أمراض تسببها قلة النوم وتهدد حياة الإنسان

يعد الأرق من اضطرابات النوم الشائعة بالنسبة للعديد من الأشخاص، ومن بين العوامل التي تسبب الأرق، تأتي الأمراض على رأس القائمة، حيث يعاني الكثيرون من الأرق نتيجة لعدد من الأمراض والاضطرابات الصحية التي تؤثر على جودة النوم.سنتناول الحديث في هذا المقال عن أهم  أمراض تسبب الأرق،من خلال موقع دليلى ميديكال وقله النوم وسنذكر آثارها السلبية على جودة الحياة اليومية وطرق التعامل معها.

عدد ساعات النوم الكافية تبعًا للعمرsurprise

يعتمد مقدار النوم الكافي الذي تحتاجه على عدة عوامل منها الفئة العمرية التي تنتمي لها وتم تصنيف ذلك كالآتي:

عدد ساعات النوم الكافية للرُضع  يحتاج الرُضع حديثي الولادة إلى عمر 3 أشهر لعدد ساعات نوم تتراوح ما بين 14 - 17 ساعة في اليوم، في حين يحتاج الرُضع من 4 - 11 شهرًا للنوم مدة زمنية تتراوح ما بين 12 - 15 ساعة يوميًا.

عدد ساعات النوم الكافية للأطفال الأطفال الصغار من عمر سنة إلى سنتين يحتاجون إلى النوم لمدة 11 - 14 ساعة يوميًا، في حين أن 10- 13 ساعة من النوم تعد عدد الساعات الكافية للنوم للأطفال من عمر 3 - 5 سنوات أما الأطفال في سن المدرسة أي ما بين 6 - 13 عامًا تصل ساعات النوم الكافية لهم إلى 9 - 11 ساعة يوميًا.

عدد ساعات النوم الكافية للمراهقين في مرحلة المراهقة أي من سن 14 - 17 سنة يحتاج الفرد للنوم مدة تتراوح ما بين 8 - 10 ساعات يوميًا.

عدد ساعات النوم الكافية للبالغين يحتاج معظم البالغين للنوم من 7 - 9 ساعات يوميًا إلا أن البعض قد يحتاجون فقط إلى 6 ساعات بينما البعض الآخر قد يحتاجون عدد ساعات أكبر تصل إلى 10 ساعات.

عدد ساعات النوم الكافية لكبار السن كبار السن أي من عمر 65 وأكبر يحتاجون لعدد ساعات نوم تتراوح ما بين 7 - 8 ساعات يوميًا.

ما هو قلة النومsurprise

تعرف قلة النوم Sleep Deprivation) هي حالة تحدث عندما لا يحصل الفرد على ما يكفيه من ساعات النوم، سواء كانت هذه الحالة قصيرة الأمد أو طويلة الأمد.

يوجد نوعان من قلة النوم، هما:

قلة النوم الحادة وهي الحالة التي يبقى فيها الشخص مستيقظًا لمدة 16 ساعة أو أكثر متواصلة دون أخذ قيلولة أو فترات نوم أخرى.

قلة النوم المزمنة، وهي حالة مستمرة تتضمن نقص النوم بشكل منتظم كل ليلة على مدى فترة زمنية طويلة.يمكن أن يكون الخلط بين قلة النوم واضطراب الأرق سهلاً، لكن يعد الأرق أحد اضطرابات النوم التي تتضمن مشكلات في النوم أثناء الليل تؤثر على الأداء خلال النهار، وغالبًا ما يترافق الأرق مع نقص في عدد ساعات النوم، لكن ليس كل من يعاني من قلة النوم يعاني أيضًا من اضطراب الأرق، فيمكن أن يعاني بعض الأفراد من قلة النوم نتيجة لعدم توفر وقت كافٍ للنوم في جدولهم، وهذا يختلف عن حالة الأرق التي تتضمن مشكلات في النوم على الرغم من وجود فرص كافية للراحة.

أضرار قلة النوم على الجسمsurprise

تتسبب قلة النوم بمجموعة من الأضرار على الجسم، نذكرها في ما يأتي:

 ضعف الجهاز المناعي عدم الحصول على قسط مناسب من النوم يمكن أن يؤثر على صحة ووظائف الجهاز المناعي، ليصبح غير قادر على مقاومة العدوى والأمراض المختلفة.وبالتالي قد يتسبب الحرمان من النوم في طول فترة الإصابة بالمرض وصعوبة التعافي منه، وتزداد فرص الإصابة بالأمراض المزمنة والالتهابات.أيضًا يمكن أن تزداد فرص الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي، مثل: نزلات البرد، والانفلونزا، كما يمكن أن تتفاقم أمراض الجهاز التنفسي المزمنة، مثل: أمراض الرئة. 

 زيادة الوزن من أضرار قلة النوم على الجسم التأثير على وزن الجسم؛ وذلك لأن اضطرابات النوم تسبب خلل في هرمونات الجسم.يؤثر النوم على مستويات هرمون اللبتين (Leptin) والغريلين (Ghrelin)، وهي الهرمونات التي تتحكم في الشعور بالجوع والشبع.يقوم هرمون الشبع اللبتين بإرسال إشارات إلى الدماغ بوجود ما يكفي من الطعام، ولكن في حالة قلة النوم تنخفض مستويات اللبتين وترتفع مستويات هرمون الجوع الغريلين، وهذا ما يفسر زيادة الرغبة في تناول الطعام ليلًا.كما أن قلة النوم تؤدي إلى انخفاض مستويات الطاقة والميل إلى الكسل والخمول، وبالتالي عدم القدرة على ممارسة الرياضة الهامة للحفاظ على الوزن. وبمرور الوقت يمكن أن ينتج عن قلة النوم زيادة الوزن، وما يعقبها من مشكلات صحية عديدة يمكن أن تصيب الجسم. 

 زيادة خطر الإصابة بداء السكري من أضرار قلة النوم على الجسم أنه يزداد خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وتفسير هذا أن الجسم يطلق كمية أقل من هرمون الأنسولين المنظم للسكر بعد تناول الطعام.وفي هذه الحالة يزداد إفراز هرمون التوتر الكورتيزول، مما يؤثر على عمل الأنسولين ويؤدي هذا إلى ارتفاع معدل الغلوكوز في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. 

 زيادة خطر أمراض القلب والأوعية الدموية يلعب النوم دورًا في تعزيز صحة الأوعية القلبية، والحفاظ على معدل ضغط الدم، ومستويات السكر في الدم.أثناء النوم الطبيعي ينخفض ​​ضغط الدم، ولكن في حالة قلة النوم سوف يبقى ضغط الدم أعلى لفترة أطول من الوقت، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. ليس من الواضح تمامًا الارتباط بين أضرار قلة النوم وصحة القلب، ولكن يمكن استنتاج أن الحرمان من النوم يسبب اضطرابات في وظائف الجسم والعمليات البيولوجية، مثل: استقلاب الغلوكوز، وضغط الدم.أحد الأسباب التي يمكن أن تفسر أضرار قلة النوم على القلب هو أن المرضى الذين يعانون من توقف التنفس أثناء النوم، والذي يسبب الاستيقاظ بشكل متكرر طوال الليل غالبًا ما يصابون بمشاكل في القلب. 

 ضعف الصحة الجنسية يمكن أن تتسبب قلة النوم في تأثيرات سلبية على إنتاج الهرمونات بما في ذلك هرمون التستوستيرون لدى الرجال وهرمونات الأنوثة، وقد يؤثر هذا على الصحة الجنسية لدى كل من الرجل والمرأة.كما أن قلة النوم يمكن أن تؤثر على الحالة المزاجية، وتزيد من الشعور بالقلق والتوتر، وهو ما يؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية. 

 خلل الهرمونات بالإضافة إلى الهرمونات الجنسية، من أضرار قلة النوم على الجسم التأثير على إنتاج هرمون النمو وخاصةً عند الأطفال والمراهقين.وبالتالي يمكن أن يؤثر هذا على بناء كتلة العضلات، وإصلاح الخلايا والأنسجة، فضلًا عن وظائف النمو الأخرى. 

 قلة الانتباه والتركيز يلعب النوم دورًا أساسيًا في تعزيز الصحة العقلية، والقدرة على التفكير والتعلم، ويمكن أن تؤدي أضرار قلة النوم على الجسم لحدوث تأثيرات سلبية على هذه العمليات المعرفية، فيسبب ضعف الانتباه وقلة اليقظة والتركيز والتفكير والقدرة على حل المشكلات، وقد يزيد من صعوبة التعلم.

 الاكتئاب والقلق تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الأرق المزمن لديهم معدل أعلى من الاكتئاب والقلق مقارنة بالأشخاص الذين لم يتم تشخيصهم بالأرق.ويعتبر الأرق عامل خطر مستقل للإصابة بالاكتئاب لدى الأشخاص من جميع الأعمار، وفي بعض الأحيان، تكون هناك حاجة إلى علاجات منفصلة للمساعدة في مشاكل النوم والقلق أو الاكتئاب ، ولكن في بعض الحالات يمكن أن يساعد تحسين النوم في تحسين الحالة المزاجية أيضًا.

 مشاكل الكلى الرابط بين النوم وصحة الكلى لم يتم إثباته بقوة مثل الصلة بين النوم والحالات المزمنة الأخرى، فعلى الرغم من أن هناك بعض الدراسات الأولية، إلا أن العلاقة بحاجة إلى مزيد من الاستكشاف، لكن ارتبط الأرق المزمن بأمراض الكلى المزمنة وتطورها.

حرقة المعدة: يمكن أن يؤدي الانزعاج الناتج عن تكرار الارتجاع أو حرقة المعدة إلى قلة النوم في الليل، ويمكن أن يزيد ذلك من الشخير، وخطر توقف التنفس أثناء النوم.

المشكلات التنفسية: قد تتسبب التغيرات المرتبطة بالساعة البيولوجية في تقلصات الشعب الهوائية أثناء الليل، مما يزيد من احتمالية حدوث نوبات الربو الليلية التي تسبب الاستيقاظ فجأة، وقد تؤدي صعوبة التنفس أو الخوف من التعرض لنوبة ربو إلى زيادة صعوبة النوم، ويمكن أن يؤدي استخدام المنبهات أو أدوية التنفس الأخرى التي تحتوي على منبهات إلى نتائج مشابهة لتأثير الكافيين. كذلك قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من التهاب الشعب الهوائية وانتفاخ الرئة من صعوبة في النوم، بسبب زيادة إفراز البلغم، وضيق التنفس، والسعال.

أمراض الغدة الدرقية: يمكن أن يصاحب مرض فرط نشاط الغدة الدرقية اضطرابات في النوم، حيث يحدث هذا الاضطراب عندما تفرز الغدة الدرقية كميات مرتفعة من الهرمونات الدرقية، مما يؤدي إلى تحفيز الجهاز العصبي بشكل مفرط وزيادة نشاطه، ولذلك يصبح من الصعب النوم، كذلك قد يؤدي فرط نشاط الغدة الدرقية إلى التعرق الليلي، مما يسبب الاستيقاظ المتكرر خلال الليل.

اعرف افضل دكتور نفسية وعصبية  فى خلال دقايق 

مرض التهاب المفاصل: يمكن أن يسبب التهاب المفاصل آلامًا شديدة تجعل من الصعب على الأشخاص النوم بصورة طبيعية، كذلك قد يؤدي العلاج بالستيرويدات إلى الأرق.

الخرف: يؤثر الخرف بجميع أشكاله، مثل مرض الزهايمر سلبًا على تنظيم عملية النوم ووظائف الدماغ، حيث تصاحبه حالة من القلق وعدم الارتياح، يطلق على هذه الحالة اسم "متلازمة غروب الشمس"، تسبب تلك المتلازمة الارتباك، أو القلق، أو الاضطراب، أو حتى العدوانية قبل وقت النوم، أو الارتجاف، أو التجول في مكان معين، ويمكن أن يستمر هذا السلوك مما يؤدي إلى سهر الشخص طوال الليل.

الصرع: يمكن أن يسبب الصرع حدوث نوبات أثناء النوم، مما يؤثر على دورة النوم الطبيعية وجودة النوم، نتيجة لذلك يفرز الجسم كمية مرتفعة من هرمونات التوتر في الدم، مما يؤدي إلى الاستيقاظ المتكرر خلال الليل.

مرض الشلل الرعاش: يعاني الأشخاص المصابون بمرض الشلل الرعاش أو مرض باركنسون من قلة النوم، وتكرار الاستيقاظ، حيث يتداخل هذا المرض مع إشارات الدماغ والأعصاب، ومن المحتمل أن يعاني هؤلاء الأشخاص من انقطاع التنفس أثناء النوم، والاستيقاظ المتكرر للتبول، والقلق، والاكتئاب، وبالتالي الأرق.

الاكتئاب: يعاني حوالي  90٪ من الأشخاص المصابين بالاكتئاب الشديد من الأرق، لذا يمكن أن يكون الاكتئاب سببًا محتملًا للأرق، كذلك يجد بعض الأشخاص المصابين بالاكتئاب صعوبة في النوم، أو يعانون من اضطرابات في النوم تتسم بالنوم المتقطع طوال الليل.

اضطراب ثنائي القطب: يعاني الأشخاص المصابون بالاضطراب ثنائي القطب الذي يعرف أيضًا باسم مرض الهوس الاكتئابي من اضطرابات النوم والأرق بشكل ملحوظ، ويمكن أن يتسبب نقص النوم في تفاقم أعراض نوبات الهوس أو تحفيزها، وأثناء فترة الهوس لا يستطيع الشخص النوم على الإطلاق لعدة أيام، وعادة ما يلي ذلك فترة "انهيار" حيث يقضي الشخص معظم الأيام القليلة التالية في الفراش.

أعشاب لعلاج قلة النوم ومحاذير حولهاsurprise

نتناول فيما يأتي طرق علاج قلة النوم والتفكير بالأعشاب التي قد تُساعد على التخفيف من هذه المشكلة، ولكن يُنصح قبل تجربتها بالحصول على استشارة طبية للتأكد من عدم الإصابة بأي أضرار بالأخص في حال تناول الأدوية بشكل دوري:

1. حشيشة الهرعشبة حشيشة الهر قد تُساهم في تخفيف الأرق واضطرابات النوم سواء عند استخدامها على شكل شاي أو مكملات غذائية، لكن لم يتضح بعد الآلية المعنية المُؤثرة على هذه المشكلة.وخلص الباحثون إلى أن استخدام حشيشة الهر بديلًا فعالًا وآمنًا لعلاج اضطرابات النوم لكنها قد تُسبب بعض الآثار الجانبية، مثل: تقلصات المعدة، والغثيان. 

 البابونج يُشاع استخدام البابونج لعلاج الأرق لكن لم تُؤكد الدراسات بعد تأثيره العلاجي على اضطرابات النوم، كبار السن أن تناول 200 ملليغرام من مستخلص البابونج بشكل يومي لمدة 28 يومًا قد يُحسن النوم بالمقارنة مع الأشخاص الذين تناولوا دواءً وهميًا الأشخاص البالغين المصابين بقلة النوم تم إعطاء المشاركين مقدار 270 ملليغرام من البابونج مرتين يوميًا لمدة 28 يومًا لم يتم ظهور أي تحسن في النوم بالمقارنة مع الأشخاص الذين تناولوا دواءً وهميًا.والجدير بالذكر أن تناول البابونج على المدى البعيد قد يُسبب بعض الآثار الجانبية، بما فيها: ردود الفعل التحسسية، والغثيان، والدوار. 

 الخزامى أو اللافندر أحد أشهر الأعشاب المُستخدمة لتعزيز الاسترخاء والنوم، وقد بحثت دراسة في تأثير مادة السليكسان (Silexan) الموجودة في الخزامى على القلق وقلة النوم، وقد تبين أن الأشخاص الذين تناولوا هذه المادة قد تحسنت لديهم اضطراب النوم بشكل ملحوظ بالمقارنة مع الأشخاص الذين تناولوا دواءً وهميًا تنول كبسولات زيت اللافندر مفيدًا في تحسين أنماط النوم لدى الأشخاص المصابين بالاكتئاب عند تناولها بالتزامن مع الأدوية المضادة للاكتئاب.لكن قد يُؤدي تناول الخزامى عن طريق الفم إلى الإصابة بالغثيان، والصداع، والإمساك. 

 زهرة الآلام (Passion flowersبالرغم من نقص الأبحاث التي درست فعالية زهرة الآلام على اضطرابات النوم إلا أن بعض الأبحاث أشارت إلى فعاليتها عند استخدامها مع أعشاب أخرى مفيدة لنفس الغرض، وقد بينت دراسة أن المشاركين الذين تناولوا زهرة الآلام قد تحسن لديهم وقت النوم، والأرق، ومقدار الوقت المستغرق للغفو، وعدد المرات التي يتم فيها الاستيقاظ خلال النوم. الأشخاص قد يستفيدون من زهرة الآلام لعلاج قلة النوم على المدى القصير عند استخدامها مع حشيشة الهر وعشبة الجنجل، وأن الآثار الجانبية التي سببتها خفيفة ولا تُشكل أي خطر جسيم على الصحة. 

5. الأشواغاندا عشبة الأشواغاندا تحتوي على مركب طبيعي يُحفز النوم، ويُؤثر إيجابًا على حركة العين أثناء النوم والوقت المستغرق للغفو يُعرف باسم ثلاثي إيثيلين غلايكول (Triethylene glycol).وبالرغم من أنها آمنة للاستخدام للغالبية إلا أنها تتفاعل مع أدوية علاج الضغط، والسكري، والغدة الدرقية، كما أنها قد لا تكون آمنة للاستخدام للنساء الحوامل، والمرضعات، ومرض الذئبة، والتهاب المفاصل الروماتويدي. 

 الكافا يُعتقد أن عشبة الكافا تُساعد على تخفيف الأرق بفضل خواصها المهدئة  أن استخدام عشبة الكافا فعال في علاج القلق المرتبط بسن اليأس، ولكن يجب الحذر عند استخدامها لأنها قد تُسبب تلف الكبد. 

طرق استخدام علاج قلة النوم بالأعشابsurprise

لا تُعد الطرق الآتية وصفة دقيقة للاستخدام، إذ إن غالبية الأعشاب لم يتم تحديد الكمية الموصى بها بشكل دقيق أو المدة التي يجب فيها استخدامها، ويُمكن استخدام علاج قلة النوم والتفكير بالأعشاب كالآتي:

استخدام حشيشة الهر: يتم إضافة 2 - 3 غرام من جذور حشيشة الهر إلى 1 كوب من الماء الساخن، وشربه بعد 10 - 15 دقيقة. 

استخدام البابونج: يُمكن نقع 1 كيس من شاي البابونج في 1 كوب من الماء الساخن لمدة 5 - 10 دقائق، ومن ثم يُشرب دافئًا. 

استخدام الخزامى: تُستخدم الخزامى عن طريق تناول 20 - 80 ملليغرام فمويًا، أو وضع زيت اللافندر في وعاء البخار لاستنشاق رائحته، أو رش القليل منه على الوسادة. 

استخدام زهرة الآلام: يُحضر شاي زهرة الآلام عن طريق إضافة من 4 - 8 غرام منها إلى الماء الدافئ. 

استخدام الأشواغاندا: يُضاف مقدار 1 ملعقة صغيرة من العشبة في الماء الساخن، ويُشرب بعد مرور بضع دقائق. 

استخدام الكافا: يُضاف مقدار 150 - 400 ملليغرام من العشب في الماء الساخن وشربه على مدار اليوم.