فوائد الزبادي على وجبة السحور والمسموح لمرضى المرارة بشروط

يحرص معظم الأشخاص خلال شهر رمضان المبارك، على تناول الزبادي على وجبة السحور، لأنه من الأطعمة الخفيفة على المعدة، كما يتميز باحتوائه على العديد من العناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم.يستعرض موقع دليلى ميديكال في التقرير التالي، فوائد تناول الزبادي على السحور وطريقة تحضيره في المنزل

ما هو الزبادي اليوناني؟ وما هي فوائده؟

هو نوع من الزبادي يحتوي على العديد من العناصر الغذائية الهامة، مثل الكالسيوم والبروبيوتيك واليود وفيتامين B12، كما يحتوي على نسبة بروتين أعلى من الزبادي العادي.يُصنَّع بزيادة تصفية الزبادي العادي لإزالة مصل اللبن السائل وينتج عن ذلك تركيز أكثر سمكًا وزيادة في البروتين، ولكن هذه التصفية تؤدي إلى محتوى أقل من الكالسيوم ويتوفر منه كامل الدسم أو قليل الدسم أو خالي الدسم.

زبادي كامل الدسم أم منزوع الدسم؟ (عوامل اختيار الزبادي)

 محتوى السعرات الحرارية للزبادي: كل 100 جرام من الزبادي كامل الدسم، تحتوي حوالي 65 سعرًا حراريًا. كل 100 جرام من الزبادي منزوع الدسم، تحتوي حوالي 50 سعرًا حراريًا.

محتوى الدهون في الزبادي كل 100 جرام من الزبادي كامل الدسم، تحتوي حوالي 3 جرامات من الدهون. كل 100 جرام من الزبادي منزوع الدسم، تحتوي أقل من 0.2 جرام من الدهون.

محتوى الدهون في الزبادي كل 100 جرام من الزبادي كامل الدسم، تحتوي حوالي 3 جرامات من الدهون. كل 100 جرام من الزبادي منزوع الدسم، تحتوي أقل من 0.2 جرام من الدهون.

محتوى الكالسيوم في الزبادي كل 100 جرام من الزبادي كامل الدسم، تحتوي 12% من احتياجات الإنسان اليومية من الكالسيوم. كل 100 جرام من الزبادي منزوع الدسم، تحتوي 20% من احتياجات الإنسان اليومية من الكالسيوم.

محتوى البروتين في الزبادي كل 100 جرام من الزبادي كامل الدسم، تحتوي 3.5 جرام بروتين، بما يقارب 7% من احتياجات الإنسان اليومية من البروتين. كل 100 جرام من الزبادي منزوع الدسم ،تحتوي 5.5 جرام، بما يقارب 10% من احتياجات الإنسان اليومية من البروتين.

هل الزبادي يمكن أن يسبب حموضة؟

المعتقد الشائع أن الزبادي بكافة أنواعه تحارب الحموضة هو معتقد غير دقيق؛ حيث يتجاهل جزء مهم من المعلومة، وهو أن الزبادي منخفضة الدسم، هي التي تحارب الحموضة، أما الزبادي كامل الدسم، فقد تساهم بمحتواها من الدهون في زيادة أعراض الحموضة، وارتجاع المرئ بعد تناولها.

متى تمتنع عن تناول الزبادي؟

تناول أدوية تثبيط المناعة بعض الحالات المرضية تتطلب تناول أدوية تخفض من قدرة الجهاز المناعي بشكل مؤقت بهدف علاجي، وهذا يتداخل مع المكونات الحيوية للزبادي وهي البرو-بيوتك؛ حيث إن هذه البكتريا، التي وصفناها بالطيبة في بداية مقالنا، يمكن أن تتصرف بشكل غير متوقع، إذا رأت فرصة سانحة من عدم سيطرة الجهاز المناعي على مجريات الأمور كما ينبغي.

تناول المضادات الحيوية تتداخل منتجات الألبان بشكل عام مع قدرة الجهاز الهضمي على امتصاص بعض أنواع المضادات الحيوية، مثل التيتراسيكلين، والسيبروفلوكساسين، مما يؤثر بشكل سلبي على كمية الدواء، التي تمتص وتدخل مجرى الدم، لتقوم بتأثيرها العلاجي، ولكن هذه المشكلة يمكن تجنبها ببساطة، بالحرص على وجود فاصل زمني في حدود ساعتين بين تناول الزبادي، وبين موعد الدواء.

الفرق بين الزبادي اليوناني والزبادي العادي

يتمتع الزبادي اليوناني بقوام كريمي وسميك أكثر من الزبادي العادي، وذلك بسبب إزالة مصل اللبن منه، وهو المكون السائل للحليب، وبالتالي يتمتع بقوام أكثر كثافة، ويحتوي الزبادي اليوناني على المزيد من البروتين أكثر من الزبادي العادي. عادةً ما يحتوي كوب واحد من الزبادي العادي قليل الدسم على 5 إلى 10 جم من البروتين، فيما يتوفر البروتين في الزبادي اليوناني بنسبة تتراوح بين 13 إلى 20 جم.

يحتوي الزبادي اليوناني على نسبة أقل من السكر والكربوهيدرات الموجودة في الزبادي العادي، حيث يوفر الزبادي العادي 15 إلى 17 جم من الكربوهيدرات لكل كوب، فيما يوفر الزبادي اليوناني حوالي 9 جم فقط، كما يحتوي الزبادي اليوناني على مستويات أقل من اللاكتوز، ولذلك يعتبر مثالياً للأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز. 

فوائد الزبادي اليوناني للصحة

تعزيز صحة الجسم يحتوي الزبادي اليوناني على مستويات مرتفعة من البروتين تفوق الزبادي العادي، ويعد البروتين من العناصر الهامة لصحة العظام والعضلات، كما أنه يعزز صحة البشرة والشعر، ويزيد من طاقة الجسم، ويساعد في الحفاظ على صحة الجهاز المناعي والأعصاب وتوازن السوائل في الجسم.ومع تقدم العمر، يحتاج الجسم إلى المزيد من البروتين للحفاظ على كتلة العضلات، ولذلك ينصح بتناول الزبادي اليوناني للحفاظ على الصحة العامة. 

تحسين وظائف الجهاز الهضمي يوفر الزبادي اليوناني نسبة كبيرة من البروبيوتيك، وهي البكتيريا الجيدة التي تساعد في تحسين وظائف الجهاز الهضمي وتقليل مشاكل المعدة مثل التقلصات والآلام، كما أن تناول الزبادي اليوناني يضمن التوازن الصحي للبكتيريا الجيدة، مما يضمن الحفاظ على صحة الأمعاء، وتعزيز الجهاز المناعي.

الحفاظ على صحة العظام يقدم الزبادي اليوناني نسبة عالية من الكالسيوم للجسم، وهو العنصر الأهم لتعزيز صحة العظام ووقايتها من المشاكل الصحية المختلفة مثل هشاشة العظام، والتي تزداد فرص الإصابة بها مع تقدم العمر، حيث تحتوي حصة الزبادي اليوناني الواحدة على 18.7% من القيمة اليومية للكالسيوم. 

زيادة تكوين خلايا الدم الحمراء يحتاج الجسم إلى فيتامين ب12 لتكوين خلايا الدم الحمراء وتحسين وظائف الدماغ وتوليف الحمض النووي، وتحتوي حصة واحدة من الزبادي اليوناني على ما يصل إلى 21.3% من القيمة اليومية التي يحتاجها الجسم من فيتامين ب12. 

خفض ضغط الدم قد يساعد الزبادي اليوناني على تخفيض ضغط الدم بفضل احتوائه على البروبيوتيك وكذلك على مستويات جيدة من البوتاسيوم، وبالتالي فإنه يقلل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة التي قد تنتج عن ارتفاع ضغط الدم مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.

تقليل الصوديوم في الجسم يحتوي الزبادي اليوناني على مستويات جيدة من البوتاسيوم الهام للجسم، حيث يساعد على وموازنة مستويات الصوديوم في الجسم، حيث أن ارتفاع الصوديوم يؤدي إلى مشاكل صحية عديدة ومنها احتباس السوائل في الجسم، ولذلك فإن ارتفاع الصوديوم يحتاج إلى تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم لاستعادة التوازن الطبيعي بينهما، ويمكن أن تحتوي حصة واحدة من الزبادي اليوناني على ما يصل إلى 6.8% من حاجة الجسم اليومية للبوتاسيوم. 

الحد من مخاطر مرض السكري من النوع الثاني بفضل احتوائه على مستويات قليلة من السكر والكربوهيدرات في مقابل العناصر الغذائية الصحية، فإن الزبادي اليوناني قد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وهي مشكلة صحية تؤثر على كيفية قيام الجسم بمعالجة سكر الدم.كما يحتوي الزبادي الزبادي اليوناني على بكتيريا حمض اللاكتيك، والتي قد تؤثر على الجراثيم المعوية ولها دور محتمل في الحد من تقلب نسبة السكر في الدم.

إعادة بناء أنسجة العضلات يمكن أن يكون الزبادي اليوناني وجبة خفيفة بعد ممارسة التمرين الشاق، وذلك لأنه يحتوي على البروتين الهامة لإعادة بناء أنسجة العضلات، كما أنه يساعد في إمداد الجسم بالطاقة، ويمكن إضافة قطع من الفواكه مثل الموز أو التوت إلى الزبادي اليوناني للحصول على وجبة مغذية بعد المجهود الشاق. 

تعزيز عملية التمثيل الغذائي يعد الزبادي اليوناني مصدراً ممتازاً لليود، حيث أن الجسم لا يقوم بتصميم اليود بشكل طبيعي، ولذلك ينبغي تناول الأطعمة التي تمد الجسم بحاجته من اليوم الهامة لوظائف الغدة الدرقية وتحسين التمثيل الغذائي الهامة للجسم ولتعزيز حرق الدهون.وفي حالة انخفاض مستويات اليود في الجسم، فيمكن أن يتسبب هذا في التقلبات السريعة بالوزن، بالإضافة إلى خمول الغدة الدرقية وانخفاض التمثيل الغذائي في الجسم. 

الحد من الشهية والجوع بفضل احتوائه على نسبة عالية من البروتين، قد يساعد الزبادي اليوناني على زيادة الشعور بالشبع لفترات طويلة، وكبح الشهية، وبالتالي تناول كمية أقل من الطعام، وهو أمر هام للحفاظ على الوزن وتفادي الإصابة بالسمنة.

الحفاظ على الصحة العقلية قد يساعد البروبيوتيك على تحسين الصحة العقلية والوقاية من القلق والاكتئاب الذي يمكن أن يحدث نتيجة الضغوط الشديدة، ومن المحتمل أن يكون هذا التأثير بسبب العلاقة بين الأمعاء والدماغ، وقدرة الأمعاء على تصنيع ناقلات عصبية تساعد في تحسين الحالة المزاجية مثل السيروتونين والدوبامين.

كيفية اختيار أفضل زبادي يوناني

البحث عن منتج منخفض السكر: ينصح بالبحث عن الزبادي اليوناني الأقل في نسبة السكر، ويفضل تجنب الأنواع المحلاة.

البحث عن منتج غني بمستويات مرتفعة من البروبيوتيك: تساعد البروبيوتيك في تعزيز صحة الأمعاء والبكتيريا الجيدة، ولذلك يجب اختيار الأنواع الغنية بمستويات مرتفعة من البروبيوتيك.

البحث عن منتجات منخفضة الدسم: لا يوجد خيار صحيح أو خاطئ فيما يتعلق بالدسم، والأهم هو الإعتدال في تناول الزبادي.

اعرف افضل دكتور تغذية علاجية فى خلال دقايق 

ما هي أنواع الزبادي؟

يبدأ الزبادي بتعقيم الحليب أولًا ثم تخميره بمختلف أنواع البكتيريا الحية، وحضنها في درجة حرارة معينة لتحفيز نمو البكتيريا، يتخمر اللاكتوز والسكر الطبيعي الموجود في الحليب وينتج عنه حمض اللاكتيك؛ الذي يُعطيه نكهته المفضلة، وهناك أنواع عديدة من الزبادي وهي:

قليل الدسم أو خالي الدسم يُصنع الزبادي قليل الدسم من 2% من الحليب، أما الزبادي خالي الدسم فيصنع من الحليب خالي الدسم.

 الكفير (kefir)هو زبادي سائل للشرب يحتوي على البروبيوتيك ويسهل صنعه في المنزل.

 الزبادي اليوناني يحتوي على نسبة بروتين أعلى من أنواع الزبادي الأخرى ولكنه يحتوي على نسبة أقل من الكالسيوم، هو من أنواع الزبادي التي يتميز بأنه سميك ودسم ويتحمل الحرارة أكثر من الزبادي العادي، ويُستخدم في الطهي والتغميس.

 سكاير (skyr)هو زبادي آيسلندي مثل الزبادي اليوناني فهو كثيف وغني بالبروتين إذ يحتوي على 2 إلى 3 أضعاف البروتين الموجود بالزبادي العادي، ولكنه يتطلب 4 أضعاف كمية الحليب لصنعه.

 الزبادي المثلجغالبًا ما يُنظر إلى الزبادي المجمد على أنه بديل صحي للأيس كريم، ولكن قد يحتوي العديد من الزبادي المجمد على نفس كمية السكر أو أكثر الموجودة في الأيس كريم العادي.

 زبادي من غير الألبان تشمل بدائل الزبادي مثل زبادي الصويا ولبن جوز الهند.

فئات ممنوعة من تناول الزبادي في رمضان

مرضى حساسية اللاكتوز يتسبب في الإصابة بعدم تحمل اللاكتوز وهي حالة يفتقر الجسم فيها إلى اللاكتاز وهو الإنزيم اللازم لتفكيك اللاكتوز، وهو السكر الموجود في الحليب، ويؤدي إلى أعراض الجهاز الهضمي المختلفة مثل آلام البطن، والانتقاخ، والإسهال.

فوائد تناول الزبادي في السحور

 تعزيز صحة الجهاز الهضمي يتميز الزبادي باحتوائه على نسبة عالية من مادة البروبيوتيك، التي تساهم في الحفاظ على التوازن البكتيري داخل الأمعاء، مما يقلل من فرص الإصابة بعسر الهضم والإمساك والانتفاخ والغازات.

 تقليل الشعور الخمول للحفاظ على طاقة الجسم أثناء الصيام، ينصح خبراء التغذية، بتناول الزبادي في السحور، للاستفادة من محتواه العالي من فيتامين د، الذي يعمل على مقاومة الخمول وزيادة التركيز، فضلًا عن دوره الفعال في تقوية الجهاز المناعي.

كبح الشهية يساعد الزبادي على الشعور بالشبع والامتلاء خلال ساعات الصيام، نظرًا لمحتواه العالي من البروتين والدهون، وهما من العناصر الغذائية التي تستغرق وقتًا طويلًا في عملية الهضم.

 الوقاية من ارتفاع ضغط الدم الزبادي الخالي من الدسم أفضل على صحة القلب من الزبادي البلدي، لأنه يمنع ضغط الدم من الارتفاع عن مستواه الطبيعي، ومن ثم الوقاية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية وتصلب الشرايين.

 الحفاظ على ترطيب الجسم يقلل الزبادي من خطر الإصابة بالجفاف والشعور بالعطش أثناء الصيام، خاصةً في الأجواء الحارة، لأنه يعمل على سد نقص الفيتامينات والمعادن اللازمة لترطيب الجسم والبشرة.

الزبادي مصدر للبروتين مصدرا غنيا بالبروتين الذي يساعد على إعطاء الجسم النشاط والحيوية في نهار شهر رمضان أثناء الصيام، كما أنه يمنع الشعور بالكسل والنوم أثناء الصيام.

تسهيل الهضم يعمل على زيادة نشاط البكتيريا الصحية في المعدة، الأمر الذي يساعد على تسهيل عملية الهضم، بالإضافة إلى تجنب الشعور بانتفاخ المعدة والتخمة.

حماية من التسوس يقوم الروب بحماية الأسنان من التسوس الذي قد يحدث نتيجة تناول الكثير من الحلويات في شهر رمضان، ويعالج أيضا أي مشكلة قد تعانين منها في اللثة. كما يساعد على التخلص من الرائحة الكريهة للفم الناتجة عن جفاف الفم في شهر رمضان والصيام لساعات طويلة في نهار شهر رمضان.

تقشير خلايا الجلد الميت يحتوي على حمض اللاكتيك الذي يعمل على تقشير خلايا الجلد الميت للبشرة مما يعطي البشرة حيوية ونضارة. فيمكنك عمل ماسك الزبادي لبشرتك في المنزل من خلال مزج كوب من الزبادي مع ملعقة من عسل النحل و إضافة قطرات من أي زيت مفضل لديكِ مثل زيت اللوز، أو زيت الزيتون، وضعي الخليط على بشرتك لمدة 20 دقيقة ثم اشطفي وجهك بالماء الفاتر

مساعدة صحتك العامة يحتوي الزبادي على بعض العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك تقريبًا، حيث يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم ونسبة عالية من فيتامينات ب ، وخاصة فيتامين ب 12 والريبوفلافين ، وكلاهما قد يحمي من المشاكل الصحية. المعادن مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم ضرورية أيضًا للعديد من العمليات البيولوجية، مثل تنظيم ضغط الدم والتمثيل الغذائي والصحة العامة

يساعد على التخلص من الوزن الزائد يساعد الزبادي الجسم على التخلص من الدهون المخزنة به، فهو مثالي ليساعدك في التحكم بوزنك في رمضان حتى لا يزيد.

ضبط نسبة الكوليسترول بالدم تناول الزبادي بإنتظام يساعد على الحماية من خطر إرتفاع نسبة الكوليسترول بالدم.

 يساعد في التغلب على رائحة الفم الكريهة علاج طبيعي لرائحة الفم الكريهة، حيث يساعد على خفض رائحة الفم الكريهة بنسبة تصل إلى 80 % في بعض الإختبارات. كما تشير الدراسات إلى إنخفاض مستويات البلاك لدى الأشخاص الذين يتناولون منتجات الألبان يومياً.

 يقلل الشعور بالعطش يعتبر الزبادي مرطب رائع للجسم لذلك فهو يقلل الشعور بالعطش خلال فترة الصيام و خاصة في الصيف. تناول كوب من الزبادي على السحور يومياً يقلل من شعورك بالعطش و يساعدك على الصيام دون الشعور بالعطش و التعب الشديد.

الزبادي يقضي على الكرش تناول منتجات الألبان وخاصةً الزبادي يحد من تكون الدهون في منطقة البطن “الكرش” فتناول الزبادي 3 مرات أسبوعياً يساعد على التخلص من دهون البطن حيث أنه يحتوي على سلالات بكتيريا “الالكتوباسيلس أو بيفدوبكتيريم” المعوية المفيدة.

مهم تناوله للمرأة الحامل الزبادي من الأطعمة المهم تناولها للحامل في صيامها، فالحامل تحتاج لكميات كبيرة من الكالسيوم يومياً، كما تعاني من مشكلات سوء الهضم والتي يساعدها الزبادي على حلها، فيجب أن يكون الزبادي الطبيعي من ضمن نظامها الغذائي اليومي.

مقاومة الإحساس بالعطش يحتوى الزبادى الكامل الدسم على نسبة 85% على الأقل من المياه، مما يجعله يساعد على مقاومة الشعور بالعطش أثناء الصيام، كما أنه غنى بفيتامين ب12 والريبوفلافين الضروريان لصحة الجسم كما يمكنك إضافة قطع من الفاكهة له لزيادة فاعليته ورفع كمية الماء به.

 فوائد العسل إستخدم الإنسان العسل منذ أكثر من 8000 عام، و لم يقتصر إستخدام العسل على تناوله كطعام رائع المذاق، بل إستخدمه البششر في العديد من التطبيقات الطبية الأخرى. يحتوي العسل على العديد من المركبات الطبيعية المفيدة للجسم و التي تساعد على علاج العديد من الأمراض و الحالات الطبية. لذلك يُنصح بإضافة ملعقة كبيرة من العسل الأبيض يومياً إلى كوب الزبادي الذي تتناوله على السحور. و تشمل فوائد العسل ما يلي.

 العسل مفيد لمرضى السكري يعاني مرضى السكري من إنخفاض نسبة السكر في الدم خلال ساعات الصيام الطويلة. و لكن تناول ملعقة من العسل الأبيض يقدم فوائد رائعة لمرضى السكري، حيث لا يسبب العسل زيادة نسبة السكر في الدم كما أنه يحافظ على نسبة الأنسولين في الدم. لذلك فإن تناول ملعقة من العسل الأبيض تحافظ على مستويات الأنسولين في الدم و تمنع إنخفاض السكر المفاجئ خلال ساعات الصيام.

 يعزز الطاقة بالجسم يحتوي العسل على مركب ميثيل جليكوسال لذلك فهو يساعد على تعزيز مستويات الطاقة في الجسم خلال فترة الصيام الطويلة. و يساعد هذا المركب أيضاً على تعزيز المناعة مما يحفز نمو السيتوكينات و التي تنظم إستجابة المناعة للأمراض. و هذه الخصائص المنشطة تساعد على الحفاظ على نشاط الجسم خلال الصيام و عدم الشعور بالخمول.

 يساعد على فقدان الوزن يعتبر العسل من أفضل المواد الغذائية التي تساعد على فقدان الوزن. يمكنك الإعتماد على العسل للتحلية بدلاً من السكر و هذا يقلل من كمية السكريات التي تحصل عليها. إضافة ملعقة من العسل إلى كوب الزبادي خلال وجبة السحور يساعدك على الشعور بالشبع و يمنعك من تناول المزيد من الطعام مما يساعدك على فقدان الوزن السكريات الطبيعية الموجودة في العسل تعمل بشكل مختلف عن السكر الأبيض داخل جسمك.

 العسل يعزز النوم يعاني العديد من الصائمين من إضطرابات النوم خلال شهر رمضان، لذلك فإن تناول ملعقة كبيرة من العسل أو إضافتها إلى كوب الزبادي الذي تتناوله على السحور يساعد على تعزيز النوم و الحصول على ما يكفي من ساعات النوم للشعور بالراحة. عدم الحصول على قسط كاف من النوم يمكن أن يعرضك للعديد من المشاكل الصحية، كما أنه سيجعلك تشعر بالإرهاق و التعب خلال الصيام. لذلك فإن إضافة ملعقة من العسل الأبيض إلى كوب الزبادي و تناوله على السحور يومياً يساعدك على النوم جيداً و عدم الشعور بالتعب خلال الصيام.

طريقة تحضير الزبادي

تزامن الشهر الكريم مع انتشار فيروس كورونا المستجد، دفع بعض النساء إلى تحضير الزبادي بالمنزل، لأن محلات بيع منتجات الألبان تشهد ازدحامًا كبيرًا قبل موعد السحور، مما يزيد من فرص انتقال عدوى كوفيد-19 عند التواجد بها.ومن السهل تحضير الزبادي في المنزل، بشرط أن يتم الالتزام بالخطوات التالية:

- غلي الحليب، لتطهيره من البكتيريا الموجودة به، بفعل الحرارة العالية.

- بعد غليه مباشرة، يتم وضع الحليب في إناء مملوء بالثلج، للقضاء على ما تبقى من البكتيريا، باستخدام التبريد المفاجئ.

- إضافة ملعقة واحدة من الزبادي لكل نصف كيلو من الحليب.

- إضافة ملعقة من اللبن البودرة للخليط وتقليبه جيدًا.

- تسخين الفرن لمدة 5 دقائق، ثم إطفائه.

- سكب الخليط في أواني فخارية، ثم وضعها في الفرن لمدة 6 ساعات.

- بعدما ينضج الزبادي، يتم وضعه في الثلاجة لحين تناوله.

مسموح لمرضى المرارة بشروط

لا مانع من تناول مريض المرارة الزبادي في السحور، ولكن هناك شرطين حتى يكون آمنًا على صحته.الشرط الأول لتناول الزبادي بشكل آمن هو "أن يكون قليل أو منزوع الدسم"، لأن الدهون المشبعة الموجودة به قد تؤدي إلى التهاب المرارة وتكوين الحصوات بداخلها.الزبادي اليوناني خيار مناسب لمرضى المرارة، ويرجع السبب إلى محتواه المنخفض من الدهون مقارنة بالزبادي العادي.تناول الزبادي باعتدال" هو الشرط الثاني، لأن الإفراط فيه قد يسبب بعض الأضرار لمريض المرارة الاعتدال في تناول الزبادي يضمن لمرضى المرارة تحقيق أقصى استفادة من العناصر الغذائية المميز بها، مثل الكالسيوم المقوي للعظام والبروتين المفيد لبناء العضلات.