أطعمة ومشروبات مهمة للوقاية من حصوات الكلى

تاريخ النشر: 2024-03-13

أطعمة ومشروبات مهمة للوقاية من حصوات الكلى

في كل عام، يبحث أكثر من 3 ملايين شخص عن علاج للأعراض المرتبطة بحصوات الكلى، وعلى الرغم من أن السبب الرئيسي للإصابة هو الاستعداد الوراثي، إلا أن أسباب حصوات الكلى غالبًا ما ترتبط بالنظام الغذائي ونمط الحياة.يستعرضموقع دليلى ميديكال في السطور التالية، كيفية تقليل خطر الإصابة بحصوات الكلى، والتخلص منها بشكل طبيعي

ما هو حصى الكلىsurprise

تعد حصى الكلى  Kidney Stones) عبارة عن ترسبات صلبة وصغيرة تتكون داخل الكليتين، أو في أي من أجزاء الجهاز البولي، بما فيها الحالب، أو الإحليل، أو المثانة. تتركب حصى الكلى من المعادن والأملاح المتواجدة في البول، حيث عند ارتفاع تراكيزها في البول سوف تترسب هذه الأملاح والمعادن في الكلى وتتصلب لتصبح كالحصى. تتفاوت أحجام حصوات الكلى من الترسبات الصغيرة بحجم حبيبات الرمل إلى الحصوات الكبيرة بحجم كرة الجولف. وتعد حصى الكلى مؤلمة جدًا، خصوصًا عندما يكون حجمها كبيرًا. 

أنواع حصى الكلىsurprise

تتعدد أنواع حصى الكلى، ولكل نوع من هذه الحصوات تتكون من مكونات محددة تختلف عن الأنواع الأخرى. وفيما يلي نذكر أنواع حصوات الكلى المختلفة: 

حصى الكالسيوم، وهي النوع الأكثر شيوعًا، حيث يرتبط الكالسيوم بمركبات أخرى كالأوكساليت، والفوسفات، والمالات مشكلًا حصى في الكلى. وغالبًا ما تنتج عن تناول الأطعمة الغنية بالأوكسالات، مثل السبانخ، ورقائق الشيبس، والفول السوداني.

حصى حمض اليوريك، وهي من أنواع حصى الكلى الشائعة أيضًا لدى الرجال والنساء، وتتشكل نتيجة لتناول الأطعمة الغنية بالبيورين، مثل الأسماك، والمحار، واللحوم. وغالبًا ما يتشكل هذا النوع من الحصوات لدى مرضى النقرس، ومرضى السكري، والأفراد الذين يعانون من السمنة.

الحصى الستروفيتية : Struvite)، والتي تتشكل استجابة لالتهاب المسالك البولية، وتنمو بشكل سريع وبأحجام كبيرة مسببة انسداد المسالك البولية.

الحصى السيستينية، وهي النوع النادر من حصى الكلى، ذات النمط الوراثي التي تتشكل نتيجة لتسرب الحمض الأميني السيستين Cystine) من الكلى إلى البول، الناتج عن الإصابة بالمرض الوراثي البيلة السيستينية  Cystinuria).

الأطعمة والمشروبات الممنوعةsurprise

الأطعمة المملحة من المأكولات الممنوعة على مرضى حصوات الكلى، نظرًا لمحتواها المرتفع من الصوديوم، الذي يتسبب في تراكم الكالسيوم والأملاح في البول، ومن ثم الإصابة بحصوات الكلى.

الأطعمة ذات المحتوى العالي من الأوكسالاتsurprise

الأطعمة الغنية بالأوكسالات قد تزيد من تشكيل حصوات الكلى لديك، لذا عليك الحذر منها.

إذا كنت تأكل الأطعمة التي تحتوي على أوكسالات تأكد دائمًا من تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم معها، قد يساعد ذلك في ربط الأكسالات بالكالسيوم أثناء عملية الهضم قبل أن يصل إلى الكليتين.

الأطعمة التي تحتوي على مستويات عالية من الأوكسالات هي الآتية:

الشوكولاته.

البنجر.

الجوز.

الشاي.

السبانخ.

البطاطا الحلوة.

الكولا.

البروتين الحيواني رغم القيمة الغذائية العالية للأطعمة الغنية بالبروتين الحيواني، مثل اللحوم الحمراء والكبد والأسماك الداكنة (التونة والسلمون)، إلا أنها ممنوعة على مرضى حصوات الكلى، إذ تتسبب في رفع مستويات حمض اليوريك في البول، ولذلك يراعى استبدالها بالدجاج والأسماك النيلية.

المشروبات الغازية تحتوي المشروبات الغازية على نسبة عالية من الفوسفات، وهي مادة كيميائية أخرى يمكن أن تعزز تكوين حصوات الكلى، وتزيد من حدة آلامها.

السكريات السكريات البسيطة الموجودة في العصائر المحلاة أو الحلويات، تزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى وزيادة تركيز البول، فضلًا عن زيادة حدة الآم المصاحبة لهذه المشكلة المزعجة.

الأطعمة المالحة قد يتسبب زيادة الملح في طعامك في ارتفاع مستويات الصوديوم في الجسم، الأمر الذي يؤدي إلى تراكم الكالسيوم في البول، وإصابتك في حصى الكلى. لذا تجنب إضافة الملح إلى الطعام أو قلل منه قدر الإمكان، وتحقق من الملصقات الموجودة على أغلفة الأطعمة المصنعة لمعرفة كمية الصوديوم التي تحتويها، فمن الممكن أن تحتوي هذه الأطعمة على مستويات مرتفعة من الصوديوم

أطعمة ومشروبات للوقاية من حصوات الكلىsurprise

 الموز يعد الموز أحد الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم الذي يمنع تكوين حصوات الكلى. لكن يجب الحذر من عدم توزان كميات البوتاسيوم والصوديوم في الجسم. ففي حالة وجود مشاكل في الكليتين، ربما ترتفع مستويات البوتاسيوم في الدم بشكل كبير. ويمكن أن تؤثر المستويات المرتفعة من البوتاسيوم على إيقاع القلب، لذا ينصح الخبراء بتناول كميات معتدلة من الموز للحفاظ على التوزان بين الصوديوم والبوتاسيوم إذا كانت مستويات الصوديوم مرتفعة.

 البرتقال تعد الفواكه الحمضية من الأطعمة الصديقة للكلى. يساعد تناول البرتقال على الوقاية بفعالية من تكوين حصوات بالكلى.

 الليمون كما يعتبر الليمون، مثله مثل البرتقال، من العناصر الغذائية المفيدة للصحة بصفة عامة وللحماية من حصوات الكلى بشكل خاص.

الحليب يمكن أن يكون نقص الكالسيوم ضارًا بصحة الجسم. لذا، فإن تناول المشروبات الغنية بالكالسيوم مثل الحليب يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة.

 الزبادي وبالمثل، فإن الزبادي، الذي يُعرف بأنه علاج رائع لنقص الكالسيوم في الجسم، يمكن أن يساعد أيضًا في محاربة تكوين الحصوات في الكلى.

 سمك السالمون وبصرف النظر عن البوتاسيوم والكالسيوم، فإن فيتامين D يعد عنصرًا أساسيًا للوقاية من حصوات الكلى. لهذا السبب، ينصح الخبراء بتناول سمك السالمون كونه أحد الأطعمة الغنية بفيتامين D.

 الماء وبالطبع، فإن تناول الكثير من الماء يوميًا يساعد في الوقاية من خطر تكوين حصوات الكلى.

أنواع الحصوات تحدد الممنوعاتsurprise

حصى أكسالات أو فوسفات الكالسيوم تعد حصوات كالسيوم أكسالات Calcium Oxalate Stones) من أكثر أنواع حصى الكلى انتشاراً، تتشكل في الكلى بسبب ارتفاع مستوى الكالسيوم أو الأكسالات مع انخفاض مستوى الماء، والأكسالات مادة طبيعية موجودة في العديد من الأطعمة يستخدمها الجسم كمصدر للطاقة، وبعد ذلك تنتقل نواتج استهلاكها عبر مجرى الدم إلى الكليتين وتتم إزالتها عن طريق البول، وعند انخفاض مستوى الماء في الكلى مع ارتفاع مستوى الأكسالات، تبدأ بالارتباط مع الكالسيوم لتكون بلورات في البول، وتتطور ليزيد حجمها وتصبح حصى.

ينصح باتباع الإرشادات التالية للوقاية من حصى الأكسالات أو الفوسفات:

الإكثار من شرب السوائل واهمها الماء يومياً، مما يعمل على على تخفيف تركيز البول وإعاقة تشكل البلورات.

التقليل من تناول الاطعمة الغنية بالأكسالات مثل: الجوز، والراوند، والبنجر، والسبانخ، والشمندر، والباميا، والمشمش، والتين، و البطاطا، والكيوي، وحليب الشوكولاته الصويا، والطحينة، ونخالة القمح، وحبوب السمسم.

تناول كميات قليلة من الملح (الصوديوم)، حيث أن الصوديوم يعمل على ترسيب الكالسيوم في البول وتشكل الحصى.

تجنب الإكثار من تناول البروتينات.

تناول كمية مناسبة من الكالسيوم في الوجبات الغذائية، ومن أهم مصادر الكالسيوم: الحليب ومشتقات الألبان والتركيز عليها، حيث يلعب الكالسيوم دوراً مهماً في الأرتباط في الأكسالات في المعدة والأمعاء قبل الانتقال إلى الكليتين مما يساعد على التخلص منها. ومن الجدير بالذكر أن التركيز على الحصول على الكالسيوم من الوجبات الغذائية الطبيعية، وليس المكملات التي قد تؤدي الى زيادة تشكل الحصى.

تجنب تناول فيتامين C على شكل مكملات غذائية دون استشارة الطبيب، وذلك لأنه يؤدي إلى زيادة ترسيب الأكسالات في البول. 

حصى حمض اليوريك تتكون هذه الحصوات بسبب ارتفاع مستوى حمض اليوريك (بالإنجليزية: Uric Acid) في البول، أو بسبب زيادة حموضة البول (pH أقل من 5.5)، ومن الأعراض المصاحبة لذلك:

اعرف افضل دكتور كلى فى خلال دقايق 

 آلام في الظهر، أو القيء، أو الغثيان، أو وجود رائحة كريهة للبول، أو وجود دم فيه.

وتتكون هذه الحصوات لعدة أسباب أهمها: 

مرض النقرس.

السمنة.

السكري.

أسباب وراثية.

الإسراف في تناول الأطعمة الغنية بالبيورين.

ينصح باتباع الإرشادات التالية للوقاية من حصى حمض اليوريك:

الإكثار من شرب السوائل وأهمها الماء، لتقليل تراكم الأملاح في البول من خلال من زيادة تكرار عملية التبول.

التقليل من تناول الأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من البيورين، مثل : اللحوم الحمراء، والمحار والتونة، وبعض البقوليات مثل: العدس، والفاصوليا، والبازلاء، والسبانخ ، والزهرة.

اتباع الحمية الغذائية (Dash Diet) والتي تساعد على الحد من ارتفاع ضغط الدم، إضافة إلى الوقاية من تكون الحصى.

حصى الستروفيت الالتهابية تعد الحصى الالتهابية  Struvite stone) من الأنواع الأقل انتشاراً، وتتكون بسبب التهابات البكتيرية للمسالك البولية بشكل مزمن، التي تؤدي إلى زيادة قاعدية ( قلوية) البول وبالتالي تكون حصى الستروفيت التي تنمو ويزداد حجمها بشكل سريع مسببة انسداد في المثانة، أو الحالب، أو الكلية، وهو الأمر الذي يؤدي إلى صعوبة في التبول المصحوب بالدم أحياناً. وبما أن المسبب الرئيسي لهذا النوع من الحصى هو العدوى البكتيرية، فقد تكون الحمية الغذائية لوحدها غير كافية في علاج الحصى، ولكنها تساعد على تقليل احتمالية تكونها.

ينصح باتباع الإرشادات التالية للوقاية من حصى الستروفيت:

الإكثار من شرب الماء، بمعدل يتراوح 1.5-2 لتر يومياً.

تناول المشروبات التي تعمل على خلق وسط يمنع من حدوث العدوى البكتيرية، ومنها: عصير الليمون، أو عصير البرتقال، أو عصير التوت البري، أو القهوة، أو الشاي. 

حصى الستروفيت الالتهابية تعد الحصى الالتهابية  Struvite stone) من الأنواع الأقل انتشاراً، وتتكون بسبب التهابات البكتيرية للمسالك البولية بشكل مزمن، التي تؤدي إلى زيادة قاعدية ( قلوية) البول وبالتالي تكون حصى الستروفيت التي تنمو ويزداد حجمها بشكل سريع مسببة انسداد في المثانة، أو الحالب، أو الكلية، وهو الأمر الذي يؤدي إلى صعوبة في التبول المصحوب بالدم أحياناً. وبما أن المسبب الرئيسي لهذا النوع من الحصى هو العدوى البكتيرية، فقد تكون الحمية الغذائية لوحدها غير كافية في علاج الحصى، ولكنها تساعد على تقليل احتمالية تكونها.

ينصح باتباع الإرشادات التالية للوقاية من حصى الستروفيت:

الإكثار من شرب الماء، بمعدل يتراوح 1.5-2 لتر يومياً.

تناول المشروبات التي تعمل على خلق وسط يمنع من حدوث العدوى البكتيرية، ومنها: عصير الليمون، أو عصير البرتقال، أو عصير التوت البري، أو القهوة، أو الشاي. 

حصى السيستين تتشكل حصى السيستين  Cystine stone) نتيجة اضطراب وراثي يعرف باسم الببيلة السستينية، يتمثل بتسرب كمية كبيرة من مادة السيستين (الناتج عن تحلل المثيونين) إلى البول مما يؤدي الى تكون حصى الكلى بحجم كبير مقارنة بغيرها من أنواع الحصى.

ينصح باتباع الإرشادات التالية للوقاية من حصى السيستين:

تقليل تناول الأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من الميثونين، لتقليل نسبة السيستين المتكونة، ومن هذه الأغذية: والأسماك، والبيض والجبن.

اتباع نظام غذائي يحتوي في كمية منخفضة من الصوديوم من خلال تقليل استهلاك الأطعمة المخللة، والمدخنة، والمعلبة.

استبدال الأغذية الغنية بالبروتين مثل:اللحوم، والأسماك، والنقانق، والبيض، والجبن، وفول الصويا بالأطعمة الغنية بالألياف مثل: مثل الفواكه، والخضروات، والسلطات.