أسباب اعراض والأنواع التهاب جدارالمعدة وطرق العلاجات المنزلية


التهاب جدار المعدة يُعتبر من أكثر أمراض المعدة أنتشاراً، حيث تتعرض المعدة للعديد من المشكلات مثل تقلص المعدة والغازات، والانتفاخات، وايضاً التهاب جدار المعدة وهو عبارة عن وجود تقرحات على غشاء المعدة، ومنه نوعان التهاب مستمر والتهاب شديد حيث ان الالتهاب الذي يستمر يتطور خلال فترة طويلة على عكس الالتهاب الشديد فهو يظهر بشكل مفاجئ، وسوف نناقش في هذا المقال من خلال موقع دليلى ميديكال اسباب التهاب جدار المعدة، واعراضه وطرق علاجه بالأعشاب خلال النقاط التالية: –

ما هو التهاب المعدة؟surprise

التهاب المعدة هو تآكل أو تهيج الطبقة المسؤولة عن حمايتها، والتي تكون موجودة داخل المعدة وتحميها من العصارة الهاضمة. قد يظهر التهاب المعدة بصورة مفاجئة، أو يكون نتيجة تأثر هذه الطبقة على مدار الزمن.

التهاب المعدة هل هو خطير؟surprise

أن التهاب المعدة يمكن أن يسبب مضاعفات تتمثل في تحوله لقرحة، أما إذا كان الالتهاب ناتج عن وجود جرثومة في المعدة ففي هذه الحالة يمكن أن تصل المضاعفات إلى حدوث أورام، حيث ثبت علميا وجود علاقة قوية بين جرثومة المعدة وحدوث أورام فيها، إلا أن ذلك يعتبر نادر الحدوث

أنواع الإصابة بالتهاب جدار المعدةsurprise

إن التهاب جدار المعدة ينقسم إلى العديد من الأنواع، ووفقًا لنوع التهاب المعدة يتم تحديد هل التهاب جدار المعدة خطير أم لا، وكيف يمكن علاجه. ومن أشهر أنواع التهاب جدار المعدة هم:

التهاب المعدة التآكلي في هذا النوع يتم تآكل أنسجة جدار المعدة وهو ما يذكر عليه أيضًا التهاب المعدة المزمن. يعتبر هذا النوع من أنواع التهاب جدار المعدة الحادة.

التهاب المعدة غير التآكلي التهاب جدار المعدة غير التآكلي هو أبسط من التآكلي، حيث أن الالتهاب وتهيج بطانة المعدة لا يصل حتى الطبقة العضلية للمعدة.

التهاب غار المعدة هذا النوع من أنواع التهاب المعدة يُعتبر من الأنواع الأكثر انتشارًا، وهو عبارة عن ضمور الغدد المخاطية التي تعمل على إفراز الأحماض.

التهاب غدد قاع المعدة هذا الالتهاب يقوم بإصابة الغدد المتواجدة في قاع المعدة والغدد التي تقوم بإفراز الأحماض، مما يترتب عليه الإصابة بخلل في امتصاص فيتامين B12، والإصابة بفقر الدم، وفقدان أحماض المعدة.

متى تزور الطبيبsurprise

يجب زيارة الطبيب على الفور في حال ظهور بعض الأعراض، ومن هذه الأعراض:

ظهور دماء في البراز.

تغير لون البراز إلى اللون الأسود.

الإصابة بقئ شديد ومستمر وبه دم.

ظهور ارتفاع في درجات الحرارة.

الإصابة بالتعرق الشديد.

التعرض للإغماء.

زيادة نبضات القلب.

الشعور بالدوار.

ما هي مضاعفات التهاب المعدة؟surprise

القرحة الهضمية (Peptic Ulcer): وهي تقرحات قد تشمل الطبقة المخاطية المبطنة للمعدة أو القسم القريب من الأمعاء، تزداد خطورة الإصابة بقرحة المعدة عند استخدام الأدوية المسكنة والعدوى بجرثومة المعدة.

التهاب المعدة الضموري (Atrophic Gastritis): يحدث التهاب المعدة الضموري عندما يؤدي الالتهاب المزمن إلى خسارة وانكماش الطبقة المخاطية والغدد الموجودة في المعدة.

فقر الدم (Anemia): يمكن أن يحدث فقر الدم بسبب خسارة كمية كبيرة من الدم نتيجة النزف الهضمي المستمر.

نقص الفيتامين B12 وفقر الدم الوبيل: يؤدي التهاب المعدة المناعي الذاتي إلى نقص في إنتاج العامل الداخلي (Intrinsic Factor)، والعامل الداخلي بروتين يصنع في المعدة ويساعد على امتصاص الفيتامين B12، يحتاج الجسم هذا الفيتامين من أجل إنتاج كريات الدم الحمراء والخلايا العصبية، لذلك يؤدي نقص هذا الفيتامين إلى شكل مميز من فقر الدم يعرف باسم فقر الدم الوبيل.

أورام بطانة المعدة: يزيد التهاب المعدة المزمن من خطر الإصابة بأورام المعدة الحميدة أو الخبيثة على حد سواء، كما يمكن لالتهاب المعدة المزمن بجرثومة المعدة أن يعرض المريض للإصابة بنوع خاص من الأورام الهضمية المعروف باسم لمفوما النسيج المخاطي (MALT) وسرطان المعدة.أما التهاب المعدة الحاد فهو لا يقود إلى اختلاطات خطيرة عادة، لكنه في حالات نادرة قد يسبب نزفاً هضمياً غزيراً مهدداً للحياة.في خلفية التهاب المعدة المزمن الناجم عن HP ، قد تحدث مضاعفات خطيرة مثل قرحة المعدة والاثني عشر وسرطان الغدد الليمفاوية وسرطان المعدة ، على الرغم من عدم حدوث ذلك بشكل متكرر.يُطلق على سرطان الغدد الليمفاوية الناجم عن التهاب المعدة HP سرطان الغدد الليمفاوية MALT (MALT = الأنسجة اللمفاوية المرتبطة بالغشاء المخاطي) في الفترة المبكرة ويمكن تحقيق الشفاء التام عن طريق إزالة البكتيريا في الفترة المبكرة من المرض.يمكن أن يصاحب التهاب المعدة الناجم عن الأسبرين والأدوية المضادة للروماتيزم نزيف قد يكون خطيرًا.

فقر دم نقص في كلا من " فيتامين ب 12 وفيتامين د وفيتامين ج " بالإضافة الى حمض الفوليك وبعض من العناصر المعدنية مثل الزنك والكالسيوم والمغنيسيوم

نزيف في المعدة

انثقاب داخل المعدة

القرحة الهضمية

التهاب المعدة الضموري المزمن، والذي يؤدي بالإضافة إلى الالتهاب إلى فقدان خلايا الغدة المعوية.

الإصابة بحؤول المعدة او خلل التنسج " وهي عبارة عن أنواع من الآفات السرطانية التي تصيب المعدة "

حمض المعدة، الذي يمنع المعدة من إنتاج الحمض الذي تحتاجه لهضم الطعام بشكل صحيح

السرطانات مثل السرطان الغدي (سرطان المعدة) والأنسجة اللمفاوية المرتبطة بالغشاء المخاطي (MALT) وأورام الغدد الصم العصبية (NET)

و بسبب هذه المضاعفات المحتملة، تأكد من استشارة طبيبك إذا كنت تعاني من أي أعراض لالتهاب المعدة، وخاصة التهاب المعدة المزمن.

ما هي الأسباب الرئيسية في حدوث التهاب جدار المعدة ؟surprise

يمكن لبطانة المعدة الضعيفة أن تلحق الضرر بعصارة الجهاز الهضمي والتهابها، مما يؤدي إلى حدوث التهاب جدار المعدة كما انه يمكن أن تسبب الإصابة بالعدوى البكتيرية المعدية المعوية التهاب المعدة أيضًاوتعد أكثر أنواع العدوى البكتيرية شيوعًا هي بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري Helicobacter pylori، وهي جرثومة تصيب بطانة المعدة و تنتشر العدوى عادة من شخص لآخر ولكن يمكن أيضًا أن تنتشر من خلال الطعام أو الماء الملوثين.و قد تؤدي بعض الظروف والأنشطة إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب المعدة. و تشمل عوامل الخطر ما يلي :

استهلاك الكحول المفرط 

التناول المستمر لمضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، مثل الأيبوبروفين والأسبرين

استخدام الكوكايين

التقدم في العمر، حيث تضعف بطانة المعدة بشكل طبيعي مع تقدم العمر

التدخين

 العوامل الأقل شيوعاً

ضغط عصبى

اضطرابات المناعة الذاتية

اضطرابات الجهاز الهضمي مثل مرض كرون

اصابات فيروسية

كيفية تشخيص التهاب جدار المعدة ؟surprise

سيُجري طبيبك فحصًا بدنيًا ويسأل عن أعراضك ويسأل عن تاريخ عائلتك. قد يوصون أيضًا باختبار التنفس أو الدم أو البراز للتحقق من وجود بكتيريا الملوية البوابية. أيضًا، بالإضافة الى ذلك فان هناك بعض من الفحوصات الأخرى التي قد يقوم بها والتي من ابرزها ما يلي :

إجراء تنظير الجهاز الهضمي العلوي. هذا من اجل التحقق من التهاب المريء والمعدة والاثني عشر و قد يقوم الطبيب بأخذ عينة صغيرة أو خزعة من بطانة المعدة ثم سيقوم أخصائي علم الأمراض بفحص العينة تحت المجهر بحثًا عن أي تشوهات

بعض من فحوصات الجهاز الهضمي GI. يتضمن ذلك أخذ صورة بالأشعة السينية لجهازك الهضمي بعد ابتلاع محلول الباريوم. حيث سيساعد هذا في التمييز بين مجالات العدوي المختلفة

فحص الدم. حيث ان هذا من اجل التحقق من الأسباب الأخرى لأعراض التهاب المعدة أو علامات المضاعفات

طلب عينة براز. هذا يمكن أن يستبعد عدوى الملوية البوابية أو وجود دم في البراز و قد يشير الدم إلى نزيف من معدتك.

سيُطلب منك إجراء اختبار تنفس اليوريا. حيث ان هذا أيضًا يختبر عدوى الملوية البوابية عن طريق ابتلاع كبسولة اليوريا ثم معرفة ما إذا كنت تستنشق جزيئات ثاني أكسيد الكربون وفى حالة وجوده فان هذا يشير إلى أنك مصاب بعدوى.

أدوية علاج التهاب المعدةsurprise

 مثبطات البروتون:تعمل هذه الأدوية على تقليل كمية الأحماض في المعدة عن طريق حجب عمل مضخات هذه الأحماض، مثل دواء الأوميبرازول، لكن يجب أن تؤخذ هذا الأدوية بحذر شديد لأن لها آثار جانبية سيئة على المدى البعيد.

أدوية تقلل من إنتاج أحماض المعدة:يساعد تقليل إفراز الأحماض في المعدة على إتاحة فرصة للمعدة كي تلتئم، ويقلل من الألم المصاحب للالتهاب.

مضادات الحموضة:تساعد هذه الأدوية على معادلة تأثير الأحماض في المعدة، ويؤدي إلى إحساس المريض بالراحة.

بروبيوتيك (المعينات الحيوية):تساعد المُعينات الحيوية على الحفاظ على التوازن بين البكتيريا الضارة والنافعة في الجهاز الهضمي، خاصةً بعد تناول جرعات المضاد الحيوية الموصوفة لعلاج الجرثومة، والتي تؤثر على البكتيريا النافعة، كما تساعد على منع نمو الفطريات غير المرغوب فيها.

الوسائل العلاجية المتبعة في التهاب المعدة يعتمد علاج التهاب المعدة على العامل المسبب، إذ يتراجع التهاب المعدة الحاد الناتج عن تعاطي المسكنات والمشروبات الكحولية مثلاً بإيقاف هذه المواد المسببة للالتهاب، ومن الأدوية المستخدمة في علاج التهاب المعدة نذكر:

المضادات الحيوية (Antibiotics): بما أن السبب الجرثومي الأكثر شيوعاً لالتهاب المعدة هو جرثومة المعدة (الملوية البوابية)، لذلك يعتمد العلاج على استخدام المضادات الحيوية الفعالة ضد هذه الجراثيم مثل كلاريثرومايسين، أموكسيسيلين وميترونيدازول، احرص على إكمال الشوط العلاجي بشكل تام (عادة ينصح الطبيب باستخدام الدواء بمدة 7 إلى 14 يوم).

الأدوية التي تمنع إفراز المواد الحمضية وتحرض الشفاء: تفيد المجموعة الدوائية المعروفة باسم مثبطات مضخة البروتون (PPIs) في إنقاص المواد الحمضية في المعدة عبر حصار الجزء المسؤول عن إفراز الحمض من خلايا المعدة، ومن هذه الأدوية نذكر أوميبرازول، لانزوبرازول، إيزوميبرازول، بانتوبرازول.يؤدي الاستخدام طويل الأمد لهذه الأدوية (خصوصاً بجرعات عالية) إلى آثار جانبية أهمها هشاشة العظام التي تعرض المريض إلى الكسور في الورك والمرفق والعمود الفقري.

مضادات الحموضة التي تعدل حموضة المعدة: قد ينصح الطبيب بإضافة مضادات الحموضة مثل دواء مالوكس إلى الخطة العلاجية، تعدل هذه الأدوية حموضة المعدة وتؤمن تسكيناً سريعاً للألم، قد تسبب هذه الأدوية آثاراً جانبية مثل الإمساك أو الإسهال اعتماداً على تركيبها الكيميائي.

علاج التهاب المعدة والقولون بالأعشاب الطبيعية :

مشروب اكليل الجبل لعلاج التهاب المعدة: يمتاز إكليل الجبل بخصائصه المضادة للأكسدة، فهو يعالج الاتهابات الختلفة، حيث استخدم إكليل الجبل منذ القديم في علاج العديد من الحالات المرضية، ومن بين هذه الحالات التهاب المعدة، وذلك لاحتوائه على زيوت عديدة تخفف من حدوث التشنجات، والتقلصات، والانتفاخ، وعسر الهضم الذي يرافق التهاب المعدة. 

مشروب النعناع لعلاج التهاب المعدة: يشكل النعناع خياراً ممتازاً عند اللجوء لعلاج التهاب المعدة بالأعشاب، إذ يستخدم مغلي النعناع في علاج أمراض العضلات وتهدئة متلازمة القولون العصبي، كما ويحتوي النعناع على العديد من الزيوت العطرية ومن أبرزها زيت المنثول والذي له قدرة على التخفيف من اضطراب المعدة وعسر الهضم، كما يمكن أن يخفف من التهاب الأمعاء، وألم المعدة، بالإضافة إلى تعزيز إنتاج الصفراء والتخفيف من عسر الهضم. 

مشروب البقدونس لعلاج التهاب المعدة: يعد البقدونس أحد طرق علاج التهاب المعدة بالأعشاب التي تم استخدامها قديماً، حيث تحتوي أوراق البقدونس على زيوت تحفز عمل الأمعاء وتحسن من عملية الهضم، كما يمكن استخدام أعشاب البقدونس في علاج التهاب المعدة، واضطرابات الجهاز الهضمي، والإمساك، كما أنه يستخدم كطارد للغازات، ويعالج مغص البطن. 

مشروب الشاي الاخضر لعلاج التهاب المعدة: يحتوي الشاي الأخضر على مواد مضادة للأكسدة والتي يمكن أن تساعد في التئام جروح المعدة، ويشار إلى أن الشاي الأخضر قد يساهم في قتل بكتيريا الملوية البوابية والتي تسبب التهاب المعدة، ويشار إلى أن الأشخاص الذين يشربون الشاي الأخضر هم أقل عرضة للإصابة بالتهاب المعدة.

مشروب الزنجبيل لعلاج التهاب المعدة: استخدم الزنجبيل منذ القدم لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي، فهو غني بمضادات الأكسدة، فهو يعالج الغثيان والتقيؤ، كما ولوحظ أن للزنجبيل قدرة على مواجهة بعض العوامل التي تسبب التهاب المعدة كالجرثومة الحلزونية، ومن الجدير بالذكر أن الزنجبيل قد يعالج ألم المعدة المتكرر، كما يعتقد أن تأخر إفراغ المعدة هو أحد أسباب عسر الهضم، وأثبت الزنجبيل قدرته العالية على تسريع الهضم وإفراغ المعدة بشكل ملحوظ.  

مشروب خل التفاح لعلاج التهاب المعدة: يقلل خل التفاح من إنتاج الحمض الزائد في البطن ويعيد الاستقرار، حتى أنه قد يقتل البكتيريا التي تسبب أمراض بطانة المعدة. قد يؤدي إضافة القليل من العسل إلى الخل إلى زيادة تهدئة بطانة المعدة المصابة. 

مشروب ماء جوز الهند والحليب لعلاج التهاب المعدة: يقال أن ماء جوز الهند والحليب لهما إمكانات مطهرة قد تساعد في قتل البكتيريا، قد يساعدان أيضاً في تقوية جهاز المناعة وتحسين عملية الشفاء. 

اليانسون: يعمل على طرد الغازات، ويخفف من انتفاخات البطن، ويعمل على تهدئة المعدة، ويمنع تشنجات المعدة.

صوديوم بيكربونات :تستخدم مادة صوديوم بيكربونات بشكل أساسي في علاج ألتهاب القولون والمعدة بالأعشاب الطبيعية لديك، حيث أنها مادة طبيعية يمكنك استخدامها مع الطبيب المتخصص في العلاج بالخلاصات الطبية وذلك لعلاج المعدة والقضاء على انتفاخ بطنك وتجمع الغازات بها.

كما أن لها دور في علاج عسر الهضم لديك بشكل عام وأيضًا سوء الهضم خاصة بعد تناول الأكلات الثقيلة، لتقلل من إحساسك بالانزعاج والإمتلاء الذي يشعرك بصعوبة التنفس .

بالإضافة إلى أن صوديوم بيكربونات تعالج حموضة المعدة أيضًا، حيث تستخدم في معادلة حموضة المعدة، وتخفيف الإحساس المزعج الذي تشعر به خلال إصابتك بالحموضة بحالة صعود حمض من المعدة إلى المريء أو حتى إلى الحنجرة، حيث تقوم تعديل “حمض الهيدروكلوريك” ليخلصك من آلام الحرقة المعدة .

الشمر: يعالج التهاب المعدة والغازات ومشاكل التقيؤ، عن طريق وضع ملعقة منه على كوب من الماء المغلي، ويتم تناوله باردا ثلاث مرات في اليوم، مع اضافة ملعقة من العسل.

ماء الفضة :يستخدم مستخلص ماء الفضة لعلاج كلا من القولون والبكتيريا وفطريات المعدة، كما يستخدم في علاج جرثومة المعدة وهو منتج طبيعي 100%، يتم استعمالها كعنصر في بعض مستحضرات التجميل.

قشر الرمان: يحتوي على مضادات اكسدة، فتعالج اغلب المشاكل الهضمية الناتجة عن الميكروبات والجراثيم، ويعالج قرحة المعدة تماماً، وينظم درجة حموضة المعدة، ويستخدم عن طريق طحنه، وغليه في كوب من الماء، ثم يصفى ويتم تناوله مرتين يومياً.

الريحان :يعتبر الريحان نبات طبيعي يخلصك من الكثير من إضطرابات المعدة وعلاج القولون حيث أن نبات الريحان يقوم بطريقة طبيعية بالتقليل من انتفاخ البطن والشعور بعدم الراحة وعلاج الغازات المتجمعة ببطنك، كما إنه يعالج تشنجات المعدة ويدعم عملية الهضم ويعالج التهاب المعدة، بالإضافة إلى أن الريحان يحتوي في تركيبته على مركب ” الأوجينول ” العطري والذي يقوم بتقليل كمية الحمض في المعدة.

العرقسوس: يحتوي على عناصر طبيعية تساعد على علاج التهاب جدار المعدة، ويتم تناوله عن طريق غلي أوراقه مع الماء على النار، ويضاف اليه معلقه من العسل، ويتم تناوله يوميا قبل كل وجبات الطعام.

الفلفل الحار: يعالج التهاب جدار المعدة عن طريق مزجه مع العسل وتناوله.

الكمون: يضاف اليه القليل من الماء ويغلى ويتم تناوله يومياً.

البطاطا: يتم بشرها وتصفيتها وتناول العصير الناتج مع الماء الدافئ ثلاث مرات يوميا.

علاج التهاب المعدة بالشبت: يعد الشبت من الأعشاب القديمة التي تستخدم في الطب التقليدي، ويمكن أن يخفف من التهاب المعدة والغازات وعسر الهضم، كما يستخدم لعلاج فقدان الشهية، والغازات المعوية. [7]

علاج التهاب المعدة بجذور الخطمي: استخدمت جذور الخطمي لعلاج العديد من الحالات المرضية كالتهاب الحلق، والحروق والتهاب المسالك البولية، والإمساك، وتعمل هذه الجذور كمهدىء، ويمكن استخدامها لعلاج التهاب المعدة سواء بشكلها كجذور أو على شكل حبوب أو بودرة، وتعالج بذور الخطمي مجموعة واسعة من الأمراض الهضمية مثل الإمساك، وحموضة المعدة، والمغص، والأعراض الأخرى التي تصاحب التهاب المعدة، كما يمكن استخدامها لعلاج الأغشية المخاطية المتهيجة. 

علاج التهاب المعدة بالدردار: لأعشاب الدردار قدرة على معالجة العديد من الحالات المرضية كالنقرس والروماتيزم والتهاب الحلق والطفح الجلدي بالإضافة إلى التهاب المعدة وحرقة المعدة، وتتواجد هذه العشبة على شكل شاي أعشاب أو على شكل كبسولات، يحتوي الدردار على الصمغ، وهو مادة لزجة لا يمكن هضمها، تعمل على تحسين انتظام حركة الأمعاء وعلاج اعراض التهاب المعدة.

علاج التهاب المعدة بالثوم: يمكن علاج التهاب المعدة بالثوم وذلك لاحتواء الثوم على مواد مضادة للبكتيريا وبالتحديد الجرثومة الحلزونية، ويمكن تناول الثوم من خلال طحنه، أو تناوله على شكل مكملات غذائية، وهو من أسهل طرق علاج التهاب المعدة بالمنزل.

تدابير منزلية لعلاج التهاب المعدةsmiley

اتباع نظام غذائي صحي: من الممكن أن تتسبب بعض أنواع الأغذية بزيادة شدة التهاب المعدة، لذا من أهم التدابير المنزلية التي تخفف من التهاب المعدة هو التقليل من الأغذية التي تزيد من تهيج بطانة المعدة، ومن الجدير بالذكر أن هذه الأغذية تختلف من شخص لآخر لذا ينبغي على الشخص معرفة هذه الأغذية من خلال متابعة تهيج التهاب المعدة بعد تناولها والتقليل منها، وبجميع الأحوال تهيج الأغذية التي تحتوي على الغلوتين، والأطعمة الحمضية، والأغذية التي تحتوي على مستويات عالية من السكر، ومنتجات الألبان.

البكتيريا النافعة: تحسن بكتيريا البروبيوتيك : Probiotics) من عملية الهضم وتساعد على انتظام حركة الأمعاء، كما تساعد البكتيريا النافعة في علاج التهاب المعدة عندما يكون ناتجاً عن البكتيريا الحلزونية. ويمكن الحصول على البروبيوتيك من خلال تناولها كمكملات غذائية، أو من خلال تناول بعض أنواع الأغذية كالملفوف والزبادي.

تناول الوجبات الصغيرة:   بالطريقة التي يتم فيها تناول الطعام، ومن المهم جعل عملية الهضم سهلة وتخفيف الضغط على الأمعاء وهذا يكون بتناول الوجبات الصغيرة، بالإضافة إلى تقسيم الوجبات على طول اليوم لوجبتين أو ثلاث وجبات، وذلك لأن تناول الوجبات الكبيرة يشكل ضغطاً على الجهاز الهضمي.إجراء تغييرات في نظام الحياة: يزيد التهاب المعدة من خطر الإصابة بسرطان المعدة، لذا من الضروري عدم تركه دون علاج ومراجعة الطبيب وبشكل خاص إذا استمر لفترات طويلة، كما ينبغي إجراء تعديلات في نظام الحياة للتخفيف من الالتهاب، ومن أبرز هذه التعديلات الابتعاد عن تدخين السجائر وتناول المشروبات الكحولية، والابتعاد عن استخدام مسكنات الألم كالأيبوبروفين والتي تهيج بطانة المعدة.