فوائد وأنواع وأضرار تقويم الأسنان
لطالما كانت الأسنان السليمة والابتسامة الجذابة أمرًا يسعى إليه الجميع، وقد يبهرك معرفة أن تقويم الأسنان استُخدم منذ عهد القدماء المصريين، إذ صُممت في شكل أعمدة من الذهب أو الفضة مثبتة بحبل مصنوع من أمعاء الغنم لمحاذاة الأسنان المعوجة في الحياة أو الحفاظ على الأسنان مستقيمة في المومياوات بعد الموت، والآن ومع التطور الذي شهده تخصص طب الأسنان، ظهرت أنواع مختلفة من تقويم الأسنان لتقوم بوظيفتها ولكن مع الحفاظ على الشكل الجمالي للابتسامة، لمعرفة المزيد من المعلومات تعرف عليها من خلال موقع دليلى ميديكال حول تقويم الأسنان واستخداماته وأضراره وأنواعه المختلفة فواصل قراءة المقال.
ما هي المشكلات التي يعالجها تقويم الأسنان؟
يعتقد البعض أن استخدام التقويم يقتصر على علاج بروز الأسنان فقط أو ما يعرف في العامية بـ ضب الأسنان، ومع ذلك فإن تقويم الأسنان يعالج عديد من المشكلات وعلى رأسها:
المسافات الزائدة بين الأسنان.
بروز الأسنان الأمامية.
ازدحام الأسنان.
الأسنان والضروس الدائمة المدفونة.
الأسنان المعوجة.
عدم إطباق الأسنان بصورة سليمة Improper Bite.
هل تقويم الأسنان مؤلم؟
تقويم الأسنان غير مؤلم، وعادة ما يكون الألم في بداية تركيب التقويم فقط وقد يستمر نحو أسبوعين، حيث قد يعاني المريض من بعض الآلام البسيطة نتيجة قوة الشد والتي يتم التغلب عليها من خلال استخدام المسكنات.
متى تبدأ الأسنان تتحرك بعد التقويم؟
يعتمد مدى تحرك الأسنان بعد التقويم على حسب حالة المريض وعلى حسب تحول شكل الأسنان، وقد يتم ملاحظة تغير شكل الأسنان بعد حوالي 4 أسابيع من تركيبها، وحتى يتم التقويم بشكل كامل فقد يحتاج وقت ما بين 12 إلى 24 شهراً على حسب حالة الأسنان.
ما هو السن المناسب لوضع تقويم الأسنان للأطفال؟
السن المناسب لتركيب تقويم الأسنان هو عندما يكون الطفل قد أوشك على تبديل كافة أسنانه اللبنية، ويحدث ذلك في سن ما بين 9 إلى 14 عام.
هل التقويم يكسر السن؟
من اضرار تقويم الاسنان على المدى البعيد والتي تحدث خلال فترة تحريك الأسنان أنه قد يتسبب في ذوبان عظم الأسنان؛ مما يؤدي إلى ضعف الاسنان وجعلها أكثر عرضة للكسر.
ما هي فوائد تقويم الأسنان؟
يمكن أن يساعد استخدام تقويم الأسنان على:
تحسين القدرة على الكلام وزيادة وضوح مخارج الحروف أثناء الكلام.
تعزيز صحة الأسنان واللثة على المدى البعيد.
حماية الأسنان من التآكل الناجم عن عدم توزيع قوة المضغ نتيجة ميل أو تزاحم الأسنان.
تحسين المظهر الجمالي.
زيادة ثقة المريض في ذاته.
تحسين قدرة الأسنان على مضغ وتقطيع الطعام.
تقليل نسبة تسوس الأسنان الذي قد ينتج عن تراكم بقايا الطعام بين الأسنان المعوجة وعدم القدرة على تفريشها والوصول إليها.
الحفاظ على صحة اللثة.
كيف أعرف أني أحتاج تقويم أسنان؟
يحتاج الطبيب المختص إلى الاستعانة بالعديد من طرق التشخيص، قبل وضع الخطة العلاجية واختيار التقويم كوسيلة العلاج.
يمكن للطبيب معرفة ما إذا كان المريض يحتاج إلى تقويم الأسنان من خلال:
معرفة التاريخ المريض الطبي، وزيارات طبيب الأسنان السابقة.
معرفة إذا كان المريض يعاني من أي عادات غير صحيحة مثل عادة مص الأصابع، أو التنفس عبر الفم.
فحص منطقة الفم، واللثة، والفك.
تصوير أنواع مختلفة من أفلام الأشعة.
تصنيع قالب من الجبس، يحاكي شكل الفكين والعلاقة بينهما لدراسته.
وفي العموم إذا كنت تعاني من المشكلات التالية فقد تحتاج إلى طبيب أسنان:
فقدان الأسنان في وقت مبكر (هناك احتمال ألا تنمو الأسنان الدائمة بشكل صحيح).
صعوبة في العض (صعوبة في قضم الطعام أو عض الخدين أو اللسان في أثناء تناول الطعام نتيجة عدم تطابق الفك).
بروز الفك العلوي.
انحراف الأسنان واعوجاجها.
وجود مساحة كبيرة جدًا بين الأسنان.
ما هو العمر المحدد لتقويم الاسنان؟
يعتقد الكثيرون أن التقويم يلائم الأطفال أو المراهقين فقط، لكن هذا ليس صحيح، إذ يمكن الاستفادة من التقويم ومزاياه في أي مرحلة عُمرية ما دامت الأسنان واللثة في حالة صحية جيدة.
يُفضل طبعًا البدء في تقويم الأسنان مبكرًا فور اكتشاف إحدى المشكلات، فالعلاج في أثناء الطفولة أكثر سهولة لأن الفك يكون في مرحلة نمو، والأنسجة تكون أكثر مرونة، ما ينعكس على جودة النتيجة مقارنةً بعلاج المراهقين.
يُفضل كذلك إضافة إلى السبب السابق، سرعة التدخل قبل مرحلة المراهقة، إذ يهتم المراهق في هذه الفترة بالمظهر العام بشكل كبير، فوجود أحد العيوب في الأسنان قد يكون له تأثير سلبي في نفسيته.
ما هي مدة تقويم الأسنان؟
تبلغ مدة العلاج عادة قرابة العامين، لكن يعتمد الوصول إلى النتيجة النهائية على المشكلة التي يعالجها التقويم ومدى تفاقمها.
يمكن الوصول لنتيجة أسرع خلال 6 أشهر، عن طريق التدخل الجراحي البسيط، لكن لا يُنصح بهذه الطريقة إلا في حالات معينة يحددها الطبيب.
كيفية تنظيف الأسنان مع التقويم
من المهم العناية بنظافة الأسنان مع التقويم لأن وجود جسم غريب في الفم قد يزيد من فرص نمو البكتيريا والتي قد تنمو في الأجزاء المخفية منه لذا فإن تغير طعم الفم والرائحة الكريهة من عيوب تقويم الأسنان.
يمكن تجنب ذلك من خلال تنظيف الأسنان بالطريقة التالية:
إذا كان التقويم يحتوي على أجزاء متحركة مثل المطاط قم بإزالتها.
نظف كل الأسلاك والمشابك بعناية من الأعلى إلى الأسفل، مرورًا بأسطح الأسنان.
ضع فرشاة الأسنان بزاوية 45 درجة مع اللثة، ثم تحرك في الجزء العلوي من أعلى إلى أسفل، وفي الفك السفلي من الأسفل للأعلى (حتى نتجنب ارتطام الفرشاة مع اللثة الذي قد يؤدي على المدى البعيد إلى تراجع اللثة).
يستغرق غسيل الأسنان الصحيح قرابة الدقيقتين، ما يعني 30 ثانية في كل ربع من الفم، ويجب أن تكرر هذه الطريقة مرتين يوميًا.
اعرف افضل دكتور اسنان فى خلال دقايق
ما هي أضرار تقويم الأسنان؟
من أكثر المشكلات أو العقبات التي يخشاها المريض من علاج التقويم هي:
عدم الوصول إلى نتيجة مُرضية للمريض، لكن يثمر التقويم في أغلب الأوقات إلى تحسن ملموس في شكل الأسنان ووظيفتها.
تسوس الأسنان المبكر خاصةً في المناطق حول أجهزة التقويم، إذ يسهل تراكم بقايا الطعام والجير إذا لم يحافظ المريض على العناية اليومية بالأسنان.
تآكل جذور الأسنان.
تراجع اللثة أو التهابها.
ما هي أنواع تقويم الأسنان؟
تُوجد عدة أنواع من الأسنان تختلف في المادة المصنوع منها التقويم أو الغرض من التقويم نفسه ومكان استخدامه، وسنوضح الفرق بين هذه الأنواع فيما يلي:
تقويم الأسنان المعدني الثابت تعتمد فكرة العلاج بالتقويم المعدني الثابت على استخدام طوق معدنيBand يُركب حول الضروس الخلفية لإرساء التقويم، إلى جانب حمالاتBrackets صغيرة تُلصق على سطح الأسنان مباشرةً، يمر من خلالها (سلك معدني (Wire) له قدر محسوب من القوة يعمل على شد الأسنان وتحريكها في الاتجاه المراد.
مميزات التقويم المعدني
يتميز التقويم المعدني بما يلي:
أقل تكلفة بين كل أنواع التقويم المختلفة.
يعالج معظم مشكلات الأسنان.
عمر افتراضي أطول (يستمر فترة أطول من بقية الأنواع).
عيوب التقويم المعدني
يعيبه التقويم المعدني اللون الفضي اللامع الملفت للأنظار والذي قد يجعل البعض يعرضون عن اتخاذ هذه الخطوة العلاجية هروبًا من مظهره غير الجذاب.
طرأت العديد من التغيرات على تصميم التقويم المعدني، فأصبحت الحمالات أصغر حجمًا، ويمكن أن تكون ملونة لمساعدة الأطفال على تقبل الأمر.
التقويم الخزفي أو البورسلين Ceramic Brace
الاختلاف الوحيد بين التقويم المعدني والتقويم البورسلين هو لون وخامة الحمالات التي تُلزق على سطح الأسنان، إذ تُستخدم حمالات مصنوعة من الخزف (البورسلين) بلونها الشفاف أو الأبيض، أو بألوان مختلفة على حسب رغبة المريض عوضًا عن اللون المعدني التقليدي.
يلجأ المرضى لهذا النوع بسبب جمالي بحت، إذ لا يسهل ملاحظة لون الخزف الأبيض، ما ينعكس على ثقة المريض الذي لا يفضل شكل التقويم المُتعارف عليه.
مميزات التقويم الخزفي
يتميز التقويم الخزفي عن غيره من أنواع التقويم الأخرى فيما يلي:
أكثر جماًلا من ناحية الشكل، وأقل لفتًا للانتباه.
نتيجة أسرع من التقويم الشفاف بمدة تصل إلى عامٍ كامل.
إمكانية الاختيار بين لون الحمالات المناسب للمريض، على عكس التقويم المعدني الذي يأتي على هيئة لون فضي فقط.
لا يتعارض التقويم الخزفي مع الأشعة السينية على عكس التقويم المعدني الذي قد يؤثر في سير الأشعة ما قد ينتج عنه بعض الأخطاء.
عيوب التقويم الخزفي
على الرغم من مميزاته المتعددة ومظهره الجمالي فإن للتقويم الخزفي عيوبًا ومنها:
ارتفاع تكلفته مقارنةً بالتقويم المعدني.
يؤثر في صحة اللثة، وذلك لأن حجم الحمالات الخزفية أكبر من الحمالات المعدنية، ما يجعل عملية غسيل الأسنان وتنظيفها والتخلص من بقايا الأكل حول الحمالات أصعب بالمقارنة بالتقويم التقليدي.
زيادة فرص تراكم بقايا الطعام بسبب كبر حجم الحمالات، ما قد يؤذي اللثة ويؤدي إلى تورمها أو انحسارها.
تعرض الحمالات الخزفية إلى الكسر بمعدل أكبر من الحمالات المعدنية.
قد يحتاج التقويم الخزفي إلى كثير من التعديلات نتيجة تعرضه للكسر، ما قد يجعل الوصول إلى نتيجة مرضية أبطأ من التقويم المعدني.
التقويم الداخلي للأسنان Lingual Braces
يتكون التقويم الداخلي من مكونات التقويم المعدني التقليدي نفسها ( الطوق المعدني، الحمالات، والسلك)، يُعد الاختلاف الجوهري المهم هو مكان وضع التقويم، إذ تُلصق الحمالات المعدنية على السطح الخلفي للأسنان، أي السطح المواجه للسان، وذلك لإخفائه لأغراض تجميلية فقط.
مزايا التقويم الداخلي
يتميز التقويم الداخلي بما يلي:
غير مرئي ما يكسبه ميزة جمالية.
علاج فعال لمعظم مشكلات العضة.
إمكانية إجراء التعديلات عليه بما يناسب المريض ويؤدي إلى أقصى استفادة.
عيوب التقويم الداخلي
تشمل عيوب التقويم الداخلي:
زيادة تكلفته عن الأنواع الأخرى.
قد يسبب التقويم الخلفي للمريض قدر لا بأس به من عدم الراحة خاصةً في البداية، إذ يكثر الاحتكاك بين اللسان وأجزاء التقويم حتى يعتاد اللسان الوضع الجديد.
يحتاج العلاج بالتقويم الخلفي مدة زمنية أطول من التقويم المعدني التقليدي.
قد يعاني المريض من تغيير في نطق بعض الحروف أو لُثغة في البداية نتيجة تعارض حركة اللسان في أثناء النطق مع حمالات التقويم.
التقويم المتحرك
من التسمية يمكن استنتاج أن التقويم المتحرك يمكن تركيبه وإزالته وأشهر الأمثلة عليه هو التقويم الشفاف.
التقويم الشفاف
يُعد التقويم الشفاف Aligners هو أحد البدائل التي تُطرح حاليًا بقوة عند الكلام عن الحلول الجمالية لتقويم بعض مشكلات الأسنان.
يأتي التقويم الشفاف على هيئة مجموعة من القوالب المصنوعة من مادة الأكريليك أو البلاستيك، التي تُصمم خصيصًا لكل مريض على حدة، ليرتديها بترتيب محدد كما سيصف له الطبيب.
يُعد التقويم الشفاف حل مثالي للمراهقين أو البالغين الذين يعانون من تزاحم بسيط أو متوسط في الأسنان، أو يعانون من وجود مسافات صغيرة بين الأسنان يحتاجون لإغلاقها، أما الأطفال الذين لا يزال فكهم في طور النمو، أو الحالات التي تعاني من تزاحم شديد أو مشكلات في عضة وإطباق الأسنان فلا يلائمها هذا النوع من التقويم.
نصائح بعد تركيب التقويم
للوصول إلى أفضل نتائج بعد تركيب التقويم يجب اتباع النصائح التالية:
الامتناع عن تناول بعض الأطعمة: سيوصي الطبيب بتجنب تناول الأطعمة التي يمكن أن تلتصق بأجزاء التقويم، أو تضر به مثل العلكة، والتوفي، أو الفشار والمكسرات والمقرمشات والخضراوات الصلبة والبسكويت الصلبة وغيرها.
الحفاظ على صحة الفم واللثة: يجب الحرص على غسيل الأسنان بصورة دورية مرتين يوميًا، واستخدام الخيط الطبي تمامًا كقبل تركيب التقويم. تأكد دائمًا أنه يمكنك رؤية حواف كل مكونات التقويم بوضوح دون تراكم بقايا الأكل عليها. يمكن استخدام فرشاة الأسنان التقليدية في الغسيل مع مراعاة عدم الضغط على مكونات التقويم. قد تتلف شعيرات الفرشاة بصورة أسرع نتيجة الاحتكاك مع الأجزاء المعدنية فيجب الانتباه لذلك.
شروط تركيب تقويم الأسنان
1. صحة اللثة يجب أن تكون اللثة خالية من الالتهابات والأمراض، وإذا كان هناك أي التهابات، يجب علاجها قبل بدء عملية التقويم.
2. حالة الأسنان التأكد من عدم وجود تسوس في الأسنان، وفي حالة وجود تسوس، يجب علاجه قبل التفكير في تركيب التقويم.
3. سلامة عظام الفكين إجراء أشعة مقطعية للتحقق من سلامة عظام الفكين، حيث يهدف ذلك إلى التأكد من أنها تتحمل الضغط الذي قد ينتج عن تركيب التقويم.
4. الحالة الصحية العامة تقييم الحالة الصحية العامة للمريض، والتحقق من عدم وجود حالات صحية قد تؤثر على عملية التقويم، مثل مشاكل القلب أو السكري.
5. الالتزام بالنظافة الفموية التأكيد على قدرة المريض على الالتزام بمستوى عالٍ من النظافة الفموية خلال فترة ارتداء التقويم، نظرًا لأنه في كثير من الأحيان تحدث تراكمات غذائية حول القوالب أو الأسلاك، والنظافة الجيدة تقلل من هذه المشكلة.
6. توافق عامل العمر قد تكون هناك تفاوتات في توافق عملية تركيب التقويم بحسب العمر، ويمكن أن يتم تركيب التقويم للأطفال والمراهقين والبالغين، ولكن تباينات العمر قد تؤثر على العلاج.
أضرار تقويم الأسنان
يعتبر استعمال تقويم الأسنان من الإجراءات الطبية، والجمالية الآمنة ولكن لا يخلو الأمر من وجود بعض المخاطر المرتبطة باستخدامه، التي يجب معرفتها قبل اتخاذ قرار تركيب التقويم، نذكر منها:
تلف سطح المينا للأسنان: يعتبر تآكل السن أحد أضرار تقويم الأسنان على المدى البعيد، ويعد تلف المينا سبباً في ظهور علامات بيضاء عليها، ويكون السبب الرئيسي في تلون الأسنان، ويزيد من احتمال الإصابة بالتسوس.
إصابات الأنسجة الرخوة: يعتبر هذا النوع من الإصابات شائعاً نسبياً بين الذين يقومون بتركيب التقويم، وتظهر الأعراض على شكل حساسية على الخدين، أو على الشفاه العلوية أو السفلية من الداخل، والسبب في ذلك يعود لاحتكاكهم المستمر مع الشرائح المعدنية وأسلاك التقويم، مما يسبب إصابات الأنسجة الرخوة في المنطقة.
رد فعل تحسسي: من المحتمل أن يكون لدى المرضى حساسية تجاه المواد المستخدمة في التقويم، مثل المطاط (بالإنجليزية: Latex)، أو نوع المعدن المستخدم في التقويم، إذا كانت هناك حساسية معروفة مسبقاً، يمكن تجنب هذه المواد او استبدالها بمواد ملائمة أكثر.
ضرر في جذر السن: تتحرك الأسنان خلال عملية التقويم نتيجة الضغط عليها، وتتأثر جذورها بهذا الأمر، حيث يقلل من طولها، وثباتها، وينعكس ذلك على متانة الأسنان، واستقرارها على المدى البعيد.
انتكاس تقويم الأسنان: يعتبر هذا الضرر الأكثر شيوعاً لدى مستخدمي التقويم، ويتمثل في رجوع الأسنان بعد إجراء التقويم إلى حالتها السابقة قبل تركيبه، أو تحركها من مكانها، لكن هناك حلول جيدة تفيد في تدارك هذه المشاكل في حال حدوثها.
التهاب اللثة قد يعاني المريض من تهيج اللثة والتهابها بسبب الاحتكاك أو الضغط أو البكتيريا، في الفترة الأولى بعد وضع التقويم، حيث يحدث تغيير في وضع الأسنان والفكين، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى نزيف أو تورم أو تراجع اللثة هذه الحالة قد تكون مؤقتة، ولكنها تشكل تحديات قد تؤثر على راحة المريض.
تسوس الأسنان يصعب تنظيف الأسنان واللثة أثناء فترة ارتداء التقويم، مما يزيد من خطر تسوس الأسنان بسبب تراكم البلاك أو الطعام بين الأسنان والأقواس. يمكن أن يؤدي ذلك إلى تلف الأسنان أو تغير لونها أو تكوين تجاويف.
التحسس يمكن أن يسبب تقويم الأسنان حساسية الأسنان أو اللثة بسبب التعرض للحرارة أو البرودة أو الحلاوة أو الحموضة. يمكن أن يؤدي ذلك إلى ألم أو وخز أو حرقان.
تغير النطق والنبرة قد يؤثر وجود التقويم على النطق والنبرة، خاصة في الفترة الأولى بعد وضعه، و يحتاج المريض إلى فترة للتكيف مع التغييرات في الفم، مما قد يؤثر على النطق بشكل مؤقت.
التآكل يمكن أن يسبب تقويم الأسنان تآكل الأسنان أو الفكين بسبب الاحتكاك أو الضغط أو الحركة، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تقصير الأسنان أو تغير شكلها أو تشققها أو كسرها.
التشوه يمكن أن يسبب تقويم الأسنان تشوه الوجه والفكين بسبب التغيير في موضع الأسنان أو العظام، و يمكن أن يؤدي ذلك إلى تغير في ملامح الوجه أو الابتسامة أو النطق.
إصابات الأنسجة الرخوة قد يتسبب التقويم في حدوث إصابات في الأنسجة الرخوة المحيطة بالأسنان، مثل الخد والشفة، وذلك بسبب الاحتكاك المستمر بين هذه الأنسجة والأسلاك والشرائط المعدنية.
الألم قد يتسبب التقويم في حدوث ألم في الأسنان والفكين، وذلك بسبب الضغط الذي يمارسه على الأسنان لتحريكها.
انحسار اللثة قد يتسبب التقويم في حدوث انحسار اللثة، وذلك بسبب الضغط المستمر الذي يمارسه على الأسنان.
انتكاس تقويم الأسنان قد تعود الأسنان إلى وضعها السابق بعد إزالة التقويم، وذلك إذا لم يتم اتباع تعليمات الطبيب بدقة.
طرق الوقاية من أضرار تقويم الأسنان
هناك بعض الطرق، والإجراءات الوقائية التي يجب على المريض الالتزام بها أثناء فترة استعمال تقويم الأسنان، ويكون لها الدور الأكبر في نجاح عملية التصحيح، وعدم ظهور المشاكل خلال عملية التقويم أو بعدها، وذلك من خلال عدة خطوات نذكر منها:
الخضوع لجلسات تنظيف اللثة: من مشاكل تقويم الأسنان تلك التي تصيب الأنسجة الداعمة، حيث أنه من الممكن الإصابة بالتهاب اللثة بشكل دائم ومستمر خلال الفترة التي يستخدم فيها التقويم، ويرجع سبب ذلك، إلى صعوبة العناية بنظافة الفم والأسنان.
الحفاظ على نظافة الأسنان: يعد الاهتمام الجيد بنظافة الأسنان أثناء تركيب التقويم من أهم الطرق الوقائية لتجنب حدوث المشاكل، لذلك ينصح بتنظيف أسنانك ثلاث مرات على الأقل في اليوم، ويفضل أن تقوم بذلك بعد كل وجبة باستخدام فرشاة أسنان ذات ملمس ناعم، مع ضرورة استخدام خيط التنظيف.
الزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان: من المهم القيام بزيارة طبيب الأسنان للقيام بالتأكد من سلامة التقويم، وثباته بالشكل الصحيح، وتنظيف بعض بقايا الطعام المتراكمة في الفم، التي تعمل في حال بقائها على حدوث التهاب الفم واللثة.
استخدام غسول الفم بالفلورايد: يعتبر الغسول ذو أهمية للمساعدة في تقوية أسنانك والحد من مخاطر تسوس الأسنان، لذلك ينصح باستخدامه بشكل دائم.
مضغ الطعام بطريقة مختلفة: عليك تعلم طرق مختلفة للمضغ، للحفاظ على التقويم من التلف، لذلك ينصح بمضغ الطعام بالأسنان الخلفية بدلاً من مضغه بالأسنان الأمامية، لتقليل من صعوبة تنظيف الأسنان، وإخراج بقايا الطعام من بينها.
الحذر من التعرض لإصابات الفم: إن التعرض لإصابة، أو ضربة في فمك قد يتسبب في كسر التقويم أو خروجه من مكانه، لذلك يجب الحذر عند ممارسة الرياضات العنيفة، أو تجنبها.
الحذر من ارتخاء الأسلاك: قد يؤثر ارتخاء أسلاك التقويم سلباً على علاجك، لأن الأسلاك هي عامل القوة الذي يقوم بضبط الاسنان والفك.
اتباع نظام غذائي مناسب: عند تركيب تقويم الأسنان هناك بعض الأطعمة التي يجب الابتعاد عنها، أو التقليل منها، لتجنب انقطاع أسلاك التقويم، أو التصاق بقايا الطعام بها بشكل يصعب تنظيفة، ومن الأطعمة التي ينصح بتجنبها نذكر مايلي:
اللحوم القاسية، يمكن أن تسبب قطع أسلاك التقويم، والتسبب بضرر كبير.
الأطعمة النشوية، يسبب تراكم بقاياها التي يصعب تنظيفها تسوس الأسنان الأمامية.
الأطعمة اللزجة، يمكن التصاقها في التقويم والأسلاك، ويشعر المريض بعدم الارتياح.
المكسرات، يمكن أن تؤدي إلى كسر أحد أجزاء التقويم.
