هذا ما سيحدث لأطفالنا بسبب الهاتف الذكي وتطبيقات للتحكم في وقت استخدام الطفل للهاتف


خلال السنوات الأخيرة، أصبح إدمان الأجهزة الذكية أمرًا شائعًا بين كثير من الأطفال والمراهقين، إذ يستخدم أغلبهم التطبيقات الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي لتكوين علاقات صداقة ومشاركة تفاصيلهم اليومية من خلالها، وأصبح التليفون والكمبيوتر جزءًا أساسيًا لا يتخلى عنه الأطفال خلال يومهم. في هذا المقال من خلال موقع دليلى ميديكال اعرف أهم طرق علاج إدمان الأجهزة الذكية للأطفال وتأثيراتها المختلفة سواء الصحية أو النفسية.

أيهما أسوأ التلفاز أم الأجهزة اللوحية؟surprise

 يسهل التحكم به، أما الأجهزة اللوحية لم تفض جلستها بعد لسهولة العثور عليها واستخدامها، ولعلك لاحظت مهارة معظم الأطفال في استخدام مواقع البحث مثل اليوتيوب أو جوجل عكس الآباء، وفرط تصفحهم للموقع بالرغم من ندرة القيمة التعليمية فيه، أو احتواء المحتوى على مشاهد لا تلائم عمر الطفل.

العمر المناسب لاستخدام الطفل الشاشاتsurprise

 تجنب استخدام الطفل للشاشات في المرحلة العمرية بين 18 و 24 شهرًا، إلا في بعض الحالات الضرورية مثل مكالمات الفيديو مع العائلة، أما خلال المراحل المدرسية يوصى بتخصيص ساعة واحدة فقط، مع متابعة برامج تعليمية مفيدة للطفل، والمتفاعلة معهم ليمضوا وقت طويل في الاستمتاع، وينصح بمراقبة الطفل إبان مشاهدة البرامج، لملاحظة مدى مناسبة المحتوى المقدم له.

هل الأجهزة اللوحية والتلفاز تسبب توحد؟surprise

 80 ألف طفلًا معرضًا للإصابة بالتوحد، لأنهم يستخدمون الأجهزة الإلكترونية لأكثر من ساعتين خلال اليوم.

ما هي سلبيات شاشات التكنولوجيا على الأطفال؟surprise

الجانب الصحي الجلوس لفترة طويلة قدام شاشات التليفزيون أو الكمبيوتر بيضعف من نظر طفلك، وبيأثر على النمو الصحيح لعظامه؛ لإنه بيفضل قاعد بوضعية معينة لمدة كبيرة، ودا بيأثر على ظهره وفقراته. دا غير التنميل، وهو إحساسه بتخدير في ذراعه وإيده، وطبعاً الإرهاق والتعب المستمر.  كمان قضاء وقت كبير في ألعاب الفيديو بيصيب الطفل بالكسل والخمول، فبيستهلك كل طاقته. وبالتالي مش بيبقى عنده وقت أو طاقة إنه يلعب سباحة، أو كرة القدم، أو حتى يقضي وقت مع باقي الأطفال.

الاكتئاب  وهو واحد من أخطر الأمراض اللي بتنتج عن الاستخدام المتواصل للتكنولوجيا. بسبب سلوكيات كتير زي: الوحدة، وقلة التواصل الاجتماعي أو الأسري، والقلق، وكم المشاعر المختلطة اللي بيتلقاها طفلك من خلال الألعاب والـ Social Media والفيديوهات. كلها تراكمات بتخرج في النهاية على شكل اكتئاب.

مشاكل عاطفية  لسوء الحظ، تأثير التكنولوجيا على الأطفال مش بيقف عند الاكتئاب، ولكن بيتعمق وبيخلق فجوة في ردود أفعال طفلك، وبيسبب التشتت الدائم، وتبلد في المشاعر، لإنه بيفقد اهتمامه بالعالم حواليه. دا غير إن عالم التكنولوجيا دايمًا بيكون مثالي بشكل غير حقيقي، ودا بيخلق إحساس عند طفلك بعدم الرضا.

ضعف القدرات الذهنية  الاستخدام المفرط للتكنولوجيا بيأثر بشكل سلبي على طفلك، من ناحية عدم التركيز، وانخفاض مستوى التفكير الإبداعي عنده.  دا غير إنه بيقلل من فرصة اكتسابه مهارات معينة. كمان بيضعف قدرته على التعبير عن نفسه ومتطلباته، ودا ممكن يسبب مشاكل في الكلام.

 الجانب السلوكي  تأثير التكنولوجيا على الأطفال بيبدأ بتغيير سلوكيات الأطفال، وبينتهي بالقضاء على علاقاتهم الملموسة، وفقدان مهاراتهم الشخصية.  على سبيل المثال قضاء وقت كبير مع الموبايل بيخلي طفلك منعزل، ومش بيحب يقضي وقت مع العائلة، ودايمًا عايز يقضي الوقت مع الموبايل.  دا طبعاً غير زيادة سلوكيات العدوان والعنف في التعامل مع الآخرين، بسبب محتوى ألعاب الفيديو العنيف اللي بيشوفه، لإن طفلك في السن دا مش بيقدر يفرق بين الحقيقة والخيال، بالتالي أي حاجة بيشوفها بيقلدها على أرض الواقع.  كمان من تأثير التكنولوجيا السلبي على طفلك إنها ممكن تخليه يعتاد على التنمر، ودا بسبب الألفاظ السيئة اللي ممكن يشوفها أو يسمعها من خلال المحتوى المختلف على الـ Social Media، أو المحتوى البصري في الألعاب والصور، واللي بيهيئ له إن السخرية شيء عادي ونوع من أنواع الهزار.

الجانب الاجتماعي  طبيعي جداً بعد انعزال طفلك المستمر وتقضية وقت كبير مع شاشات الهواتف، إن التواصل بينه وبين المجتمع الخارجي يتأثر. واللي كتير بينتج عنه:  انخفاض مستواه الدراسي؛ لأن التكنولوجيا بتسرق وقته وتركيزه، وبالتالي مش بيلحق يذاكر.  انعدام الخصوصية؛ بسبب تقليده للناس اللي على الـ Social Media في نشر الصور والفيديوهات.  انفتاح غير محدود؛ وفضول الطفل بيخليه عاوز يستكشف كل محتوى بيشوفه بلا وعي.  اعتمادية مفرطة على الأشخاص من حواليه؛ لأنه بيتعود على الكسل وقلة الحركة. وعلى الرغم من تأثير التكنولوجيا على الأطفال بالسلب، واللي يرجع طبعاً إلى الاستخدام المفرط، وقلة الرقابة. إلا أننا لا يمكن نتغاضى عن إيجابيات التكنولوجيا وتأثيرها في التعليم الأكاديمي للطفل، واكتسابه مهارات جديدة.

أثر الشاشات على أدمغة الأطفال تمضية الطفل لأكثر من ساعتين يوميًا مستخدمًا الشاشة، يؤثر على معدله في اختبارات اللغة والتفكير، أما الأطفال الذين أمضوا أكثر من 7 ساعات، عانوا ترققًا في قشرة الدماغ المسؤولة عن المهارات الاستنباطية والتفكير النقدي، مع وجود صعوبات في مشاركتهم في الممارسات غير الإلكترونية كاللعب في الهواء الطلق.

تأثير الشاشات على مراحل نمو الطفل الطبيعي في مراحل نمو الطفل استكشافه للبيئة من حوله ومراقبة تصرفات الأسرة ومحاولة تقليدها؛ لكن في وجود الشاشة يختلف الأمر تمامًا لأنها تعيق مهارة الطفل في المراقبة والتجربة والانخراط في النشاطات المساعدة في معرفة العالم حوله، وتكون الرؤية لديه نفقية أي تدور حول الشاشة فقط، فيؤثر سلبًا على التطور الطبيعي للطفل.

بصمة الشاشات على نوم الأطفالالساعة البيولوجية للإنسان تفرز هرمون النوم عند غروب الشمس؛ لكن وصل تأثير الشاشة لها، بسبب الضوء الأزرق المثبط لهرمون النمو، وبالتأكيد لاحظت الممارسات اليومية لطفلك قبل خلوده للنوم، يشاهد التلفاز مع اللعب قليلًا ومحادثة أصدقائه، ويتسبب في يقظة دماغه مع إعلان الساعة البيولوجية هزيمتها أمام الشاشة، ولن تنتهي المعركة هنا بل سيصل الأثر في سلوك الطفل، وتحصيله الدراسي، واستحقاقه لنفسه وفي الغالب يبدأ الطفل أو المراهق في الانعزال.

مشكلات في العين يكثر رؤية الأطفال مرتدين نظارات الأطفال ويعانون عدة مشكلات في النظر، نتيجة تعرضهم لفترات طويلة للضوء الأزرق الخارج من الأجهزة اللوحية والتلفاز وغيرها، وأكثر أمراض العين المنتشرة بينهم بسببها، هي:

وهن العين: ضعف النظر وآلام الرأس للإفراط في التركيز على الشاشة،وكثرة استخدام العين.

جفاف الأعين: أو ما يعرف بالتهاب العين الناجم عن استخدام الشاشات لفترات طويلة.

تدهور مرونة العين الطبيعية: يقصد به فقد العين القدرة على الرؤية عن بعد، بسبب تركيز الطفل على الشاشة القريبة منه لفترات طويلة.

قصر النظر: ينجم عن تمضية أوقات طويلة داخل المنزل، مع استخدام الشاشات، دون التعرض إلى أشعة الشمس الطبيعية المساعدة في النمو الصحي للأعين، وأكدت أحدث الدراسات على انتشار قصر النظر بصورة كبيرة في الثلاثين عامًا الفائتة.

التفاعلات الوجدانية تؤخر الشاشات من الاستجابات الوجدانية للطفل، وتثبط أسلوبه في التحكم بالدوافع، وكيفية الاستجابة للإحباط، وتختفي مهاراتهم في الاعتماد على أنفسهم، مع ملاحظة صعوبات في التخيل والتحفيز، بالإضافة لصعوبة تعاطفهم مع المثيرات، وصعوبات في استيعاب المشاعر الإنسانية، أنت في غنى عن ذلك بتجنبك استخدام الشاشات إلا في الضروريات، وإكثار اللعب مع طفلك، وتبادل تعبيرات الوجه مع بعضكما البعض.

تأثير على النوم يمكن أن يؤثر الإشعاع الإلكتروني على النوم لدى الأطفال، حيث أن استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في النوم وصعوبة في الاسترخاء.

تأثير على الصحة العقلية قد يرتبط استخدام الأطفال للأجهزة الإلكترونية بزيادة مخاطر مشاكل الصحة العقلية مثل القلق والاكتئاب، خاصة عند التعرض للمحتوى الضار.

تأثير على الجهاز العصبي التعرض المفرط للإشعاع الإلكتروني يمكن أن يؤثر على نمو وتطور الجهاز العصبي للأطفال.

تأثير على اللياقة البدنية قد يؤدي الجلوس المطول أمام الشاشات إلى تقليل نشاط الأطفال البدني وزيادة خطر البدانة.

تأثير على التفاعل الاجتماعي قد يؤثر الإشعاع الإلكتروني على التفاعل الاجتماعي للأطفال ويقلل من فرصهم للتواصل الحقيقي مع الآخرين.للحد من تأثيرات الإشعاع الإلكتروني على صحة الأطفال  ومن سلبيات التكنولوجيا على الاطفال بشكل عام، يُنصَح بتحديد الوقت المسموح لاستخدام الأجهزة الإلكترونية وتشجيع الأنشطة البدنية والتفاعل الاجتماعي الحقيقي.

تأثير الإعلانات والتسويق الإلكتروني على سلوك الشراء للأطفال

تُعد الإعلانات والتسويق الإلكتروني من أهم وسائل التأثير على سلوك الشراء للأطفال في العصر الرقمي.

وتسعى الشركات والمعلنون إلى استغلال هذه القنوات الإلكترونية للتواصل مع الأطفال وجذب انتباههم لشراء منتجاتهم.

يترتب على ذلك تأثيرات متعددة على سلوك الشراء للأطفال ومن بينها:

تحفيز الاستهلاك الزائد قد تقوم الإعلانات بتحفيز الأطفال على الشعور بالحاجة إلى اقتناء المنتجات التي تروّج لها، حتى وإن كانت غير ضرورية أو ليست مناسبة لعمرهم.

تأثير الرغبة والإغراء تستخدم الإعلانات عناصر جذابة ومغرية، مثل الألوان الزاهية والشخصيات المحببة للأطفال، لكي تشد انتباههم وتثير رغبتهم في شراء المنتجات المعلن عنها.

التأثير على القرارات الشرائية للأسر يمكن للأطفال أن يؤثروا بقوة على قرارات الشراء للوالدين، حيث يمكن أن يتأثروا بطلب شراء منتج معين بعد رؤيته في الإعلانات الإلكترونية.

تشجيع الشراء الاندفاعي قد تدفع الإعلانات الأطفال إلى اتخاذ قرارات شراء سريعة دون التفكير بعناية في الحاجة الحقيقية للمنتج.

تأثير على الاحتياجات الاجتماعية والنفسية يمكن أن تُشجع الإعلانات الأطفال على شراء منتجات للانتماء إلى مجموعة معينة أو لتحسين صورتهم الشخصية أمام الآخرين.

ضعف التحصيل الدراسي تؤثر الشاشات سلبياً على تحصيل الطفل الدراسي إذا استخدمت بطريقة خاطئة، إذ تقلل من انتباه الطفل نتيجة قلة النوم أو تفكير الطفل الدائم وانشغاله بألعابه الالكترونية أو أحد البرامج.

 الاعتماد على التكنولوجيا يقلل من خيال الطفل: اللعب التخيلي له تأثير إيجابي على نمو الأطفال، ويشجعهم على اختبار حدود معرفتهم وقدراتهم، ويجدون الثقة في أنفسهم لحل المشكلات، ويصبحون مرنين في مواجهة التحديات، ويطورون استراتيجيات عملية للتعامل مع الإحباط، والغضب، والخوف.

  اعرف افضل دكتور فى خلال دقايق 

الإصابة بالأورام والسرطان  مخاطر تعرض الأطفال للإشعاعات التي قد تصدرها الهواتف الذكية، خاصة خلال السن المبكرة، تزيد تلك الأشعة من مخاطر الإصابة بالأورام، خاصة في الأذن والمخ. كما تكون الأنسجة العظمية والطبقات المبطنة لبعض الأعضاء كالمخ أكثر رقة لدى الأطفال، ما قد يؤدي لامتصاص أكثر من 60% من الإشعاعات الصادرة من الهاتف، فتؤثر بشكل مباشر في الجهاز العصبي وتتسبب في الإصابة بالسرطان.

  اضطراب نشاط الدماغ  تعتمد الهواتف الذكية بشكل أساسي على الموجات الكهرومغناطيسية التي تؤثر بشكل مباشر في الإشارات العصبية التي يرسلها المخ.  التحدث في الهاتف لمدة دقيقتين من الممكن أن يحدث بعض الاضطرابات على نشاط الإشارات العصبية داخل دماغ الأطفال، ما يؤثر في الحالة المزاجية وسلوك الأطفال، ويقلل من نسبة التركيز لديهم.

  اضطرابات النوم الانشغال بالهاتف فترات طويلة من اليوم في أثناء اللعب أو الدردشة مع الأصدقاء قد يؤدي للسهر إلى وقت متأخر، ما يؤدي لصعوبات النوم والشعور بالإجهاد الشديد

المشكلات النفسية الاستخدام غير المؤمَّن لوسائل التواصل الاجتماعي قد يعرّض الأطفال للتنمر أو التحرش من قبل غير الأسوياء، ما يؤدي إلى الشعور ببعض الاضطرابات النفسية فيما بعد. تعد وسائل التواصل الاجتماعي على الانترنت من أهم الأسباب وراء إصابة الأطفال بالاكتئاب والقلق

فوائد الهاتف الذكى surprise

 تطور في السلوك زيادة حصيلة الطفل المعرفية بسبب اكتشاف ثقافات مختلفة، ومعرفة معلومات تاريخية عن البلاد. تنمية التفكير النقدي والتحليلي عند الطفل عن طريق ألعاب الألغاز، وحل المسائل الرياضية.  تعزيز مهارة التخيل البصري باستخدام تطبيقات زي Google Earth للتعرف على خرائط البلاد. تعزيز إبداع طفلك عن طريق تعلم الرسم الديجيتال وتطبيقه كمهارة جديدة.

تطور في المعرفة  ودا بيبدأ من البحث والسعي وراء المعلومات، فهي العامل الأساسي لاكتساب طفلك معرفة كبيرة عن العالم حواليه. وبما إن التكنولوجيا هي عالم واسع من المعلومات، فمن تأثير التكنولوجيا على الأطفال بشكل إيجابي إنها هتساعدهم:  يبدأوا في التعلم الإلكتروني من صغرهم، سواء من خلال توجيهات المدرسة، أو عن طريق الكورسات.  يتعلموا لغة جديدة من الصفر عن طريق قنوات اليوتيوب، والكورسات المخصصة للأطفال.  يستكشفوا متاحف العالم من مكانهم، ودا من خلال استخدام خاصية Google Arts & Culture.  يقدروا يستخدموا الـ Applications الخاصة بوضع الخطط الأسبوعية، وتحقيق الأهداف، وازاي يرتبوها. يقرأوا بشكل مستمر في كتب مختلفة من اختيارك، وتحت اشرافك.

 توفر التكنولوجيا مصدراً للترفيه التربوي للأطفال: نظراً لأن انتباه الأطفال يتشتت بسهولة فإن إبقائهم مشاركين في عمل ما يمثل تحدياً كبيراً، كما أن محاولة جعلهم يتعلمون شيئاً مفيداً خلال تلك الفترات تبدو كأنها مهمة مستحيلة، لكن بفضل تطبيقات اليوم التعليمية للأطفال التي يمكن تنزيلها على معظم الأجهزة يمكن إنجاز تلك المهام.

 تعد التكنولوجيا الأطفال للمستقبل: حيث تستمر التكنولوجيا في التطور ولن تختفي، لذا فإن تعرض الأطفال للمفاهيم التقنية في وقت مبكر يعدهم لمستقبل قد يصبحوا فيه منتجين، وهناك مواقع تعلم الأطفال الرياضيات، والقراءة، والمواد الأساسية الأخرى ليصبحوا على استعداد للذهاب إلى المدرسة وتلقي التعليم الجيد.

 استخدام التكنولوجيا يحسن التنسيق بين اليد والعين: حيث تعمل البرامج والتطبيقات على تطوير التنسيق بين اليد والعين، يرجع ذلك لمتابعة الأشياء على الشاشة والمشاركة في أنشطة التطبيق، وتُترجم هذه المهارات إلى قراءة وكتابة أفضل أثناء التواجد في المدرسة، حيث أن الأطفال معتادون على استعمال اليدين والعينين كطرق للفهم والتواصل.

 استخدام التكنولوجيا يحسن من المهارات اللغوية: حيث تتطلب الألعاب اتباع تعليمات محددة للنجاح، ويمكن للأطفال قراءة الكتب الإلكترونية كوسيلة لتحسين مفرداتهم أو قصصهم المسلية، كما تعزز البطاقات التعليمية على الإنترنت تعلم الصوتيات والمفاهيم الرياضية.

 التكنولوجيا تخلق مهارات اتخاذ القرار السريع والأفضل: حيث تقلل ألعاب الفيديو من قابلية الأطفال للتأثر بالانحياز بنسبة تزيد عن 30% في الاختبار الفوري، حتى بعد استراحة لمدة شهرين من اللعب، وثبت أن الأطفال الذين يلعبون ألعاب فيديو بانتظام يتخذون قرارات أسرع أثناء الحوادث الخطيرة في حياتهم، كذلك مهارات اتخاذ القرار لديهم أفضل مقارنة بالأطفال الذين لا يلعبون الألعاب.

 تساعد التكنولوجيا الأطفال على تعلم مهارات أخرى أو تنمية مواهب طبيعية: حيث يمكن للأطفال استخدام التكنولوجيا للكتابة أو للتوضيح، تماماً كما استخدم الأطفال في الأجيال السابقة الآلات الكاتبة، وجداول الرسومات، ومعالجة الكلمات.

كيف تحمي طفلك من الاستخدام الخاطئ للتكنولوجيا؟surprise

 تخصيص وقت لاستخدام التكنولوجيا  التكنولوجيا بالنسبة للطفل هي لعبة بيقضي وقته من خلالها زي ما قولنا. عشان كدا تخصيص وقت محدد في اليوم لاستخدام التكنولوجيا من باب الترفيه أو من باب التعلم هيحمي طفلك من سلبيات التكنولوجيا.

 وضع شروط الاستخدام  تأثير التكنولوجيا على الأطفال بشكل عام بيبدأ من أنهم يفهموا دور التكنولوجيا الحقيقي في حياتهم. وكونها أداة مساعدة لهم مش حاجة أساسية. ووضع شروط الاستخدام مع طفلك هو اللي هيساعده يستوعب، زي إنك:  تقترحي عليه مواضيع معينة يبحث ويعرف عنها.  تشاركيه الحاجات اللي بيعملها وبيشوف إنها شيء مهم.  تعرضي عليه قنوات يوتيوب من اختيارك مخصصة له.   تلتزمي معاه بالوقت المحدد في اللعب وإنه مينفعش يستبدل أوقات التعلم بألعاب الفيديو.

 تعزيز الحياة الواقعية  تحول تأثير التكنولوجيا على الأطفال من السلبي إلى الإيجابي بيبدأ بملء فراغ طفلك بأنشطة مفيدة له. على سبيل المثال: مساعدته على تكوين صداقات في النادي أو المدرسة، واتباع نظام صحيان بدري، وكتابة الأهداف اليومية، المشاركة في الألعاب الرياضية والمسابقات.

 تفعيل تطبيقات حماية الطفل  تفعيل تطبيقات حماية الطفل هي الدرع الخفي لكل أم بتسعى لحماية طفلها من التأثير السلبي للتكنولوجيا. زي تطبيق Digital Wellbeing، واللي بيسمح لك تتحكمي في وقت استخدام أي تطبيق على الهاتف المحمول أو التابليت.  كمان ممكن تستفيدي من إعدادات اليوتيوب، فهي بتسمح لك تحطي وقت استخدام محدد للتطبيق، دا غير منصة اليوتيوب الخاصة بالأطفال فقط.

كيف أعرف أن ابني مدمن على الهواتف الذكية؟surprise

1- الشعور بالقلق والتوتر والعصبية عند سحب الهاتف منه.

2- فقدان الاهتمام بالأنشطة مثل النوادي والرسم والرياضة.

3- السرّية في استخدام الهاتف (بعد انتهاء الوقت المحدّد له).

4- تدهور العلاقات الاجتماعية مع الأهل والأصدقاء.

5- وجود اضطرابات وقلق في النوم.

ما هو الوقت المسموح؟surprise

- الطفل أقل من سنتين: يُمنع منعاً باتاً النظر إلى الشاشة حسب جميع مراكز الأبحاث الطبية العالمية.

- من سنتين الى 6 سنوات: ساعة في اليوم (ساعتان عند الضرورة أو في أيام العطلة).

- من عمر 7 سنوات الى 12 سنة: ساعتان إلى ثلاث ساعات.

- بعد عمر 12 سنة: ثلاث ساعات يومياً.

علاج إدمان الأجهزة الذكية للأطفالsurprise

توعية الأطفال بفوائد الهواتف الذكية ومخاطرها: تحدثي بصراحة عن فوائد استخدام الأجهزة الذكية ومخاطرها المحتملة كذلك. احرصي على متابعة استخدام الأطفال للتطبيقات الذكية وكيفية اختيار الأنسب لهم.

مراقبة الاستخدام: عادةً ما يلجأ الأطفال والمراهقون للبحث عن طرق للتخلص من مراقبة الآباء لاستخدامهم الأجهزة الذكية. مع ذلك، تتوافر بعض التطبيقات المتاحة لرصد المواقع والبرامج التي يشاهدها أطفالك.

وضع سياسة للاستخدام: يجب إزالة الهواتف والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة من غرفة النوم ليلًا، للحدّ من اضطراب النوم والأرق. ضعي خطة مناسبة لاستخدام الأجهزة في وقت معين في المساء وفي الصباح.

إنشاء مناطق خالية من الأجهزة الذكية: أماكن تناول الطعام والنزهات العائلية والتجمعات الاجتماعية أمثلة على الأوقات التي قد يفسدها استخدام الأجهزة الذكية.

الحصول على قدوة صحية: إذا كنتِ ترغبين في حماية طفلك من تأثير الأجهزة الذكية وإدمانها، يجب أن تحرصي على أن تكوني قدوة صحية له، فلا ينبغي أن تقعي في فخ إدمان الأجهزة الذكية، بل عليكِ الالتزام بنفس الحدود المخصصة لأطفالك.

تطبيقات للتحكم في وقت استخدام الطفل للهاتفsurprise

 تطبيق Kidslox يتيح تطبيق  Kidslox تحديد وقت شاشة الهاتف اليومي للطفل عن طريق هاتف الأب، كما ويقدم التطبيق ميزات مراقبة أبوية شاملة عبر الإشتراك المدفوع  تضم حظر بعض التطبيقات ومنع الإتصال بالإترنت وغيرها.أهم ما يميزالتطبيق أنه يدعم التحكم في أجهزة اندرويد من اجهزة Ios والعكس بكل سهولة.

 تطبيق Boomerang يتيح تطبيق Boomerang التحكم في وقت استخدام الطفل للهاتف وتحديد مدة زمنية يقضيها الطفل يومياً على الهاتف، كذلك تحديد موعد للنوم يتوقف الهاتف عندها عن العمل، أيضاً يمكن التحكم في الوقت المحدد لكل تطبيق على حدى.

 تطبيق Kids Place يقدم تطبيق  Kids Place  حماية شاملة للطفل وذلك من خلال تنزيل التطبيق على هاتف الطفل وتفعيل وضع التطبيق على هاتف الطفل ليصبح آمن تماماً. تتوفر يعض الميزات مجاناً وبعض الميزات تحتاج إلى اشتراك مدفوع.

 تطبيق Family Link من جوجل يقدم تطبيق Family Link من جوجل المزيد من الإعدادات للتحكم في هاتف الطفل وهو إصدارين الأول يتم تحميله على جهاز أحد الوالدين والثاني يتم تحميله على جهاز الطفال، ومن خلال نسخة الوالدين يُمكن التحكم في هاتف الطفل، مثل إعطاء الإذن لتنزيل التطبيقات، وإخفاء تطبيقات بعينها من متجر جوجل على هاتف الطفل، وكذلك إدارة عمليات الشراء داخل التطبيقات.تشترك هذه التطبيقات جميعها في إمكانية التحكم في وقت محدد للشاشة يومياً بعدها يتوقف لاجهاز عن العمل حتى اليوم التالي.وهذا النوع من التطبيقات مناسب بشكل أساسي للأطفال أقل من 13 عام، أما الأطفال الأكبر سناً فلن تكون فكرة جيدة محاولة استخدام مثل هذه التطبيقات معهم والأفضل النقاش معهم.