مشكلات تنتج عن أمراض اللثة وأنواع التهاب وطرق العلاج

يجب عدم التهاون مع أمراض اللثة، لأن تركها بدون علاج له تبعات خطيرة على صحة الجسم، حيث تزيد من خطر الإصابة ببعض المشكلات.يستعرض موقع دليلى ميديكال في التقرير التالي، مشكلات تنتج عن أمراض اللثة تعد هذه الأسئلة من أكثر الأسئلة الشائعة عن أمراض التهاب اللثة، ومن المبشرات أنه تتعدد طرق علاج التهاب اللثة والتي سنتعرف عليها خلال السطور القادمة، من خلال موقع دليلى ميديكال وسنتعرف أيضًأ على كافة المعلومات حول علاج التهاب اللثة.

ما مرض اللثة؟surprise

يُعرف مرض اللثة أيضًا باسم مرض دواعم اللثة وهو مرض شائع لدى البالغين. تحدث المشكلة بسبب تراكم اللويحات (البكتيريا والسكريات التي تلتصق بأسنانك). عندما لا يتم تنظيف اللويحات بالكامل خلال روتين الأسنان الخاص بك، قد تتسبّب في إصابة لثتك بالالتهاب والتهيج.يمكن أن يتسبّب مرض اللثة الذي لا يتم علاجه في حدوث انحسار للثة وفقد الأسنان وهو مرتبط بمرض السكري وأمراض القلب. لحسن الحظ، يمكنك الوقاية من معظم حالات مرض اللثة والعلاج منها باتباع عادات العناية بالأسنان الجيّدة.

ما هو افضل و اسرع علاج لالتهاب اللثة؟surprise

قم بالمضمضة بمحلول الماء المملح لمدة 30 ثانية، مرتين إلى ثلاث مرات يومياً. يمكن تطبيق الأعشاب الطبيعية كالكركم والقرنفل بشكل موضعي على اللثة التي تعاني من الالتهاب. كذلك، يمكنك إعداد محاليل غسول للفم منزلية باستخدام مكونات وأعشاب طبيعية مثل البابونج، الرمان، الألوفيرا، والميرمية.

ما هو افضل غسول لالتهاب اللثه؟surprise

ألودنت، غسول فم مصمم خصيصًا للأسنان واللثة الحساسة، يعتبر مثاليًا لمن يواجهون مشاكل الحساسية في الفم واللثة.

كم يوم يستغرق التهاب اللثة؟surprise

عادةً، يتطلب علاج التهاب اللثة فترة تمتد من 7 إلى 14 يومًا، حيث يُتوقع تخفيف أو اختفاء أعراض التهاب اللثة خلال هذا الإطار الزمني. ومع ذلك، في حالات التهاب اللثة الشديد، قد يلزم مزيد من الوقت للعلاج. يكتسب الالتزام بالإرشادات والمحافظة على صحة الفم واللثة بعد العلاج أهمية كبيرة لمنع عودة الأعراض.

هل التهاب اللثه يروح؟surprise

عادةً ما يؤدي التدخل العلاجي السريع إلى التخلص من أعراض التهاب اللثة ويمنع تطوره إلى مشكلات أشد خطورة، مثل أمراض اللثة المتقدمة وفقدان الأسنان. لضمان أعلى فرص لنجاح العلاج، من الضروري الجمع بين العلاج وتبني عادات صحية للعناية بالفم، بالإضافة إلى الإقلاع عن استهلاك التبغ. العناية المهنية بالأسنان عند التعرض لالتهاب اللثة تتضمن إجراءات مثل تنظيف الأسنان بعمق.

أكثر فئات معرضة لأمراض الأسنان واللثةsurprise

هناك بعض عوامل الخطر التي يزيد تواجدها من احتمالية الإصابة بأمراض الأسنان واللثة ، مثل:

1) السن :إذ تشير الدراسات إلى أن كبار السن لديهم أعلى معدلات الإصابة بأمراض اللثة.

2) التدخين: يرتبط التدخين بالعديد من الأمراض الخطيرة مثل السرطان وأمراض الرئة وأمراض القلب ، فضلاً عن العديد من المشكلات الصحية الأخرى. كما يعتبر التدخين من أهم عوامل الخطر التي تسبب أمراض الأسنان و اللثة.

أسباب وعوامل خطر التهاب اللثةsurprise

أسباب التهاب اللثة هو تكوّن طبقة من الجراثيم على سطوح الأسنان، إضافةً إليها ثمة أسباب من الممكن أن تسبب التهاب اللثة مثل السبب الأكثر شيوعاً للالتهاب اللثة:

البلاك يعتبر البلاك من أسباب أمراض اللثة الأكثر شيوعاً – وهو طبقة سميكة من البكتيريا تتشكل على اللثة والأسنان يمكن ازلتها من خلال التنظيف اليومي بالفرشاة وبخيط التنظيف وغسول الفم. وإذا كنت من ضمن هذه الفئة فاطمئن، فأنت لست الوحيد، هناك الملايين من البالغين ممن يعانون من مرحلة ما من مراحل أمراض اللثة. وما يبعث على الاطمئنان هو أن أمراض اللثة في مراحلها المبكرة تكون قابلة للعلاج، ولعل الوقت قد حان لتعوّد نفسك على بعض العادات الصحية السليمة. كما أن زيارة طبيب الأسنان للفحص كل 6 أشهر تعتبر من الأمور الهامة

البيوفيلم البيوفيلم هو عبارة عن طبقة رقيقة لزجة من البكتيريا تلتصق بالأسطح داخل الفم مثل اللسان، واللثة والأسنان. يوجد البيوفيلم لدينا جميعاً، وينطبق ذلك على أكثر الأشخاص مواظبة على تنظيف الأسنان بالفرشاة، وبخيط التنظيف وغسول الفم، حيث أن الطبقة اللزجة تلتصق تقريباً بأي سطح رطب (وهذا يحدث في الطبيعة أيضاً: مثل الصخور الملساء، أو جسم القارب الأملس).ذا كنت تستخدم فرشاة الأسنان وخيط التنظيف وغسول الفم بانتظام، بإمكانك أن تحد من طبقة البيوفيلم. ولكن عند الافتقار إلى عادة تنظيف الأسنان بالفرشاة وخيط التنظيف وغسول الفم، يمكن أن يتراكم البيوفيلم ويتحوّل إلى طبقة بلاك يمكن رؤيتها بالعين المجرّدة (عادة ما تكون باللون الأصفر الشاحب).

التحولات الهرمونية في حالة المرأة الحامل، وأحيانا في أوقات الدورة الشهرية الاعتيادية، يمكن لمستوى الهرمونات أن يرتفع أو يقل، وبالتالي تزداد احتمالية حدوث أمراض اللثة. لكن الحمل لا يعني تلقائياً أن الحامل سوف تتعرض لمشاكل في اللثة أو الأسنان، بل ما يعنيه ذلك هو أنه يتعيّن عليها بذلك المزيد من العناية خلال هذه الفترة لتحافظ على صحة الفم. ومن بين الأشياء غير الاعتيادية المتوقّع حدوثها خلال فترة الحمل هو التهاب اللثة التي تكون متهيجة، ومنتفخة ومحمرّة وتنزف قليلاً عند التنظيف بالفرشاة أو بالخيط (إذا لاحظتِ هذه الأعراض، فاطمئني إلى أنها ستختفي تلقائياً بعد الولادة).

نقص العناصر الغذائية من الصعب الحصول على كمية الفيتامين اليومية الضرورية، ولكن عندما لا تحصل على كمية كافية من فيتامين (ج)، يمكن أن يكون هذا النقص ضاراً باللثة على وجه الخصوص. أما النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة مرتفعة من السكر والنشويات، ومستويات منخفضة من الماء وفيتامين (ج)، فهو من المسببات الرئيسية لمشاكل اللثة.

الأسنان غير المصطفة (العوجاء) إذا كنت تعاني من الحالة الشائعة حيث تتراكب أسنانك فوق بعضها، أو تكون معوّجة أو مدوّرة، فقد يوفّر ذلك بيئة خصبة لأمراض اللثة. وينجم عن عدم اطباق الأسنان المزيد من الفراغات يمكن للبلاك أن يتراكم فيها، ويُضر بالأسنان أو اللثة. 

 تغيرات هرمونية مثل التغيرات الهرمونية التي تحصل أثناء فترة الحمل، في سن البلوغ، في سن اليأس أو خلال الدورة الشهرية، هذه التغيرات الهرمونية ترفع من حساسية الأسنان وتزيد من احتمال حدوث التهابات في اللثة.

 تناول بعض الأدوية بعض الأدوية قد تؤثر على سلامة جوف الفم نظرًا لأن بعضها يُسبب انخفاضًا في إنتاج اللعاب وتسبب تكون طبقة غير طبيعية على اللثة، فللعاب خصائص ومزايا توفر الحماية للثة وللأسنان.

بعض الأدوية مثل:

مضادة للاختلاجات (Convulsion)، مثل ديلانتين (Dilantin)

الأدوية لمعالجة التهاب البلعوم مثل: بروكارديا (Procardia) وأدالات (Adalat).

 عادات سيئة مثل التدخين قد تسبب أضرارًا لقدرة اللثة على التجدد أو التعافي تلقائيًا.

 عادات النظافة الخاطئة مثل عدم تنظيف الأسنان بواسطة الفرشاة أو عدم استعمال النِصاح السِنّيّ (Dental floss) بشكل يومي، هذه العادات من شأنها أن تسهل نشوء التهاب في اللثة.

التاريخ العائلي وجود أمراض التهابات اللثة في العائلة قد يسهم في حدوث التهاب اللثة على أساس وراثي.

مرض السرطان.

مُتَلازِمَةُ العَوَزِ المَناعِيِّ المُكْتَسَب الإيدز، اللذان يؤثران على الجهاز المناعي في الجسم.

مرض السكري الذي يؤثر على قدرة الجسم على امتصاص السكريات الموجودة في الأغذية المختلفة يجعل المصابين به أكثر عرضة من غيرهم لخطر الإصابة بالتهاب الأسنان ومن بينها التهاب اللثة.

اعرف افضل دكتور اسنان  فى خلال دقايق 

مراحل مرض اللثةsurprise

توجد ثلاث مراحل لتطوّر مرض اللثة:

التهاب اللثة:  النظافة الصحيّة غير الجيّدة للأسنان هي السبب الغالب للمرحلة الأولى من مرض اللثة. قد لا تظهر أعراض على التهاب اللثة أو قد يتسبّب في تورّم اللثة أو تحوّلها إلى اللون الأحمر، أو النزيف عند استخدام خيط الأسنان أو تفريش الأسنان. يلزم علاج التهاب اللثة قبل أن تسوء حالته وتظهر أعراض أكثر شدة.

التهاب دواعم الأسنان:  يمكن أن يتطوّر التهاب اللثة إذا لم يتم علاجه بصورة صحيحة إلى المرحلة التالية من مرض اللثة. يحدث التهاب دواعم الأسنان عندما تصل اللويحات إلى أسفل خط اللثة وتُنتج السموم التي تسبّب الالتهاب. يمكن أن تنحسر اللثة، ويمكن أن تصبح الفجوات المحيطة بالأسنان أكثر عمقًا. قد تلاحظ ذلك مع انفصال اللثة عن الأسنان العليا أو السفلى. قد يبدأ الالتهاب في إحداث الضرر بالعظام وتتقلقل أسنانك.

التهاب دواعم الأسنان المتقدّم: خلال هذه المرحلة، تسوء الأعراض السابقة. تصبح الأسنان أكثر تقلقلاً، ويستمر فقد العظام، وتتورّم اللثة، وقد تتطوّر لديك حساسية من الحرارة.

مضاعفات التهاب اللثةsurprise

تكرار خراجات اللثة.

زيادة الضرر في الرباط اللثوي وهو النسيج الذي يربط السن بالسنخ.

زيادة الضرر وفقدان العظم السنخي وهو عظم الفك الذي يحتوي على تجاويف الأسنان.

انحسار اللثة.

الأسنان الفضفاضة.

فقدان الأسنان.

الوقاية من التهاب اللثةsurprise

تشمل طرق الوقاية من الآتي:

 فرك الأسنان بالفرشاة تنظيف الأسنان بواسطة الفرشاة يمنع تراكم طبقة الجراثيم على سطح الأسنان

 استعمال الخيط السني بينما يساعد استعمال النصاح السني في التخلص من بقايا الطعام ومن الجرايثم وإزالتها من الفراغات التي بين الأسنان ومن تحت خط اللثة.

 استعمال غسول الفم طبقا لتوجيهات منظمة أطباء الأسنان الأمريكية، يمكن لمنتجات غسول الفم المضادة للبكتيريا أن تساعد على التقليل من كمية الجراثيم في الفم، والتي تؤدي بدورها إلى نشوء طبقة الجراثيم وحدوث التهابات اللثة

 اتباع العادات الصحية إضافة إلى ذلك، قد يكون تغيير العادات اليومية والصحية مفيدا في التقليل من خطر الإصابة بالتهاب اللثة، أو من درجة حدته وخطورته. من بين هذه العادات:

التوقف عن التدخين.

عدم التعرض إلى ضغوطات نفسية.

المحافظة على نظام غذائي متوازن.

الامتناع عن الشد على الاسنان بقوة.

أعراض التهاب اللثةsurprise

أعراض أمراض اللثة المبكرة

 ظهور النزيف بعد غسل الأسنان إن ظهور النزيف بعد غسل الأسنان يؤشر بوجود مشكلة صحية في اللثة، ويمكن ملاحظة النزيف حتى في حالة غسل الأسنان برفق واستخدام فرشاة ناعمة، وذلك لأن منطقة اللثة تكون شديدة الحساسية في وقت المرض.

 حدوث خلخلة الأسنان في بعض الأحيان يمكن أن يحدث تخلخل الأسنان نتيجة وجود مشكلة كبيرة في اللثة، حيث يتسبب المرض في مهاجمة العظام التي تحافظ على ثبات الأسنان بمكانها، وبمجرد الضغط عليها باللسان أو الأصابع سوف تتحرك قليلًا من مكانها.

 وجود مسافات بين الأسنان من ضمن أعراض أمراض اللثة المبكرة هو ملاحظة تحرك الأسنان من مكانها ووجود فجوات ملحوظة بينها يسهل رؤيتها بوضوح عند النظر في المرآة.

 تراكم البلاك يلعب البلاك دورًا كبيرًا في إصابة اللثة بالعديد من المشكلات الصحية، ويحدث البلاك نتيجة عدم الاهتمام بتنظيف الأسنان جيدًا وتخليصها من بقايا الطعام العالقة بها.

 ضعف الأسنان عندما تفقد الأسنان قوتها وتصبح أكثر حساسية للأطعمة والمشروبات الباردة والساخنة، فهذا يؤشر بوجود مشكلة في اللثة تستدعي الذهاب لطبيب الأسنان.

 رائحة الفم الكريهة عند تكاثر البكتيريا على اللثة فإنها تسبب رائحة كريهة بالفم وهذه من ضمن أعراض أمراض اللثة المبكرة والتي تسببت في نمو البكتيريا بها.

 احمرار وتورم اللثة في حالة إصابة اللثة بمشكلة فسوف يتسبب هذا في احمرارها وتورمها بصورة ملحوظة، وقد يحدث ذلك في منطقة واحدة أو عدة مناطق باللثة وفقًا لمكان حدوث المشكلة.

 صعوبة غسل الأسنان تؤدي أمراض اللثة إلى الشعور بآلام فيها عند القيام بملامستها حيث تصبح أكثر حساسية وتزداد فرص الشعور بالآلام عند القيام بغسل الأسنان.

كيف يتم تشخيص التهاب اللثة؟surprise

تشخيص التهاب اللثة يتضمن عدة خطوات يقوم بها طبيب الأسنان أو اختصاصي صحة الفم لتقييم وتحديد حالة اللثة. فيما يلي الخطوات الأساسية المتبعة في التشخيص:

التاريخ الطبي: يبدأ التشخيص بجمع التاريخ الطبي للمريض، بما في ذلك أي أدوية يتناولها أو حالات صحية قد تؤثر على صحة اللثة، مثل داء السكري أو الحمل.

الفحص البصري: يقوم الطبيب بفحص اللثة بحثاً عن أي علامات للالتهاب، مثل الاحمرار، التورم، أو النزيف عند لمس اللثة بلطف. يُستخدم أيضًا مرآة وإضاءة جيدة لتقييم صحة اللثة والأسنان.

قياس عمق الجيب: يُعتبر هذا الإجراء مهمًا جدًا في تشخيص التهاب اللثة. يستخدم طبيب الأسنان أداة تسمى مسبار اللثة لقياس عمق الفجوات (الجيوب) بين اللثة والأسنان. في الأشخاص الأصحاء، يكون عمق هذه الجيوب عادة بين 1 و3 مم. قياسات أعلى قد تشير إلى وجود التهاب اللثة أو أمراض اللثة.

الأشعة السينية: قد يطلب طبيب الأسنان أشعة سينية للأسنان لتقييم الضرر الذي قد يكون قد حدث للعظم الداعم حول الأسنان، والذي يمكن أن يشير إلى تقدم مرض اللثة.

تقييم نوع التهاب اللثة: بناءً على النتائج، قد يحدد طبيب الأسنان ما إذا كان الالتهاب هو التهاب لثة بسيط (التهاب اللثة) أو أكثر خطورة (مرض اللثة الداعم).

طرق علاج التهاب اللثة

تختلف طرق علاج التهاب اللثة وانتفاخها على حسب الضرر الواقع على اللثة، ومن ضمن العلاجات المستخدمة الآتي:

 العلاج الدوائي يمكن علاج التهاب اللثة من خلال تناول بعض الأدوية التي تعمل على تقليل التهاب اللثة وألم الأسنان الناتج عن هذا الالتهاب مثل مضادات الالتهاب المختلفة، ومسكنات الألم، ومن الممكن أن يلجأ الطبيب أيضًا للمضادات الحيوية في حالة وجود عدوى بكتيرية، ولكن لابد من استشارة الطبيب قبل البدء في تناول الأدوية.

 العلاج الطبي يعد الذهاب إلى طبيب الأسنان الحل الأفضل للتخلص من التهاب اللثة نهائيًا؛ حيث يستطيع طبيب الأسنان مساعدة المريض في اكتشاف المشكلات التي تتعرض لها اللثة بشكل مبكر، وكذلك القيام بإجراءات علاجية حديثة مثل إجراء التنظيف العميق للأسنان، و إزالة بقايا الطعام والبكتيريا الموجودة على سطح الأسنان.

كيف يمكن الوقاية من التهاب اللثة؟surprise

الوقاية من التهاب اللثة تعتمد بشكل كبير على العناية الجيدة بصحة الفم والأسنان. إليك بعض الإرشادات الأساسية التي يمكن اتباعها للوقاية من التهاب اللثة:

التنظيف اليومي: يجب تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يوميًا على الأقل باستخدام فرشاة أسنان ناعمة ومعجون أسنان يحتوي على الفلورايد. من المهم أيضًا استخدام الخيط الطبي يوميًا لإزالة البلاك وبقايا الطعام من بين الأسنان وتحت خط اللثة.

تنظيف بين الأسنان: استخدام الخيط الطبي أو أدوات تنظيف الأسنان مثل الفرش الصغيرة أو الأسياخ المطاطية يساعد في إزالة البلاك والجزيئات الغذائية من المناطق التي قد تكون فرشاة الأسنان غير قادرة على الوصول إليها.

زيارة طبيب الأسنان بانتظام: يُنصح بزيارة طبيب الأسنان للفحص والتنظيف المهني كل 6 أشهر أو حسب توجيهات الطبيب. هذه الزيارات مهمة لإزالة الجير (البلاك المتصلب) الذي لا يمكن إزالته بالفرشاة والخيط وحدهما.

تجنب التبغ: التدخين واستخدام منتجات التبغ يزيد من خطر الإصابة بأمراض اللثة، لذا تجنبها يمكن أن يقلل من خطر التهاب اللثة.

التغذية السليمة: تناول نظام غذائي متوازن غني بالفيتامينات والمعادن، خاصة فيتامين C والكالسيوم، يمكن أن يعزز صحة اللثة والأسنان.

إدارة الحالات الصحية: إذا كنت تعاني من حالات صحية تؤثر على صحة اللثة مثل داء السكري، من المهم إدارة هذه الحالات بشكل فعال بالتعاون مع مقدم الرعاية الصحية.

الاهتمام بتغييرات اللثة: إذا لاحظت أي تغيرات في لثتك مثل الاحمرار، التورم، النزيف أو الألم، استشر طبيب الأسنان فورًا.الغرغرة بالماء والملح فهذا يساعد على تقليل الالتهاب وتورم اللثة.

أبرز مضاعفات التهاب اللثةsurprise

التهاب اللثة، إذا تُرك دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تؤثر ليس فقط على صحة الفم والأسنان ولكن أيضًا على الصحة العامة. فيما يلي بعض المضاعفات المحتملة لالتهاب اللثة:

تراجع اللثة: التهاب اللثة المزمن يمكن أن يؤدي إلى تراجع اللثة، حيث تنسحب اللثة بعيدًا عن الأسنان مما يكشف جذور الأسنان ويجعلها أكثر عرضة للتسوس والحساسية.

فقدان الأسنان: التهاب اللثة يمكن أن يضعف الأنسجة الداعمة للأسنان، بما في ذلك العظم واللثة، مما قد يؤدي إلى تخلخل الأسنان وفي النهاية فقدانها.

زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية: هناك أدلة تشير إلى أن التهاب اللثة قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ربما من خلال زيادة مستويات الالتهاب في الجسم.

تأثير على التحكم في مرض السكري: للأشخاص المصابين بالسكري، يمكن أن يجعل التهاب اللثة من الصعب السيطرة على مستويات السكر في الدم، مما يزيد من خطر مضاعفات السكري.

مشاكل الحمل: التهاب اللثة مرتبط بزيادة خطر الولادة المبكرة وانخفاض وزن الطفل عند الولادة. يُعتقد أن الالتهاب يمكن أن يؤثر على صحة الحمل.

مشاكل الجهاز التنفسي: البكتيريا الموجودة في الفم بسبب التهاب اللثة يمكن أن تستنشق إلى الرئتين، مما قد يسبب أو يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي.

التأثير على صحة الفك: التهاب اللثة الشديد يمكن أن يؤدي إلى فقدان العظم في الفك، مما يؤثر على استقرار الأسنان ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل في المضغ والتحدث.

أنواع التهاب اللثةsurprise

التهاب اللثة، المعروف أيضًا بمرض اللثة، يمكن تصنيفه إلى عدة أنواع بناءً على الأسباب ومدى الشدة. فيما يلي أبرز أنواع التهاب اللثة:

التهاب اللثة البسيط (Gingivitis): هو الشكل الأكثر شيوعًا وأقل خطورة من مرض اللثة، ينتج عن تراكم البلاك على الأسنان، مما يؤدي إلى التهاب وتورم اللثة دون فقدان العظم. يمكن عكسه بالعناية الجيدة بالفم والتنظيفات المهنية.

التهاب دواعم السن (Periodontitis): عندما لا يُعالج التهاب اللثة، يمكن أن يتطور إلى التهاب دواعم السن، والذي يتميز بالتدمير الدائم للأنسجة الرخوة والعظم التي تدعم الأسنان. هناك عدة أشكال من التهاب دواعم السن، بما في ذلك:

التهاب دواعم السن المزمن: الأكثر شيوعًا ويحدث بشكل رئيسي في البالغين، لكنه يمكن أن يصيب أي شخص.

التهاب دواعم السن العدواني: يتقدم بسرعة ويحدث في الأشخاص الأصحاء بشكل عام. يتميز بفقدان العظم والأسنان بسرعة.

التهاب دواعم السن كنتيجة لأمراض منهجية: يحدث في الأشخاص الذين يعانون من أمراض منهجية مثل مرض السكري.

التهاب دواعم السن النخري: نوع نادر وشديد ينتج عن نقص في النظافة الشخصية والتغذية ويمكن أن يحدث بسبب الإصابة بالعدوى.

التهاب اللثة كرد فعل للدواء: بعض الأدوية يمكن أن تسبب تورم في اللثة كأثر جانبي. أدوية مثل فينيتوين (لعلاج الصرع) وبعض أدوية ضغط الدم يمكن أن تسبب هذا النوع من التهاب اللثة.

التهاب اللثة الناجم عن الحالات الهرمونية: التغيرات الهرمونية، مثل تلك التي تحدث خلال الحمل، البلوغ، أو انقطاع الطمث، يمكن أن تجعل اللثة أكثر حساسية، مما يؤدي إلى التهاب اللثة.

التهاب اللثة التقرحي النخري الحاد (ANUG): يتميز بألم شديد، تقرحات في اللثة، ورائحة فم كريهة. يحدث بشكل أساسي في الأشخاص الذين يعانون من ضعف شديد في النظام المناعي أو الذين يعيشون في ظروف صحية غير ملائمة.

التهاب اللثة وسوء التغذية: من أنواع التهاب اللثة حيث يمكن أن يكون التهاب اللثة نتيجة لسوء التغذية أو نقص العناصر الغذائية، مما يؤدي إلى ضعف اللثة ونزيفها بسهولة. يمكن تحسين حالة اللثة من خلال تناول المكملات الغذائية والأدوية التي تعزز الصحة اللثوية.

التهاب اللثة الخطي ونقص المناعة: أنواع التهاب اللثة بالصور حيث هذا النوع من أنواع التهاب اللثة بسبب نقص في نظام المناعة، مما يجعل اللثة أكثر عرضة للالتهاب دون ظهور نزيف واضح إلا عند الفرشاة. من الضروري العناية الجيدة بالفم لمنع تفاقم التهابات اللثة بهذا السياق.

التهاب اللثة فقط  Gingivitis): وهو من أبسط أنواع امراض اللثة، وتكون فيه اللثة منتفخة وفيها احمرار، ونزيف في كثير من الأحيان، ويمكن التعامل معه ووقف تقدمه باتباع عادات عناية جيدة بالأسنان.

هل يوجد علاج لهذه الأمراض؟surprise

نعم بالطبع. وكلما بدأ العلاج اسرع، كلما كانت النتيجة أكثر نجاحًا. علاج اللثة يتحقق بتعاون كل من المرضى وطبيب الأسنان. السبب الرئيسي لهذا المرض هو لوحة المتكونة ، وتنظيف هذه اللوحة، (أي عناية الفم الخاصة بالمريض) تشكل أساس العلاج. تعتمد النتائج العلاج الذي يحققها الطبيب على مدى العناية بالفم. يجب تنظيف الأسنان واللثة بعد الإفطار وقبل الذهاب للنوم ليلاً ، كما يجب استخدام خيط تنظيف الأسنان وفرشاة السطح لتنظيف الأسنان.مع الفحوصات الفموية والإشعاعية ، سيحدد طبيب الأسنان درجة حالتكم ويرتب خطة علاجية لك.

المرحلة الأولى من العلاج هي إزالة البلاك والجير والبقع من أسطح الأسنان. يتم تنظيف سطح الأسنان في جلستين إلى ثلاث جلسات. تشكل عمليات اللثة الجراحية المرحلة الثانية من العلاج في المرضى الذين يعانون من مرض متقدم.

ما هي عملية اللثة الجراحية؟surprise

يتم إجراء عملية اللثة تحت التخدير الموضعي عند التهاب اللثة وتضخمها، عندما يكون من الصعب إجراء العناية المناسبة بالفم وعندما يكون هناك ارتشاف في العظم. إذا كان المرض في اللثة فقط وهناك التهاب أو تورم على الرغم من المعالجة الأولية ، يتم قطع هذه اللثة ويتم حماية سطح الجرح بواسطة تربيبة لمدة أسبوع واحد.إذا كان المرض في المرحلة المتقدمة (أي ارتشاف العظم) ، تتم إزالة اللثة ، ويتم تنظيف الأنسجة الملتهبة ، ويتم تصحيح العظم. ثم يتم خياطة عظمة اللثة وتغطيتها. يتم إخراج الغرز بعد أسبوع.

مشكلات تنتج عن أمراض اللثةsurprise

 أمراض القلب  الأشخاص المصابين بأمراض اللثة أكثر عرضة للإصابة بالنوبة القلبية والسكتة الدماغية بمقدار الضعف، ويرجع السبب إلى دخول البكتيريا إلى مجرى الدم.وعندما تنتقل البكتيريا المسببة لأمراض اللثة إلى مجرى الدم، تزيد من معدل التجلط، مما يؤدي إلى انسداد الشريان التاجي أو الثباني، ومن ثم زيادة خطر الإصابة بالنوبة القلبية والسكتة الدماغية.

 الخرف أمراض اللثة تطلق مواد في الجسم، تزيد من التهاب الدماغ، الذي يؤدي إلى الإصابة بالخرف.

 أمراض الجهاز التنفسي تشكل أمراض اللثة خطرًا كبيرًا على الجهاز التنفسي، لأن البكتيريا المسببة لها قد تنتقل عبر مجرى الدم إلى الرئتين، وتؤثر سلبًا على صحتهما.وأظهرت دراسة بريطانية أن هناك علاقة بين بكتيريا اللويحة السنية وارتفاع خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي.

 السكري يعتبر مرضى السكري من الفئات المعرضة لخطر الإصابة بأمراض اللثة المتقدمة، لأن اضطراب مستويات سكر الدم تضعف من كريات الدم البيضاء، مما يجعلها أقل قدرة على مكافحة العدوى.وثبت أن أمراض اللثة قد تحدث خللًا في توازن مستويات سكر الدم، مما يؤدي إلى الإصابة بداء السكري.

 الضعف الجنسي يجب على الرجال علاج أمراض اللثة سريعًا، لأن إهمالها قد يسفر عن انتقال البكتيريا إلى الأوعية الدموية المغذية للعضو الذكري، مما يؤدي الإصابة بضعف الانتصاب.

 الولادة المبكرة يواجه الأطفال المبتسرون مشكلات صحية، قد تكون لها تأثيرات سلبية على صحة الأسنان واللثة لديهم، مثل صعوبة التنفس أثناء النوم.ويعتقد الأطباء أن العدوى في جسد الأم أحد الأسباب الرئيسية للولادة المبكرة، مؤكدين أن الفم من أماكن الجاذبة لنمو البكتيريا التي تهدد صحة الجنين في الرحم وجود علاقة بين صحة الفم الجيدة لدى الحوامل وانخفاض خطر الولادة المبكرة.

 السرطان الرجال الذين يعانون من أمراض اللثة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكلى والبكتيريا والدم بنسبة 30%.ويعد التدخين من العادات الخاطئة التي تهدد الرجال بمشكلات اللثة، ومن ثم الإصابة بهذه السرطانات، بحسب دراسة أجرتها المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC.