اهم فوائد الزبيب للأطفال الرضع

تاريخ النشر: 2024-04-08

اهم فوائد الزبيب للأطفال الرضع

يُعتبر الزبيب من الفواكه المجففة التي يُفضل عدم تقديمها للأطفال قبل بلوغهم 18 شهرًا، وذلك لضمان تناولها بأمان وتجنب خطر انحصارها في فمهم. يُقدم الزبيب العديد من الفوائد الصحية للأطفال، وفي السطور التالية، سنستعرض معًا فوائد الزبيب وأضرار الإفراط في تناوله وفقًا دليلى ميديكال.

ما هو الزبيب أو العنب المجفف؟

 

الزبيب (Raisin) هو العنب الذي تم تجفيفه إما تحت أشعة الشمس أو باستخدام أجهزة تجفيف الفواكه والخضروات. على الرغم من أن الزبيب والعنب الطازج يتشاركان في نفس المحتوى الغذائي، إلا أن العناصر الغذائية في الزبيب تكون أكثر تركيزًا، بما في ذلك السعرات الحرارية والفيتامينات والمعادن. بفضل طعمه الشهي، يُستخدم الزبيب في العديد من الأطباق مثل الكوكيز، والمافن، والشوكولاتة، كما يضيفه البعض إلى السلطات وغيرها من الأطعمة. من المهم تناول الزبيب بشكل معتدل نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من السعرات الحرارية. يُنصح الأشخاص الذين يحتاجون إلى زيادة مستوى السكر في نظامهم الغذائي بتناول حفنة من الزبيب لتلبية احتياجاتهم من السكر، بالإضافة إلى الاستفادة من الفيتامينات والمعادن والألياف الموجودة فيه.

**السعرات الحرارية والقيمة الغذائية للزبيب**

 

يعتبر الزبيب من الأطعمة الغنية بالقيمة الغذائية، مما يدفع العديد من الأمهات إلى تقديمه لأطفالهن والبحث عن طرق لتناوله.

**أولاً: السعرات الحرارية** 

إجمالي السعرات الحرارية في الزبيب يبلغ 335.78 سعرة حرارية. 

- السعرات الحرارية من الكربوهيدرات: 318.8 سعرة حرارية. 

- السعرات الحرارية من الدهون: 4.14 سعرة حرارية. 

- السعرات الحرارية من البروتين: 13.56 سعرة حرارية. 

**ثانياً: القيمة الغذائية**

يحتوي الزبيب على طاقة تقدر بـ 302 سعرة حرارية.

كما يحتوي الزبيب على 3.39 جرام من البروتين.

وتبلغ نسبة الدهون في الزبيب 0.46 جرام.

أما الكربوهيدرات، فهي تصل إلى 79.52 جرام.

بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الزبيب على 53 ملجم من الكالسيوم.

ويحتوي أيضاً على 1.79 ملجم من الحديد.

كما يحتوي الزبيب على 12 ملجم من الصوديوم.

 يحتوي الزبيب على 3.2 ملجم من فيتامين ج.

لا يحتوي على الكوليسترول إطلاقاً.

**السعرات الحرارية والسكر:** مثل العديد من الفواكه المجففة، يحتوي الزبيب على نسبة مرتفعة من السعرات الحرارية. حيث يحتوي نصف كوب من الزبيب على 217 سعرة حرارية و57.5 جرام من الكربوهيدرات. لذا، من المهم مراقبة كمية الزبيب التي يتم تناولها ضمن النظام الغذائي اليومي.

**الألياف الغذائية:** يوفر نصف كوب من الزبيب ما يعادل 10-24% من احتياجات الجسم اليومية من الألياف. تساعد الألياف في تعزيز الشعور بالشبع لفترة أطول، حيث تبقي الطعام في المعدة لفترة أطول، كما تساهم في تحسين حركة الأمعاء وتساعد في الوقاية من الإمساك، بالإضافة إلى دورها في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم.

**الحديد:** يحتوي نصف كوب من الزبيب على 7% من احتياجات النساء اليومية من الحديد و16% من احتياجات الرجال. يلعب الحديد دورًا أساسيًا في إنتاج خلايا الدم الحمراء التي تنقل الأكسجين إلى مختلف خلايا الجسم.

**الكالسيوم:** يوفر نصف كوب من الزبيب حوالي 4% من الاحتياج اليومي للكالسيوم. يُعتبر الكالسيوم ضروريًا لبناء وصحة الأسنان والعظام، وتوصي النساء بتناوله يوميًا للوقاية من مرض هشاشة العظام.

**البورون:** يحتوي الزبيب على كميات ضئيلة من البورون، الذي يُعتبر ضروريًا لعمل فيتامين D والكالسيوم في تعزيز صحة العظام.

**مضادات الأكسدة:** يحتوي الزبيب على مضادات أكسدة طبيعية تساعد في مكافحة تأثير المواد المؤكسدة الضارة، التي قد تلحق الضرر بخلايا الجسم وتسبب العديد من الأمراض المزمنة.

**فوائد الزبيب للأطفال**

 

**يساعد في تحسين عملية الهضم** يعتبر الزبيب مفيدًا للأطفال من حيث تنظيم عملية الهضم، حيث يحتوي على مجموعة من الألياف الذائبة وغير الذائبة التي تعزز الهضم وتساعد في تنظيم حركة الأمعاء، مما يساهم في الوقاية من الإمساك. كما يحتوي الزبيب على حمض الترتريك، الذي يمتاز بخصائصه المضادة للالتهابات، مما يساعد في الحفاظ على توازن البكتيريا المفيدة في الأمعاء وتعزيز حركتها.

**يعزز صحة القلب** من الفوائد المهمة للزبيب للأطفال هو دوره في تعزيز صحة القلب على المدى الطويل. فهو غني بالبوتاسيوم والفينولات والتانين، ويعتبر من الأطعمة المنخفضة في الصوديوم، مما يساعد في تنظيم ضغط الدم والوقاية من أمراض القلب والسكتات الدماغية.

**يدعم صحة الفم** يُعتبر الزبيب مفيدًا أيضًا لصحة الفم، حيث يحتوي على مركبات ذات خصائص مضادة للبكتيريا، مثل حمض الأولينوليك وحمض لينوليك، التي تساعد في تنظيم مستوى الحموضة في الفم، مما يمنع نمو البكتيريا الضارة أو التصاقها بأسطح الأسنان.

تعزيز النمو العقلي والجسدي للطفل يُعتبر الزبيب مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية الأساسية التي تساهم في نمو طفلك وتطوره العقلي والجسدي. فهو يحتوي على كميات وفيرة من الفسفور والكالسيوم والبوتاسيوم والحديد. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر الزبيب من الأطعمة التي تعزز صحة الذاكرة وتغذي الدماغ لدى الأطفال.

**تقليل خطر الإصابة بالإمساك** يحتوي الزبيب على كميات وفيرة من الألياف الغذائية التي تساهم في تليين الأمعاء لدى الأطفال، مما يقلل من خطر الإصابة بالإمساك. حيث يحتوي نصف كوب من الزبيب على حوالي 2 غرام من الألياف، مما يعزز أيضاً صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.

**التخفيف من الحمى** يُوصى بتقديم ماء منقوع الزبيب للأطفال عند إصابتهم بالحمى، وذلك بفضل خصائصه المضادة للميكروبات التي تساعد في مكافحة العدوى البكتيرية أو الفيروسية المسببة للحمى.

**ألياف الزبيب** من أبرز فوائد الزبيب للأطفال الرضع هو احتواؤه على كمية كبيرة من الألياف، التي تعزز صحة أمعاء الطفل وتحسن عملية الهضم، مما يساعد في التخلص من أي إمساك قد يعاني منه الرضيع. لذا، لا تترددي في تقديم الزبيب لطفلك الرضيع.

المعادن لا نبالغ إذا قلنا إن الزبيب يعد مصدراً غنياً للمعادن المفيدة للرضع، حيث يحتوي على كميات كبيرة من المغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم والحديد. إذا تم تزويد الطفل بهذه المعادن، فمن المؤكد أنه سيكتسب بنية جسدية قوية وغير هشة، بالإضافة إلى تعزيز قدراته العقلية. كما أن هذه المعادن تعزز من مناعة الطفل، مما يساعده في الحفاظ على صحته وحمايته من الأمراض.

تقوية الجسم من فوائد الزبيب للرضع أنه يسهم في تعزيز قوة جسم الطفل وصحته بشكل كبير. يُلاحظ أن الحمى تنتشر بين الأطفال، مما قد يؤدي إلى فقدانهم للشهية. لكن إدخال الزبيب في نظامهم الغذائي خلال هذه الفترة يمكن أن يساعدهم في التغلب على الحمى واستعادة صحتهم، مما يجعلهم أكثر قوة. لذلك، يُوصى به من قبل الأطباء بشكل متكرر.

زيادة المناعة  من الطبيعي أن يكون طفلك عرضة للإصابة بالأمراض والمشكلات الصحية. لكن تناول الزبيب يمكن أن يعزز مناعته بشكل كبير. يُعتبر الزبيب فعالاً في إنتاج كرات الدم الحمراء في الجسم، مما يسهم في تحسين صحة الطفل بشكل عام.

**منشط للدماغ**  تعتبر فوائد الزبيب للرضع متعددة، ومن أبرزها أنه يعمل كمنشط فعال للدماغ. حيث يُعتقد أن تناول الزبيب يُعزز من نشاط الجهاز العصبي المركزي لدى الأطفال، مما يساعدهم على تحسين حالتهم العامة وزيادة قدرتهم على التمييز والتركيز. كما يُعتبر الزبيب محفزًا قويًا لذاكرة الطفل، مما يسهم في جعله طفلًا ذكيًا وذو ملاحظة حادة.

**علاج الإمساك**  يساعد الزبيب أيضًا في معالجة الإمساك لدى الأطفال، وذلك من خلال نقع الزبيب طوال الليل ثم إعطاء الطفل ماء الزبيب المنقوع. هذا المشروب يُحسن من حركة الأمعاء ويعزز من عملية الهضم.

**تعديل مستويات الحموضة** بفضل غناه بالبوتاسيوم والمغنيسيوم، يُساهم الزبيب في تعديل مستويات الحموضة في جسم الأطفال. إذ أن زيادة الحموضة قد تؤدي إلى مشاكل صحية مثل الأورام، وأمراض القلب، وفقدان الشعر، واضطرابات في الأعضاء الداخلية.

**فوائد الزبيب الأسود للأطفال**

 

يُعتبر الزبيب الأسود أكثر قيمة غذائية مقارنةً بالزبيب الأصفر، حيث يحتوي على كميات وفيرة من الفلافانويد والأنثوسيانين. من أبرز فوائد الزبيب الأسود هو احتواؤه على مضادات الأكسدة التي تساهم في محاربة الجذور الحرة، مما يساعد في الوقاية من بعض أنواع السرطان.

كما أن الفلافانويد والأنثوسيانين الموجودين فيه يعززان من صحة الأوعية الدموية ويمنعان انسداد الشرايين.

إضافةً إلى ذلك، يحتوي الزبيب الأسود على أحماض دهنية تساهم في الحماية من الالتهابات بشكل عام.

كما يُعزز الزبيب الأسود من كفاءة الجهاز الهضمي بفضل احتوائه على نسبة عالية من الألياف الطبيعية.

يُعتبر الزبيب الأسود مصدرًا غنيًا بالبوتاسيوم، مما يُحسن من أداء الجهاز العصبي والعضلي.

كما أنه يساهم في الحماية من الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، مثل الحساسية وأمراض الرئة.

ويعمل أيضًا على الوقاية من مجموعة متنوعة من الأمراض الجلدية.

طرق تقديم الزبيب للأطفال

 

توجد عدة طرق لتقديم الزبيب للأطفال، ويمكن البدء في تقديمه منذ عمر 6 أشهر. من بين هذه الطرق:

- إضافة الزبيب المطبوخ إلى الأطعمة التي يتناولها الطفل، مثل خلطه مع اللبن.

- وضع الزبيب غير المطبوخ في عصير الطفل أو في وعاء حبوب الإفطار، بعد تقطيعه إلى قطع صغيرة جدًا.

- تقديم عصير الزبيب بكميات قليلة وعلى فترات متباعدة، لتفادي ارتفاع مستوى السكر في الدم.

يمكن البدء في تقديم الزبيب للطفل عندما يبلغ من العمر 8-9 أشهر.

**تحضير الزبيب في المنزل**

 

يمكنك بسهولة صنع الزبيب في المنزل من خلال اتباع الخطوات التالية:

1. احضر عنبًا عالي الجودة وقم بإزالة البذور الكبيرة منه.

2. اغسله جيدًا بالماء البارد.

3. افرد العنب على صينية، ويفضل أن تكون مثقوبة للسماح بمرور الهواء، ثم ضعها في مكان مشمس وجاف في الخارج. تأكد من تقليب العنب بانتظام لضمان تعرضه لأشعة الشمس من جميع الجهات.

4. انتظر لمدة يومين إلى ثلاثة أيام حتى يصبح الزبيب جاهزًا.

من المهم التأكيد على أن الزبيب، مثل باقي الفواكه المجففة، يحتوي على كميات كبيرة من السكر. لذا، فإن الإفراط في تناوله دون مراعاة إجمالي السعرات الحرارية المستهلكة يوميًا قد يؤدي إلى زيادة الوزن وارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في الدم. لذلك، يُنصح بتناوله بشكل معتدل. في حين يُوصى بتناول حوالي كوبين من الفواكه يوميًا، فإن نصف كوب من الزبيب يعادل كوبًا واحدًا من الفواكه الطازجة.

نصائح لتقديم الزبيب للأطفال

 

هناك مجموعة من الإرشادات التي يمكن اتباعها لضمان استفادة الأطفال من الزبيب بشكل آمن. ومن هذه الإرشادات:

- التأكد من غسل الزبيب جيدًا قبل تقديمه للأطفال.

- عند تقديم الزبيب للطفل لأول مرة، يُفضل طهيه عن طريق غليه في الماء حتى تنتفخ الحبات وتصبح طرية.

- تناول الزبيب بكميات معتدلة.

- الإكثار من شرب الماء بعد تناول الزبيب، والحرص على تنظيف الأسنان باستخدام المعجون والفرشاة وخيط الأسنان بانتظام.

- اختيار الزبيب غير المغطى بالسكر.

- قراءة ملصق الزبيب قبل الشراء، والتأكد من أنه منتج عضوي لتفادي التعرض لمبيدات الحشرات.

**وصفات الزبيب للرضع**

 

من الأفضل تقديم الزبيب بعد طهيه.

لتحضير الزبيب، قومي بإضافة الزبيب إلى الماء المغلي وانتظري حتى ينتفخ ويصبح طريًا. بعد ذلك، يمكنك هرسه أو طحنه لتحضير هريس.

يمكنك إضافة الزبيب المهروس أو الكامل إلى الأطعمة التي يتناولها الطفل. على سبيل المثال، يمكنك إضافة الزبيب إلى الزبادي أو الفواكه المهروسة.

إذا كنتِ تفضلين تقديم الزبيب النيء، يُفضل تقطيعه إلى قطع صغيرة وإضافته إلى حبوب الطفل أو العصير.

تأكدي من أن قطع الزبيب صغيرة قدر الإمكان لتفادي خطر الاختناق.

يمكن إدخال الزبيب في مجموعة متنوعة من الأطعمة المخبوزة مثل الكعك والبسكويت والمعجنات.

يمكنك تجربة استخدام الزبيب كبديل لتقليل كمية السكر المضاف في الوصفات.

كما يمكن الاستفادة من الزبيب في إعداد عصير صحي كبديل للحلويات الأخرى، حيث إنه يحتوي على سكريات بسيطة مثل الجلوكوز والفركتوز.

الوصفة الأولى هي موسلي الفواكه:

- 4 ملاعق كبيرة من الشوفان.

- 6 ملاعق كبيرة من اللبن.

- ثمرة واحدة من التفاح المبشور.

- ثمرة واحدة من الكمثرى المبشورة.

- 2 ملعقة كبيرة من عصير الفواكه.

- 2 ملعقة كبيرة من الزبيب.

**طريقة التحضير:**

1. نقوم بسلق التفاح والكمثرى في وعاء على النار.

2. نترك الشوفان منقوعًا في الماء لمدة ساعتين قبل البدء في تحضير الوصفة.

3. نخلط جميع المكونات معًا حتى تتجانس.

**الوصفة الثانية: طبق الدجاج المتكامل**

- مكعبات من صدور الدجاج.

- مكعبات من البطاطا الحلوة.

- تفاحة مبشورة.

- بصلة صغيرة مبشورة.

- ربع كوب من البازلاء.

- كوب من الشوربة بدون ملح.

- ملعقة صغيرة من الزيت.

- ثلاث ملاعق كبيرة من الزبيب.

طريقة التحضير:

نبدأ بتسخين الزيت على نار هادئة.

ثم نضيف البصل ونقلبه جيدًا، بعد ذلك نضيف مكعبات الدجاج ونستمر في التقليب حتى تنضج.

نضيف البطاطا والتفاح والزبيب.

ثم نضيف الشوربة ونترك المكونات تغلي حتى تنضج بالكامل.

**طريقة تحضير منقوع الزبيب للرضع**

يمكننا القول بثقة إن منقوع الزبيب يعد من أفضل الخيارات التي يمكن تقديمها للأطفال الرضع لتغذيتهم، حيث يحتوي على العديد من الفوائد الصحية. إليك الخطوات الصحيحة لتحضيره:

1. احضري كمية من الزبيب، يفضل أن تكون حوالي كيلو ونصف على الأقل.

2. قومي بتحضير 3 لترات من الماء الدافئ.

3. في البداية، ضعي الماء في وعاء صغير على النار واتركيه حتى يغلي تماماً.

4. بعد ذلك، تأكدي من تنظيف الزبيب جيداً للتخلص من أي أوساخ أو شوائب، ثم ضعيه في وعاء نظيف في مكان مناسب.

كل ما عليك فعله الآن هو غلي المياه ثم صبها على الزبيب في الوعاء المخصص له.

بعد ذلك، اتركي الزبيب لينقع لمدة تتراوح بين ساعتين ونصف إلى ثلاث ساعات.

ستحتاجين أيضاً إلى غلي لتر ونصف من الماء، وبعد الانتهاء من الغلي، اتركيه ليبرد قليلاً.

ثم، ضعي الزبيب المنقوع مع الماء في الخلاط وابدئي بخلطه جيداً.

بعد الانتهاء من الخلط، انقلي المزيج إلى وعاء آخر مع إضافة بعض الماء.

وبذلك، أصبح لديك منقوع الزبيب المفيد الذي يمكنك تقديمه لطفلك الرضيع ليحصل على التغذية اللازمة.

**أضرار الزبيب للأطفال**

 

يعتبر الزبيب من الأطعمة المفيدة للأطفال، ونادراً ما يسبب أضراراً لهم. ومع ذلك، يجب الانتباه لبعض المخاطر المحتملة لتفاديها، ومنها:

**الحساسية**: على الرغم من أن الحساسية تجاه الزبيب نادرة، يُفضل أن تقدم الأم كمية صغيرة من الزبيب للطفل ومراقبته لفترة بعد أول تجربة له، للتأكد من عدم ظهور أي أعراض حساسية.

**الاختناق**: يُعتبر الزبيب من الأطعمة الصغيرة الحجم، مما قد يؤدي إلى خطر الاختناق إذا لم يتم بلعه بشكل صحيح. لذا، يُنصح بوجود شخص بالغ بالقرب من الطفل أثناء تناوله الزبيب وعدم تركه يتناوله بمفرده، لتسهيل التعامل مع أي حالة اختناق قد تحدث.

**تسوس الأسنان**: الزبيب يُعد من الأطعمة اللزجة التي قد تلتصق بالأسنان واللثة أثناء المضغ، مما يزيد من خطر تراكم البكتيريا في الفم وتطور تسوس الأسنان. لتفادي هذا الخطر، يُنصح بتناول الزبيب مع وجبات يمكن مضغها وبلعها بسهولة، وتجنب إعطائه للأطفال قبل النوم. كما يُفضل تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بعد تناول الزبيب.

زيادة الوزن يُعتبر الزبيب من الأطعمة الغنية بالسكريات، كما أنه يتميز بارتفاع مؤشره الجلايسيمي، مما يعني أن تناوله يمكن أن يؤدي إلى زيادة سريعة في مستويات السكر في الدم، وهذا قد يزيد من خطر إصابة الطفل بزيادة الوزن.

هل يمكن أن يصاب الأطفال بحساسية تجاه الزبيب؟

 

أي طعام يمكن أن يسبب رد فعل تحسسي، لذا من المهم معرفة كيفية التصرف إذا ظهرت على الطفل علامات الحساسية. تشمل علامات الحساسية الغذائية الطفح الجلدي، الحكة، التورم، الغثيان، القيء، الإسهال، وشحوب الجلد. إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض على الطفل، فقد يكون يعاني من حساسية تجاه الطعام الذي تناوله. من العلامات الأخرى التي تشير إلى رد فعل تحسسي هي ضيق الحلق، مشاكل في التنفس، الدوار، وفقدان الوعي.