تاريخ النشر: 2024-05-05
تسمى التصاقات الرحم أيضًا بـ(متلازمة آشرمان) وتشير إلى وجود أنسجة ندبة في الرحم أو في عنق الرحم (فتحة الرحم). هذا النسيج الندبي يجعل جدران هذه الأعضاء تلتصق ببعضها بعضًا وتقلل من حجم الرحم، وعادة ما تكون أسطح الرحم وتجويف البطن وقناتي فالوب زلقة، وهذا يتيح لهذه الأعضاء التحرك بسهولة حول بعضهم بعضًا، تعرفي من خلال موقع دليلى ميديكال هذا المقال إلى فرص حدوث الحمل مع وجود التصاقات في الرحم، بالإضافة إلى أسباب هذه الالتصاقات وأعراضها وطرق علاجها.
التصاقات الرحم هي أنسجة ندبية تتكوّن من حُزَم من نسيج ضام عضلي ليفي، قد تحيط بها الخلايا الظاهرية السطحية أو الأنسجة الغُديّة، وتتكوّن التصاقات الرحم بين الجدران الداخلية للتجويف الرحمي أو عنق الرحم (Cervix) نتيجة تلف بطانة الرحم (Endometrium) -الأنسجة المُبطِّنة للتجويف الرحمي التي تنفصل عنها الطبقة الخارجية وتخرج خلال الدورة الشهرية، أو تنغرس فيها البُويضة المُخصَبة لدى حدوث الحمل- الناجم عن تعرُّضها لإصابة أو عدوى ما أو إجراء جراحي في الرحم، تُسبّب هذه الأنسجة الندبية زيادة سُمك الجدران الداخلية للرحم، مما يقلّل من حجم الحيّز الفارغ فيه، أو أنها قد تُسبّب الالتصاق غير الطبيعي للجدران الداخلية في التجويف الرحمي. وتنقسم التصاقات الرحم تبعًا لشدتهاالالتصاقات الطفيفة والمتوسطة، وفيها تلتصق أجزاء بسيطة من جدران الرحم ببعضها، وتكون الأنسجة الندبية في هذه الحالة رقيقة وقابلة للتمدد. الالتصاقات الشديدة، فيها تلتصق أكثر من 75% من الجدران الأمامية والخلفية للتجويف الرحمي ببعضها البعض، إذ يكون النسيج المُتندّب فيها أكثر سماكة، مما قد ينجم عنه انسداد جزئي أو كلي للتجويف الرحمي، أو ربما تلفه تمامًا.
قد تحدث الالتصاقات داخل تجويف الرحم أو خارج تجويف الرحم:
التصاقات داخل الرحم يظهر هذا النوع من الالتصاقات نتيجة التغيرات التي تطرأ على الطبقة السطحية داخل الرحم (بطانة الرحم)، بسبب العمليات الجراحية لإزالة الأورام الليفية والسلائل، أو الولادة القيصرية، أو جراحة الحاجز الرحمي، أو الالتهابات المزمنة. لكن أهم سبب هو عملية كشط الرحم.
هناك درجات مختلفة من الالتصاقات داخل الرحم، والتي تشمل:
الالتصاقات الخفيفة: في هذه المرحلة، تصيب الالتصاقات أقل من ثلث الرحم ولا تسبب مشاكل في الدورة الشهرية، وعادة ما ليس العلاج ضروريا.
الالتصاقات المعتدلة: يؤثر هذا النوع من الالتصاق على ثلثي الرحم ويتميز بالدورة الشهرية الخفيفة أو انقطاع الطمث.
الالتصاقات الشديدة: في هذه الدرجة من الالتصاق تلتصق جدران الرحم ببعضها البعض بالكامل وتتوقف الدورة الشهرية تمامًا. تنخفض فرص الحمل والولادة الناجحة إلى أقل من 30%.
في هذا النوع من الالتصاق، يلتصق الرحم بالأعضاء المجاورة، مثل المثانة والأمعاء والمبيض وقناتي فالوب. يحدث بسبب بطانة الرحم المهاجرة أو العمليات الجراحية داخل الحوض مثل الولادة القيصرية، وجراحة الأمعاء، وتمزق الزائدة الدودية، أو كيسات المبيض والأورام الليفية الرحمية، وعدوى الحوض، وغيرها من الأسباب.
هناك أربعة أنواع عامة من التصاقات خارج الرحم وفقًا لمنطقة البطن أو الحوض:
النوع الأول: تظهر آفات صغيرة في الصفاق، وهو طبقة رقيقة تبطن الحوض والبطن.
النوع الثاني: يُعرف هذا النوع بكيسات الشوكولاتة، لأنها تكون مملوءة بسائل داكن اللون. يشيع حدوثها في المبيضين، ولكن قد تنمو أيضًا في أجزاء مختلفة من البطن أو الحوض.
النوع الثالث: في هذا النوع، تتعدى أنسجة بطانة الرحم على الأعضاء المجاورة (مثل الأمعاء، والمثانة، والمستقيم، والمبيضين).
النوع الرابع: في هذا النوع، يمكن أن تنمو أنسجة بطانة الرحم على جدار البطن
من الممكن القيام بتشخيص الإصابة بالتصاقات الرحم عبر أي من الطرق التالية:
– القيام بتصوير الرحم بالأشعة الصبغية وهو أحد أنواع الأشعة السينية، يتم إجراءها خلال الأيام الأخيرة للدورة الشهرية، وتتم عن طريق حقن الرحم بصبغة معينة يليها تصوير بالأشعة مباشرة.
– أو عبر التنظير الرحمي الذي يُعد من أكثر الأساليب الشائعة في تشخيص أمراض الرحم، ويكون المنظار عبارة عن أنبوب طويل ترافقه كاميرا صغيرة وضوء، ويتم إدخاله عن طريق المهبل حتى الرحم.
بعد التعرف على أعراض التصاقات الرحم، نذكر الأسباب المؤدية إلى التصاقات الرحم في ما يأتي:
الخضوع لعمليات كشط الرحم بعد الإجهاض أو عند حدوث نزيف بعد الولادة يلجأ الطبيب إلى تنظيف الرحم وكشطه باستعمال أداة تشبه ملعقة الطعام، وتهدف تلك العملية إلى إزالة الأنسجة الموجودة داخل الرحم.
العمليات الجراحية : يمكن أن تحدث التصاقات الرحم بعد خضوع المرأة لعمليات جراحية في منطقة الحوض أو الرحم، مثل الجراحة التنظيرية لإزالة تكيسات البطن أو الرحم، عملية القيصرية، إجراءات لإزالة الأورام الرحمية، أو عملية إجهاض.
التهابات الحوض : يمكن أن تؤدي التهابات في منطقة الحوض إلى تشكل التصاقات الرحم، مثل التهاب البطانة الرحمية (التهاب الرحم) أو التهابات أخرى في الأعضاء المجاورة مثل التهابات المبيضين أو الأنابيب الداخلية.
التهاب الحوض العجائي : هو التهاب بكتيري للحوض يمكن أن يحدث بعد العمليات الجراحية أو بعد الولادة، ويمكن أن يسبب التصاقات الرحم.
الالتصاقات السابقة : قد يكون لدى المرأة تاريخ سابق للتصاقات في منطقة الحوض أو الرحم، وقد تعود هذه التصاقات بعد فترة من الزمن وتسبب مشاكل.
الإصابة والتآكل : قد يحدث التآكل والإصابة في منطقة الحوض نتيجة لإصابات سابقة أو التعامل الجراحي، ويمكن أن تسبب هذه التجلطات التي تعود مجدداً إلى التصاقات.
إذا لم يكن الجراح المشرف على العملية محترفًا فقد يتسبب في مضاعفات خطيرة، منها تكوّن ندوب في الرحم يعقبها التصاقات.
من أهم اسباب التصاقات الرحم الخضوع لعمليات جراحية سابقة في منطقة الحوض، مثل:
الولادة القيصرية.
الجراحات التي تهدف إلى إزالة أورام الرحم الليفية.
يمكن أن تحدث التصاقات الرحم بسبب الكشط الجراحي أو تنظيف جدار الرحم خلال عملية توسيع وكشط الرحم المعروفة أيضًا باسم (D&C).
يمكن أن تؤدي الجراحة داخل الرحم التي تهدف إلى التخلص من الأورام الليفية، أو علاج العيوب البنيوية، أو الإجراءات الجراحية المتعلقة باستخدام أجهزة تحديد النسل كما في حالة اللولب إلى متلازمة أشرمان والتصاقات الرحم أيضًا.
قد يكون الالتهاب المتفرق للغشاء المخاطي المبطن للرحم أو ما يعرف باسم الانتباذ البطاني الرحمي، أو الانتباذ البطاني الرحمي الناجم عن عدوى السل أو بعض الأمراض المعدية الأخرى من أسباب التصاقات الرحم.
إجراء عملية توسيع وكحت الرحم أو ما يُعرف بتنظيف الرحم (Dilation and curettage) (D&C): تُعدّ أكثر أسباب التصاقات الرحم شيوعًا، وهي إجراء جراحي يستهدف تنظيف بطانة الرحم عقب تعرُّض المريضة للإجهاض، أو لعلاج النزيف الغزير، أو لإزالة المشيمة الملتصقة (Retained Placenta) -عدم خروج المشيمة من رحم الأم خلال 30 دقيقة من الولادة نتيجة التصاقها بجدار الرحم، أو احتباسها خلف عنق الرحم-، ومن الجدير بالذكر أنّ تأخير إزالة المشيمة المُلتصقة لمدّة أسبوعين إلى أربعة أسابيع فقط بعد الولادة كفيلة برفع نسبة خطر تكوّن التصاقات الرحم إلى 25%.
جراحات الرحم المُجراة لإزالة السلائل وأورام الرحم الليفية، أو إصلاح بعض عيوب الرحم الهيكلية.
الولادة القيصرية (Cesarean section/C-Section): يُحتمل أن تتكوّن التصاقات الرحم في موضع الغُرز المُستخدمة لإيقاف النزيف أو نتيجة الإصابة بالعدوى أثناء الولادة القيصرية.
الولادة القيصرية (Cesarean section/C-Section): يُحتمل أن تتكوّن التصاقات الرحم في موضع الغُرز المُستخدمة لإيقاف النزيف أو نتيجة الإصابة بالعدوى أثناء الولادة القيصرية.
الانتباذ البطاني الرحمي (Endometriosis): هو أحد المشكلات الصحية الشائعة التي يعجز فيها الرحم عن التخلص من النسيج الخارجي خلال الدورة الشهرية، مما يؤدي لتراكمه، ومن ثم حدوث التصاقات الرحم.
الإصابة بالعدوى: عادةً لا تُسبب العدوى التصاقات الرحم، إلا في حال خضوع المريضة لتدخل جراحي في الرحم بالتزامن مع إصابتها بالعدوى، مثل عملية توسيع وكحت الرحم والولادة القيصرية، ومن أنواع العدوى المُسبِّبة لالتصاقات الرحم، الداء الالتهابي الحوضي (Pelvic Inflammatory Disease) (التهاب أعضاء الجهاز التناسلي لدى النساء بفعل أحد أنواع العدوى المنقولة جنسيًا ، والتهاب عنق الرحم، وعدوى السل التناسلية (Genital Tuberculosis)، وأنواع معيّنة من الطفيليات مثل الديدان (المثقبيات الدموية).
جراحة استئصال بطانة الرحم (Endometrial Ablation): وهي إجراء جراحي بغرض علاج غزارة النزيف أثناء الدورة الشهرية.
الحمل مع وجود التصاقات في الرحم من الممكن أن تصبحي حاملًا إذا كنتِ تعانين من التصاقات في الرحم، ولكن قد توثر الالتصاقات على الجنين وتزيد من خطر الإجهاض، وبعض النساء يجدن صعوبة في الحمل أو حدوث عقم، لأن الالتصاقات قد تسبب: منع البويضة والحيوانات المنوية من الالتقاء. التأثير على عملية الإباضة، حين تكون الالتصاقات بالقرب من قناة فالوب أو المبايض. جعل الرحم غير مؤهل لتخصيب الجنين.
اعرف افضل دكتورنسا وتوليد فى خلال دقايق
اضطرابات الدورة الشهرية: قد لا تتسبّب التصاقات الرحم بأيّ أعراض أو تغييرات ملحوظة لدى بعض النساء، إلا أنّه عادةً ما ينجم عنها اختلالات في الدورة الشهرية، ولعلّ أبرز هذه الأعراض هي نقصان كمية الدم النازل أثناء الطمث (Hypomenorrhea)، أو انقطاع الطمث الثانوي (Secondary Amenorrhoea)
انقطاع الدورة الشهرية المنتظمة لثلاثة شهور على الأقل أو انقطاع الدورة الشهرية غير المنتظمة لستة شهور أو أكثر-، فضلًا عن الآلام المُصاحبة للدورة الشهرية (عُسر الطمث) وآلام البطن، كما قد تعاني بعض النساء من تقطُّع خروج دم الحيض الذي عادةً ما يصحبه الشعور بالألم، ومن الجدير بالذكر أنّ الانسداد الجزئي أو التام للرحم أو لعنق الرحم بسبب هذه الالتصاقات قد يمنع خروج دم الحيض، ومن ثم تراكمه وتدفقه عكسيًا باتجاه قناتي فالوب فيما يُعرف بالحيض الرجعي (Retrograde Menstruation)، عندئذٍ تعاني المريضة من آلام الدورة الشهرية عند حلول موعدها، ولكن دون خروج دم الحيض.
انخفاض الخصوبة: قد تُسبّب التصاقات الرحم صعوبة في القدرة على الحمل، بالإضافة إلى تكرار مرات الإجهاض، فعلى الرغم من إمكانية حدوث الحمل بالتزامن مع وجود التصاقات الرحم، إلا أنها قد تسبب ضيقًا في الحيز المُتاح في الرحم لنمو الجنين، مما يقلل احتمالية ثبات واستمرار الحمل.
مضاعفات أثناء الحمل والولادة: قد ينجم عن التصاقات الرحم بعض المضاعفات التي تُشكّل خطرًا أثناء الحمل والولادة، مثل النزيف الشديد الذي قد يعرّض المريضة للإصابة بالعدوى أو فقدان الجنين، كما أنه قد يكون مؤشرًا على الحمل خارج الرحم (Ectopic Pregnancy)، بالإضافة إلى الانغراس غير الطبيعي للمشيمة في الرحم، والذي قد يساهم في حدوث المضاعفات أثناء الولادة
المشيمة المُلتصقة (Placenta Accreta): انغراس المشيمة العميق في جدار الرحم، مما يُعرّض الحمل للخطر، واستمرار التصاقها بأكملها أو جزءٍ منها حتى بعد الولادة.
آلام الحوض : تشعر بآلام في منطقة الحوض والرحم، وتكون الآلام شديدة في بعض الحالات وتستمر لفترات طويلة.
الدورة الشهرية غير الطبيعية : يمكن أن تسبب التصاقات الرحم تغييرات في الدورة الشهرية، مثل نزيف غزير أو دورة غير منتظمة.
الألم أثناء الجماع : قد يحدث الألم أثناء ممارسة الجنس نتيجة للتصاقات الرحم.
المشاكل الجنينية : في حالة حدوث الحمل، قد تتسبب التصاقات الرحم في مشاكل جنينية أو زيادة خطر الإجهاض المتكرر.
الألم الظهري : يمكن أن يشعر بعض النساء بآلام في منطقة الظهر نتيجة لتأثير التصاقات على الرحم والأعضاء المحيطة.
الانتفاخ والانزعاج في المنطقة البطنية : قد يكون هناك انتفاخ واحتقان في منطقة البطن نتيجة لتراكم الغازات أو تأثير التصاقات على الجهاز الهضمي.
المشيمة المُنزاحة (Placenta Previa): إزاحة للمشيمة لتسُدّ فتحة عنق الرحم، مما قد يسبّب الولادة المُبكرة، علاوةً على النزيف الشديد أثناء الحمل والولادة.
حالة تنتج عن تكون نسيج ندبي في الرحم أو عنق الرحم أثناء التئام الجرح وتعافي الجسم من العملية و يتسبب هذا النسيج الندبي بالتصاق جدران الرحم ببعضها مما يقلل حجم الرحم .
من المهم جداً تمييز أعراض التصاقات الرحم بعد العملية القيصرية فعادة ما تعتقد الكثير من النساء أنها أعراض طبيعية لالتئام الجرح ومن أهم هذه الأعراض :
ألم مزمن في الحوض، وذلك لأن الالتصاقات تربط الأنسجة داخل الرحم ببعضها، وأثناء الحركة الاعتيادية اليومية تتمدد هذه الأنسجة مؤثرة على الأعصاب المجاورة ومسببة ألم شديد جداَ في بعض الأحيان.
عقم ثانوي : فإن الالتصاقات بين المبيضين، أو قناة فالوب، أو جدار الحوض تمنع البويضة من الوصول إلى قناة فالوب، وقد تمنع أيضاً الحيوان المنوي من الوصول إلى البويضة.
ألم بطن غير مبرر، ومن الممكن أن يظهر بعد سنوات من الولادة القيصرية.
صعوبة الوقوف بشكل مستقيم.
انتفاخ البطن.
ألم أثناء الجماع.
ألم يرافق الإخراج.
ازدياد آلام الطمث بعد الولادة القيصرية، أو انقطاعه.
ألم وطراوة مكان جرح العملية القيصرية.
التصاق المشيمة بجدار الرحم هو حالة نادرة وخطيرة تحدث عندما تلتصق المشيمة بالجزء السفلي من جدار الرحم بدلاً من أن تكون مثبتة في مكانها الطبيعي بالجزء العلوي أو الجانبي من الرحم و تعتبر هذه الحالة مشكلة خطيرة لأنها تمنع نمو الجنين بالشكل طبيعي وتزيد من خطر حدوث نزيف حاد أثناء الحمل والولادة .
أعراض التصاق المشيمة بالرحم قد تشمل :
نزيف دموي : قد يحدث نزيف دموي غير طبيعي أثناء الحمل، ويمكن أن يكون هذا النزيف حادًا وخطيرًا.
ألم في البطن : قد يشعر الحامل بآلام في منطقة البطن، وخاصةً في الجزء السفلي منها.
ضعف نمو الجنين : يمكن أن يسبب التصاق المشيمة تقليل تدفق الدم إلى المشيمة وبالتالي ضعف نمو الجنين.
ضربات القلب السريعة للجنين : يمكن أن يكون لدى الجنين نبض سريع أو غير منتظم نتيجة لعدم وصوله الكمية الكافية من الأكسجين والمغذيات.
الإصابة بصدمة نزفية : في حالات نادرة، قد يحدث نزيف شديد نتيجة لتمزق المشيمة الملتصقة، مما يؤدي إلى حدوث صدمة نزفية تهدد حياة الأم والجنين.
يتجه الطبيب إلى تشخيص إصابة الزوجة بالتصاقات الرحم عندما تشتكي من الإجهاض المتكرر مع عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها تمامًا، وللتأكد من دقة التشخيص يستعين الطبيب ببعض الفحوصات الطبية، مثل:
الاختبارات المعملية، فيطلب من الزوجة إجراء فحص الدم.
الفحص بالسونار لتحديد سُمْك بطانة الرحم.
الفحص بالمنظار من أجل رؤية الندوب المتكونة داخل الرحم.
التصوير بالصبغة الذي يساعد على تحديد حالة الرحم وقنوات فالوب.
ينطوي علاج التصاقات الرحم على إجراء عملية جراحية على النحو التالية:
التخدير: في البداية يخدر طبيب النساء والتوليد المرأة تخديرًا كليًا حتى لا تشعر بالألم في أثناء العملية.
فك التصاقات الرحم: بعد التخدير، يستعمل الطبيب الأدوات الجراحية والمنظار لإزالة التصاقات الرحم.
إن الطريقة السابقة فعّالة في علاج التصاقات الرحم، لكنها لا تحمي الزوجة تمامًا من عودة الالتصاقات مستقبلًا، فقد تظهر مرة أخرى بعد العملية.
تحتاج المرأة بعد علاج التصاقات الرحم إلى أخذ قسط من الراحة للاستشفاء لكي يستعيد الرحم عافيته ويتمكن من استيعاب الجنين والحفاظ عليه لمدة 9 شهور دون مشكلات، ولهذا السبب يوصي الطبيب بألا تفكر الزوجة في إنجاب الاطفال إلا بعد مرور فترة الاستشفاء والتأكد من جاهزية الرحم لاستقبال الجنين.
نعم، يمكن أن تظهر التصاقات الرحم في السونار (الأشعة فوق الصوتية) في بعض الحالات. السونار هو تقنية تستخدم أشعة فوق الصوتية لإنشاء صور مباشرة للأعضاء الداخلية والأنسجة. ومع أن السونار يمكن أن يكون مفيدًا في رصد التصاقات الرحم، إلا أنها قد تظهر أو لا تظهر حسب درجة التصاقات على الرغم من ذلك، قد يكون من الصعب تحديد التصاقات الرحم بالسونار بدقة كبيرة، خصوصًا إذا كانت التصاقات خفيفة أو في أماكن ضيقة. قد يكون من الضروري إجراء فحوصات أو اختبارات إضافية مثل الرنين المغناطيسي (MRI) أو الفحوصات الداخلية لتحديد وجود التصاقات بدقة.بشكل عام، إذا كنت تشك في وجود التصاقات الرحم أو كان لديك أعراض تشير إلى ذلك، فإن استشارة طبيب نسائي مختص يمكن أن تكون خطوة مهمة للتقييم والتشخيص الدقيق.
نعم، في بعض الحالات، التصاقات الرحم قد تكون عاملاً يؤثر على القدرة على الحمل. التصاقات الرحم تشير إلى وجود تصاقات أو اندماج بين جدران الرحم أو بين الرحم والأعضاء المحيطة به. هذه التصاقات يمكن أن تؤثر على تدفق الدورة الدموية، والتغذية، وتحرك البيضة المخصبة داخل الرحم، مما يجعلها أحيانًا تسبب صعوبة في الحمل.عندما تكون التصاقات شديدة أو تؤثر بشكل كبير على توزيع الدورة الدموية في الرحم، فإنها قد تعوق تثبيت الجنين في الرحم بعد حدوث الحمل. هذا يعني أنه حتى إذا تم تخصيب البويضة، قد تكون الجنين غير قادر على الاستقرار والنمو بشكل صحيح داخل الرحم.ومع ذلك، ليست جميع التصاقات الرحم تؤثر بالضرورة على القدرة على الحمل. قد تكون بعض التصاقات خفيفة ولا تسبب مشكلات كبيرة، في حين قد تكون التصاقات الشديدة هي التي تسبب تأثيرات أكبر على الحمل.إذا كنت تعاني من مشاكل في الحمل أو تشك في وجود تصاقات رحمية، من المهم استشارة طبيب نسائي مختص. سيتمكن الطبيب من تقييم حالتك وإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد ما إذا كانت التصاقات تلعب دورًا في مشكلات الحمل، ومن ثم تقديم العلاج المناسب إذا كان ذلك ضروريًا.
الالتصاقات الرحم يمكن أن تكون خطيرة إذا كانت شديدة وتؤثر بشكل كبير على وظيفة الرحم والأجهزة المحيطة به. تعتمد خطورة الالتصاقات على عدة عوامل، بما في ذلك مدى شدتها، موقعها، وتأثيرها على القدرة على الحمل والصحة العامة.
الالتصاقات الشديدة في الرحم قد تؤدي إلى:
صعوبة في الحمل: التصاقات الشديدة قد تعوق تحرك البيضة المخصبة داخل الرحم وتثبيتها بشكل صحيح، مما يجعل الحمل أمرًا صعبًا.
تأخر الحمل: الالتصاقات قد تسبب تأخرًا في الحمل نتيجة لتأثيرها على وظيفة الرحم والأغشية المخاطية.
مشاكل في الحمل: إذا تمكن الحمل من الحدوث، قد تزيد الالتصاقات من خطر حدوث مضاعفات خلال الحمل مثل الإجهاض المتكرر أو الإصابة بالحمل خارج الرحم.
الألم والاضطرابات الدورية: قد تسبب التصاقات الشديدة ألمًا واضطرابات دورية مزعجة وتأثيرات على الحياة اليومية.
نعم تؤثر التصاقات الرحم في كمية الدورة الشهرية؛ إذ تؤدي إلى نقص كمية النزف في الدورة الشهرية (Hypomenorrhea)، أو انعدامها تمامًا (Amenorrhea).
التصاقات الرحم مشكلة صحية تنتج عن تكوّن الندبات فيه، وهو مرض يتطور عبر مرحلتين:
المرحلة الأولية البسيطة: في هذه المرحلة يُصيب الالتصاق مناطق صغيرة من الرحم.
المرحلة المتقدمة: في هذه المرحلة يلتصق الجزء الأمامي لجدار الرحم بجزئه الخلفي.
وقد لا تمنع التصاقات الرحم حدوث الحمل من الأساس، لكنها قد تُلحق الضرر بكل من الأم وجنينها، ومن أبرز أنواع ذلك الضرر:
الإجهاض المتكرر وموت الجنين قد تحمل المرأة بطفل دون حدوث أي مشكلة، إلا أن إصابتها بالتصاقات الرحم غالبًا ما تمنع اكتمال الحمل، فتعاني المرأة الإجهاض، أو تلد طفلًا ميتًا، وتتعرض الزوجة لتكرار الإصابة بالإجهاض طالما لم تحصل على علاج لمشكلة التصاقات الرحم ولذلك ينبغى متابعة الحمل مع دكتور محمد والى حتى تتجنبى جميع المضاعفات التى تحدث خلال هذه الفترة الهامة من حياة كل أم.
تقدّم المشيمة في أثناء الحمل قد تتخلى المشيمة عن مكانها وتنتقل إلى عنق الرحم فتغطيه، ويحدث ذلك عادة في الثلث الأخير من الحمل (خلال الشهور: السابع والثامن والتاسع)، وتُعَد المشيمة المتقدمة إحدى مضاعفات التصاقات الرحم الشهيرة.
التصاق المشيمة في بعض الأحيان قد تتطور التصاقات الرحم فتؤدي إلى التصاق المشيمة أيضَا خلال الحمل، وهي مشكلة تُعرف باسم “المشيمة الملتصقة“، وتعني انغماس جزء من المشيمة داخل عضلات الرحم، ما يفضي إلى حدوث نزيف شديد عند الولادة.
الكركمين هو العنصر النشط الأساسي في الكركم ، يشتهر بخصائصه المضادة للالتهابات يساعد في الانتباذ البطاني الرحمي عن طريق تقليل إنتاج استراديول ، وأيضاً قد يساعد الكركمين في قمع الهجرة أنسجة بطانة الرحم.بالإضافة إلى ذلك الآليات المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة والآليات الأخرى التي قد تقلل من أعراض بطانة الرحم.
البابونج يقلل من أعراض متلازمة ما قبل الحيض يقترح بعض المعالجين الطبيعيين أن شرب شاي البابونج يمكن أن يساعد في علاج أعراض بطانة الرحم.
قشرة الصنوبر تحتوي على مضادات للالتهاب كما أن بعض الأبحاث تعتقد بزيادة فعالية هذه النبتة عند استخدامها مع أدوية منع الحمل
القرفة مزج كل من القرفة والقرنفل واللافندر وتخفيفهم بزيت الجوز قد يخفف من التهاب بطانة الرحم
العبعب المنوم يعمل العبعب المنوم على تقليل هرمون الكورتيزول، حيث أن النساء المصابات بالتهاب بطانة الرحم بمراحله المتقدمة يُشخصون بزيادة هذا الهرمون.
ذنب الأسد القلبي (Motherwort) يعمل هذا النبات كمهدئ لمنطقة الرحم والحوض والآلام المرافقة لالتهاب بطانة الرحم.
كف مريم باستطاعته تغيير عمل مستقبلات الإستروجين في الجسم
خلطة الثوم حيث يعمل الثوم على تقوية الجهاز المناعي بشكل كبير جدًا وذلك لتميزه بخصائصه المضادة للبكتيريا والمضادة للتخثر، كما أنه يساعد في تقليل الخدوش والندوب التي من الممكن وأن تتسبب في الالتصاقات ويعمل على فتح قناة فالوب.
نعناع له خصائص مضادة للأكسدة ، ومكملات مضادات الأكسدة يمكن أن تقلل من آلام الحوض من من بطانة الرحم يمكن أن يقلل من شدة الألم من تشنجات الحيض.
الافندر يساعد في علاج تقلصات الدورة الشهرية الحادة التي يسببها الانتباذ البطاني الرحمي.
الزنجبيل يقلل من آلام الدورة الشهرية ، وأيضاً الزنجبيل يمكن أن يكون له تأثير مماثل على الألم المصاحب لانتباذ بطانة الرحم.
علاج التصاقات الرحم بالبقدونس في الآونة الأخيرة انتشرت العديد من الأقاويل التي تفيد بإمكانية القيام بعلاج التصاقات الرحم بواسطة البقدونس، وهذا يمكن بإن يتم عبر إتباع ما يلي:
قومي بغلي بعض من البقدونس مع لتر من الماء.
اتركي مغلي البقدونس ليبرد قليلا، ثم قومي بتصفيته.
استخدمي مغلي البقدونس كدش مهبلي لمدة ربع ساعة يوميا.
علاج التصاقات الرحم بزيت الزيتون يحتوي زيت الزيتون على قيمة غذائية، حيث يحتوي على فيتامين هـ، فيتامين ك، بالإضافة للعناصر المهمة الأخرى، مثل الكالسيوم. فيتامين هـ يحتوي على خصائص مهمة قد تساعد في منع التصاقات الرحم، فيتامين هـ له تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات ومضادة للتخثر ومضادة للأورام الليفية.
علاج التصاقات الرحم بالحجامة يمكن استخدام الحجامة للعديد من الإصابات، منها: الأنسجة الندبية بعد الجراحة، فالحجامة تساعد في تفتيت الالتصاقات بألم أقل بكثير، بالإضافة إلى أنها تساعد في زيادة تدفق الدم إلى الطبقات العليا من الجلد. لذا فالحجامة تعتبر طريقة رائعة للمساعدة في تخفيف آلام الأمراض المستعصية، ومن أساليب العلاج الممتازة في حالة التصاقات الرحم.