تاريخ النشر: 2024-04-30
تقرحات اللسان عبارة عن بكتيريا تُصيب اللسان وتجعله غير قادراً على التذوق بشكل طبيعي، فكما نعلم أن اللسان عبارة عن عضلة تتواجد في الفم وردي اللون يحتوي على حليمات صغيرة مسئولة عن تذوق الطعام والشراب وتجمع هذه الحليمات بالدماغ، ويُعتبر اللسان عضو هام جداً في جسم الإنسان حيث يُستخدم في عناصر كثيرة ووظائف هامة منها التذوق، البلع، المسئول أيضاً عن إخراج الكلام ونطقه بشكل صحيح، ويمكن التعرف على تفاصيل من خلال موقع دليلى ميديكال تقرحات اللسان والأسباب المؤدية له عن طريق السطور التالية
هي فقدان وتآكل لجزء من الأنسجة الرقيقة التي تبطن الجزء الداخلي أو الغشاء المخاطي من الفم. تُشير الدراسات إلى أنها تتطور غالبًا في الجزء الداخلي من الشفاه والخدين، وبعدها تظهر أحيانًا في مناطق أخرى من الفم، مثل: اللثة واللسان وسقف الفم. عادة ما تكون دائرية أو بيضاوية الشكل ويمكن أن تظهر باللون الأبيض أو الأحمر أو الأصفر أو الرمادي. تختلف قرح اللسان في الحجم، إذ تتراوح بين بضعة مليمترات أو قرح أكبر يبلغ 1-3 سنتيمترات. يمكن أن تحدث هذه القرح بشكل فردي أو في مجموعات، وقد يرافقها تورم وتهيج، ولكنها ليست معدية ولا تنتقل من شخص لآخر من خلال الاتصال أو استخدام الأدوات المشتركة. يمكن أن تجعل قرح اللسان الأكل والشرب والكلام غير مريحين، وقد تكون حساسة بشكل خاص للأطعمة الحارة أو الحامضة. بينما تشفى معظم قرح اللسان تلقائياً خلال أسبوعين، قد تتطلب بعض الحالات تدخلاً طبيًا.
قد يكون لقرحة اللسان أشكال مختلفة، فيما يلي بعض الأشكال الشائعة التي يمكن أن تتخذها:
مستديرة أو بيضاوية.
على شكل قلب: هذا الشكل أقل شيوعًا ولكن تمت ملاحظته في بعض الحالات.
غير منتظمة، قد تكون حواف القرحة خشنة أو غير منتظمة المظهر.
من المهم ملاحظة أن شكل قرحة اللسان قد يختلف اعتمادًا على السبب الأساسي والعوامل الفردية.
نعم، قد يكون مرضى السكري أكثر عرضة للإصابة بتقرحات اللسان، بسبب تأثير مرض السكري على جهاز المناعة والدورة الدموية، وقدرة الجسم على شفاء الجروح، بما في ذلك قرح الفم. من المهم بالنسبة للمرضى السكري الحفاظ على نظافة الفم جيداً، ومراقبة مستويات السكر في الدم، وطلب العلاج بسرعة لقرح اللسان لتجنب المضاعفات. في حين أن تقرحات اللسان يمكن أن يكون لها أسباب مختلفة، إلا أن مرض السكري قد يكون عاملاً مساهماً.
يمكن أن تغطي هذه طبقة التقرحات البيضاء اللسان بأكمله، أو الجزء الخلفي فقط، أو تظهر على شكل بقع. عادة ما يحدث المظهر الأبيض بسبب البكتيريا المحاصرة أو الحطام (مثل الطعام والسكر) أو الخلايا الميتة المتجمعة على اللسان. هي غالباً حالة مؤقتة ويمكن أن تنتج عن عوامل مختلفة، بما في ذلك:
سوء نظافة الفم.
جفاف الفم.
التدخين أو تعاطي التبغ، والإفراط في استهلاك الكحول.
التنفس من الفم.
التهيج الميكانيكي من حواف الأسنان الحادة أو أجهزة طب الأسنان.
العدوى والحمى.
في حين أن تقرحات اللسان البيضاء عادة ما تكون غير ضارة وتختفي من تلقاء نفسها في غضون بضعة أسابيع، فمن المستحسن استشارة المختصين إذا استمرت لفترة أطول أو إذا تسببت في صعوبات في الأكل أو التحدث.
تلتئم معظم قروح اللسان بمفردها في غضون أسبوع أو أسبوعين ومع ذلك، قد تكون بعض تقرحات اللسان من أعراض مشكلة أكثر خطورة، بما في ذلك نقص الفيتامينات أو العدوى أو الحالات المزمنة. فيما يلي بعض الدلائل على أن التهاب اللسان قد يكون خطيرًا ويتطلب عناية طبية:
- القرحة كبيرة أو ثابتة أو لا تلتئم بعد أسبوعين.
- تصاحب القرحة أعراض أخرى، مثل: الحمى أو صعوبة البلع أو فقدان الوزن.
- التورم، والاحمرار، أو صديد.
- القرحة عبارة عن كتلة أو نتوء صلب أو متحجر.
يمكن تصنيف تقرحات اللسان إلى نوعين أساسيين:
القرحة غير المؤلمة تظهر القرحة غير المؤلمة على شكل حبوب حمراء على اللسان والتي سرعان ما تختفي، وعادًة ما يكون سببها نقص فيتامين ب12 أو حمض الفوليك أو الحديد.
يمكن علاجها من خلال تعويض النقص في تلك العناصر، ولكن عند بقائها مدة طويلة يجب مراجعة الطبيب على الفور.
القرحة المؤلمة تظهر القرحة المؤلمة على شكل حبوب حمراء على اللسان وجوانبه، والتي سرعان ما تتحول إلى مناطق صفراء محاطة بالتهابات.تسبب القرحة المؤلمة ألمًا حادًا للمريض خاصة عند تناول الأطعمة الحارة والساخنة والحامضة.وفي العادة تعتبر أسباب هذه القرحة غير معروفة ولكن الدراسات أثبتت أنها قد تكون بسبب التوتر العصبي والقلق وبعض الأمراض الوراثية وأمراض الجهاز العصبي والهضمي.
تقرحات الفم تُعد الإصابة بتقرحات الفم من الأسباب الشائعة لظهور تقرحات في اللسان والتي غالبًا ما تكون تقرحات صغيرة يكون شكلها في البداية عبارة عن نتوءات حمراء ومن ثم تتطور ليصبح مركزها أبيض أو رمادي اللون مع حواف حمراء مسطحة. وغالبًا ما تظهر التقرحات تحت اللسان في حال كان سبب المشكلة الإصابة بتقرحات الفم.
يوجد عدة أنواع من تقرحات الفم التي ستظهر في منطقة اللسان، ومنها:
تقرحات الفم البسيطة، وهي أكثر الأنواع شيوعًا، حيث تكون تقرحات اللسان صغيرة الحجم، ذات شكل بيضوي، ولونها أبيض أو أصفر من الداخل ولها حدود حمراء اللون.
تقرحات الفم الكبيرة، حيث يكون شكل تقرحات اللسان غير منتظم وتكون كبيرة الحجم وعميقة.
ويمكن أن تتضمن الأسباب المحتملة لظهور تقرحات الفم وتأثيرها على اللسان ما يلي:
الإصابات الطفيفة، مثل عض اللسان، واحتكاك اللسان مع التقويم أو أطقم الأسنان، والحروق الناجمة عن تناول الطعام الساخن.
الأطعمة الحارة والحامضة.
الحساسية أو عدم تحمل الطعام Food Intolerances).
نقص مستويات الحديد أو فيتامين B12.
اعرف افضل دكتوراسنان فى خلال دقايق
بعض أنواع الأدوية، مثل: حاصرات مستقبلات بيتا أو الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية.
الإقلاع عن التدخين.
التغيرات الهرمونية، مثل تلك التي تحدث أثناء الحمل.
الإجهاد أو التعب
بعض الأمراض المزمنة، مثل: داء الأمعاء الالتهابي ومرض السيلياك.
القروح الباردة تحدث القروح الباردة بسبب الإصابة بفيروس الهربس البسيط، وعادةً ما تظهر حول الفم ولكنها تتطور في بعض الأحيان على اللسان والتي تظهر على شكل حبوب مؤلمة ومملوءة بالسوائل، والتي تتمزق بعد فترة من الزمن وتخرج منها السوائل، ومن ثم تتقشر. ومن الأعراض الأخرى لها الإحساس بالوخز أو الحرقان في منطقة اللسان وذلك قبل ظهور قرحة البرد. لكن يجب الانتباه لكون تقرحات اللسان معدية في حال كانت ناجمة عن الإصابة فيروس الهربس البسيط، حيث أن السوائل التي بداخلها تحتوي على الفيروس ويمكن أن يؤدي لمسها بشكل مباشر إلى انتقال العدوى للآخرين.
الحزاز المسطح الفموي يمكن أن يؤثر مرض الحزاز المسطح الفموي على اللسان وهذا ما سيؤدي إلى ظهور تقرحات اللسان من الجوانب، وغالبًا ما يكون شكل قرح اللسان الناجم عن هذه الحالة عبارة عن بقع بيضاء تشبه الدانتيل، والتي تكون مؤلمة وتسبب الحكة. يُعد الحزاز المسطح الفم من أمراض المناعة الذاتية المزمنة، وهناك عدة عوامل يمكن أن تساهم في حدوثه، بما في ذلك الوراثة، والتعرض لإصابة داخل الفم، والالتهابات الفيروسية، مثل: التهاب الكبد ج.
الطلاوة الحمراء يتسبب مرض الطلاوة الحمراء بظهور بقع حمراء داخل الفم، بما في ذلك في جانب اللسان، وفي حال كانت البقعة صغيرة نسبيًا، فمن الممكن أن يظن الفرد أنها تقرح. ويمكن أن تتضمن الأسباب الأكثر شيوعًا للطلاوة الحمراء ما يلي:
مضغ التبغ.
التدخين.
ارتداء طقم الأسنان غير المناسب.
ومن الممكن أن لا يلاحظ الفرد وجود الطلاوة الحمراء لكونها مسطحة وغير مؤلمة ولا تسبب أي أعراض أخرى. ومع ذلك، فإن هذا النوع من الآفات يمكن أن يكون أحيانًا سرطانيًا.
سرطان اللسان في بعض الحالات يمكن أن يكون سبب تقرحات اللسان إصابة الفرد بالسرطان، حيث يمكن أن يؤدي السرطان إلى ظهور آفات أو نموات على اللسان تشبه القروح، التي تكون على شكل بقع بيضاء أو حمراء تستمر لمدة أكثر من أسبوعين. وغالبًا ما تكون تقرحات اللسان الناجمة عن السرطان غير مؤلمة وصغيرة في البداية، لكنها يمكن أن تنتشر بسرعة.
ويمكن أن يختلف مكان ظهور تقرحات اللسان بناء على نوع السرطان المصاب به الفرد، فمثلًا يتسبب سرطان اللسان الفموي بظهور تقرحات في الجزء الأمامي من اللسان. أما في حال ظهرت تقرحات أسفل اللسان، خصوصًا في المنطقة التي يتصل فيها اللسان بقاعدة الفم، فغالبًا ما يدل ذلك على إصابة الفرد بسرطان الفم والبلعوم.
مرض الزهري تتضمن أسباب تقرحات اللسان أيضًا الإصابة بمرض الزهري، وهو عبارة عن عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، حيث أنه يتسبب في البداية بظهور بقع حمراء صغيرة والتي تنمو لتصبح تقرحات أكبر حجمًا ويمكن أن تكون باللون الأحمر، أو الأصفر، أو الرمادي.
لا يؤثر مرض الزهري فقط على منطقة اللسان وإنما يمكن أن يتسبب بتقرحات في الشفاه، واللثة، ومؤخرة الفم. يمكن أن ينتقل مرض الزهري إلى منطقة الفم عن طريق ممارسة الجنس الفموي مع فرد يحمل البكتيريا المسببة لمرض الزهري، حتى لو لم يكن لديه أي علامات أو أعراض. كما أن تقرحات الفم واللسان الناجمة عن هذا المرض تُعد معدية للغاية ويمكن أن تكون مؤلمة جدًا.
الإصابة: قد تؤدي لدغة غير مقصودة للسان، أو إصابات من العمل الطبي لإصلاح الأسنان، أو أطقم أسنان غير مناسبة، أو حروق ناتجة عن تناول الأطعمة الساخنة إلى تطوير قرح اللسان.
التهيج: فرك الأسنان بفرشاة صلبة، أو تناول الأطعمة الحارة أو الحمضية، أو استخدام بعض غسولات الفم المطهرة يمكن أن يهيج الأنسجة اللطيفة للسان ويسهم في تكوين القرح.
العوامل الوراثية: قد يكون لدى بعض الأفراد ميل وراثي لتطوير قرح اللسان. تم ربط بعض الجينات بالقرح الفموي المتكرر.
الحالات الطبية الكامنة: قد تكون قرح اللسان أحد أعراض حالات طبية كامنة مثل مرض السكري، التهاب القولون التقرحي، ومرض السيلياك، أو الحالات التي تضعف من جهاز المناعة.
قروح كانكر.
القروح الباردة.
الحزاز المسطح.
الطلاوة الحمراء.
سرطان الفم.
عادة ما يصاب معظم الأشخاص بأنواع تقرحات اللسان المختلفة، التي تتفاوت في درجة خطورتها وفق تصنيف كل منها، وتظهر في صور مختلفة البعض منها صغير، والبعض الآخر قد يكون كبير الحجم، من أبرز أنواع هذه التقرحات ما يلي:
قروح كانكر: هي عبارة عن قروح صغيرة في الحجم، غير ذات ضرر، وعادة ما تختفي من تلقاء نفسها خلال مدة تتراوح بين 7 إلى 10 أيام، وهي غير معدية، وتظهر على الشخص مصحوبة بالأعراض التالية:
تقرحات صغير الحجم، تبدأ في صورة نتوء أحمر يتطور مع الوقت إلى مركز أبيض أو رمادي اللون، مع حواف حمراء.
وجود ألم وعادة ما يكون محتمل.
زيادة في شدة الألم عند تناول الأطعمة المالحة، أو الحارة أو الحمصية.
القروح الباردة: القروح الباردة هي عبارة عن بثور تحتوي على سائل، ينتج من الإصابة بفيروس الهربس البسيط (HSV)، ويحتاج المصاب إلى مدة اسبوع من أجل التعافي منها، وتظهر على المصاب بهذا النوع الأعراض التالية:
شعور بالوخز أو الحرق في اللسان وحول الفم، وذلك قبل ظهور القرحة.
بعد فترة من الوقت تظهر مجموعة من البثور التي تحتوي على سائل، ومن ثم تتمزق وتخرج هذه السوائل وتبدأ في التقشر.
في بعض الأحيان تختفي هذه القرح ثم تظهر مرة أخرى، ويكون ذلك ناتج عن التوتر أو المرض.
الحزاز المسطح: الحزاز المسطح ناتج من إصابة الشخص بحالة مناعية مزمنة، تؤثر على الجلد وداخل الفم (اللسان)، وعادة ما تكون هذه الحالة مصحوبة بالأعراض التالية:
مجموعة من التقرحات المصحوبة بألم شديد.
بقع ذات لون أبيض وعادة ما تكون مصحوبة بإحساس بالحكة.
حدوث إلتهاب وتقشر في منطقة اللثة.
مضاعفات على الجسم مثل ظهور منطق حمراء، أو أرجوانية اللون، يطلق عليها علمياً اسم لويحات.
قد يظهر على الجسم أيضا لويحات ذات لون بني يميل إلى الأصفر، خاصة في منطقة اليدين وباطن القدم.
الطلاوة الحمراء: تظهر الطلاوة الحمراء على الشخص المصاب في صورة بقع حمراء داخل الفم، وعلى جانبي اللسان، وفي معظم الوقت لا يتم ملاحظتها بسبب كونها مسطحة الشكل، وغير مصحوبة بأي ألم هذا النوع من تقرحات اللسان، ينتج عادة من كثرة التدخين، والقيام بمضغ التبغ، و ارتداد اطقم الأسنان التي تحتك مع اللثة أو جوانب اللسان، وقد يصاب الشخص بالطلاوة الحمراء وحدها، أو يصاب بها جنباً إلى جنب عند إصابته بالطلاوة العادية.
يتم تحديد طريقة العلاج الأنسب، وفق نوع القرحة التي يعاني من الشخص، ومن خلال الجزء يمكن التعرف على علاج كل نوع من تقرحات اللسان من الجوانب بشكل تفصيلي.
علاج قروح كانكر: هذا النوع من القرح يمتاز بكونه مؤقت الظهور، ولذلك لا يوجد علاج محدد أو دائم له، ففي معظم الأحيان تختفي هذه القرح من نفسها دون الحاجة إلى استشارة الطبيب أو استخدام دواء طبي.ولكن إذا كان الشخص يعاني من ألم ناتج عن الأعراض المصاحبة لها، فيمكن الاستعانة ببعض أنواع المسكنات الطبية، التي يتم الحصول عليها من الصيدلية دون الحاجة إلى وصفة طبية مثل أسيتامينوفين (تايلينول)، كما يمكن الاستعانة العلاجات الموضعية التي تساعد في تخدير الفم.في حال تكرر هذه القرح عدد من المرات، فيجب مراجعة الطبيب لأنها قد تكون إشارة إلى وجود خلل في الجسم، مثل نقص في بعض الفيتامينات.
علاج القروح الباردة: خلال الإصابة بهذا النوع يمكن الاستعانة بالمسكنات التي تصرف دون الرجوع إلى الطبيب، وذلك من أجل تخفيف الألم أو التورم الناتج عنها.وفي حالة الأشخاص الذين يعانون من هذه التقرحات بدرجة شديدة، أو لديهم ضعف في الجهاز المناعي، فيجب مراجعة الطبيب من أجل الحصول على الأدوية المضادة للفيروسات، التي تساعد في تقصير مدة هذه القرح، ولكنها لا تمنع ظهورها مرة أخرى.
علاج الحزاز المسطح: يصف الأطباء للأشخاص المصابين بهذا النوع من التقرحات، أدوية الستيرويد من أجل تخفيف الأعراض الناتجة عنه، وفي بعض الحالات الشديدة للأشخاص المصابين ببعض الأمراض المزمنة مثل التهاب الكبد C، قد تستغرق عملية العلاج فترة طويلة من الوقت ويتم فيها الاستعانة مجموعات مختلفة من الأدوية، وقد تتطلب بعض الحالات استخدام العلاج بالأشعة فوق البنفسجية.
علاج الطلاوة الحمراء: يعتمد علاج هذا النوع من القرح على تحديد السبب، والتخلص منه، فمثلاً إذا كانت القرح ناتجة من التدخين، فيجب على الشخص الإقلاع عنه.وفي حالة تكرر الإصابة بها يجب مراجعة الطبيب من أجل إجراء خزعة لفحص السرطان، يتحدد من خلالها احتمالية الإصابة بطلقات الكريات الحمراء.
بيكربونات الصوديوم: حيث يتم تحضيرها عن طريق وضع ملعقة في كوب من الماء والمضمضة به حيث تكون سبباً سريعاً في التخلص من تقرحات اللسان.
التوت: يحتوي عصير التوت المركز على بعض مضادات الالتهاب التي يتعرض لها الفم كما أنه يُساعد أيضاً في التخلص من تقرحات اللسان بشكل ملحوظ والتقليل من الألم الناتج عنها.
العسل: يحتوي على بعض المواد المضادة للبكتيريا المُسببة لالتهاب وتقرحات اللسان حيث يتم تدليك هذه التقرحات بالعسل أو الغرغرة به بإضافة القليل من الماء.
الحليب: يُساعد الحليب في التقليل من التقرحات المنتشرة على اللسان وذلك عن طريق وضعه في قطعة من القماش المعقم وتدليك اللسان بها.
خل التفاح: حيث أنه يُساعد كثيراً في قتل البكتيريا الضارة حيث يُعتبر مطهر طبيعي لجميع التقرحات.
الغرغرة بالماء وأضافه الملح.
الغرغرة بالشاي ومعه بعض قطرات الليمون ويتم تناوله يومياً مع معلقة عسل في الصباح.
حليب جوز الهند: يُساعد هذا الحليب التقليل من ألم التقرحات التي تظهر على اللسان وذلك عن طريق خلط قليل من العسل مع حليب جوز الهند ويتم تدليك التقرحات بها وذلك 3-4 مرات يومياً، كما يمكن ايضاً استخدام هذا الحليب في الغرغرة غسول جيد للفم.
زيت الكزبرة: يُعطي هذا النوع من الزيت الشعور بالراحة والتخفيف من الالتهاب الذي يُصيب اللسان، حيث يتم غلي ملعقة صغيرة من زيت الكزبرة وتترك حتى تبرد وبعد ذلك يتم غسل الفم بها يومياً أكثر من مرة.
صودا الخبز: تُعتبر من أهم المكونات التي تُستخدم في التخلص من تقرحات الفم والالتهاب الذي يتعرض له اللسان بسبب تراكم البكتيريا، وذلك عن طريق مزج ملعقة صغيرة من هذه الصودا مع ماء قليل حتى يتم الحصول على عجينة ويتم بعد ذلك وضعها على مكان التقرحات وذلك لعدة مرات في اليوم، أو يمكن أيضاً وضع الصودا مباشرة على مكان التقرحات.
الريحان: حيث أنه يُساعد في عملية التخلص من التقرحات التي تُصيب الفم حيث يوجد به بعض المواد المضادة للبكتيريا، ويتم تحضير عن طريق مضغ حوالي 4-5 أوراق من الريحان مع تناول القليل من الماء مباشرة ويتم استخدام هذه الوصفة مرتين في اليوم صباحاً ومساءاً.
الكرفس: يتم مضغه حيث انه ملطف جيد للتقرحات التي تُصيب اللسان.