تناول القرنبيط كل يوم وتخلص من هذه المشاكل الصحية

تاريخ النشر: 2023-09-17

تناول القرنبيط كل يوم وتخلص من هذه المشاكل الصحية

القرنبيط هو أحد النباتات التي تنتمي لعائلة النباتات الصليبية التي تضم أيضاً الملفوف والبروكلي واللفت، وتعد هذه العائلة غنية بالألياف، والفيتامينات، والمركبات النباتية مثل الفينول والكاروتين، ومن أسماء القرنبيط الأخرى الزهرة.عادة ما يستخدم رأس الزهرة في الطهي لأن الساق والأوراق صلبة، وغالباً ما تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي.يعتبر مركب السلفورافان من أهم المركبات الموجودة في القرنبيط وهو أحد المركبات الضرورية لمكافحة السرطان، وتعزيز صحة القلب والدماغ، ووقاية الجسم من الالتهابات.تعرف أكثر في هذا المقال من خلال موقع دليلى ميديكال على فوائد القرنبيط 

فوائد القرنبيط surprise

 

- تعزيز الهضم يحتوي القرنبيط على كميات كبيرة من الألياف الغذائية والماء، واللذان يعتبران مهمين في:

الوقاية من الإمساك.

الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي على وجه العموم.

خفض فرص الإصابة بسرطان القولون. للألياف على وجه الخصوص أهمية كبيرة في الحفاظ على صحة الجهاز المناعي وخفض فرص الإصابة بأمراض تسببها الالتهابات المختلفة، وخفض فرص الإصابة بالأمراض التالية تحديداً:

مرض القلب التاجي.

الجلطات.

ارتفاع ضغط الدم.

السكري.

السمنة.

أمراض الجهاز الهضمي المختلفة.

كما يعمل تناول جرعات كبيرة من الألياف على خفض الكولسترول وخفض ضغط الدم المرتفع.

 مكافحة السرطان يحتوي القرنبيط على مضادات أكسدة تساعد على منع حدوث طفرات في الخلايا وتقلل من اي أكسدة ضارة فيها قد تسببها الشوارد الحرة. يحتوي القرنبيط على نوع خاص من مضادات الأكسدة يدعى (Indole-3-carbinol)، يتواجد في خضار مثل الملفوف والبروكولي والقرنبيط، ووجد أنه يقلل فرص الإصابة بسرطان الثدي وسرطانات الأعضاء التناسلية. تناول الخضار من العائلة الصليبية بخفض فرص الإصابة بسرطان القولون وسرطان الرئة. تحتوي على الكبريت (والتي تمنح القرنبيط مذاقها المميز)، لديها القدرة على محاربة السرطان، خاصة سرطان الجلد والبروستاتا والبنكرياس.

تعزيز القدرات الذهنية يحتوي القرنبيط على عنصر غذائي هام هو الكولين، والذي يساعد على تحسين:

جودة النوم.

حركة العضلات.

المهارات التعليمية والذاكرة.

نقل الإشارات العصبية.

امتصاص الدهون.

التخفيف من الالتهابات المزمنة.

 تقوية العظام يحتوي القرنبيط على فيتامين ك، والذي يرتبط نقصه بمشاكل العظام عموماً، فقد يزيد هذا من فرص الإصابة بكسور العظام وهشاشة العظام. بينما يساعد استهلاك فيتامين ك بكميات كافية على تقوية العظام عبر:

تصحيح مصفوفة البروتينات المتواجدة في العظام.

تحسين امتصاص الكالسيوم والتقليل من تصريفه من خلال البول.

 تحسين الدورة الدموية غنياً بالألياف الغذائية، والتي تساعد عموماً، على التقليل من فرص حدوث مشاكل في جهاز الدوران والدورة الدموية.الذين يتناولون مكملات الكالسيوم الغذائية قد يكونون عرضة لتجمع الكالسيوم في الأوعية الدموية، ما لم يتم تناول فيتامين ك معها، والذي يعتبر القرنبيط مصدراً له.

 تقليل مستويات هرمون الإستروجين عند الرجال يعتقد البعض أن هرمون الإستروجين هو هرمون أنثوي، لكن في الحقيقة إن هذا الهرمون يتواجد في أجسام الذكور بنسب جدًا قليلة، لكن في حال ارتفاع هذه النسب فإن الرجال يتعرضون للعديد من المشكلات الصحية، والتي من أبرزها: العقم، وصعوبة الانتصاب، والتثدي.وللسيطرة على ارتفاع هذه النسب يُمكن تناول الخضروات الصليبية والتي منها القرنبيط، إذ إن هذه الخضروات تحتوي على مادة كيميائية تُسمى الإندول -3- كاربينول (Indole-3-carbinol) والتي تُعدّ مادة مضادة للإستروجن.

 تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب يحتوي على نسب جيدة من الألياف الغذائية والتي لها دور في تعزيز صحة الأوعية الدموية وصحة القلب.

 الوقاية من السرطان يُساهم في تقليل احتمالية الإصابة بالسرطان، وذلك بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة التي تُساهم في منع الطفرات الخلوية وتحد من الإجهاد التأكسدي الناتج من الجذور الحرة. يقي منها القرنبيط بما يخص الرجال هي سرطان الأعضاء التناسلية لديهم، أما بالنسبة للنساء فهو يقيهنّ من سرطانات الجهاز التناسلي وكذلك سرطان الثدي.

 تعزيز صحة الجهاز العصبي يحتوي القرنبيط على مادة الكولين (Choline) والتي تُعدّ من المركبات التي تُساعد في النوم وحركة العضلات، وتُعزز التعلم، وتُقوي الذاكرة، وتُساهم في نقل النبضات العصبية.

كما أن القرنبيط جيد لصحة الدماغ بشكلٍ خاص كونه يحتوي على فيتامين ب6، ويحتوي على مادة الغلوتاثيون (Glutathione) التي تُساهم في الحد من الإصابة بمرض ألزهايمر ومرض باركنسون. تناوله بكميات مُحددة يوميًا من قِبل الأشخاص الذين يُعانون مشكلات عصبية.

 المساهمة في تقليل الوزن يُساهم في تخفيف الوزن، وذلك بسبب احتوائه على كل مما يأتي:

فيتامين ج: حيث وُجد أن فيتامين ج يُساهم في إذابة الدهون المتراكمة في الجسم.

الألياف: حيث أن لها قدرة على جعل الشخص يشعر بالشبع لمدة أطول وبالتالي يُقلل من تناول الطعام وهذا يُؤدي بلا شك في تخفيف الوزن. 

 تقوية العظام يحتوي القرنبيط على فيتامين ك، وهذا ما يجعله قادر على تحسين امتصاص الكالسيوم والحد من إفرازه في البول وبالتالي تعزيز تواجده في الجسم وهذا ما يُساهم في تقوية العظام.

فوائد القرنبيط للرجيم يعد القرنبيط منخفض السعرات الحرارية لذا يمكن تناول الكثير منه دون التسبب بزيادة الوزن.يحتوي القرنبيط على نسبة مرتفعة من الألياف الغذائية التي تبطئ عملية الهضم مما يعطي شعوراً بالشبع والامتلاء لفترة أطول وهذا يؤدي إلى تقليل كمية الطعام التي يتناولها الشخص على مدار اليوم مما يساهم في إنقاص الوزن.

يمكن تناول الزهرة في الوجبات الخاصة بالرجيم كبديل للأرز والخبز دون التسبب بزيادة الوزن.

يعد القرنبيط غنياً بالماء، إذ يحتوي 92% من وزن رأس القرنبيط على الماء، ويعتبر ذلك عاملاً هاماً لإنقاص الوزن، إذ يرتبط استهلاك الأطعمة الغنية بالماء وذات سعرات حرارية منخفضة ارتباطاً وثيقاً بفقدان الوزن.

فوائد القرنبيط للقلب يساهم في إعطاء فوائد القرنبيط المتمثلة بتحسين مستوى ضغط الدم في الجسم، كما يحتوي القرنبيط على أحماض أوميغا 3 الدهنية التي تساهم في تنظيم مستوى الكوليسترول في الدم. ضغط الدم والكوليسترول هي العوامل الرئيسية المسببة لأمراض القلب.

فوائد القرنبيط للدماغ يحتوي القرنبيط على مركب نباتي آخر هو الكولين، وهو أحد أشكال فيتامين ب الضروري لصحة الدماغ وتعزيز نموه، مما يعزز وظيفة الإدراك، ويمنع تدهور الذاكرة خاصة عند التقدم في العمر، ويقلل من الاضطرابات العصبية المرتبطة بالعمر مثل مرض الزهايمر. 

فوائد القرنبيط للسكري يمكن لمرضى السكري استبدال الأرز بالقرنبيط، إذ يعتبر القرنبيط بديلاً صحياً للأرز بسبب انخفاض محتواه من الكربوهيدرات التي تؤثر سلباً على مرضى السكري.يساهم في ضبط مستوى السكر في الدم واستقراره، إضافة إلى ما يقدمه من عناصر غذائية مفيدة لمرضى السكري.

فوائد القرنبيط للمناعة تساهم في تعزيز فوائد القرنبيط لمناعة الجسم ووقايته من الالتهابات، إذ يحتوي على فيتامين سي، والكاروتينات، وغيرها من مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الأمراض الالتهابية المزمنة، وتدعم الجهاز المناعي فتقلل فرص الإصابة بنزلات البرد والالتهابات. 

فوائد القرنبيط للحامل تساهم في تقويتها والحفاظ على صحتها وصحة الجنين مثل فيتامين ج، وحمض الفوليك، والكالسيوم وغيرها، ونظراً لاحتواء القرنبيط على معظم العناصر الغذائية فإنها تقدم العديد من الفوائد الصحية، ومن فوائد القرنبيط للحامل نذكر ما يلي:

خفض الكوليسترول في الدم بسبب محتواه الغني من الألياف.

الحفاظ على صحة قلب الحامل.

المساهمة في نمو الجنين بطريقة صحية بسبب محتواه الغني من الفيتامينات.

المعادن الموجودة في الزهرة مثل الزنك والفوسفور وغيرها ضرورية لنمو الجنين.

تقوية مناعة الحامل والجنين بسبب المحتوى الغني من مضادات الأكسدة.

فيتامين ك: حيث يزوّد الكوب الواحد من القرنبيط الجسم بنسبة 20% من احتياجاته اليومية من فيتامين ك، والذي يرتبط نقصه بزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام وكسورها، ويُساعد تناوله على تعزيز صحّة العظام من خلال تحسين امتصاص الجسم للكالسيوم، ومنع إفرازه في البول، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه قد يمنع تراكم الكالسيوم في الأوعية الدمويّة لدى الأشخاص الذين يتناولون مُكمّلات الكالسيوم، وقد يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب

السولفورافين: يحتوي القرنبيط على مادة سولفورافين  التي تُعدّ من مُضادات الأكسدة، ويُمكن لهذه المادة أن تلعب دوراً في الحماية من الإصابة بالسرطان عن طريق تثبيط الإنزيمات التي تُساعد على نمو الأورام في الجسم 

الكولين: إذ يحتوي الكوب الواحد من القرنبيط على 45 مليغراماً من الكولين الذي يُغطي 11% من احتياجات الجسم اليومية للإناث، و8% من احتياجات الذكور اليوميّة منه، ويمتلك الكولين العديد من الوظائف في الجسم؛ إذ يدخل في عمليات النقل العصبي، وفي تصنيع الحمض النووي، وتعزيز عملية الأيض، وكذلك فإنّه يمنع تراكم الكوليسترول في الكبد، ويُقلّل الالتهابات المُزمنة، كما يُساعد على النوم، والتعلّم، ويدخل في تحريك العضلات، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ الكولين يلعب دوراً مُهماً في نمو الدماغ والذاكرة لدى الجنين، وقد يُقلّل من خطر الإصابة بعيوب الأنبوب العصبي   

مضادات الأكسدة: إذ يُعدّ القرنبيط مصدراً جيّداً لمُضادّات الأكسدة التي تحمي الخلايا من الالتهابات والأضرار الناتجة عن الجذور الحرّة ، ومن هذه المُضادات: الغلوكوسينولات وهي موادّ كيميائيّةٌ تحتوي على الكبريت، وتُعدّ مسؤولةً عن المذاق الحادّ للخضار الصليبيّة- بالإضافة للإيزوثيوسيانات Isothiocyanate) هذه المُضادات قد تُساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان فإنّ تناول الخضروات الصليبيّة يرتبط عكسيّاً مع الإصابة بسرطان الرئتين، والقولون والمستقيم

قيمة القرنبيط الغذائيةsurprise

27 سعر حراري.

2 غرام من البروتين.

0.3 غرام من الدهون.

5 غرام من الكربوهيدرات، بما في ذلك 2.1 غرام من الألياف و2 غرام من السكر.

24 ملغرام من الكالسيوم.

16 ملغرام من المغنيسيوم.

47 ملغرام من الفسفور.

320 ملغرام من البوتاسيوم.

51.6 ملغرام من فيتامين سي.

16.6 ميكروغرام من فيتامين ك.

0ز197 ميكروغرام من فيتامين ب6.

61 ميكروغرام من حمض الفوليك.

ويوفر كوب كامل من القرنبيط:

77% من الحصة اليومية من فيتامين سي.

20% من الحصة اليومية من فيتامين ك.

10% من الحصة اليومية من فيتامين ب 6 وحمض الفوليك.