تاريخ النشر: 2023-12-11
العطس هو رد فعل طبيعي لجهاز المناعة يهدف إلى طرد المواد المهيجة من الأنف، وعادة ما يستمر العطس لبضع ثوان فقط، وينتهي بإخراج الهواء من الأنف بصوت عالي ولكنه قد يشير إلى وجود مشكلة صحية يعاني بعض الأشخاص من العطس المستمر الذي يتسبب في الشعور بالقلق والانزعاج مما يتطلب الانتباه جيدًا من مدة الاستمرار واستشارة الطبيب المختص للتأكد من عدم المعاناة من أي مشاكل صحية أخرى.يستعرض موقع دليلى ميديكال في التقرير التالي أسباب العطس المستمر وطرق علاجه
ما هي فوائد العطاس؟
من فوائد العطاس للإنسان أنه يطرد الغبار والأجسام الغريبة من الأغشية المخاطية مما يحافظ عليها خاليه من أي أجسام غريبة، يجدد من الدورة الدموية للشعيرات الدموية المجودة في الأغشية المخاطية.والعطس عملية لا إرادية ولا يتحكم بها الإنسان ولكن كانوا يستخدموا قديما محفزا خارجيًا مثل الريشة أو إدخال أي شيء بالأنف ليقوموا بالعطش ومن ثم الشعور بالراحة المخاطية مما يحافظ عليها من الانفجار، وخروج الهواء من الرئتين يندفع بشكل قوى لتسليك مسارات التنفس.
أسباب العطس المستمر
حساسية الأنف هي رد فعل تحسسي للمواد المسببة للحساسية، مثل الغبار أو وبر الحيوانات الأليفة ويمكن أن تسبب الحساسية العطس واحتقان الأنف وسيلان الأنف، وبالتالي يتم السيطرة على العطس بمجرد الشفاء من الحساسية.
التهاب الجيوب الأنفيةهو التهاب في التجاويف الصغيرة الموجودة خلف الأنف، وبالتالي يتسبب هذا الالتهاب في العطس واحتقان الأنف وسيلان الأنف وآلام في الوجه.
التهاب الأنف الحركي الوعائي هو أحد الحالات النادرة التي تسبب العطس واحتقان الأنف وسيلان الأنف، وذلك استجابة لعوامل غير ضارة، مثل التغيرات في درجات الحرارة أو الرطوبة.
العدوى الفيروسية أو البكتيرية قد يصاب بعض الأشخاص بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية في الأنف أو الجيوب الأنفية وبالتالي يثير ذلك العطس واحتقان الأنف وسيلان الأنف.
الأدوية قد ينتج العطس كأحد الآثار الجانبية عن تناول بعض الأدوية بما في ذلك مضادات الاكتئاب وأدوية ارتفاع ضغط الدم، وبالتالي يجب الحرص جيدًا على استشارة الطبيب المختص حول الأدوية التي يتم تناولها.
التهاب الأنف التحسسي (Allergic Rhinitis) من أكثر أسباب العطس المتكرر شيوعًا، حيث تنتج الحساسية بسبب استنشاق مواد معينة تسبب التهيج، وتثير الخلايا داخل الأنف، مثل: حبوب اللقاح، أو العفن، أو الغبار. فعند التعرض لأي من المسببات المذكورة أو غيرها تنتج الخلايا المخاطية داخل الأنف مركب الهيستامين الذي يؤثر بدوره على أعصاب الشم، ويؤدي إلى العطس المتكرر.يتم تخفيف أعراض الأنف التحسسي والعطاس المتكرر باستخدام الأدوية المضادة للهيستامين، وفي حالات التهاب الأنف التحسسي المزمن تكون بخاخات الأنف الستيرويدية هي العلاج الأول والأمثل لتخفيف العطس المتكرر.
متلازمة العطس الضوئي المنشأ (Photoptarmosis) من أسباب كثرة العطاس فهي متلازمة تصيب بعض الأشخاص بحيث يصيبهم العطس المتكرر عند المغادرة من مكان معتم، أو خافت الضوء إلى مكان ذي ضوء ساطع، وتصيب هذه المتلازمة 18 - 35% من الأشخاص.
التعرض لبعض التوابل: إن استنشاق أو تناول التوابل الحارة، مثل: الفلفل الأسود يكون سببًا من أسباب كثرة العطاس أحيانًا.
الحساسية من الحيوانات الأليفة: قد يكون العطس المتكرر ناتجًا من الحساسية تجاه وبر الحيوانات الأليفة في حال تواجدها في المنزل.
تغير حرارة الجسم المفاجئة: أحيانًا عند التغير المفاجئ في درجة حرارة الجسم قد يؤدي ذلك إلى العطس المتكرر.
التدخين السلبي: قد يكون تواجدك بجانب المدخنين سببًا من أسباب كثرة العطاس أيضًا.
المرض: الإصابة بالبرد والإنفلونزا تعد من أسباب كثرة العطاس.
العطوربعض الأشخاص يكونوا حساسون للغاية من العطور القوية، فعندما تكون رائحة نوع معين من العطور قوية فإنها تؤدى إلى العطس المتكرر والتهاب تجويف الأنف.
.ورم بالأنف وهو عبارة عن كيس ينمو فى البطانة الداخلية لتجويف الجيوب الأنفية بالأنف، وهذا يمكن أن يسبب العطس بشكل مستمر.
.التلوث فإذا كنت تتعرض باستمرار للدخان والهواء الملوث فيمكن أن يؤدى إلى تهيج الجيوب الأنفية والتعرض لنوبات متكررة من العطس.
.التعرض لأشعة الشمس فى بعض الحالات النادرة التواجد كثيرا فى الشمس يمكن أن ينتج عنه تأثيرات سلبية على الأنف ونوبات متكررة من العطس.
الزكام، فـ تهيج الجيوب الأنفية يزيد من العطس. دخول الأتربة في الأنف، يسبب تهيج النهايات العصبية ويحدث العطس المستمر لتطهير الأنف.
دخول جسم غريب في الأنف، هو أحد أسباب العطس المستمر.
حساسية الأنف، يعاني البعض من حساسية الأنف عند استنشاق الروائح القوية مثل معطر الجو، واستنشاق رائحة البهارات والتوابل.في فصل الربيع تزداد كمية حبوب اللقاح المنتشرة في الجو ، مما يزيد من فرص استمرار العطس. الإصابة بنزلات البرد مثل الزكام و الأنفلونزا ، وهي أحد اسباب العطس المستمر المنتشرة بين الناس.
عند إزالة شعر الوجه يقوم بتحفيز النهايات العصبية مما يزيد من فرصك في العطس.
استنشاق الغازات القوية مثل غاز النشادر أو أول أكسيد الكربون.
عندما يقوم أحد الأشخاص بتدخين السجائر بجوارك.
حساسية عث الغبار من أشهر أسباب العطس المستمر، عث الغبار هي حشرات صغيرة جداً لا يمكن رؤيتها، تعيش في غرف النوم، والوسائد، والسجاد، تتواجد على مدار العام، ويمكن للبعض أن يتحسس من مخلّفات هذه الحشرة عن استنشاقها، مُسببةً العطس المستمر لهم.
الجلد الميت، ولعاب، وبول الحيوانات الأليفة يمكن أيضاً أن يُسبب أعراض الحساسية، مثل القطط، الكلاب، الهامستر وغيرها.
من الحساسية يمكن أن تسبب العطس المستمر هي الحساسية الموسمية من حبوب الطلع (خاصةً في نهاية الربيع وبداية الصيف)، حساسية الخشب، حساسية اللاتكس وغيرها.
العطور بعض الناس لديهم حساسية شديدة تجاه العطور النفاذة، لذا عندما يشمّونها يبدأون في العطس على الفور نتيجة لتهيج تجويف الأنف.
فوائد العطس المستمر
كتمان العطس يسبب تلف الأوعية الدموية الموجودة في أغشية الأنف، والرأس والرقبة، لهذا فإن للعطس المستمر فوائد.
العطس المستمر يحفز على تنظيف الأنف من الأتربة والجراثيم، بحيث لا تدخل إلى المجرى التنفسي
. يقوي العطس المستمر من مناعة الجسم، لأنه يطرد البكتيريا والفطريات خارج الجسم.
طرق التغلب علي العطس
علاج الحساسية غالبًا ما تسبب الحساسية الموسمية، نوبات من العطس لذلك يجب علاجها لتوقف العطي المتكرر، فقد تكون حبوب منع الحمل المضادة للحساسية اليومية التي تُصرف دون وصفة طبية (OTC) ، أو بخاخ الأنف كافية للسيطرة على الأعراض.
الابتعاد عن مهيجات العطس قد يواجه الأشخاص في بعض الحالات مهيجات العطس، حيث يعتبر استنشاق الغبار مزعجًا للغاية للأنف والجيوب الأنفية، فضًلا عن المواد الكيميائية ، بما في ذلك مبيدات الآفات ومبيدات الأعشاب.كما يمكن أن تؤدي هذه المهيجات إلى الإصابة بسرطان الأنف والحلق والرئتين بالإضافة إلى مشاكل الجهاز التنفسي المزمنة الأخرى، لذلك يجب الحرص على ارتداء معدات واقية ، مثل القناع أو جهاز التنفس الصناعي ، عند العمل حول الغبار القابل للاستنشاق.
تجنب النظر إلى الأضواء الساطعة يعاني حوالي ثلث الأشخاص من حالة تجعلهم يعطسون عندما ينظرون إلى الأضواء الساطعة، حيث تُعرف هذه الحالة باسم العطس الضوئي ، وغالبًا ما تكون بشكل وراثي.
الابتعاد عن تناول كميات كبيرة من الطعام قد يعطس بعض الأشخاص بعد تناول وجبات كبيرة، حيث تعد هذه الحالة غير مفهومة للأطباء.
نفث الأنف يحدث العطس بسبب مهيجات في الأنف والجيوب الأنفية، لذلك عند الشعور بأنك على وشك العطس ، حاول نفث الأنف، فقد تكون من أجل التخلص من التهيج.
حقن الحساسي استخدام طريقة تسمى العلاج المناعي لتقليل الحساسية، خاصة عند وجود سيلان في الأنف، وذلك من خلال حقن كمية صغيرة من مسببات الحساسية في الجسم، و بمرور الوقت يمكن بناء مقاومة متزايدة لمسببات الحساسية.
مخاطر كتمان العطس
فقدان السمع الضغط المصاحب لهذا العرض والذي يتعرض له الجهاز التنفسي، يزداد بشكل كبير عند كتم العطس، ما يؤدي إلى مرور الهواء المضغوط عبر أنبوب استاكيوس (ممر صغير يصل بين الأذن الوسطى والبلعوم الأنفي) في كلٍ من الأذنين، الأمر الذي يتسبب في الإصابة بفقدان السمع، نتيجة تمزق طبلة الأذن.ويشير الأطباء إلى أن الضغط الذي تتعرض له أنبوب استاكيوس يتراوح حدته ما بين متوسط وشديد، وقد تلتئم طبلة الأذن في غصون أسابيع قليلة دون الحاجة إلى العلاج، وفي الحالات الشديدة، قد يستدعي الأمر إلى التدخل الخراجي.
عدوى الأذن الوسطى في بعض الأحيان، قد يتسبب إعادة توجيه الهواء المضغوط إلى الأذنين من الممرات الأنفية، في انتقال المخاط إلى الأذن الوسطى، ما يؤدي إلى إصابة بالعدوى، نتيجة البكتيريا والفيروسات العالقة بالمخاط، ويكمُن علاجها في تناول المضادات الحيوية تحت استشارة الطبيب المختص.
تلف الأوعية الدموية في الأنف كتم العطس، قد يزيد من الضغط على الأوعية الدموية الموجودة في الممرات الأنفية، ما يعرضها لخطر الانفجار، ويعتبر احمرار الأنف من الأعراض المصاحبة لهذه المشكلة الخطيرة.
إصابة الحجاب الحاجز على الرغم من أن مشكلات الحجاب الحاجز تحدث في حالاتٍ نادرة، إلا أن تسرب الهواء المضغوط يلحق الضرر بالحجاب الحاجز، ما يؤدي إلى الشعور بآلام شديدة بالصدر، ويتطلب علاج هذه المشكلة دخول المستشفى.
نزيف في الدماغ قد يتسبب الضغط الناتج عن كتم العطس في تمدد الأوعية الدموية الموجودة بالدماغ، ما يزيد من فرص الإصابة بنزيف في المخ.
تمزق الحلق الضغط الذي تتزايد حدته بسبب كتم العطس، قد يؤدي إلى تمزق الجزء الخلفي من الحلق، وتتمثل أعراض هذه المشكلة في الشعور بألم شديد في الحلق، صعوبة التحدث، عدم القدرة على البلع.
كسور أضلاع القفص الصدري كتم العطس، من العادات التي تزيد من فرص إصابة كبار السن بكسور في أضلاع القفص الصدري، بسبب دفع الهواء المضغوط إلى الرئتين بسرعة كبيرة.
علاج العطس المستمر
التبخير ضع إناء به ماء على النار، وقرب وجهك بضع بوصات من الإناء، ضع منشفة على رأسك بحيث تغطي رأسك ووجهك، واستشنق البخار المتصاعد من الماء المغلي، التبخير مفيد لتنفسك عموماً.
زيت الأوكالبتوس هذا الزيت يمكنه معالجة استمرار العطس، لأنه يقضي على الفيروسات نهائياً، ويقلل من تهيج الأنف، قم بوضع 5 قطرات من الزيت في زجاجة وضعها وهي مغلقة في ماء مغلي، حتى يصبح الزيت دافئ ثم استنشقه.
الشمر يحتوي الشمر على العديد من الفوائد التي تساعد على قتل الفيروسات، وتساعد على تنظيف مجرى التنفس، قم بغلي كوب من الماء وإضافته إلى 2 ملعقة من الشمر، ثم قم بتغطية الكوب حتى يصبح دافئاً واشرب هذا المشروب يومياً.
- نفخ الأنف أسهل شيء يمكنك القيام به هو تنظيف أنفك حتى يخرج المهيج منه. يجب أن يكون نفخ أنفك مفيداً خصوصاً إذا شعرت بالجزيئيات
الليمون يخفف الليمون من الأجسام المضادة الموجودة في الجسم، مما يقلل من أعراض نزلات البرد مثل الرشح والتهابات الجيوب الأنفية، وهذا لاحتوائه على فيتامين ج الذي يقلل من الرشح.
تناول فيتامين سي يجب على المريض الاهتمام بتناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي، مثل البرتقال والليمون والجوافة، أو الحصول على مكملاته الغذائية، لأنه يجعل الجهاز المناعي أكثر قدرة على مكافحة فيروسات الإنفلونزا والقضاء عليها، مما يساهم في تخفيف الأعراض، ولا سيما العطس.
تجنب الضوء يعرف البعض أن الضوء من محفزات العطس، بالتالي، يفضل البقاء في المنزل نهارًا، وإذا اضطررت للخروج، لا تنس ارتداء النظارة الشمسية.
عدم الإفراط في الطعام لكمية الطعام التي يتم تناولها عند كل وجبة تأثير على العطس، حيث ثبت أن الإفراط في تناول الأطعمة يزيد من حدة، لذلك لا بد من الاعتدال في الأكل قدر الإمكان.
نفث الأنف يساعد النفث من الأنف على تخفيف العطس بشكل فعال، لأن الإفرازات التي تخرج عند القيام بذلك يكون عالقًا بها الأتربة والغبار، والعدوى أيضًا.
قرص الأنف قد تبدو طريقة غريبة، لكنها فعالة، إذا شعرت بأنك على وشك العطس، قم بقرص فتحي أنف سريعًا، لأن الألم قد يلهي العقل عن القيام بذلك.
الزنجبيل والتولسي يساعد الزنجبيل والتولسي على محاربة نزلات البرد والحساسية، ونبتة التولسي يُطلق عليها لقب "ملكة الأعشاب". وكل من التولسي والزنجبيل غنيان بمضادات الأكسدة التي تساعد على محاربة الالتهابات والحساسية. وأفضل طريقة للحصول على فوائده في مجال العطس، هي إضافته إلى الشاي.
زيت الأوكالبتوس استنشاق زيت الأوكالبتوس سيساعدك. حيث يحتوي هذا الزيت العطري على مركّب يسمى السترونيلا، والذي يعمل كطارد للبلغم. علاوة على ذلك، فإنه يحتوي على خصائص مضادّة للالتهابات ومسكِّنة. ستحتاجين إلى إضافة بضع قطرات من زيت الأوكالبتوس العطري إلى منديلك وشمّه طوال اليوم. سيؤدي ذلك إلى مسح ممر الأنف وإزالة جزيئيات الغبار غير المرغوب فيها.
فاكهة الأملا الهندية تحتوي هذه الفاكهة على خصائص مضادّة للأكسدة ومضادّة للجراثيم تساعد في بناء المناعة. لذلك يمكنك شرب كوب من عصير الأملا يومياً، فهو سيساعدك على التوقف عن العطس المتواصل.
الهيل الأسود يساعد الهيل الأسود على منع العطس بسبب رائحته القوية والزيوت الأساسية الموجودة فيه والتي تعمل على إصلاح تدفق المخاط وطرد المهيجات من أنفك. يمكنك مضغ الهيل الأسود عدة مرات في اليوم.
الكركم هو علاج يساعد في علاج العديد من المشاكل مثل آلام الجسم والبرد والسعال والعطس. يحتوي الكركم على خصائص مضادّة للأكسدة تمكِّنه من توفير الراحة لك من نوبات العطس. إلى جانب الحليب الدافئ، فإنه ينشر الدفء في الجسم، مما يساعد في حال الإصابة بنزلة برد تسبب العطس. تابعي المزيد: عدم انتظام ضربات القلب: بعض الأعراض تستدعي الاستشارة الفورية
النعناع: وضع بعض أوراق النعناع في كوب ووضع الماء المغلي عليها وتحليتها بالعسل وتناولها على معدة فارغة يقلل من العطاس، ويمكن استبداله بزيت النعناع يوضع القليل منه مع الماء المغلي واستنشاقه يقلل من العطاس.
الحلبة: لها فوائد عديدة ومتنوعة حيث تنقى الجسم تماما من الجراثيم والميكروبات وضع معلقتين منها مع الماء في وعاء حتى الغليان ثم تصفى وتحلى والمداومة على شربه يقوي من جهاز المناعة.