تاريخ النشر: 2024-03-03
النظام الغذائي الصحي يساعدك على تجنب الكثير من الأمراض، ويحسن من وظائف الجسم بشكل عام وقدرة الأنسجة على سرعة التئام الجروح، لذلك تعرف معنا في هذا المقال من خلال موقع دليلى ميديكال على أطعمة ومشروبات والفيتامينات تساعد على التئام الجروح وبعض الأسباب التي تؤثر على سرعة التئام الجروح.
ما هو التئام الجروح
يتم التئام الجروح من خلال عملية بيولوجية طبيعية في الجسم البشري. وتشمل العملية أربع مراحل مبرمجة بدقة عالية: الإرقاء، والالتهاب، والانتشار، وإعادة البناء. حتى يتعافى الجرح بنجاح، يجب أن تحدث جميع المراحل الأربعة في التسلسل الزمني والإطار المناسب. يمكن أن تتداخل العديد من العوامل مع واحد أو أكثر من مراحل هذه العملية، مما يتسبب في التئام الجروح بشكل غير لائق أو ضعيف.
أسباب تأخر التئام الجروح
التقدم بالعمر يستغرق التئام الجروح وقتًا أطول عند الأشخاص المسنين، إذ إن قدرة الجسم على إصلاح الجلد التالف تقل مع تقدم العمر، كما تقل عوامل النمو والخلايا الجذعية في الجلد.بالإضافة إلى الأمراض المزمنة، خصوصًا الأمراض الوعائية، التي تبطئ عملية التئام الجروح وشفائها.
العدوى يمكن أن يؤدي تطور العدوى البكتيرية في الجروح المفتوحة إلى تركيز الجسم على محاربة العدوى بدلاً عن التركيز على شفاء الجروح.وتعد العدوى أحد أهم أسباب تأخر التئام الجروح، ولهذا السبب فإن الحفاظ على نظافة الجروح والعناية بها بشكل صحيح يعد أمرًا هامًا لتجنب العدوى وضمان التئام الجروح بشكل سريع وصحي.
السمنة والتغذية السيئة يمكن أن يؤدي النظام الغذائي غير المتوازن والسمنة إلى نقص في تناول العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم لعمليات الشفاء وإعادة بناء الأنسجة، خاصةً عندما يتعلق الأمر بإصلاح وشفاء الجروح.فعلى سبيل المثال لفيتامين C دور حيوي في تكوين الكولاجين، وهو بروتين أساسي يُساعد في تقوية الأنسجة الجديدة التي تتشكل خلال عملية الشفاء. لذا فإن نقص مستوياته أو عدم الحصول على كميات كافية منه يمكن أن يبطئ من سرعة التئام الجروح. بالإضافة إلى ذلك يُعد الزنك معدن ضروري يسهم في عدة وظائف بما في ذلك الاستجابة المناعية والتئام الجروح.
الأمراض تعيق بعض الأمراض، مثل: فقر الدم، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، وبعض الأمراض الوعائية تدفق الدم إلى المنطقة المتضررة، مما يجعلها من أسباب تأخر التئام الجروح. ذلك بالإضافة إلى الاضطرابات التي تضعف جهاز المناعة.
جفاف الجلد يُسبب جفاف الجلد وتراكم الخلايا الميتة تأخرًا في شفاء الجروح، كما تتأخر عملية شفاء والتئام الجروح المعرضة للهواء بشكل دائم؛ هذا لأن العملية الطبيعية لالتئام الجروح تتطلب من خلايا الجلد والخلايا المناعية بيئة رطبة لتعمل بأعلى كفاءة.
الأدوية والعلاجات تتداخل بعض الأدوية أو العلاجات التي تُستخدم في علاج بعض الحالات الطبية مع عملية شفاء الجروح الطبيعية والتئامها، وهذا يجعلها من أسباب تأخر التئام الجروح، وهي تشمل الآتي:
الستيرويدات: يُسبب العلاج بالستيرويدات تقليل عملية البلعمة، وهي عملية هضم الجسيمات الغريبة بما في ذلك البكتيريا، وهذا بالتالي يمكن أن يؤدي إلى بطء عملية شفاء الجروح.
العلاج الكيميائي: يسبب العلاج الكيميائي انخفاض في عدد الخلايا الليمفاوية؛ والتي تعد ضرورية للاستجابة المناعية، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بالعدوى. يُسبب العلاج الكيميائي أيضًا فقر الدم الذي يؤدي إلى نقص الأكسجين الواصل لأنسجة الجرح وانخفاض عدد الصفائح الدموية، مما قد يزيد من فرص حدوث نزيف وإعاقة التئام الجروح وشفائها.
التدخين يسبب التدخين انخفاض في وصول الأكسجين لأنسجة الجرح، حيث تُسبب المواد الموجودة في دخان السجائر العديد من التغييرات، مثل: تقليل قدرة الهيموغلوبين على نقل الأكسجين في الجسم، وتضييق الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى ضعف إمداد الجروح بالدم والأكسجين والمواد الغذائية اللازمة لعملية الشفاء.
ضعف تروية الدم تعد تروية الدم الجيدة عاملًا حاسمًا لضمان التئام الجروح بشكل فعال، ولكن يمكن أن تسبب بعض الحالات المزمنة، مثل: السكري والسمنة في ضعف الدورة الدموية، ما يؤدي إلى تباطؤ عملية الشفاء.
التورّم المفرط من أسباب تأخر التئام الجروح أيضًا التورم المفرط، إذ يُؤدي التورم المفرط الناتج عن تجمع السوائل تحت الجلد إلى تأخير قدرة الجسم على شفاء الجروح بكفاءة، ذلك عبر تقليل وصول الأكسجين إلى المنطقة. يمكن استخدام مجموعة متنوعة من العلاجات لإزالة هذه السوائل، مما يسهل على الجسم بدء عملية الشفاء بشكل صحيح بمجرد انخفاض التورم.
تعرض الجرح للإصابات المتكررة عند تعرض الجروح لإصابات أو ضغوطات متكررة بشكل مستمر قد تطول مدة الشفاء أو حتى يتوقف تمامًا، إذ إن الأشخاص الذين يُعانون من الشلل النصفي، أو إصابات الحبل الشوكي، أو الذين يقضون فترات طويلة من الراحة يُعانون من تقرحات الفراش، ويواجهون خطرًا أكبر لتعرض جروحهم لهذا للإصابات المتكررة، مما يأخر التئام الجروح.
انواع التئام الجروح
على الرغم من وصف العديد من فئات التئام الجروح، فإن النتيجة النهائية لأي عملية شفاء هي إصلاح عيب في الأنسجة.
الشفاء الابتدائي، وتأخر الشفاء الأولي، والشفاء عن طريق النية الثانوية هي 3 فئات رئيسية من التئام الجروح. على الرغم من وجود فئات مختلفة، فإن تفاعلات المكونات الخلوية الداخلية والخارجية متشابهة.
الفئة الرابعة هي الشفاء الذي يحدث مع الجروح التي لا تكون سوى سُمك جزئي للجلد.
مراحل التئام الجروح
بعد إصابة الأنسجة عن طريق شق عادة ما تكون الإستجابة الأولية نزيف. يبدأ تعاقب تضيق الأوعية وتجلط الدم مع تخثر الدم على الفور على الجرح، مما يؤدي إلى الإرقاء مع الجفاف وأشكال الجرب. يتبع تدفق الخلايا الالتهابية مع إطلاق المواد الخلوية والوسطاء. يحدث تكوين الأوعية وإعادة الاندمال بتشكل الأنسجة وتراكم المكونات الخلوية والخارجية الجديدة.
تشمل مراحل التئام الجروح ما يلي:
مرحلة الإرقاء الإرقاء هو عملية إغلاق الجرح عن طريق التجلط. يبدأ الإرقاء عندما يتسرب الدم من الجسم. الخطوة الأولى من الإرقاء هي عندما تتقلص الأوعية الدموية لتقييد جريان الدم. بعد ذلك، تلتصق الصفائح الدموية ببعضها البعض من أجل إغلاق الفاصل في جدار الوعاء الدموي. وبالأخير، يحدث التجلط ويعزز الصفائح الدموية من خلال إمدادها بخيوط من الفيبرين التي تشبه عامل ربط جزيئي. مرحلة الإرقاء من التئام الجروح تحدث بسرعة كبيرة. تلتصق الصفائح الدموية بسطح البطانة الفرعية في غضون ثوانٍ من تمزق الجدار الطلائي في الأوعية الدموية. بعد ذلك، تبدأ أول خيوط الفيبرين بالالتصاق في حوالي ستين ثانية. مع بدء شبكة الفيبرين يتحول الدم من السائل إلى هلام من خلال الموالية للتخثر (pro-coagulants) وإطلاق البروثرومبين. يحافظ تكوين الجلطة على الصفائح الدموية وخلايا الدم المحتبسة في منطقة الجرح. تكون الجلطة مهمة بشكل عام في مراحل التئام الجرح ولكنها تصبح مشكلة إذا انفصلت عن جدار الوعاء وتذهب عبر الجهاز الدوري، مما قد يتسبب في حدوث سكتة دماغية أو انسداد رئوي أو نوبة قلبية.
المرحلة الالتهابية هو المرحلة الثانية من التئام الجروح ويبدأ بعد الإصابة مباشرة عندما تتسرب (رشحة) من الأوعية الدموية المصابة (الرشحة المصنوعة من الماء والملح والبروتين) مسببة تورماً موضعياً. الالتهاب يسيطر على النزيف ويمنع العدوى. يسمح تجمع السائل بالشفاء وإصلاح الخلايا للإنتقال إلى موقع الجرح. خلال المرحلة الالتهابية، تتم إزالة الخلايا التالفة والممرضات والبكتيريا من منطقة الجرح. خلايا الدم البيضاء هذه وعوامل النمو والعناصر الغذائية والإنزيمات تخلق التورم والحرارة والألم والاحمرار الشائع خلال هذه المرحلة من التئام الجروح. يعتبر الالتهاب جزءاً طبيعياً من عملية التئام الجروح ويسبب المشكلة فقط إذا كانت المرحلة استقرت طويلاً أو كان هناك أعراض مفرطة.
المرحلة التكاثرية لشفاء الجروح هي عندما يعاد بناء الجرح بنسيج جديد مكوّن من مادة الكولاجين ومصفوفة خارج الخلية، أي مادة من النسيج ولكن ليست جزءاً من أي خلية. في المرحلة التكاثرية، ينكمش الجرح مع بناء أنسجة جديدة. بالإضافة إلى ذلك، يجب إنشاء شبكة جديدة من الأوعية الدموية بحيث يمكن أن يكون النسيج الحبيبي صحياً ويحصل على كمية كافية من الأكسجين والمغذيات. خلايا الأرومة الليفية العضلية تسبب تقلص الجرح من خلال اجتياح حواف الجرح وسحبها معاً باستخدام آلية مماثلة لتلك الموجودة في خلايا العضلات الملساء. في المراحل الصحية من التئام الجروح، يكون النسيج الحبيبي لونه وردي أو أحمر وغير متساو في القوام. علاوة على ذلك، لا ينزف النسيج الحبيبي السليم بسهولة. يمكن أن يكون النسيج الحبيبي الداكن علامة على الإصابة، نقص التروية، أو سوء التروية. في المرحلة الأخيرة من المرحلة التكاثريّة لشفاء الجروح، تبرز الخلايا الظاهرية الضرر. من المهم أن نتذكر أن ظهور الإندمال بتشكل النسيج الظهاري يحدث بشكل أسرع عندما تبقى الجروح رطبة وجيدة التروية. عموماً، عندما يتم تطبيق الضمادات المحكمة أو شبه محكمة الإطباق في غضون 48 ساعة بعد الإصابة، فإنها ستحافظ على رطوبة الأنسجة الصحيحة لتحسين عملية التصلب الظهاري.
اعرف افضل دكتور تغذية علاجية فى خلال دقايق
مرحلة النضج (إعادة البناء) وتسمى أيضًا مرحلة إعادة تشكيل التئام الجروح. وتكون مرحلة النضج عندما يتم إعادة تشكيل الكولاجين من النوع الثالث إلى النوع الأول ويتم إغلاق الجرح بالكامل. تتم إزالة الخلايا التي تم استخدامها لإصلاح الجرح ولكن لم تعد هناك حاجة لها من خلال عملية الإستماتة (apoptosis) أو موت الخلية المبرمج. عندما يتم وضع الكولاجين خلال الطور التكاثري، فإنه يكون غير منظم ويكون الجرح سميكاً. خلال مرحلة النضج، يتم محاذاة الكولاجين على طول خطوط التوتر ويتم امتصاص الماء حتى تكون ألياف الكولاجين أقرب إلى بعضها البعض مرتبطة ببعض بشكل متقاطع. ربط الكولاجين المتقاطع يقلل من سمك الندب ويجعل الجلد في منطقة الجرح أقوى. بشكل عام، تبدأ إعادة التصميم بعد حوالي 21 يوماً من الإصابة ويمكن أن تستمر لمدة عام أو أكثر. حتى مع الربط المتقاطع فإن مناطق الجرح التي تمت معالجتها تظل أضعف من الجلد غير المصاب، وعادة ما تكون 80٪ فقط من قوة الشد للبشرة التي يتم نزعها.
مراحل التئام الجروح هي عملية معقدة وهشة. الفشل في التقدم في مراحل التئام الجروح يمكن أن يؤدي إلى جروح مزمنة. العوامل التي تؤدي إلى الجروح المزمنة هي الأمراض الوريدية والعدوى والسكري ونقص التمثيل الغذائي للمسنين. يمكن للعناية بالجروح الدقيقة تسريع مراحل التئام الجروح عن طريق الحفاظ على الجروح رطبة ونظيفة ومحمية من الكبح والعدوى.
أطعمة تساعد على سرعة التئام الجروح
الأطعمة الغنية بالبروتينات يُعد البروتين من أهم العناصر الغذائية الذي يساعد في التئام الجروح، فهو يساهم في بناء الأنسجة، والمحافظة على توازن السوائل، وتقوية المناعة، كما يعد مهم في نقل الأكسجين.تعتمد الحاجة اليومية من البروتينات على العمر، والجنس، والنشاط اليومي، كما قد تحتاج إلى زيادة كمية البروتين في غذائك عندما تتعرض للإصابة بجرح ما.يوجد العديد من المصادر الغذائية التي يمكنك تناولها للحصول على كمية كافية من البروتين خلال يومك سواء من مصادر نباتية أو حيوانية، منها الآتي:
اللحوم الخالية من الدهون.
السمك.
الدجاج.
مشتقات الحليب.
البيض.
المكسرات.
فول الصويا.
الخضار الورقية تحتوي الخضروات الورقية ذات اللون الأخضر الداكن على فيتامين ك، الذي يلعب دور مهم في عمليات التخثر، لذا فهي تعد من ضمن أطعمة تساعد على التئام الجروح، نذكر منها ما يأتي:
الخس.
البروكلي.
الكرنب.
الهندباء.
اللفت الأخضر.
السلق.
الجرجير.
الأطعمة الغنية بالمعادن تلعب الأطعمة الغنية بالمعادن دور مهم في التئام الجروح، حيث تساهم المعادن، مثل: الزنك، والحديد في الوقاية من العدوى، وتقوية بناء النسيج، ومن أهم مصادرها الآتي:
اللحوم الحمراء.
الأسماك.
المحار.
العدس.
البيض.
المكسرات.
الفول.
الزبادي.
الأطعمة الغنية بالفيتامين ج يعد فيتامين ج من العناصر الغذائية التي تساهم في تسريع شفاء الجروح، ومن أهم مصادره ما يأتي ذكره:
الحمضيات.
الفلفل الأحمر.
الأناناس.
الكيوي.
البروكلي.
المانجا.
الكربوهيدرات من الضروري تناول الكربوهيدرات، مثل: الخبز، والأرز حتى يستخدمها الجسم لإنتاج الطاقة بدلًا عن استهلاك البروتينات المهمة في عملية التئام الجروح.
الدهون تساعد الأحماض الدهنية في بناء أغشية خلايا النسيج الجديد؛ لذا ينصح بإدخال الدهون الصحية إلى نظامك الغذائي، مثل: الأجبان، والألبان، والزبادي، والزيوت المستخدمة في الطبخ فهي أطعمة تساعد على التئام الجروح.
المكسرات لتسريع عملية التئام الجروح تساعد مختلف أنواع المكسرات (nuts)، كالجوز، واللوز، والبندق وبذور دوار الشمس وغيرها، في تسريع التئام الجروح. حيث تمدّها بالبروتينات، والفيتامينات، والمعادن، والدهون الصحية التي تدعمها. هي أيضًا غنية بالزنك، والمنغنيز، والمغنيزيوم، وفيتامين E. علاوة على ذلك تعمل كمضادات أكسدة، كما أنها تحمي من التلف الخلوي (Cell damage) في الجسم.
مرقة الدجاج طعام مليء بالمعادن المختلفة، كالمغنيزيوم، والكالسيوم، والفوسفور، وغيرها، بالإضافة إلى الكولاجين الممتاز لصحة المفاصل. وبالتالي؛ فإنها تساعد في تسريع شفاء الجروح، وتحصّن الجهاز المناعي.
البروبيوتك المعينات أو المعززات الحيوية (Probiotics)، وهي بكتيريا صحية جيدة تساعد في هضم الطعام، وصون الصحة النفسية، بالإضافة إلى مواجهة الالتهابات وكل أنواع الجراثيم. عند حدوث جرح ما، يختل التوازن بين البكتيريا الجيدة والضارة، ما ينتج عنه بعض المضاعفات كالإمساك والغثيان. لذلك؛ تساعد المعينات الحيوية الجسم على التخلص من البكتيريا الضارة. توجد البروبيوتك في الزبادي والمُخللات.
فيتامين يساعد على التئام الجروح
فيتامين أ يُساعد فيتامين أ على التئام الجروح؛ وذلك لأن نقصانه في الجسم يضعف وظيفة الخلايا البائية والخلايا التائية الدفاعية في جهاز المناعة وإنتاج الأجسام المضادة خلال مرحلة الالتهاب، كما أن تناوله يساعد في تكوين النسيج الظهاري وتكون الكولاجين وتطور الأنسجة خلال عملية إعادة بنائها وتشكيلها من جديد.ينصح المرضى المصابون بالجروح بتناول مكملات فيتامين أ بجرعة 10000 - 25000 وحدة دولية / يوم لتجنب السمية.ومن الأطعمة الغنية بفيتامين أ التي ينصح بتناولها عند الإصابة بالجروح:
الخضروات ذات الأوراق الخضراء الغامقة، مثل: الكرنب.
الفواكه البرتقالية والصفراء، مثل: البرتقال، والليمون.
منتجات الألبان.
الكبدة.
الزنك وجد أن مكملات فيتامين ج له تأثير مع الزنك في عملية التئام الجروح، خاصة في مرضى قرحة الضغط، ومن الأطعمة الغنية بالزنك:
اللحم الحمراء.
الأغذية البحرية، مثل: الأسماك.
الحبوب المدعمة.
حالات من الجروح تحتاج مراجعة طبيبك
الحديد قد يؤدي نقص الحديد، المعروف أيضاً باسم فقر الدم، إلى تأخير عملية التئام الجروح.
في كثير من الأحيان، يُنصح الأشخاص بأقراص الحديد والأطعمة التي تحتوي على الحديد بعد العمليات الجراحية لضمان تحسين التئام الجروح.
بعض هذه الأطعمة هي الخضروات الورقية والعدس والديك الرومي.
الأحماض الدهنية أوميجا 3 تتضمن مراحل التئام الجروح حدوث بعض الالتهابات في منطقة الجرح، ولكن هذه الأنواع من الالتهابات ليس مضراً لأنه يضمن سرعة التئام الجروح، لكن لابد لهذه المرحلة أن تنتهي سريعاً وأن لا تزداد في حدتها حتى لا يحدث ضرراً للمنطقة المصابة بالجرح. وتوجد هذه الأحماض الدهنية في الأسماك مثل السالمون والمكسرات وبذور الشيا، وهناك أيضاً بعض الأنواع الأخرى من الأحماض الدهنيه تعرف باسم أحماض أوميجا 6، وهي توجد بكثرة في الذرة الصفراء وزيت عباد الشمس والصويا. كما تساعد هذه الأحماض في تكوين البروتين المكون الأساسي للعضلات مما يساعد في سرعة تجديد الخلايا.
فيتامين E و B1 وB5 تساهم تلك الفيتامينات في مجملها في شفاء الجروح بسرعة.
تعمل على تكوين أنسجة الجلد الجديد لتعويض الأنسجة التالفة.
تعزز إعادة بناء الطبقة الخارجية من الخلايا الجلدية.
حماية الجرح من التلوث. الفيتامين المسؤول عن التئام الجروح
هنالك بعض الحالات التي تحتاج مراجعة طبيبك فورًا، ومنها:
إذا لم يتوقف نزيف الجرح بعد 5 - 10 دقائق من الضغط.
إذا كان الجرح أعمق أو أطول من 1.27 سنتيمتر.
إذا كان الجرح قريب من العين.
إذا وجد تمزق في الجرح.
إذا كان سبب الجرح شيء متسخ أو صدى.
إذا وجد أوساخ أو حصى داخل الجرح.
إذا كان الجرح مؤلم جدًا.
إذا كان الجرح بسبب عضة حيوان أو إنسان.
أدوية تساعد على التئام الجروح
من الأدوية الهامة التي توصف في حالات علاج الجروح بمختلف درجاتها وأنواعها ما يلي:
مكملات الحديد.
المكملات الغذائية الخاصة بالفيتامينات المختلفة مثل فيتامين ج وفيتامين أ وفيتامين ه وغيرهم.
المراهم الطبية المضادة للعدوى ومن أمثلتها مرهم باسيتراسين (Bacitracin) ومرهم نيوسبورين (Neosporin).
الضمادات الفسيولوجية مثل: تيجاديرم (Tegaderm). الفيتامين المسؤول عن التئام الجروح
الأدوية المسكنة للألم مثل الأسيتامينوفين (Acetaminophen).
بخاخ يساعد على التئام الجروح
بخاخ هيلوسول Healosol: يقتل البكتيريا سالبة الجرام ويعز. التايم الجروح.
بخاخ فارماكتيف سيلفر Farmactive silver: وهو بخاخ موضعي يجفف الجرح ويقاوم البكتيريا والفطريات.
بخاخ الاستوب لاست Elastoplast يناسب الجروح الحادة والمزمنة والعمليات الجراحية.
طرق طبيعية تساعد في تسريع التئام الجرح
مرهم مضادة للجراثيم يمكن استخدام المراهم المضادة للبكتيريا التي لا تحتاج إلى وصفة طبية في علاج الجروح ومنع العدوى البكتيرية، حيث أظهرت الدراسات أن استخدام مضادات البكتيريا تساعد في التئام الجروح بشكل أسرع.
العسل خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات، حيث استخدم العسل في وصفات التئام الجروح التقليدية لفترة طويلة.
عجينة الكركم أحد أنواع البهارات التي تحتوي على مادة الكركمين التي تتميز بخصائصها المضادة للبكتيريا والفطريات والالتهابات، كما أشارت الدراسات إلى أن الكركم قد يكون له دور في المساعدة على التئام الجروح بشكل أسرع، وأشارت دراسة أخرى أن الكركمين في الكركم قد يسبب في زيادة إنتاج الكولاجين في أماكن الجروح وتساعد الجرح على التئامه بسرعة أكبر.
يقوم المريض بخلط الكركم بالماء الدافئ لعمل عجينة، ثم يقوم بوضع العجينة على الجرح وتغطيته بقطعة قماش نظيفة.
صبار الألوفيرا يحتوي صبار الألوفيرا على مادة غنية بالفيتامينات والمعادن وهي مادة الغلوكومانان (Glucomannan)، إذ تحث الجسم على تجديد الخلايا ولها دور في إنتاج الجسم للكولاجين الذي يعزز التئام الجروح، كما أن صبار الألوفيرا يمكن أن يساهم في الحفاظ على رطوبة البشرة ونضارتها وتخفيف الالتهاب.ويتم ذلك بوضع طبقة رقيقة من صبار الألوفيرا اللزج على منطقة الجرح والقيام بلف الجرح بضمادة مبللة بهلام أيضًا، ذلك للمساعدة على التعافي بسرعة.
الثوم يحتوي الثوم على مركب الأليسين (Allicin) الذي له خصائص مضادة للميكروبات ومضادة للالتهابات، حيث تساعد على التئام الجروح بشكل أسرع وأفضل.
البروتين ينصح الأطباء والخبراء بتناول وجبتين أو ثلاث وجبات غنية بالبروتين يوميًا، حيث هو فيتامين يساعد على التئام الجروح لأن الجسم يحتاجه عند تجديد الجلد والأنسجة والعضلات بعد تعرضها للجروح أو الخدش أو الحروق، ومن المصادر الغنية بالبروتين:
الفاصوليا.
اللحمة.
البيض.
الجبنة واللبن والزبادي.
المكسرات.
أمور يجب التركيز عليها لالتئام الجروح بسرعة
السوائل لأي شكل من أشكال العلاج، من الضروري أن تستهلك كميات كبيرة من السوائل.
لنكن واضحين، نحن لا نتحدث عن القهوة والمشروبات الغازية والكحول. من الأفضل استهلاك كميات كافية من الماء فقط.
عندما تزيد من تناولك للبروتين، هذا يُمكن أن يسبب الجفاف.
يحتاج معظم الناس إلى (30 مللي غرام) لكل كيلوغرام من وزن الجسم أو ما لا يقل عن( 1500 مللي غرام) في اليوم أي ما يساوي (1.5 لتر). من المهم مراقبة علامات وأعراض الجفاف.
زيادة السعرات الحرارية يوصى بزيادة الكمية الإجمالية من السعرات الحرارية (30-35 سعرة حرارية لكل كيلوغرام من وزن الجسم) أثناء محاولة التئام الجرح أو الجروح المتعددة.
تُريد أيضاً التأكدّ من أنك لا تزال تستهلك كمية كافية من الكربوهيدرات والدهون بالإضافة إلى زيادة احتياجات البروتين المذكورة أعلاه.
كيفية تنظيف الجروح
من المهم جداً تنظيف الجرح قبل وضع الضماد، هذا سوف يقلل من مخاطر العدوى، ويشجع عملية الشفاء، ولتنظيف الجروح يجب اتباع الخطوات التالية.
اغسل يديك وجففها جيداً.
ارتدي قفازات طبية.
اغسل الجرح تحت ماء الصنبور، لمدة 5 إلى 10 دقائق.
يتم نقع قطعة من الشاش، أو قطعة قماش، في محلول ملحي، أو ماء الصنبور، لا تستخدم مطهراً لأن ذلك قد يؤدي إلى تلف الجلد
تعقيم الجرح.
ثم تطبق القطعة القماشية على الجرح، ويُمسح الجرح بهدوء.
اخذ مضاد حيوي
ضع ضمادة معقمة ومقاومة للماء