هذة اعراض متحور كورونا JN.1 في مصر غير متوقعة نهائيا

تاريخ النشر: 2024-01-11

هذة اعراض متحور كورونا JN.1 في مصر غير متوقعة نهائيا

حالة من القلق تسيطر على المواطنين منذ إعلان وزارة الصحة والسكان، اليوم الخميس، عن تسجيل أول إصابتين بمتحور كورونا الجديد JN.1، ما دفع البعض إلى التساؤل عن الفئات الأكثر عرضة للإصابة به.في التقرير التالي، يستعرض موقع دليلى ميديكال الفئات المعرضة للإصابة بمتحور JN.1، وفقًا للمراكز الأمريكية السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC .

 ما هي أعراض المتغير الجديد «جيه.إن.1» من فيروس كورونا؟surprise

تشين هونغ: يُعتقد أن أعراض «JN.1» مشابهة لأعراض سلالات أخرى من عائلة متغير «أوميكرون»: عادةً، يبدأ المرض بالتهاب في الحلق، يليه احتقان وسعال جاف.قد يعاني الأشخاص أيضاً أعراضاً أخرى، مثل سيلان الأنف والتعب والصداع وآلام العضلات والحمى وتغير حاسة الشم. ولكن ربما يكون الأهم من الأعراض هو من يعاني منها: فالمريض، الذي يزيد عمره عن 75 عاماً أو يعاني من ضعف المناعة ولم يتلق تطعيمه مؤخراً ضد «كوفيد - 19»، قد يعاني أعراضاً أكثر خطورة، مثل صعوبة التنفس. الناس في هذه الخانة يمكن أن يصابوا بمرض شديد.

 ما مدى القلق الذي يجب أن نشعر به بشأن المتغير الجديد؟surprise

 لا يوجد دليل على أن المتغير الجديد يسبب مرضاً أكثر خطورة أو دخول المستشفى أو معدل وفيات أعلى من متغيرات أوميكرون الأخرى.

 هل تنجح لقاحات «كوفيد-19» ضد السلالة الجديدة؟surprise

 نعم. وعلى الرغم من تطوير اللقاح ضد سلالة أخرى من متحور أوميكرون هي (XBB.1.5)، فقد أظهرت الدراسات أن لقاح «كوفيد-19» الجديد يولد استجابة مناعية قوية ضد JN.1. لدي ثقة كاملة في التركيبة الجديدة للقاح «كوفيد-19» للمتغيرات المنتشرة في الوقت الحالي.

 هل ستعمل علاجات «كوفيد-19» الحالية ضد سلالة JN.1 الجديدة؟surprise

 نعم، القائمة الحالية من مضادات فيروسات «كوفيد-19» مثل باكسلوفيد و بالنسبة لمرضى «كوفيد-19» في المستشفى، ريمديسيفير فعالة جداً أيضاً ضد JN.1. تذكر أنه من المهم تناول باكسلوفيد في أقرب وقت ممكن بعد ظهور أعراض «كوفيد - 19»، ويفضل أن يكون ذلك خلال الأيام الخمسة الأولى. سوف تحتاج إلى وصفة طبية للحصول على هذين الدواءين.

 هل يحتاج الأطفال حقاً إلى لقاح «كوفيد-19»؟surprise

 نعم. كان «كوفيد-19» هو السبب الرئيسي الثامن للوفاة في الولايات المتحدة بين عامي 2021 و2022. وهو السبب الأول للوفاة بين الأطفال في الولايات المتحدة والذي يمكن الوقاية منه بأخذ اللقاحات.

  اعرف افضل دكتور فى خلال دقايق 

أعراض المتحور الجديد JN1 لفيروس كوروناsurprise

حتى الآن، لا يوجد دليل يشير إلى أن الأشخاص المصابين بأي من المتغيرات الجديدة مثل EG.5 أو FL.1.5.1 أو JN1 يعانون من أعراض أكثر خطورة من السابقة، مثل متغيرات أوميكرون Omicron.

الأعراض الأكثر شيوعًا تظل:

سيلان الأنف الخفيف.

الصداع.

السعال.

التهاب الحلق.

هل مناعتك قادرة على مكافحة كورونا؟surprise

 

 هل تعاني من الإجهاد المستمر؟ تستطيع الاطمئنان على قوة جهازك المناعي بقياس مستوى الإجهاد الذي تتعرض له بصورة يومية، لأن الإجهاد لفترة طويلة ثبت أنه يقلل من الخلايا الليمفاوية وكرات الدم البيضاء المسئولة عن محاربة العدوى

 هل أنت تتعرض دائمًا لنزلات البرد؟ من الطبيعي أن يتعرض الشخص البالغ من مرتين إلى ثلاث مرات في العام لنزلات البرد، ويتماثل الشفاء منها في غضون أسبوع أو 10 أيام كحد أقصى، ويحتاج الجهاز المناعي إلى 4 أيام، لتطوير الأجسام المضادة المسئولة عن محاربة العدوى الفيروسية، فإذا كان ذلك ما يحدث معك، فمناعتك تعمل بشكل طبيعي.

 هل تعاني من اضطرابات بالجهاز الهضمي؟ الإسهال والإمساك والانتفاخ، من العلامات المنذرة بضعف المناعة، لأن 70% من الجهاز المناعي موجود في الجهاز الهضمي، متمثلًا في البكتيريا المفيدة التي تحمي الأمعاء من خطر العدوى.وتعرضك المستمر لهذا الاضطرابات الهضمية يشير إلى أنك تعاني من نقص في هذه البكتيريا، نتيجة ضعف الجهاز المناعي.

 هل تحتاج جروحك لوقت طويل حتى تلتئم؟ يعمل الجسم على علاج الجروح والحروق، عن طريق إرسال الدم الغني بالمغذيات إلى موضع الإصابة، لتحفيز الجلد على تجديد خلاياه المتضررة.وتعتمد عملية الالتئام على كفاءة الجهاز المناعي، فإذا كانت مناعتك ضعيفة، سوف تستغرق جروحك وقتًا طويلًا في عملية الشفاء.

 هل تصاب بالعدوى بشكل متكرر؟ 3 أشكال من العدوى، إذا كنت تصاب بأحدهم بشكل متكرر، فهذا دليل قطاع على ضعف جهازك المناعي:

- أكثر من 4 إصابات بالأذن في عام واحد.

- الإصابة بالالتهاب الرئوي مرتين خلال عام واحد.

- المعاناة من التهاب الجيوب الأنفية بشكل مزمن.

أعراض كوفيد 19 والإنفلونزاsurprise

يتشابه كوفيد 19 مع الإنفلونزا في عدد من الأعراض، ومنها:

الحمى

السعال

ضيق النفس أو صعوبة في التنفس

الشعور بالتعب

التهاب الحلق

انسداد أو احتقان الأنف

آلام العضلات

الصداع

الغثيان أو القيء، ولكن يشِيع هذا لدى الأطفال أكثر من البالغين

يمكن أن تتراوح مؤشرات المرض والأعراض لكلا المرضين بين عدم وجود أعراض وأعراض خفيفة أو شديدة. لأن أعراض فيروس كوفيد 19 والإنفلونزا متشابهة، فقد يكون من الصعب تشخيص الحالة التي تعاني منها بناءً على الأعراض وحدها. يمكن إجراء بعض الفحوص لمعرفة ما إذا كنت مصابًا بكوفيد 19 أم بالإنفلونزا. وقد تكون مصابًا بالمرضين معًا في الوقت ذاته.

مضاعفات كوفيد 19 والإنفلونزاsurprise

يمكن أن يؤدي كوفيد 19 والإنفلونزا إلى مضاعفات خطيرة مثل:

الالتهاب الرئوي

متلازمة التنفس الوخيمة الحادة

فشل الأعضاء

النوبات القلبية

التهاب القلب أو الدماغ

السكتة الدماغية

يمكن أن يتعافى معظم المصابين بالإنفلونزا أو من لديهم أعراض خفيفة لكوفيد 19 في المنزل مع الراحة وشرب السوائل. ولكن البعض يُصابون بحالات مَرَضية خطيرة نتيجة الإصابة بالإنفلونزا أو كوفيد 19 ويحتاجون إلى البقاء في المُستشفى. وقد تكون هذه الأنواع من العدوى مميتة.

ما الفرق بين الكورونا والأنفلونزا؟surprise

يتفق الأثنين بدايةً في هدفهم، إذ يصيب كلاهما الجهاز التنفسي وهذا سبب تشابه الأعراض بين الإصابة بالكورونا والإصابة بالإنفلونزا. لكن يبدو أن فيروس كورونا ينتشر بصورة أسهل بين المصابين، كما أنه يمكن أن يسبب مضاعفات أخطر لدى بعض المرضى.

كيف يمكن التفرقة بينهما من خلال الأعراض؟surprise

لا يُعد الأمر سهلًا، بل نحتاج إلى إجراء المزيد من الفحوصات للتأكد فنجد مثلا:

أن فيروس كورونا تبدأ أعراضه في الظهور بصورة تدريجية من الحُمى، والسُعال، والإرهاق، وضيق التنفس، إلى جانب وجود عرض مميز للكورونا وهو فقدان كُلى أو جزئي لحاسة الشم أو التذوق.تتفاوت شدة الأعراض من خفيفة ومتوسطة إلى أعراض شديدة تستدعي الذهاب إلى المستشفى، على عكس الإنفلونزا التي تتحسن في الغالب تلقائيًا في خلال أسبوع.

هل الرشح من أعراض الإصابة بفيروس كورونا؟surprise

يُعد الرشح من الأعراض الأقل شيوعًا لدى مرضى الكورونا، وينتشر بصورة أكبر لدى مرضى الإنفلونزا والبرد كذلك، لكن يجب الانتباه أن هذا الفيروس لايزال جديدًا، وهو سريع التحول والانتشار. يحتاج الجزم بالإصابة بفيروس كورونا إلى ظهور عدة أعراض، وليس عرض واحد إلى جانب الفحوصات الأخرى.

ما هي سبل الوقاية والعلاج للإنفلونزا والكورونا؟surprise

يتفق الاثنين في طرق الوقاية والعلاج ويرجع ذلك إلى اتفاقهم في طريقة الانتشار، إذ ينتشر كلاهما عبر قطرات الرذاذ أو اللعاب من الشخص المريض إلى الشخص السليم كما وضحنا مع الإنفلونزا سابقًا. لكن يتميز الكورونا بسرعة الانتشار بصورة أكبر مقارنةً بالإنفلونزا، كما أنه لم يتوفر مصل حاسم يؤكد الحماية من الإصابة بالكورونا على الرغم من توفر عدة أنواع حتى الآن.

يمكن الوقاية من الأمراض التنفسية بشكل عام عن طريق اتباع الطرق الصحيحة مثل:

تعقيم الأيدي بالكحول قبل لمس الأنف أو الفم أو العينين، أو غسلهما بالماء والصابون.

استخدام الكلور المخفف أو الكحول في تعقيم الأسطح المُستخدمة بكثرة في المنزل أو أماكن العمل.

احرص على تغطية الأنف والفم أثناء العطس، كما يفضل العطس في المرفق بدلًا عن الأيد.

احرص على ارتداء قناع طبي واقي إذا كنت تجاور مريض يعاني من أحد الأمراض التنفسية.

ماذا عن الفرق بين البرد والكورونا؟surprise

البرد مرض فيروسي يصيب الجزء العلوي من الجهاز التنفسي أيضًا، وتتشابه الأعراض بين البرد والإنفلونزا، فنجد أن مريض البرد قد يعاني من:

سيلان الأنف.

ألم واحتقان الحلق.

ألم خفيف في الرأس أو الجسم.

ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.

العطس.

تبدأ هذه الأعراض في الظهور بعد التقاط العدوى ب 1-3 أيام، قد يتغير قوام ولون مخاط الأنف أثناء فترة الإصابة، الأمر الذي يُعد طبيعيًا ولا يدل على وجود عدوى بكتيرية.

المسبب، كما ذكرنا فإنّ مسبب مرض الكورونا الجديد هو فيروس كورونا المتلازمة الرئوية الحادة القاسية 2، بينما تنتج الإنفلونزا عن الإصابة بأنواع وسلالات مختلفة من فيروسات الإنفلونزا.

الانتقال، على الرغم من أنّ كلا المرضين يمكن أن ينتقلا بشكل مشابه، إلا أنّ مرض الكورونا الجديد يمكن أن ينتقل محمولاً بالهواء ويسبب المرض للآخرين، عن طريق القطرات العالقة بالهواء الصادرة عن الأشخاص المصابين بالمرض، حتى في حالة عدم تواجد المريض في نفس المكان.

مضادات الفيروسات، يمكن أن تساعد الأدوية المضادة للفيروسات بالتخفيف من أعراض الإنفلونزا، والتقليل من مدة المرض، بينما لا يزال تأثير مضادات الفيروسات على فيروس الكورونا الجديد غير معروفاً وتحت الدراسة.

اللقاحات، لا يوجد لغاية الآن لقاح فعّال ضد مرض الكورونا الجديد، حيث لا تزال الأبحاث قائمة على تطوير لقاح جديد لهذا المرض، بينما تتوفر لقاحات فعّالة لمرض الإنفلونزا، والتي تحمي من الإصابة ببعض الأنواع الخطيرة من فيروسات الإنفلونزا، أو تقلل من شدة أعراضها.

الإصابات، تم تقدير إجمالي الإصابات بمرض الكورونا الجديد مع نهاية شهر فبراير (شهر 2) من عام 2020 بما يقارب 84 ألف حالة إصابة حول العالم، معظمها داخل الصين، بينما تقدر الإصابات السنوية بمرض الإنفلونزا بما يقارب 1 مليار إصابة سنوياً.

الوفيات، تشير التقارير إلى أنّه مع نهاية شهر فبراير 2020 تقدر الوفيات الناتجة عن الإصابة بمرض فيروس الكورونا الجديد بما يقارب 2871 حالة وفاة، بينما تتسبب الإنفلونزا سنوياً بوفاة ما يقارب 291- 646 ألفاً من البشر.

الخطورة، بشكل عام، فإنّ ما نسبته 0.05% من المصابين بمرض الإنفلونزا يموتون بسبب المرض، بينما تشير بعض النسب التقريبية إلى أنّ ما نسبته 2% من المصابين بمرض الكورونا الجديد يموتون بسبب المرض، أي 40 ضعف نسبة الوفيات لمرض الإنفلونزا، إلا أنّ هذه النسبة لا تزال غير دقيقة، حيث أنّ مرض الكورونا الجديد لا يزال مرض جديد قيد الدراسة، كما أنّ هذه النسبة تختلف مع اختلاف بعض العوامل المهمة، مثل عمر المريض، والمنطقة الجغرافية للإصابة، حيث أنّه من المرجح أن تنخفض نسبة الوفيات لمرض الكورونا الجديد مع تحسن العلاج، وحساب حالات المرض الخفيفة التي لم تشخص بعد.

الفئات المعرضة للإصابة بمتحور JN.1surprise

 

كبار السن يزداد خطر الإصابة بمتحور كورونا الجديد JN.1 عند كبار السن، خاصةً من تجاوزوا الـ65 عامًا، لأن الجهاز المناعي تتراجع قدرته على مكافحة الفيروسات، لا سيما كوفيد-19، مع تقدم العمر.

 أصحاب المناعة الضعيفة يشكل متحور كورونا الجديد JN.1 خطرًا كبيرًا على أصحاب المناعة الضعيفة، مثل مرضى فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز".

 مرضى الجهاز التنفسي يجب على مرضى الحساسية والربو والالتهاب الرئوي المزمن الالتزام بالإجراءات الاحترازية المكافحة لفيروس كورونا، لأنهم من الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمتحور JN.1 أكثر من غيرهم.

 أصحاب الأمراض المزمنة يصبح الإنسان عرضة للإصابة بمتحور كورونا الجديد JN.1 بمعدل أكبر، إذا كان يعاني من السكري أو مشكلة في القلب، وغيرها من الأمراض المزمنة.

 مرضى المناعة الذاتية يتناول الأشخاص المصابين بأمراض المناعة الذاتية أدوية مثبطة للجهاز المناعي، ما يجعل من السهل على متحور كورونا الجديد JN.1 الانتقال إليهم.

 مرضى السمنة المفرطة السمنة المفرطة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بفيروس كورونا، لذلك من المتوقع تسجيل الكثير من الإصابات بمتحور JN.1 بين الأشخاص البدناء.