من أهم الطرق التي تساعد في التغلب على الادمان هي معرفة اسباب الوقوع في المخدرات ، ومعرفة الأضرار التي يمكن أن تنتج عنها وبالطبع تتنوع الاسياب وتشمل جوانب كثيرة نفسية وبيولوجية ، واجتمع كل أطباء هذا التخصص للوصول لهذه الأسباب ولتقديم حلول لمشكلة الإدمان المنتشرة في العالم أجمع.في هذا المقال،من خلال موقع دليلى ميديكال  سنكتشف بعض الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى الوقوع في المخدرات، بما في ذلك العوامل الاجتماعية والنفسية والبيئية ، كما سنناقش أيضًا بعض الطرق التي يمكن استخدامها للوقاية من الإدمان على المخدرات والعيش بحياة صحية .

كيف يكون شكل مدمن المخدرات؟

إدمان المخدرات يبدأ بتجربة بعض المواد أو العقاقير ثم يتحول بعد ذلك إلى تعاطي بصورة متكررة، وجرعات متزايدة، وتختلف الخطورة باختلاف نوع المخدر، حيث أن بعض المواد تسبب إدمان أسرع وأكبر مقارنة بغيرها.يختلف شكل مدمن المخدرات حسب نوع المخدر الذي يحرص على تعاطيه، لكن اعراض مدمن المخدرات المشتركة بين الأنواع المختلفة هي:

الرغبة في تعاطي المخدر بإنتظام.

حافز عقلي شديد للمخدر يقلل التفكير في أي شئ آخر.

الحاجة إلى تعاطي جرعات متزايدة من المخدر بمرور الوقت.

إنفاق أموال كثيرة على المخدر على الرغم من سوء الحالة المادية.

عدم الاهتمام بمهام العمل ومسئولياته.

البعد عن الأنشطة الترفيهية والاجتماعية.

انخفاض الأداء التعليمي في المدرسة.

فقدان الطاقة والشغف بأي شئ.

زيادة أو فقدان الوزن.

احمرار العين الملحوظ.

إهمال المظهر الخارجي سواء الملابس أو الشعر أو البشرة.

طلب المال المتزايد دون وجود سبب

شكل مدمن الحشيش

يظهر على مدمن الحشيش الأعراض الجسدية والنفسية والسوكية التالية:

الشعور بالنشوة والارتياح.

قوة حاسة التذوق والسمع.

ارتفاع ضغط الدم.

زيادة معدل ضربات القلب.

احمرار العينين.

الجفاف الشديد للفم.

صعوبة التذكر والتركيز.

جنون العظمة.

القلق والارتباك.

الرغبة في تناول بعض الأطعمة في أوقات غريبة.

انخفاض القدرة العقلية.

ضعف الأداء في العمل.

شكل مدمن الكوكايين

يمكن أن تشمل أعراض وعلامات تعاطي الكوكايين ما يلي:

الشعور بالنشوة.

زيادة الطاقة والإثارة.

زيادة القوة الجنسية.

ارتفاع معدل ضربات القلب.

ارتفاع ضغط الدم.

هلاوس سمعية وبصرية.

ضعف العضلات.

جنون العظمة.

المرور بنوبات ذعر

العنف السلوكي.

أعراض مدمن المهدئات والمنومات

البنزوديازيبينات والمنومات هي عقاقير تستخدم لعلاج الاكتئاب، لكن في يتم إساءة استخدامها للشعور بالاسترخاء والراحة، وينتهي الأمر بالإدمان، وإليك أعراض مدمن المهدئات والمنومات:

تلعثم في الكلام.

النعاس الشديد.

تغيرات مزاجية سريعة.

عدم القدرة على التفكير بوضوح.

ضعف الذاكرة.

حركات لا إرادية بالعين.

صعوبة التنفس.

انخفاض ضغط الدم.

دوخة وعدم اتزان.

شكل مدمن الكريستال ميث

يظهر على مدمن الكريستال ميث العلامات والأعراض التالية:

السعادة المفرطة.

الثقة الزائدة.

النشاط واليقظة.

الأرق الشديد.

تغيرات سلوكية.

الميل إلى العدوانية.

التحدث بطريقة سريعة.

اتساع حدقة العين.

الارتباك والهلوسة.

زيادة معدل ضربات القلب.

ارتفاع ضغط الدم.

ارتفاع درجة حرارة الجسم.

فقدان الوزن.

احتقان الأنف.

تقرحات بالفم.

التهاب اللثة وتسوس الأسنان.

الأرق.

الاكتئاب الحاد.

أعراض إدمان المهلوسات

يظهر على شكل مدمن المهلوسات العلامات والأعراض الآتية:

الاندفاع والتهور.

تغيرات مفاجئة في المشاعر.

ضعف الإدراك.

زيادة معدل ضربات القلب.

ارتفاع ضغط الدم.

رعشة بالجسم.

الهلوسة البصرية والسمعية.

مشاكل في الحركة.

العنف والعدوانية.

حركات لاإرادية في العين.

فقدان الشعور بالألم.

غيبوبة مفاجئة.

اعرف افضل دكتور نفسية وعصبية  فى خلال دقايق 

شكل مدمن الأفيون

الأفيون يساعد على تسكين الألم ويصنع منه العديد من المخدرات مثل الهيروين والمورفين، ويظهر على مدمن المورفين:

عدم الشعور بالألم.

النعاس الشديد.

عدم وضوح الكلام.

ضعف الانتباه والذاكرة.

الاكتئاب والحزن.

الإمساك.

سيلان وتقرحات الأنف.

ماهو الفرق بين المتعاطي والمدمن؟

المتعاطي هو الشخص الذي يتناول المخدرات على فترات متباعدة، اما المدمن هو الذي يتناول المخدرات بانتظام، ويميل إلى زيادة الجرعات للحصول على إحساس أكبر بالمتعة والنشوة.

معنى الإدمان

هو رغبة قهرية للاستمرار في تعاطي المادة المخدرة أو الحصول عليها بأي وسيلة، مع الميل إلى زيادة الجرعة المتعاطاة؛ مما يسبب اعتمادًا نفسيًّا وجسميًّا وتأثيرًا ضارًا في الفرد والمجتمع.

أنواع المخدرات:

أنواع المخدرات كثيرة وأشكالها متعددة، وهي خطيرة، سواء ذات المصدر الطبيعي (القات، الأفيون، المورفين، الحشيش، الكوكايين، وغيرها)، أو ذات المصدر الاصطناعي (الهيروين والامفيتامينات وغيرهما)، وأيضًا الحبوب المخدرة والمذيبات الطيارة.أشد أنواع الإدمان وأكثرها شهرة هي الإدمان على المخدرات والكحول. وفقاً للأمم المتحدة، يوجد أكثر من 36 مليون شخص في أنحاء العالم يعاني من اضطرابات تعاطي المخدرات والإدمان في عام 2021.

ومن بين أكثر حالات الإدمان شيوعا هي:

النيكوتين الموجود في التبغ

THC الموجود في الماريجوانا (الحشيش)

المخدرات ومسكنات الآلام

الكوكايين

الكحول

القهوة أو الكافيين

القمار

الأكل

التكنولوجيا

الجنس

الأفلام الإباحية

العمل

هل الإدمان مرض مزمن أم مؤقت 

الإدمان مرض مزمن طويل الأمد، لا يمكن السيطرة عليه، ولكن بالطبع يمكن علاجه، وتبعا للاحصائيات التي تم حصرها أن هناك مايقرب من 50% من الأشخاص يعانون من اضطراب تعاطي المخدرات المزمن الحاد، أي بعد الإدمان لديهم مرض تدريجي ويقعون في فخ الانتكاسة، مما يتطلب منهم رعاية وعلاج مكثف والرقابة الشديدة.ولكن حتى الاضطرابات المزمنة يمكن التحكم فيها، وغالباً ما يشمل العلاج طويل الأمد والمراقبة المستمرة وتقديم الدعم النفسي والسلوكي، للوصول إلى التعافي.

ما هي مراحله؟

وفي معظم الحالات، كثيرا ما يحدث الإدمان في حياة الشخص على مراحل. وتختلف ردود فعل الجسم خلال المراحل الأولى من الإدمان عن تلك التي تحدث خلال المراحل الأخيرة.

التجربة:المرحلة الأولى من الإدمان تسمى بمرحلة التجربة أو الفضول. خلال هذه المرحلة يجرّب الشخص المادة أو السلوك لأول مرة بدافع الفضول. كل شخص مهما كان معرض لهذه المرحلة، في أي وقت في حياته، لكن هناك تقارير تفيد بأن غالبية من جربوا المخدرات بدأوا قبل سن الثامنة عشرة.السببان الأكثر شيوعاً لتجربة المراهقين المواد المدمنة هما الفضول وضغط الأصدقاء وتقديمهم للمدمن عرضاً إما صداقتهم وإما التجريب معهم في هذا الطريق.من المهم أن ننوه أنه إذا كان شخص ما قد جرب مادة معينة أو مخدر معين في هذه المرحلة، فهذا لا يعني أنه بالضرورة سيتطور إدمان. في العديد من الحالات يجرّب الشخص المواد أو السلوكيات بدافع الفضول وبمجرد أن يرضى هذا الفضول، يتوقف عند هذا الحد.

التعاطي المنتظم: في هذه المرحلة، يستمر الشخص في التعاطي ويزداد بشكل دوري ومنتظم حتى يصبح جزء طبيعي من حياته ويصبح عادة متكررة.لا تكون بالضرورة كل يوم ولكن سوف يكون هناك نمط مرتبط بها في هذه المرحلة. على سبيل المثال، يتم تناول المواد المدمنة أو التصرف بالسلوك في عطلات نهاية الأسبوع فقط أو عندما يكون مضغوط أو يشعر بالملل، إما مع الأصدقاء أو وحده.رغم هذه العلامات لم تصل إلى عتبة الإدمان بعد، ولكن من المرجح أن يتردد على المادة تكراراً وأن يديم التفكير فيها لأن عقله يبدأ الاعتماد عليها.

التعاطي الخطر يستمر الشخص في التعاطي المنتظم في المرحلة الثالثة حتى يزيد التأثير السلبي على حياته الأسرية والعملية. فتحدث المشكلات ولكن بدون أن تكشف عن التعاطي. سوف يبدأ بالإهمال بأدائه في المدرسة أو العمل بشكل ملحوظ، وقد يواجه صعوبات مالية.ورغم عدم إدراكه لما يحدث في هذه المرحلة، إلا أن ملاحظة السلوك تتنامى لدى المحيطين به وأهم ما يلاحظه هو ما يلي:

تراكم ديونه أو سرقة المال من أفراد عائلته وأصدقائه

إهمال مسؤولياته اليومية

التحفّظ بأسرار كثيرة ويخفي أغراضه

تغيير مجموعة أصدقائه

الخوف من التحاليل الطبية وتفاديها

فقدان الاهتمام بهواياته

الإعتماد

لا يعد تناول المواد أو السلوك ترفيهي في المرحلة الرابعة من مراحل الإدمان، بل يصبح الشخص معتمد على التعاطي بشكل تام.فإذا توقف الاستخدام فجأة سيبدأ الجسم حالة تعرف بعلامات أعراض الانسحاب، وهي مرحلة من الألم والمعاناة وظهور أعراض خطيرة وفي غالب الأحيان سيفضّل الاستمرار في الإدمان على العلاج.سوف يشعر في هذه المرحلة كما لو أنه لم يعد قادراً على التعامل مع الحياة دون الوصول إلى المكافأة التي أدمن عليها، فيفقد السيطرة الكاملة على أفعاله واختياراته.في هذه المرحلة تظهر تحولات سلوكية مبالغة كتجنب الأصدقاء والعائلة في كل موقف، وأن الكذب بشكل مستمر بشأن التعاطي للمخدرات عند الاستجواب، ويغضب بسرعة لأقل الأسباب، وتزيد فرصة الغضب لو كان أسلوب حياته الجديد مهدداً بأي شكل من الأشكال.

الأزمة والعلاج المرحلة الأخيرة من مراحل الإدمان هي نقطة السقوط الحر لحياة المدمن، فقد نما إدمانه وبلغ حدا بعيداً لا يستطيع أن يسيطر عليه وحده مهما فعل والآن لم يعد الخطر محيطا به فقط، بل بإيذاء المحيطين به.ويمكن أن يشار إلى هذه المرحلة بوصفها مرحلة الأزمة، حيث أن المدمن في هذه المرحلة أكثر عرضة لخطر المعاناة من جرعة زائدة قاتلة، وبطبيعة الحال، ورغم أن ذلك يعتبر أسوأ سيناريو لهذه المرحلة، فإن البديل الإيجابي قد يحدث أيضاً.

كيف تعرف الأسرة أن لديها مدمنًا:

تغيير في الأصدقاء.

العدوانية.

عزلة وانسحاب اجتماعي.

ضعف في التحصيل الدراسي.

كسل وغياب عن الدراسة أو العمل.

زيادة غير مبررة في الحصول على المال.

تذبذب وعنف في العلاقة مع الوالدين والإخوان والأخوات.

ما هي الفئات الأكثر ادمان للمخدرات:

تشير بعض الأبحاث التي أجرتها الأمانة العامة للصحة النفسية في مصر أن الفئة العمرية الأكثر استخدامًا للمخدرات هي المراهقين والشباب ، كما يزداد استعمال المخدرات بين الرجال أكثر من النساء، مع وجود أدلة تشير إلى ازدياد نسب الإدمان بين الإناث في السنين الأخيرة.وتوجد إحصاءات توضح أن استعمال المخدرات منتشر بين أصحاب الحرف المهنية بصورة كبيرة عن أصحاب المهن المتخصصة.

كيف نكتشف المدمن ؟

أولا:المظهر السلوكي:

1- تغير سلبي في الانتظام المدرسي والعمل:فالطالب في المدرسة يلاحظ علية التأخير الكثير عن الحضور للمدرسة واحيانا الغياب المستمر والتخلف عن بعض الحصص ذات النشاط الحر مثل (الموسيقى-الرياضة البدنية-الرسم- النشاط المدرسي) وان كان موظفا يلاحظ علية كثرة التأخير عن الدوام وأحياناً الغياب ويكثر لاستئذان من العمل بحجج واهية واختلاف للاعذار.

2- تغير سلبي في المستوى المدرسي والاداء الوظيفي:فالطالب يلاحظ علية تذبذب في مستواه الدراسي والتخلف في تحصيلة العلمي والاهمال الواضح في متابعة دروسة وتكثر مشاكلة مع زملائة الطلبة وغيرهم وكذلك مع المدرسين وقد تلاحظ ذلك ادارة المدرسة.وان كان موظفا يلاحظ علية الاهمال في ادائة الوظيفي والتقاعس عن اعمال كان يقوم بها من قبل وعدم الاهتمام بما يكلف به من أعمال وتكثر مشاكلة ومشاكساته مع زملائة ومرؤوسية في الوظيفة.

3- العزلة والانطواء على النفس: المتعاطي بطبيعته يميل للعزلة والوحدة ويحرص على الابتعاد عن اعين الناس ففي البيت يحرص على الابتعاد عن الجو العائلي والعزلة في غرفتة ودائما يغلق علية غرفتة ساعات طويلة وذلك لئلا يكتشف امرة وللاستغراق في النشوة الزائفة في تعاطية المخدر وكذلك لحرية أخذ الجرعات عند الحاجة اليها ويلاحظ علية أنه يكثر من دخولة الحمام ويطيل فية بالساعات وهذا يرجع الى أنه عندما يتعاطى المخدر يفقد الاحساس بالزمن والمسافات فيحس أن الساعات دقائق والعكس.

4- عدم الرغبة في الطعام: يفقد المدمن كل رغبة في تناول الطعام أو الشراب ولايرغب في المحافظة على تناول الطعام مع الاسرة أو الاجتماع معها على المائدة وكثير ما يتعلل بأنه تناول طعامة في الخارج مع الاصدقاء وعلى النقيض مع متعاطي الحشيش حيث تزداد شهيتة للطعام وبخاصة الحلويات.

5- كثرة النوم:يلاحظ على المدمن أنه ينام ساعات طويلة ومتواصلة ويصعب استيقاظة ونومة غير منتظم فتراه ينام طيلة النهار وأحيانا يصل النهار بالليل وذلك بسبب كثرة السهر والارهاق الجسدي الذي يصيبة من أثر التعاطي ويرجع ذلك الى انه يتعاطى مواد مخدرة مهدئة وبكثرة مما يصيبة بالاستغراق في النوم العميق أو انه يتعاطى المخدرات المنشطة مما يجعلة دائم الاستقاظ ثم اذا زال آثار المنشط احتاج الى نوم عميق بعد سهر وسهاد طويل

6- كثرة النرفزة وسرعة الاستثارة:يلاحظ على المدمن أنه كثير النرفزة والانفعال وبحدة وبدون مبرر ولأتفة الامور وذلك يرجع الى تأثير المخدر في اختلال مفاهيمة ومزاجيتة والتعامل مع المواقف بمزاجية لا تخضع الى منطق أو الى عرف.

7- تقلب المزاج:ومن مظاهر المدمن أنك تجدة احيانا في حالة من السعادة ظاهرة علية ومصحوبة بنوبات ضحك مبالغة وميل لكثيرة السخرية والاستهزاء او على النقيض تجدة متوترا قلقا وتبدو الكابة علية واضحة وذلك بسبب تاثير المواد التي يتعاطاها مع ملاحظة ان الاستثارة السريعة وتقلب المزاج يختلف باختلاف نوع المخدر الذي يتعاطاة المدمن.فمتعاطي الحشيش-مثلا –اقل استثارة من مدمن المؤثرات العقلية (الحبوب بانواعها) ومدمن العائلة الافيونية.

8- التاخيرالكثير خارج المنزل:يعتبر هذا المظهر مصاحبا للمدمن المبتدىء او حتى المدمن القديم حيث ان المدمن المبتدىء غالبا مايتعاطي مع رفقة السوء ويتعلم منها وينحاز اليها وبالتالي هو مرتبط بمجموعة فاسدة فلايرغب ان يراه احد معهم فتراة يجتمع معهم في خارج المنزل ليتسنى له ان يأخذ جرعاته بعيدا عن اعين الاهل والأقرباء ولتفادي افتضاح امرة امام أسرتة وهذا ما يجعلة يتاخر كثيرا خارج المنزل.

9- طلب الكثير من المال وبألحاح :يلاحظ على المدمن كثرة طلبة للمال وبمبالغ كبيرة وبأوقات متقاربة ويختلق الاسباب والاعذار للحصول على المال من اهلة بل أنه يؤلف القصص والحكايات بصورة كانها تبدو صحيحة كأن يدعي ان سيارته اصيبت في حادث ويحتاج للمال لاصلاحها او غيرها من اعذار وحكايات.وهذه الظاهرة تكاد تكون مصاحبة لكل مدمن وذلك بسبب رغبة المدمن لتوفير المواد المخدرة التي يتعاطاها.

10-كثرة الاستدانة :وبسبب حاجتة للمال يضطر لكثرة الاستدانة ويحقق ذلك بالكثير من الحيل وقد يضطر لرهن بيتة أو بعض ممتلكاته مقابل المبلغ الذي يستدينة أو يكتب على نفسة الكثير من الشيكات المؤجلة لتاجر المخدرات أو من يستدين منة.

11- السرقة :اذا غلقت في وجهه جميع سبل تحصيل المال لامانع لبعض المدمنين من الاقدام على السرقة ليحصل على المال الذي يشتري به المخدر

ثانياً: المظهر الخارجي:

1- شحوب الوجة واصفراره وانخفاض سريع في الوزن :ويلاحظ عليه ايضا النعاس وظهور حكة بالجسم وخاصة منظقة الانف وكثرة التعرق ويلاحظ بعض الحروق على جسمة وملابسة وخاصة متعاطي الحشيش واحيانا الغفوة اثناء الكلام بالنسبة لمتعاطي الهيروين اما بالنسبة لمتعاطي الحشيش فيلاحظ علية كثرة الاكل والشراهة فيه خاصة عند التعاطي ويغلب علية طابع الضحك وعدم الجدية واللامبالاه واحمرار العين واحتقانها بشكل واضح.

2- اضطراب الشخصية وعدم التركيز :يلاحظ على المدمن عدم التركيز في الكلام وفي الافكار مما يسبب في اضطراب شخصيتة فيلاحظ علية أنه كثير الكلام عن افكارة وأحلامة وخيالاته بشكل غير منطقي خالطا احاديثة بقهقهات ساذجة ليس لها مبرر ويضحك كثيرا لاى سب بسيط ويضطرب تفكيرة فتصبح احاديثة غير مترابطة وتفكيرة مشتتا فيتحدث عن الماضي وتصورات سقيمة.

3- عدم الاهتمام بالهندام (الملابس) والمظهر الخارجي :فملابسة دائما غير نظيفة وغير مرتبة لانشغالة بالمخدرات أو البحث عنها مهملا نفسة ومظهرة وذلك يرجع الى انه لايفكر الا في التعاطي وكيفية الحصول على المخدرات.

4- كثرة الصدمات السطحية في سيارتة لقلة التركيز :يلاحظ على مركبة (سيارة) المدمن كثرة الصدمات السطحية في جميع جهات السيارة وذلك نتيجة احتكاكة بسيارات اخرى اثناء التعاطي أو بجدران أو اى سيء اخر وذلك يرجع الى قلة التركيز عند المدمن واختلال تقدير المسافات فيقدر الدقائق كأنها ساعات والمسافات القصيرة كأنها أميال.

5- العثور على بعض الادوات الغريبة في سيارتة أو في غرفتة :فهو دائما يحتفظ باشياء غريبة غير معهودة ويخفيها اما في السيارة أو في غرفتة وهذه الاشياء تكون ادوات تحضير المخدر التعاطي مثل القصدير وملعقة او بعض لفائف ورق السليفان باحجام صغيرة وشمعة او ولاعة أو ورق لف السجائر او قطرات العين (( لأزالة الاحمرار )).

6- وجود بعض العلامات في جسمة وملابسة :هناك بعض الاثار التي توجد في جسم وملابس المدمن تدل على تعاطية المخدرات فتجد بعض علامات الحقن على ذراعة أو يدية واحيانا تجد بعض علامات الحقن على ذراعة أو يدية واحيانا تجد بعض علامات الدماء على ملابسة من اثر الحقن.ويلاحظ على المدمن انه يحرص على عدم الظهور امام الناس عاري الذراعين أو الجسد لاخفاء تلك العلامات.

آثار ومضاعفات إدمان المخدرات:

1. مشاكل صحية: يؤدي إدمان المخدرات إلى حدوث مشاكل صحية بدنية وعقلية ويعتمد ذلك على نوع المخدرات المستخدمة.

2. فقدان الوعي والغيبوبة والموت المفاجئ وخاصة عند أخذ جرعات عالية أو إذا تم الجمع بين أنواع المخدرات أو الكحول.

3. الإصابة بالأمراض المعدية مثل الإيدز سواء من خلال العلاقات الجنسية المحرمة أو عن طريق مشاركة الإبر.

4. التعرض لحوادث السير في حالة السكر.

5. الانتحار.

6. المشاكل الأسرية والخلافات الزوجية بسبب التغيرات السلوكية التي تطرأ على مدمن المخدرات.

7. مسائل قانونية حيث أن إدمان المخدرات يؤدي إلى السرقة وقيادة السيارة تحت تأثير المخدرات وغيرها.

8. مشاكل مالية: إدمان المخدرات يؤدي إلى إنفاق المال بلا حساب وذلك لشراءها فيضع المدمن تحت وطئة الدين وتقوده إلى سلوكيات غير قانونية وغير أخلاقية.

علاج إدمان المخدرات:

تشمل علاجات الإدمان تنظيم برامج علاجية للمرضى سواء في المستشفيات أو في العيادات الخارجية وتقديم المشورة لهم ومساعدتهم على مقاومة استخدام المخدرات مرة أخرى والتغلب على الإدمان.

1) برامج العلاج:وتشمل الدورات التعليمية التي تركز على حصول المدمن على العلاج الداعم ومنع الانتكاس ويمكن تحقيق ذلك في جلسات فردية أو جماعية أو أسرية.

2) المشورة:أخذ المشورة من مستشار نفسي بشكل منفرد أو مع الأسرة ، أو من طبيب نفسي تساعد على مقاومة إغراء إدمان المخدرات واستئناف تعاطيها.

علاجات السلوك يمكن أن تساعد على إيجاد وسائل للتعامل مع الرغبة الشديدة في استخدام المخدرات, وتقترح استراتيجيات لتجنب ذلك ومنع الانتكاس، وتقديم اقتراحات حول كيفية التعامل مع الانتكاس اذا حدث.

تقديم مشورة تنطوي أيضا على الحديث عن عمل المدمن، والمشاكل القانونية، والعلاقات مع العائلة والأصدقاء.

أخذ المشورة مع أفراد الأسرة ويساعدهم ذلك على تطوير مهارات اتصال أفضل مع المدمن حتى يكونوا أكثر دعمًا له.

3) جماعات المساعدة الذاتية :هذه الجماعات موجودة من أجل الأشخاص المدمنين على المخدرات ورسالتهم هي أن الإدمان هو مرض مزمن وهناك خطر للانتكاس، وأن العلاج الداعم والمستمر والذي يشمل العلاج بالأدوية وتقديم المشورة واجتماعات جماعات المساعدة الذاتية ضروري لمنع الانتكاس مرة أخرى. يساعد الطبيب المعالج على تحديد موقع هذه الجماعات.

4)علاج الانسحاب:أعراض انسحاب المخدرات تختلف باختلاف نوع المخدرات المستخدمة وتشمل الأرق, التقيؤ, التعرق، مشكلات في النوم, الهلوسة, التشنجات, آلام في العظام والعضلات, ارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجسم, الاكتئاب ومحاولة الانتحار.الهدف من علاج الانسحاب (إزالة السموم) هو وقف تناول المخدرات بسرعة وأمان، ويشمل ذلك:

 خفض جرعة المخدرات تدريجيًّا.

 استبداله بمواد أخرى مؤقتا يكون له آثار جانبية أقل حدة ، مثل الميثادون أو البوبرينورفين.

 بالنسبة لبعض الناس قد يكون آمنًا الخضوع لعلاج الانسحاب في العيادات الخارجية، والبعض الآخر قد يتطلب الدخول الى المستشفى.

 تقييم مدمن المخدرات صحيًّا:ينبغي لبرامج العلاج تقييم مدمني المخدرات لوجود فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز), أوالتهاب الكبد الوبائي ب وج, أومرض السل أوالأمراض المعدية الأخرى.