تاريخ النشر: 2023-12-11
قد يبدو الرسم مجرد هواية في نظر الكثير من الأشخاص، لكنه أكثر من ذلك، حيث يعتبر من الأنشطة المفيدة للصحة النفسية والعقلية، بحسب الأبحاث.يستعرض موقع دليلى ميديكال في التقرير التالي، فوائد الرسم للصحة النفسية والعقلية وأبرز النصائح للحصول عليها.
أهمية الرسم
كان الرسم ولا زال وسيلة للتعبير في مختلف العصور والحضارات، فقبل وجود الكلام استطاع الإنسان توضيح أفكاره عن طريق الرسومات كتلك الموجودة في الكهوف والأهرامات أو على الجدران وفي المقابر وفي العديد من الأماكن الأثرية. تكمن أهمية الرسم في التعبير بشكل شخصي أو عام، فهناك العديد من الرسامين الذين رسموا أحداثاً حصلت في الماضي وكأنهم أوقفوا اللقطة عند نقطة معينة. ومنهم من يرسم أي شيء في الحاضر ويأتي أحياناً على شكل انتقادات مثل رسومات الكاريكاتير. ومنهم من يبدع بخياله تصورات جميلة للمستقبل.
ماذا يعالج العلاج بالفن؟
العلاج بالفن هو شكل من أشكال العلاج النفسي يساعد الناس على التعبير عن مشاعرهم وخبراتهم وأفكارهم بطريقة فنية. يمكن أن يساعد الأشخاص الذين يجدون صعوبة في التحدث عن مشاعرهم ، وكذلك أولئك الذين يعانون من مشاكل صحية. ثبت أن العلاج بالفن فعال مثل العلاجات الأخرى مثل العلاج النفسي والأدوية في علاج العديد من الاضطرابات النفسية بما في ذلك الاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) والاضطراب ثنائي القطب واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والخرف وانفصام الشخصية.
ما هي الأمراض التي يعالجها العلاج بالفن؟
كآبة
قلق
نوبات ذعر
اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)
فُصام
أفكار ومحاولات انتحارية
اضطراب الوسواس القهري (أوسد)
فوائد الرسم للصحة العقلية والنفسية
تحسين الاسترخاء وتخفيف التوتر: عندما تمارس الرسم، يمكن أن تغمر نفسك في العمل الفني والتركيز على التفاصيل الجمالية. هذا الانغماس يقلل من مستويات التوتر ويزيد من الاسترخاء، مما يساعد على تهدئة العقل والجسم.
تعبير عن المشاعر: الرسم يمكن أن يكون وسيلة آمنة للتعبير عن المشاعر والأفكار. يمكن للفن أن يكون منفذًا للغضب، الحزن، السعادة، أو أي مشاعر أخرى، مما يسمح للفرد بفهم مشاعره بشكل أفضل والتعبير عنها بطرق إيجابية.
تحسين التركيز والانتباه: عملية الرسم تتطلب تركيزًا عاليًا على التفاصيل والألوان والأشكال. هذا يمكن أن يساعد في تحسين القدرة على التركيز والانتباه في الحياة اليومية.
تعزيز الإبداع: الرسم يشجع على التفكير الإبداعي وتطويرمهارات التصميم والتكوين. هذا يمكن أن يكون محفزًا للإبداع في مجالات أخرى من الحياة.
تحسين الثقة بالنفس: عندما يرى الفرد تقدمه في مهارات الرسم، يمكن أن يشعر بالإنجاز وزيادة الثقة بالنفس.
زيادة التفكير الإيجابي: الرسم يمكن أن يسهم في تحسين المزاج وزيادة الإيجابية. عندما يعمل الفرد على إبداع أعمال فنية جميلة، قد يشعر بالسعادة والرضا.
التخلص من الضغوط اليومية: الرسم يمكن أن يكون وسيلة للهروب من ضغوط الحياة اليومية والاستمتاع بلحظات هادئة ومريحة.
تعزيز التفاعل الاجتماعي: الرسم يمكن أن يكون نشاطًا اجتماعيًا حيث يمكن للأشخاص مشاركة أعمالهم الفنية والتعبير عنها أمام الآخرين، مما يعزز التواصل والتفاعل الاجتماعي.
تعزيز حب الذات يساعد الرسم في تعزيز حب الذات، لكونه وسيلة للتعبير عن الذات، والبوح بالأفكار، حيث يساعد ذلك في التعبير عن مشاعر وأفكار الشخص بطريقة صحية وإيجابية، كما أنّها تضفي تجربة ممتعة مليئة بالأحاسيس والفخر، مما يُساعد أيضًا تعزيز التفكير والتواصل مع الآخرين.
الإبداع والتفكير: يشجع الرسم والفن عملية التفكير الإبداعي في عقل الانسان مما يجعله يفكر خارج الصندوق من خلال توسيع الخيال ، والتفكير بطريقة مختلفة حيث ينغمس الإنسان فيما يفعله وينسى ما حوله. إنه يقوي مهاراتنا في حل المشكلات. ويساعد على إبراز الإبداع الذي قد يختبئ في داخلك.
تصفية الذهن وتعزيز اليقظة والتركيز:إنَّ للرسم قدرةً هائلة على إبعادنا عن مشاغل وضغوط الحياة اليوميّة واعطاء الراحة والصفاء الذهني للفرد والقدرة على التأمل، وبالتالي يعزّز من قدرتنا على التركيز بشكلٍ أكبر والتفكير بشكلٍ أوضح وأفضل وإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل مهما كانت معقّدة. كما يُسهم الرسم في تجديد الخلايا الدماغيّة ، حيث وجد الباحثون زيادة في تدفق الدم في الفص الأيمن من المخ ، والذي يختص بالجانب الإبداعي لدى الفرد. والحدّ من الشعور بالتوتُّر وإراحة الأعصاب. وتؤدّي هذه العوامل المهدّئة بالتالي إلى تحسين المزاج وتقوية الذاكرة بنسبة حوالي 20 في المئة ، والحماية من خطر الاصابة بالخَرَف عند التقدُّم في السن. وقد وجدت الدراسات العلميّة أنَّ الرسم يُساعد على التخلُّص من التعب والإجهاد وبالتالي زيادة القدرة على التركيز والتفكير بشكلٍ أفضل ممّا يزيد من الإنتاجية أيضاً.
التخفيف من القلق والتوتر النفسي للرسم تأثير مشابه لتأثير تمارين التأمل وتصفية الذهن على الجسم، لكن الرسم يتفوق أيضًا على هذه التمارين بالواقعيّة والمرئيّة، كما يشار إلى أنّ الجلوس للتأمل قد يكون بحدّ ذاته مرهقًا للجسد على عكس الرسم الذي يساعد على التخفيف من الضغوط النفسيّة والجسديّة، وتساهم حركات الرسم المتكرّرة والمتناغمة في تهدئة الدماغ وتعزيز قدرته على التعامل مع الأحداث المتسارعة والكثيفة من حوله، وبالتالي فإنه يجدر عدم الاستهانة بأيّ وقت يمكن تخصيصه للرسم في اليوم؛ إذ قد تكفي عشر دقائق من الرسم يوميًّا لملاحظة تأثيرات إيجابيّة ملحوظة على الصحّة النفسيّة والتخفيف من القلق والتوتّر النفسيّ.
التخفيف من أعراض الصدمة النفسية نوع الرسومات المختارة دور مهمّ في درجة التأثير في الشخص المصاب؛ فقد تبيّن أنّ الأعراض الظاهرة على الأشخاص المصابين انخفضت لدى من قام برسم أشكال هندسيّة متناسقة بشكلٍ دوريّ بعد متابعتهم لمدة شهر، بينما لم تَظهر نتائج ملحوظة لانخفاض الأعراض لدى الأشخاص الذين قاموا برسم بعض الأجسام الأخرى، ويُشار إلى أنّه تمّ الأخذ بعين الاعتبار الفروقات الأخرى أيضًا بين المشاركين بخصوص نوع الرسومات وأثرها في تخفيف أعراض الصدمة، كما وُجد هذا الاختلاف أيضًا في درجات القلق النفسيّ بحسب نوع الرسومات بين الأشخاص الذين تعرّضوا لصدمات نفسيّة أقلّ شدّة، وهو ما قد يظهر تأثير الرسم في التخفيف من أعراض الصدمة خصوصًا في الحالات البسيطة من المرض.
تصفية الذهن وتعزيز اليقظة والتركيز يمكن تعريف اليقظة أو التركيز بأنها القدرة الأساسية على الإدراك التامّ لما يحدث من حولنا ولما نفعله مع عدم التفاعل المفرط مع المعطيات والتأثيرات الخارجيّة، ويشار إلى أن الرسم والتلوين يساهم في تركيز التفكير والانتباه على حركات اليد، وسطوع الألوان المستخدمة، وملمس ورقة الرسم، مع تجنّب التفكير في المشاعر؛ ممّا يساهم في تخفيف الانخراط في المشاعر والأفكار السلبيّة، كما يساعد الإبداع في الرسم على تصفية الذهن وتقبّل الشخص لذاته خلال مدّة الرسم على الأقل، بالإضافة إلى إمكانيّة انعكاس مصدر قلق الشخص ضمن رسوماته ممّا يساهم في علاج جذور المشكلة أيضًا.
التخفيف من القلق إحدى فوائد الرسم للصحة النفسية، التقليل من التوتر النفسي والقلق، وإخراج الطاقة السلبية. فعندما ترسم توجه انتباهك إلى فكرة ما، وهذا يسمح لك بدوره بالابتعاد عن الأفكار المتكررة المسببة للقلق، وبالتالي الخروج من الضغوطات النفسية اليومية. كما يساعد على هدوء النفس والاسترخاء نتيجة لانخفاض هرمون التوتر الكورتيزول في الجسم.
التنفيس العلاج النفسي بالرسم أمر مبهر حيث يعد الرسم وسيلة ممتازة للتعبير عن الذات. فمن طريقة رسم الشخص والأشكال والألوان التي يستخدمها، تستطيع إدراك حالته النفسية ومشاعر الحب أو الحزن أو الفرح أو الغضب. وقد تكون لوحته بمثابة دواء له في مرحلة ما يمر بها في حياته. الناس يعانون من الخجل (shyness) ويجدون صعوبة في التواصل مع الآخرين، ويكون الرسم حلاً لهم للإدلاء بما في داخلهم.
تعزيز واكتساب المهارات لا يقف موضوع فوائد الرسم للصحة النفسية عند مجرد الإمساك بالقلم أو الفرشاة، وإنما يقود إلى تقوية بعض المهارات للشخص، نذكر منها على سبيل المثال:
تنمية الثقة بالنفس والإحساس بالإنجاز والنجاح، خاصة عندما تنال لوحاته إعجاب الجميع.
تعزيز الإبداع والتركيز، حيث ينغمس الإنسان فيما يفعله وينسى ما حوله.
توسيع الخيال والتفكير بطريقة مختلفة (خارج الصندوق).
تقوية الملاحظة، تصبح نظرته أعمق للأمور، وكأنه يلتقط صوراً مفصلة يخزنها في ذاكرته، ليضعها في لوحة رائعة فيما بعد.
قد يكتشف الفرد جوانب مختلفة عن شخصيته، لدى ممارسته هواية الرسم، وقد يحول مسار حياته المهنية بناء على ذلك.
الرسم ينمّي القدرة على حل المشكلات تساهم في تعزيز القدرة على حل المشكلات، فبشكل طبيعي سوف تدرك أن هنا أكثر من حل لأيّ مشكلة والقدرة على تحليل الأمور بشكل أفضل من خلال فهم وريتم زاوية الأمور .من اللوحات الفارغة وصولا إلى اللوحات المكتملة والشهيرة ودائما هناك أكثر من زاوية لفهمها ورؤيتها والتفكير خارج الصندوق فيما يخصها، كل ذلك يؤدي إلى تحسين قدرك على استيعاب الواقع والتعامل معه.
الرسم يخفف الآلام الجسدية: علاقة واضحة بين الرسم وتفريغ المشاعر في لوحة ما وبين زيادة قدرة الجسم على تحمل الأوجاع وانخفاض الإحساس بالألم ، وهذا ما يسمى العلاج بالفن. فهو يفيد في زيادة راحة المرضى وخاصة مرضى السرطان ويحفزهم على الاستمرار في العلاج.
زيادة الشعور بالسعادة:واحدة من أهم فوائد الرسم هي زيادة الشعور بالسعادة ، و زيادة المشاعر الإيجابية. حيث أثبتت جامعة لندن أن للفن قادرة على تعزيز مستوى الدوبامين في الدم وزيادة النشاط في القشرة الدماغية عن طريق تجربة تم إجرائها على أشخاص وقياس نشاط أنشطة أدمغتهم ، حيث تعمل التجربة على عرض لوحات فنية وتبين أن عند رؤيتها يتم إطلاق الدوبامين وزيادة الشعور بالسعادة والمتعة والشعور بالإيجابية.
الثقة بالنفس احترام الذات: إن الأفكار والمشاعر المكبوتة تضّر بصاحبة. وذلك نتيجة الطريقة التي ننظر بها اتجاه أنفسنا. في المقابل الفن بشكل عام والرسم بشكل خاص يتيح لنا إمكانية التعبير عما بدخلنا من أحلام وطموح والنظر اليها والعمل عليها بطريقة صحية. وإنه لمن الإيجابي ويشكل تجربة ممتعة أن تقوم بابتكار شيء والوصول إلى نتيجة رائعة والإحساس بالإنجاز والنجاح ، خاصة عندما تنال لوحاتك إعجاب الجميع. وهذا سوف ينعكس بشكل مذهل على الثقة بنفسك و احترام ذاتك.
التنفيس: الرسم وسيلة ممتازة للتعبير عن الذات. فمن طريقة رسم الشخص والأشكال والألوان التي يستخدمها، تستطيع إدراك حالته النفسية ومشاعر الحب أو الحزن أو الفرح أو الغضب. وقد تكون لوحته بمثابة دواء له في مرحلة ما يمر بها في حياته.
تعزيز اليقظة يساعد التلوين على تعزيز اليقظة، وهي القدرة على التركيز، ووفق الخبراء، تأتي هذه اليقظة نظرًا لأن التركيز على اختيار اللون والبقاء داخل الخطوط يساعدان على إيقاف التركيز في الضوضاء، ومنح العقل المقدرة على التركيز في الحركات والأحاسيس والعواطف خلال اللحظة التي يتم التلوين فيها.
تعزيز اليقظة يساعد التلوين على تعزيز اليقظة، وهي القدرة على التركيز، تأتي هذه اليقظة نظرًا لأن التركيز على اختيار اللون والبقاء داخل الخطوط يساعدان على إيقاف التركيز في الضوضاء، ومنح العقل المقدرة على التركيز في الحركات والأحاسيس والعواطف خلال اللحظة التي يتم التلوين فيها.
تقبل عدم الكمال نشاطًا غير تنافسي، لذلك لا يوجد ضغط “لرفع المستوى” أو الفوز بجائزة أو التغلب على عقارب الساعة.
اعرف افضل دكتورنفسية فى خلال دقايق
ما هو اثر فن الرسم في حياتنا؟
التعبير الفني: الرسم يوفر وسيلة للتعبير عن الأفكار والمشاعر التي قد تكون صعبة التعبير عنها بالكلمات. إنه وسيلة للتعبير عن الإبداع والخيال والعواطف.
الاسترخاء وتقليل التوتر: الرسم يمكن أن يكون نشاطًا مريحًا يساعد على تخفيف التوتر والضغط النفسي. إن تركيزك على الفن يمكن أن يساعدك على نسيان القلق والضغوط اليومية.
تحسين التركيز والانتباه: عملية الرسم تتطلب تركيزًا عاليًا وانتباهًا للتفاصيل. يمكن أن يترجم هذا التمركز إلى تحسين القدرة على التركيز في الحياة اليومية.
تعزيز الثقة بالنفس: عندما ترسم شيئًا وترى تقدمًا في مهاراتك الفنية، يمكن أن يزيد ذلك من الثقة بالنفس والشعور بالإنجاز.
التفكير الإبداعي: الرسم يشجع على التفكير الإبداعي والابتكار. إنه يعزز القدرة على رؤية الأمور من منظور مختلف واستكشاف أفكار جديدة.
التواصل والتواصل: الفن يمكن أن يكون وسيلة للتواصل مع الآخرين ومشاركة الأفكار والعواطف بطريقة غير لفظية.
تطوير مهارات جديدة: عملية الرسم تعلمك مهارات جديدة منها التصميم واستخدام الألوان والظلال والمزيد، مما يعزز التنمية الشخصية.
مصدر للإلهام: يمكن أن يكون الفن والرسم مصدر إلهام وإشباع للحواس.
فوائد الرسم الجسدية
يساعد الرسم على تقوية النصف الأيمن من الدماغ المرتبط بالإبداع الفردي، ويساعد الرسم على تقليل فرص الإصابة بمرض الزهايمر لأنه يساعد بشكل كبير في تقوية الذاكرة.
يمكن أن يقلل من الإصابة بالأمراض العقلية، وهذا بفضل حقيقة أن العديد من الرسومات تعتمد بشكل أساسي على ذاكرة الاسترجاع.
من الأنشطة التي تساعد الأفراد ذوي التركيز العالي، إنها مثل القراءة والكتابة، إنها فقط الأكثر إمتاعًا.
يعتمد بعض الناس على الرسم لتحسين حياتهم الاجتماعية.
تمكن من ترجمة مشاعر وسلوكيات ومعتقدات الشخص نسبة إلى رسوماته، هذه الرسوم يسهل رؤيتها والتنبؤ بما يشعرون به.
يساعد على تحسين مهارات وسوء سلوك بعض الناس بطريقة أكثر تطوراً وحضارة.
توصي نسبة كبيرة من الأطباء بالرسم للأشخاص المصابين بالتوحد لأنها ستكون طريقة أسهل وأبسط للتعبير عما يشعرون به حاليًا.
يقلل من مظاهر المرض التي تظهر عند الأشخاص المصابين بالتوحد، ويمنحهم ما يكفي من الفرح والشعور بالرفاهية.
من أهم أشكال الحرية النفسية، فأنت ترسم كل شيء في رأسك ولا تلتزم بقواعد أو قوانين معينة تمنعك من التعبير عما تريد القيام به.
الأثر الشخصي والاجتماعي للرسم
يلجأ بعض الأشخاص إلى تعلم الرسم لأنه يساعد على تحسين مهاراتهم في حل المشكلات، لأنه في هذا في المواقف التي تكون فيها مربعات التفكير خارج الخرائط الذهنية، تستخدم التعبيرات لتحرير عقلك وخيالك.
تلهمك الرسومات بالعديد من الأفكار الجديدة التي ستثير إعجاب من حولك، مما سيؤثر بشكل إيجابي على قوة علاقتك.
القدرة على تغيير الوعي الحالي وتجديد المشاعر، هذه من أهم المزايا التي تقدمها لك اللوحة، حيث يمكن أن تساعدك على التخلص من الطاقات السلبية التي تشعر بها، والتي تسببها العديد من المواقف المزعجة التي تتعرض لها.
يعزز الشعور بالراحة والهدوء، ناهيك عن الأفكار الإيجابية التي يمكن جنيها إذا بدأت في تعلم الرسم.
يمكن للرسم أن يساعدك على تحسين وتطوير الذكاء العاطفي، لأنه يساعد على تعزيز القدرة على التعبير عن مشاعر المرء، فهو يسمح له بفهم مشاعر من حوله، وبالتالي يكون قادرًا على الاستجابة بشكل مناسب.
الأشخاص الذين يمارسون الرسم بانتظام عادةً ما يكون لديه حواس حساسة للغاية وذوق رفيع لا مثيل له.
يطور الرسم الحواس لأنك في هذه الحالة تساعدهم على الاستجابة على النحو الأمثل، مما يساعدك على إتقانها في وئام تام.
فوائد الرسم للأطفال والكبار
تحسين مهارات التواصل: بعض الأشخاص يواجهون صعوبة في التعبير عن أنفسهم أمام الآخرين، كما يواجه البعض الآخر صعوبة في التعبير عن أنفسهم بطريقة شفهية، لذا يمكن استخدام الرسم في تخطي الحدود ما بين الاختلافات اللفظية والثقافية كطريقة للتعبير عن المشاعر الداخلية.
تعزيز الإبداع: يمكن أن يقدم الرسم طريقة سهلة لتخيل الأفكار، فيمكن استخدام قلم الرسم أو الفرشاة لإخراج الأفكار من المخيلة إلى أرض الواقع على الورق، ويمكن أن يساعد هذا أيضاً في توفير الفرص لتعزيز الإبداع وتحسين الأفكار التي تدور في مخيلتنا بعد وضعها على الورق.
زيادة الذكاء العاطفي: عن طريق ممارسة الرسم يمكن توفير فرصة للتواصل مع المشاعر بطريقة مميزة عن الطرق والأنشطة الأخرى، ففي مرحلة وضع الأفكار على ورقة الرسم يقدم هذا طريقة للتواصل مع المشاعر الداخلية في نفس اللحظة. وبعد استيعاب المشاعر التي تم التعبير عنها بطريقة الرسم نبدأ في محاول إيجاد تفسير لتلك المشاعر وسبب تكونها، مما يزيد من ذكاء الشخص العاطفي وطريقة تعامله مع مشاعره.
فوائد الرسم للعقل والذاكرة: في مرحلة إيجاد فكرة لرسمها، يقوم الشخص باللجوء إلى ما تم تخزينه في الذاكرة، من أماكن تم زيارتها أو طعام تم تناوله أو أشخاص تمت مقابلتها أو أي تجارب تم التعرض لها. ومحاولة تذكر تلك التفاصيل للحصول على فكرة لرسمها يساعد على المدى الطويل من تحسين الذاكرة وتقويتها.
تعزيز الثقة بالنفس: في حالة الرغبة في تطوير مهارة الرسم يبدأ الشخص في تعلم تقنيات جديدة وأساليب مختلفة، وعند ملاحظة تحسن بمرور الوقت، وملاحظة الآخرين هذا التحسن وإبداء التعليقات الإيجابية، تبدأ ثقة الثقة في نفسه ومهاراته أن تزيد، وعندما تبدأ ثقة الشخص في نفسه أن تزيد يمكن أن يلاحظ تحسن واختلاف في صحته النفسية بشكل عام.
نصائح لتعزيز الصحة النفسية أثناء الرسم
تحضير البيئة المناسبة: وذلك باختيار غرفة هادئة بعيدًا عن أي مصدر قد يُشتّت الشخص خلال الرسم، مع إمكانيّة الاستماع للموسيقى التي تساعد على توفير بيئة هادئة وتساعد الشخص على الاسترخاء، واختيار مكان يمكن الجلوس فيه لمدّة تتراوح بين 20-30 دقيقة دون إزعاج، كما يُنصح بإغلاق الهاتف المحمول والتلفاز أثناء ذلك.
الاكتفاء بالطرق المعروفة: إذ يشار إلى عدم وجود حاجة لتجربة طرق جديدة؛ كتلوين كتاب جديد على سبيل المثال، وذلك في محاولة لتعزيز فوائد الاستراخاء؛ إذ يمكن الاكتفاء بالطرق المعروفة لدى الشخص إلّا في حال رغبته بتجربة طرق جديدة من باب التغيير والتطوّر.
التأكيد على عدم وجود خطأ وصواب خلال الرسم: ولذا يُنصح بتجنّب الأمور الآتية خلال الرسم: المحو والإعادة. القلق من عدم تناسق عملية الرسم.
التفكير فيما إذا كان مستوى الرسم جيدًا أم سيئًا.
التركيز على محاولة جعل الرسم أكثر واقعيّة ودقّة.
كيف يعبر الطفل عن حالته النفسية من خلال الرسم ؟
الطفل السعيد: يكثر من رسم الأشكال الدائرية والبيضاوية جميع أنحاء الصفحة بحيث تكون متجهة نحو الأعلى ويرسم أشكالاً مبتسمة.
الطفل القلق: يحصر الرسم في زاوية واحدة من الصفحة وفي الغالب يرسم رسومات نحيفة.
الطفل الحزين: يصغر حجم الرسومات وغالباً ما يرسم بانحدار الأشكال إلى الأسفل والدوائر متجهة للأسفل.
الطفل المرح: يميل لرسم الأشكال العفوية في جميع أنحاء الصفحة ويرسم العين مسحوبة على شكل خط أفقي أو على شكل نقطة ويرسم أشكالاً ضاحكة مرحة.
الطفل الحساس المدلل: يكثر من الرسومات الصغيرة ويرسم الأشكال العفوية دائرية وعلى يمين الصفحة.
الطفل المتوتر: عدم القدرة على ضبط الرسم من حيث الحجم مع تقطيع في الرسومات وعدم استقرارها.
الطفل الذكي: يربط بين الأشكال الدائرية والمستطيلات والمثلثات الواحدة بخطوط مستقيمة ويستخدم ألواناً متنوعة ويرسم التفاصيل في الصورة.
الطفل الغاضب أو العنيد: يرسم أشكالاً حادة كبيرة في أعلى الصفحة أو في وسطها ولا يلتزم بالمساحات المخصصة للتلوين.