طرق تجعل مناعة طفلك أقوي من الحديد في فصل الخريف

تاريخ النشر: 2023-11-23

طرق تجعل مناعة طفلك أقوي من الحديد في فصل الخريف

الصحة العامة للطفل أمر مهم للغاية، ومن أهم جوانب الصحة العامة هي جهاز المناعة، ويحمي جهاز المناعة الجسم من الإصابة بالأمراض، ويمكن أن تساعد بعض الأشياء التي يمكن القيام بها قبل خروج الطفل من المنزل في تعزيز نظام المناعة لديه.موقع دليلى ميديكال  يستعرض في التقرير التالي نصائح هامة لتقوية مناعة الطفل قبل الخروج من المنزل صباحًا

نصائح قبل الخروج من المنزل لزيادة مناعة الطفلsurprise

 

 الراحة الجيدة للطفل سبب لأهمية وقت القيلولة اليومية، وليس فقط لأنها تمنحك فترة قصيرة لبعض الهدوء والسكينة صلة مباشرة بين دورات النوم وجهاز المناعة الفعال.يدعم النوم الجيد الاستجابات المناعية بما في ذلك قدرة النظام على التعرف على الجراثيم والبكتيريا التي واجهتها من قبل، ما يسمح للصغار بمحاربة العدوى في المستقبل.

 ركز على الأطعمة الكاملة أسس نظام المناعة القوى فى الأطعمة التي يأكلها طفلك، تلعب الفيتامينات والمعادن الأساسية الموجودة في الأطعمة الكاملة دورًا مهمًا في تطوير جهاز المناعة (بالإضافة إلى نمو الجسم)، حيثما أمكن تأكدي من أن طفلك يستهلك الكثير من الفاكهة والخضراوات الطازجة والحبوب الكاملة والبقوليات واللحوم.

 تناول الأغذية الصحية هناك عناصر غذائية محددة قد تساعد جهاز المناعة  يلعب معدن الزنك دورًا رئيسيًا في الحفاظ على عمل الجهاز المناعى الزنك مضاد للأكسدة وله خصائص مضادة للالتهابات، لذا تأكد من أن طفلك يتناول الكثير من الأطعمة الغنية بالزنك، مثل اللحوم وزبدة الكاجو والمحار.

 النشاط البدنى مهم فى أى عمر،عدة نظريات أن النشاط المعتدل يمكن أن يدعم وظيفة المناعة، بالإضافة إلى ذلك عندما يتجول طفلك في الهواء الطلق، سيتعرض للبكتيريا التي تتشكل بشكل طبيعي في بيئتك نظرًا لأن الجهاز المناعي يتعامل مع هذه الأنواع غير الضارة نسبيًا، فإنه يهيئ نفسه للتعامل مع الإصابات الأكثر خطورة.

 الجلوس فى الشمس فيتامين د - الذي يتكون في الجلد عند التعرض لأشعة الشمس - هو مركب يلعب دورًا مهمًا في صحة طفلك، ليس فقط ضروريًا لبنية العظام، لكنه أيضًا مرتبط بالاستجابة المناعية، وأظهرت الدراسات أن نقص فيتامين (د) مرتبط بزيادة المناعة الذاتية - وهي استجابة غير طبيعية، حيث يتحول نظام المناعة في الجسم ضد الخلايا السليمة.

 تقوية المناعة عند الاطفال بالدواءsurprise

فيتامين د الحصول على فيتامين د بسهولة من أشعة الشمس لتعزيز مناعة الجسم، ويمكن الحصول على فيتامين د من خلال الأطعمة المختلفة الغنية بفيتامين د مثل الألبان وعصير البرتقال.

يعاني الأطفال في الغالب من نقص كمية فيتامين د التي يحصلون عليها، وبالتالي يحتاجون لسد هذا العجز عن طريق مكملات فيتامين د،فيما يلي نستعرض ما يحتاجه الأطفال يومياً من فيتامين د تبعاً للعمر:

من سن يوم حتى 12 شهر: 400 وحدة دولية.

من عمر سنة حتى 12 سنة: 600 وحدة دولية. 

الزنك أهم العناصر التي ترفع من مناعة الطفل، يحصل الأطفال على الزنك من الأطعمة مثل الفاصوليا والمكسرات، فيما يلي نبين احتياجات الأطفال اليومية للزنك على حسب السن:

من سن يوم حتى 6 شهور: 2 ملغ.

من سن 7 شهور حتى 12 شهر: 3 ملغ.

من عمر سنة حتى 3 سنوات: 3 ملغ.

من 4 سنوات حتى 8 سنوات : 5 ملغ.

فيتامينات لتقوية مناعة الطفلsurprise

أعرف أفضل دكتور اطفال في خلال دقايق 

فيتامين أ الحليب والأجبان والبيض والخضروات ذات اللون الأصفر والبرتقالي، مثل: البطاطا، والجزر وغيرها.

الحفاظ على صحة جهاز المناعة ومقاومة الالتهابات.

فيتامين هـ الزيوت النباتية والمكسرات، مثل: اللوز، والفول السوداني، والبندق، والخضار الورقية، مثل: السبانخ والبروكلي

الحفاظ على قوة جهاز المناعة ضد الفيروسات والبكتيريا والتعزيز من سرعة الشفاء.

فيتامين ج

الفواكه الحمضية.

الفلفل.

الفراولة.

البروكلي.

يساعد في تحسين مقاومة جسم الطفل للعدوى.

فيتامين ب 6

الموز.

الشوفان.

الحليب.

الدجاج.

حبوب الصويا.

التحسين من وظائف جهاز المناعة، إذ يعزز إنتاج الخلايا الليمفاوية.

متى تبدأ مناعة الأطفال في الانهيار؟surprise

تبدأ مناعة الأطفال في الانهيار في حوالي سن من 5 إلى 6 سنوات. في هذا الوقت، يبدأ الأطفال في التعرض لمزيد من الجراثيم، وقد لا يكون جهازهم المناعي قادرًا على التعامل معها. هذا هو السبب في أن الأطفال في هذا العمر أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، مثل التهابات الأذن والأنف والحنجرة والتهابات الجهاز التنفسي.

تقوية المناعة عند الاطفال بالاعشابsurprise

 

الكركم على الكركمين، وهو المادة الفعالة في الكركم، الي يتمتع بخصائص مضادات الأكسدة، ومضادة للميكروبات، يكتفى بتناول كوب واحد من الكركم مع الحليب لتقوية مناعة الطفل وحمايته من الإصابات المتكررة بالأنفلونزا والبردآمن للأطفال بداية من سن 9 شهور فما فوق، ويعتبر كوب واحد يومياً جرعة كافية للطفل.

الزنجبيل من أفضل الأعشاب التي تزيد من مناعة الأطفال، فهو من أفضل مضادات الفيروسات والفطريات، يمكن تناول الأطفال الزنجبيل مع العسل للحصول على مذاق حلو مستساغ.يستطيع الزنجبيل أن يحسن من شهية الطفل بالإضافة إلى تقوية مناعته، كذلك يزيل السموم من جسم الأطفال ويحمي الكبد. 

 النيم في تقوية المناعة من وقتٍ طويل لفعاليته في حماية الجسم ضد الأمراض والفيروسات والبكتيريا والفطريات، كما يعمل على تنقية الدم عبر التخلص من السموم؛ مما يقوي جهاز المناعة في الجسم.

 التولسي (Tulsiوهي عشبة مضادة للجراثيم بسبب احتوائها على مركبات كيميائية ومضادات أكسدة تساعد في محاربة الفيروسات والبكتيريا في اللحظة التي تعزو فيها الجسم.

 الأشواغندا تعمل الأشواغندا على تقوية المناعة عبر التقليل من مستويات التوتر في الجسم؛ مما يقلل من فرص التعرض للفيروسات.

 الكمون الأسود يساعد مستخلص الكمون الأسود في حماية الجسم من مجموعة واسعة من الفيروسات والبكتيريا المُهاجمة لجهاز المناعة، كما أنه يعمل هو والزيت المستخلص منه كمضاد للأكسدة ويساعد على التخلص من الجذور الحرة الضارة بالمناعة.

 القنفذية (Echinacea) عشبة القنفذية في التقليل من مدة الإصابة بنزلات البرد وأعراض البرد، كما يعمل كوسيلة وقاية فعَّالة عبر تقوية نشاط جهاز المناعة والتقليل من احتمالية الإصابة بالبرد.

ورق الزيتون: يوجد مستخلص الورق السائل الذي يمكن استخدمه، أو استخدام الأوراق الطازجة لتجفيفها ثم وضعها مع الشاي.

البلسان:  هو عشب شائع يستخدم لعلاج السعال والبرد والالتهابات البكتيرية أو الفيروسية الأخرى، غني بمضادات الأكسدة والألياف وفيتامين "ج"، ويستخدم البلسان لعلاج البرد والأنفلونزا منذ العصور القديمة، كما أن له خصائص مضادة للالتهابات تساعد على تحفيز جهاز المناعة.

حبق رقيق الأزهار أو الحبق المقدس: له خصائص مضادة للعدوى والربو، ويحافظ على الجهاز التنفسي.

أعراض نقص المناعة عند الأطفالsurprise

تكرار النزلات المعوية إصابة الطفل أيضًا بالنزلات المعوية بصورة متكررة، حتى دون تناول أطعمة من الخارج، أو حتى مع الرضاعة الطبيعية من العلامات الشائعة، التي تنذر بضعف مناعة طفلك.

 تكرار التهاب الأذن إذا لاحظتِ شكوى الطفل المتكررة من آلام بالأذن نتيجة التهاب الأذن عند الطفل، فاحذري قد يرتبط هذا الأمر بخلل في المناعة.

الضعف العام عدم قدرة الطفل على اللعب مع أقرانه، وشعوره بالضعف والإجهاد المستمر من أقل مجهود لا يدل فقط على سوء التغذية، ولكن قد يشير لخلل في مناعة الطفل. الشحوب وفقر الدم إذا بدا طفلك شاحبًا دائمًا، وخاصةً لون الشفاه مع اسمرار أسفل العينين، فهذا من علامات إصابة الطفل بفقر الدم، وهو من أهم المسببات لضعف المناعة.

فقدان الشهية عدم الرغبة في تناول الطعام وفقدان الشهية تمامًا، من أهم العلامات التي تصاحب نقص المناعة وسوء التغذية.

تأخر النمو إذا لاحظتِ تأخر طفلك في النمو الجسدي أو تأخر مهاراته الذهنية، فإنها أيضًا من العلامات الشائعة التي ترتبط بنقص المناعة لدى الأطفال

. التهاب الجلد المتكرر الجلد هو خط الدفاع الأول للجسم، وتكرار ظهور الدمامل والخرارايج والطفح الجلدي، دون سبب من علامات ضعف المناعة، كذلك التحسس بصورة دائمة من العديد من الأطعمة أو في مواسم معينة يشير إلى خلل بالجهاز المناعي.

ضعف وتساقط الشعر يتأثر الشعر بصورة كبيرة وملحوظة بأي تغير يطرأ على الجسم، وتساقط الشعر أو تكسره وضعفه قد يخبركِ بنقص مناعة الطفل وسوء التغذية.

النوم لفترات طويلة يتسم الأطفال بصفة عامة بالنشاط الزائد والطاقة الكبيرة، فإذا لاحظتِ أن طفلك ينام ساعات طويلة حتى مع عدم بذل مجهود، فقد يكون الأمر بسبب خلل في مناعته.

عدم القدرة على التركيز والاستيعاب عدم القدرة على الاستيعاب والتحصيل الدراسي والحفظ، وشعور الطفل الدائم بالتشتت يعد أيضًا من علامات ضعف المناعة.

التهاب الدم البكتيري تكرار الإصابة بالتهاب الدم البكتيري أو التهاب الغدد الليمفاوية، الذي يكون مصحوبًا بارتفاع درجة الحرارة، يدل على عدم كفاءة الجهاز المناعي في مقاومة البكتيريا.

الالتهابات والعدوى المتكررةsurprise

إصابة الطفل بالالتهابات 4 مرات أو أكثر في غضون عام واحد، بما في ذلك التهابات الجلد والأغشية المخاطية، والتهابات العين، وعدوى الأعضاء التناسلية.

الحاجة إلى استخدام المضادات الحيوية عن طريق الوريد لعلاج العدوى.

إصابة الطفل بعدوى شديدة، مثل تسمم الدم بمعدل مرتين أو أكثر.

تكرار إصابة الطفل على نحو شبه مستمر بعدوى القلاع الفطرية في الفم.

إصابة الطفل بالتهابات الجيوب الأنفية الشديدة بمعدل مرتين أو أكثر في عام واحد.

عدم استجابة الطفل للعلاج بالمضادات الحيوية لمدة تزيد عن شهرين.

إصابة الطفل بالالتهاب الرئوي بمعدل مرتين أو أكثر في عام واحد.

تأخر النمو يمكن أن يكون بطء أو فشل النمو في مرحلة الطفولة من أعراض نقص المناعة عند الأطفال. ومن مشاكل النمو التي ترتبط باضطرابات العوز المناعي:

نقص في الوزن.

غياب اللوزتين والعقد الليمفاوية.

نقص الصفيحات.

الإصابة بأمراض المناعة الذاتية

الذئبة.

مرض السكري النوع الأول.

التهاب المفاصل الروماتويدي.

أسباب ضعف مناعة الرضعsurprise

الولادة المبكرة.

سوء تغذية الأم.

عدم الحصول على الرضاعة الطبيعية وخاصة بمجرد الولادة، حيث يحتوي حليب اللبأ أو المسمار على أجسام مضادة تحمي المولود.

يصاب الرضع بمرض المكورات الرئوية بسبب نقس المناعة، ويعد هذا المرض هو السبب الأكثر شيوعاً لوفيات الرضع حول العالم.

أسباب ضعف مناعة في سن الطفولة المبكرةsurprise

إضافة السكر والحلويات لطعام الطفل.

تقديم الوجبات السريعة للطفل.

عدم تقديم وجبات غنية بالفواكه والخضروات.

تناول المشروبات الغازية بكثرة.

قلة النظافة الشخصية المتوفرة للطفل في بيئته.

إصابة الأطفال ببعض الأمراض المكتسبة والوراثية التي تسبب نقص المناعة.

أكلات تقوي المناعة عند الأطفال

 الأسماك: السلمون والتونا والماكريل من أكثر الأنواع المفيدة من الأسماك، فهي تحتوي على أوميجا 3 الضروري للجسم، وهي فعالة جدًا في تحسين المزاج ونشاط الجسم وتقوية الذاكرة وأداء المخ، وتحمي الجسم من أمراض القلب والشرايين.

 البروكلي:  من أفضل الخضراوات لصحة الأطفال وكذلك الكبار، فهو يحتوي على مضادات للأكسدة وغني بالفيتامينات والمعادن والألياف، ومن فوائده المهمة أنه يمنع الإصابة بسرطان الأمعاء ويحمي الجهاز المناعي ويحسن الجلد والمزاج، كما أن تناول البروكلي بصفة دائمة يحسن عمل القلب والأوعية الدموية ويقوي العظام.

 الكيوي:  من أفضل أنواع الفاكهة، إذ يحتوي على ضعفي كمية فيتامين (c) الموجودة في البرتقال، ونسبة أكبر من نسبة البوتاسيوم الموجودة في الموز، كما يحتوي على مضادات الأكسدة، أما مادة الكلوروفيل التي تعطي هذه الفاكهة لونها الأخضر فهي فعالة في مقاومة السرطان، كما أن الكيوي يعد مصدرًا جيدًا للماغنيسيوم الذي يقوي القلب ويحمي الأوعية الدموية.

الموز:  غني بالطاقة والمعادن، فيمكن إعطاء الطفل ثمرة موز في الصباح خلال ذهابه للمدرسة فتمنحه الطاقة والحيوية والنشاط، كما أن الموز يحتوي على كمية كبيرة من البوتاسيوم الذي يساعد على خفض ضغط الدم والتخلص من آلام العضلات وكذلك غني بالألياف

 الطماطم:  بقيمة غذائية عالية إذ تحتوي على مادة لايكوبين التي تعد المحارب الأول للجزيئات الحرة في الجسم، ويفضل أكلها نيئة، فالطبخ يقلل من قيمتها الغذائية بعض الشيء.

 السبانخ: من أكثر الأطعمة الغنية بالحديد، وينصح بأن يتناولها الأطفال بكثرة خاصةً خلال مراحل نموهم الأولي، ويمكن أن تُضمّن في الوجبات المدرسية للطفل في الساندويتشات، ليكتسب جسمه طاقة وحديدًا.

 الثوم: مضاد حيوي طبيعي، إذ يعمل على تقوية جهاز الجسم المناعي ضد أي التهابات قد تصيب أي عضو في الجسم، وأيضًا كمضاد للسموم قبل أن تنتشر في الجسم، لذا ينصح بإدخاله في السلطة أو أي أطعمة لكي يستفيد منه الطفل.

 اللوز: عادة ما يؤكل اللوز مع بعض الإضافات مثل السكر، أو مضافًا إلى بعض أنواع الكعك، ولكن يفضل أن يؤكل دون أي مواد أخرى، إذ يُعد أفضل مصدر غير حيواني للبروتين، وهو عامل بناء قوي للعظام لاحتوائه على نسبة عالية من المعادن اللازمة لبناء العظام، مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والمنجنيز والفوسفور، من ثم فهو ضروري جدًا لصحة الطفل في مراحل عمره المختلفة.

 الملفوف: يُعد من الأطعمة المفيدة لتقوية المناعة، كما أن كثيرًا من الأطفال يقبلون عليه ويحبونه.