أعراض نقص البروتين: دليل شامل لصحة العضلات، المناعة والعظام

تاريخ النشر: 2023-02-08

أعراض نقص البروتين: دليل شامل لصحة العضلات، المناعة والعظام

  • يؤثر نقص البروتين على جميع وظائف الجسم تقريبًا، مما قد يسبب مجموعة واسعة من الأعراض والمشاكل الصحية أبرزها ضعف العضلات
  •  قد تظهر أعراض نقص البروتين حتى في حالة عدم وجود انخفاض حاد في مستوياته، حيث يعد البروتين أحد المكونات الأساسية للخلايا والأنسجة، وهو اللبنة الأساسية لبناء العضلات، الجلد، الإنزيمات، والهرمونات

 

تبدأ أعراض نقص البروتين في وقت مبكر من حدوث النقص، وتزداد شدتها مع مرور الوقت

 من أبرز هذه الأعراض:

التعب والخمول:

  •  حيث يؤدي انخفاض تناول البروتين إلى التأثير على العضلات المسؤولة عن الحركة وتغيير وضعية الجسد، خاصة لدى كبار السن
  •  مع استمرار انخفاض مدخول البروتين اليومي، قد تزداد أعراض التعب والخمول نتيجة عدم حصول خلايا الجسم على ما يكفي من الأكسجين بسبب الإصابة بفقر الدم، أو انخفاض معدل التمثيل الغذائي مما يؤدي إلى نقص إنتاج الطاقة اللازمة للقيام بالوظائف الحيوية بكفاءة

​​​​​​​

العضلات أكبر مخزن للبروتين في الجسم:

  • عند تناول نظام غذائي منخفض البروتين لفترة طويلة، يبدأ الجسم باستهلاك البروتين من عضلات الهيكل العظمي لتلبية احتياجات الأنسجة الحيوية
  • يؤدي ذلك إلى هزال العضلات، وهي حالة قد ترافق حتى الحالات المتوسطة من نقص البروتين، خاصة لدى كبار السن

​​​​​​​

انخفاض الكتلة العضلية

  • ، إذ يعد انخفاض الكتلة العضلية من العلامات المبكرة لنقص البروتين، مما يجعل التخلص من دهون البطن أكثر صعوبة رغم ممارسة الرياضة
  •  يمكن أن يكون انخفاض الوزن بالقياسات الرقمية فقط دون ملاحظة تغير في مقياسات الجسم مؤشرًا على فقدان الكتلة العضلية بدلًا من الدهون، مما يتطلب الحفاظ على تناول كمية كافية من البروتين يوميًا
  •  

زيادة معدل إصابة العظام بالكسور:

  • حيث يؤثر نقص البروتين على صحة العظام عبر تقليل كتلة العضلات الهيكلية المحيطة بالعظام، مما يؤدي إلى ضعفها وانخفاض كثافتها، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام
  •  

هشاشة الشعر والأظافر:

  • حيث يعتبر البروتين مكونًا أساسيًا للجلد، الشعر، والأظافر. قد يؤدي نقص البروتين إلى تقصف الأظافر، ترقق الشعر، تغير لونه، تساقطه، واحمرار وتقشر الجلد​​​​​​​

 

انخفاض مناعة الجسم:​​​​​​​

  •  إذ يمكن أن يؤثر نقص البروتين الطفيف أو الحاد على كفاءة الجهاز المناعي.
  • من أبرز علامات نقص المناعة زيادة عدد مرات الإصابة بالعدوى، زيادة شدة الأعراض المرضية، وطول مدة التعافي من الأمراض
  •  يعد البروتين مصدرًا رئيسيًا للأحماض الأمينية التي تلعب دورًا مهمًا في إنتاج الأجسام المضادة وتنشيط خلايا الدم البيضاء

​​​​​​​

زيادة الشهية:

  •  حيث يؤدي نقص البروتين إلى شعور متزايد بالجوع، نظرًا لمحاولة الجسم إرسال إشارات تعبر عن حاجته للبروتين
  •  كما أن الأطعمة منخفضة البروتين لا تمنح الشعور بالشبع لفترة طويلة، مما قد يدفع البعض لاستهلاك أطعمة ذات سعرات حرارية مرتفعة مع محتوى بروتيني منخفض، ما قد يؤدي إلى زيادة الوزن

​​​​​​​

تقلبات المزاج:

  •  حيث يمكن أن يؤثر نقص البروتين على إنتاج بعض الناقلات العصبية مثل السيروتونين والدوبامين، مما يؤدي إلى اضطرابات مزاجية
  •  قد يتسبب ذلك أيضًا في ضبابية الدماغ، ضعف التركيز، وصعوبة إتمام المهام

​​​​​​​

الأرق:

  •  حيث يؤدي انخفاض استهلاك البروتين إلى نقص في إنتاج السيروتونين، وهو عنصر رئيسي في تنظيم دورة النوم وتحسين جودته

​​​​​​​

  • بالإضافة إلى الأعراض السابقة، قد يعاني البعض من مشاكل في الجهاز الهضمي، اضطرابات الحيض لدى النساء، بطء شفاء الجروح، الوذمة، الكبد الدهني، وتأخر النمو لدى الأطفال
  • يعد الحفاظ على نظام غذائي متوازن غني بالبروتين أمرًا ضروريًا للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من المشكلات المرتبطة بنقصه