تاريخ النشر: 2023-10-19
يبدأ نمو أسنان الطفل منذ أن كان جنين في رحم والدته. وتظل مجموعة الأسنان مخبأة في اللثة حتى بداية عمر 6 أشهر. تظهر الأسنان في صورتها الأولية على أنها أسنان لبنية رقيقة، تتساقط بعد عدد قليل من السنوات، لتنمو الأسنان الدائمة. ولكن ذلك لا يعني عدم الاهتمام بها، فقد ينتج عن ذلك مشكلات عديدة تستمر حتى مرحلة نمو الأسنان الأساسية، لذلك عليك معرفة متى تبدأ العناية بتنظيف أسنان الأطفال، لتجنب المشكلات المحتمل حدوثها في المستقبل. سنتحدث في هذا المقال من خلال موقع دليلى ميديكال عن مشاكل الأسنان عند الأطفال وكيفية التعامل السليم معها.
خطوات المحافظة على صحة أسنان الأطفال
تنظيف أسنان الطفل باستخدام فرشاة الأسنان: يجب على الأطفال تنظيف أسنانهم مرتين في اليوم، ويحتاج الطفل إلى إشراف الأهل على عملية تنظيف الأسنان حتى عمر 8 سنوات على الأقل، ويوجد بعض الأمور الواجب مراعاتها عند مساعدة الأطفال منها:
استخدام فرشاة أسنان خاصة بالأطفال ذات شعيرات ناعمة وارتفاعات مختلفة لتنظيف الأسنان واللثة بشكل صحيح.
الوقوف بجانب الطفل أثناء قيامه بعملية تنظيف الأسنان، ويفضل القيام بهذه العملية أمام المرأة لأنه يسمح للأهل برؤية فم الطفل.
القيام بتنظيف المنطقة التي تلتقي فيها الأسنان مع اللثة، ووضع فرشاة الأسنان بزاوية تسمح لشعيرات فرشاة الأسنان بالوصول إلى اللثة والقيام بتحريكها على شكل دوائر لتنظيف الجوانب الخارجية والداخلية للأسنان واللثة.
محاولة تنظيف لسان الطفل.
المحافظة على نظافة فرشاة الأسنان: يجب استبدال فرشاة الأسنان كل 3-4 أشهر، ويوجد بعض الأمور التي يجب القيام بها للتقليل من خطر الجراثيم المسببة للتسوس، فبعد كل استخدام يتم شطف فرشاة الأسنان وتركها لتجف في الهواء. ويجب التأكد من أن فرش أسنان أفراد الأسرة لا تلمس بعضها البعض عند تخزينها، ولايتم مشاركتها بحيث يكون لكل فرد من أفراد الأسرة فرشاة الأسنان الخاصة به.
استخدام خيط الأسنان: يفضل استخدام خيط الأسنان للتنظيف بين أسنان الطفل مرة يومياً.
استخدام معجون الأسنان الذي يحتوي على الفلورايد: يساعد الفلورايد في بناء أسنان وعظام قوية ومنع تسوس الأسنان. ويحصل معظم الأطفال على كمية كافية من الفلورايد عند استخدام كمية صغيرة من معجون الأسنان المحتوي على الفلورايد مرتين في اليوم.
شرب الكثير من الماء: تحتوي المياه وخصوصاً مياه الصنبور على الفلورايد.
زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري: إن إجراء فحوصات منتظمة يمكن أن يساعد في اكتشاف المشكلات في وقت مبكر وعلاجها.
طرق اكتشاف مشاكل أسنان الطفل باكرًا
صك الطفل على أسنانه إذا شعر الطفل ببعض آلام الأسنان فإنه قد يقوم بصكها وتكرار هذا بشكل متكرر، بالإضافة إلى البكاء والقلق في أوقات عديدة.ولا يشترط أن يقوم الطفل بصك أسنانه لأن لديه مشكلة صحية، بل يمكن أن يكون هذا ناتجًا عن التسنين، أو شعوره بالتوتر والقلق، أو إصابة الطفل بفرط النشاط.
احمرار اللثة لدى الطفل في حالة وجود احمرار بمنطقة اللثة لدى الطفل فإن هذا يؤشر بوجود التهابات بها، حيث أن اللون الطبيعي لها هو اللون الوردي ويجب على الأم أن تلقي نظرة عليها جيدًا للتأكد من سلامتها.وقد يصاحب هذا الاحمرار وجود انتفاخ في اللثة، وحدوث النزيف، ولذلك يجب زيارة طبيب الأسنان في حالة ملاحظة احمرار اللثة.
رفض الطفل للطعام حيث تؤدي آلام الأسنان عند الطفل إلى رفضه لتناول الأطعمة والمشروبات المختلفة ووقتها يحتاج إلى مراجعة من قِبل طبيب الأسنان لمعرفة سبب المشكلة.وهذا يفسر إصابة الأسنان بالتحسس تجاه الأطعمة أو المشروبات الباردة أو الساخنة.
تلون في أسطح الأسنان تظهر بعض البقع عليها وهذا بسبب ضعف طبقة المينا أو بداية لحدوث تآكل أو تسوس الأسنان. يجب على الأم أن تقوم بفحص أسنان الطفل جيدًا بين حين والآخر للتأكد من عدم وجود أي تغيرات في لونها.
آلام حول الأذن قيام الطفل بشكوى من آلام في منطقة ما حول الأذن، فقد يشير هذا لوجود مشكلة في الأسنان لأنها تؤثر على المنطقة المحيطة بها بالكامل.وقد يرافقها آلام في الرأس أو في العنق تجعل الطفل يميل للعصبية في أوقات عديدة من اليوم.
ظهور الأسنان فوق أسنان أخرى فمع بداية ظهور أسنان الطفل يمكن اكتشاف إصابته بعدم تناسق الأسنان من خلال ركوب أحدهما على الآخر أثناء ظهوره، وهذا يعني حاجة الطفل إلى تقويم الأسنان في ما بعدعدم وجود مشكلة في تناسق الأسنان يجب أن تأخذ الأم صغيرها للطبيب ليخبرها بسبب هذه المشكلة وكيفية البدء في حلها.
ظهور نخر في الأسنان يسمى تسوس الرضاعة وقد يسبب حدوث نخر في الأسنان، أي وجود ثقوب صغيرة يمكن ملاحظتها إذا قامت الأم بفحص أسنان الرضيع.وعادةً ما يشعر الطفل بآلام الأسنان إذا بدأت هذه الثقوب في الظهور.
زيارة الطبيب مع ظهور أول أسنان الطفل فهذه من أبسط طرق اكتشاف مشاكل أسنان الطفل باكرًا حيث تساعد كثيرًا في معرفة صحة أسنان الطفل والتأكد من أن جميع الأسنان تنمو بشكل طبيعي.
ترتيبات العودة للمدرسة
تغيير فرشاة الأسنان القديمة بفرشاة أسنان جديدة.
استخدام واقي للأسنان والفم، خصوصاً إذا كان الطفل يمارس الرياضة حيث تعد إصابات الوجه واحدة من أكثر الإصابات شيوعًا في الألعاب الرياضية.
إبقاء زجاجة ماء مع الطفل دائماً، حيث يساعد الماء على تقوية وتنظيف الأسنان. فمع كل رشفة من الماء، يتم تنظيف الأسنان عن طريق تخليصها من أي بقايا من الأطعمة أو الأحماض. كما أنه يغسل البكتيريا والسكريات التي يمكن أن تؤدي إلى تسوس الأسنان، ويساعد أيضاً على استعادة توازن درجة الحموضة في الفم.
أعرف أفضل دكتور قريب منك في خلال دقايق
المشاكل الشائعة للأسنان اللبنية
تسوس الأسنان هو مرض بكتيري ينتج عن تفاعل بعض أنواع البكتيريا مع السكريات الموجودة في الطعام وينتج عنه تكوين أحماض، ومع مرور الوقت تسبب تلك الأحماض تسوسًا للأسنان.
ويعد تسوس الأسنان من أكثر مشاكل الأسنان شيوعًا، خصوصًا لدى الأطفال.
تسوس الأسنان بسبب رضاعة حليب الأطفال أحد أنواع تسوس الطفولة المبكرة، وغالبًا ما يبدأ في الأسنان الأمامية العلوية، لكن قد يصيب الأسنان الأخرى.
الألم والإصابة بالعدوى (الخُراج): هو عبارة عن كيس من التجمُّع الصديدي يسبب عدوى بكتيرية والتهاب جذر السن.يحدث خُراج الأسنان عندما تغزو البكتيريا لب السن (وهو الجزء الأعمق من السن الذي يحتوي على الأوعية الدموية والأعصاب والأنسجة) نتيجة إهمال تسوس الأسنان.
مص الإبهام واستخدام لهاية أو مصاصة الأطفال لفترة عمرية طويلة هو رد فعل طبيعي لدى الطفل، فحركة مص الإبهام أو غيره من الأشياء التي قد تقع بين يدي الطفل يمكن أن يشعره بالسعادة والأمان، كما أنها تعد إحدى الطرق التي تساعده على استكشاف ما يحيط به، كما أنها تساعد على تهدئته ومساعدته على النوم.
أثر مص الإبهام أو اللهاية على الأسنان: عند مص الابهام بعد ظهور الأسنان الدائمة يمكن أن يؤثر ذلك على النمو السليم للفم واصطفاف الأسنان، كما أن ذلك قد يؤثر في شكل سقف الفم (الحنك العلوي).
اللهاية أو مصاصة الأطفال لهما نفس تأثير مص الإبهام على الأسنان، ولكن التخلص منها كعادة أسهل من مص الإبهام.يختلف تأثير هذه العادة على أسنان الطفل حسب قوة المص التي يستخدمها الطفل، فعند وضعه لإبهامه أو اللهاية داخل الفم دون مصها فإنه أقل عرضة لمشاكل الفم والأسنان بعكس أولئك الذين يقومون بمصها بشدة، وكلما زادت شدة ومدة المص يزداد الضرر.
مص الشفاه عند الأطفال هو تثبيت الشفة السفلية أسفل الأسنان الأمامية العلوية، وغالبا يكون مصاحبًا لمص الإبهام أو ربما يمارس الطفل عادة مص الشفاه لوحدها، وينتج عن عادة مص الشفاه عند الأطفال تراكب العضة وكذلك مشاكل الأسنان المصاحبة لمص الإبهام.
الدفع اللساني عبارة عن إحكام غلق الفم عند البلع عن طريق دفع اللسان في جزئه العلوي للأمام في اتجاه الشفتين مما يسبب ضغطًا على الأسنان الأمامية وبروزها، وينتج عن الدفع اللساني تراكب العضة ومشاكل في الكلام عند الأطفال. ويُنصح باستشارة اختصاصي التخاطب عند ملاحظة الدفع اللساني عند الأطفال لوضع خطة علاجية تساعد على زيادة قوة عضلات المضغ وبالتالي تجنب المشاكل الناتجة عن الدفع اللساني.
فقدان الأسنان عند الأطفال نتيجة تسوس الأسنان أو الإصابة المباشرة أو تقلص مساحة الفك، ولكن إذا فقد الطفل أسنانه قبل ظهور الأسنان الدائمة فإن الأسنان المجاورة قد تنحرف من مكانها أو تظهر مائلة وبالتالي لا يكون في الفك لدى الطفل مساحة كافية لظهور الأسنان الدائمة، ويؤدي ذلك إلى ظهور الأسنان الدائمة مائلة أو معوجّة لتسبب العديد من المشاكل مثل مشاكل المضغ أو اضطرابات المفصل الصدغي الفكي.
تسوس أسنان الأطفال الرضع يُطلق عليه "تسوس الرضاعة" وهو يحدث بسبب كثرة المشروبات السكرية التي يتناولها الرضيع أو شرب الحليب الصناعي في زجاجة الرضاعة أو حتى بقاء حليب الأم في فم الرضيع عند النوم، إذ تتغذى البكتيريا على السكر الموجود في فم الرضيع مسببةً تسوس الأسنان. قد يؤدي تسوس الأسنان عند الأطفال الرضع إلى آلام تسبب صعوبة المضغ والأكل، وكذلك انتشار العدوى لأماكن أخرى في الجسم وظهور خراج الأسنان.
التهابات الفم عند الأطفال خلال مرحلة الطفولة المبكرة يسهل تعرض أنسجة الفم لاختراق الميكروبات نتيجة لحساسية الأنسجة، وانخفاض نسبة مادة الكيراتين التي تغطي أنسجة الفم، وفي حالة إهمال نظافة الفم والأسنان تحدث التهابات بالفم أو جيوب صديدية قد تسبب خراجًا باللثة وتؤدي إلى شعور الطفل بآلام شديدة.
الفراغات بين الأسنان عند الأطفال تظهر هذه المشكلة لعدة أسباب، قد تكون منفردة أو لاجتماع أكثر من سبب: مشكلات خلقية في الفك. صغر حجم الأسنان. كبر الفك. عدم انتظام الأسنان. وينصح طبيب الأسنان في هذه الحالة باللجوء إلى الجراحات التقويمية منذ عمر صغير، حتى يمكن تنظيم شكل الأسنان.
التآكل الحمضي للأسنان عند الأطفال من المشكلات التي تعد أكثر خطورة من التسوس، لأنها تؤدي إلى تآكل طبقة المينا، ما يؤثر على أسنان الطفل وجعلها أكثر حساسية، بمجرد تناول المأكولات أو المشروبات الساخنة والباردة. وترجع أسباب هذا التآكل إلى إفراط الطفل في تناول السكريات والمشروبات الغازية والعصائر، مع عدم الحرص على تنظيف الأسنان بعدها.
مشكلات تشوه الفكين تعد من المشكلات الشائعة التي يتعرض لها بعض الأطفال في مراحل النمو المبكرة، ويرجع سببها بصورة أساسية إلى مشكلات خلقية في الفك وعظام الوجه، حيث ينتج عنها آلام وإزعاج للطفل عند مضغ الطعام وتناوله. وتتطلب هذه الحالة المتابعة مع طبيب وجراح الفك والأسنان، فقد تتطلب تدخلًا جراحيًّا لإعادة ترتيب عظام مفصل الفكين.
مشاكل متعلقة بالفم والأسنان لدى أطفال المدارس
القرحة الفموية عند الأطفال وهي عبارة عن قرح صغيرة داخل الفم تظهر في الأطفال التي تتراوح أعمارهم بين 10-19 عاماً، وتوجد في العادة داخل الشفتين، أو في الجزء الخلفي من سقف الفم، أو على الخدين، أو على اللسان. ولم يجد العلماء سبباً واضحاً لحدوث هذه القرح، ولكن يوجد بعض العوامل التي تؤثر على ظهورها عند الأطفال كضعف المناعة، وبعض الفيروسات والبكتيريا، وسوء التغذية، وحدوث تهيج في الفم بسبب تقويم الأسنان.تختلف الأعراض من طفل لآخر وتتمثل عادةً بوجود تقرحات بيضاء أو رمادية ذات حدود حمراء مؤلمة في الفم داخل الشفاه، أو على الخدين، أو على اللسان، وتتمثل أيضاً بوجود مشكلة في الأكل أو التحدث. يعتمد العلاج على شدة الأعراض التي يعاني منها الطفل، وعمره، وصحته العامة، وغالباً ما تحتاج إلى 7-14 يوم للشفاء، ولكن يمكن أن يصاب بها الطفل مرة أخرى. وينصح بمراجعة الطبيب إذا كانت القروح مؤلمة جداً، أو أستمرت أكثر من بضعة أسابيع، أو إذا كانت كبيرة الحجم وتعود بشكل مستمر.
تسوس الأسنان عند الأطفال هو حدوث ثقوب في الأسنان نتيجة انهيار أو تدمير مينا الأسنان، وتعرف المينا على أنها السطح الخارجي للأسنان، ويحدث تسوس الأسنان نتيجة لوجود البكتيريا أو عند بقاء الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات مثل السكريات والنشويات على الأسنان.
تصنع البكتيريا التي تعيش في الفم الأحماض المختلفة من بقايا الطعام، ويَشكل المزيج الذي يحنوي على البكتيريا، والطعام، والأحماض مادة تلتصق بالأسنان تدعى بوش الأسنان. ومع مرور الوقت، تسبب الأحماض التي تصنعها البكتيريا تآكل مينا الأسنان مسببةً التسوس. وتختلف أعراض تسوس الأسنان من طفل لآخر ولكن يوجد بعض الأعراض الشائعة التي تحدث في معظم الأطفال مثل: حدوث ألم في محيط السن أو أن يعاني الطفل من حساسية لبعض الأطعمة كالحلويات والمشروبات الساخنة أو الباردة. ويتم العلاج عن طريق إزالة الجزء التالف من السن واستبداله بالحشوات.
التهاب اللب عند الأطفال حيث يعتبر اللب الجزء اللين داخل السن الذي يحتوي على أوعية دموية وأعصاب ويمكن أن يلتهب هذا الجزء من السن. هنالك بعض الأعراض الشائعة عند الأطفال عند حدوث التهاب اللب كحدوث ألم في السن خصوصاً عند لمسه أو عند تناول الأطعمة والسوائل الباردة أو الساخنة، ويمكن أن يرافق التهاب اللب الحمى والتعب العام. قد يشمل العلاج المضادات الحيوية، أو دواء لأزالة الألم، أو الحشوات السنيّة، أو إزالة السن. يعتمد اختيار العلاج على الأعراض التي يعاني منها الطفل، وعمره، وصحته العامة.
شرح خطوات تنظيف الأسنان للاطفال
ضع كمية صغيرة من المعجون – بحجم اللوزة – على فرشاة أسنان ناعمة
حرك الفرشاة في دوائر لطيفة لتنظيف الأسنان الخارجية
فرّش بلطف الجانب الداخلي والخارجي للأسنان
حرّك الفرشاة إلى الأمام وإلى الخلف لتنظيف الأسنان الخلفية
امسك الفرشاة وضعها خلف الأسنان الأمامية وحرك لأسفل ولأعلى
فرّش لسانك بلطف وتخلّص من البكتريا واحصل على نفس منعش
قم بالمضمضة بغسول الفم لمدة ثلاثين ثانية مع الحرص على عدم ابتلاعه !
متى تبدأ العناية بتنظيف أسنان الأطفال؟
تختلف طريقة العناية بالأسنان باختلاف أعمار الأطفال بدئًا من مرحلة الرضاعة والتسنين وحتى الانتهاء من مرحلة تغير الأسنان بالكامل. وعلى الرغم من اعتقاد الأهالي بأن الأسنان اللبنية لا تؤثر على صحة اللثة وانتظام شكل الأسنان الدائمة، إلا أنها في واقع الأمر أساس بداية صحة أسنان طفلك، لذلك عليك الاهتمام بها بشكل منتظم وصحيح، وتكون هي بداية مرحلة العناية بأسنان الأطفال.
العناية بأسنان الرضعمن الشهر الأول، ويكون ذلك عن طريق مسح اللثة بقطعة من القماش الناعم المبللة بالماء الدافئ. وذلك للتخلص من ترسبات الحليب العالقة باللثة. تكرر تلك الطريقة يوميًا حتى عمر الستة أشهر. تساعد تلك الخطوة البسيطة على حماية أسنان طفلك من التسوس في المستقبل.
أهمية العناية بمرحلة التسنين
تبدأ مرحلة التسنين بدءًا من الشهر السادس وحتى الشهر الثامن، باختلاف طبيعة نمو طفلك. وتكون تلك المرحلة هي الأصعب لبدء تشقق اللثة لظهور أولى الأسنان، والتي تتسبب في آلام شديدة للطفل. يمكنك تجنب ذلك الألم بطريقة صحية تساعد على ظهور أسنان طفلك، عن طريق عدد من الخطوات الأساسية.
تدليك أسنان الطفل باستخدام القماش الناعم المبلل.
عمل كمادات ثلج للمناطق المتورمة في اللثة باستخدام قطع من الفواكه أو الخضروات المثلجة.
السماح لطفلك بوضع الألعاب المعقمة جيدًا، ذات الشعيرات الناعمة مثل شعيرات فرشاة أسنان الأطفال.
استخدام الأطعمة الصلبة مثل البسكويت لمساعدة طفلك على تقوية عضلة الفك والمساهمة في تقليل ألم اللثة.
الاهتمام بأسنان الأطفال من عمر( 1 - 8) سنوات بعد الانتهاء من مرحلة التسنين، والبدء في ظهور الأسنان اللبنية الصغيرة والتي تكون رقيقة وسهلة التأثر بأبسط الأشياء، التي تتسبب في تسوسها، تراكم الجير عليها، وقد تصل أحيانًا عن فقدان السن. لذلك من الضروري الاهتمام بأسنان الأطفال بطريقة صحيحة وفقًا لأعمارهم السنية المختلف.
طريقة الاهتمام بأسنان الأطفال عمر سنة حتى 3 سنوات والبدء في مرحلة إدخال الطعام الصلب لطفلك. لذلك يمكنك الاستفادة من تلك المرحلة في تقوية أسنان طفلك، مع الحرص على عدم إعطائه العصائر المصنعة أو الحلويات. وتكون أفضل طريقة للعناية بالأسنان في تلك الفئة العمرية هي:
أجلسي طفلك في مكانة المفضل، بوضعية مريحة له.
قومي بإحضار فرشاة أسنان الأطفال الناعمة أو السيليكون.
تبلل الفرشاة بالماء فقط، ثم تبدئين في تنظيف الأسنان واللثة بحركة دائرية خفيفة لمدة دقيقتين.
يشطف الفم بعد الانتهاء، ويفضل تكرار عملية التنظيف يوميا من مرة إلى ثلاث مرات.
تنظيف أسنان الأطفال عمر 3 سنوات حتى 6 سنوات يمكنك الآن البدء في تعليم طفلك طريقة تفريش أسنانه بالفرشاة والمعجون. ولكن عليك الحرص على استخدام فرشاة أسنان أطفال عالية الجودة، ذات شعيرات ناعمة ومريحة. بالإضافة إلى اختيار معجون أسنان يحتوي على الفلوريدا، لأهميته البالغة في تقوية الأسنان وحمايتها.
استخدم فرشاة أسنان عادية أو كهربائية ذات شعيرات ناعمة.
ضع القليل من معجون الأسنان المخصص للأطفال.
تفرش الأسنان من الأعلى إلى الأسفل لمدة 3 دقائق.
يبصق المعجون المتراكم بالفم، دون شطفه.
طريقة تنظيف أسنان الأطفال عمر 6 سنوات فأكثر هي مرحلة تبديل الأسنان عند الأطفال، لذلك أنت بحاجة للعناية البالغة بأسنان طفلك، لتجنب تسوس الأسنان، أو فقدانها قبل الموعد المحدد لها، مما يؤدي إلى حدوث اعوجاج الأسنان الدائمة فيما بعد.
أحرص على تذكير طفلك بضرورة تنظيف أسنانه عند الاستيقاظ، بعد الوجبات، وقبل النوم.
استخدم معجون أطفال مناسب لعمره يحتوي على مادة الفلورايد.
شجع طفلك على استخدام خيط الأسنان لإزالة بقايا الطعام العالقة بين الأسنان.
التأكيد على عدم خدش اللثة بالفرشاة، خاصة عند خلع السن حديثًا.