سبب حدوث تصخر العظم للاطفال وطرق مختلفة للعلاج
تصخر العظم من الأمراض الوراثية نادرة الحدوث وتُصيب العظم بشكل مباشر حيث يصبح في هذا الحالة هش وسهل تعرضه للكسور حيث يجعل نسبة الكالسيوم عالية عن الطبيعي، كما أن لون العظم خلال فحصها بالأشعة يكون أبيض ناصع، ويصبح الشخص المُصاب بهذا المرض مُعرض للكسور المُزمنة وغير قادرين على القيام بأي مجهود وحركة، وسوف نوضح تفاصيل من خلال موقع دليلى ميديكال أسباب وأعراض هذا المرض خلال النقاط التالية
كيفية الوقاية من مرض تصخر العظم
نظراً لأن هذا المرض مرض وراثي، لذا لا توجد طريقة مباشرة للوقاية منه ولمنع الإصابة به، ولكن يمكن أن يوصي الطبيب المرضى بممارسة الرياضة (Sport) بجانب تناول الغذاء الصحي وتحسين بعض العادات للقدرة على السيطرة على هذا المرض.
هل تصخر العظم مؤلم؟
نعم؛ فعلى الرغم من أن بعض الحالات لا يصاحبها ظهور أعراض في بداية الإصابة بالمرض، إلا أنه وبتقدم المرض تبدأ الأعراض في الظهور ومثال على هذه الأعراض حدوث كسور متكررة لا تلتئم جيداً، أو حدوث التهابات في العظام وكلاهما يكون مؤلم.
هل يمكن أن تحدث الوفاة في حال الإصابة بتصخر العظام؟
نعم؛ في حال إهمال العلاج الموصى به من قبل الطبيب، يمكن أن تسوء حالة المريض وتبدأ المضاعفات في الظهور والتي غالباً ما تنتهي بالوفاة.
ما هو تصخر العظام
يتميز تصخر العظام بأنه اضطراب وراثي نادر يحدث فيه تطور غير طبيعي في نمو العظام، حيث تزيد كثافة العظم عن المطلوب مما يتسبب في هشاشة العظام وسهولة كسرها، كما أن تصلب العظام هذا يكون أحياناً مصاحباً لحدوث تشوه في العظام، حيث يظهر هذا التشوه في صورة عظام كبيرة فعلى سبيل المثال: حدوث تغيرات في حجم وكثافة عظام الجمجمة يسبب ضغطًا على الأعصاب، مما قد يؤدي إلى فقدان البصر وفقدان السمع وشلل عضلات الوجه.
أسباب الإصابة بمرض تصخر العظم
السبب الرئيسي في حدوث تصلب العظام هذا هو وجود سبب وراثي أي أن الطفل يرث هذا المرض من إحدى والديه أو كليهما في صورة جينات. بشكل طبيعي تنمو عظام الشخص وتستمر في النمو حتى سن الثلاثين، وخلال فترة نموها توجد خلايا تعرف باسم ناقضات العظم والتي تعمل على تكسير أنسجة العظام القديمة، واستبدالها بأخرى جديدة وهذه هي الوظيفة الطبيعية لهذه الخلايا.
مرض النخاع: هو أحد أمراض سرطان العظام ويؤثر بشكل سلبي على الجسم ويجعله غير قادراً على القيام بأي نشاط بشكل طبيعي حيث يجعل خلايا الدم غير قادرة على إنتاجه بشكل جيد.
هشاشة العظام: من الأمراض التي تُسبب تكثف شديد في حجم الفراغات التي تتواجد في العظم وقد يشبه خلايا النحل، وهذا يكون سبباً في ترقق العظام.
النقائل العظمية: والتي تنتج من انتشار السرطان بشكل كبير.
مرض باجيت: هو المرض الذي يؤثر بشكل سلبي على عملية ترميم وتجديد العظام وقد يُسبب هذا المرض هشاشة العظام وتصخر العظم.
فقر الدم: حيث يكون عبارة عن عدم قدرة الخلايا الناقلة للدم القيام بوظائفها وذلك لكونها منخفضة كثيراً.
تيبس العظام.
سرطان الدم.
سرطان الغدد الليمفاوية.
علامات وأعراض مرض تصخر العظام
هناك بعض الأعراض والعلامات التي يمكن بواسطتها التعرف على المرض مثل:
الإصابة باحتقان الأنف بصورة متكررة.
سهولة حدوث كسر في العظام.
تغيرات في السمع والرؤية؛ بسبب ضغط العظام على الأعصاب.
الإصابة بالعدوى أو فقر الدم؛ بسبب انخفاض مستوى خلايا الدم الحمراء.
آلام العظام المزمنة.
التهاب العظام.
مشاكل في الأسنان والفك.
الصداع.
الشلل.
بطء النمو.
الأنيميا التي تحدث نتيجة تصخر العظم والبيتا ثلاسيميا.
مضاعفات مشهورة لتصخر العظم
الوفاة.
فشل عمل نخاع العظام.
التخلف العقلي.
شلل العصب الوجهي.
العمى والصمم.
ما أنواع تصخر العظم عند الأطفال
تصخر العظم السائد يعتبر هذا النوع من تصخر العظم هو الأكثر شيوعا بين الأربعة أنواع حيث يصيب واحدا من كل 20000 شخص. ويطلق عليه أيضا اسم “ألبرت شونبيرج” وذلك نسبة إلى العالم الألماني الذي اكتشف المرض. ويعرف عن تصخر العظم السائد بأنه أخف أنواع تصخر العظم من حيث الشدة. ويتم التشخيص منه ما بين عمر العشرين والأربعين عاما. وتختلف الأعراض وشدتها من مريض لآخر.
تصخر العظم المتنحي ويطلق عليه أيضا اسم تصخر العظم الخبيث عند الأطفال. ويعد هذا النوع من تصخر العظام نادر الحدوث. وهو النوع الأكثر خطورة من بين الأربعة أنواع. ويعاني الأطفال المصابين بهذا المرض من تكسر العظام بشكل مستمر وكبير. بالإضافة إلى أن الطفل قد يصاب بعدة كسور في الكتف أثناء الولادة.
تصخر العظام الجسدي المتوسط وهو مرض نادر يتم انتقاله للأطفال بالوراثة من أحد الأبوين أو كلاهما. ويرتبط هذا النوع بمرض أخر يسمى الحماض النبيبي الكلوي والذي يعتبر أحد الأمراض التي تصيب الكلى. وهو أخف الأنواع الأربعة من حيث الضرر. وتظهر أعراض هذا المرض أثناء مرحلة الطفولة وتعمل على إصابة الطفل بالعديد من الكسور بالإضافة إلى فقر الدم.
تصخر العظام المرتبط بكروموسوم إكس هو النوع الذي ينتقل بالوراثة من خلال كروموسوم إكس.
مرض ألبرس شونبرغ: هو النوع الأكثر شيوعًا من تصخر العظام. يبدأ عادةً في مرحلة الطفولة ويسبب تشوهات في العظام والكسور المتكررة.
مرض بونتيتز: هو نوع نادر من تصخر العظام. يبدأ عادةً في مرحلة البلوغ ويسبب قصر القامة والكسور المتكررة.
مرض ماير-فون روجيل: هو نوع نادر من تصخر العظام. يبدأ عادةً في مرحلة الطفولة ويسبب تشوهات في العظام والكسور المتكررة.
الأعراض المصاحبه للإصابة بمرض تصخر العظم عند الأطفال
الأعراض المصاحبة لتصخر العظم السائد
تكسر العظم بسهولة.
يواجه الطفل صعوبة في التئام العظام بعد الكسر.
العظام المكسورة قد تتعرض للعدوى الجرثومية.
آلام شديدة في العظام.
الإصابة بالتهاب المفاصل التنكسية.
الأعراض المصاحبة لتصخر العظم المتنحية
الإصابة فقر الدم.
الصفائح الدموية عددها قليل.
كسر العظام باستمرار.
تركيز الكالسيوم في العظام يكون قليل, مما قد يؤدى إلى نوبات الصرع.
يعمل على الضغط على العصب البصري في الدماغ مما يسبب العمى في عض الأحيان.
الإصابة فقدان السمع.
شلل في الوجه.
أعراض تصخر العظام الجسدي المتوسط
كسر العظام بسهولة وبسرعة.
تسرب الكالسيوم في الدماغ مما قد يؤدي إلى التخلف العقلي.
أعراض تصخر العظم المرتبط بكروموسوم إكس
تضخم الغدد اللمفاوية.
ضعف المناعة.
التقاط العدوى بسهولة.
حدوث خلل في التنسج الأدمي الظاهر ناقص التعرق. والذي يؤثر بالسلب على الشعر والجلد والأسنان.
من يعالج تصخر العظام؟
تقوم عدة أنواع مختلفة من الأطباء بتشخيص وعلاج تصخر العظام. في كثير من الأحيان، يعمل الأشخاص مع فريق من الأطباء لتقديم أفضل علاج. قد يشمل هؤلاء الأطباء:
أطباء الغدد الصماء، الذين يعالجون الاضطرابات الهرمونية والتمثيل الغذائي.
أطباء الأسنان، الذين يمكنهم المساعدة في منع مشاكل الأسنان وعلاجها، بما في ذلك أطباء تقويم الأسنان وجراحي الفم والوجه والفكين.
علماء الوراثة، الذين يدرسون الجينات، وخاصة كيفية توريثها وتحورها.
أطباء أمراض الدم، الذين يتخصصون في اضطرابات الدم وفشل نخاع العظام.
أطباء الأعصاب، الذين يعالجون اضطرابات وأمراض العمود الفقري والدماغ والأعصاب.
جراحو الأعصاب، الذين يقومون بإجراء عمليات جراحية لاضطرابات وأمراض العمود الفقري والدماغ والأعصاب.
أطباء العيون، الذين يعالجون اضطرابات وأمراض العين.
جراحو العظام، الذين يعالجون ويجرون العمليات الجراحية لأمراض العظام والمفاصل.
أطباء الأنف والأذن والحنجرة، الذين يعالجون اضطرابات الأذن والأنف والحنجرة.
التوقعات مع تصخر العظام:
يمكن أن تختلف التوقعات مع تصخر العظام اعتمادًا على شدة الحالة. في الحالات الخفيفة، يمكن أن يعيش الأشخاص المصابون بتصخر العظام حياة طبيعية. في الحالات الشديدة، قد يحتاج الأشخاص المصابون إلى رعاية طبية مستمرة.
نصائح للأشخاص المصابين بتصخر العظام:
هناك بعض الأشياء التي يمكن القيام بها للمساعدة في تقليل خطر الكسور وتحسين نوعية الحياة للأشخاص المصابين بتصخر العظام، بما في ذلك:
الحفاظ على وزن صحي: يمكن أن يساعد الحفاظ على وزن صحي في تقليل الضغط على العظام.
ممارسة الرياضة بانتظام: يمكن أن تساعد التمارين الرياضية في تقوية العضلات حول العظام وتحسين نطاق الحركة.
ارتداء الملابس الواقية: يمكن أن تساعد الملابس الواقية في حماية العظام من الإصابة.
تجنب الأنشطة التي تزيد من خطر الإصابة بالكسور: يجب على الأشخاص المصابين بتصخر العظام تجنب الأنشطة التي تزيد من خطر الإصابة بالكسور، مثل القفز والجري واللعب الرياضي.
اتباع تعليمات الطبيب: من المهم اتباع تعليمات الطبيب بعناية للمساعدة في إدارة تصخر العظام.
علاج تصخر العظم
هناك الكثير من العلاجات المستخدمة في هذه الحالة والتي تعتمد على شدة ونوع المرض وتهدف جميع العلاجات المستخدمة إلى تقليل حدة الأعراض وزيادة راحة المريض وليس لعلاج أصل المرض، وتشمل العلاجات المتاحة ما يلي:
العلاج الدوائي يتضمن العلاج الدوائي استخدام بعض الأدوية التي تعمل على تقليل حدة الأعراض ومثال عليها: الكورتيكوستيرويدات، مسكنات الألم، إنترفيرون غاما 1 ب.
العلاج الطبيعي يساعد العلاج الطبيعي بجانب استخدام بعض الأدوية في تطوير المهارات الحركية وتقليل الألم، كما يمكن أن يوصي الطبيب باستخدام الجبائر لعلاج العظام.
التدخل الجراحي يوصي الطبيب بإجراء جراحة لتصحيح كسور وتشوه العظام الناتجة عن الإصابة بتصلب العظام، كما يمكن أن يوصي بزراعة نخاع العظام مع بعض الحالات المصابة بتصلب العظام الحاد أو المصابة بفشل نخاع العظام، وهذا يعني أن نوع الجراحة الموصى بها يختلف باختلاف شكوى وحالة المريض.
علاج تصخر العظم بالأعشاب
الزنجبيل: ينصح بإضافته إلى الطعام أو عن طريق عمل مساج بالزيت الصادر منه حيث يكون له دور سريع وفعال للقضاء على تصخر العظم والتهاب المفاصل.
الكركم: يوجد به الكركمين التي تُساعد في الشفاء من التهاب العظام والمفاصل حيث أنه غني بالمواد المعدنية القادرة على الوقاية من ألم العظام.
الشاي الأخضر: يساعد على تقوية العظام ومقاومة الكسور حيث أنه غني بمضادات الاكسدة التي تساعد في الشفاء من الالتهاب الذي يُصيب المفاصل ويؤدي إلى تصخر العظم.
الصبار: يوجد به مادة هلامية تقضي على آلام المفاصل والتهاب العظام حيث توضع هذه المادة على المنطقة المُصابة التي تقضي على مشاكل العظم.
نبات الكتان: يتم تناول مشروب هذه البذور بعد غليها في الماء حيث أنها من الأحماض التي تُحفز إنتاج الهرمونات.
عرق السوس: يحتوي خلاصة هذا النبات على بعض المواد التي تُعالج ألم المفاصل والعظام والوقاية من تصخر العظم.
الثوم: من النباتات الغنية بالمواد المضادة للالتهاب من أجل القضاء على الروماتيزم ومشاكل العظام وينصح بتناول فص منه على الريق أو إضافته إلى الطعام.
ورق الكافور: يكون له نتيجة سريعة وفعالة في الشفاء من مشاكل العظم حيث يحتوي على مجموعة من الزيوت الطيارة التي تُعالج ألم والتهاب العظم.
التين المجفف: يحتوي على فيتامين C ومضادات الأكسدة التي تقي من هشاشة العظام.
السمسم: يحتوي هذا النبات على مجموعة من الفوائد والمعادن القادرة على تقوية العظام حيث به نسبة من الكالسيوم، حيث يتم تناول ملعقة منه يومياً أو عن طريق إضافته إلى الطعام.
الفلفل الأحمر: يعمل على التقليل من الوزن وبالتالي عدم الضغط على العظام وبالتالي الوقاية من خلل الأوعية الدموية.
حب الرشاد والحلبة: يتم خلط ملعقة من مطحون الحلبة، 1/2 ملعقة حب رشاد، القليل من العسل ويتم تناول ملعقة يومياً من هذا الخليط على الريق للتقليل من خطر الإصابة تصخر العظم.