افضل طرق التعامل مع أصعب مراحل مرض الزهايمر في المنزل


رعاية مرضى الزهايمر (Alzheimer’s care)؛ قد تكون رعاية شخص مصاب بمرض الزهايمر أو الخرف المرتبط به مهمة شاقة تتطلب الصبر والمرونة والكثير من البحث لإدارة المهام اليومية المصاحبة للحالة، لذا من المهم لمقدمي الرعاية وأفراد الأسرة فهم أساسيات مرض الزهايمر، مثل تطوره وكيفية رعاية المريض، بالإضافة إلى ذلك، يجب على مقدمي الرعاية الاتصال بمراكز أبحاث مرض الزهايمر لمعرفة المزيد حول ما هو متوقع منهم وكيفية تلبية احتياجات الأشخاص المصابين بالخرف على أفضل وجه، من خلال موقع دليلى ميديكال  تعرف معنا على طرق العناية بهم في المنزل.

ما هو مرض الزهايمر Alzheimer’s disease:yes

الزهايمر هو شكل من أشكال الخرف التدريجي الذي يُصيب خلايا الدماغ ويؤثر على آلية عمله. ويتطور مرض الزهايمر عندما تبدأ خلايا الدماغ بالتلف نتيجة لتغيرٍ في بنية الخلية الدماغية تغيراً يُفقدها وظيفتها مع مرور الوقت.يُعد الزهايمر أحد أشيع الاعتلالات العصبية التي تتسبب في موت الخلايا الدماغية وفقدان الذاكرة بالإضافة الى تدهور الادراك المعرفي كصعوبة تذكر الأحداث الاخيرة. ومع تتطور المرض يبدأ الدماغ بفقد وظائفه الأساسية تدريجياً حيث تبدأ المضاعفات الجسمية لمرض الزهايمر بالظهور وقد تنتهي بوفاة المريض.تختلف سرعة تطور مرض الزهايمر من شخص لآخر، ويعتمد العلاج الدوائي على تأخير تطور المرض وتخفيف الأعراض المصاحبة لهذا المرض قدر الإمكان.

مدة حياة مريض ألزهايمرindecision

يختلف متوسط العمر المتوقع لكل مريض الزهايمر على حدة. متوسط العمر المتوقع بعد التشخيص يبلغ ثمانية إلى عشر سنوات. وفي بعض الحالات يمكن أن يكون متوسط العمر أقصرة بما يصل إلى ثلاث سنوات أو عشرين عاما.مرض ألزهايمر هو من الحالات التي يمكن أن تبقى دون تشخيص لسنوات عدة أيضا. بل في الواقع، متوسط الوقت الفاصل بين ظهور الأعراض حتى وقت التشخيص يبلغ 2.8 سنة.

ما هو الزهايمر المبكر ؟indecision

الزهايمر المبكر هو نوع من أنواع الخرف ولكنه نادر الحدوث حيث يصاب به الأشخاص دون عمر الخامسة والستين، لكن عادة ما يُعاني المصابون بالزهايمر المبكر من مشكلة في الجينات الوراثية، أو الإصابة ببعض الأمراض العصبية.

هل مرض الزهايمر مميت ؟indecision

نعم يُعد الزهايمر من الأمراض التي تؤدي إلى الوفاة في المراحل الأخيرة نتيجة الأضرار العصبية التي تحدث وتقلص خلايا الدماغ وموتها مما يجعل الشخص غير قادر على الحركة أو المشي والتواصل مع الآخرين أو حتى السيطرة على المثانة.يُصبح المريض غير قادر على الحركة ومغادرة السرير فضلاً عن وجود صعوبة في البلع وفشل التغذية والإصابة بالجفاف وتلف الدماغ وتوقفها مما يؤدي إلى الوفاة بالنهاية.

متوسط العمر المتوقع لمرضى الزهايمر مع العلاجindecision

العلاج لن يمنع تقدم مرض الزهايمر. ومن غير الواضح أيضا ما إذا كان العلاج يمكن أن يضيف وقتا لحياة الشخص. مرض ألزهايمر يواصل التقدم والتأثير على الدماغ والجسم، وفي أثناء ذلك، ستزداد الأعراض والآثار الجانبية سوءا.قد تكون بعض الأدوية قادرة على إبطاء تطور مرض الزهايمر على الأقل لفترة قصيرة. حيث يمكن للعلاج أيضا تحسين نوعية حياتك والمساعدة في علاج الأعراض. يجب التحدث مع طبيبك حول خيارات العلاج.

لماذا ينام مريض الزهايمر كثيرا؟indecision

النوم أكثر فأكثر هو سمة شائعة للخرف في مراحله المتأخرة. مع تقدم المرض، يصبح الضرر الذي يلحق بدماغ الشخص أكثر اتساعًا ويصبح تدريجيًا أضعف وأضعف بمرور الوقت.

أنواع الزهايمرsurprise

 

الزهايمر المتأخر: هذا النوع عادة ما يصيب كبار السن وتحديدًا بعد عمر الـ 65عامًا، لذا سمي بـ «المتأخر» لتأخر حدوثه.

الزهايمر المبكر: يصيب هذا النوع من هم دون  الـ 60 عامًا، وهو ما يسمى بالإصابة المبكرة.

الزهايمر العائلي: هذا النوع من المرض، فيعد نادر الحدوث، خاصة وأن الإصابة به تكون مبكرة جدًا، وتحديدًا الأشخاص أصحاب الأربعين من عمرهم.

العوامل التي تؤثر على عمر مرضى ألزهايمرindecision

الرجال عاشوا متوسط 4.2 سنوات من تشخيصهم الأول أما النساء يعشن متوسط 5.7 سنوات من تشخيصهن.كلما كانت الأعراض أكثر شدة مثل الضعف الحركي الكبير (تكرار السقوط) كانت توقعات العمر أقصر.

توجد علاقة بين تشوهات الدماغ والحبل الشوكي وطول العمر.

أولئك الذي يعانون من مشاكل صحية أخرى لديهم عمر أقصر.

مراحل مرض الزهايمرsurprise

 

المرحلة الأولى يشعر المريض، بعدة ظواهر عند إصابته بالمرض، تبدأ بالنسيان، وخاصة الأحداث الزمنية، إلى جانب عدم الانتباه لمرور الوقت، إلى أن تنتهي هذه المرحلة عند رغبة المريض في العزلة والانطواء.

المرحلة الثانية بينما تبدأ مظاهر المرحلة الثانية، بعدم قدرة المريض على القيام بأموره الحياتية السهلة، مثل ربط الحذاء، وشبك الأزرار، وتنتهي عند إصابته بالإحباط والغضب، وحاجته الشديدة للمساعدة.

المرحلة الثالثة تعد هذه المرحلة أصعب المراحل على المريض، والذي المريض قد وصل إلى مرحلة العجز عن القيام بأموره الخاصة مثل قضاء الحاجة، ولا يستطيع عمل أي شيء دون مساعدة الآخرين.

رابعاً: مرحلة الخرف المتوسط هي المرحلة الرابعة للمرض، وفيها يصبح الأشخاص أكثر تشوشًا ونسيانًا، ويبدأون في طلب المساعدة في الأنشطة اليومية والرعاية الذاتية، ويعاني المصابون في هذه المرحلة من المشكلات التالية:

ضعف متزايد في الرأي والالتباس الشديد: ينسون المكان الذي يوجدون فيه وأي يوم هم فيه من الأسبوع أو أي شهر نحن في الموسم، وغالبًا ما يفقدون القدرة على معرفة متعلقاتهم الشخصية، وقد يأخذون أشياءً ليست ملكًا لهم سهوًا من دون عمد. وقد يخلطون بين أفراد الأسرة أو الأصدقاء المقربين، ويظنونهم أشخاصًا آخرين، أو يخطئون ويعتبرون الغرباء من الأسرة. وغالبًا ما يتسكعون، ومن المحتمل بحثهم عن الأماكن المحيطة التي تجعلهم يشعرون بأنها مألوفة لهم وأكثر ملاءمة. وتجعل هذه الصعوبات من غير الآمن لهؤلاء المصابين بالمرحلة المتوسطة من مرض الزهايمر الخروج وحدهم.

يعانون من مزيد من فقدان الذاكرة: قد ينسى الأشخاص تفاصيل قصة حياتهم، مثل عنوانهم أو رقم هاتفهم أو المدرسة التي التحقوا بها، ويكررون قصصهم المفضلة أو يختلقون قصصًا لتعويض أي نقص في الذاكرة.

يصبحون بحاجة إلى المساعدة في بعض الأنشطة اليومية: قد تكون المساعدة مطلوبة عند اختيار الملابس الملائمة للمناسبات أو الطقس أو عند الاستحمام، أو العناية الشخصية أو استخدام الحمام، وغيرها من أنشطة الرعاية الذاتية الأخرى. وعادة ما يفقد بعض الأفراد قدرتهم على التحكم في البول وقضاء الحاجة (التغوط).

يمرون بتغيّرات ملحوظة في الشخصية والسلوك: من المعتاد للمصابين بمرض ألزهايمر المتوسط ظهور شكوك عندهم لا أساس لها؛ على سبيل المثال، يصبحون مقتنعين مثلا بأن الأصدقاء أو الأسرة أو مقدمي الرعاية المتخصصين يسرقونهم، أو يشكون في أزواجهم. وقد يرى هؤلاء المصابون أشياءً غير موجودة بالفعل أو يسمعونها، وغالبًا ما يصبح الأفراد عصبيين أو انفعاليين، خاصة آخر اليوم، وقد يعانون من حالات سلوك بدني عدواني.

خامساً: مرحلة الخرف الحاد هذه هي المرحلة الخامسة من مراحل تطور مرض ألزهايمر، وتعتبر مرحلة متأخرة، وفيها يستمر تدهور الوظائف العقلية، ويتطور تأثير المرض على الحركة والقدرات البدنية، وعادة يعاني الأشخاص المصابون في هذه المرحلة من السمات التالية:

فقدان القدرة على التواصل بشكل مترابط: حيث يصبح الفرد غير قادر على أن يتحدث أو يتكلم بطريقة مترابطة، رغم أنه قد يقول في بعض الأحيان كلمات أو عبارات.

يطلب المساعدة اليومية في الرعاية الشخصية: قد يطلب المساعدة الكلية في تناول الطعام، وارتداء الملابس، واستخدام دورة المياه وكافة المهام اليومية الأخرى الخاصة بالرعاية الذاتية.

يعانون من تدهور القدرات البدنية: قد يصبح الشخص غير قادر على السير من دون مساعدة، ثم غير قادر على الجلوس أو الإمساك برأسه من دون دعم، وقد تصبح العضلات متيبسة وردود الفعل غير طبيعية، وفي النهاية، يفقد الشخص القدرة على البلع والتحكم في وظائف المثانة والأمعاء.

المرحلة السادسة: في هذه المرحلة، قد يحتاج الشخص المصاب بالزهايمر إلى المساعدة في المهام الأساسية، مثل الأكل وارتداء الملابس.

المرحلة السابعة: تعتبر هذه المرحلة هي المرحلة الأشد من مرض الزهايمر. فقد يفقد المريض القدرة على الكلام وبعض تعبيرات الوجه

المراحل المبكرة: من أكثر الأعراض المبكرة لمرض الزهايمر هي هفوات الذاكرة. فعلى سبيل المثال بالنسبة لشخص مصاب بالمراحل المبكرة للزهايمر، يحدث لديه ما يلي:

ينسى النقاشات أو الأحداث الأخيرة.

ينسى أسماء الأماكن أو الأشياء أو يعاني من مشكلة في اختيار الكلمة الصحيحة.

يكرر نفس الشيء بشكل منتظم كأن يسال عن اسم نفس الشخص مراراً.

يجد صعوبة في اتخاذ القرارات.

يصبح أقل مرونة و أكثر تردداً في محاولة أشياء جديدة.

يعاني من تقلبات في المزاج كالعدوانية و زيادة القلق و فترات التشوش.

المرحلة المتوسطة: مع تطور مرض الزهايمر تصبح المشاكل المرتبطة بالذاكرة أشد سوءاً. قد يجد المريض صعوبة في تذكر أسماء الأشخاص المقربين منه، كما قد يفقد القدرة على التمييز بينهم و بين أصدقائه. و من الأعراض الأخرى للمرحلة المتوسطة من مرض الزهايمر، قد نلاحظ ما يلي:

زيادة التشوش و عدم التركيز، فعلى سبيل المثال لا يعرف المريض في أي وقت هو من النهار.

يصبح سلوك المريض متهور و متكرر.

تظهر الأوهام حيث يعتقد المريض بوجود أشياء غير صحيحة.

وجود مشاكل في التكلم و اللغة.

اضطرابات في النوم.

تغيرات في المزاج و الشعور بالقلق و الاكتئاب و الإحباط.

صعوبة في تحديد الأماكن و المسافات.

الهلوسة.

في هذه المرحلة من داء الزهايمر، يحتاج المريض عادةً للمساعدة في مهام الحياة اليومية، كاستخدام الحمام و تناول الطعام و ارتداء الملابس.

المرحلة الأخيرة: في المراحل المتقدمة من داء الزهايمر، تزداد شدة الأعراض و شدة المهام من قبل الأشخاص الذين يقومون برعاية المريض. فالأوهام و الهلوسة التي يعاني منها المريض قد تأتي و تذهب خلال فترة المرض، و تزداد سوءاً مع التقدم في المرض. و من الأعراض التي قد تتطور خلال هذه المرحلة، نجد ما يلي:

صعوبة في تناول الطعام و ابتلاعه.

صعوبة في تغيير وضعية الجلوس أو الاستلقاء دون مساعدة من الآخرين.

فقدان الوزن بشكل كبير.

السلس البولي (تسرب قطرات من البول بشكل غير إرادي) و سلس البراز (سلس الأمعاء).

الفقدان التدريجي للكلام.

مشاكل كبيرة مع الذاكرة قصيرة و طويلة الأجل.

  اعرف افضل دكتور فى خلال دقايق 

أعراض مرض الزهايمرsurprise

دائمًا ما تبدأ أعراض هذا المرض بشكل تدريجي وبطيء، ومع مرور الوقت تظهر هذه الأعراض بشكل واضح، منها:

النسيان الشديد وفقدان الذاكرة.

فقدان القدرة على الإدراك، والتفكير.

صعوبة التعامل مع المواقف المفاجئة.

عدم القدرة على القيام بالمهام اليومية الأساسية.

الاكتئاب واللامبالاة.

تقلب المزاج، وحب الوحدة.

فقدان الثقة في من هم حوله.

التصرفات العدوانية، وتكرار الأوهام والسرحان أو الشرود.

أعراض مرض الزهايمر النفسيةsurprise

يصبح حامل هذا المرض عدواني وعنيف بشكل واضح جدًا.

يعاني حامل هذا المرض من الانطواء الاجتماعي.

يشعر المريض بفقد الثقة في الآخرين.

يعاني حامل هذا المرض من المزاج المتقلب.

يصبح المريض عنيد بشكل كبير.

يعاني حامل هذا المرض من الاكتئاب.

يعاني حامل هذا المرض من الخوف.

خطوات للتواصل مع مريض ألزهايمرindecision

تقوم العلاقات الإنسانية على التواصل بشكل عام، وهو ما قد يكون أمرًا صعبًا بالنسبة للمصابين بهذا المرض. وبطبيعة الحال، يجب التوصل إلى طريقة تواصل فعالة لتحقيق الهدف الأساسي، وهو تقديم الرعاية الصحية والنفسية اللازمة.

قد يكون إدراك مريض ألزهايمر في حالة غير جيدة، وهو ما ينعكس على مدى استجابته لكلام ونصائح مقدم الخدمة تمريض منزلي. وهو ما يقود بالحتمية إلى نقطة عدم التفاهم، حيث يصبح مقدم خدمة غير قادر على التواصل معه وتقديم الخدمة له، كما يشعر المريض بحالة من العزلة ولا يتمكن من ممارسة أنشطته اليومية بشكل طبيعي.

يمكن تجنب كل هذه الأمور عن طريق اتباع بعض الأمور البسيطة التي تسهل التواصل بين المسن ومقدم الخدمة تمريض منزلي.

1- أولًا يجب على مقدم الخدمة سواء كان أحد أفراد الأسرة أو مقدم خدمة تمريض منزلي أن يكون صبورًا.

2- استخدام مفردات للكلام بسيطة من خلال جمل قصيرة وقليلة.

3- استخدام نبرة صوت هادئة.

4- التكلم ببطء ووضوح، وهذا لا يعني أن يكون الحديث مع المريض على أساس إنه طفل.

5- تقديم الاحترام، وهو اهم شئ. حيث لا يجب التعامل معه على أساس أنه لا يدرك ما يدور حوله ولا يفهم ما قد يتم تداوله.

6- الابتعاد عن المشتتات بمختلف أنواعها، مثل التلفزيون. وذلك لمساعدته على التركيز في الحديث الموجه إليه.

7- لدينا كل الوقت، لا يجب مقاطعة حديث مريض ألزهايمر وعدم الاستعجال في الرد مهما تكلف الأمر.

8- محاولة تفسير الإيماءات الصادرة من المريض وربطها بما قد يكون في حاجة له.

9- توجيه أسئلة في شكل اختيارات، يجب تجنب الأسئلة المفتوحة.

مشكلات مريض الزهايمر والحمامindecision

سلس البول:ويعني تسرب البول بشكل جزئي أو بشكل كامل، وله أربعة أنواع وهي:

سلس البول الوظيفي: ويعني تسرب البول بسبب عدم القدرة على الوصول إلى الحمام في الوقت المُناسب، وهذا النوع هو ما يعانيه مريض الزهايمر.

سلس البول الإلحاحي: وهي حالة يُعاني فيها المريض من حاجة مُلحة ومُتكررة للتبول.

سلس البول الإجهادي: ويكون نتيجة ضعف عضلات المثانة مما يؤدي إلى تسرب البول عند السعال أو الضحك وغيرهم.

سلس البول الفيضي: وهو عدم القدرة على تفريغ المثانة بالكامل.

سلس البراز: يتفاوت ما بين تسرب بسيط للبراز إلى عدم التحكم الكامل في التبرز.

أسباب أزمة مريض الزهايمر والحمامindecision

تبدأ مُعاناة مريض الزهايمر مع عدم التحكم في التبول أو التبرز في المرحلة المُتوسطة أو المُتأخرة من المرض، حيث تضعف الإشارات العصبية المُرسلة من المُخ إلى عضلات المثانة والعضلة العاصرة الشرجية، وبالتالي تنخفض قدرة المريض تدريجياً على التحكم في هذه العضلات.وتوجد عدة أسباب مُحتملة يجب الإلمام بها من قِبل أسرة مريض الزهايمر حتى يستطيعوا مُساعدته.

كيفية التعامل مع  أزمة مريض الزهايمر والحمام في المرحلة المُبكرة والمُتوسطةindecision

بدايةً يجب على الشخص الذي يعتني بمريض الزهايمر أن يهتم بالتواصل بشكل صحيح مع المريض، فهذا يُساعده كثيراً في فهم احتياجاته من خلال مُلاحظة طريقة تصرفاته وتعبيرات وجهه، كذلك يجب عليه:

تفهم حالة المريض والحرص على عدم إحراجه.

إخباره دائماً أن بإمكانه طلب المُساعدة في أي وقت.

 التعامل مع المريض بهدوء وصبر والابتعاد تماماً عن العصبية.

الحفاظ على خصوصية المريض.

الابتعاد عن التوبيخ والتحدث بشكلٍ غير لائق.

إخفاء الشعور بالاستياء والاشمئزاز في حال عدم وصول المريض إلى الحمام في الوقت المُناسب.

كيفية التعامل مع مشكلة مريض الزهايمر والحمام في المرحلة المُتأخرة من المرضindecision

يفقد مريض الزهايمر سيطرته تماماً على التحكم في التبول والتبرز مع تدهور حالته، لذا يحتاج المريض في المرحلة المُتأخرة من المرض إلى ارتداء حفاضات كَحَل أخيرٍ لأزمة مريض الزهايمر والحمام .

 علامات تدهور حالة مريض الزهايمر واحتياجه إلى ارتداء حفاضات:indecision

إصابته بهلاوس شديدة.

عدم استجابته لجميع المُحاولات السابقة للوصول إلى الحمام في الوقت المُناسب.

عدم قدرته على التعرف على مكان الحمام.

عدم إدراك المريض المطلوب منه وما الذي يجب عليه فعله عندما تُحاول إدخاله إلى الحمام.

عدم إبداء أي رغبة بالقول أو بالفعل عند احتياجه للتبول أو التبرز.

عدم قدرة المريض على التحرك والوصول إلى الحمام.

تكرار حوادث التبول والتبرز في أي مكان بالمنزل.

فقدان المريض التواصل مع الأشخاص المُحيطين به تماماً.

عندما يصل مريض الزهايمر إلى مرحلة ارتداء الحفاضات، يجب على أفراد أسرته الاعتناء به بشكلٍ خاص، من خلال اتّباع النصائح التالية:

التعامل مع المريض برفق وتحريكه بحرص تجنباً لإصابته بكسر أو التواء.

المُحافظة على نظافة الأماكن الحساسة وتجفيفها تجنباً لحدوث عدوى.

الاعتناء بترطيب المكان واستخدام دهانات مُخصصة لمنع حدوث التهابات بسبب الحفاضات.

اختيار نوع حفاضات مُريح للمريض.

اختيار المقاس المناسب للحفاضة حتى لا تُسبب إزعاجاً للمريض.

تغيير الحفاضة باستمرار تجنباً للإصابة بالالتهابات أو العدوى.

كيفية التّعامل مع مريض الزهايمرsurprise

محاورة المريض بكلّ هدوءٍ، وبصوتٍ منخفضٍ، ويجب أن يكون الكلام واضحاً وبطيئاً ليتسنّى للمريض استيعابه.

وضع روتين يوميّ للمريض، بحيث يكون من الصباح الباكر إلى المساء الروتين اليوميّ نفسه، على مدار الأسبوع حتى لا تصعب الأمور عليه.

تقديم المعونة كاملةً للمريض؛ لأنّه بعد فترةٍ قد يُصاب ببعض الإعاقات الجسديّة، ويحتاج فيها إلى الرّعاية الصحيّة.

الصبر، فمريض الزهايمر تتطوّر حالته الصحيّة نحو الأسوأ يوماً بعد يوم، لذلك لا بدّ من الصّبر على خدمته وعدم التذمّر.

محاولة استخدام لغة الإشارة للتخاطب مع مريض الزهايمر فهذا أسهل عليه، كما يجب التركيز بالعيون على المريض ليشعر بأنّ هناك من يهتمّ به.

معاملته بلطفٍ، وعدم العبوس في وجهه، لأنّه يكون حسّاساً جداً، كما يجب عدم الحديث عنه بسوءٍ وعن مرضه أمامه ظنّاً أنّه لا يفهم، لأنّه قد يفهم بعض الكلمات، وتؤثّر في نفسيّته بطريقة سلبيّة.

توفير الجوّ الهادئ للمريض، وإبعاده عن الضوضاء والإزعاج؛ لأنّه قد يسبّب له المزيد من التشويش والانزعاج.

استيعاب جميع التصرّفات التي تصدر من المريض، لأنّه في بعض الحالات قد تكون ردود فعله مبالغاً بها، لذلك لا بدّ من الحركة بهدوءٍ وعدم القيام بأية حركات مفاجئة.

الجلوس مع المريض، وتوفير الجوّ الأسريّ المليء بالحبّ والحنان، وإضفاء جوٍ من المرح والفرح، ومحاولة الاستمتاع بالقصص التي يرويها المريض، حتى لو كانت خاطئة أو غير صحيحة، ولا يجب محاولة تصحيح أيّ معلومة قد يقولها.

مساعدة المريض في اختيار الكلمات المناسبة، ففي بعض الأحيان قد يجد صعوبةً في تذكّر الكلمات واستخداماتها.

محاولة مساعدة المريض في تطوير مهاراته التي ما زالت لديه ومساعدته في الاعتماد على نفسه.

إيجاد الأعمال المحبّبة للمريض، لمساعدته على قضاء أوقات الفراغ، لأنّ الفراغ قد يسبّب للمريض الكثير من المشاكل أهمّها الاكتئاب، كما يجب تشجيعه على ممارسة الرّياضة لتساعده في تنشيط جسمه.

ابتكار روتين يومي ضمن رعاية مرضى الزهايمر يُعد من المهم إنشاء تسلسل يومي من المهام والأنشطة في إطار يسهم في الحفاظ على رفع مستوى تركيز المرضى وتوجيههم وأيضا استقرار حالتهم، ولذلك نبدأ بمراقبة الروتين اليومي للمسنين والبحث عن أنماط مخصصة في مزاجهم وسلوكهم النفسي، ستساعدك هذه المعلومات على تغيير توقعاتك وتحسين خطة الرعاية الصحية الخاصة بك والتعامل معهم. 

تجربة الاستحمام التأكد من الحصول على جميع منتجات الاستحمام والمناشف والأجهزة المساعدة التي نحتاجها قبل إحضار مرضى الزهايمر إلى الحمام.

اختبار درجة حرارة الماء قبل بدء الاستحمام، وتدفئة الغرفة مسبقًا إذا لزم الأمر، والاحتفاظ بمناشف إضافية ورداء في مكان قريب.

التقليل من مخاطر السلامة إلى حد أدنى من خلال استخدام رأس دش محمول ومقعد دش وقضبان إمساك وبساط حمام غير قابل للانزلاق، وعدم ترك المريض وحده في حوض الاستحمام أو الدش.

إذا احتاج المريض لمساعدة في الاستحمام، فيجب التحرك ببطء وأخبار الشخص بما سنفعله خطوة بخطوة، والسماح له بالمساعدة في العملية قدر الإمكان. 

ارتداء الملابس تخصيص وقت إضافي قبل النزهات والمواعيد حتى يتمكنوا من ارتداء ملابسهم دون ضغط أو الاضطرار إلى التسرع.

السماح لهم باختيار ما يريدون ارتدائه من مجموعة خيارات محدودة من الملابس.

الحرص على تخزين بعض الملابس في غرفة أخرى لتقليل عدد الخيارات المتاحة للمرضى للاختيار من بينها، لأن الكثير من الخيارات يمكن أن يربك المريض بالألزهايمر.

القيام بترتيب عناصر الملابس بالترتيب الذي تم ارتداؤه للمساعدة في إرشادهم خلال العملية.

اختيار ملابس مريحة وسهلة الارتداء والخلع مع العناية بها.

تناول الطعام السماح للشخص باختيار ما يود تناوله، مع تقليل عدد الخيارات للاختيار من بينها، ومحاولة تقديم أطعمة جذابة تختلف في المذاق والملمس واللون.مع تقديم أجزاء صغيرة أو عدة أطعمة صغيرة على مدار اليوم.

إذا كان الشخص يعاني من مشكلة في استخدام الأواني، فمن الأفضل استخدام وعاءً بدلاً من الطبق أو تقديم أواني ذات مقبض (handle) أكثر سمكًا وأسهل في الإمساك بها.

يمكن أيضًا معالجة صعوبة استخدام الأواني من خلال تقديم الأطعمة التي تؤكل بالأصابع، مثل السندويشات الصغيرة وأصابع الدجاج وقطع الفاكهة.

البحث عن أنشطة اجتماعية جذابة لرعاية مرضى الزهايمرsurprise

مساعدة مرضى الزهايمر على البدء وتقسيم الأنشطة إلى خطوات صغيرة.

الانتباه لعلامات الانفعال أو الإحباط، فإذا شعروا بالضيق، يجب مساعدتهم أو إعادة توجيه انتباههم بلطف إلى شيء آخر.

للمساعدة في الحفاظ على المهارات الوظيفية، وتعزيز مشاعر السيطرة الشخصية والاستفادة الجيدة من الوقت، يجب محاولة تضمينها في عملية النشاط بأكملها.

الاستفادة من خدمات الرعاية النهارية لمرضى الزهايمر، والتي توفر العديد من الأنشطة والفرص الاجتماعية لكبار السن بالإضافة إلى وقت راحة لمقدمي الرعاية.

طرق علاج مرض الزهايمرsurprise

مرض الزهايمر هو مرض معقد جداً ولم يصل الطب الحديث إلى علاج ينجح في علاج الزهايمر، لكن طرق العلاج تتلخص في وصف بعض الأدوية التي تساعد في الحفاظ على وظائف العقل وإدارة الأعراض السلوكية، ويأمل الأطباء في الوصول إلى تقنيات حديثة تؤدي إلى السيطرة على المرض ومن بين طرق العلاج ما يلي:

أدوية للحفاظ على الوظيفة العقلية في مرض ألزهايمر: هي عبارة عن بعض الأدوية التي تساهم في تنظيم عمل الناقلات العصبية مما يؤدي إلى تقليل الأعراض والمشكلات خاصة السلوكية مما يساعد البعض في التعامل والحفاظ على وظائف العقل فترة محدودة.

أدوية إدارة السلوك في مرض الزهايمر: يتم وصف بعض الأدوية من أجل علاج الأعراض السلوكية للزهايمر مثل التوتر والأرق والقلق.

التمارين التي تساعدكم علي زيادة نسبة التركيز ومحاربة مرض الزهايمر.surprise

 المشي أبسط التمارين التي يمكن أن تساعد الشخص علي محاربة مرض الزهايمر، كما أنها لا تتطلب الكثير من الجهد أو مساعدة من الآخرين، كما أن المشي يحفز المواد الكيميائية في الدماغ، ويجعل عملية النسيان أبطأ بكثير.

 الميل يمين وشمال مفاصل الجسم يمكن أن تساعدك أيضا على الاسترخاء في أعصاب المريض مع مرض الزهايمر وتخفيف الأعراض مثل التحريض والاكتئاب.

 تمارين التوازن الناس الذين يعانون من مرض الزهايمر في كثير من الأحيان تفقد التوازن أثناء المشي، والوقوف، وما إلى ذلك، وذلك بسبب انحطاط خلية الدماغ، فممارسة تمارين التوازن، يساعد المريض علي إكتساب بعض التركيز والتوازن.

 اليوجا يشكل تمرين اليوجا الأساس في تمارين محاربة مرضي الزهايمر، وجميع الأمراض حيث يعمل علي أرتفاع معدل الجهاز المناعي بشكل يجعله يحارب جميع الأمراض، وتعمل اليوجا علي نفريغ الطاقات السلبية والشحنات المعكسة للحياة، كما يعمل علي إعادة النشاط العقلي، والتركيز الذي يحتاجه الشخص لمحاربة الزهايمر.

 الإطالة اللطيفة : فالإطالة البسيطة لعضلات ومفاصل الجسم يمكن أن تساعد على استرخاء أعصاب مريض الألزهايمر ، وتخفف بعض الأعراض مثل الهياج والإكتئاب .

تمرين القوة : يتطلب تمرين القوة معدات الجيم ، على الرغم من ذلك في حالة مريض الألزهايمر ، يمكن القيام ببعض التمارين البسيطة من الدفع ، السحب والقرفصاء ، بدون استخدام أي أدوات ويمكن ممارستها في المنزل ، تساعد هذه التمارين على تحسين المناعة وتخفف من وهن العضلات .

 أنشطة التحمل : ومنها الركض ، تسلق الدرج ، الرقص وغيرهم ، وهي من التمارين التي يمكن أن يمارسها مريض الالزهايمر ، للحفاظ على خلايا الدماغ اطول وقت ممكن .