تاريخ النشر: 2024-05-02
تختلف أنماط التخدير المستخدمة باختلاف الحالة الصحية للمرأة ووضع الجنين وباختلاف نوع الولادة التي ستخضع لها السيدة، فإذا تقرر إجراء عملية قيصرية، سواء بالاتفاق المسبق مع الأم لأن حالتها الصحية تتطلب ذلك، أو إذا تطلب الأمر اللجوء لها عند بدء عملية الولادة، فهناك عدة خيارات متاحة للتخدير سنطلعكِ عليها اليوم من خلال موقع دليلى ميديكال حتى تكوني على دراية بها، ويمكنكِ مناقشتها مع طبيبك لاختيار أفضل نوع يناسب طبيعة حالتك.
يمكنك البقاء تحت التخدير لعدة ساعات، لكن عندما يستمر التخدير أكثر من ست ساعات سيكون هناك خطر متزايد لحدوث مضاعفات.
لا، لا يوجد دليل مقنع على أن التخدير يمكن أن يقصر العمر.
تصاب عضلات المثانة بالشلل بسبب التخدير العام. وهذا يمكن أن يجعل التبول صعباً ويؤثر على قدرتك على ملاحظة أنك بحاجة إلى التبول. بالإضافة إلى ذلك ففي العديد من الإجراءات يتم استخدام قثطرة فولي التي هي أنبوب يتم إدخاله في الجسم لتفريغ البول من المثانة.
يقوم التخدير العام بتثبيط العديد من الأنشطة اللاإرادية الطبيعية لجسمك. ومن بين هذه الأنشطة تلك المسؤولة عن التنفس وضربات القلب والدورة الدموية (مثل ضغط الدم) وحركات الجهاز الهضمي. قلبك لا يتوقف لكن وظائفه تكون مثبطة.
بعد العملية يكون معظم المرضى مستيقظين في غرفة الإنعاش إلا أنهم يبقون نائمين لبضع ساعات. رغم أن جسمك قد يستغرق ما يصل إلى أسبوع حتى يتخلص تماماً من الأدوية إلا أن الكثير من الناس لا يشعرون بفرق كبير بعد 24 ساعة فقط.
صدمة حساسية التخدير التي هي رد فعل تحسسي تجاه التخدير يهدد الحياة والاستيقاظ غير المخطط له أثناء العملية كلها مخاطر ومضاعفات خطيرة يمكن أن تحدث أثناء الإجراء. إلا أنه سيتم مراقبة التخدير عن كثب للمساعدة في منع هذه النتائج. الموت غير شائع نسبياً.
ليست هناك مشاهدة أحلام واضحة أثناء التخدير. ليس من الحكمة الخلط بين التخدير العام والنوم الطبيعي.
يمكن أن يساعد الشريط اللاصق أو المرهم في حماية القرنية أثناء التخدير العام. وقد تم استخدام كلٍّ من الإغلاق السلبي والشريط اللاصق المضاد للحساسية ورقعات العين المضادة للحساسية والكمادات المبللة بالمحلول الملحي لإبقاء الجفون مغلقة.
لا يمكن للمرضى التحدث أثناء التخدير، إلا أنه ليس من غير المعتاد أن يفعلوا ذلك عند الاستيقاظ.
رغم أن أدوية التخدير القياسية تسمح للمرضى بالتعافي في غضون بضع دقائق إلا أنه يمكن أن تحدث حالة تعرف باسم تأخر الظهور. وقد تم ربط التأخير في غرف العمليات والزيادة العامة للنفقات بهذه المشكلة.
غالبًا ما تستخدم الأدوية المهدئة-المنومة للتحريض على التخدير العام بما في ذلك الإيتوميديت والبروبوفول والكيتامين والعوامل المساعدة مثل المواد الأفيونية واليدوكائين والميدازولام. غالباً ما تُستخدم عوامل مساعدة لتعزيز تأثيرات عامل التحريض الأساسي المهدئ-المنوم.
التخدير يُترجم على أنه “فقدان الإحساس” لأنه يسبب فقدان مؤقت للألم أو الوعي من خلال استهداف البروتينات في الأغشية المحيطة بالخلايا العصبية وتسكين الإحساس وتوقف نقل الإشارات العصبية إلى المخ حيث يقوم طبيب التخدير بتخدير المريض حتى لا يشعر بالألم أثناء الإجراءات الطبية.
التخدير النصفي أو ما يُسمى بالتخدير النخاعي (Spinal anesthesia) عبارة عن نوع من أنواع التخدير المُستخدم في العمليات الجراحية، بهدف فقدان الألم وعدم الاحساس خلال الجراحة، ويتم التخدير النصفي من خلال حقن جرعة واحدة من دواء التخدير في المنطقة المحيطة بالحبل الشوكي، إذ يتم الحقن أسفل النخاع الشوكي أي في أسفل الظهر، مما يؤدي إلى الاحساس بالتنميل في الجزء الأسفل من الجسم.
غالبًا يتم استخدام التخدير النصفي في الحالات التي يمنع فيها استخدام التخدير العام (General anesthesia)، مثل: الأشخاص الأكثر عرضةً لخطر التنبيب، أو الوضع على جهاز التنفس الصناعي، كما تتضمن الحالات التي يُستخدم فيها التخدير النصفي ما يأتي:
جراحة الأطراف السفلية من العظام.
جراحة المسالك البولية، مثل: استئصال البروستاتا، أو تنظير المثانة، أو غيرها.
الأمراض النسائية، مثل: القيصرية، أو استئصال الرحم عن طريق المهبل.
إن مراحل التخدير الكامل هي أربع، وهي مفصلة كما يلي:
المرحلة الأولى: البدء تحدث هذه المرحلة ما بين تناول دواء التخدير العام وفقدان الوعي، وخلالها ينتقل المريض من التسكين بدون فقدان الذاكرة إلى مرحلة التسكين بفقدان الذاكرة.
المرحلة الثانية: الإثارة وهي الفترة التي تلي فقدان الوعي، وتتميز بالنشاط، والهذيان، والإثارة، وخلالها يصبح التنفس ومعدل ضربات القلب غير منتظمين، كما قد يحدث الغثيان واتساع حدقة العين وحبس النفس خلال هذه المرحلة من التخدير العام.ونظراً لكون التنفس غير المنتظم وخطر القيء، فمن المحتمل حدوث الاختناق للمريض في هذه المرحلة، بالتالي تهدف أدوية التخدير العام الحديثة وسريعة المفعول إلى الحد من الوقت الذي يقضيه المريض في المرحلة الثانية من التخدير العام.
المرحلة الثالثة: التخدير الجراحي ويحدث خلالها استرخاء العضلات، وتوقف القيء، وتثبيط في التنفس، كما تتباطأ حركات العين ومن ثم تتوقف، وهنا يكون المريض جاهز للخضوع لعملية جراحية. وتتمثل أولوية طبيب التخدير في نقل المريض إلى هذه المرحلة من التخدير العام في أسرع وقت ممكن، وإبقائه فيها طوال مدة الجراحة.
المرحلة الربعة: فرط الجرعة عندما يتم جرعة زائدة من أدوية التخدير العام، يؤدي ذلك إلى تثبيط جذع الدماغ أو النخاع، مما يسبب انهيار الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية.
يتميز التخدير النصفي بالعديد من المميزات خاصةً عن التخدير العام، حيث تتضمن هذه المميزات ما يأتي:
الشعور بالدوار والتشويش الذهني بشكل أقل بعد إجراء الجراحة.
التقليل من التقيؤ والغثيان.
التقليل من استخدام المسكنات القوية، وذلك بسبب قدرة التخدير النصفي على تخفيف الألم بشكل أفضل.
أقل خطورة على القلب والرئتين.
أقل خطورة للإصابة بالتهابات الصدر.
الحاجة إلى وقت أقصر للرجوع إلى ممارسة العادات اليومية، مثل الأكل.
اعرف افضل دكتورنسا وتوليد فى خلال دقايق
تتضمن موانع استخدام التخدير النصفي ما يأتي:
ارتفاع الضغط داخل الجمجمة.
رفض المريض لاستخدام التخدير النصفي.
وجود تاريخ مرضي عصبي مزمن، مثل التصلب المتعدد.
الجفاف الشديد، وذلك بسبب انخفاض ضغط الدم.
قلة الصفيحات (Thrombocytopenia) أو خلل التخثر (Coagulopathy).
تضيق الصمام التاجي (Aortic stenosis) وتضيق الصمام الأبهري.
اعتلال عضلة القلب الضخامي (Hypertrophic obstructive cardiomyopathy)، إذ يحدث انسداد تدفق البطين الأيسر.
على الرغم من أنّ حدوث مضاعفات لاستخدام التخدير النصفي يُعد نادرًا، إلّا أنّه قد يحدث بعض المضاعفات عند الاستخدام، إذ تتضمن هذه المضاعفات ما يأتي:
1. المضاعفات الرئيسة للتخدير النصفي تتضمن المضاعفات الرئيسة الخطيرة للتخدير النصفي ما يأتي:
الإصابة المباشرة من إبرة التخدير.
التورم الدموي في القناة الفقرية.
العدوى، مثل التهاب السحايا.
نقص تروية الحبل الشوكي.
إصابة العصب المحيطي.
التخدير النخاعي الكلي.
تدمير القلب والأوعية الدموية.
الوفاة.
متلازمة ذنب الفرس (Cauda equina syndrome).
المضاعفات الثانوية لتخدير النصفي تتضمن المضاعفات الثانوية ما يأتي:
الغثيان والتقيؤ.
هبوط الضغط.
القشعريرة.
الكحة.
خلل مؤقت في السمع.
احتباس البول.
يوجد أربعة أنواع رئيسية من التخدير: كلي ، نصفي، موضعي ، ومسكن.
يضع التخدير الكلي الشخص في حالة من فقدان الوعي تحت الرقابة من طاقم التمريض والجراحين بحيث لا يشعر بالألم أثناء العملية ولا يعرف ما يحدث له.
يقوم التخدير النصفي والموضعي بتخدير جزء الجسم اللي بيتم فيه الإجراء الطبي، مما يسمح للمريض بالبقاء مستيقظًا أثناء العملية.
التخدير بالمسكن يساعد الشخص على الشعور بالاسترخاء.
التخدير الكلي: يتسبب التخدير الكلي في فقدان الوعي وفقدان الألم بشكل عكسي حتى يتمكن الجراح من إجراء عملية جراحية على المريض
حيث يقوم دكتور التخدير بتخدير المريض عن طريق الوريد (IV)
أو من خلال أنبوب أو قناع وبعدها ينتشر تأثير المخدر
في الجسم بسرعة كبيرة ويشعر المريض بدوار قبل أن يفقد الوعي في أقل من دقيقة تقريبا وبعدها سيراقب العلامات الحيوية للمريض ومعدل التنفس أثناء إجراء العملية.
وبمجرد انتهاء الجراحة سيتوقف الدكتور عن إعطاء المخدر فيستيقظ الشخص تدريجيًا ويشعر بالألم بعدها فيصف له الطبيب دواء مسكن للألم و قد يضطر بعض الأشخاص إلى البقاء في المستشفى لبضع ساعات إلى بضعة أيام.
التخدير باستخدام العقاقير الطبية: وهنا يتم استخدام بعض الأدوية في أثناء عملية الولادة لتهدئة الأم والتخفيف من الألم المرافق لدفع الجنين خارج الرحم، ولكنه قد يسبب بعض المضاعفات السلبية على الجنين والأم حيث يتسبب في خمولهما، وبالتالي يؤثر على إمكانية دفع الأم للجنين.
التخدير الموضعي: يستخدم في الولادة الطبيعية، حيث يتم حقن منطقة العجان قبل القيام بعمل شق العجان بمخدر موضعي يمنع وصول الإشارة العصبية المسؤولة عن نقل الألم إلى المخ، أو قد يُحقن بالقرب من عنق الرحم لتسكين الألم الناتج عن انقباضات الرحم.
التخدير الكلي: هو حقنة وريدية تعطي للسيدة ويحدث لها غياب كامل عن الوعي، وتأخذ أكسجين صناعي لحين انتهاء الولادة بشكل كامل، وهناك حالات يفرض فيها استخدام التخدير الكلي وهي عند التعرض لحالات الولادة القيصرية الطارئة، أو عند عدم إمكانية استخدام التخدير النصفي، ولا ينصح باللجوء إليه إلا في أضيق الحدود لما له من مشكلات قد تؤثر على الأم والجنين.
التخدير النصفي: تُجرى معظم عمليات الولادة الطبيعية أو القيصرية باستخدام التخدير النصفي، حيث تبقى السيدة محتفظة بوعيها مع فقدان إحساسها بالجزء السفلي من الجسم، وأنواعه، هي:
التخدير الشوكي: وفيه يُحقن المخدر في الظهر في السائل الموجود بالنخاع الشوكي، ويتم حقن المخدر من خلال إبرة لتخدير منطقة البطن والحوض والرجلين، ويعمل على تخدير الأعصاب الموصولة بالرحم، بحيث لا تشعر السيدة بالانقباضات الرحمية، وتستطيع الخضوع للعملية القيصرية، وتُعطى الجرعة الكاملة منه في غرفة العمليات مرة واحدة فقط، وتخفف الألم بشكل سريع.
التخدير الشوكي فوق الجافية (الأبيديورال): وهو الأكثر استخدامًا في الوقت الحالي، ويسمى بالولادة دون ألم في الولادة الطبيعية، حيث يُحقن المخدر تحت الطبقة المغلفة للعمود الفقري على مساحة سطحية أقرب من النخاع الشوكي، ولكن قبل الوصول إليه، ويتم عن طريق تمرير قسطرة التخدير للوصول إلى المنطقة المطلوبة خارج النخاع الشوكي والأعصاب.
التخدير النصفي المشترك: يتم فيه حقن جرعة منخفضة من الأدوية المسكنة في السائل الذي يحيط بالنخاع الشوكي، ويتم أيضًا تركيب قسطرة الأبيديورال الرفيعة جدًا، لضمان استمرارية التخدير في أثناء الولادة دون ألم.
التخدير النخاعي (Spinal anesthesia) وهذا النوع هو الأكثر شيوعًا، ويتم خلاله حقن الدواء في السائل النخاعي من خلال إبرة يتم إدخالها في أسفل الظهر، وبعد إعطاء الدواء يتم إزالة الإبرة.يكون تسكين الألم فوريًا، ويستمر من ساعة ونصف إلى 3 ساعات.
تخدير فوق الجافية (Epidural) يتم تخدير منطقة صغيرة من الظهر بحقن مخدر موضعي، ثم يقوم الطبيب بإدخال أنبوب صغير يعرف بالقسطرة من خلال إبرة يتم إدخالها في أسفل الظهر، ومن ثم يتم إزالة الإبرة، وتبقى القسطرة في مكانها لتوصيل دواء التخدير من خلال هذا الأنبوب.
يحقن الطبيب الدواء خارج كيس السوائل حول الحبل الشوكي في منطقة تعرف بفوق الجافية، ويبدأ مفعول الدواء عادةً في غضون 10 - 20 دقيقة.
التخدير النخاعي وفوق الجافية معًا (Combined spinal-epidural anesthesia) هذا النوع يجمع بين التخدير النخاعي وفوق الجافية معًا، ويوفر تخديرًا سريعًا وكاملًا وطويل الأمد من البطن إلى الساقين، ويتم استخدامه في حوالي 20% من جميع الولادات القيصرية.
العملية القيصرية المخطط لها: يكون للمرأة الخيار في اختيار نوع التخدير، على الرغم من ضرورة إدراكها أن التخدير النصفي أكثر أمانًا للأم والطفل.
العملية القيصرية الطارئة: في حالة الطوارئ أو عند حدوث نزيف يكون التخدير العام ضروريًا.
العملية القيصرية أصبحت ضرورية أثناء المخاض: إذا كان لدى المرأة قسطرة فوق الجافية أثناء المخاض، ثم احتاجت لولادة قيصرية، يمكن لطبيب التخدير حقن دواء أقوى بكثير من خلالها.