أسباب العصبية والانفعالات الزائدة عند المراهقات طرق العلاج


أسباب العصبية الزائدة عند المراهقات من أهم الأسئلة الشائعة والمعقدة في وجهة نظر المربين، فالعصبية تتشكل نتيجة لمجموعة من الأسباب التي يمكن أن تتضمن التغيرات الهرمونية والتوتر العاطفي وضغوط المجتمع ونقص التواصل الفعال والتحولات الجسدية والعقلية وغيرها.لذلك في هذا المقال من خلال موقع دليلى ميديكال سنستعرض لكم أهم أسباب العصبية الزائدة عند المراهقات وبعض الطرق للتعامل السليم مع عصبية المراهقين.

أخطاء في التعامل مع المراهق العصبيsad

قد يرتكب الأبوين بعض الأخطاء عند التعامل مع ابنتهم أو ابنهم المراهق العصبي ظناً منهم أنهم يعالجون المشكلة ولكنهم في الحقيقية يزيدون الأمر سوءً، ومن هذه الأخطاء:

التعامل بعنف معهم: يجب تجنب استخدام العنف مع المراهق فهذا الأسلوب سيزيد من عناده وعصبيته بل اتبع أسلوب الثواب والعقاب، فمثلاً إذا استطاع المراهق السيطرة على غضبه يمكن مكافأته بشيء يحبه ويرغب به أما في حال زادت عصبيته عن مجرد الصراخ والصوت العالي فيمكن عقابه من خلال حرمانه من هاتفه أو الخروج من المنزل.

مسايرة المراهق العصبي: لا تحاول أن تظهر للمراهق خوفك من تصرفاته وصراخه وتنفيذ ما يطلبه كي يهدأ، فذلك يشجعه على تكرار السلوك العصبي كوسيلة للحصول على ما يريد.

عدم توفير مساحة خاصة لهم: المراهق بشكل عام يحتاج إلى الشعور بأن له مساحة خاصه به، فمن أكثر الأخطاء التي يقع فيها الآباء مع أبنائهم المراهقين هو التدخل بالتفاصيل الخاصة بهم والرغبة في معرفة كل شيء عنهم والتفتيش في هواتفهم وأغراضهم الشخصية مما يجعل المراهقين وخاصة العصبيين منهم ينفعلون لشعورهم بعدم الثقة من قبل أهلهم.

التعامل ببرود ولامبالاة: قد يظن الأبوين أن أفضل طريقة للتعامل مع المراهق العصبي خلال نوبة غضبه هو التعامل ببرود ولا مبالاة، ولكن هذه الطريقة خاطئة فهي تتسبب في استفزازه أكثر وزيادة عدوانية سلوكه، بدلاً من ذلك حاول أن تشعره بالاهتمام والاستماع إليه ومعرفة مشكلته وجعله يشعر بالأمان فذلك سيساعد في تهدئته.

معاملة المراهق على أنه طفل: يجب التخلي عن النبرة المتسلطة عند التحدث مع المراهق والتوقف عن توجيه الأوامر والنقد له باستمرار، لا تحاول اجباره على اختيار الأشياء حسب رغباتك أنت، فمثلاً ماذا يلبس، كيف يأكل، ماذا يدرس، فذلك يجعله يشعر أنه لا يزال طفلاً وهذا أكثر ما يستفز المراهق العصبي ويجعله يدخل في نوبات غضب.

أسباب العصبية الزائدة عند المراهقاتsad

تأثير التغيرات الهرمونية والنفسية تعاني المراهقات من تغيرات كبيرة في الهرمونات والنواحي النفسية أثناء فترة المراهقة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة العصبية.

التغيرات الهرمونية: خلال فترة المراهقة، تحدث تغيرات هرمونية مهمة في جسم المراهقة. تزداد إنتاج الهرمونات المسؤولة عن التغييرات الجسدية والعاطفية، مثل هرمون الاستروجين والبروجيستيرون. هذه التغيرات الهرمونية يمكن أن تؤثر على المزاج والتحكم العاطفي لدى المراهقات.

التحديات النفسية: في فترة المراهقة، تواجه الفتيات العديد من التحديات النفسية مثل البحث عن الهوية والضغوط الاجتماعية، وهذه التحديات يمكن أن تسبب توترًا وعصبية زائدة. قد يشعر الفتيات بالضغط للتكيف مع تغييرات الحياة وتحقيق التوازن بين العلاقات والدراسة والاهتمامات الشخصية.

ضغوط الوقت وتحديات إدارة الوقت تعتبر ضغوط الوقت وتحديات إدارة الوقت أحد الأسباب الرئيسية للعصبية الزائدة عند المراهقات.

ضغوط الدراسة: يواجه الفتيات ضغوطًا كبيرة من الدراسة، مع التحضير للامتحانات وإنجاز الواجبات المنزلية. يمكن أن تتسبب هذه الضغوط في زيادة العصبية والتوتر لدى المراهقات.

ضغوط الجدول الزمني: يوجد لدى المراهقات أنشطة متعددة مثل الدروس الرياضية والمشاركة في الفرق المدرسية والاهتمامات الاجتماعية. قد يشعرن بضغوط الجدول الزمني المزدحم وصعوبة إدارة الوقت، مما يؤدي إلى العصبية الزائدة.يعتبر تأثير التغيرات الهرمونية والنفسية وضغوط الوقت وتحديات إدارة الوقت أسبابًا رئيسية من أسباب العصبية الزائدة عند المراهقات. من المهم أن يتعامل المراهقون وأسرهم والمجتمع بشكل متفهم ومساعد مع هذه الصعوبات للمساعدة في تخفيف التوتر وتحسين الصحة العقلية والعاطفية للمراهقات.

اضطراب ما قبل الدورة الشهرية حيث تصاب العديد من المراهقات والنساء بشكل عام باضطرابات نفسية في الفترة التي تسبق الدورة الشهرية، مثل تقلبات في المزاج، تغير في شكل الجسم وانتفاخ في بعض الأماكن، الحساسية المفرطة تجاه أي موقف.

أسباب تتعلق بالكمال تواجه بعض المراهقات ضغوطات للوصول إلى الكمال والأداء الجيد في كل أمر تخوضه، سواء في المدرسة أو الجامعة بحيث تبذل قصارى جهدها لإثبات نفسها والحصول على درجات عالية أمام زميلاتها في نفس عمرها أو حتى أمام عائلتها ويسبب هذا الكمال التوتر والعصبية المستمرة والتي قد تتفاقم إلى القلق المفرط والتفكير الدائم بالكمال.

المشاكل الأسرية: تعتبر المشاكل الأسرية من أهم الأسباب التي تؤثر على نفسية ابنك وابنتك في مرحلة المراهقة حيث يبقى المراهق في حالة قلق وتوتر تدفعه في النهاية إلى أن يصبح شخص عصبي.

حدث صادم: يمكن أن يتسبب أحد الأحداث الصادمة في حدوث تغيير في شخصية المراهق وجعله أكثر عصبية وانفعال، مثل وفاة أحد الأشخاص المقربين أو الانفصال عن شخص يحبه.

الاكتئاب: من الممكن أن تكون الانفعالات العصبية أحد أعراض الاكتئاب، حاول أن تراقب تصرفاتهم إذا ما كان هناك أي أعراض أخرى تشير إلى الاكتئاب وخاصة الشعور الدائم بالحزن والبكاء بدون سبب.

التعرض للتنمر: التعرض المتكرر للتنمر خاصة في المدرسة من الأسباب المهمة التي تدفع المراهق في أن يصبح عدوانياً وعصبياً في المنزل، حيث يحاول أن يثبت نفسه أمام أسرته وأن يعوض مشاعر النقص وعدم الثقة بالنفس الناتجة عن التنمر.

كيفية التعامل مع العصبية الزائدة عند المراهقاتsmiley

استراتيجيات التعامل مع عصبية المراهقات تعتبر العصبية الزائدة من المشاعر الشائعة بين المراهقات، ولكن بإتباع استراتيجيات محددة، يمكن التعامل معها بفعالية. هنا بعض الاستراتيجيات التي يمكن اتباعها للتعامل مع الفتاة المراهقة أثناء نوبات الغضب:

التواصل الفعّال: تكون المراهقات على استعداد لمشاركة أفكارهن ومشاعرهن عندما يكون هناك تواصل فعّال بينهن وبين الآخرين. يجب على الكبار في العمر أن يستمعوا بصبر وفهم لتجارب المراهقة وأن يقدموا الدعم المطلوب.

التدريب على التحكم في العواطف: يمكن للمراهقات تعلم كيفية التعامل مع العواطف المتقلبة والتحكم فيها من خلال تعلم استراتيجيات التنفس العميق، وممارسة التأمل، والتحرك البدني.

توضيح الحدود: يجب على المراهقات التعرف على حدودهن الشخصية وتعلم كيفية التعبير عنها بوضوح واحترام. قد تشعر المراهقات بالأمان والثقة إذا عرفن أن لديهن القدرة على منح نفسهن الراحة والمساحة الشخصية عند الحاجة.

تخصيص وقت للتنفس والاسترخاء خصص لها فترة زمنية خلال اليوم للتهدئة والتنفس بعمق، وأداء مع بعضكم البعض تمارين التنفس الصحيحة والتي تعزز عملية الاسترخاء، لذا عليك أن تختار معها مكانًا هادئا وتجلسان بشكل مستقيم والعمل على إرخاء الكتفين واليدين والتنفس بعمق دون التفكير بأي أمر واستمرا بالتنفس للوصول إلى ذروة الاسترخاء وتخيُل أن المصاعب ابتعدت.

اعرف افضل دكتورنفسية وعصبية فى خلال دقايق 

محاولة فهم المراهق: إن إحساس المراهق بأن والديه يسيئان فهمه ويعاملانه كشخص غريب الأطوار يزيد من عصبيته وانفعاله لذلك يجب محاولة تفهم عصبيته خلال هذه المرحلة ومعالجة أسبابها.

حاول تعزيز ثقة المراهق بنفسه: يحاول المراهق الفاقد لثقته بنفسه أن يثبت نفسه من خلال الصراخ والصوت العالي لذلك حاول تعزيز ثقته بنفسه وبأنه شخص محبوب وذكي، حيث سيساعد ذلك في تقليل عصبيته وانفعاله.

التشجيع على إيجاد هواية: حاول أن تشجع المراهق على اكتشاف هواية ما مثل الرسم أو العزف أو السباحة أو أي رياضة أو هواية أخرى ومحاولة تنميتها فذلك يساعد على ملئ وقته وتفريغ طاقة الغضب والعصبية والتحكم بمشاعره السلبية.

ضع حدوداً للعصبية: عندما يهدأ المراهق يجب أن تقوم بالحديث معه كشخص واعي وتخبره بالتصرفات غير المقبولة عند غضبه والتي لا يمكن التسامح معها مثل تكسير الأشياء والكلام البذيء والعنف وإلا سيتم عقابه حيث يمكن أن يساعد ذلك في وضع المراهق لنفسه حدود عند الغضب.

تنفيذ العقوبات: عند خرق المراهق للقواعد التي وضعتها وقيامه بتصرفات عنيفة عند دخوله في نوبة غضب لا تهمل تنفيذ العقوبات التي هددته بها سابقاً وإلا سيشعر المراهق بأنه يمكنه القيام بكل شيء عند غضبه دون عقاب، وذلك سوف يزيد الوضع سوءً ويجعل المراهق يتمادى في تصرفاته لأنه يعرف مسبقاً أن والديه لن يعاقبانه ككل مرة.

دعمه وإظهار الحب: يحتاج المراهق للشعور بالحب والدعم من قبل والديه، لذلك حاول أن تطمئنه وتخبره أنك تحبه وستظل تحبه على الرغم من جميع تصرفاته، ذلك سوف يساعده في تخطي المرحلة بشكل صحي وبدون ترك آثار سلبية في شخصيته.

الحد من استخدام التكنولوجيا: يحتاج المراهق بشكل عام والمراهق العصبي بشكل خاص إلى الانخراط في المجتمع والتخلص من الوحدة التي يسببها الاستخدام الدائم للتكنولوجيا والتي تجعل المراهق يعيش في عزلة بعيداً عن المحيط مما يتسبب في جعله أكثر انفعالاً، لذلك حاول أن تضع قواعد تحد من استخدام التكنولوجيا في الجلسات الأسرية أو عند الخروج من المنزل مع العائلة.

أداء بعض التمارين مارسا بعض التمارين والأنشطة البدنية التي تعتبر وسيلة فعالة للتخفيف من التوتر وتغيير الحالة المزاجية، وتولد الشعور بالنشاط والإقبال على الحياة، كاللعب أو المشي لمسافات بين الجبال أو أداء تمارين اليوغا.

أداء تمارين التخيل اصطحب صديقتك أو شقيقتك إلى مكان هادئ وابدأ باستخدام العقل لتخيل مكان يشعركما بالسعادة والأمان واسترجاع ذكريات جميلة مشتركة بينكما.

متى تستشير مختص لعلاج المراهق العصبي؟surprise

تعاطي المخدرات: قد تكون عصبية المراهق العدوانية والخطيرة ناتجة عن تعاطي أحد أنواع المخدرات، فإذا اكتشفت ذلك فلا تحاول التستر عليه ظناً منك أنه بمقدورك أن تعالج الأمر بنفسك، بل قم باستشارة طبيب نفسي مختص بمعالجة الإدمان والذي قد يستطيع علاج المشكلة قبل أن تتفاقم.

الاكتئاب: قد تكون سرعة الغضب عند المراهق أحد أعراض الاكتئاب وذلك إذا رافقها علامات أخرى مثل الرغبة في الانعزال والبكاء المستمر والتدهور الدراسي، حيث يمكن أن يصف الطبيب في هذه الحالة مضادات اكتئاب أو مثبتات الحالة المزاجية التي تساعد في تخطي الاكتئاب وعلاج آثاره.

العدوان اللفظي: يشمل العدوان اللفظي التحدث بسخرية مع الوالدين وإحراجهما في الأماكن العامة وإهانة الأشخاص عمداً واستخدام الألفاظ النابية بشكل متكرر.

العدوان الجسدي: ويشمل العدوان الجسدي تكسير وتحطيم الأشياء، إيذاء الحيوانات، المشاجرات الجسدية المتكررة، إيذاء النفس، فإذا تصاعد غضب المراهق إلى عدوان جسدي ولفظي وعنف ونوبات غضب فيجب استشارة مختص نفسي.

حالة الانهيار العصبي المتكرر: إذا لاحظت دخول ابنتك أو ابنك المراهق في حالة انهيار عصبي وبشكل متكرر فينصح بالقيام بعرضه على مختص نفسي لعلاج هذه الحالة قبل أن تتفاقم.

آليات إدارة العصبية الزائدة والنرفزهsurprise

 وفي الوقت ذاته، يمكن للشخص الذي يعاني من آثار العصبية الزائدة أن يقوم ببعض الخطوات المهمة التي من شأنها المساعدة في إدارة الغضب

فكّر قبل أن تتكلم: في خضمّ حرارة اللحظة، من السهل أن تقول شيئاً ستندم عليه لاحقًا. حاول أن تجمع أفكارك قبل البوح بأي شيء، واسمح للآخرين المشاركين في الموقف بأن يفعلوا الشيء نفسه.

بمجرد أن تهدأ، عبّر عن غضبك: عندما تصبح قادرًا على التفكير بوضوح، عبر عن إحباطك بطريقة حازمة، حدد مخاوفك واحتياجاتك بشكل واضح ومباشر، دون إيذاء الآخرين أو محاولة السيطرة عليهم.

مارس بعض التمارين الرياضية: يمكن أن يساعد النشاط البدني في تقليل العصبية الزائدة، إذا شعرت بالعصبية تتصاعد، استمر في المشي السريع أو الركض، أو استمتع بقضاء بعض الوقت في ممارسة أنشطة بدنية أخرى، اقرأ مقالنا عن تأثير التمارين الرياضية على الصحة النفسية.

خذ استراحة: الاستراحات ليست فقط للأطفال. امنح نفسك فترات راحة قصيرة خلال أوقات اليوم التي تميل فيها للشعور بالإرهاق. بضع لحظات من الهدوء قد تساعدك على الشعور بأنك أفضل استعدادًا للتعامل مع الأمور دون الحاجة إلى الغضب أو العصبية الزائدة.

تحديد الحلول الممكنة: بدلاً من التركيز على ما يجعلك تشعر بالعصبية الزائدة، اعمل على حل المشكلة المطروحة؛ هل تقودك غرفة طفلك الفوضوية إلى الجنون على سبيل المثال؟ أغلق الباب. هل زوجك متأخر عن موعد تناول العشاء كل ليلة؟ قومي بجدولة الوجبات في وقت لاحق من المساء، أو تأقلمي مع تناول الطعام لوحدك عدة مرات في الأسبوع. ذكّر نفسك بأن العصبية الزائدة لن تصلح أي شيء وقد تزيد الأمر سوءًا.

الدقة في تحديد المشكلة: لتجنب الانتقاد أو إلقاء اللوم -والذي قد يؤدي إلى العصبية الزائدة- استخدم عبارات "أنا" لوصف المشكلة، كن محترماً ودقيقاً.على سبيل المثال، إذا كانت الزوجة منزعجة من إهمال الزوج لمساعدتها في أعمال المنزل، يتوجب عليها أن تكون دقيقة ومحدّدة بقولها "أنا منزعجة لأنك تركت الطاولة دون تقديم المساعدة في الأطباق" بدلاً من "منزعجة من عدم القيام بأي عمل منزلي على الإطلاق".

لا تحمل ضغينة: التسامح أداة قوية. إذا سمحت للعصبية الزائدة والمشاعر السلبية الأخرى بالتغلب على المشاعر الإيجابية، فقد تجد نفسك فريسة الإحساس بالظلم، ولكن إذا استطعت أن تسامح شخصًا أغضبك، فقد تتعلم من هذا الموقف وتدعم علاقتك.

استخدام روح الفكاهة للإفراج عن التوتر: استخدم الفكاهة لمساعدتك في مواجهة ما يجعلك عصبيًا. لكن تجنب التهكم والسخرية الشديدة، لأن ذلك يمكن أن يؤذي المشاعر ويزيد الأمور سوءًا.

ممارسة مهارات الاسترخاء: عندما تتوتر أعصابك، مارس تمارين التنفس العميق أو تخيل مشهدًا مريحًا أو كرر كلمة أو عبارة مهدئة مثل "خذ الأمور بسهولة". يمكنك أيضًا الاستماع إلى الموسيقى أو الكتابة في المدوّنات أو القيام ببعض التمارين الرياضية أو اليوغا.

معرفة متى تطلب المساعدة: تعلُّم السيطرة على العصبية الزائدة هو تحد للجميع في بعض الأحيان. اطلب المساعدة فيما يتعلق بمشاكل الغضب إذا كان غضبك يبدو خارجًا عن نطاق السيطرة، أو يتسبب في قيامك بأشياء تندم عليها أو تؤذي من حولك. 

علاج العصبية الزائدة بالأدعية والأذكارsurprise

من أساليب علاج العصبية الالتزام بقول الأذكار والأدعية التالية والقيام ببعض الأفعال والعبادات كما يلي:

كثرة الاستغفار.

قيام الليل.

ترديد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم عند أوقات الغضب.

الوضوء في حالة التعرض لنوبات غضب شديد.

قول لا حول ولا قوة إلا بالله.

سماع القرآن أو القيام لصلاة ركعتين في الحال.

وضع اليد على الصدر والدعاء بالدعاء التالي:

اللهم أذهب غيظي، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه.

كذلك دعاء: تحصنت بذي العزة والجبروت واعتصمت برب الملك والملكوت وتوكلت على الحي الذي لا يموت.

أن رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يقول:أعوذُ باللهِ السَّميعِ العَليمِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ مِن هَمْزِه ونَفْخِه ونَفْثِه.

من أدعية رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا إلهَ إلَّا اللهُ الحليمُ الكريمُ، سبحانَ اللهِ ربِّ العرشِ العظيمِ، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين.

كما كان يقول رسولنا الكريم:اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي.

علاج العصبية بالأعشابsmiley

علاج العصبية بالقرآن هو أفضل علاج على الإطلاق حيث قال تعالى: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ)، ويمكن استخدام بعض الطرق الأخرى للحد من العصبية ومنها علاج العصبية بالأعشاب كما يلي:

الناردين المخزني استخدام بعض الأعشاب مثل الناردين المخزني وأزهارها قرنفلية، حيث يوجد في هذا العشب مكونات تهدئ الأعصاب مثل اسيتات البورنيول والبيتا كارفلين.يتم استخدام هذا العشب عن طريق ملء ملعقة صغيرة منه، ثم إضافة ملعقة صغيرة من مسحوق الريحان في كوب متوسط، ويصب عليهم الماء المغلي ويحلي بالسكر.

عشب الزيزفون كما يستخدم كل من عشب الزيزفون وعشب الترنجان لعلاج الانفعالات الزائدة، حيث يوجد بهم مواد مهدئة مثل الكويرستين والكامفيرول وحمض الكافئين.يتم وضع معلقة صغيرة من كل منهم أو من واحد منهم على كوب من الماء الساخن ويشرب كل يوم لعلاج العصبية الحادة والكآبة.

البردقوش كذلك يستخدم بعض الناس البردقوش كمشروب كمضاد للانفعالات، وكذلك لعلاج أعراض العصبية المزعجة مثل تهيج المعدة وصداع الرأس.

أخطاء في التعامل مع المراهق العصبيsad

قد يرتكب الأبوين بعض الأخطاء عند التعامل مع ابنتهم أو ابنهم المراهق العصبي ظناً منهم أنهم يعالجون المشكلة ولكنهم في الحقيقية يزيدون الأمر سوءً، ومن هذه الأخطاء: 

التعامل بعنف معهم: يجب تجنب استخدام العنف مع المراهق فهذا الأسلوب سيزيد من عناده وعصبيته بل اتبع أسلوب الثواب والعقاب، فمثلاً إذا استطاع المراهق السيطرة على غضبه يمكن مكافأته بشيء يحبه ويرغب به أما في حال زادت عصبيته عن مجرد الصراخ والصوت العالي فيمكن عقابه من خلال حرمانه من هاتفه أو الخروج من المنزل.

مسايرة المراهق العصبي: لا تحاول أن تظهر للمراهق خوفك من تصرفاته وصراخه وتنفيذ ما يطلبه كي يهدأ، فذلك يشجعه على تكرار السلوك العصبي كوسيلة للحصول على ما يريد.

عدم توفير مساحة خاصة لهم: المراهق بشكل عام يحتاج إلى الشعور بأن له مساحة خاصه به، فمن أكثر الأخطاء التي يقع فيها الآباء مع أبنائهم المراهقين هو التدخل بالتفاصيل الخاصة بهم والرغبة في معرفة كل شيء عنهم والتفتيش في هواتفهم وأغراضهم الشخصية مما يجعل المراهقين وخاصة العصبيين منهم ينفعلون لشعورهم بعدم الثقة من قبل أهلهم.

التعامل ببرود ولامبالاة: قد يظن الأبوين أن أفضل طريقة للتعامل مع المراهق العصبي خلال نوبة غضبه هو التعامل ببرود ولا مبالاة، ولكن هذه الطريقة خاطئة فهي تتسبب في استفزازه أكثر وزيادة عدوانية سلوكه، بدلاً من ذلك حاول أن تشعره بالاهتمام والاستماع إليه ومعرفة مشكلته وجعله يشعر بالأمان فذلك سيساعد في تهدئته.

معاملة المراهق على أنه طفل: يجب التخلي عن النبرة المتسلطة عند التحدث مع المراهق والتوقف عن توجيه الأوامر والنقد له باستمرار، لا تحاول اجباره على اختيار الأشياء حسب رغباتك أنت، فمثلاً ماذا يلبس، كيف يأكل، ماذا يدرس، فذلك يجعله يشعر أنه لا يزال طفلاً وهذا أكثر ما يستفز المراهق العصبي ويجعله يدخل في نوبات غضب