أضرار التدخين على المراهقين


يرتبط التدخين ارتباطًا وثيقًا بمعاناة الإنسان من كثير من المشاكل والمضاعفات الصحية، ولعل أشهرها أمراض القلب والرئة وسرطان المريء والكلى، بالإضافة لكون التدخين عامل خطورة أساسي للإصابة ببعض الأمراض، مثل هشاشة العظام.  وتزداد خطورة التدخين على جسم الإنسان بطول مدة التدخين بالنسبة للمدخنين، ولهذا يعتبر البدء في التدخين في سن المراهقة من أكثر العادات السيئة خطورة، والتي تنتشر بصورة واسعة بين المراهقين والمراهقات حاليًا، ولا يقتصر ذلك على تدخين السجائر فقط، وإنما يشمل أيضًا تدخين الشيشة أو الأرجيلة، وسوف نستعرض معكِ في هذا المقال من خلال موقع دليلى ميديكال آثار التدخين على العظام.

علامات التدخين عند المراهقينsurprise

تكوين عائلة سليمة البنية الصحية والفكرية ليس بالأمر السهل فيقع على عاتق الوالدين مسؤوليات كبيرة وخصوصاً في مرحلة الشباب، فإذا شعر الوالدان بأن ابنهم يدخن يستطيعون التأكد إذا ظهرت أحد هذه الأعراض التالية:

رائحة الفم الكريهة: يمكن معرفة الشخص المدخن من رائحة فمه الكريهة، وذلك لوجود النيكوتين في الدخان وهي مادة مضرة بالصحة والجهاز التنفسي، عند ظهور هذه الرائحة يحاول المراهق استخدام العلكة وما يشبهها لإخفائها.

اصفرار الأسنان: عند التدخين تتراكم مواد صفراء على الأسنان على شكل بقع أو طبقات مع بعض البقع البنية الداكنة بين الأسنان وذلك بسبب تراكم القطران والنيكوتين الناتج عن التدخين وهذا اللون لا يذهب بسهولة عند تنظيف الأسنان بالمبيضات أو عند استخدام معجون الأسنان والفرشاة، ولكن قد يكون ناتج عن أسباب أخرى غير التدخين.

سعال مستمر: عند التدخين تتراكم مواد كيميائية داخل البلعوم وداخل الرئتين ويعتبر الجسم هذه المواد دخيلة، لذلك يقوم برد فعل وهو السعال ليقوم بإخراج هذه المواد من الجسم، ويجب معرفة أن سعال المدخن يختلف عن السعال الطبيعي فسعال المدخن غالباً ما يكون مرافقاً للبلغم على عكس السعال الطبيعي الذي يكون جافاً في أغلب الأحيان، ولا يا تعتبر هذه العلامة أيضاً كافية للتأكد أن المراهق يدخن.

الانفعال والعصبية: وهو العرض الخفي الذي لا يمن تمييزه بسهولة، حيث يكون المراهق ذو مشاعر متقلبة ممزوجة أحياناً بالخوف من أن يكشف وأحيان أخرى بالندم على ما يفعله وأخرى بالقلق، لذلك يبقى المراهق بحالة انفعال في أغلب المواقف والأحاديث التي يمر بها.

الرغبة بالبقاء وحيداً: فينزعج عندما يدخل أحد غرفته دون استئذان أو يفتش أهله بأغراضه، ويمكن أن يبقى فترة طويلة في الحمام وحيداً.

تصرفات غريبة: مثل الخروج من المنزل بأوقات غريبة مثل البرد أو بشكل متأخر ليلاً والعودة بعد فترة قصيرة بدون سبب معروف، استخدام ملطف الجو أو البخاخات العطرية بشكل دائم لإزالة رائحة الدخان من غرفته.

اّباء مدخنين: الأسرة هي المكان الأول الذي يتعلم فيه الأولاد تصرفاتهم ويقتبسون أفعال وسلوكيات أفرادها خاصة الأب والأم، وعند ما يكون أحد الوالدين مدخن احتمال أن يتعلم المراهق التدخين كبير لأنه تعلم ذلك أثناء نموه في هذه العائلة فيصبح التدخين عادة وتقليد في هذا الجو الأسري.

أصدقاء السوء:  الصداقة لها تأثير كبير جداً في حياة كل فرد فما أكبر ضررها إن كان الصديق يدفعك للتدخين وبخاصة عند غياب الرقابة الأبوية، لذلك ننصح باستبدال رفيق السوء بشخص إيجابي يوجه نجو الطرق الصحيحة والسليمة.

الشعور بالنضج: يندفع المراهقون لإثبات أنفسهم عند المرور بهذه المرحلة عن طريق العديد من التصرفات الجديدة والغريبة عن روتين حياهم، كما يتبعون التقليد الأعمى وحتى للأشخاص المخطئين من حولهم، لذلك يتجه بعض المراهقين إلى التدخين بغية إشباع رغباتهم وتفكيرهم أنهم أصبحوا ناضجين وبهذا الفكر يشبعون رغبتهم النفسية.

التدخين يشعر بالرضا: يحتوي التبغ على مادة النيكوتين التي تسبب الإدمان السهل بعيداً عن الخطر الفوري المميت، حيث أنه عقار يسبب الشعور بالراحة والهدوء وقادر أن يصل إلى الدماغ والجهاز العصبي المركزي خلال عشرة دقائق ليعطي نتائجه وهذا ما يجعل التعلق به سريع والابتعاد عنه صعب وبطيء.

الرغبة بالتمرد: غالباً ما يحب المراهقين بالتمرد على العادات القائمة والسلطة المفروضة عليهم لأسباب نفسية تتعلق بإثبات الذات والرغبة بالاختلاف، وعندما يرى المراهق أن كل من حوله يمنعه عن التدخين سواء في المدرسة أو المنزل يتكون لديه رغبة فالتمرد على كل هذا.

ماذا يستخدم المراهقون لتدخين التبغ؟surprise

بصرف النظر عن السجائر، قد يستخدم المراهقون السجائر أو الشيشة أو الغليون أو الشيشة الالكترونية لاستهلاك التبغ.

السجائر عبارة عن لفافة من التبغ ملفوفة بورقة أو مادة أخرى تحتوي على التبغ. وتتنوع الى سجائر كبيرة وسجائر صغيرة وسجائر صغيرة جدا وهي أنواع مختلفة من التدخين التي قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان وأمراض اللثة وفقدان الأسنان وأمراض القلب التاجية وأمراض الرئة .

البيدي وهو عبارة عن سيجار صغير ورقيق ومحمول باليد يوجد بشكل رئيسي في الهند ودول جنوب شرق آسيا الأخرى. تتكون هذه السجائر من التبغ الذي يوضع في أوراق حارة أو الدف ويؤمن من كلا الطرفين بخيوط ملونة وقد يكون منكهًا أو بدون نكهة. يحتوي دخان البيدي على ثلاثة إلى خمسة أضعاف كمية النيكوتين مقارنة بالسجائر العادية.

كورتيكس في الواقع، يحتوي  كورتيكس Cortex على خليط من التبغ والقرنفل والمواد المضافة الأخرى الموجودة بشكل رئيسي في إندونيسيا. تحتوي هذه الأنواع على تركيزات أعلى من النيكوتين والقطران وأول أكسيد الكربون من السجائر العادية. يمكن أن يسبب هذا النوع من السيجارة تلفًا حادًا في الرئة، كما أن مدخني كريتيك المنتظمين أكثر عرضة للإصابة بوظائف الرئة غير الطبيعية بنسبة 13 إلى 20 مرة أكثر من غير المدخنين.

الأنبوب أو الشيشة تستخدم هذه للتبغ المنكه. توجد الآن أنواع أحدث من الشيشة الكهربائية مثل القلم البخاري والحجر والشيشة. ومن الأسطورة الشائعة أن الشيشة آمنة، إلا أنها تنطوي على نفس المخاطر الصحية مثل التدخين.

السجائر الإلكترونية وتسمى أيضًا vape، ونظام الخزان ، والسجائر الإلكترونية ، وقلم vape ، والشيشة الإلكترونية ، ونظام توصيل النيكوتين الإلكتروني (ENDS). تنتج السجائر الإلكترونية رذاذًا عن طريق تسخين سائل يحتوي على النيكوتين. يستنشق المستخدمون هذا الهباء ويمكن أن يستنشق الذين يجلسون معهم الدخان أيضا.

العوامل التي تدفع المراهقين إلى التدخينsurprise

الطريقة التي يظهر بها المدخنون في وسائل الإعلام تروج وسائل الإعلام إلى أن التدخين يمنح مظهر جذاب وفاتن وهذا خاطئ فالتدخين يسبب رائحة الفم الكريهة، والسعال، والبلغم، وهذا ما يجعل الآخرين يتجنبون الالتقاء بالمدخن. 

تقليد الآخرين من المرجح أن يدخن المراهقون منتجات التبغ إذا رأوا أشخاصًا في نفس عمرهم يستخدمون هذه المنتجات. كما وقد يكون الشباب أكثر عرضة للتدخين إذا كان أحد الوالدين من المدخنين. 

إدمان النيكوتين لا يزال الدماغ لدى المراهقين في طور النمو وهذا يجعلهم يدمنون على النيكوتين أكثر وبشكل أسرع من البالغين. 

التأثيرات الضارة للسجائر الالكترونية على المراهقينsurprise

تحتوي السجائر الالكترونية على العديد من المواد الكيميائية التي تجعل تدخينها يسبب أضرار صحية خطيرة على المراهقين، ومن أهم هذه المواد:

الأسيتالدهيد والفورمالدهيد

 تسبب أمراض الرئة والأمراض القلبية الوعائية. 

الأكرولين وهو مبيد عشبي يستخدم لقتل الأعشاب الضارة، ويمكن أن يسبب مرض الانسداد الرئوي المزمن، والربو وسرطان الرئة. 

البروبيلين غليكول والجلسرين النباتي وهي مركبات سامة للخلايا، وكلما زادت نسبتها في السائل الإلكتروني زادت السمية الخلوية. وبناءً على ذلك فقد صرحت إدارة الغذاء والدواء بعدم أمان استخدام أي سيجارة إلكترونية من قبل المراهقين، وبأن السجائر الالكترونية غير فعالة في مساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين.

أضرار التدخين على المراهقينsad

التدخين آفة ومشكلة لا تقل خطورةً عن أي مشكلة أخرى وذلك لتأثيرها السام على الجسم وخصوصاً على المراهقين الشباب، وذلك لأن الأجسام في هذه المرحلة تكون حساسة في مرحلة النمو بحيث أي عامل يلحق ضرر بالغ بها، وهنا نذكر بعض أضرار التدخين: 

أمراض جسدية وصحية: التراكم الزائد للمخلفات الكيميائية الناتجة من التدخين تقلل كفاءة عمل الرئتين وبذلك تضعف قدرتها على التخلص من المواد السامة فيحدث لها خراجات والتهابات ونمو لخلايا تالفة عن الحد الطبيعي وحدوث سرطانات وهذا أخطر ضرر بالإضافة إلى حدوث أضرار بالجهاز الهضمي كالفم والبلعوم والمعدة والكبد، ويوجد نواحي مرضية قلبية بسبب تراكم الكوليسترول.

تأمين المال يطرق ملتوية: عادةً ما يحصل المراهقون على مصروف يكفي احتياجاتهم الأساسية، لكن عندما يتعلم المراهق التدخين يسحتاج لتأمين المزيد من المال لشراء السجائر، وإن لم يكن مصروفه يكفي لذلك قد يلجأ إلى أساليب أخرى لتأمين المال مثل الكذب والخداع والسرقة.

التراجع الدراسي: عندما يتعلم المراهق التدخين يصبح هذا الموضوع بشغل باله معظم الوقت، فقد يهرب من المدرسة للذهاب إلى أماكن يمكنه التدخين بها وقد يترك دروسه ويخرج من المنزل ليدخن، ما يؤدي لتراجع مستواه الدراسي.

تعلم عادات سيئة: قد ينجر المراهق عند تعلم التدخين إلى ما هو أخطر من ذلك مثل الدخول في جماعات الأصدقاء المدخنين والتي غالباً تقوم بتصرفات غير مقبولة مثل الهروب من المدرسة أو وتناول الكحوليات، وربما يضطر المراهق للسرقة من ذويه لشراء التبغ والصرف على خروجاته المتعلقة بهذا الأمر.

التطور لمرحلة تعاطي المخدرات: قد لا يتوقف المراهق عند حد التدخين فمع بعض الظروف المساعدة مثل رفاق السوء وتوفر المورد المادي الكافي وعدم الرقابة الأبوية وحالات الاكتئاب أو المشاكل التي يعاني منها المراهقين قد يتطور لإدمان نوع من الكحوليات أو المخدرات.

  اعرف افضل دكتورعلاج الادمان  فى خلال دقايق 

تأثير التدخين على صحة المراهقينsurprise

الأضرار طويلة المدى يتسبب التدخين بالعديد من الأضرار طويلة المدى على المراهقين بشكل خاص، قد تتضمن هذه المخاطر:

زيادة خطر الإصابة بالامراض القلبية.

زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

زيادة خطر الإصابة بتلف الرئة.

زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة وسرطان الدم.

مشاكل في العين.

تسوس الأسنان ومشاكل في اللثة.

انخفاض المناعة وزيادة خطر الإصابة بالعدوى.

زيادة خطر الإصابة بالسكري وهشاشة العظام.

الشيخوخة المبكرة ومشاكل الجلد مثل الصدفية والتجاعيد.

زيادة خطر الإصابة بقرحة المعدة.

الأضرار قصيرة المدى بالإضافة إلى الأضرار طويلة الأمد، فمن الممكن أن يؤثر التدخين أيضًا على الجسم بسرعة. حيث يمكن أن يعاني المدخنون المراهقون من العديد من المشاكل مثل: 

رائحة الفم الكريهة  التدخين لا يمنح المراهقين مظهر جذاب كما يعتقد البعض فقد يسبب تدخين المراهقين رائحة فم كريهة بشكل دائم وهذا ما يجعل الناس ينفرون من المدخن. بالإضافة لرائحة الدخان العالقة بالملابس. الشعر وأثاث المنزل. 

صعوبة ممارسة التمارين الرياضية لا يستطيع المدخنون التنافس بشكل سليم مقارنًة بغير المدخنين. وبالإضافة إلى ضيق النفس يحصل لدى المراهقين بسبب التدخين بعض الأعراض مثل: تسارع ضربات القلب، وضعف الدورة الدموية، وكل هذه العوامل تؤثر على الأداء الرياضي. 

زيادة خطر الإصابات الرياضية وبطء وقت الشفاء يؤثر تدخين المراهقين على قدرة الجسم على إنتاج الكولاجين. لذا فإن الإصابات الرياضية الشائعة، مثل تلف الأوتار والأربطة، تشفى بشكل أبطأ لدى المدخنين مقارنة بغير المدخنين. 

زيادة خطر الإصابة بالعدوى تنخفض مناعة الجسم لدى المراهقين بسبب التدخين وهذا ما يفسر إصابتهم بالأنفلونزا، ونزلات البرد، والتهاب الشعب الهوائية، والالتهاب الرئوي بشكل متكرر وأكثر من غير المدخنين. 

الإصابة بسوء التغذية يلجأ بعض المراهقين إلى التدخين كوسيلة للتحكم في الوزن وهذا يجعل  أجسامهم تفتقر إلى العناصر الغذائية اللازمة للنمو والتطور ومقاومة المرض. 

آثار التدخين على العظام تأثير التدخين على الهرمونات تتسبب السموم في اختلال اتزان الهرمونات في الجسم ومن بينها هرمون الأستروجين، الذي يعد إحدى دعامات الحفاظ على قوة وكثافة العظام، إذ ينتج الكبد إنزيمات مضادة لهرمون الأستروجين، ما يؤدي بالضرورة إلى نقص كثافة العظام. يحفز التدخين أيضًا إنتاج كميات كبيرة جدًّا من هرمون الكورتيزون، الذي يؤدي إلى الإصابة بهشاشة العظام بشكلٍ مؤكد. يرجح بعض الدراسات أن التدخين يعيق عمل هرمون الكالسيتونين (calcitonin)، وهو هرمون يساعد على بناء العظام، ما يؤدي لضعف عظام الجسم بصورة عامة، والإصابة بهشاشة العظام في النهاية. تأثير التدخين على العظام يعمل النيكوتين والجزيئات الحرة من السموم على قتل خلايا تكوين العظام (osteoblasts). يؤثر التدخين تأثيرًا سلبيًّا جدًّا على صحة الأوعية الدموية، ويؤدي عجز الأوعية الدموية عن تأدية وظيفتها بكفاءة تامة إلى نقص وصول الأكسجين إلى خلايا العظام، وهو من العوامل التي تزيد من احتمالات حدوث كسور في العظام عند السقوط أو الارتطام بأجسام صلبة. يمتد التأثير السلبي للنيكوتين ليشمل أعصاب القدمين، ما يزيد فرص سقوط المدخن وإصابته بالكسور كنتيجة لذلك.

تأثير التدخين على حدوث كسور العظام والتئامها  زيادة نسبة حدوث كسور العظام في المدخنين إلى الضعف تقريبًا، مقارنةً بغير المدخنين. يشكل التعافي من الكسور صعوبةً أكبر لدى المدخنين، فالمدخن يحتاج لفترة أطول لالتئام الكسور، كما أن فرص التئام الكسور بطريقة ضعيفة تكون أكبر عند غير المدخنين.

حلول التدخين عند المراهقينsmiley

لكل مشكلة حل وهذا ما نسعى إليه في هذه المشكلة، فعند وقوع هذه الحادثة يجب الاتجاه إلى حلول مناسبة وسنذكر منها: 

وضع خطة للإقلاع عند التدخين: يجب وضع خطة شخصية للإقلاع عن التدخين بخطوات محفزة على الاستمرار مع استخدام بدائل النيكوتين وهي منتجات صيدلانية تساعد في التخفيف من أعراض الانسحاب وهي الأعراض التي يعاني منها المدخن عند ترك التدخين.

الابتعاد عن الأشخاص السلبيين: يجب تجديد طاقم أصدقائك الذين يبعثون لك بالطاقة السلبية ومرافقة الأشخاص المفعمين بالحيوية والنشاط لمشاركتهم النشاطات المفيدة.

البقاء في حالة انشغال: عند الإقلاع عن التدخين ينصح بممارسة نشاطات تبقي المخ مشغولاً عن التدخين كممارسة الرياضة أو ملء وقت الفراغ بأي شيء محبب، وينصح أيضاً بمضغ العلكة لأنها تبقي الفم مشغولاً وتصرف الانتباه عن الرغبة بالتدخين.

الابتعاد عن محفزات التدخين: تشمل محفزات التدخين كل الأغراض التي تتعلق بالتدخين كالولاعات ومنافض السجائر، كما يجدر الابتعاد عن الكافئين لأنه يملك منحى قريب من عمل السجائر وينصح بإبداله بالماء، وينصح بالذهاب إلى أماكن لا يتواجد فيها مدخنين أو لا تسمح بالتدخين عند التواجد بها

امنعه من استخدام بدائل التبغ وهي السجائر الإلكترونية.

اكتشف ما يفعله مع أصدقائه.

علمه كيف يتصرف إذا قدم له أحد الأصدقاء السجائر أو السجائر الإلكترونية.

لا تخترق مساحته الخاصة، ولكن خذ الحذر من وجود الولاعات أو علب الثقاب اذا وجدتها بحوزته.

راقب أعراض التدخين التي قد تظهر على ابنك المراهق إذا كان يدخن وتوخي الحذر منها.

اشرح له الآثار الضارة لأنواع التبغ الأخرى، بما في ذلك التبغ الذي لا يدخن والشيشة والسجائر الإلكترونية.

خلق بيئة مواتية لابنك المراهق لمشاركة مخاوفه وأسئلته معك.

امنعه من ممارسة ألعاب الفيديو أو مشاهدة المحتوى الذي قد يؤيد التدخين أو يروج له.

لا تسمح للأصدقاء أو أفراد الأسرة بالتدخين حول أطفالك واجعل منزلك منطقة ممنوع فيها التدخين.

إذا كان ابنك المراهق يدخن بالفعل وأقنعته بالإقلاع عن التدخين، شجعه على الاستمرار في الابتعاد عن التدخين.

تحدث إلى ابنك المراهق عن التدخين. أجب على أسئلته بصدق.

يمكنك التحدث مع الطبيب إذا كانت أعراض التدخين مثل بقع النيكوتين أو اللثة أو البخاخات قد ظهرت على ابنك المراهق.