الجسم و ضبط التنفس و كيفية التعامل مع المواقف التي تعرض الشخص الفوبيا.
عدم تجنب المواقف التي تجبرك على التعرض للجبن، حيث أن التعرض لمواجهة الفوبيا هي أسلم حل للشخص المصاب.
لا يجب الاستخفاف بمصابي فوبيا الجبن، حيث أنها حقيقية و موجودة، استنادًا لذلك فهي مؤذية نفسيًا، حيث أن التعب النفسى أصعب جدًا من التعب الجسدي، و استخفافك و تنمرك على هذا الموضوع مؤذي.وعليه فهو يعمل على زيادتها و الخزى من النفس لدى المصاب، لذلك كن إنسانًا، كن رحيمًا بالشخص الذي تتعامل معه.