أعراض نقص فيتامين د و طرق علاجه

تاريخ النشر: 2023-02-13

نقص فيتامين د تعرف إلى الأعراض وطرق العلاج

 

يعتبر فيتامين د فريداً من نوعه بين الفيتامينات لأنه مرتبط بأشعة الشمس حيث يشكله الجسم عند تعرض بشرة الإنسان لأشعة الشمس

الحصول على ما يكفي من فيتامين (د) أمر مهم يؤدي دوراً في الحفاظ على الصحة من خلال الحماية من أمراض القلب وداء

السكري وبعض أنواع السرطان. ويُعتبر النقص في هذا الفيتامين من الأمور الشائعة التي يمكن أن تصيب أي إنسان إذ تختلف

الأعراض وطرق العلاج تبعاً لأسباب الإصابة بهذا النقص. فما هي هذه الأسباب؟ وما هي أبرز الأعراض وطرق العلاج؟

 

من خلال موقع دليلي ميديكال سوف نستعرض كل التفاصيل الكاملة عن فيتامين د 

 

أعراض نقص فيتامين د►

 

تتعدّد الأعراض التي تظهر عند حدوث نقص في فيتامين د، تشمل:

 

► التعب والإرهاق

 

يمكن أن يكون للشعور بالتعب أسباب عديدة، وقد يكون نقص فيتامين د أحدها. لكن، غالباً ما يتم التغاضي عنه كسبب محتمل أظهرت الدراسات أن المستويات المنخفضة جداً من فيتامين د في الدم يمكن أن تسبب التعب الذي يؤثر بدوره على الحياة اليومية للأفراد

 

► آلام العظام والظهر

 

من الشائع أن فيتامين د يساعد في الحفاظ على صحة العظام، من خلال تحسين عملية امتصاص الجسم للكالسيوم

 

ومن جهة أخرى قد تكون آلام العظام وآلام أسفل الظهر علامات على عدم كفاية مستويات فيتامين د في الدم. إذ وجدت الدراسات أن 98 شخصاً ممن يعانون من آلام أسفل الظهر، ارتبطت زيادة شدّة الألم لديهم بنقص فيتامين د

 

► ضعف التئام الجروح

 

قد يكون التئام الجروح البطيء بعد الجراحة أو الإصابة علامة على أن مستويات فيتامين د منخفضة جداً

 

► الآلام العضلية

توجد مستقبلات فيتامين د في الخلايا العصبية التي تسمّى مستقبلات الألم والتي تستشعر الألم. وفقاً للدراسات، قد يكون فيتامين د ذو علاقة بمسارات إشارات الألم في الجسم، والتي يمكن أن تلعب دوراً في الألم المزمن

 

► زيادة الوزن

تُعتبر السمنة أحد عوامل الخطر لنقص فيتامين د، إذ وجدت دراسة شملت الرجال والنساء، وجود صلة محتملة بين حالة فيتامين د المنخفضة ودهون البطن. وأنّ مثل هذه الآثار كانت أكثر وضوحاً عند الرجال. ويعتبر بعض الباحثين، أنه بينما يمكن ملاحظة نقص فيتامين د في حالات السمنة، إلّا أنّ هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لتحديد ما إذا كان فيتامين د يمكن أن يساعد في منع زيادة الوزن

 

►الإرهاق والضعف العام

 

►تقلب المزاج وفي الحالات الشديد قد يعاني الفرد من الاكتئاب

 

►القلق

 

►زيادة الشعور بالنعاس أو الخمول

تساقط الشعر

►ضعف في العظام وزيادة خطر الإصابة المتكررة بكسور في العظام وهشاشة العظام أو تلين العظام.

►ضعف الجهاز المناعي وزيادة خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي  مثل الزكام، والإنفلونزا، والتهاب القصبات الهوائية.

►بطء التئام الجروح الناجمة عن الإصابة أو الخضوع للعمليات الجراحية.

►ضعف بنية الأسنان وخاصة لدى الأطفال

►الضعف الجنسي

أمراض القلب

يرتبط نقص فيتامين د بزيادة ارتفاع ضغط الدم، فرط شحميات الدم، أمراض الأوعية الدموية الطرفية، قصور القلب والسكتة الدماغية. قد تكون التأثيرات المضادة للإلتهابات لفيتامين د هي السبب في ذلك

 

►مرض التهاب الأمعاء 

مرض الإضطرابات الهضمية أحد الحالات الصحية التي تؤثر على امتصاص العناصر الغذائية. مما يؤدي إلى عدم قدرة الجهاز الهضمي على امتصاص فيتامين د بشكل كافٍ. كما يمكن أن تؤثر بعض المشكلات الطبية، بما في ذلك مرض كرون والتليف الكيسي والداء البطني، على قدرة الأمعاء على امتصاص فيتامين د من الطعام الذي تتناوله، وبالتالي نقص التغذية.

 

►مرض السكري من النوع 2

 

أظهرت الأبحاث أن أولئك الذين لديهم مستويات فيتامين د في الدم تزيد عن 25 نانوغرام/مل لديهم خطر أقل بنسبة 43% للإصابة بمرض السكري من النوع 2، مقارنةً مع أولئك الذين لديهم مستويات أقل من 14 نانوغرام/مل. كما ارتبطت مستويات فيتامين د الكافية بتحسين مستويات السكر في الدم وانخفاض مقاومة الأنسولين.

 

►الشعور بالألم في أسفل الظهر أو القدمين

 

►ما هي أعراض نقص فيتامين د عند الأطفال؟

 

هل هناك علامات تدل على نقص فيتامين د عند الاطفال؟ قد لا تظهر أعراض نقص فيتامين د عند معظم الأطفال، ولكن من أعراض نقص فيتامين د عند الأطفال التي يمكن أن تظهر ما يلي:

 

ألم العظام وخاصة الأطراف السفلية عند استيقاظ الطفل من النوم ووقفه أثناء الليل.

ألم العضلات وتشنجها وضعفها.

التشوهات الهيكلية مثل الكساح والركبة الروحاء والركبة الفحجاء.

 

تأخر النمو والقدرة على المشي وقصر القامة

تشوه في نمو الأسنان

تأخر النمو

 الآم في العظام والعضلات

 صعوبة التنفس

 تأخر المشي

 تورم المفاصل

 تشوهات الهيكل العظمي (تقوس الساقين أو الركبة المتلاصقة)

 مشاكل الأسنان (تأخر ظهور الأسنان)

 حدوث تشنجات، نوبات صرع أو هيجان.

 تأخر النمو الجنسي عند البلوغ.

إذا لم يتم علاج نقص فيتامين د قد يؤدي ذلك إلى مرض الكساح وهو مرض خطير قد يسبب فقدان بنية العظام.

أعرف افضل أطباء لعلاج نقص فيتامين د من خلال موقع دليلي ميديكال

 

علاج نقص فيتامين د

 

►التعرض لأشعة الشمس

نظراً لأن ضوء الشمس هو أيضاً مصدر طبيعي وأساسي لفيتامين د، فقد يوصي الطبيب بالخروج كثيراً. من أجل التعرض الآمن لأشعة الشمس، يجب أن يقضي الشخص وقتاً قصيراً في الهواء الطلق كل يوم دون واقٍ من الشمس مع تعرّض الساعدين أو اليدين أو الساقين لهذه الأشعة

 

►المكملات الغذائية

يتكوّن علاج نقص فيتامين د بشكل أساسي من المكملات. الهدف من العلاج الوصول إلى المستوى المناسب من فيتامين د في الجسم ثم الحفاظ عليه. وجود هذه المكملات سهل، لا تحتاج وصفة طبية، ولكن يجب الحصول على توصيات محددة من الطبيب المختص لضمان الجرعة الصحيحة.

 

فيتامين د بالغذاء

يوجد مصادر عديدة من الغذاء التي تحتوي على فيتامين د مثل:

 

 منتجات الأسماك

 سمك السلمون المرقط

 سمك السلمون

 سمك الماكريل

 سمك الرنجة

 سمك السردين

 سمك الأنشوفة

 سمك التونة

زيت كبد السمك (زيت كبد سمك القد)

 صفار البيض

 المكسرات (لكن ليس بكمية كبيرة)

الفطر (عش الغراب)

الأطعمة المدعمة:

 حبوب الإفطار.

 اللبن، الزبادي، الجبن، الزبدة، إلخ

 السمن

 زيوت الطهي

 عصير البرتقال

منتجات الألبان، مثل الحليب كامل الدسم والجبن والزبادي.

الأسماك التي تحتوي على الدهون الصحية، مثل السردين والسلمون والتونة والماكريل

البيض

كبدة الأبقار

ومن الممكن أيضًا شرب عصير البرتقال وحليب الصويا للحصول على فيتامين د والكالسيوم

 

►الحصة اليومية اللازمة للجسم من الكالسيوم

 

الأطفال من سن 1-3 سنوات: 700 ملليجرام.

 

الأطفال من 4-8 سنوات: 1000 ملليجرام.

 

 الأطفال من سن 9 إلى 18 سنة: 1300 ملليجرام.

 

 البالغون من سن 19-50 عامًا: 1000 ملليجرام. - النساء بدءًا من 51- 70 عامًا: 1200 ملليجرام.

 

 الرجال من 51 إلى 70 عامًا: 1000 ملليجرام.

 

 النساء والرجال البالغون 71 فيما فوق: 1200 ملليجرام.

 

البالغون سن سنة حتى 70 عامًا: 600 وحدة دولية

 

البالغون 71 سنة فيما فوق: 800 وحدة دولية

 

►من المهم عدم الإفراط بتناول فيتامين (د) لأنه يؤدي إلى الإصابة بحصى الكلى

 

أسباب نقص فيتامين د

 

لا يوجد سبب واحد للإصابة ولكن قد تكون مرتبطة بحالات أساسية معينة، أو عوامل تتعلق بنمط الحياة. الأسباب الأكثر شيوعاً لنقص فيتامين د:

 

►البشرة الداكنة

تقلّل صبغة الميلانين من قدرة الجلد على إنتاج فيتامين د، وتُظهر بعض الدراسات أن أصحاب البشرة الداكنة وخاصةً كبار السن معرّضون بدرجة عالية لخطر نقص فيتامين د.

 

►نقص التغذية

عدم استهلاك المستويات الموصى بها من فيتامين د يؤدي إلى نقص فيه. هذا على الأرجح إذا كنت تتّبع نظاماً غذائياً نباتياً صارماً، لأن معظم المصادر الطبيعية لهذا الفيتامين تعتمد على الحيوانات، بما في ذلك الأسماك وزيوتها وصفار البيض والحليب وكبد البقر.

 

►استخدام واقي الشمس دائمًا

بالرغم من أن استخدام واقي الشمس مهم في المساعدة على منع الآثار الضارة لأشعة الشمس على الجلد، إلّا أنّ الإستخدام المفرط أو الكثير له يمنع الجلد من الحصول على فيتامين د المطلوب

 

►البقاء في الداخل

هي من عوامل نمط الحياة. يقضي بعض الأشخاص القليل من الوقت في الهواء الطلق بسبب العمل أو اعتلال الصحة أو قلّة المساحات الخارجية في منطقتهم أو لأسباب أخرى. هؤلاء الناس لديهم فرصة أقل لتعريض بشرتهم لأشعة الشمس، وبالتالي نقص فيتامين د

 

►أمراض الكلى والكبد

الإصابة بأمراض الكلى المزمنة وأمراض الكبد، من أسباب نقص فيتامين د. تقلّل هذه الأمراض من كمية الإنزيم اللازم لتغيير فيتامين د إلى الشكل المُستخدم في الجسم. يؤدي نقص هذا الإنزيم إلى نقص فيتامين د في الجسم. حيث لا تستطيع الكلى تحويل فيتامين د إلى شكله النشط

 

► التلوث

يمكن للجسيمات الموجودة في الهواء أن تمنع الأشعة فوق البنفسجية من الوصول إلى الجلد. قد يكون الأشخاص الذين يعيشون في مناطق شديدة التلوث أكثر ميلاً إلى تجنب قضاء الوقت في الخارج

 

► عمليات إنقاص الوزن

إن عمليات إنقاص الوزن التي تقلّل من حجم المعدة تجعل من الصعب جداً الحصول على كميات كافية من بعض العناصر الغذائية والفيتامينات. يحتاج هؤلاء الأفراد إلى المراقبة الدقيقة من قِبل أطبائهم ويحتاجون إلى الإستمرار في تناول المكملات طوال حياتهم.

► التدخين

يبدو أن مستويات نقص فيتامين د أعلى بين المدخنين. فقد اقترح بعض الخبراء أن التدخين قد يؤثر على الجين الذي ينشّط إنتاج فيتامين د في الجسم.

► الأدوية

تقلل بعض الأدوية من قدرة الجسم على امتصاص أو تصنيع فيتامين د، ما يؤدي إلى نقص فيه، تشمل:

 

المنشطات، الأدوية الخافضة للكوليسترول، أدوية السيطرة على النوبات، عقار السل، عقار لفقدان الوزن

- الرضاعة الطبيعية

لا يحتوي حليب الأم على نسبة كبيرة من فيتامين د، مما يعني أن الرضّع معرضون لخطر النقص. توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC، بإعطاء مكمّل فيتامين د لجميع الأطفال الذين يرضعون من الثدي منذ الأيام القليلة الأولى من الحياة حتى يستهلكوا 1 لتر من الحليب الإصطناعي كل يوم. تصبح المكمّلات غير ضرورية في هذه المرحلة لأن الحليب الإصطناعي يحتوي على فيتامين د مضاف