اهم الفيتامينات والمعادن للمرأة الحامل

تظن كثير من الأمهات أن رعاية الأبناء والاهتمام بصحتهم تبدأ منذ ولادتهم، لكن الحقيقة أن الرعاية الصحية للأبناء تبدأ خلال الحمل ، فكل ما يحتاجه الجنين للنمو يصل إليه من أمه طوال فترة الحمل، لذا يجب أن تحافظ الحامل على التغذية السليمة وحصولها على ما يكفي من الفيتامينات والمعادن طوال فترة الحمل، حرصًا على صحة الجنين ونموه بشكل سليم، في هذا المقال نقدم كل ما يتعلق بالفيتامينات للحامل ومصادرها المختلفة. يتناول هذا المقال الحديث عن أهم ما يعطى من فيتامينات للحامل في الأشهر المختلفة من الحمل، وكيفية اختيار أفضل فيتامينات الحمل.

أهم فيتامينات للحامل 

 حمض الفوليك تحتاج الأم إلى 400 ميكروجرام من حمض الفوليك يوميًا، ويجب أن تبدأ في الحصول عليه من بداية التخطيط للحمل وحتى الشهر الثالث، إذا لم تحصل الحامل على حمض الفوليك قبل الحمل، فيجب أن تبدأ فيه بمجرد معرفتها بالحمل.

فوائد حمض الفوليك للحامل  

له دور هام فى الوقاية من العيوب الخلقية عند الأطفال في الدماغ والعمود الفقري.

يساهم في نمو وتطور الجنين.

يساعد في نمو المشيمة حول الجنين.

المصادر الطبيعية لحمض الفوليك

الخضروات الورقية.

عصير البرتقال.

الفول السوداني.

فيتامينات للحامل من الشهر الرابع

 فيتامين د تحتاج الحامل إلى 10 ميكروجرام من فيتامين د يوميًا، إذ إنه يساهم في تكوين عظام وأسنان الجنين، كما أن له دور في تحسين صحة الجلد وتعزيز البصر.

المصادر الطبيعية لفيتامين د

ضوء الشمس.

البيض.

اللحوم الحمراء.

أسماك السلمون والتونة.

 فيتامين ج من الفيتامينات التي تحتاجها الحامل خلال فترة حملها ومن فوائده:

يساهم في تقوية الجهاز المناعي والوقاية من الأمراض.

يعزز صحة اللثة والأسنان والعظام.

المصادر الطبيعية لفيتامين ج

الفواكه والخضروات الحمضية مثل البرتقال والليمون.

الطماطم.

الفراولة.

البروكلي.

 فيتامين ب تحتاج الأم إلى الصور المختلفة من فيتامين (ب) خلال فترة الحمل ومن فوائده:

تعزيز صحة الجهاز العصبي.

يساعد في تكوين خلايا الدم الحمراء.

المصادر الطبيعية لفيتامين (ب)

اللحوم.

الحليب.

الموز.

الدواجن.

يمكن للحوامل الحصول على مجموع الفيتامينات السابقة معًا من خلال المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامينات ومعادن متعددة.

 الحديد معدن يحتاجه الجسم حتى ينتج الهيموجلوبين المسؤول عن نقل الأكسجين، تحتاج الحامل ضعف كمية الحديد التي كانت تحتاج إليها قبل الحمل حتى يتمكن جسمها من نقل الأكسجين بكفاءة إلى الجنين.

تحتاج الأم إلى 27 ميللي جرام من الحديد يوميًا خلال فترة الحمل، وإذا قل مستوى الحديد في الدم ستعاني الأم من فقر الدم (الأنيميا). يُحدد مستوى الحديد في الدم عن طريق التحاليل الطبية ليصف الطبيب الجرعة اللازمة للحامل من المكملات التي تحتوي على الحديد.

 الكالسيوم يحتاج جسم الأم إلى 1000 ميللي جرام من الكالسيوم يوميًا للحفاظ على صحة الجنين.

فوائد الكالسيوم يساعد في بناء عظام وأسنان الجنين.

له دور في صحة الأعصاب والقلب.

يساهم في بناء العضلات.

المصادر الطبيعية للكالسيوم

الحليب والزبادي.

الجبن الطبيعي.

البروكلي واللفت. سيحصل الجنين على ما يحتاجه من الكالسيوم من عظام الأم، ما قد يتسبب في مشاكل لاحقة للأم منها هشاشة العظام، لذا يجب الحرص على الحفاظ على مستويات الكالسيوم فى الجسم ومراجعة الطبيب لأخذ العلاج المناسب عند نقص مستوى الكالسيوم.

كالسيد هو مكمل غذائي يحتوي على الكالسيوم وفيتامين (د3)، يستخدم في حالات هشاشة العظام، كما يستخدم لعلاج نقص مستويات الكالسيوم في الدم.

كالسيد والحامل يمكن استخدام كالسيد خلال فترة الحمل إذا كانت الأم تعاني من نقص مستويات الكالسيوم في الجسم لتجنب هشاشة العظام، لكن يجب مراجعة الطبيب قبل استخدام الدواء.

أحماض الأوميغا-3: وخاصة الـ DHA، والتي تساعد في تقليل خطر حدوث الولادة المبكرة وانخفاض وزن المولود.

اليود: فهو مهم لنمو وتطور الدماغ والجهاز العصبي لدى الجنين، كما أنه يقلل من المخاطر المرتبطة بنقص اليود، بما فيها توقف نمو الجنين، والإعاقات العقلية الشديدة، والإجهاض، وولاد طفل متوفي.

الفيتامين أ: فهو يساعد في الحفاظ على صحة بشرة وعيون الطفل، لكن يجب عدم الإكثار منه فمن الممكن أن يسبب تشوهات خلقية.

الفيتامين سي: فهو يساعد على نمو العظام والأسنان لدى الجنين.

الفيتامين د: والذي يعتبر أساسياً لامتصاص الكالسيوم، كما أنه يساعد في بناء عظام وأسنان الطفل.

الزنك: والذي من الممكن أن يساعد في التقليل من خطر حدوث الولادات المبكرة.

الكولين: فهو مهم لنمو دماغ الجنين بشكل صحي وسليم. 

حمض الفوليك: 400 ميكروغرام.

الحديد: 17 ملغ.

الكالسيوم: 200 - 300 ملغ.

اليود: 150 ميكروغرام.

فيتامين د: 400 وحدة دولية.

فيتامين سي: 70 ملغ.

الفيتامين ب1: 3 ملغ.

الفيتامين ب2: 2 ملغ.

النياسين: 20 ملغ.

الفيتامين ب12: 6 ميكروغرام.

اعشاب امنة للحامل

 

أوراق التوت الأحمر: غني بالحديد، وقد يساهم في تقليل الغثيان وتخفيف آلام المخاض، ولذلك يمكن الإستمتاع بكوب من شاي أوراق التوت الأحمر دون قلق.

أوراق النعناع:  يساهم في تخفيف الغثيان وانتفاخات البطن، ولكن مثل أي أعشاب أخرى، يجب عدم الإفراط في تناول شاي النعناع.

عشبة لحاء الدردار الزلق: يعتبر من الأعشاب الآمنة للحامل، ويمكن أن يساعد في تخفيف الغثيان وحرقة المعدة وتهيج المهبل.

البابونج:  تعود على الجسم من تناول البابونج، فهو عشب صحي ومهدىء للمعدة، ويساعد على الشعور بالاسترخاء بكافة أعضاء الجسم، وبالتالي يعتبر مثالياً للحوامل لتقليل التوتر والقلق، كما أنه يعزز ينظم ضغط الدم وتدفق الدم، ويخفف التهابات الحلق المحتملة خلال الحمل، وبالتالي يعتبر بديل آمن لعلاجات بعض الالتهابات الخفيفة التي تصيب الجهاز التنفسي، ولكن في حالة وجود التهاب شديد يتطلب تناول أدوية، فيجب استشارة الطبيب لتحديد العلاج المناسب، وعدم الاعتماد على الأعشاب فقط.

الهندباء: تساعد في منع احتباس الماء، وتنظيم تدفق الدم، كما أن له خصائص مضادة للالتهابات تساعد على منع الانتفاخ والتورم، ولكن يجب عدم الإفراط في تناولها، بحيث لا تزيد عن أكثر من كوب شاي الهندباء يومياً، والذي يتم تحضيره بملعقة صغيرة من الهندباء مع كوب ماء مغلي.

الكافور: علاج جيد لنزلات البرد، وذلك من خلال استنشاقه في حمام البخار، كما يساهم في تخفيف الصداع، وتقليل آلام العضلات البسيطة، وكما هو الحال مع أي عشب، يجب استخدام الأوكالبتوس بكميات صغيرة وبناءاً على توصيات الطبيب.

أوراق التوت البري:  من أفضل الأعشاب لصحة المسالك البولية، وخاصةً خلال الحمل، حيث تعاني كثير من النساء خلال فترة الحمل من التهابات المسالك البولية التي تسبب الحرقان أثناء التبول، وقد تؤثر على صحة الحامل، كما أنه يساعد على ترطيب الجسم ويحتوي على مضادات الأكسدة الضرورية لوظائف الجسم.

عشبة التولسي: تطهير الجسم بشكل طبيعي، ولها خصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، كما أنها غنية بالمعادن الصحية مثل الحديد الهام للحامل، وبالتالي تساعد هذه العشبة في مكافحة فقر الدم، ونزلات البرد، والالتهابات، والتورم، والانتفاخ، واحتباس الماء، وتحسين الهضم، ومع كل هذه الفوائد، ينبغي عدم الإفراط في تناولها.

الزنجبيل:  يحتوى المعادن، والفيتامينات التي تعزز المناعة ، فإن جذر الزنجبيل مفيد في التغلب على التهاب الحلق، ونزلات البرد، والحمى، والانتفاخ. كما أنه يساعد في تخفيف احتباس الماء، والفائدة الأهم هي تخفيف الغثيان خلال الحمل.

الثوم:  غني بالعديد من المعادن والفيتامينات التي تساعد في منع العدوى، كما أن الثوم يعزز المناعة، ويساعد على تقليل الانتفاخ، وتنظيم تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم، وله فائدة أخرى في تحسين الهضم، ويحافظ على نسبة السكر في الدم، ويحسن ضغط الدم، ولذلك ينصح بإضافته إلى الأطباق المختلفة، ولكن يجب الحذر من الإفراط في تناول الثوم أثناء الرضاعة لأنه قد يؤثر على مذاق الحليب ويجعل الطفل يرفض الرضاعة الطبيعية.

الكركم: بفضل احتوائه على مادة الكركمين، فإن الكركم يساعد على تجلط الدم بشكل أسرع، وزيادة الدورة الدموية الصحية، وكذلك تحسين مستويات الطاقة في الجسم، ويعمل بمثابة مطهر قوي، ولذلك ينصح بإضافته إلى الأطباق المختلفة، وخاصةً أنه يتمتع بنكهة مميزة.