تثير ممارسة العادة السرية لدى الأطفال والمراهقين قلقاً عميقاً في نفوس الأمهات والآباء، ما يدفعهم لطلب المشورة من المختصين في موقع دليلى ميديكال حيث تردنا العديد من الأسئلة مثل "شفت ولدي يمارس العادة السرية ماذا أفعل؟" و"ابني يمارس العادة السرية كيف أتصرف معه؟" أو "كيف أمنع ابني من العادة السرية؟" وغيرها من الأسئلة المشابهة.وفي هذه المقالة عن العادة السرية عند المراهقين نحاول أن نقدم لكم مجموعة من المعلومات والحقائق حول متى يبدأ الطفل بممارسة العادة السرية وأضرار العادة السرية على المراهقين، وكيفية الحديث مع الطفل أو المراهق الذي يمارس العادة السرية حول الأمور الجنسية ووصوله إلى سن البلوغ، إضافة إلى آثار وعلامات العادة السرية وأعراض إدمان المراهق للعادة السرية، وكيفية التخلص من العادة السرية عند المراهق.

أسباب لجوء المراهقين للعاده السريه

عادة لا يوجد سبب محدد حتى يجعل المراهق للعادة السرية، المراهق عندما يمر بمرحلة البلوغ، يصبح أكثر فضولا بشأن جسده وكيف يعمل.كما أفادت أن الاولاد والبنات الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاما، أن 80% من الذكور و48% من الفتيات اعترفوا بأنهم قد مارسوا العادة السرية في مرحلة ما من حياتهم.كما أن هناك بعض العوامل البيئية والاجتماعية التي تلعب دورا في لجوء المراهقين إلى ممارسة العادة السرية، وتشمل:-

الاكتشاف الجسدي والجنسي لدى الأطفال والمراهقين.

الاضطرابات الهرمونية التي تجعل المراهق يبحث عن جسده.

الحصول على الإثارة والتخلص من التوتر الجنسي.

البحث عن المتعة والاسترخاء والنشوة.

تقريغ الكبت والتصورات الجنسي الشائعة.

الشعور بالملل والوحدة والفراغ.

هل العاده السريه عند المراهقين تؤثر على هرمون التيستيرون

نعم، إنه خلال ممارسة العادة السرية، يرتفع مستوى هرمون التستوستيرون، وبعد الوصول إلى النشوة الجنسية يسقط الهرمون مرة أخرى.لذلك لا تؤدي العادة السرية إلى انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون، وإذا كانت الهرمون منخفض، فإن السبب في ليس ممارسة العادة، ولكن من المحتمل أن يرتبط ببعض الأمراض المختلفة، ولكن ليس الاستمناء.

متى تكون العادة حلال للمراهقين

 يجب أن نستند إلى آيات من القرآن الكريم والسنة النبوية، وفي هذا الإطار لم يرد أي نص قرآني أو نبوي يحلل هذه العادة بتاتًا، بل على العكس فجاءت آيات وأحاديث تحث على المحافظة على النفس، ومخالفة الأهواء، والصيام، والعبادات.

كما جاء حد3ث شريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:

رأي المذاهب الأربعة في ممارسة العادة السرية للمراهقين  تكون العادة حلال للمراهقين ونظرًا إلى أنه لم يرد أي نص قرآني أو حديث شريف يحلل العادة السرية، فجاءت أقاويل المذاهب الأربعة بالتحريم الصارم للعادة السرية، وذلك على عكس الشائع بين الناس أنها متهاونة في ذلك وتجيز ممارستها، واشتملت الآراء كما يلي:

 الشافعية والمالكية يُحرم هذين المذهبين العادة السرية ومُمارستها بشكل قاطع، ولا تجيزها تحت أي شرط من الشروط، فهي حرام ولا تجوز شرعًا، ولا حتى في وجود عذر قهري.

 مذهب الحنابلة يرى علماء الحنابلة أن ممارسة العادة السرية حرام شرعًا ولا يمكن ممارستها تحت أي ظرف من الظروف، حيث إن من يمارسها يحتاج إلى التوبيخ.

 مذهب الأحناف أما بالنسبة للأحناف فيحرمون ممارسة العادة السرية، ولكنهم يرون أنه يمكن إباحته بوجود ثلاثة شروط قاسية وتلك الشروط هي:

ألا يكون الرجل الذي يقوم بممارسة العادة متزوج، وذلك بالاستناد على الحديث الشريف المشار له سالفًا.

لو كان الشخص خائف من الوقوع في الزنا أو يمر بأحداث من الممكن أن تؤدي له.

إذا كان الشخص يرغب سد الغريزة المهلكة غير المتمكن من السيطرة عليها ولا يفعلها لمجرد الشعور باللذة.

هل تؤثر العادة السرية على النمو؟

يجب القول أن العادة السرية لا تؤثر على النمو بشكل عام، ولا تؤثر على نمو الأعضاء التناسلية أو حجم العضو الذكري أو القدرة الجنسية، علماً أن بعض حالات الضعف الجنسي قد يكون من عواملها إدمان العادة السرية، حيث يشعر بعض المتزوجين المدمنين على العادة السرية باللذة في ممارستها أكثر من الجماع نفسه، لكن لا قاعدة عضوية لهذه المشكلة.

هل تنتهي أضرار العادة بعد تركها؟

نعم، تنتهي أضرار العادة السرية بعد تركها، ولكن بشكل تدريجي، خاصة أن الإدمان على ممارسة العادة السرية يجعل من الصعب التوقف عنها، وعند التوقف عنها يواجه الشخص أعراض انسحاب، أي الشعور بالمزاج السئ والأرق وعدم النوم الجيد إلا بعد ممارستها.

كما ان انتهاء اضرار العادة تبدأ في الاختفاء عندما يمارس الشخص حياته بشكل طبيعي، ويمارس العلاقة الحميمية بين الطرفين، ويكون ليس بحاجة إلى الخلوة والعزلة لممارستها بمفرده.

متى يعود المخ لطبيعته بعد ترك العاده السریه؟

 الدوبامين بشكل طبيعي دون الحاجة إليها، يمكن أن نخبرك أنه في الواقع تكوين الدماغ جاء بطريقة تتكيف مع العادات.لذلك عندما يتوقف الشخص عن العادة السرية، تبدأ الدماغ في إعادة توصيل مستقبلات الدوبامين وتستغرق حوالي 90 يوما، أي ثلاثة أشهر حتى لا تنغمس مرة اخرى في هذا النشاط.كما يتعافى عدد قليل من الرجال في غضون 4-6 أسابيع، كما يعود المخ إلى طبيعته عند الإناث بعد مرور 8-12 أسبوعا من عدم مشاهدة الأفلام الإباحية، أو الاستمناء أو هزات الجماع.

اعرف افضل دكتور نفسية وعصبية  فى خلال دقايق 

متى تختفي الأعراض الانسحابية للعادة السرية؟

معظم حالات الإدمان لها أعراض انسحابية، وردود أفعال جسدية ونفسية، وذلك لغياب السلوك الذي يفعله، عادة ما يعاني من الهزات والتشنجات في البداية والرغبة في ممارستها، ولكن بعد مرور 10 أيام من عدم ممارستها سوف تهدأ الأعراض الانسحابية للعادة السرية والاباحية.

حيث يبدأ الجسم في إنتاج الدوبامين بشكل طبيعي، وعدم الحصول عليه من ممارسة العادة، كما أن المستقبلات في المخ تعطي إشارات بالحصول عليه من السكريات أو بعض الاطعمة وممارسة بعض الانشطة الترفيهية.

هل العادة السرية تسبب ضعف الجسم؟

نعم، العادة السرية تسبب مشاكل العضلات والخمول والكسل، خاصة عند تكرارها يوميا.

أضرار العادة السرية للمراهقين

أضرار العادة السرية على الصحة الجنسية أول أضرار العادة السرية للمراهقين، تؤثر العادة السرية على الصحة الجنسية للمراهقين على نحو كبير. فكثير من الدراسات أثبتت أن العادة السرية تؤدي إلى ضعف الإحساس الجنسي وتقليل الرغبة الجنسية لدى المراهق، وعلى هذا يؤثر ذلك على حياته الجنسية في المستقبل.تعد العادة السرية أو الاستمناء طبيعية وشائعة لدى كثير من الأشخاص، ولكن يمكن أن تؤدي إلى بعض الآثار الجانبية على الصحة الجنسية في بعض الحالات. ومن بين هذه الآثار:

 انخفاض الحساسية الجنسية إذا قام الشخص بممارسة العادة السرية بشكل متكرر، فقد يؤدي ذلك إلى فقدان الحساسية الجنسية وعدم القدرة على الاستمتاع بالعلاقة الجنسية بالشريك في المستقبل.

 الإدمان يمكن أن يؤدي الاستمناء المتكرر إلى الإدمان الجنسي، والذي يمكن أن يؤثر على الحياة الاجتماعية والعلاقات الشخصية.

 العواقب النفسية يشعر الكثير من الأشخاص بالذنب أو الحرج بعد القيام بالعادة السرية، مما يمكن أن يؤثر على الصحة النفسية والعاطفية.

 الإصابة بالتهابات الجهاز التناسلي يمكن أن يؤدي الاستمناء بالأصابع أو الأدوات الملوثة إلى الإصابة بالتهابات في الجهاز التناسلي.

5- الضعف الجنسي يمكن أن يؤدي الاستمناء بإفراط إلى الضعف الجنسي وعدم القدرة على الانتصاب أو الوصول إلى النشوة الجنسية.

 الإصابة بالألم قد يؤدي الاستمناء بإفراط إلى الإصابة بالألم في العضلات الجنسية أو الجهاز التناسلي.وإضافة إلى ذلك، تتجلى أضرار العادة السرية على المراهقين في تشويه ثقافتهم الجنسية، فهم يتعلمون أفكارًا خاطئة ومغلوطة عن الجنس والعلاقات الجنسية، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تشويه الصورة الصحيحة عن الجنس والعلاقات الجنسية.

أضرار العادة السرية على الحياة الاجتماعية

 تؤثر العادة السرية على الحياة الاجتماعية مباشرة أو غير مباشر عن طريق الآثار النفسية والجسدية التي قد تؤدي إليها. ومن بين الآثار السلبية التي يمكن أن تسببها العادة السرية على الحياة الاجتماعية:

 الحرج والخجل يمكن أن يشعر البعض بالحرج والخجل عندما يفكر في ممارسة العادة السرية أو حتى بعد القيام بها، ما يمكن أن يؤثر في الثقة في النفس والقدرة على التعامل مع الآخرين.

 الانعزال يمكن أن يؤدي الانشغال بممارسة العادة السرية إلى الانعزال عن الآخرين وتفضيل البقاء وحيدًا، ما يمكن أن يؤثر في العلاقات الاجتماعية ويزيد من الشعور بالوحدة.

 الإدمان يمكن أن تؤدي العادة السرية المفرطة إلى الإدمان عليها، حيث يمكن أن يصبح الشخص غير قادر على الاستمتاع بأنشطة أخرى والتفكير في أي شيء آخر سوى العادة السرية.

 الاكتئاب قد يعاني البعض من الاكتئاب بسبب الشعور بالعزلة والحرمان من العلاقات الاجتماعية الصحية والإدمان على العادة السرية.

 تأثير على العلاقات الجنسية يمكن أن تؤدي العادة السرية المفرطة إلى ضعف العلاقات الجنسية بالشريك، لأنع يمكن أن يحدث نقص في الإثارة والرغبة الجنسية والقدرة على الانتصاب.

أضرار العادة السرية على الوقت والطاقة والتركيز

تؤثر العادة السرية على الوقت والطاقة والتركيز في بعض الحالات، ومن بين هذه الآثار:

إهدار الوقت قد يقضي البعض وقتاً طويلاً في ممارسة العادة السرية بشكل متكرر، ما يؤدي إلى إهدار الوقت الذي يمكن استغلاله في أنشطة أخرى مفيدة.

 التعب قد يشعر البعض بالتعب والإرهاق بعد القيام بالعادة السرية، وهذا يمكن أن يؤثر في الطاقة والحيوية في الأنشطة اليومية.

3- فقدان التركيز يمكن أن يؤثر ممارسة العادة السرية بتكرار على القدرة على التركيز والانتباه في الأنشطة الأخرى، ما يمكن أن يؤثر في الأداء العام في الحياة اليومية.

 الشعور بالذنب يشعر البعض بالذنب أو الحرج بعد القيام بالعادة السرية، ما يمكن أن يؤثر في الحالة النفسية والعاطفية ويؤثر في القدرة على التركيز، وهو ما يعد من أشهر أضرارالعادة السرية للمراهقين.وعلاوة على ذلك، يمكن أن تؤدي العادة السرية إلى الإدمان، فقد يصبح المراهق معتمدًا عليها لتحقيق الراحة النفسية والتخفيف من الضغوط النفسية. ومع مرور الوقت، يصعب على المراهق التوقف عن ممارسة العادة السرية، فيؤدي ذلك إلى تدهور الحالة النفسية والصحية لديه.

أضرار العادة السرية على الصحة النفسية

 تؤثر العادة السرية في الصحة النفسية مباشرة وغير مباشر، ويمكن أن تسبب عددًا من الآثار السلبية على الصحة النفسية، ومن بين هذه الآثار:

الشعور بالذنب والخجل يمكن أن يشعر الشخص بالذنب والخجل بعد ممارسة العادة السرية، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تدني مستوى الثقة بالنفس.

 القلق والتوتر يمكن أن يزيد ممارسة العادة السرية من القلق والتوتر، وقد يكون ذلك بسبب الشعور بالذنب أو الخجل أو بسبب الشعور بالإدمان على الممارسة.

 الاكتئاب يمكن أن تؤدي العادة السرية المفرطة إلى الاكتئاب، وهذا يمكن أن يكون بسبب الشعور بالعزلة أو بسبب الشعور بالإدمان على الممارسة.

 تدني الثقة بالنفس يمكن أن تؤدي العادة السرية المفرطة إلى تدني مستوى الثقة بالنفس، وهذا يمكن أن يؤثر في الحياة اليومية والعلاقات الاجتماعية.

عدم القدرة على التركيز يمكن أن تؤثر العادة السرية على القدرة على التركيز والانتباه، وهذا يمكن أن يؤثر في الأداء في العمل أو الدراسة. في حال كان هناك أي مشاكل صحية أو عاطفية ذات صلة بممارسة العادة السرية، يجب استشارة الطبيب أو المستشار النفسي.

أضرار العادة السرية في الصحة العامة

 تتسبب فيها العادة السرية على الصحة الجنسية والنفسية والاجتماعية للمراهقين، تؤثر أيضًا في الصحة العامة للجسم، ومن بين هذه الآثار:

 ضعف الجهاز المناعي ويعد من أشهر أضرار العادة السرية للمراهقين، حيث يمكن أن تؤدي العادة السرية المفرطة إلى الإصابة بالعدوى والأمراض.

 تأثير في الجهاز العصبي يمكن أن تؤثر العادة السرية المفرطة في الجهاز العصبي، وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة القلق والتوتر والاكتئاب.

 تأثير على الجهاز الهرموني يمكن أن تؤثر العادة السرية المفرطة على الجهاز الهرموني، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في مستويات الهرمونات التي تؤثر في الصحة الجنسية والعامة.

 الإصابة بالعدوى الجنسية  يمكن أن تزيد العادة السرية المفرطة من فرص الإصابة بالعدوى الجنسية، خاصة إذا كانت الممارسة غير نظيف أو مع شريك مصاب بالعدوى.

 تأثير في الصحة العامة يمكن أن تؤدي العادة السرية المفرطة إلى تأثيرات على الصحة العامة، مثل تعب العين والصداع والشعور بالإرهاق والتعب.وتؤدي ممارسة العادة السرية بإفراط إلى تغيير مستوى الهرمونات في الجسم، وبذلك تؤثر في النمو الجسدي والعقلي للمراهق. ويمكن أن تؤدي هذه التغييرات إلى تأخر في النمو والنضج الجسدي والعقلي، وزيادة خطر الإصابة بالأمراض النفسية مثل الاكتئاب.

الإمساك إذا كنت شخص يمارس العادة السرية أكثر من اللازم، فأنت أكثر عرضة للإصابة بالإمساك، لأن الاستمناء يعطل عمل الجهاز الهضمي بشكل طبيعي، وإذا توقفت عن ممارستها فسوف يختفي الامساك بعد مرور يوم أو يومين.

ظهور حب الشباب في الوجه، حيث تتكون الغدد الدهنية في الوجه وفي كل مكان بشكل نشط، ومع الاستمناء بشكل متكرر تزداد حب الشبال خاصة لدى الذكور أكثر من الإناث.

سرعة القذف سرعة القذف لدى الرجال والتي تعد مثبتة طبيا، حيث أشارت العديد من الدراسات ان ممارسة العادة السرية للرجال بشكل مفرط تجعلهم يصلوا بأقل قدر من التحفيز، مما يجعل أداؤهم الجنسي ضعيف للغاية.كما أن الاستمناء بشكل متكرر يسبب للرجل شبه انتصاب حتى في المواقف غير الجنسية والتي تؤدي إلى القذف.

رعشة العضلات المتكررة يصاب العديد من الأشخاص الذين يمارسون العادة السرية من الرعشة في العضلات بشكل مفرط، ومن المحتمل أن يصبح في أي جزء في الجسم، مثل الذراعين والساقين، وعادة ما يستمر لمدة يومين أو ثلاثة بعد ممارسة العادة السرية.

ضعف الجهاز الهضمي بعد بلوغ سن معين، تؤدي العادة السرية إلى إضعاف الجهاز الهضمي وعدم القيام بمهامه بشكل جيد، لإنه يجعل الجسم غير قادر على الاحتفاظ بالطعام لفترة أطول، والتوجه إلى المرحاض بشكل متكرر.

الأرق المستمرمن الصعب على الشخص الذي يمارس العادة السرية أن يشعر بنوم هادئ، ولكنه يسب النوم المتقطع أو عدم النوم لفترة طويلة، خاصة أن العقل دائما ما يبحث عن تحفيز نفسه، لذلك أصبح يعاني من التشتت باستمرار، ولايمكن للشخص الذي يمارس العادة السرية أن ينام الشخص.

الألم الشديد مداعبة القضيب ولمسه بشكل متكرر يسبب ضغط كبير على العضو، مما يمنح الشعور بالحساسية والخشونة في الجلد، مما يسبب الألم، إذا كان النشاط بشكل قوي.

مشاكل في التبول بشكل مفرط، على الرغم من وجود العديد من الأسباب الطبية الاخرى، ولكن تسبب العادة السرية مشاكل في إخراج البول على الفور، حتى لو كانت المثانة ممتلئة، مما يسبب مشاكل في الكلى والكبد.

كيف تتعامل اذاً مع المراهق مدمن العادة

على الرغم من أن التحدث مع الابن المراهق من أكثر الأشياء التي تسبب الإحراج خاصة عندما يكون الحديث حول إدمان العادة السرية، ولكنه حتمي لأنه يعد خطوة هامة في الاعتراف بالتطور الجنسي.وفيما يلي نتعرف معك حول طرق التعامل مع المراهق مدمن العادة السرية:-

التحدث بشكل واضح حاول بدء المحادثة حول الاعتراف لإنها محادثة محرجة بالنسبة له، وإنك تقدر ذلك، ولكنه جزء من وظيفتك كوالد، هو تشجيع ابنك على ممارسة السلوكيات الجيدة والنمو الصحي والعاطفي، لذلك حاول أن تبتعد عن الإحراج.

التركيز على الشئ الجيد وليس الكمال يمكنك خلال التحدث أن توضح له إنك ليس خبير في هذا الموضوع، ولكن الأمر محرج للغاية، ولكنه أمرا حتميا يجب التحدث فيه.

استخدم الإفصاح الذاتي والملائم وهي مشاركة تجربتك وأنت مرهق، وإن الافكار الجنسية كانت تراودك، لكنك كنت تتغلب عليها بالعديد من الأنشطة والانشغال وعدم ترك نفسك لهذه الأفكار.

دعهم يعرفون بشكل أبسط إنك تحاول تقديم الوعي والنصيحة التي افتقدتها وأنت في هذا العمر.

كن فضوليا حاول أن تتعرف بشكل مرن دون خجل، ما هي عدد مرات ممارسة العادة السرية، و ما هي المحفزات التي يقوم باستخدامها حتى تساعده على ممارسة العادة، وما هي المدة التي يقضيها بين كل مدة.

أخبره بالأضراريجب أن تقرأ بشكل جيد عن أضرار ممارسة العادة السرية في المستقبل، وهل تؤثر على الخصوبة والعلاقة الحميمية أم لا، بالإضافة إلى معرفة الطرق الصحيحة في التخلص منها

ملء الفراغ الإقلاع عن ممارسة العادة السرية في البداية يجب أن يتم من خلال التخلص من وقت الفراغ، والابتعاد عن كافة المحفزات التي تشجعه عن ممارسة العادة، مثل مشاهدة الأفلام الإباحية، أو التفكير في النشوة والشعور بالراحة.

التأكيد على الحياة الطبيعية حاول توصيل فكرة أن الحياة الجنسية هي جزء من التطور الجنسي الصحي لدى البشر، ولكن يجب أن تتم بشكل طبيعي كما هو محدد لها، أي العلاقة بين الطرفين، وإن تجربته للعادة السرية ليس انحراف، ولكنها تضر صحته الجنسية.

الحفاظ على روح الدعابة يمكنك خلال التحدث مع ابنك مدمن العادة، أن تحافظ على روح الدعابة واللطف، وهي استخدام الخفة والدعابة خلال التحدث معه حول اضرار العاده السریه للمراهقين، وابتعد عن أسلوب الأمر والترهيب، لإنه سوف يأتي بالسلب.

الاستمرار في الحديث من الأمور المحتملة هي أن يبتعد أبنك المراهق عن التحدث معك حول العادة السرية، هذا أمرا متوقع، لكن لا تثبط عزيمتك، خاصة أن الكثير من المراهقين يجدون الراحة في التحدث حول الاستمناء مع أقرانهم، وليس مع الوالدين، فحاول أن لا تتأثر بانشغاله عنك، وتحدث انت معه حيث تشك في سلوكه بممارسة العادة.