أفضل وقت للمراجعة قبل الامتحان


 يبحث كثير من الطلاب في الوطن العربي حول العالم، عن الطريقة الصحيحة وأفضل وقت مخصص للمراجعة قبل الامتحان. سواء كان امتحان مرحلة إعدادية أم ثانوية أم جامعية، أو أي مرحلة أخرى مختلفة. إذ أن ذلك يتطلب أن يأخذ بعين الاعتبار بعض الأفكار الهامة التي سنتكلم عنها.من موقع إطناب، سوف نقدم من خلال موقع دليلى ميديكال لكم أفضل وقت للمراجعة قبل اي نوع من أنواع الامتحان. كما سنتحدث عن أفكار وتفاصيل مهمة وضرورية للطلاب، لكي يدخلوا الامتحان بأفضل صورة ممكنة على الإطلاق. حتى لو لم تكن قد درست كثيرًا. تابع معنا للنهاية.

كم عدد المواد التي يجب مذاكرتها في اليوم؟surprise

بشكل عام يُنصح بمذاكرة 2-3 مواد في اليوم ولكن، يمكنك تعديل هذا العدد حسب احتياجاتك وظروفك.

فترات النوم الأنسب تنخفض مع التقدم بالعمرsurprise

النوم الأمثل لعمر 10 أعوام هو 9-9.5 ساعات.

النوم الأمثل لعمر 12 عام هو 8-8.5 ساعات.

النوم الأمثل لعمر 16 عام هو 7 ساعات.

 طفلك ينام أكثر من اللازم" وانما المقصود أنه اذا كان الطفل يحصل على 5.5 ساعات فقط من النوم ليلا لأن لديه الكثير من الواجبات والأعمال, فان أداؤه سيتحسن أكثر اذا حصل على 90 دقيقة اضافية من النوم كل ليلة." مدى التأثير على نتائج الختبارات يعتمد على عدد من العوامل, ولكن تأثير 80 دقيقة باتجاه الوضع الأمثل هو مشابه لوالدي الطفل باستكمال سنة كاملة من التعليم المدرسي.لكننا نؤكد أنه لا توجد إجابة واحدة قاطعة على هذا السؤال، فكل طالب له احتياجاته ونمط حياته الخاص ولكن، هناك بعض العوامل التي يجب مراعاتها عند تحديد عدد المواد التي يجب مذاكرتها في اليوم مثل كمية المعلومات التي تحتاج إلي المراجعة وصعوبة المواد.

أفضل الطرق للمراجعة قبل الامتحانsurprise

إليكم قائمة تم اختيارها بعناية، تحتوي على أفضل الطرق العلمية الصحيحة للمراجعة والدراسة قبل الامتحان، بغض النظر عن المرحلة الدراسية:

اجعل عملية المراجعة تبدأ باكرًا. وهنا نعني أن المراجعة يجب أن تتم ضمن وقت ومدة مناسبة قبل الامتحان، لأننا نعلم جميعًا أن الفترة التي تسبق الامتحان غالبًا ما تكثر فيها الضغوطات. وهنا يأتي دور المراجعة المبكرة، تسمح لك هذه العملية أن تستغل أفضل وقت للمراجعة قبل الامتحان، كما يتم توزيع الضغط بشكل متساوي على الأيام المتبقية.

بالإضافة إلى ذلك، قد يكوم مهم جدًا أن تكتب قائمة صغيرة ومرتبة، تحتوي على كافة أولوياتك الدراسية. بجانب قائمة تحتوي على خطة منطقية مريحة بالنسبة إليك، والأهم من ذلك هي أوقات الفراغ. أي لا تملئ كافة أوقات الفراغ بالمهام، بل أترك فراغات مناسبة، بهدف تطبيق هذا النظام وليس تجاهله والشعور بالذنب حياله.

يمكنك أيضاً أن تستخدم قائمة To do list. فهي قائمة صغيرة يمكنك تدوين فيها المهام التي يتوجب عليك تطبيقها في اليوم المحدد. يوجد تطبيق مخصص لذلك موجود على متجر Google play.

علاوةً على ذلك، استخدم ورق الملاحظات في كل مكان تقع عليه عينك، دون ما يجب عليك أن تتذكره. يمكنك أن تفعل ذلك عبر شراء ملصقات مخصصة للملاحظات من المكتبة القريبة من منزلك.

لا تنسى أن تجعل المهام صغيرة ومناسبة، لا تدون مهام ضخمة لا تستطيع إنجازها. وإنما حاول تقسيمها لأجزاء.

فضلًا عن ذلك، استخدم نظام الاستراحة، حيث أن عقلك مصمم ليركز بشكل متواصل حوالي 25 دقيقة، يمكنك أن تقلل من هذه الفترة بما يناسبك، قد تكون استراحة 10 دقائق مقابل كل 25 دقيقة مناسبة. هذه الطريقة كفيلة أن تغير حياتك إلى الأفضل.

نصائح سريعة ليوم الامتحانsurprise

انتهت فترة المراجعة والتحضير ليوم الامتحان. لا تقلق إذا كنت تشعر بقليل التوتر فهذا أمر طبيعي جدًا. لذلك عليك إتباع النصائح البسيطة الآتية لكي تحافظ على هدوئك وتحصل على أفضل نتيجة ممكنة في الامتحان:

احتفظ بهدوئك وخذ نفسًا عميقًا.

اقرأ ورقة الامتحان كاملة بشكل جيد قبل البدء بالإجابة.

من ثم نظم وقت الإجابة

انتقل إلى السؤال التالي إذا تعثرت في إجابة سؤال ما حتى لا تنسى المعلومات.

اقرأ الأسئلة بهدوء وعناية وتأكد من حل كل سؤال بالشكل الصحيح

اشرب الماء خلال الامتحان

تأكد من جميع الإجابات، خاصة إذا أنهيت الامتحان في وقت مبكر.

أفضل وقت للمراجعة قبل الامتحانsurprise

 يعتبر أفضل وقت للدراسة قبل الامتحانات هو في الساعات المبكرة من الصباح. وعلى وجه التحديد، الساعة السابعة صباحًا. على خلاف ما عليه الحال في المذاكرة مساءًا.

بالإضافة إلى هذا الوقت الأمثل للمراجعة قبل الامتحان، ضرورة اتباع نظام النوم التقليدي، حيث النوم يكون مساءًا بينما الاستيقاظ يكون مبكرًا، وبأفضل حال، الساعة السابعة صباحًا. والأهم من كل ذلك، أن هذا النظام يجب أن يتم تطبيقه قبل الامتحان قبل بإسبوع كامل على الأقل.بهدف أن يتعود جسمك على هذا النظام.علاوةً على أفضل وقت للمراجعة قبل الامتحان، يجب التركيز على مكان محدد للدراسة قبل الامتحان، إذ أن الدراسة على فراش النوم، أو في أماكن عشوائية قد لا يكون نافعًا للغاية. كما هي الحال على الطاولة المخصصة لذلك.

اعرف افضل دكتوراطفال  فى خلال دقايق 

نصائح قبل الامتحان بساعةsurprise

هناك الكثير من الطلاب الذين يقلقون بشدة عند اقتراب موعد الامتحان، وخاصة قبل الامتحان بساعات قليلة. لذلك وضعنا لكم نصائح قوية قبل الامتحان بساعة. وهي:

 قسطا كافيا من النوم نحن نعلم أنه من الممكن أن يكون الأمر جميلًا بعض الشيء أن تبقى مستيقظا طوال الليل تقرأ وتعيد قراءة كتبك الدراسية أكثر، ولكن السهر الطويل في الليل نادرا ما يحقق نتائج مفيدة. وفي الواقع، فإن حرمان الدماغ من النوم يمكن أن يدمره أو يتلفه. ويؤدي ذلك إلى مزيد من الإجهاد والتعب. فالنوم يجعل الدماغ يصلح نفسه، وهو سوف يكون بحاجة إلى تجديد نفسه بعد يوم شاق من المذاكرة والدراسة الجادة.لذلك، عليك أن تنال قسطًا كافيًا من النوم في ليلة قبل الامتحان بفترة طويلة قليلًا، والمدة سبع إلى تسع ساعات. كما أن حمامًا دافئا في هذه الليلة أو كوبا من اللبن الساخن أو أو الزيوت الأساسية مثل اللافندر يمكن أن تساعدك على النوم بشكل مريح أكثر.

 لا تحشو دماغك بالمعلومات يحدث ذلك عندما يمضي الطلاب نهارهم وليلهم في الدراسة بشكل مكثف وطويل. وفي حين أن ذلك قد يبدو طريقة أكثر إنتاجية في استعمال وقتك في المذاكرة لمدة سبع ساعات متواصلة على الأقل،  حشو الدماغ بالدراسة والمعلومات هي إحدى طرق المذاكرة الأقل فعالية. وعندما يكون لديك جلسة مذاكرة طويلة ومكثفة مثل هذه فمن المحتمل أن لا يتذكر عقلك إلا أول أو أواخر الأشياء التي قرأتها، ولذلك ربما تضيع عليك كل هذه الساعات التي تقضيها بين البداية والنهاية من المذاكرة.لذلك في اليوم الذي يكون قبل الامتحان بساعة، حاول أن تكون دراستك محددة بفترات قصيرة. وعليك أن تأخذ استراحة كل نصف ساعة أو نحو ذلك أو استخدام طريقة البمدورو. واحرص على أن تمشي بالخارج لفترة أو تركب الدراجة لبعض من الوقت أو تجري تمارين إطالة مع بعض اليوجا أو أن تشاهد حلقة من برنامج تلفزيوني تحبه، أو حتى أفضل من ذلك أن تحدق في مكان جميل مثل حديقة أو إطلالة البيت لديك. التأمل أو مجرد التحديق بهدوء في سطح خالٍ بدلا من كتاب دراسي مليئ بالكلمات والرسوم يمكن أن يساعد عقلك على الاسترخاء الطويل والتجديد والاستشفاء بشكل أكبر.

 غذي عقلك أكثر  يصبح عقلك في حالة ممتازة من أجل الامتحان؟ تأكد من أنك تغذي عقلك على نحو سليم. وتجنب تناول الأطعمة السريعة وأي شيء يحتوي على كمية كبيرة من السكر والدسم. والتزم بالأطعمة التي تقوي الفائدة للعقل والذاكرة، مثل: المكسرات، والبذور، والزبادي والفواكه والأسماك. وفي يوم الامتحان، احرص على تناول إفطار جيد ومفيد والذي من شأنه أن يحرر الطاقة ويعززها، كذلك تجنب السكر والدسم الذي يمكن أن يؤدي إلى انهيار مستويات الطاقة عندك بعد ساعة من الزمن.

 احرص على شرب الماء لا يحتاج عقلك إلى الطعام فقط لكي يبقى سليما ولكنه يحتاج إلى الماء كذلك. لأن الدماغ المروي بالماء سوف ينجز بشكل أكبر وأسرع، ولذلك إذا أردت أن يعمل عقلك على أفضل كفاءة احرص على شرب كمية كبيرة من الماء عند الدراسة، بكمية تتراوح بين 2 - 4 ليتر من الماء في اليوم الواحد. وخذ معك زجاجة من الماء البارد داخل الامتحان إذا كان بمقدورك ذلك.

 نظم يوم امتحانك تضع عليك الامتحانات والمذاكرة ظغطًا كبيرًا فضلا عن القلق الكبير الذي يرتابك من أن يفوتك الامتحان لأنك نسيت أن تضبط المنبه أو لأنك لم تكن تعرف الحافلة التي تقودك إلى المكان الصحيح أو غيرها الكثير من الأفكار التي تصيبك. لذلك، تخلص من هذا الضغط بأن تنظم الامتحان قبل بساعة. وتأكد من أنك حزمت كل شيء وأصبحت جاهزا للذهاب في ليلة ما قبل الامتحان. ثم حدد مسارك وكم من الوقت تحتاج للوصول إلى مكان الامتحان واضبط المنبه لهذا الوقت.

نصائح قبل بشهرين من الامتحانsurprise

حاول وضع خطة المراجعة في أكثر الأوقات التي تكون فيها في قمة النشاط في اليوم. فعلى سبيل المثال إذا كنت تشعر بالنشاط والتركيز في وقت الفجر، قم بمراجعة أكثر المواد باكرًا، كما ينبغي عليك:

إعطاء الأولوية للامتحانات التي تشكل أكبر درجة من نتائج المواد.

الحصول على فترات متفاوتة من الراحة بانتظام لإعادة تنشيط ذهنك.

بالإضافة إلى ذلك استخدام مجموعة متنوعة من الوسائل للمراجعة بما في ذلك الكتب والإرشادات المسموعة ومقاطع الفيديو الملخصة عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعى.

أيضا، تظليل النقاط المهمة في دفتر مراجعتك.

طلب المساعدة من عائلتك وأصدقائك في اختبار معلوماتك في كل مادة من المواد.

كذلك، الإجابة على كافة الامتحانات السابقة حتى تتعود على الأسئلة وتوقيت الإجابات.

أخيرا تخصيص وقت للاسترخاء مع العائلة والأصدقاء.

كيف تُنشئ بيئة فعّالة للدراسة والمذاكرة؟surprise

ابتعد عن المُشتّتات أكبر العوائق عند الجلوس على طاولة المذاكرة هو التشتت، فالمذاكرة تنشئ ضغطًا على الطالب مما يجعله ملتفت الانتباه لأي شيء يشتته أثناء المذاكرة، ولإجبار الطالب لنفسه على تجاوز تلك المشكلة يجب أن يبعد عنه كل ما يشتته، فالابتعاد عن المثيرات الخارجية مثل الأحاديث الجانبية والأصوات الأخرى مثل التلفاز والإنترنت، وإبعاد الهاتف المحمول عن مكان المذاكرة يمكن أن يكون فعالًا بشكل لا يصدق، ورغم أن ذلك يعتبر من الأشياء الصغيرة إلا أنه يحدث فرقًا كبيرًا.

مكان فعال للمذاكرة دومًا ما يواجه الطلبة مشكلة عدم التركيز في المذاكرة، واستهلاك الكثير من الوقت في محاولات المذاكرة التي في الغالب لا تكون فعالة، وأحيانًا تظهر هذه المشكلة في أوقات صعبة مثل أوقات الاختبارات والامتحانات، ويظهر وقتها الضغط على وجوه الطلبة مما ينشئ الكثير من المشكلات التي تتطور أحيانًا لتصل إلى الدرجات السيئة في الاختبارات، ولذلك سنحاول أن نضع بعض الخطوات لتكوين مكانًا فعالًا للمذاكرة لتجاوز هذه المشكلات.

كل ما يمكنك أن تستخدمه كما أن على الطالب إذا جلس في مكان المذاكرة الذي خصصه لنفسه أن يحضر حوله كل ما يمكن أن يستخدمه، سواء كان هذا مثل عناصر المذاكرة مثل الأشكال المختلفة من الأوراق والأقلام ومصادر المذاكرة ذاتها، وأيضًا كل ما يمكن أن يحتاجه على المستوى الشخصي مثل اللاب توب أو الهاتف المحمول إذا كان يحتاج للمصادر الإلكترونية، بالإضافة إلى كل المشروبات والمأكولات الخفيفة التي يمكن ان تضيف عنصر التسلية أثناء المذاكرة، وذلك حتى لا يحتاج الطالب إلى أن يقوم من مكانه أثناء المذاكرة إلا في أوقات الراحة التي خصصها لنفسه، أو أن يتشتت في شيء غير ما يفعله.

مراعاة حالة الطقس الطقس المحيط بالجسم رغم أنه عنصر صغير إلا أنه مهم جدًا في راحة الحسم، وأيضًا في الراحة النفسية للطالب، فأثناء المذاكرة يجب أن يحرص الطالب على أن يكون جسده مرتاحًا بالنسبة للطقس، فيجب على الطالب الحرص على تدفئة نفسه إذا شعر بالبرد، أو أن يحرص على التهوية الجيدة في أوقات الحر، وذلك أيضًا لحذف التشتت من قاموس الطالب، فالتشتت أثناء المذاكرة هو العدو الأول الذي يجب التغلب عليه وحذفه من مكان المذاكرة لمذاكرة أكثر فاعلية ذات نتائج كبيرة.

راحة حواسك استخدام العديد من الحواس أثناء المذاكرة يمكن أن يساعد الطالب على الاحتفاظ بالمعلومات بشكل أكثر فعالية، فبعض الناس تحتفظ المعلومات بشكل أفضل إذا أشركت حواس متعددة في عملية المذاكرة، مثل القراءة بصوت عالٍ، أو إعادة كتابة المعلومات بالورق والقلم، ومعظم الطلاب يستخدمون هذا الفعل للمذاكرة، ولذلك يجب على هؤلاء الطلاب إراحة هذه الحواس المختلفة بعد استخدامها لوقت طويل، لأن استخدام هذه الحواس يشكل ضغطًا على المخ مما يسهل عملية الانفصال الذهني عن المذاكرة مع الوقت، وهو ما لا يرغب به أي طالب، لذلك فالقليل من إغماض العينين وإراحة الكفين والأصابع والسمع أيضًا إذا كنت ممن يحبون سماع الموسيقى أثناء المذاكرة سيعيدك إلى تركيزك بعد فترة الراحة القصيرة.

الراحة النفسية أثناء المذاكرة لا تتحقق إلا باتحاد العديد من النقاط التي يجب أن ينفذها الطالب، مثل اختيار المكان الأكثر راحة له على المستوى النفسي والذي يكون فيه بكامل تركيزه واهتمامه بالمذاكرة، بالإضافة إلى عنصر مهم جدًا هو عنصر النوم، فالنوم العميق والهادئ لفترات كافية يساعد الطالب على التركيز والصفاء النفسي أثناء المذاكرة، وأيضًا الابتعاد عن الأماكن التي يشعر فيها الطالب بالخمول أو الكسل فمثلًا السرير ليس مكانًا للمذاكرة على الإطلاق، كما أن صنع جدول ينظم عملية المذاكرة بشكل معقول وقابل للتنفيذ يزيد أيضًا من الراحة النفسية التي يحتاجها الطالب للمذاكرة.

اختر وضعك المريح العنصر الآخر هو وضعية الجلوس، يجب على الطالب أن يختار الوضع الأمثل لجسده للجلوس على مكتب المذاكرة، بما يتناسب مع راحته الجسدية الخاصة، الراحة الجسدية التي تختلف من كل شخص لآخر، وضعيات تناسب كل عضو من أعضاء الجسم، بما في ذلك وضعية الرأس والقدمين والذراعين والظهر الأفضل، والكرسي الأكثر راحة، وأن يحافظ على المسافة الأفضل بينه وبين الكتاب بالنسبة لرقبته وظهره، مع إضافة عناصر مكملة لكل ذلك مثل استرخاء الكتفين وكفي اليد، كل هذه العناصر مجتمعة يمكنها بسهولة أن تحقق الراحة الجسدية للطالب أثناء المذاكرة مما تضعف تشتت عقله عما يفعله.

لا تجلس كثيرًا وراحة الجسم أيضًا اثناء عملية المذاكرة أو حتى العمل أو أي فعل به الكثير من الجلوس تقتضي الوقوف والحركة لمدة لا تقل عن خمس دقائق كل فترة، وذلك بشرط ألا تزيد تلك الفترة من مدة الجلوس والتركيز عن ساعة، ذلك لأن هذا القسط من الراحة يعمل على عنصرين متوازيين، أولهم هو راحة المخ، وفصل الضغط المتولد على ذهن الطالب، والعنصر الآخر هو راحة الجسد واسترخاء وتمدد عضلات وعظام الظهر والرقبة والقدمين، وأيضًا إراحة العين من الضغط الذي تولد عليها في فترة المذاكرة، كما أن هذه الراحة هي ما تحافظ على التركيز في أعلى مستوياته حتى لا يقل تدريجيًا عند الطالب فلا يستطع استكمال المذاكرة.

كيفية مراجعة المنهج قبل الامتحانsurprise

اليوم الأول: تنظيم المواد اكتب مسودة بالمواد المفترض الامتحان فيها، واستخدم ملاحظاتك ودليل الدراسة وتحقق من أصدقائك للتأكد من عدم نسيان أي شئ. بعد ذلك فكر في الموضوعات التي تحتاج إلى معرفة المزيد عنها، فإذا كانت هناك أجزاء معينة تشكل تحديدا كبيرا، حدد لها عدد ساعات للبدء فيها في أسرع وقت ممكن.

اليوم الثاني: مراجعة المفاهيم الأساسية في اليوم الثاني من المذاكرة، ركز على الأجزاء والموضوعات التي أكد عليها معلمك، وإذا لم تتمكن من فهمها جيدا يمكنك مراجعتها مع أستاذك، لكن إذا لم تتاح لك الفرصة لرؤيته، يكون من المفيد مشاهدة مقاطع فيديو على الانترنت تشرح هذه الموضوعات خطوة بخطوة، مع تدوين الملاحظات عليها.

اليوم الثالث: مراجعة المفاهيم بكلماتك الخاصة في هذا اليوم يجب تصفح الأسئلة والمعلومات الموجودة خارج الكتاب المدرسي أو المنهج المقرر، مع تدوين الملاحظات في المفكرة الخاصة بك، ويُفضل محاولة إضافة أكبر قدر من المعلومات من ذاكرتك أولا، بعدها استخدم الملاحظات أو الكتاب المقرر لاستكمال بقية المعلومات الهامة المرتبطة بالموضوع. 

اليوم الرابع: الجمع بين المعلومات اجمع كل المعلومات الهامة المتعلقة بموضوع ما مع بعضها، الموجودة في الكتاب المقرر والمحاضرات أو التي ذكرها المدرس أثناء الحصة، عن طريق كتابتها في كشكول واحد، حيث يسهل ذلك الوصول إليها ومراجعتها ويساعد في تذكر المفاهيم الأساسية والفرعية.

اليوم الخامس: إجراء اختبار تدريبي حاول أن تقييم نفسك عن طريق الخضوع لاختبار، وتحديد الإجابات التي أخطأت فيها، وفي هذا اليوم يجب الاستمرار أيضا في المذاكرة من البطاقات التعليمية أو الملاحظات التي سبق لك تدوينها. يجب أن يكون لديك خطة زمنية لكل سؤال من أسئلة الاختبار، أي أن تتعرف على المدة التي ستقضيها في الإجابة على كل سؤال، حتى تتمكن من استغلال الوقت المخصص للامتحان بشكل أفضل.

اليوم السادس: الراحة بعد الكثير من المذاكرة، يكون من المفيد أخذ قسطا من الراحة، يمكن أيضا الاكتفاء بمذاكرة البطاقات التعليمية على مدار اليوم، لكن في هذا اليوم يُفضل تجنب المذاكرة لفترات طويلة، لإعطاء عقلك فرصة للراحة.

اليوم السابع: المراجعة، الراحة والاسترخاء راجع المادة المفترض الامتحان فيها بطريقة مختلفة، اقرأها بصوت عال، اكتبها، وناقشها مع زميلك، لكن ضع في اعتبارك أن الإجهاد يعيق ذاكرتك، لذلك تأكد من الاسترخاء والحصول على فترة راحة.