أمراض قد تمنعك من تناول الطماطم نهائيا

تاريخ النشر: 2024-03-13

أمراض قد تمنعك من تناول الطماطم نهائيا

تعد الطماطم من الأطعمة المفيدة لصحة الإنسان، ويرجع السبب إلى احتوائها على العديد من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم على مدار اليوم.ورغم فوائد الطماطم، هناك أمراض قد تمنعك من تناولها، يستعرضها موقع دليلى ميديكال في التقرير التالي

القيمة الغذائية للطماطمsurprise

تتميز البندورة بقيمتها الغذائية العالية وبخواصها العلاجية فهي غنية بالمواد الكربوهيدراتية "السكرية أو النشوية" بالإضافة إلى الفيتامينات، والأحماض العضوية، والأملاح المعدنيّة.

تعد الطماطم من أبرز المصادر الرئيسة لمضادات الأكسدة، وفيتامين سي، والبوتاسيوم، وحمض الفوليك، وفيتامين ك. ويبلغ متوسط حجم حبة الطماطم 123 جم، وتحتوي على 22 سعراً حراريّاً فقط. وبشكلٍ تفصيلي؛ فإنّ كل مئة جرام من الطماطم الناضجة تحتوي على:

18 سعراً حراريّاً.

95% ماء.

0.9 جرام من البروتين.

3.9 جرام كربوهيدرات، والسكريات البسيطة مثل: الجلوكوز والفركتوز، وتشكل ما يقارب 70% من الكربوهيدرات.

2.6 جم سكر.

1.2 من الألياف، وما يقارب 87% من الألياف هي غير قابلة للذوبان مثل السليلوز.

الدهون 0.2 جم.

الدهون المشبعة 0.03.

فيتامين سي: فيمكن للطماطم متوسطة الحجم أن توفر ما يقارب من 28% من الحاجة اليومية لفيتامين سي.

حمض الفوليك أو المعروف بفيتامين ب 9.

فيتامين ك الضروري في عملية التخثر.

بيتا كاروتين، والذي يتحول إلى فيتامين أ في الجسم.

مادة الكلوروفيل والكاروتينات المسؤولة عن لون الطماطم، وعندما تبدأ الطماطم بالنضج يتحلل الكلوروفيل ويتم تصنيع الكاروتين بنسب أعلى.

حمض الكلوروجينيك، وهو من أقوى مضادات الأكسدة.

اليود (0,1 ملغ لكل 1 كغ مادة جافة)

فيتامينات (ب1، ب2، ب3، ك)

فوائد الطماطمyes

الوقاية من العديد من أنواع السرطان: وقد تم إجراء العديد من الدراسات والتي بينت أنَّ المستويات العالية من الليكوبين، وهو أحد أقوى مضادات الأكسدة الموجودة في الطماطم تعمل على الوقاية من الإصابة بسرطان البروستاتا، وسرطان القولون، والمستقيم، وسرطان المعدة. وتتميز مادة الليكوبين بأنها تصبح أكثر فعالية عند تعريضها للحرارة، لذلك يفضل تناول الطماطم المطبوخة.

الحفاظ على قوة العظام: فالطماطم تحتوي على كمية كبيرة من الكالسيوم وفيتامين ك الضرورية لتقوية العظام، وزيادة سمكها، ومنع هشاشة العظام.

الطماطم ضرورية لصحة القلب: وهذا يعود لاحتواء الطماطم على نسبة عالية من فيتامين ب والبوتاسيوم الفعالة في خفض ضغط الدم وخفض نسبة الكولسترول الضار في الدم. وقد وجد أنَّ تناول الطماطم بانتظام يعمل على الوقاية من الإصابة بنوبات القلب والسكتات الدماغية.

نظراً لاحتواء الطماطم على فيتامين أ، فهذا يؤدي إلى الحفاظ على الشعر لامع وقوي.

تحسين الرؤية: فيتامين أ الموجود في الطماطم يحسن الرؤية، ويمنع تطور العمى الليلي.

يحافظ على صحة الجهاز الهضمي: فنظراً لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف، فهذا يمنع الإمساك ويحسن عملية الهضم.

منع التهابات المسالك البولية ومنع سرطان المثانة: ويعود هذا لاحتواء الطماطم على نسبة عالية من الماء مما يحفز عملية التبول باستمرار، وبالتالي التخلص من السموم والمياه الزائدة والأملاح عبر البول.

ضبط ضغط الدم ضمن الحدود الطبيعية ومنع ارتفاعه.

تزيل "الأثفان" وهي مسامير القدم التي تتراكم بسبب ضيق الحذاء، والطريقة هي: غمس الأقدام بماءٍ فاتر لمدة عشر دقائق، ثم تقطع شريحة من البندورة الخضراء وتوضع فوق الثفن ثم تلف القدم بقماش ينزع عند الصباح، وبتكرار هذه العملية خمس ليالٍ متتالية ينقلع الثفن نهائياً.

وتوصف البندورة الحمراء الناضجة للمصابين بالروماتيزم، والتهاب المفاصل، والنقرس.

أمراض الرمال البولية "أسيد أوريك" وحصيات الكلى والمثانة، إذ أن الأملاح الموجودة في البندورة تعدل من حموضة المعدة وحموضة الدم، وبالتالي تعدل حامض البولة فتخلص الدم من العنصر المرضي المزعج فتزول آلام المرضى وتميلُ آفاتهم إلى الشفاء.

تعطى البندورة لمكافحة القيء والتعفنات ولتسهيل الهضم.

تنشط حركة الكلى، وتخلص الكبد من أمراضه، وتطرد الغازات من البطن، وتعالج الإمساك.

اعرف افضل دكتور تغذية علاجية فى خلال دقايق 

أضرار البندورةsurprise

ارتجاع الحمض تحتوي البندورة على حمض الماليك (Malic acid) وحمض الستريك (Citric acid)، لذا يمكن أن يؤدي تناول الكثير من البندورة إلى حرقة في المعدة، أو ارتجاع الحمض بسبب زيادة في إنتاج حمض المعدة.قد يرغب بعض الأشخاص الذين يعانون بشكل متكرر من إجهاد في الجهاز الهضمي، أو أعراض ارتجاع المريء في تجنب تناول البندورة.

الحساسية تعد البندورة من الأطعمة الغنية بمركب الهيستامين، الذي قد يتسبب في ظهور الطفح الجلدي أو الحساسية. الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه البندورة قد يؤدي الاستهلاك المفرط للبندورة إلى ظهور بعض الأعراض الشديدة عليهم، مثل: تورم الفم واللسان والوجه، والعطس، وتهيج الحلق.

تغير لون الجلد تحتوي البندورة على كمية كبيرة من مركب اللايكوبين (Lycopene) الذي يتسبب وجوده في دم الشخص إلى تغير لون الجلد.يعد اللايكوبين مفيدًا بشكل عام للجسم، لكن عند تناوله بكميات تزيد عن 75 مليغرام في اليوم يمكن أن يؤدي إلى تغير لون الجلد.

الإسهال قد تحمل البندورة بداخلها بكتيريا السالمونيلا المسؤولة عن التسبب في الإسهال، لكنه نادر الحدوث عند الأشخاص الذين لا يعانون من حساسية تجاه البندورة.

التهاب الجلد تسبب الطماطم أيضًا التهاب الجلد التماسي التحسسي، إذ يسبب لمسها إصابة البشرة بالحكة الشديدة وتورمها، وظهور بقع حمراء حول الحاجبين والجفون.

خلل في الكلى يجب على الأفراد المصابين بأمراض الكلى المزمنة الحد من تناولهم للبوتاسيوم وفقًا لتقرير نشرته وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، إذ تعد البندورة من الأطعمة الغنية بهذا المعدن.يمكن التعامل مع ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدم وهو أحد أسباب أمراض الكلى عن طريق تجنب البندورة أو صلصة البندورة.

زيادة الصوديوم في الدم تأكد من اختيار الأنواع منخفضة الصوديوم من صلصة البندورة، إذ إن معظمها تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم حتى حساء الطماطم يمكن أن يحتوي على الكثير من الصوديوم.إذ يمكن أن يحتوي كل كوب واحد فقط من الحساء على ما بين 700 إلى 1260 مليغرام من الصوديوم، أما الصلصة المعلبة تحتوي على 220 مليغرام من الصوديوم لكل نصف كوب.

مشكلات في المسالك البولية تسبب الأطعمة الحمضية، مثل: البندورة التهيج في المثانة، وسلس البول، والتهاب المثانة.

مشكلات في الجهاز التنفسي قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه البندورة من صعوبة في التنفس، ومشكلات في الجهاز التنفسي.

أمراض قد تتدهور عند تناول الطماطمsurprise

 القولون العصبي يجب على مرضى القولون العصبي الابتعاد نهائيًا عن الطماطم، لأنها تعرضهم لخطر الإصابة ببعض الاضطرابات الهضمية، مثل الإسهال وانتفاخ البطن والغازات وتقلصات المعدة.

 الصداع النصفي لا بد أن يكون النظام الغذائي اليومي لمرضى الصداع النصفي خاليًا تمامًا من الطماطم، لأنها من الأطعمة التي تثير نوبات ألم الرأس عند تناولها.

 ارتجاع المريء تحتوي الطماطم على نسبة عالية من الأحماض، التي تتسبب في زيادة حمض المعدة والسماح له بالارتداد إلى الحلق، مسببًا الحموضة وألم الصدر والاحتقان وصعوبة البلع، لذلك فهي ممنوعة على مرضى ارتجاع المريء.

 سلس البول ينبغي على مرضى سلس البول التوقف عن تناول الطعام، لأنها تجعلهم غير قادرين على التحكم في المثانة، نظرًا لخصائصها المدرة للبول.

 حصوات الكلى تشكل الطماطم خطرًا كبيرًا على مرضى حصوات الكلى والأشخاص المعرضين للإصابة به، لاحتوائها على مستويات عالية من أملاح الأوكسالات.

 حساسية الطماطم يحظر تناول الطماطم إذا كنت تعاني من الحساسية تجاهها، لأن البروتينات الموجودة بها يتعامل معها الجهاز المناعي على أنها نوع من العدوى، مما يحفزه على إنتاج أجسام مضادة لمحاربتها، ومن ثم تظهر مجموعة مزعجة من الأعراض.

 التهاب المسالك البولية للطماطم تأثيرات سلبية على الأشخاص المصابين بالتهاب المسالك البولية، حيث تؤدي إلى تهيج مثانتهم.

 حساسية المعدة من الأفضل للأشخاص الذين يعانون من حساسية المعدة تجنب الطماطم في الوجبات اليومية، لأنهم يواجهون صعوبة كبيرة في تحملها، كما تؤدي إلى تآكل بطانة معدتهم.