تاريخ النشر: 2024-02-29
في حين أن انخفاض ضغط الدم لا يدعو للقلق عادة، إلا أن الأمر يكون مختلف لدى الحامل، فإلى جانب أعراضه المزعجة التي تشمل؛ الدوخة أو الارتباك، والغثيان، والتعب العام الذي قد يزداد سوءًا على مدار اليوم، وعدم القدرة على التقاط الأنفاس، وعدم وضوح الرؤية أو الرؤية المزدوجة، والاكتئاب، إلا أن العرض الأخطر هو الدوار الذي قد يؤدي إلى الإغماء، لا تكمن الخطورة في الإغماء في حد ذاته، بينما في الإصابة التي يمكن أن تحدث للحامل عند إغمائها، كما تكمن خطورة أخرى في احتمالية حدوث صدمة أو تلف في الأعضاء نتيجة انخفاض الضغط، كذلك منع الدم من الوصول إلى الجنين ما يعرض صحته للخطر في موضوعنا من خلال موقع دليلى ميديكال نتناول أسباب هبوط الضغط للحامل في رمضان، وكيفيه التعامل معه.
اسباب انخفاض الضغط في رمضان
سوء التغذية: تحتاج المرأة الحامل لعناية خاصة بنوعية الغذاء الذي تتناوله وكميته، حيث أن جسدها بحاجة هنا لكثير من العناصر الغذائية الهامة ليس فقط لصحتها وإنما أيضاً لصحة جنينها، وحدوث نقص أو سوء في نوعية هذا النظام الغذائي سيولد عندها عدة مشاكل منها المعاناة من انخفاض في ضغط الدم الذي يتبعه متاعب جسدية أخرى كالدوخة والإنهاك الجسدي وغيرها.
توسع الأوعية الدموية: وجود الجنين داخل جسد الأم الحامل يتطلب حدوث عدد من التغيرات الفيزيولوجية في جسمها، من أبرزها توسع الأوعية الدموية وخصوصاً تلك المتجهة نحو الرحم، حيث تتمدد بهدف السماح لوصول كمية أكبر من الدم للرحم وبالتالي القدرة على تغذية الجنين، ومن المعروف أن توسع الأوعية الدموية هي إحدى الآليات التي ينخفض على إثرها ضغط الدم في الجسم، ويحدث ذلك خصوصاً في أول 24 أسبوع من الحمل.
الجفاف وقلة شرب المياه: من أهم الأمور أيضاً التي يتطلبها جسد المرأة خلال فترة حملها هو شرب الماء بكميات كافية، وهو أمر ضروري لأن جسدها يحتاج بشدة للسوائل للوقاية من الإصابة بالتجفاف، وليقوم بوظائفه في تغذية الجنين تغذية صحيحة والمحافظة على مستويات متوازنة من ضغط الدم، حيث أن التجفاف وقلة نسبة الماء في الجسم من أكثر الأسباب المؤدية لانخفاض ضغط الدم.
الوقوف لفترات طويلة: الوقوف لفترات طويلة يسبب اضطراب في الدورة الدموية في الجسم وخصوصاً عند النساء الحوامل، وهو أمر يقود للإصابة بعدة مشاكل جسدية منها انخفاض ضغط الدم والإصابة بدوالي الساقين أيضاً.
حجم البطن: الذي يصبح بارزاً ومزعجاً في الأشهر الأخيرة من الحمل، وبالتالي يمكن أن يسبب حدوث ضغط على الأوعية الدموية المحيطة به وتضعف بذلك قدرة القلب على ضخ الدم بشكل صحيح مما قد يؤدي لانخفاض ضغط الدم.
الضغوط النفسية: تعرض الأم خلال حملها لضغوط نفسية وانفعالات معينة تسبب لها نوبات من الحزن والاكتئاب، مما قد يؤثر على ضغط الدم لديها مسبباً انخفاضه وتعرضها للتعب إثر ذلك.
الاستلقاء لمدة طويلة: وخصوصاً في حالة النوم على الظهر خلال الحمل، مما يعيق تدفق الدم بشكل صحيح في جسم الحامل ويعرضها لانخفاض ضغط الدم.
بعض المشاكل الصحية والأمراض: قد تؤدي بعض المشكلات الصحية الموجودة مسبقاً لدى المرأة الحامل لحدوث انخفاض في ضغط الدم لديها حيث لا يكون عرضي ويحتاج لمراقبة ومتابعة مستمرة مع الطبيب، منها أمراض القلب و اضطرابات الغدد الصماء و التعرض للالتهابات المختلفة، ومن أكثر الأمراض انتشاراً هو مرض فقر الدم الذي يسبب انخفاض ضغط الدم عند كثير من الحوامل ويتطلب عناية خاصة، وأيضاً من أخطر أسباب انخفاض الضغط المفاجئ والشديد عند الحامل هو التعرض لنزيف داخلي وهذا يحتاج لإسعاف فوري.
انخفاض مستوى السكر في الدم.
عدم الحصول على قسط كاف من النوم والراحة.
التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة أثناء الصيام.
أما فيما يخص الأسباب الصحية لهبوط الضغط فمن الأمثلة عليها ما يلي:
مشاكل هرمونية، مثل اضطراب الغدة الدرقية.
نقص فيتامين ب12، وحمض الفوليك، أو فقر الدم.
تناول بعض الأدوية، مثل مدرات البول.
فئات معرضة لانخفاض ضغط الدم أثناء الصيام
انخفاض ضغط الدم أثناء الصيام يمكن حدوثه لأي شخص، لكنه أكثر شيوعًا لدى الفئات التالية:
- مرضى السكري.
- مرضى هبوط عضلة القلب.
- مرضى الضغط المرتفع الذي يتناولون الأدوية المدرة للبول.
- مرضى اضطراب العصب الحائر، خاصةً عند تغيير وضعية الجسم بشكل مفاجئ.
- مرضى قصور نشاط الغدة الدرقية.
- مرضى ضيق الصمام الميترالي.
ما هو انخفاض ضغط الدم للحامل؟
يعد الضغط منخفض إذا قل قياس الضغط الطبيعي للحامل عن 90/ 60 ملم زئبقي، وعند وصول ضغط الدم إلى هذه المستويات فإنه يتسبب في ظهور بعض من أعراض هبوط الضغط للحامل، مثل الدوخة، والتعب، وقلة التركيز، لذلك ينبغي على الحامل عند ملاحظة تلك الأعراض استشارة الطبيب لتحديد العلاج المناسب وحماية نفسها والجنين.
ما هو ضغط الحامل الطبيعي؟
في أثناء الحمل، يجب أن يظل ضغط الدم ضمن المعدل الطبيعي. يتطلب ضغط الدم المرتفع جدًا أو المنخفض تدخلًا طبيًا ضغط الدم للحامل يجب أن يكون ضمن النطاق الصحي 120/80 ملم من الزئبق أو أقل قليلًا.ضغط الدم هو قوة ضغط الدم على جدران الأوعية الدموية (الشرايين). في كل مرة ينبض القلب، يضخ الدم في الشرايين، والتي تنقل الدم بعد ذلك إلى باقي أجزاء الجسم. يتحرك الدم عادة عبر الشرايين بمعدل معين. يمكن لعوامل مختلفة أن تعطل المعدل الطبيعي لتدفق الدم عبر الأوعية، ما يتسبب في زيادة الضغط أو انخفاضه.تتكون قراءة ضغط الدم من رقمين مفصولين بشرطة مائلة. قراءة ضغط الدم من 110/80 ملم زئبق، على سبيل المثال، يشار إليها على أنها "110 على 80". الرقم الأول هو ضغط الدم على جدران الشرايين عندما ينقبض القلب، وهذا ما يسمى ضغط الدم الانقباضي. الرقم الثاني هو الضغط على جدران الشرايين عندما يرتاح القلب بين النبضات، وهذا ما يسمى ضغط الدم الانبساطي.
متى يكون ضغط الدم مرتفع عند الحامل؟
خلال فترة الحمل، يُعرف ارتفاع ضغط الدم باسم ارتفاع ضغط الدم الحملي. يحدث ارتفاع ضغط الدم الحملي إذا كان ضغط دم المرأة ضمن المعدل الطبيعي خلال الأسابيع العشرين الأولى من الحمل ثم يرتفع إلى 140/90 ملم زئبق أو أعلى خلال النصف الثاني من الحمل.
هناك 3 مستويات من ارتفاع ضغط الدم:
ارتفاع ضغط الدم المعتدل: عندما يكون قياس ضغط الدم بين 140/90 و 149/99 مم زئبق. في هذه الحالة يجب متابعة الضغط بانتظام ولكنه لا يحتاج عادةً إلى علاج.
ارتفاع ضغط الدم المتوسط: يتراوح ضغط الدم في هذه الحالة بين 150/100 و 159/109 مم زئبق.
ارتفاع ضغط الدم الشديد: هنا يصل ضغط الدم إلى 160/110 مم زئبق أو أعلى.
هل الضغط 140 على 90 طبيعي للحامل؟
تشير القراءات التي تزيد عن 140/90 ملم زئبق في أثناء الحمل إلى ارتفاع ضغط الدم. يُلاحظ ارتفاع ضغط الدم في كثير من الأحيان في أثناء الحمل أكثر من انخفاضه.
ما الذي يرفع الضغط عند الحامل؟
يرتفع ضغط الدم بشكل طبيعي مع كل نبضة قلب وينخفض عندما يرتاح القلب بين الضربات. ومع ذلك، فإن التغييرات السريعة التي يمر بها جسم المرأة في أثناء الحمل يمكن أن تؤثر بشكل كبير في الدورة الدموية وتسبب تغيرًا جذريًا في ضغط الدم.
لا يعرف الخبراء السبب الدقيق لارتفاع ضغط الدم الحملي، ومع ذلك تشمل عوامل الخطر المحتملة ما يلي:
الإصابة بأمراض الكلى.
الإصابة بمرض السكري.
وجود تاريخ أسري من ارتفاع ضغط الدم.
الحمل بتوأم.
السمنة.
الحمل بعد سن الأربعين.
الإصابة بتسمم الحمل في حمل سابق.
هل ارتفاع ضغط الدم عند الحامل هو تسمم الحمل؟
على الرغم من أن نسبة كبيرة من الأشخاص تخلط بين ارتفاع ضغط الدم وتسمم الحامل، فإنهما ليس حالة واحدة.
يحدث ارتفاع ضغط الدم الحملي في النصف الأخير من الحمل ولكنه لا يؤثر في الكليتين أو يسبب نزول البروتين في البول. يمكن أن تتطور هذه الحالة إلى تسمم الحمل، لذلك سيقوم الطبيب بمراقبة الحمل بشكل متكرر في حالة ارتفاع ضغط الدم.
أما تسمم الحمل فهو شكل خطير من ارتفاع ضغط الدم ويحدث أيضًا في النصف الأخير من الحمل. يمكن أن يسبب تسمم الحمل غير المعالج مشكلات صحية خطيرة للأم مثل: تلف الكلى والكبد والدماغ. يمكن أن يسبب تسمم الحمل أيضًا مشكلات في نمو الجنين ويزيد من خطر ولادة جنين ميت.
ما هو انخفاض ضغط الحامل الطبيعي؟
إذا كان ضغط الدم للحامل أقل من 120/80 وأعلى من 90/60 فإنه يكون منخفضًا ولكن في الحد المقبول أو المعتدل يمكن أن يرتبط انخفاض ضغط الدم بشكل مباشر بالحمل، ولكنه أقل شيوعًا، إذ تتوسع الأوعية الدموية في أثناء الحمل لاستيعاب كميات الدم الكبيرة اللازمة لنمو الجنين. مع توسع الدورة الدموية، قد تواجه الحامل انخفاضًا طفيفًا في ضغط الدم.
اعرف افضل دكتور نسا وتوليد فى خلال دقايق
ما كم التمارين الرياضية الذي تحتاجه؟
ينبغي أن تحاول ممارسة التمارين الهوائية المعتدلة لمدة 150 دقيقة على الأقل أو التمارين الهوائية القوية لمدة 75 دقيقة أسبوعيًا، أو يمكنك الجمع بين النوعين. واستهدف ممارسة التمارين الهوائية لمدة 30 دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع. وإذا لم تكن معتادًا على ممارسة التمارين الرياضية، فخذ الأمور بروية حتى تصل إلى هذا الهدف تدريجيًا. يمكنك تقسيم التمارين الهوائية إلى ثلاث جلسات مدة كل منها 10 دقائق. فستمنحك هذه الطريقة الفائدة نفسها التي تعود عليك من جلسة واحدة مدتها 30 دقيقة.وتندرج أي أنشطة تزيد معدلات نبض القلب والتنفس تحت مسمى الأنشطة الهوائية. وفيما يأتي بعض الأمثلة:
الرياضات النشطة مثل كرة السلة والتنس
ركوب الدراجات
صعود الدَّرَج
الرقص
أعمال البستنة، بما في ذلك جز العشب وجمع أوراق الشجر
الهرولة
السباحة
المشي
إذا كنت تجلس لعدة ساعات يوميًا، فحاول أخذ فترات راحة لمدة 5 إلى 10 دقائق كل ساعة لتمدد جسمك وتحركه. إذ يرتبط نمط الحياة غير النشط وقلة الحركة بالعديد من الأمراض المزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم. ولتضمين بعض الحركة في روتينك اليومي، يمكنك تجربة المشي السريع أو حتى الذهاب إلى المطبخ أو غرفة الاستراحة لشرب بعض الماء. وقد يكون من المفيد تعيين تذكير على الهاتف أو الكمبيوتر.
أعراض انخفاض الضغط للحامل
عادة لا يسبب انخفاض ضغط الدم للحامل أعراضًا خطيرة تستدعي القلق، إلا أن الأعراض قد تكون مزعجة أو تقلل من جودة الحياة لبعض النساء، ويمكن أن تتضمن تلك الأعراض ما يلي:
الدوخة: الدوخة من أعراض انخفاض الضغط بشكل عام، لذا عند هبوط قيمة الضغط عند الحامل قد تعاني من دوخة خفيفة أو قوية بحسب قيمة الانخفاض.
فقدان التوازن أثناء الوقوف والجلوس: وخصوصاً أثناء القيام من وضعية الجلوس بشكل سريع، هذا يؤدي إلى الشعور بفقدان التوزان وربما التعرض لحالة إغماء تستمر عدة دقائق.
غثيان: الغثيان من الأعراض المعروفة عن الحمل، له عدة أسباب تؤدي لحدوثة أثناء الحمل منها انخفاض ضغط الدم في بعض الأحيان.
تعب جسدي: انخفاض ضغط الدم يعني ضعف الدورة الدموية في الجسم وبالتالي قلة النشاط الجسدي والشعور بالتعب والإرهاق إثر ذلك.
اضطراب الرؤية: كالشعور بضبابية أو ازدواجية في الرؤية، وهي أيضاً من الأعراض العامة لانخفاض الضغط.
التنفس بسرعة: وذلك بسبب قلة كمية الأكسجين في الجسم نتيجة انخفاض الضغط، فيزداد معدل التنفس عند الحامل لمحاولة الحصول على كمية أكير من الأكسجين.
عطش شديد: فقد يلاحظ الشعور بالعطش بشكل زائد ومستمر حتى بعد شرب الماء، وهذه علامة على حدوث انخفاض في قيمة الضغط عند الحامل.
الإغماء.
الدوار خاصة عند الوقوف.
عدم وضوح الرؤية.
التعب.
برودة وشحوب الجلد.
العطش الغير عادي.
قلة التركيز.
سرعة التنفس.
- ضبابية الرؤية.
- التعرق البارد.
- التشنجنات.
- فقدان الوعي في الحالات الشديدة.
مضاعفات هبوط الضغط للحامل في نهار رمضان
1. زيادة احتمالية التقيؤ أو الغثيان.
2. زيادة خطر التعرض للإجهاض أو الولادة المبكرة.
3. قد يتسبب في حالة انخفاض وزن الجنين عند الحمل.
4. زيادة خطر تعرض الجنين للتشوهات الخلقية.
نصائح للوقاية من هبوط الضغط للحامل في رمضان
حافظي على رطوبة جسمك تناولي الكثير من السوائل طوال ساعات الإفطار وفي السحور، تناولي الأطعمة الغنية بالمياة مثل الشوربات، والخضراوات الغنية بالألياف، وأبقي في الظل إذا كان الطقس حارا أو دافئا.
تناولي الكثير من الأطعمة الغنية بالألياف عند الإفطار، مثل الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والفاصوليا، واحرصي على تعويض جسدك وإمداد جنينك بما يكفيه طوال وقت الإفطار حتى تستعدين لصيام اليوم التالي، يعد تناول نظام غذائي متنوع وغني بالمغذيات أمرًا مهمًا بشكل خاص أثناء الحمل.
تناولي العديد من الوجبات الصغيرة خلال ساعات الإفطار، وتجنبي تناول الأطعمة الغنية بالدهون أو المالحة قدر الإمكان. قد يوصي الطبيب بزيادة تناول الملح اليومي إذا كانت تعانين من انخفاض ضغط الدم، ومع ذلك يمكن أن يكون للإفراط في تناول الملح تأثير سلبي، لذلك من الضروري التحدث مع طبيبك قبل إضافة ملح إضافي إلى النظام الغذائي.
قللي من الأعمال المنزلية أو أي شيء قد يتعبك.
لا تمشي لمسافات طويلة أو تحملي أي شيء ثقيل.
ارتدي ملابس فضفاضة غير مقيدة، قد يساعدك ذلك على تجنب الدوخة والتعب، تجد بعض النساء أن ارتداء الجوارب الضاغطة أو الجوارب المريحة التي تصل إلى الركبة يمكن أن يساعد في تحسين الدورة الدموية.
خذي الأمور بسهولة واقبلي المساعدة عندما يتم تقديمها، واطلبيها إذا احتاجتي.
بدء الإفطار بتناول الأطعمة الخفيفة، مثل التمر أو الفاكهة المجففة والانتظار قليلاً قبل البدء بالوجبة الرئيسية.
تقسيم الوجبة الرئيسية إلى وجبات صغيرة يتم تناولها على دفعات، وتجنب تناولها دفعة واحدة.
التقليل من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المصنعة والتي يتم هضمها في الجسم بسرعة وبالتالي تتسبب بانخفاض ضغط الدم.
شرب كمية كافية من الماء على فترات وليس دفعة واحدة لمنع الإصابة بالجفاف الذي يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.
تجنب ممارسة التمارين الرياضية في الأجواء الحارة خارج المنزل أثناء الصيام لتجنب الإصابة بالإعياء والجفاف، ويمكن ممارستها في المنزل أو الصالة الرياضية بعد الإفطار.
تجنب قضاء وقت في السباحة أو غرف الساونا والبخار أثناء الصيام، ويمكن القيام بهذه الأنشطة بعد الإفطار.
تجنب الوقوف المفاجئ أو تغيير وضعية الجسم بشكل مفاجئ.
ارتداء الجوارب الضاغطة التي تساعد في تنشيط الدورة الدموية في الجسم.
تناول الأطعمة المغذية في وجبة السحور خاصة الخضار والفاكهة التي تساعد على إبقاء الجسم رطباً خلال فترة الصيام.
الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالبروتين والخالية من الدهون، مثل الدجاج والسمك والألبان والتي تمد الجسم بالطاقة اللازمة طوال فترة الصيام.
تجنب تناول الأطعمة الغنية بأملاح الصوديوم التي تسبب احتباس السوائل في الجسم، مثل الأطعمة الجاهزة والمعلبة.
تناول أقراص مكملات فيتامين ب12 وحمض الفوليك، في حال وجود نقص في مستويات أياً منهما، إذ قد يسبب نقص فيتامين ب12 وحمض الفوليك انخفاض في ضغط الدم.
أكلات ترفع الضغط المنخفض للحامل:
• الأطعمة المالحة تعتبر الأملاح من الأشياء التي تعمل على رفع الضغط المنخفض، ويمكن للحامل بعد استشارة الطبيب أولاً تناول أطعمة تحتوي على نسب عالية قليلاً من الأملاح، كما يمكنها تناول الجبن والزيتون والمخللات وغيرها من الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الأملاح.
• الأطعمة المحتوية على حمض الفوليكاحرصي عزيزتي الحامل على تناول الأطعمة الغنية بحمض الفوليك مثل البيض والخضروات الورقية والفاصوليا وغيرها والتي تجنبك الإصابة بمرض فقر الدم وبالتالي حمايتك من الإصابة بالضغط المنخفض.
• الأطعمة المحتوية على فيتامين ب12تتمثل الأطعمة الغنية بفيتامين ب12 في اللحوم الحمراء بالإضافة إلي الشمندر والموز والتفاح وغيرها من الأطعمة التي تعمل على علاج الضغط المنخفض.
• الريحان تعتبر أوراق الريحان من الأطعمة التي تساهم في علاج الضغط المنخفض وذلك نظراً لما تحتويه على العديد من الفيتامينات مثل فيتامين C بالإضافة إلى بعض المعادن المهمة مثل الماغنسيوم والبوتاسيوم لذلك احرصي سيدتي الحامل على تناول أوراق الريحان أو إدخاله ضمن النظام الغذائي الخاص بكِ .
• الزنجبيل يعتبر الزنجبيل من الأعشاب التي تعمل على تنظيم ضغط الدم والحفاظ عليه فهو غني بمضادات الأكسدة والجينجيرول واللذان يعملان على علاج الضغط المنخفض عند الحامل.
• اللوزيعمل اللوز على توازن مستوى ضغط الدم بالجسم وتنظيمه والحفاظ عليه من الإنخفاض أو الإرتفاع، ويمكنكِ عزيزتي نقع العديد من حبات اللوز في الماء ليلاً وتقشيرها في الصباح الباكر وتناولها.
• الزبيبيعد الزبيب من الأطعمة التي تعمل على علاج الضغط المنخفض لدى الحامل حيث أنه يحسن من أداء عمل الغدة الكظرية ويمكنكِ سيدتي الحامل نقع الزبيب بكوب به ماء ليلاً لتتمكني من تناوله في الصباح الباكر.
• اليانسون من الأعشاب التي تعمل على رفع الضغط لدى الحامل، فهو يحتوي على العديد من المعادن مثل الحديد والمنجنيز والبوتاسيوم والماغنسيوم وغيرهما.
متى يكون هبوط ضغط الدم غير طبيعي عند الحامل؟
انخفاض الضغط من الأمور الطبيعية التي ترافق الحمل نتيجة مجمل التغيرات الجسدية الحاصلة لدى الحامل، لكنه يمكن أن يصبح عامل خطر إذا كان غير طبيعياً، وطريقة التفريق بينهما تعتمد على فهم وتنفيذ عدد من الخطوات:
معرفة النسب الطبيعية لضغط الدم: القيم الطبيعية لضغط الدم عند الحامل قريبة لقيم الضغط العامة والتي تتراوح ما بين 80/120 كحد أعلى و60/90 كحد أدنى، وعندما تعطي القيمة المقاسة للضغط نسبة تقع ما بين القيمتين المذكورتين يعد ذلك انخفاض ضغط لكن في الحدود الطبيعية، أما الهبوط الملاحظ تحت القيمة 60/90 فهو انخفاض غير طبيعي يحمل مخاطر عديدة ويتطلب استشارة طبية فورية.
قياس الضغط بشكل مستمر ومتكرر خلال اليوم: وهذا يعد من الروتين اللازم تكراره أثناء الحمل، فيتم أخذ قياس لضغط الدم عند الحامل أربع أو خمس مرات على فترات متفرقة من اليوم، كل 3 أو 4 ساعات مثلاً، ويتم تسجيل كل قيمة مع وقت القياس، وإذا لوحظ انخفاض مستمر في جميع قيم الضغط المقاس خلال اليوم حتى لو كانت ضمن الحدود الطبيعية فربما يكون هذا دليل على مشكلة ما لدى الحامل، وهنا يفضل مراجعة الطبيب وعرض القيم المقاسة والمسجلة لضغط الدم عليه، أما إذا كانت القيم تتضمن قيمة واحدة فقط منخفضة أو قيمتين بالأكثر وقيم أخرى طبيعية فهذا دليل على أن الانخفاض في الضغط كان عرضياً وطبيعياً ولا يدعو للقلق.
فترة الحمل: ففي أول 24 أسبوع من الحمل، يلاحظ أن جسم الحامل أكثر عرضة لانخفاض الضغط الطبيعي وخصوصاً في الأشهر الأولى من الحمل، فالأوعية الدموية تتمدد بشكل مستمر لتغذية الجنين الذي ينمو داخل الرحم، لذا فملاحظة الانخفاض في هذه الفترة ضمن الحدود الطبيعية أيضاً لا يكون من عوامل الخطر، ولكن من الضروري أيضاً استشارة الطبيب في حال ملاحظة التعرض أكثر من مرة لانخفاض قيم الضغط لدى الحامل حتى ولو كان ذلك في الفترة الأولى من الحمل.
علاج انخفاض الضغط للحامل
الراحة: تساعد الراحة والنهوض ببطء خاصة في الصباح على منع انخفاض الضغط للحامل، وعند الشعور بأعراض انخفاض ضغط الدم، مثل الدوخة، قد يساعد الاستلقاء على الجانب الأيسر مع التنفس بعمق في زيادة تدفق الدم وعودة مستوى ضغط الدم للمستوى الطبيعي.
ارتداء الملابس الفضفاضة: يساعد ارتداء الملابس الفضفاضة في منع الضغط على الأعضاء والأوعية الدموية، كما يساعد ارتداء الجوارب الضاغطة التي تصل للركبة على تحسين الدورة الدموية ومنع حدوث هبوط ضغط الدم.
شرب كمية كافية من السوائل: يساعد الإكثار من شرب الماء والسوائل، مثل شاي الأعشاب الدافئة، على تهدئة المعدة، والتقليل من الغثيان، وعلاج انخفاض الضغط للحامل.
تحسين النظام الغذائي: تحتاج الحامل لتناول عدة وجبات صغيرة على مدار اليوم، وذلك للتقليل من خطر نقص العناصر الغذائية الذي يسبب انخفاض ضغط الدم. ويمكن للحامل في رمضان أن تتناول عدة وجبات صغيرة بين الفطور والسحور بدلاً من تناول وجبتين كبيرتين.
تناول المزيد من ملح الطعام: تساعد زيادة استهلاك ملح الطعام، ولكن بكميات معتدلة، على التحسين من انخفاض الضغط الطبيعي للحامل.
الأطعمة الغنية بالسوائل، مثل الفاكهة أو عصير الفاكهة أو الماء لعلاج نقص السوائل أو الجفاف Dehydration).
تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ب12 وحمض الفوليك، إذ يؤدي نقص أحد هذين العنصرين إلى الإصابة بفقر الدم، ومن الطبيعي أن يتسبب فقر الدم بانخفاض ضغط الدم، ومن الأطعمة الغنية بفيتامين ب12 اللحوم والبيض، ومن الأطعمة الغنية بحمض الفوليك الفاصولياء والكبدة.
تناول شراب العرق سوس الذي يشبه في عمله هرمون الألدوستيرون وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم الأملاح في الجسم، لذا فإن تناول مشروب العرق سوس يرفع معدل ضغط الدم.
شرب المشروبات الغنية بالكافيين، مثل القهوة والشاي، إذ يساعد الكافيين على تحفيز القلب والأوعية الدموية ويزيد معدل ضربات القلب، ولكن يجب الاعتدال في تناول هذه المشروبات لتجنب الإصابة بالجفاف نتيجة تأثيرها في إدرار البول.
انخفاض ضغط الدم أثناء الصيام تصبح الحامل أكثر عرضة للإصابة به إذا كانت تعاني من:
- الجفاف.
- سوء التغذية.
- مشكلة في قلبها.
- نزيف داخلي.
- الأنيميا.
- اضطرابات الغدة الدرقية.