تاريخ النشر: 2024-05-02
جميع الأطفال في مرحلة الرضاعة معرضون للإصابة بالمغض، بسبب حساسيتهم من بعض الأطعمة التي تصل إليهم عن طريق حليب الأم، أو بسبب الإصابة بالبرد أو العدوى وهناك علامات قد تعرف من خلالها الأم أن طفلها مصاب بالمغض تحديدا، لذلك يجب الانتباه لهذه العلامات ومعرفة متى يحتاج الطفل تحديدا لزيارة الطبيب، بحسب ما نشره موقع دليلى ميديكال
المغص هو حالة يمكن أن تجعل الطفل يشعر بالضيق حتى عندما يبدو أن صحته جيدة وأنه سليم وينمو ويزداد وزنه بشكل طبيعي. يمكن تمييز مغص الرضع من خلال البكاء الشديد لفترات طويلة أو البكاء أكثر من 3 ساعات في اليوم وأكثر من 3 أيام في الأسبوع واستمرار الحالة لأكثر من ثلاثة أسابيع.¹ يمكنك أيضًا معرفة ما إذا كان طفلك يعاني من مغص إذا كان يعاني من الغازات ولا يرتاح جيدًا معظم الوقت عن طريق الحصول على التشخيص. يمكن لطبيب الأطفال تشخيص المغص من خلال الفحص البدني ومراجعة تاريخ الطفل وأعراضه لاستبعاد أي مشاكل صحية أخرى.
بكاء شديد قد يبدو أشبه بالصراخ أو التعبير عن الألم
البكاء بدون سبب واضح، على عكس البكاء للتعبير عن الجوع أو الحاجة إلى تغيير الحفاضات
ضجة شديدة حتى بعد أن قل البكاء
حدوث النوبات في توقيت متوقع غالبًا ما يكون في المساء
تغيُّر لون الوجه، مثل احمرار الجلد أو تورُّده
البكاء بسبب الجوع يُصدر فيه الطفل الرضيع أصوات بكاء مرتفعة، وتكون على نغمة "نيه. نيه"، ويقوم ببعض الحركات التي تشير إلى حاجته للطعام، مثل: مص الإصبع، أو تحريك اليدين بعنف تجاه الفم. يشعر الطفل الرضيع بالجوع باستمرار، لأن معدته صغيرة فلا تستطيع استيعاب كمية كبيرة من الحليب، لذلك فإنه يكتفي دائمًا بكميات قليلة، ويشعر بالجوع بعد فترة قصيرة. وفي هذه الحالة، عليك بسرعة الاستجابة وإرضاعه في الحال، حتى لا يستمر في البكاء ويتسبب ذلك في دخول هواء إلى معدته في أثناء صراخه وخلال الرضاعة أيضًا، وهذا قد يسبب له المغص نتيجة وجود غازات.
بكاء الرضيع لحاجته للنوم يُصدر فيه الطفل الرضيع أصوات بكاء بشكل متقطع وتكون على نغمة "آه. آووا"، مع البكاء يبدأ بالتثاؤب وفعل حركات أخرى، كأن يفرك عينيه أو يلمس أذنه بأصابعه، ويأخذ فمه شكلًا دائريًّا في هذه الحالة. ولأن رضيعك لا يزال صغيرًا ولا يستطيع النوم بمفرده، بل يحتاج إلى مساعدتك كي يشعر بالهدوء والطمأنينة، حرِّكيه بهدوء لبعض الوقت أو رددي بعض الأصوات التي يعتاد على سماعها قبل نوم. يمكنك أيضًا استخدام السكاتة (اللهاية) إن كنتِ تستخدمينها معه، ثم ضمه إلى صدرك كي يشعر بالأمان والاحتواء ويخلد إلى النوم.
بكاء الرضيع بسبب المغص يصدر فيه الطفل الرضيع أصواتًا حادة ومرتفعة على نغمة "إيييير.. إييييغ" وهو البكاء الأكثر ألمًا بالنسبة له بالمقارنة مع أنواع بكاء الرضع الأخرى. قد يكون متقطعًا طبقًا لنوبات المغص، ويحرك فيه الطفل الرضيع قدميه كثيرًا، ويمكن أن يكون سبب المغص هو تركه يبكي لفترة طويلة وهو جائع، ما أدى لإصابته بالغازات بعد الرضاعة. يمكنكِ حينها أن تتأكدي من تكريعه جيدًا وتقدمي له رضاعة من بعض الأعشاب المهدئة بعد استشارة الطبيب، وإن كان تجاوز الستة أشهر الأولى من عمره، أو تقومي بعمل تدليك بشكل دائري على بطنه، أو تمسكي ساقيه بلطف وتحركيهما تجاه بطنه، حتى يضغطا على البطن برفق، وكرري هذه الحركة مدة 10 ثوان، أو احمليه على ساعدك أو رجلك، وهو على بطنه، وربتي تربيتًا خفيفًا ودلكي ظهره، فهذا الوضع يريح كثير من الأطفال، فجربيه.
بكاء الرضيع بسبب عدم الراحة يصدر الطفل الرضيع أصواتًا متقطعة على وتيرة "هييييه.. هييييه" مع تحريك قدميه ويديه كثيرًا، وقد يكون ذلك بسبب البلل في الحفاضة عند امتلائها، ويجب عليكِ في هذه الحالة تغييرها له بسرعة. وقد يبكي لأنه يرتدي الكثير من الملابس، التي تعيق حركته أو تشعره بالحر أو البرد، وهنا يجب التأكد من أنه يرتدي ملابس تناسب حالة الجو الموجود فيها.
بكاء الرضيع بسبب مرض يُصدر الطفل الرضيع نمطًا غريبًا من البكاء المستمر، يختلف عن أصوات البكاء الأخرى المعتادة، وقد يهدأ قليلًا ثم سرعان ما يعود إليه، في هذه الحالة يكون هناك أعراض أخرى مصاحبة للبكاء، مثل ارتفاع درجة حرارته أو ترشيح من أنفه أو تغيّر لون ورائحة البراز. كل هذا بسبب مرضه، فإذا تأكدتِ من هذه العلامات أسرعي باستشارة الطبيب.
تجشؤ الرضيع يصدر الطفل الرضيع أصواتًا بسيطة ومتقطعة على نغمة "إييييه.. إوييه" وقد تحدث هذه الأصوات بعد عملية الرضاعة، وتشير إلى حاجته للتكريع نتيجة امتلاء معدته بالهواء. وإن لم تلبي حاجته ففي الغالب سيستمر في البكاء، ويحدث قشط أو قيء، ويمكنكِ تكريعه بحمله على كتفك والتربيت بشكل خفيف على ظهره، أو مساعدته في النوم على بطنه.
الفرق بين المغص والغازات عند الرضع يكون في حدة أعراض كل منهما، فأعراض المغص أقوى وأشد من أعراض الغازات، وتكون مصحوبة بألم شديد.
تتمثل أهم هذه الأعراض فيما يأتي:
بكاء الطفل.
انتفاخ البطن.
نهم الطعام واضطراب النوم.
بكاء الطفل: فأعراض المغص نفس أعراض الغازات لكنها أكثر حدة، فعلى سبيل المثال يبكي الطفل عندما يعاني من وجود غازات في منطقة البطن لكنه يبكي أكثر عندما يتعرض للمغص.ويكون بكاء الطفل ناتج عن الآلام التي يتعرض لها، فيتلوى ويجهش بالبكاء نتيجة تعرضه للمغص، ويحرك قدميه بسرعة كبيرة كأنه يركل شي بقدميه، ويحكم قبضة يديه أو يشد بطنه نتيجة الألم الذي يعاني منه.
انتفاخ البطن: ومن الممكن أن يترافق مع المَغص انتفاخ في البطن ناتج عن الغازات، يمكن كشف أعراض المَغص عند الضغط على بطن الصغير، فإنه سيبدأ بالصراخ نتيجة الألم الذي يتعرض له.كما يساعد وضع وسادة أسفل بطن الرضيع ووضعه عليها بالكشف عن المغص، فسيشعر الطفل براحة أكبر، وسوف يساعده ذلك بتقليل الألم وإخراج الغازات من الجسم.
نهم الطعام واضطراب النوم: كما يعاني الطفل المتعرض للمغص بمشتكل في نهم الطعام واضطراب بالنوم، فلا يستطيع أن يأكل أو ينام، بينما تزداد شراهة الطفل عندما يكون مصاباً بالغازات فيرضع كثيراً.
يمكن أن يبدأ المغص في الحدوث عند الطفل الرضيع في أول أسبوعين إلى أربعة أسابيع من حياته ويمكن أن يصبح أكثر وضوحًا عندما يبلغ من العمر 6 إلى 8 أسابيع. تظهر الأعراض عادة في وقت متأخر من بعد الظهر أو في وقت مبكر من المساء وتشمل بعض هذه الأعراض العلامات التالية:
صراخ عالي لمدة طويلة
العبوس والتهيج
أصوات المعدة
إطلاق الغازات أو التغوط عندما يتوقف عن البكاء
البكاء لمدة 3 ساعات أو أكثر
آلام في المعدة - يمكن تحديد ذلك عن طريق حركة ساق الطفل
صعوبة تهدئة الطفل
البكاء في نفس الوقت تقريبًا كل يوم
البكاء بدون سبب: من المعروف أن الطفل غالباً ما يبكي لأنه جائع أو بحاجة إلى استبدال الحفاض، لكن عندما يتعرض الطفل للمغص يبكي بحرقة نتيجة الألم الشديد في البطن، وخاصة أثناء المساء.
تغيير لون الوجه: فقد يتورد لون الخد ويصبح أحمر اللون عندما يتعرض الطفل للمغص.
التوتر الجسدي: عندما يتعرض الطفل للمغص سوف يظهر عليه بعض أعراض التوتر الجسد، وتتمثل هذه الأعراض بشد في الساقين أو تصلبه أو تشنج في الذراعين، وقد بعض الأطفال الرضع بالقبض على يديهم ليعبروا عن إحساسهم بالألم الشديد، فضلً عن ذلك يشعر الطفل بألم شديد في البطن.
حدوث اضطرابات في النوم: تزداد حدة أعراض أخذ البطن في الليل لذلك من الطبيعي عند الإحساس بالألم الشديد أن يكون الطفل غير قادر على النوم بشكل طبيعي.
توقيت البكاء قد يُلاحظ بكاء الأطفال المصابين بالمغص أو بدونه في الغالب خلال ساعات المساء و يبلغ ذروته في عمر 6 أسابيع ، و يبدأ في الهدوء تدريجيا .
كمية البكاء لا بد لك و أن تعلم أن كمية البكاء لا علاقة لها بجنس الرضيع ، حيث قد يعمل تكافؤ الأم أو الحالة الاجتماعية و الاقتصادية للوالدين أو تعليمهم أو أعمارهم على تقليل كمية البكاء في العموما
خصائص البكاء لا بد من عمل مقارنة مع البكاء المنتظم ، حيث يكون البكاء بسبب المغص أكثر اضطرابًا أو خللًا في الصوت و له نغمة أعلى بكثير عن الطبيعي .
فقدان الشهية: نتيجة الألم الذي يتعرض له الرضيع أثناء حالة المَغص، فمن الطبيعي أن يفقد شهيته للطعام، ويقل تناوله.
لا توجد بالفعل أسباب محددة للمغص عند الأطفال ولكن يعتقد المختصين أن العديد من العوامل تساهم في ذلك. تتضمن بعض الأسباب المحتملة للإصابة الطفل الرضيع بالمغص:
الشعور بألم عند إخراج الغازات
الشعور بعدم الراحة بسبب عسر الهضم
التعرض للنقص أو الإفراط في التغذية
حساسية أو عدم تحمل لبن الأم أو اللبن الصناعي
الضيق العاطفي بسبب الخوف أو الإحباط
المبالغة في الإثارة أو التحميص
حالة الجهاز الهضمي غير مكتمل النمو
الإصابة بحالة الصداع النصفي عند الأطفال
سيطرح الطبيب عليكِ بضعة أسئلة حول صحة طفلك، وسيفحصه.
- عادةً ما يكون لدى الرضع المصابين بالمغص الخصائص التالية:
السن حتى ٦ أشهر
بصحة جيدة
يتغذون جيدًا
يبكون كثيرًا، خاصة في المساء وآخر فترة بعد الظهيرة
لا يعانون من أي مشكلات في النمو
لا يعانون من أي مشكلات زيادة في الوزن
لا يعانون من القيء غير الطبيعي
لا يعانون من صعوبة في إخراج البراز
يبدون بخير في فترات ما بين نوبات البكاء
اعرف افضل دكتورنسا وتوليد فى خلال دقايق
اسعي للحصول على المشورة فورًا إذا بدى على طفلك:
تنفس غير طبيعي
لون أو توتر غير طبيعي أو مستويات طاقة غير طبيعية
الحُمّى
انتفاخ البطن (تورم في البطن)
قيء غير طبيعي
عدم القدرة على إخراج البراز
وجود دم في البراز
سوء التغذية وقلة زيادة الوزن
حركات غير طبيعية
اطلبي واقبلي المساعدة من العائلة والأصدقاء الذين يمكن أن يعتنوا بطفلك لفتراتٍ قصيرة، الأمر الذي يعطيك بعض الوقت لأخذ قسطٍ من الراحة التي تحتاجينها بشدة.
تحدثي إلى طبيبتك حول الطرق الممكنة للتعامل مع الإحباط الناجم عن طفلٍ يبكي باستمرار.
ابحثي عن مجموعات محلية للأمهات أو منتديات على الإنترنت لتجدي المزيد من النصائح والمشورة من الآخرين الذين يمرون بنفس الظروف. وحاولي كذلك الحصول على قسطٍ كاف من الراحة والنوم.
لا تشعري بالذنب حيال تهدئة طفلك، فلن تفسدي بذلك أطباعه. إذ أنّك ستشعرينه من خلال احتضانه وتهدئته بدرجة أكبر من الأمان والدفء.
احتفظي بإيجابيتك. ستمرّ هذه الفترة، ولا يعني وجود طفلٍ مصابٍ بالمغص أنه سيكون طفلاً صعبًا مستقبلاً.
يساعد التدليك على تحفيز حواس الطفل وتشجيع نمو العضلات، ويتفق الكثيرون على أنه يدعم جهاز المناعة، ويزيد من المشاعر الإيجابية لدى الأطفال.عندما يتعلق الأمر بالغازات والإمساك والمغص، فقد لاحظ الباحثون أن التدليك قد يكون أكثر فاعلية قليلاً من بعض الطرق الأخرى لتخفيف آلام الطفل وعدم ارتياحه، كما أن التدليك يقدم فوائد نفسية تمنح الطفل فرصة للتفاعل المباشر مع الغير.
قد يحتاج الطفل للتدليك خاصًة إذا كان يعاني من انتفاخ في البطن أو بصق شديد، أو حركات أمعاء قاسية ونادرة، أو غازات أو الإمساك، فالتدليك يساهم في تخفيف حدة الألم، وتعزيز حركة الأمعاء.
احتياطات واجب اتباعها.
عند تدليك الطفل يجب العلم أن الأطفال رقيقون جدًا، وبالتالي يجب جعل اللمسات لطيفة وخفيفة.
استخدام زيت لمساعدة الأصابع على تحريك جلد الطفل.
الابتعاد عن الزيوت ذات الروائح أو المرطبات المضافة أو أي مكونات صناعية، واختبار دائمًا قطرة من أي زيت جديد على بشرة الطفل بحثًا عن رد فعل تحسسي.
من الحركات التي تدل على مغص الرضيع التوتر الجسدي حيث يظهر على الطفل المتعرض للمغص أعراض التوتر الجسدي التي تتمثل في شد السّاقين، أو تشنج الذراعين أو تصلب الساقين، كما أن الطفل يحزم قبضتي يديه تعبيراً عن شعوره بالألم، ويظهر على بطن الطفل أعراض التوتر.وتخف هذه الأعراض بالتدريج بعد أن يستطيع الطفل بإخراج الغازات من جسمه، وغالباً ما تكون الغازات المترافقة مع المغص ناتجة عن ابتلاع الهواء أثناء البكاء لفترات زمنية طويلة.والإصابة بالمغص والغازات هي حالة طبيعية يعاني منها الأطفال الرضع بين عمر ثلاثة أسابيع إلى قرابة عمر أربع أشهر، وليست بالحالة الطبية الخطيرة، فيمكن إدارة الأعراض وتخفيف حدتها بتغيير نمط غذاء الطفل أو بإعطائه العقاقير الطبية.
بينما لا يستطيع الأهل منع الطفل من التعرض للمغص أو تجنب المغص مكنهم التعرف على بعض أسباب المغص عند الرضع وكيفية الحد من بكاء الطفل في هذه الحالة. فيما يلي بعض الطرق المفيدة التي تساعد على التعامل مع المغص عند الأطفال:
الرضاعة الطبيعية عند رضاعة الطفل حديث الولادة حاولي تجنب تناول الأطعمة أو المشروبات التي تعمل كمنشطات مثل الكافيين والشوكولاتة. كما يجب تجنب منتجات الألبان في حال كان الطفل لديه حساسية من منتجات الألبان وتخلصي من مسببات الحساسية الأخرى مثل الفول السوداني أو الصويا أو القمح أو البيض أو السمك. ويجب استشارة طبيب متخصص إذا كانت أي أدوية تتناولينها قد تسبب المغص لدى الطفل.
الأطفال الذين يتغذون حليب صناعي إذا كان الطفل يرضع حليب صناعي فقد يكون لديه حساسية لبروتينات معينة من النوع الذي تستخدمينه. حاولي التبديل إلى نوع لبن صناعي آخر أو استخدمي تركيبة أخرى مخصصة لتحسين أعراض المغص.⁴ تجنبي كذلك رضاعة الطفل الكثير من الحليب أو الرضاعة سريعًا جدًا عن طريق إطعامه مرات أكثر وبكميات أقل.
تهييئ البيئة المحيطة بطفلك قد يكون من المفيد تجنب المبالغة في تحفيز الطفل أو حمله ووضعه بشكل متكرر. حاولي تهدئة طفلك برفق في غرفة هادئة ومظلمة أو دلّكي معدته برفق بعد الاستحمام بماء دافئ. قد يحب بعض الأطفال بعض الحركة للمساعدة في تخفيف الألم. ربما يساعد دفع الطفل في عربة أطفال في تقليل البكاء.يساعد هذا في تهدئة بعض الأطفال المصابين بالمغص وتمرير الغازات، وفي بناء عضلات أقوى للرقبة والكتفين، ويمكن القيام بذلك من خلال اتباع الخطوات الآتية:
وضع الطفل على بطنه عندما يكون مستيقظًا وعدم تركه لوحده.
فرك ظهر الطفل قليلًا لتحفيز تمرير الغازات.
تقميط الطفل يساهم تقميط الطفل في شعوره وكأنه عاد إلى رحم أمه، وهذا يساهم في تهدئة الطفل وتوقفه عن البكاء، ولكن احرص عند تقميط طفلك على لفه بما يكفي لعدم تحريك أذرعه وأرجله، وتأكد دائمًا من وضع طفلك على ظهره وتوقف عن القيام بذلك عندما يكون قادرًا على التدحرج.
تشغيل الضوضاء البيضاء يساعد سماع الطفل لصوت الضوضاء البيضاء على الشعور وكأنه عاد إلى رحم الأم أيضًا، لذلك شغل مروحة أو ضع سرير طفلك بالقرب من غسالة الصحون أو شغل المكنسة الكهربائية أو الدش للحصول على صوت ثابت ومنخفض المستوى.
حمل الطفل قد يستجيب الأطفال المصابون بالمغص أحيانًا إلى الطرق المختلفة من الحمل أو الهز، لذلك احمل طفلك بين ذراعيك أو في حضنك عند تدليك ظهره، واحمله في وضع مستقيم إذا كان لديه غازات، واحمل طفلك أثناء المشي أيضًا.
إراحة الطفل جرب هذه الحركات لإراحة طفلك:
امنح الطفل حمامًا دافئًا أو ضع منشفة دافئة على بطنه.
اذهب في جولة بالسيارة أو في نزهة مع طفلك.
غني للطفل.
لا يوجد سبب واحد معروف للمغص عند الرضع، ولكن قد تكون الغازات أحد الأسباب المقترحة، لذلك فإن التمارين التي تساعد في التخلص من الغازات قد تقلل من المغص عند بعض الرضع وليس جميعهم يمكنك تجربة التمارين الآتية للتخفيف من المغص للرضع:
تمرين عقارب الساعة يمكن القيام بهذا التمرين باتباع الخطوات الآتية:
تخيل أن هناك ساعة على بطن رضيعك.
ضع يدك على بطنه عند الساعة 7 أو 8.
اضغط بلطف وحرك يدك في اتجاه حركة عقارب الساعة.
كرر ذلك عدة مرات.
تمرين التجديف من تمارين المغص للرضع تمرين التجديف، إذ يمكن أن يساهم هذا التمرين في التخفيف من الغازات عند الرضيع والمغص المرافق له، اتبع الخطوات الآتية للقيام به:
ضع الجانب الطويل والواسع من يديك أفقيًا على بطن الطفل.
اضغط برفق من القرب من القفص الصدري.
انزلق على طول بطن الطفل.
كرر الحركة فورًا باليد الأخرى واستمر في تكرار ذلك.
تمرين الدراجة يمكن لهذا التمرين أن يعزز عملية الهضم، ويساهم في خروج البراز والغازات المحتبسة والتخفيف من المغص المرافق لهما، ويمكنك القيام به كالآتي:
امسك ركبتي طفلك معًا.
اثنِ ساقيه برفق عند الركبتين وادفعهما إلى بطنه.
أبقي قدمي طفلك على هذا الوضع وعد للرقم 6.
تمارين “الطائرة” لعلاج المغص عند الرضع تمارين “الطائرة” تساعد على تحريك الهواء في الجهاز الهضمي للطفل وتساعد في تخفيف الانتفاخات والتوتر. يتمثل هذا التمرين في وضع الطفل على بطنه وتحريكه بحركة رفرفة الأجنحة، وكأنه يطير كطائر.
تمارين “الإحتكاك” لعلاج المغص عند الرضع تمارين “التدليك” تعتبر من التمارين الأساسية في علاج المغص عند الأطفال. يتمثل هذا التمرين في وضع الطفل على بطنه وتدليك ظهره بلطف وبحركة دائرية، مع تطبيق ضغط خفيف. يساعد هذا التمرين علي طرد الغازات من معدة الطفل وتقلل من حدة التقلصات.