المواظبة على ممارسة العادة السرية قد يقود الشخص إلى إدمانها، بشكل قد يؤثر سلبًا على صحته الجسدية والنفسية، وللإقلاع عنها يجب الالتزام بمجموعة من النصائح أو الذهاب لطبيب نفسي.في التقرير التالي، يستعرض موقع دليلى ميديكال كل ما يتعلق بإدمان العادة السرية، وفقًا للمعلومات المنشورة بمواقعنا.

هل إدمان العادة السرية مرض عقلي؟

يعتبر إدمان العادة السرية في رأي جمعية علم النفس الأمريكية مرض غير عقلي، بل تدرجه في قائمة الاضطرابات النفسية تحت مسمى السلوك الجنسي القهري.

متى تتحول ممارسة العادة السرية إلى إدمان؟

- إذا كان الرجل يمارس العادة السرية 3 مرات أو أكثر في الأسبوع.

- إذا كانت المرأة تمارسة العادة السرية أكثر من مرة واحدة فقط في الأسبوع.

هل ممارسة العادة السرية إدمان؟

تتحول ممارسة العادة السرية إلى سلوك إدماني إذا سيطرت على خيال الشخص وتفكيره وأصبحت الوسيلة المفضلة لديه لإشباع رغباته الجنسية فقد تتطور خطورة العادة السرية أن يمارسها الشخص حتى ولو كان متزوجا. ويصل الأمر مع بعض المراهقين إلى ممارسة العادة السرية بشكل يومي حتى انه لا يستطيع أن يخلد إلى النوم قبل ممارستها.

هل يمكن علاج ادمان العادة السرية بالأدوية؟

في حقيقة الأمر لا يوجد ما يسمى بـ علاج إدمان العادة السرية بالأدوية، لكن في حالة ما إذا كان السبب هو اضطراب الوسواس القهري أو الاكتئاب.. يتم منح الشخص بعض الأدوية لعلاج هذه المشكلة، مما يساهم في تقليل الرغبة في ممارسة العادة السرية.

هل ضعف الرغبة الجنسية من علامات ترك العادة السرية؟

نعم، حيث تتضمن أعراض ترك العادة السرية الزهد في ممارسة العملية الجنسية، وعلى الرغم من ذلك سوف تلاحظ الانتصاب المتكرر وخاصة في الصباح.

ما هي مدة أعراض انسحاب العادة السرية؟

تختلف مدة أعراض انسحاب العادة السرية على حسب درجة الإدمان ولكنها قد تصل إلى 90 يوم.

هل تقلب المزاج من أعراض ترك العادة السرية؟

بالتأكيد نتيجة الاضطراب الحادث في الحالة النفسية بسبب انخفاض الهرمونات العصبية في المخ يؤدي ذلك إلى حدوث تقلبات مزاجية غير مبررة ما بين حالات اكتئاب وحزن إلي نشوة وسعادة.

أبرز أسباب إدمان العادة السرية

 العوامل التي قد يكون لها دور في تحفيز الرغبة في ممارسة هذا الفعل وصولاً إلى حالة الإدمان، وهي:

1. العوامل النفسية: قد يعاني البعض من القلق أو الاكتئاب أو الوحدة، وقد يعتبرون العادة السرية كآلية للتخفيف من هذه الأعراض.

2. العوامل الهرمونية: توجد بعض الدراسات التي تشير إلى أن هناك زيادة في هرمون التستوستيرون لدى الرجال قبل القذف، وقد يكون هذا يساهم في الشعور بالراحة والاسترخاء بعد العادة السرية.

3. العادات السلبية: إذا تم تكرار العادة السرية بشكل متكرر فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى إنشاء عادة سلبية تتطلب تدخلاً للتحكم فيها.

4. الضغوط الاجتماعية: يمكن أن تكون الظروف الاجتماعية والثقافية والدينية سببًا في ادمان العادة السرية، إذ قد يتعارض الشعور بالذنب أو العار الاجتماعي مع التواصل المفتوح حول الموضوع. هذه الأسباب قد تكون بعض العوامل المشتركة، ولكن يجب ملاحظة أن استخدام مصطلح “إدمان” يمكن أن يختلف في التفسير وغالبًا ما يتم تطبيقه في أغراض طبية ونفسية أكثر من العادة السرية.من المفضل استشارة متخصص صحي، مثل الطبيب أو العالم النفسي.

خلل في المواد الكيميائية بالدماغ.

حدوث تغيير في مسارات الدماغ.

سهولة الوصول إلى المواد الإباحية واعتياد مشاهدتها.

وجود تاريخ من الاعتداء الجسدي أو الجنسي.

النشأة غير السوية في أجواء أسرية مشحونة بالنزاعات.

مفهوم أعراض إدمان العادة السرية

يرى البعض أن كلمة “أعراض” تستخدم بصورة مجازية في تلك الحالة، نظرًا لأن إدمان العادة السرية -حتى الآن على الأقل- ليست اضطرابًا يمكن تشخيصه بصورة رسمية. بناءً على ما سبق يمكن القول أن الأعراض هنا يقصد بها الإشارة إلى مجموعة من المعايير التي يستدل بها على مدى التعلق والانجذاب لهذا الفعل وبالتبعية التعرف على مستوى حِدة الإدمان.

أعراض إدمان العادة السرية للرجال

حدّد الأطباء أعراض إدمان العادة السريّة للرجال والتي جاءت متضمنة لنواحي سلوكية ونفسية وأيضًا عضوية، ويمكن إيجاز أبرزها فيما يلي:

فقدان السيطرة على الرغبة المُلحة في الاستمناء المتكرر.

التعرض إلى نوبات الاكتئاب النابع من الشعور بالذنب.

التمادي في ممارسة العادة السرية بالنسبة للمتزوجين.

الإفراط في ممارسة العادة السرية على فترات متقاربة قد تصل لأكثر من مرة باليوم الواحد.

تحسّس الجلد بمحيط العضو الذكري نتيجة تكرار هذا الفعل بصورة مفرطة.

أعراض إدمان العادة السريّة عند النساء

تتشابه أعراض إدمان العادة السرية عند النساء مع الأعراض المصاحبة لذات الحالة عند الجنس الآخر بنسبة كبيرة، وتعّد من أبرز الأعراض:

تحول ممارسة العادة السرية إلى سلوك قهري خارج عن السيطرة.

ممارسة هذا الفعل بصورة متكررة وعلى فترات متقاربة.

تعمّد تحفيز الإثارة الجنسية بأي وسيلة لممارسة العادة السرية.

الميل إلى الانطواء والانعزال عن الآخرين بدافع الشعور الدفين بالخزي والعار.

التهاب العضو التناسلي جراء تكرار هذه العملية.

نوبات القلق والتوتر نتيجة الإحساس بممارسة أمور تخالف الثوابت الأخلاقية أو الدينية.

الرغبة المُلحة في ممارسة العادة السرية حتى في غياب أي مثير جنسي معلوم.

اعرف افضل دكتور نفسية وعصبية  فى خلال دقايق 

كيف يحدث إدمان العادة السرية؟

إدمان العادة السرية أو العادة الانفرادية، المعروفة أيضًا باسم الاستمناء المفرط أو الاعتماد الجنسي المفرط، يُعتبر اضطرابًا جنسيًا يحدث عندما يتعذر على الشخص السيطرة على نمط سلوكه الجنسي ويصبح بشكل مستمر يلجأ إلى الاستمناء بشكل مفرط. يعتقد أن هناك عدة عوامل تساهم في حدوث إدمان العادة السرية،

وتشمل مثل هذه العوامل:

1. الأسباب النفسية: قد يكون الإجهاد أو القلق أو الاكتئاب أو العلاقات العاطفية غير الصحية هي بعض الأسباب النفسية التي تدفع الأشخاص إلى ممارسة العادة السرية كوسيلة للتخفيف من التوتر أو التهدئة العاطفية.

2. العوامل البيئية: بعض الأشخاص قد يكونون عرضة للاستمناء المفرط بناءً على بيئة سلبية أو تعرضوا للإشارات الجنسية المفرطة في مراحل عمر مبكرة أو تنشأ في بيئة تفتقر إلى الإشراف والتوجيه.

3. العوامل الجسدية: بعض الأشخاص يمكن أن يشعروا برغبة جسدية قوية في ممارسة العادة السرية بسبب تغيرات في مستويات الهرمونات أو بسبب وجود أي حالة صحية تؤدي إلى زيادة الرغبة الجنسية. مهم أن نذكر أنه على الرغم من أن العادة السرية هي نشاط جنسي طبيعي وصحي للكثير من الناس، إلا أنها يمكن أن تصبح مشكلة عندما تؤثر سلبًا على الحياة الشخصية والعلاقات الاجتماعية والصحة العامة. إذا كنت تعاني من إدمان العادة السرية وترغب في الحصول على مساعدة، فإنه يوصى بالتحدث إلى مقدم الرعاية الصحية المختص للحصول على التوجيه والدعم المناسب.

أعراض ادمان العادة السرية الجسدية والنفسية؟

ادمان العادة السرية الجسدية والنفسية، والمعروفة أيضًا بالاستمناء المفرط، يمكن أن يتسبب في العديد من الأعراض الجسدية والنفسية المؤثرة على الشخص.

من بين هذه الأعراض:

1. الشعور بالاكتئاب والقلق: قد يعاني الشخص من انخفاض المزاج والشعور بالحزن أو الاكتئاب بعد ممارسة العادة السرية بشكل مفرط. قد يشعر أيضًا بالقلق الزائد بشأن صحته أو قدرته الجنسية.

2. الشعور بالعزلة الاجتماعية: قد يؤدي الادمان على العادة السرية إلى شعور الشخص بالعزلة والانعزال عن العلاقات الاجتماعية الصحية. قد يشعر بالخجل أو الذنب بسبب هذه العادة وبالتالي يتجنب التواصل مع الآخرين.

3. تأثيرات جسدية: قد تظهر عدة تأثيرات جسدية بسبب العادة السرية الزائدة، مثل الإجهاد الزائد على العضلات والمفاصل والغدد الجلدية. قد تتسبب في آلام في الظهر والصدر وتشنجات العضلات.

4. تأثير على الأداء الجنسي: قد يؤدي الادمان على العادة السرية إلى تأثير سلبي على الأداء الجنسي، حيث يمكن أن يُصبح الشخص أقل قدرة على التركيز والاستمتاع الجنسي مع الشريك وربما يعاني من ضعف الانتصاب.

5. ضعف التحصيل الدراسي: قد يؤثر الادمان على العادة السرية أيضًا على الأداء العام في الدراسة أو العمل، حيث يمكن أن يسبب تشتت الانتباه وانخفاض التركيز. مهم جدا أن يتم التعامل بجدية مع أي مشكلة تتعلق بالادمان الجنسي ومراجعة أخصائي نفسي للحصول على المساعدة المناسبة.

متى تكون زيارة الطبيب أمرًا ضروريًا؟

متى ما تتحوّل ممارسة العادة السريّة إلى إدمان فهذا يستوجب تلقي دعمًا طبيًا متخصصًا، والإدمان هو عندما يتحوّل هذا الفعل العارض إلى نشاط قهري خارج عن سيطرة الشخص، أو إذا أصبح يُمارس بشكل دوري ومنتظم في أوقات محددة تجعله أقرب إلى العادة اليومية, أو إذا كان هذا الفعل هو مصدر النشوة الفعلي بالنسبة للبالغين أو المتزوجين بحيث أصبحوا يستعيضون به عن العلاقة الطبيعية، فحينها يتم اعتبار هذه السلوكيّات إدمان وتكون زيارة الطبيب للعلاج أمر لا بدّ منه.يمكن أيضًا الاستدلال على إدمان العادة السرية لدى الأطفال إذا تلاحظ ممارستهم لها بصورة متكررة، فضلاً عن إظهار ميل جنسي تجاه البالغين في مرحلة عمرية مبكرة.

ما هي أعراض ترك العادة السرية؟

تظهر أعراض الإقلاع عن العادة السرية بعد التوقف عن ممارستها، ليبدأ بعدها عقلك وجهازك العصبي في التعرض لبعض الاضطرابات نتيجة نقص في إفراز هرمونات السعادة والنشاط التي تسببها النشوة الجنسية بفعل العادة، وبالتالي مواجهة علامات وتغيرات سلوكية ونفسية تشمل:

1. العصبية المفرطة: مع الإقلاع عن ممارسة العادة السرية سوف تشعر بالهياج والعصبية تجاه أبسط المواقف نتيجة حرمان الجسم من الهرمونات التي تسببها النشوة الجنسية، وبسبب الاضطراب الحادث في المزاج العام.

2. التفكير المستمر في الجنس: تظل الأفكار الجنسية تحاصرك طوال الوقت وتزداد الرغبة الشديدة في ممارسة العادة السرية، وقد يصل ذلك التفكير الجنسي حتى في التعامل العادي مع النساء في جوانب الحياة المختلفة.

3. الأحلام الجنسية: ستجد أن الأفكار الجنسية تطاردك حتى أثناء النوم فتعاني من الأحلام الجنسية وتشاهد ومضات لأفلام ومشاهد جنسية اعتدت رؤيتها في السابق.

4. الاكتئاب:من أعراض الإقلاع عن العادة السرية التعرض لنوبات اكتئاب بسبب انخفاض في إفراز هرموني الدوبامين والأندروفين المسببان للسعادة والناتجان عن النشوة الجنسية، وبالتالي الدخول في حالة اكتئاب نتيجة رجوع مستوى الهرمونات للوضع الطبيعي.

5. ضعف التركيز:لأن عقلك سيظل مشغولا بالتفكير في الجنس وممارسة العادة السرية، فإنك ستعاني من ضعف في التركيز في أي أمور حياتية أخرى، وسوف تتعرض لما يسمى بمتلازمة ” التحديق في الجدران” بمعنى أن تظل تنظر إلى نفس الاتجاه لفترات طويلة دون فعل شيء.

6. الأرق: في حالة الإدمان الشديد على العادة السرية قد تعاني من الأرق لفترات طويلة، الأمر الذي ينتج عنه الإرهاق الدائم والشعور بالصداع.

7. القلق: سوف تشعر بالقلق والتوتر نتيجة تخليك عن القيام بالعادات التي اعتدت ممارستها فيظل المخ في حالة ضغط و اضطراب كما لو أنه يبحث عن شيء ما، ويستمر ذلك لعدة أيام ثم يعود إلى وضعه الطبيعي مرة أخرى.

مخاطر ومضاعفات إدمان العادة السرية للجنسين

ينصّب التركيز بالكامل على الأثر الصحي عن التطرق للحديث عن إدمان العادة السرية ومخاطره، لكن الحقيقة أن أضرار هذا الفعل تتخطى ذلك الحد لتشمل بعض الجوانب النفسية والاجتماعية أيضًا.

من أبرز مخاطر هذا النوع من الإدمان ما يلي:

التشتت الذهني وانخفاض الانتاجية أو ضعف التحصيل العلمي.

التعرض إلى اضطرابات القلق والاكتئاب.

انهيار العلاقات الاجتماعية نتيجة الميل للعزلة.

قد تؤدي العادة السرية إلى اضطرابات النوم ونوبات القلق.

تنامي الإحساس بالدونية وجلد الذات للشعور بالخزي.

فتور أو انهيار الحياة الزوجية في بعض الحالات للاعتماد على العادة غير الصحية كبديل للعلاقات الطبيعية.

إحتماليّة الاندفاع نحو إدمان الكحول أو المخدرات.

اعراض ادمان العادة السرية السلوكية

العادة السرية (العادة السلوكية) هي عبارة عن قيام الشخص بالتعامل الجنسي مع نفسه بشكل منفرد. ومع أن العادة السرية ليست سلوكًا ضارًا بشكل عام، إلا أنها قد تؤدي في بعض الأحيان لأعراض ادمان وتأثيرات سلبية على صحة الفرد وحياته الاجتماعية. وفيما يلي بعض الأعراض التي قد تنطوي على ادمان العادة السرية السلوكية:

1. الشعور بعدم القدرة على التوقف عن ممارسة العادة السرية رغم العواقب السلبية.

2. الشعور بالعصبية أو القلق إذا لم يتسنى للشخص ممارسة العادة السرية.

3. الشعور بالذنب أو الخزي بعد ممارسة العادة السرية.

4. القلق الشديد بشأن الوقت الذي يستغرقه الشخص في ممارسة العادة السرية أو التفكير المُفرط فيها.

5. التأثير السلبي على العلاقات الشخصية أو العملية بسبب اهتمامات زائدة بالعادة السرية.

6. تقليل الأنشطة الأخرى الهامة أو التاريخ الاجتماعي بسبب العلامات المستمرة للعادة السرية.

7. الشعور بالانعزال الاجتماعي أو عدم الراحة الاجتماعية بسبب العادة السرية. إن كانت لديك مخاوف حول ادمان العادة السرية السلوكية أو أي مشكلة صحية أو نفسية أخرى، فإنه من الأفضل استشارة الطبيب المختص أو الاستعانة بالمساعدة الاحترافية لتقديم الدعم المناسب.

المشاكل الصحيّة الناتجة عن إدمان العادة السرية

يُضاف إلى كل ما سبق من آثار سلبية عدد من المشاكل الصحية التي قد يتم التعرض لها نتيجة الإفراط في ممارسة العادة السرية، وتشمل ما يلي:

زيادة حساسية البشرة في محيط العضو الذكري أو الأنثوي والتي قد تدوم لأيام ثم تزول ولكنها قد تصبح أشد خطورة مع تكرار الإصابة.

إحتماليّة إصابة القضيب لدى الرجال بأحد أشكال التورم نتيجة الإفراط في الاستمناء وهي حالة تسمّى بالاستسقاء (Edema).

التهاب المهبل لدى النساء أو الإصابة بعدوى الجهاز التناسلي.

مشاكل بالجهاز البولي وفق بعض الدراسات.

إدمان العادة السرية يُمكن أن تفقد الشخص متعة ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي، خاصًة لقدرتها على تغيير الحالة المزاجية للكثيرين من النساء أو الرجال، ومع ذلك هناك بعض الطرق من أجل التخلص منها.

نصائح للتوقف عند العادة السرية

1- تجنب المواد الإباحية قد يؤدي التعرض للمواد الإباحية إلى الرغبة في ممارسة العادة السرية، لذلك يجب على الأشخاص الذين يريدون التوقف عن ممارسة العادة السرية تجنب الأفلام والصور والمواقع الإباحية.فعلى الرغم من أنه يمكن لأي شخص إلغاء حظر مثل هذه المواقع، إلا أن قضاء الوقت في القيام بذلك يمكن أن يمنحه الوقت لاستعادة السيطرة على دوافعه والسماح للرغبة في المرور.

2- ابق نشيطا قد يكون من المفيد للشخص أن يجد طرقًا لشغل وقته لا تثير الرغبة في ممارسة العادة السرية.يمكن أن يحل العثورعلى منافذ لإطلاق الطاقة محل الوقت الذي يقضيه في العادة السرية، لذلك يمكن للناس التفكير في ممارسة هواية جديدة أو تعلم مهارة جديدة، مثل تعلم آلة موسيقية أو تجربة رياضة جديدة.يمكن أن يساعد تطوير أهداف جديدة الشخص على إعادة تركيز طاقته وإيجاد الإثارة والوفاء بأشياء أخرى.قد يكون من المفيد أيضًا تحديد متى تكون الرغبة في ممارسة العادة السرية في ذروتها والتخطيط لأنشطة أخرى في ذلك الوقت.

3- اطلب المساعدة المتخصصة عندما يكون للعادة السرية تأثير سلبي على حياة الشخص، فقد يكون من المفيد طلب استشارة أخصائي الصحة النفسية، من الممكن أن تكون المشكلات الإضافية، مثل اضطراب الوسواس القهري، هي المشكلة الأساسية.

 

يعد التحدث مع معالج أو طبيب نفسي مفيدًا للعمل من خلال المشاعر السلبية وتعلم استراتيجيات تعديل السلوك للتوقف عن العادة السرية.

 تقليل العزلة استغلال الوقت: إن ممارسة الهوايات المفضلة مثل الرياضة، أو الكتابة، أو القراءة تعد من الأمور الضرورية، فهي تحافظ على تركيز الفرد وبقائه منشغلاً.

التواصل الاجتماعي: من الضروري التواصل مع الناس والانضمام إلى الأصدقاء أو العائلة للتخلص من الشعور بالوحدة.

الابتعاد عن المواد الإباحية: التي تعد السبب الرئيسي لإدمان العادة السرية، ومن الحلول للابتعاد عنها نقل الحاسوب إلى الأماكن العامة. وإلغاء الاشتراكات في هذه المواقع أو المجلات.

اليوغا: تعد من آليات الاسترخاء التي تتمتع بفوائد كبيرة للجسم. فهي تريح العضلات ثم تعيد التنفس إلى طبيعته وهي من الطرق الممتازة لتنشيط العقل ثم الابتعاد عن العادة السرية.

الاستحمام: يساعد الاستحمام الجسم في كثير من الأحيان على الاسترخاء أو خفض الحرارة. وهذا بدوره يساعد بشكل كبير على الامتناع عن العادة السرية.

وضع خطة: يجب أن يضع الفرد خطة لمواجهة لحظات الضعف ليستطيع تجاوزها نهائياً والابتعاد عن ممارستها.

استشارة الطبيب أو الأخصائي: من المهم الفهم أن مواجهة المشكلة لا يمكن أن يتم دون استشارة أخصائي أو طبيب نفسي. فهو سيزود الشخص بالإرشادات أو الخطط التي ستساعده على حل المشكلة. إذ إن عدم حلها يمكن أن يؤدي إلى الإصابة باضطرابات أخرى.

الانضمام إلى مجموعات الدعم: للاطلاع على تجارب الآخرين والاستفادة منها.

ممارسة التمارين الرياضية: إن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام من شأنها أن تبقي الفرد قوياً عقلياً وجسدياً. إذ إن التمارين مثل السباحة، أو الجري، أو الركض يمكن أن تزيد الإيجابية وتحافظ على التركيز.

الانخراط في الأنشطة المجتمعية المختلفة: يُفضل قضاء بعض الأوقات والمشاركة في الألعاب أو الأنشطة المختلفة لإشغال العقل عن العادة السرية.

 الوعي بالتحدي: ادرك أن هناك تحدٍ حقيقي تواجهه وكن صادقًا مع نفسك بشأنه. الوعي بالمشكلة هو خطوة أساسية للتغلب عليها.

. تحديد الأسباب: حاول فهم الأسباب والعوامل التي تدفعك لممارسة العادة السرية. قد يكون الإجهاد أو الوحدة أو الضغوط النفسية هي بعض العوامل المؤثرة. بمعرفة الأسباب، يمكنك اتخاذ إجراءات عملية للتحكم فيها.

 التحفيز الذاتي والثقة: قد يكون التحفيز الذاتي وبناء الثقة في النفس من الخطوات الهامة في السير نحو الشفاء. حدد أهدافًا صحية وتحدى نفسك لتحقيقها، وتذكر أن الخطوات الصغيرة تجاه التغيير الإيجابي تحمل في طياتها العديد من الفائدة.

الاحتفال بالتقدم: لا تتأخر في الاحتفال بالتقدم الذي تحققته، حتى لو كان بسيطًا. تذكر أن العمل الدؤوب يأتي بالثمار التي تستحق الاحتفال بها. لا تنسَ أن طرق التخلص من العادة السرية تختلف من شخص لآخر، وقد تتطلب بعض الحالات المساعدة المهنية. إن كان الامر يؤرقك بشدة، فمن الجيد استشارة أخصائي نفسي للحصول على الدعم والإرشاد المناسبين.

كيف نحمي أبنائنا من العادة السرية

إن خطورة العادة السرية في تكرارها وإدمانها وليس المرور عليها مرور الكرام إذا لم يجد الشخص بد منها ووجد نفسه إن لم يمارسها سوف يقع في خطأ أكبر لذا سنسرد تحذيرات من العادة السرية تهدف لعدم الوصول إلى ذلك المستوى المرضى من الممارسة:

أولا: راقب أبناءك ونمى لديهم حب الذات المبنية على الثقة بالنفس وقوة الإرادة

ثانيا: كن صديقا لأبنائك تعرف على مشاكلهم وهمومهم وتحديات حياتهم

ثالثا: تجنب المواقع الإباحية ولو على سبيل التجربة

رابعا: تنمية القيم الدينية السليمة لدى الفرد وإعلاء مستوى الرقابة الذاتية بداخله منذ الصغر.

خامسا: الزواج في سن معقول.

سادساً: إياك والفراغ واحرص على الرياضة ونمى لدى ولدك أي هواية يعشقها ولا تحاول تثبيط عزائمه تجاهها.