تاريخ النشر: 2024-01-13
يشتهر فصل الشتاء بمجموعة متنوعة من الأطعمة المفيدة واللذيذة، تمثل بعضها أهمية كبيرة لصحة الأشخاص المصابين بداء السكري، لأنها تساعد على ضبط سكر الدم.يستعرض موقع دليلى ميديكال في التقرير التالي، أفضل الأطعمة والمشروبات الشتوية لمرضى السكري
ما هو مرض السكري؟
السكري هو أحد أنواع الأمراض المزمنة التي تصيب البنكرياس فيعجز عن إنتاج الأنسولين بالكميات الطبيعية، أو فقدان قدرة الجسم على استهلاك الأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستوى السكر في الدم.ويمكن الكشف عن الإصابة بداء السكري عن طريق الفحص وإجراء اختبار الدم في المعمل، حيث يطلب الطبيب عمل اختبار سكر صائم واختبار سكر آخر بعد تناول وجبة الإفطار بساعتين.وهناك نوعين لداء السكري وثالث خاص بالحوامل فقط، ويمكن التعرف على أعراضهم، كالتالي:
- السكري من النوع الأول يعاني مريض السكري من النمط الأول من نقص إنتاج الأنسولين وقلة نسبة سكر الدم، وهو يبدأ في مرحلة الطفولة والشباب، ولا يوجد أسباب واضحة للإصابة به ولا يمكن الوقاية منه. يحتاج العلاج من مرض السكري (النوع الأول) لتناول الأنسولين بشكل يومي. وأعراض هذا النوع، والتي تظهر فجأة هي كالتالي:
- الشعور الدائم بالعطش، والجوع.
- اضطرابات بصرية.
- كثرة التبوّل.
- فقدان الوزن.
- الشعور بالتعب.
- السكري من النوع الثاني يصيب هذا النوع حوالي 90 % من مرضى السكري، وهو يظهر نتيجة عدم استخدام الجسم للأنسولين، ويظهر في مرحلة الكهولة. ويكون بسبب زيادة الوزن وانعدام النشاط البدني. تظهر أعراض مماثلة لأعراض السكري من النمط الأول، ولكنها تكون أقل في الحدة، وهي تصيب البالغين في الغالب.
- مرض سكر الدم النوع الثالث هو أحد أنواع داء السكري ويصيب الأم الحامل أثناء فترة الحمل فقط، حيث يتسبب في ارتفاع سكر الدم، ويتم اكتشافه عند عمل الفحوصات اللازمة قبل الولادة.
أطعمة ومشروبات شتوية مفيدة لمرضى السكري
. بيض مسلوق يعتبر البيض المسلوق (كل من بياض وصفار البيض) مصدرًا مهمًا للبروتين الذي يمكن أن يساعد على الشعور بالشبع دون زيادة مستويات السكر في الجسم. أيضًا إلى أن الاستهلاك المتكرر للبيض بحوالي 2-4 حصص في الأسبوع يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 40% مقارنة بـ 0-1 حصص في الأسبوع، مع ملاحظة أن تناول كمية كبيرة من البيض يمكن أن تتسبب في زيادة الإصابة بمرض السكري لدى النساء في منتصف العمر، اللواتي ينصحهن الخبراء بأن يقتصر تناولهن للبيض على وجبات خفيفة بين الحين والآخر.ويساعد تناول البيض المسلوق أيضًا في الحفاظ على دفء الجسم خلال فصل الشتاء، وبالتالي فهو الأفضل بين الأطعمة الشتوية الخارقة.
الجوزتناول الجوز بانتظام يقلل من فرص الإصابة بمرض السكري.وارتبط الجوز إلى حد كبير بالتحكم في نسبة السكر في الدم لأنه يمكن أن يساعد في تحسين مستويات الغلوكوز ويساهم أيضًا في إنجاح جهود الحفاظ على وزن مناسب للجسم لدى مرضى السكري.
القرع الشتوي هو أحد الخضروات الغذائية، التي تتوافر عادة خلال فصل الشتاء يساعد في خفض مستويات الغلوكوز المرتفعة في الدم بسرعة وهو فعال للغاية لمرضى السكري المصابين بأمراض خطيرة.ويرجع التأثير القوي المضاد لنسبة السكر في الدم للقرع الشتوي بشكل أساسي إلى وجود المواد الكيميائية النباتية مثل العفص والصابونين والفلافونويد، والتي تساعد أيضًا في تعزيز المناعة خلال الموسم والحفاظ على صحة مرضى السكري.
شاي الزنجبيل يرفع درجة حرارة الجسم الأساسية ويوفر الدفء للجسم يمكن أن يساعد الزنجبيل بشكل كبير في خفض مستويات الغلوكوز في الدم بسبب آثاره المضادة للأكسدة والكوليسترول والسكري، مما يقلل من خطر حدوث مضاعفات مرض السكري.ويعتبر شاي الزنجبيل أفضل مشروب صحي ومغذي للحفاظ على دفء الجسم خلال فصل الشتاء، وكذلك الحفاظ على مستويات السكر لدى مرضى السكري. كما يساعد شاي الزنجبيل في تقليل محيط الخصر وإنقاص وزن الجسم.
القرفة عنصرًا مضافًا رائعًا للشاي والحساء والكاري والسلع المخبوزة. ويمكن للقرفة إحداث تغيير كبير في درجة حرارة الجسم، ولهذا السبب، يُعتبر شاي القرفة هو الأفضل للشتاء. كما أن للقرفة أيضًا تأثيرات إيجابية على مستوى السكر في الدم لكل من الأشخاص الأصحاء ومرضى السكري على حد سواء.وبالنسبة لمرضى السكري، يمكن أن يساعد حوالي 3-6 غرام من القرفة في الحفاظ على مستويات السكر. وتسهم خصائص القرفة المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة أيضًا في الحفاظ على قوة جهاز المناعة ومنع مخاطر الإصابة بمضاعفات مرض السكري.
الأسماك لا يرتبط استهلاك الأسماك وتنظيم مستويات الغلوكوز في الدم بشكل مباشر، ولكن تشير نتائج الأسماك على نسبة عالية من البروتينات وفيتامين D وأحماض أوميغا-3 الدهنية، التي يمكن أن تساعد في خفض مستويات الكوليسترول وتحسين حساسية الأنسولين وبالتالي تحسين حالة مرضى السكري وتقلل من فرص إصاباتهم بالمضاعفات.
البقوليات الاستهلاك المنتظم للبقوليات مثل الفاصوليا يمكن أن يلعب دورًا كبيرًا في تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري ويساعد أيضًا في إدارة مستويات السكر لدى مرضى السكري.وتتميز الفاصوليا بمؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم مما يجعلها تهضم ببطء وبالتالي تسبب ارتفاعًا أقل في نسبة السكر بعد استهلاكها. كما أنه من المعروف أن الفاصوليا تقلل من استجابة نسبة السكر في الدم عند تناولها مع الأرز مقارنة بالأرز وحده.
البرتقال هو أحد أفضل الفواكه الشتوية وأيضًا من أفضل الفواكه لمرضى السكري. يحتوي البرتقال على العناصر الغذائية الأساسية مثل فيتامين C والمغنيسيوم وحمض الفوليك والبيتا كاروتين والفلافونيدات ذات اللون البرتقالي، التي تتميز بخصائص للتحكم في مستويات الغلوكوز وتقليل الكوليسترول وحماية خلايا البنكرياس من التلف التأكسدي.يعتبر البرتقال أيضًا فاكهة رائعة للحصول على إتمام عملية الهضم بكفاءة، وبالتالي إنتاج حرارة في الجسم لمكافحة برودة الشتاء
القرنفل يقلل القرنفل بشكل كبير من نسبة الغلوكوز في الدم بعد تناول الوجبة الغذائية، ويخفض مستويات الكوليسترول ويمنع أيضًا تلف خلايا البنكرياس والكلى من التلف التأكسدي الضار. يعتبر القرنفل أيضًا من التوابل الرائعة لتنظيم درجة حرارة الجسم عند تناوله، كما يساعد في الحفاظ على الجسم دافئًا عند تناوله في شكل شاي أو حساء.
بذور اليقطين إن وجود بعض المكونات النشطة مثل حمض النيكوتينيك وتريغونيلين وستيرول والببتيدات في بذور اليقطين يكون لها تأثير عالي على نسب السكر في الدم، سواء للأصحاء أو مرضى السكري.ويساعد وجود الألياف في بذور اليقطين أيضًا على الشعور بالامتلاء والشبع لفترة أطول ومنع النهم المتكرر. وتسهم الكميات الكبيرة من المغنيسيوم الموجودة في بذور اليقطين في تنظيم حرارة الجسم وإبقائه دافئًا خلال فصل الشتاء، لكن يجب تجنب الإفراط في الاستهلاك للوقاية من مشاكل الجهاز الهضمي.
الحمضيات مثل البرتقال واليوسفي، من الفواكه الشتوية المفيدة والآمنة لمرضى السكري، لاحتوائها على نسبة عالية من فيتامين سي، الذي لا يساعد فقط على تقوية الجهاز المناعي، بل يساهم أيضًا في خفض سكر الدم المرتفع.
البطاطا الحلوة تتميز البطاطا الحلوة بمؤشر الجلايسيمي المنخفض مقارنة بالبطاطس، مما يعني أنها لا تؤدي إلى ارتفاع السكر الدم عند مرضى السكري بعد تناولها.
الجزر يلعب الجزر دورًا كبيرًا في تنظيم مستويات سكر الدم عندى مرضى السكري، لغناه بالألياف الغذائية، التي تساهم في إبطاء امتصاص الكربوهيدرات في الأمعاء.ويجعل الجزر مرضى السكري أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا في الشتاء، لاحتوائه على فيتامين سي، الذي يعمل على تقوية مناعة الجسم.ويصبح مرضى السكري أقل عرضة للإصابة باعتلال الشبكية عند تناول الجزر، بفضل محتواه العالي من مادة البيتا كاروتين، التي يحولها الجسم إلى فيتامين أ، المعروف بقدرته على تعزيز صحة العين.
السبانخ من أفضل الخضراوات الشتوية لمرضى السكري، ويرجع السبب إلى مؤشرها الجلايسيمي المنخفض واحتوائها على عناصر غذائية في غاية الأهمية، مثل الألياف الغذائية والحديد والبوتاسيوم والماغنسيوم وفيتامين سي.
الخضراوات الصليبية مصدر غني بالألياف الغذائية التي يحتاجها مرضى السكري للتحكم في سكر الدم، ويعد الكرنب من أفضل أنواعها، بالإضافة إلى القرنبيط وبراعم بروكسيل.
التفاح: خلال فصل الشتاء ، يتوفر التفاح بكثرة حقق أقصى استفادة منه من خلال تضمين التفاح في نظامك الغذائي تعد هذه الفاكهة الغنية بالعناصر الغذائية مصدرًا غنيًا لمضادات الأكسدة والألياف وفيتامين سي ، ويمكن أن تساهم بشكل كبير في مرض السكري وصحة القلب والمناعة.
الحمضيات تساعد الفواكه الحمضية، بما في ذلك الجريب فروت والبرتقال والليمون مليئة بفيتامين (سي) وحمض الفوليك والبوتاسيوم، على التحكم بمستويات السكر في الدم، فمثلا يحتوي البرتقال على الكثير من الألياف التي تستغرق بعض الوقت لتتحلل وتبقى في الجسم ما يسمح بإطلاق السكر تدريجيًا.
البذور الشيا وبذور الحلبة غنية بالكالسيوم والمغنيسيوم والزنك والحديد والألياف. وتعتبر بذور الشيا خيارًا رائعًا لمرضى السكري للتحكم بنسبة السكر في الدم والحالات المرتبطة بمرض السكري لأنها غنية بمضادات الأكسدة ولها تأثيرات مضادة للالتهابات.
التوت يمتلئ التوت بكل أنواعه خاصة التوت الأزرق بمضادات الأكسدة والألياف، ويحتوي كوب من التوت الطازج على 84 سعر حراري، و21 غرام من الكربوهيدرات التي يجب تضمينها ضمن حصة النشويات لمريض السكري.يمكن تناول التوت بمفرده أو مخلوطًا مع غيره من الفواكه المفيدة لمريض السكر ثم يضافوا على كوب من الزبادي، حيث تمثل تلك الوجبة إفطارًا مناسبًا لمريض السكر.
الكرز يحتوي كوب من الكرز على 52 سعر حراري و12.6 غرام كربوهيدرات، ويعد الكرز من الفاكهة المفيدة للتقليل من الالتهابات، والحماية من الإصابة بعدد من أمراض القلب والسرطان لاحتوائها على مضادات الأكسدة.يمكن تناول الكرز معلبًا، أو مجمدًا، أو طازجًا، وإن كان الشكل الطازج هو الأفضل لاحتواء الفاكهة المعلبة على المواد الحافظة والسكر المضاف، مما يساهم في رفع نسبة سكر الدم.يعد الكرز المجفف بدون سكر خيارًا مناسبًا أيضًا، لكن يجب التحكم في الكميات لأن الفواكه المجففة غنية بالسعرات الحرارية والكربوهيدرات، لذا يوصى بملعقتين كبيرتين فقط من الكرز المجفف.
الكيوي يعتبر الكيوي من الفاكهة المحببة لنكهته المنعشة ومذاقه الحامضي، يحتوي كل 100 غرام من الكيوي على 61 سعر حراري و15 غرام من الكربوهيدرات، و3 غرام من الألياف، ويمكن تناوله مطبوخًا أو طازجًا عن طريق إضافته إلى الشوفان أو السلطات لصنع وجبة مغذية.الكيوي غني بفيتامين C، وفيتامين B6، ومعدن المغنيسيوم، والكالسيوم، ومضادات الأكسدة، وهو من الفواكه المفيدة في خفض ضغط الدم لغناه بالبوتاسيوم، وتنظيم حركة الأمعاء لمحتواه من الألياف.يساهم الكيوي في السيطرة على نسب سكر الدم من الارتفاع الشديد لانخفاض مؤشره الجلايسيمي (50) وسعراته الحرارية، مما يعني أن تناول الكيوي باعتدال لا ينتج عنه ارتفاع فوري في إنتاج الأنسولين.
الشاي والقهوة غير المحلاة من المشروبات المناسبة لمرضى السكري، ويفضل الاعتياد على مذاقهم دون إضافة السكر، لكن في حال عدم القدرة على ذلك يوصى ببدائل السكر والمحليات منخفضة السعرات الحرارية، كما يمكن إضافة بعض النكهات العشبية للتعويض عن مذاق السكر مثل النعناع، وأعشاب الليمون.يجب الانتباه إلى تجنب إضافة المبيضات، والقشطة، والحليب إلى القهوة والشاي لاحتوائها على سعرات حرارية مرتفعة.
شاي الأعشاب غير المحلى أو بعد إضافة المحليات منخفضة السعرات كأحد المشروبات المناسبة لمريض السكر، ومن أمثلتها ما يلي:
شاي الزنجبيل: تضاف كمية من مسحوق الزنجبيل أو ملعقة من الزنجبيل الطازج المقطع إلى كوب من الماء الساخن، للاستفادة من فوائده في السيطرة على نسب سكر الدم.
شاي البابونج: يعد شاي البابونج من المشروبات الغنية بمضادات الأكسدة، التي تساعد على تنظيم سكر الدم، والأنسولين، والحد من مقاومة الأنسولين.
شاي الكركم: يحتوي الكركم على مركب الكركمين، الذي يتميز بفوائده الرائعة للبنكرياس وتحسين حساسية الجسم للأنسولين، مما يساهم في السيطرة على مستويات السكر في الدم.
الشاي الأخضر: يعتبر من أفضل أنواع الشاي لدوره في الحد من فرص الإصابة بالسكري النوع الثاني.
عصائر الفاكهة ينبغي تحضير عصائر الفاكهة بعناية في المنزل لضمان عدم تسببها في زيادة مستوى سكر الدم بسرعة، حيث ينبغي أن تكون الفاكهة من الأنواع منخفضة السكر، مع إضافة الماء أو الحليب النباتي، كما يصنع العصير من الفاكهة كاملة دون تقشيرها ماعدا الفاكهة ذات القشور السميكة مثل البرتقال.يعد التوت، والتفاح، والبرتقال، والخوخ، والمشمش، والكمثرى، والكيوي من الفواكه المناسبة لصنع مشروب يتناسب مع مريض السكر، كما ينبغي صنعه كاملًا بالمنزل وعدم شراء العصائر الجاهزة لاحتوائها على السكر المضاف، والمواد الحافظة.يمكن إضافة بعض المكونات المفيدة إلى عصير الفاكهة لتصبح وجبة خفيفة مغذية مثل المكسرات، أو الأفوكادو، أو زبدة الجوز، أو بذور الشيا المطحونة، حيث تساعد تلك المكونات في تنظيم سكر الدم أيضًا، ينبغي تذكر حساب سعرات الفاكهة المستخدمة والإضافات الأخرى ضمن سعرات الكربوهيدرات اليومية.
عصير الليمون المصنوع في المنزل والخالي من السكر من المشروبات سريعة التحضير، والمنعشة، والصديقة لمريض السكري، يمكن إضافة بعض أوراق الريحان أو النعناع للاستغناء عن مذاق السكر واكتساب بعض النكهات.
الحليب النباتي منتجات الألبان الحيوانية بارتفاع مقاومة الأنسولين، مما يرفع من نسب سكر الدم، لذا يعد الحليب النباتي بديلًا جيدًا للحليب الحيواني كونه يساعد على تنظيم سكر الدم ويقلل من مقاومة الأنسولين.يجب الانتباه عند اختيار الحليب النباتي أن يكون غير منكهًا أي دون أية إضافات مثل الفانيليا وغيرها، ومن أمثلة الحليب النباتي حليب اللوز، وجوز الهند، والصويا، ويوصى بتجنب حليب الأرز تمامًا لارتفاع سعراته الحرارية.
المياه الغازية المكربنة يرغب البعض من مرضى السكري في الشعور بانتعاش المياه الغازية ذات الفقاعات، يمكنهم شرب المياه الغازية المكربنة الخالية تمامًا من السكر، مع بعض النكهات لمنحها مذاقًا مقبولًا.
القرنبيط والبروكلي هذه الخيارات منخفضة الكربوهيدرات غنية بالألياف ، مما يعزز صحة الجهاز الهضمي ، ويساهم في استقرار مستويات السكر في الدم .
التوابل تشتهر هذه التوابل بخصائصها المضادة للالتهابات ، ويمكنها تعزيز النكهة مع المساهمة في الصحة العامة .
الأسماك الدهنية يحتوي نظامك الغذائي على الأسماك الدهنية الغنية بالأوميجا 3 مثل ، السلمون ، حيث توفر هذه الخيارات الصحية للقلب البروتين والأحماض الدهنية الأساسية ، مما يدعم إدارة مرض السكري والصحة العامة .
أوراق الخردل منخفضة السعرات الحرارية وتحتوي على نسبة منخفضة جدًا من نسبة السكر في الدم، وهذه الأوراق غنية بالمغذيات النباتية وفيتامين ج وفيتامين ك والكالسيوم والبوتاسيوم، وهي فائدة إضافية لمرضى السكري.حصة واحدة فقط ستمنحك الدفعة اللازمة من التغذية، يمكن للشخص تناولها بأشكال مختلفة مثل إضافتها إلى السلطة، مثل العصير أو القلي السريع، بما في ذلك في الشوربة.
البنجرهناك اعتقاد خاطئ حول جذر البنجر أن مرضى السكري يجب ألا يستهلكوه، على الرغم من أن الشمندر حلو، إلا أنه مصدر غني بالألياف والمعادن مثل البوتاسيوم والحديد والمنغنيز. ويحتوي البنجر أيضًا على مضادات الأكسدة المعروفة باسم حمض ألفا ليبويك، والتي يمكن أن تخفض مستويات الجلوكوز، وتزيد من حساسية الأنسولين، وتمنع التغيرات المؤكسدة الناتجة عن الإجهاد لدى مرضى السكري. بالإضافة إلى ذلك أظهرت الدراسات التي أجريت على حمض ألفا ليبويك انخفاض أعراض الاعتلال العصبي المحيطي والاعتلال العصبي اللاإرادي لدى مرضى السكري.
الجوافة تحتوي الجوافة على نسبة عالية من البوتاسيوم ومنخفض في الصوديوم، وغني بالألياف وفيتامين ج، وله مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض أيضًا، هذه الفاكهة الشتوية المميزة هي واحدة من أفضل الاختيارات لنظام غذائي خاص بمرض السكري.الجوافة منخفضة جدًا في مؤشر نسبة السكر في الدم وحمل نسبة السكر في الدم، مما يجعلها خيارًا ممتازًا لمرضى السكر.
هل يوجد أكلات يجب على مريض السكر تجنبها؟
تسبب بعض أنواع الأكل ارتفاع مفاجئ في مستوى السكر في الدم، وتمثل خطرًا على المريض، كما أنها قد تسبب في بعض الأوقات تعرض المريض لنوبة سكر.ومن هذه الأكلات:
المشروبات الغازية والمحلاة: تحتوي هذه المشروبات على نسبة عالية من الكربوهيدرات، والتي بدورها ترفع مستوى السكر في الدم بشكل مفاجئ، كما أنها تحتوي على نسبة فركتوز عالية والذي قد يسبب زيادة مقاومة الجسم للأنسولين ومشاكل الكبد.
الدهون الصناعية المشبعة: تكون موجودة بكثرة في السمن النباتي، ومبيضات القهوة، وزبدة الفول السوداني، والأجبان المطبوخة، وبعض المخبوزات لإطالة عمرها. تعد هذه الدهون خطر على مريض السكري لأنها تزيد من معدل الالتهابات، ومقاومة الجسم للأنسولين، وتسبب السمنة كذلك لأنها تزيد من دهون منطقة البطن.
الخبز الأبيض والمكرونة والأرز: ترتفع نسبة الكربوهيدرات بها، فتسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم، كما أنها تحتوى على نسبة قليلة من الألياف التي يكون لها دور مهم في تنظيم مستوى السكر في الدم، ولذلك السبب يجب على مريض السكري تجنبهم واستبدالهم بمكونات صحية أكثر مثل الدقيق البني والأرز البني.
الزبادي المحلى بنكهة الفواكه: تحتوى على كمية قليلة من الألبان قليلة الدسم، في مقابل نسبة عالية من الكربوهيدرات والسكر بخلاف أنواع الزبادي العادية.
القهوة ذات النكهات المختلفة: القهوة السادة دون أي إضافات مفيدة للجسم، فتناول كوب من القهوة في اليوم يساعد على تحسين حالة الجسم الصحية، ولكن بشرط أن تكون حبوب قهوة طازجة بلا إضافات صناعية، لكن النكهات المنتشرة بالأسواق للقهوة تضر بمريض السكري، لأنها تحتوي على نسبة عالية من السكر والكربوهيدرات، وبالتالي تسبب مشكلة لمريض السكر ومن هنا يكون ضررها.
العسل: نتفق جميعًا على أن العسل مفيد للجسم، ويساعد في علاج العديد من الأمراض، ولكن يجب الحذر من استخدام مريض السكري له في التحلية كبديل للسكر الأبيض، لأنه يحتوي على نسبة عالية من السكر. يُعد استخدام السكر المستخرج من نبات ستيفيا هو أفضل بديل لمريض السكري مقارنةً باستخدام العسل أو السكر البني للتحلية.
الفواكه المجففة: تحتوي الفاكهة على نسبة من المياه والسكر والألياف النباتية الهامة لمريض السكر، لكن تجفيف الفواكه يخلصها من المياه، ويزيد نسبة الألياف والسكر فيها مما يؤثر على مستوى السكر في الجسم، لذلك يُفضل تناول الفاكهة طازجة عن تناولها مجففة لمريض السكر، لكي يحصل جسمه على جميع العناصر الغذائية الموجودة في الفاكهة.
المقرمشات والوجبات الخفيفة: تفتقر هذه الأطعمة إلى الألياف الطبيعية، كما أنها تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، لأن في الأساس معظمها يصنع من الدقيق الأبيض.
عصائر الفاكهة: يمكن أن تضر عصائر الفاكهة مريض السكري، لأنها تزيد مستوى السكر في الدم كما أنها تحتوي على سكر الفاكهة دون أي ألياف، كما تحتوي عصائر الفاكهة على سكر الفركتوز الذي يسبب السمنة ويزيد مقاومة الجسم للأنسولين.
الأطعمة المقلية: تحتوي على نسب عالية من الدهون والنشويات غير الصحية، فتؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم بشكل مفاجئ، كما أنها تسبب زيادة الوزن، الذي يمثل واحدة من أصعب المشاكل التي تهدد مريض السكري.