مشكلة مرض سقوط القدم اسرع علاج منزلي طبيعي

سقوط القدم هو عبارة عن عدم القدرة على رفع القدم عن الأرض وبالتالي يصبح المُصاب غير قادراً على المشي حيث يبدأ بسحب قدمه دون ان تُرفع، وهذا المرض يكون تحذير أو علامة بأن هناك مشكلة كبيرة في القدم ويجب العلاج منها سريعاً حيث تكون إصابة عصبية وقد يكون سقوط القدم حالة مؤقتة أو دائمة وبالتالي يتم ارتداء دعامة للكاحل من أجل ضبط القدم على الأرض، وهناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى هذا السقوط من خلال موقع دليلى ميديكال وسوف نوضحها بالتفصيل خلال النقاط التالية: –

هل يمكن القيادة لمرضى سقوط القدم؟

نعم يمكن القيادة بارتداء دعامات القدم والكاحل ولكن عادة ننصح المرضى بالتوقف عن القيادة حتى التعافي بشكل كامل من سقوط القدم.

هل يصاحب سقوط القدم ألم في القدم؟

في حالات بسيطة يصاحب سقوط القدم ألم، إلا أنا هذا الألم يكون ناتج عن التعثر والوقوع المستمر ، كما يصاحبه تنميل شديد وفقدان الإحساس بالقدم المصابة.

هل سقوط القدم أمر خطير؟

لا ليس أمرًا خطيرًا، ولكن يرجى اتباع التعليمات التالية لتجنب أي تعثر لحين التعافي من سقوط القدم:

– خلو جميع أرضيات الغرف من مسببات الفوضى والمعوقات خاصة ألعاب الأطفال.

– توفر إضاءة بشكل مستمر وجيد.

– إبعاد الأسلاك الكهربائية عن الممرات.

– إزالة السجاجيد أو فردها بشكل جيد ومتساوي.

– استخدام عكاز أثناء المشي إذا دعت الحاجة.

أسباب سقوط القدم

إصابة العضلات: فإن حدوث ضغط على عصب القدم يُسبب أضرار كثيرة بها ومنها سقوط القدم ومن الممكن التعرض لهذه الإصابات العضلية نتيجة بعض الجراحات التي تتم في منطقة الورك، وأيضاً اصابة عصب العمود الفقري يؤدي إلى نفس الإصابة.

اضطرابات العضلات والأعصاب: هي أحد أنواع ضمور الأعصاب وقد يكون مرض وراثي وأيضاً شلل الأطفال وغيرها الكثير من الأمراض العصبية الأخرى.

اضطرابات الحبل الشوكي: أي أضرار تُصيب الحبل الشوكي مثل التصلب والسكتات يكونوا أسباب أساسية للإصابة بسقوط القدم.

الركوع لفترة طويلة: هناك بعض الوظائف التي تحتاج إلى الركوع لفترات طويلة مثل قطف الفواكه من الحقل أو التقاطها من الشجر، ترميم الأرضيات.

تضييق العمود الفقري الثقبي : تضييق الفتحات العظمية الصغيرة للأعصاب الشوكية على جانب العمود الفقري بسبب نمو العظام الغير طبيعي ( النتوءات العظمية ) . مما يسبب الضغط على جذور الأعصاب .

انزلاق الفقرات : قد يؤدي انزلاق إحدى الفقرات فوق الفقرة السفلية المجاورة بسبب التنكس أو الإجهاد إلى ضغط العصب بين الفقرات .في الغالب ، قد يؤثر اعتلال الجذور على قدم واحدة ، وفي بعض الأحسان قد تتأثر كلا القدمين عند ضغط جذور الأعصاب على جانبي العمود الفقري كما هو الحال في الانزلاق الفقاري أو الانزلاق الشديد .

الاعتلال العصبي عندما يتم ضغط العصب أو تلفه على طول مساره ، يطلق عليه اسم اعتلال الأعصاب . يحدث سقوط القدم عادةً بسبب الاعتلال العصبي للأعصاب الآتية :

العصب الشظوي الأصلي : قد يحدث الاعتلال العصبي لهذا العصب بسبب صدمة في الركبة أو كسر في عظم الشظية أو ضغط من ارتداء الأحذية الضيقة ، أو فقدان الوزن المفرط أو التواء الكاحل أو بسبب مضاعفات جراحة الركبة .

 الشظوي العميق : قد يحدث الاعتلال العصبي لهذا العصب بسبب زيادة الضغط داخل الحزم العضلية للساق أو كسر عظام قصبة الساق أو النزيف الداخلة للساق .

العصب الوركي : قد يحدث اعتلال عصبي في العصب الوركي بسبب الحقن المتكرر في الورك ، أو مضاعفات جراحة الورك أو صدمة الورك أو الحوض .

اضطرابات المناعة الذاتية : مثل التصلب المتعدد أو التهاب الشرايين العقري .

الاضطرابات الجهازية : مثل داء السكري أو التهاب الأوعية الدموية .

الاضطرابات الوراثية : مثل مرض شاركو ماري أو اعتلال الأعصاب الوراثي  .

قد يؤثر الاعتلال العصبي الناتج عن هذة الحالات على الأعصاب في كلا الساقين ، مما يؤدي إلى سقوط القدمين .

. الإصابة بالأمراض العضلية أو العصبية قد يكون سبب الحالة هو إصابة العضلات أو الأعصاب بإحدى المشكلات الصحية الآتية:

حثل العضلات (Muscular dystrophy) وهو مجموعة من الحالات الوراثية التي قد تسبب إصابة العضلات بضعف تدريجي.

الضمور العضلي الشوكي.

مرض العصبون الحركي بأنواعه المختلفة، مثل: التصلب الجانبي الضموري.

مرض شلل الأطفال.

مرض السكري الذي قد يرفع من فرص الإصابة ببعض الأمراض العصبية، مثل: اعتلال الأعصاب المحيطية.

مشاكل الأعصاب المحيطية أو الاعتلال العصبي غالبًا ما يحدث سقوط القدم او تدلي القدم بسبب زيادة الضغط على العصب الذي يتحكم في العضلات التي ترفع القدم. وفي بعض الأحيان يحدث سقوط القدم بسبب حدوث ضغط على الأعصاب حول منطقة الركبة أو أسفل العمود الفقري.

من الممكن حدوث سقوط القدم بشكل نادر بسبب إصابة أعصاب الساق أو تلفها أثناء جراحة استبدال مفصل الورك أو الركبة. وقد يحدث بسبب تلف الأعصاب المرتبط بمرض السكري، والمعروف باسم الاعتلال العصبي السكري.

هناك فرصة للاصابة بسقوط القدم بسبب العوامل الوراثية التي تتلف الأعصاب الطرفية وتضعف العضلات.

التعرض لإصابة أو حادث في الأعصاب غالبًا ما يكون سبب تدلي القدم هو تعرض العصب الشظوي (Peroneal nerve) لإصابة أو لحادث ما قد ألحق الضرر به، وهذا العصب تحديدًا هو العصب الذي غالبًا ما يعزى تنميل أو خدران القدم لخلل قد أصابه.

وهذه بعض العوامل التي قد ترفع من فرص إصابة العصب الشظوي بخلل:

الخضوع لعملية استبدال الحوض أو استبدال مفصل الركبة.

قضاء فترات طويلة نسبيًّا دون تحريك القدم، مثل: الجلوس لساعات طويلة مع وضع ساق فوق الأخرى دون حراك، وارتداء جبيرة للساق.

عوامل أخرى، مثل: الحوادث الرياضية، والولادة.

كما من الممكن لتدلي القدم أن ينشأ نتيجة تعرض العصب الوركي (Sciatic nerve) عمومًا لإصابة أو لحادث ما، والعصب الشظوي المذكور آنفًا هو جزء من العصب الوركي.

 الإصابة بمرض في الدماغ أو الحبل الشوكي من الممكن أن ترفع الإصابة ببعض الأمراض أو المشكلات الصحية في الدماغ أو الحبل الشوكي من فرص الإصابة بحالة تدلي القدم، لا سيما المشكلات الصحية الآتية:

السكتة الدماغية.

داء شاركو-ماري-توث (Charcot-Marie-Tooth disease).

التصلب اللويحي.

الشلل الدماغي.

ورم في الدماغ. 

أمراض عصبية أخرى، مثل: مرض باركنسون، ومرض الزهايمر. 

ضعف العضلات يعرف الضمور العضلي بانه مجموعة من الحالات الوراثية التي تسبب ضعفًا تدريجيًا في العضلات، والتي يمكن ان تؤدي لسقوط القدم. قد يحدث سقوط القدم نتيجة حالات الهزال العضلي، كضمور العضلات أو العصب الحركي أو التصلب الجانبي الضموري أو شلل الأطفال.

اضطرابات الدماغ والنخاع الشوكي قد يحدث سقوط القدم أو تدلي القدم نتيجة الحالات التي تؤثر على الدماغ أو النخاع الشوكي، مثل:

السكتة الدماغية

الشلل الدماغي

التصلب المتعدد

التهاب الفقرات التصلبي

  اعرف افضل دكتور فى خلال دقايق 

أعراض تدلي القدم

القيام بجر القدم على الأرض أثناء المشي، لا سيما الجزء الأمامي منها حيث تتواجد أصابع القدم.

القيام برفع الركبة لمستويات أعلى من المعتاد أثناء المشي، في محاولة من الشخص المصاب لتجنب جر قدمه على الأرض قدر استطاعته.

أعراض أخرى، مثل: ضعف العضلات، والشعور بتنميل وخدران في القدمين.

تشخيص تدلي القدم

عادة ما يتم تشخيص حالة تدلي القدم من خلال الآتي:

مراقبة طريقة مشي المريض.

اختبار ردود الفعل العصبية، واختبار المستقبلات الحسية في الجلد.

إخضاع المريض لبعض الفحوصات الطبية لتشخيص الحالة أو المشكلة الصحية التي قد تسببت في إصابته بتدلي القدم، مثل الفحوصات الآتية:

التصوير بالأشعة السينية.

التصوير بالموجات فوق الصوتية.

التصوير المقطعي المحوسب.

التصوير بالرنين المغناطيسي. 

عوامل خطر سقوط القدم

يمر العصب الشظوي الذي يتحكم في العضلات المسئولة عن رفع القدم بالقرب من سطح الجلد على جانب الركبة وبالقرب من اليد، والأنشطة التي تقوم بضغط هذا العصب، يمكن أن تُزيد من خطر حدوث سقوط القدم، وتتضمن تلك الأنشطة:

وضع إحدى الرجلين فوق الأخرى الأشخاص الذين يقومون بوضع إحدى الرجلين فوق الأخرى عن طريق العادة، يمكن أن يتسببوا في ضغط العصب الشظوي في الساق العلوية.

الركوع لمدة طويلة الوظائف التي تتطلب الركوع لفترة طويلة مثل قطف الفاكهة الأرضية أو ترميم الأرضيات، يمكن أن تتسبب في حدوث سقوط القدم.

ارتداء جبيرة للقدم ارتداء الجبيرة التي تقوم بحجز الكاحل وتنتهي أسفل الكوع بمسافة صغيرة، يمكن أن تتسبب في حدوث ضغط على العصب الشظوي.

تشخيص سقوط القدم عادة ما يتم تشخيص سقـوط القدم أثناء الفحص الجسدي، فسوف يرغب الطبيب في رؤية طريقة المشي، وقد يفحص قوة عضلات الساق، وقد يبحث أيضاً عن تنميل في قصبة الساق ومقدمتها إلى جانب الأصابع. وفي بعض الحالات، قد يوصي الطبيب بإجراء بعض الفحوصات الإضافية.

اختبارات التصوير يحدث سقوط القدم أحياناً نتيجة زيادة نمو العظام في القناة الشوكية أو نتيجة ورم أو كيس يضغط على العصب الموجود في الركبة أو العمود الفقري، ويمكن أن تساعد اختبارات التصوير في تحديد هذا النوع من المشاكل.

الأشعة السينية تستخدم الأشعة السينية مستوى منخفض من الإشعاع لتكوين كتلة من الأنسجة الرخوة أو ضرر العظام الذي يمكن أن يتسبب في ظهور الأعراض.

الموجات فوق الصوتية تستخدم هذه التقنية موجات صوتية لتكوين صور للتكاوين الداخلية، ويمكن أن يتم استخدامها للتحقق من وجود أكياس أو أورام يمكن أن تتسبب في حدوث ضغط على العصب.

التصوير بالرنين المغناطيسي يستخدم  هذا الفحص أشعة الراديو وحقل مغناطيسي قوي لتكوين صور دقيقة، ويكون هذا الفحص مفيد بشكل خاص في تكوين صور لأضرار الأنسجة الرخوة، التي يمكن أن تتسبب في حدوث ضغط على العصب.

اختبارات العصب تخطيط العضلات (EMG)  التوصيل العصبية تقوم بقياس النشاط الكهربائي في العضلات والأعصاب، ويمكن أن تكون هذه الاختبارات غير مريحة، لكن مفيدة جداً في تحديد مكان الضرر والعصب المصاب.

علاج تدلي القدم

بعد التوصل لتشخيص السبب الذي أدى للإصابة بحالة تدلي القدم، هذه بعض الخيارات العلاجية المتاحة:

 التحفيز العصبي الكهربائي (Electrical nerve stimulation) يتم وضع أقطاب كهربائية في أماكن معينة من عضلات الساقين، ومن ثم يتم إرسال تيار كهربائي خفيف إلى العضلات من خلال هذه الأقطاب لتحفيز الأعصاب، مما قد يساعد على تحريك القدم.من الممكن أن تكون الأقطاب المذكورة خارجية، أي يتم وضعها على سطح الجلد من الخارج، أو من الممكن زراعتها في داخل ساق المريض من خلال الجراحة.

الجراحة في بعض الحالات قد يتم أخذ أحد أوتار الساق السليمة ونقله إلى عضلات الساق الأخرى المتضررة والمصابة بالتدلي، مما قد يساعد على رفع القدم عن الأرض.وفي حال كان تدلي القدم دائمًا، من الممكن الخضوع لعملية جراحية من نوع آخر يتم فيها دمج مفصل القدم بالكاحل لتثبيت القدم في مكانها.

ارتداء دعامة قد تساعد على تقويم وإصلاح الخلل.

إخضاع المريض للعلاج الطبيعي، أو حثه على ممارسة بعض أنواع التمرينات الرياضية.

حشوات الأحذية.

علاج سقوط القدم بالعلاج الفيزيائي أداء بعض التمارين لتقوية عضلات الساق وللحفاظ على قدرة التحرك في الركبة والكاحل، يمكن أن يُحسن من مشاكل المشي المصاحبة لحالة سقوط القدم، وتمارين التمدد مهمة بشكل خاص للوقاية من حدوث تصلب أو تيبس في الكعب.

علاج سقوط القدم بإثارة العصب إثارة العصب الذي يساعد في حمل القدم، يمكن أن يُحسن من حالة سقوط القدم في بعض الحالات.

علاج سقوط القدم بالاعشاب

الكركم: يوجد به مادة الكركمين التي تُساعد في علاج التهاب العظام ومن الممكن إضافته إلى عصير الليمون ووضعة على المنطقة المُصابة بالقدم وذلك قبل النوم، كما ان تناول الكركم مع كوب حليب يكون مصدر جيد للشفاء سريعاً.

الثوم: يحتوي على مجموعة من المضادات الحيوية ذات المكونات الطبيعية والتي تقلل من الألم الناتج من سقوط القدم حيث يُضاف ملعقة صغيرة من عصير الثوم مع ملعقة زيت جوز هند ويوضع الخليط على القدم مكان الإصابة والتدليك جيداً.

زيت الخروع: هو أفضل أنواع الزيوت الطبيعية المُستخدمة في علاج ألم القدم حيث أنه يُساعد في الشفاء سريعاً وذلك عن طريق تدليك القدم به.

البصل: يوجد به الكثير من المواد الفعالة التي تقضي سريعاً على ألم القدم حيث يتم وضع شرائح البصل على مناطق الإصابة لمدة ساعتين.

زيت الزيتون: يُساعد في التقليل من أعراض سقوط القدم حيث يتم خلطة مع زيت نبات الليمون ويتم تدليك القدم به حتى يزول الألم تماماً.

البردقوش: يُساهم في علاج التهاب المفاصل وألم القدم فهو غني بكثير من الزيوت الطبيعية ولذلك يتم تدليك المنطقة المُصابة به.

البابونج: يُعتبر مهدئ جيد للألم الذي يُصاب به المفاصل الناتج من سقوط القدم الذي يصاب به نسبة كبيرة من الأشخاص، حيث يتم تدليك المنطقة المُصابة بمنقوع هذه العشبة حيث يكون سبباً في الحصول على الشفاء في وقت قياسي.

الزعتر: من أفضل الأعشاب في الطب البديل التي تحتوي على عناصر مفيدة كثيراً لالتهاب المفاصل حيث يتم نقع القدم في ماء دافئ وبه أوراق الزعتر حيث يكون له نتيجة جيدة في التقليل من ألم القدم.

أوراق اللبلاب: يوجد في هذه العشبة مادة التوربينات ومجموعة من الزيوت الطيارة التي بها صابونين، حيث تستخدم هذه العشبة مع أضافة ثوم مهروس حتى تتشكل عجينة متماسكة ووضعها على مكان سقوط القدم.