تاريخ النشر: 2023-08-13
يعد المخ من أهم الأعضاء التي تتطلب عناية خاصة، ومن الأشياء التي تؤثر بالسلب على وظائفه هي المواد المخدرة أو بعض الأدوية، وأيضًا بعض الأطعمة تضره، لهذا من خلال موقع دليلى ميديكال قرر ان يقدم لك من خلال السطور التالية أهم وأبرز الأطعمة التي تضر المخ بشكل كبير الأطعمة التي قد تزيد من مخاطر إصابتك بمشكلات في الدماغ أو الذاكرة خاصة عند تقدمك في العمر، اكتشف معنا العناصر التي يُحتمل أن تضر بصحة الدماغ عند تناولها
اطعمة ومشروبات ضارة على المخ
المشروبات السكرية تشمل هذه القائمة الصودا والمشروبات الرياضية ومشروبات الطاقة، وعلاوة على أنها تراكم الدهون في منطقة الخصر لديك، فهي تزيد الخطر المحدق بالدماغ.وتزيد نسبة مستويات السكر في الدم من خطر الإصابة بالخرف، حتى بالنسبة إلى الأشخاص الذين لا يعانون من مرض السكري.
الكربوهيدرات المكررة تتضمن الكربوهيدرات المكررة السكريات والحبوب المعالجة بكثافة، وجسمك يهضمها بسرعة، وهذا يرفع مستويات السكر في الدم كما يزيد من مستويات الأنسولين.
الأطعمة التي تحتوي نسبة كبيرة من الدهون المتحولة توجد هذه الدهون في المنتجات الحيوانية مثل اللحوم، ومع ذلك لا تشكل مصدر قلق كبير مقارنة مع الدهون المتحولة المنتجة صناعيا مثل الزيوت النباتية المهدرجة، ويمكن العثور عليها في السمن والكعك الجاهز والبسكويت المعبأ مسبقا.
الأغذية المصنعة تميل الأطعمة المصنعة لأن تكون غنية بالسكر والدهون المضافة والملح، وتشمل قائمة الأطعمة هذه: رقائق البطاطا والحلويات والمكرونة السريعة التحضير.إن هذه الأغذية عادة ما تكون مرتفعة السعرات الحرارية وقليلة العناصر الغذائية، وإلى جانب تسببها في زيادة الوزن، يمكن أن يكون لها تأثير على صحة دماغك.
الأسبارتام هو مُحلٍ صناعي يستخدم في العديد من المنتجات الخالية من السكر.ويختار الناس هذا النوع من الأطعمة عندما يرغبون في خسارة وزنهم أو تجنب السكر بعد الإصابة بالسكري، ومع ذلك جرى ربط هذا المحلي بالمشاكل السلوكية والمعرفية، رغم أن البعض لا يقطع بحتمية هذه النتيجة.ويتكون الأسبارتام من مواد فينيلألانين، وميثانول وحمض الأسبارتيك، ويمكن لمادة فينيلألانين أن تتجاوز الحاجز الدموي الدماغي، وربما تعطل الناقلات العصبية. وتحدث العلماء عن احتمال أن يؤدي الإكثار من تناول هذه الأطعمة إلى آثار سلبية على التعلم والعاطفة.
الكحول آثار خطيرة على الدماغ، مثل انخفاض حجمه. وغالبا ما يعاني المدمنون عن الكحول من نقص في فيتامين "ب 1"، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى اضطراب دماغي يمكن أن يتطور بدوره إلى "متلازمة كورساكوف"، التي تحدث أضرارًا جسيمة في الدماغ، بما في ذلك فقدان الذاكرة.
الأسماك عالية الزئبقعن طريق المأكولات البحرية، ذات العمر الطويل مثل سمك أبو سيف، إذ بوسعها استيعاب مليون ضعف تركيز مادة الزئبق مقارنة بالمياه المحيطة.
-التوابل الخطر يتمثل في الأطعمة الغنية بالتوابل، مثل: الفلفل الحار والجالبينو(فلفل حار من أصل مكسيكي)، والتي تحتوي على مادة الكابسيسين التي تؤثر سلبًا على الذاكرة والنشاط العقلي".
-الوجبات السريعة والأطعمة المقلية لأنها غنية بالدهون غير المشبعة، والتي تقلل من أداء الدماغ، وفقًا لدراسة أجرتها الجامعة الوطنية الأسترالية.
-المواد الحافظة والأملاح بكثرة في النقانق واللحوم والجبن تهديدًا كبيرًا للدماغ. فهي مسؤولة عن الالتهابات ويمكن أن تلحق الضرر بالأوعية الدموية
الدهون المحولة لها تأثير ضار على المخ، والتي يؤدي تناول كميات كبيرة منها في صورة السمن النباتي والسلع المخبوزة والبسكويت، والوجبات المعلبة والمجمدة ورقائق البطاطس، إلى الإصابة بمرض الزهايمر وبطء الإدراك، وانخفاض حجم المخ وضعف الذاكرة.
الدهون المشبعة الإكثار من تناول الدهون المشبعة يقلل من قدرة الجسم على التصلبات التي تتسبب في ظهور والإصابة بمرض الزهايمر، ويذكر أحذ الأساتذة المساعدين في علم الأعصاب السلوكي أن الدهون المشبعة يقلل من قدرة المخ على على التعلم وتكوين الذاكرة الجديدة ويظهر ذلك على المدى القريب من تناول الدهون المشبعة.
مكملات الحديد والنحاس حيث أن هذه المعادن مفيدة للجسم ولكن الإكثار منها يسبب حيث أن افكثار منها يعوق إزالة مادة البيتا ميلويد والتي تؤدي عند كثرة تكوينها إلى موت الخلايا العصبية والإصابة بالزهايمر
كيف تحافظ على دماغك؟
ممارسة ألعاب التركيب.
ممارسة النشاط الجسدي والرياضي.
الحفاظ على مستويات طبيعية من ضغط الدم والسكري والكوليسترول.
الاعتناء بصحتك النفسية.
الإقلاع عن التدخين.
عاداتٍ تدمِّرُ الدماغَ
عدمُ تناولِ وجبةِ الإفطار سوف ينخفضُ معدّلُ سُكرِ الدمِ لديهم. وهذا يقودُ إلى عدمِ وصولِ غذاءٍ كافٍ لخلايا المُخِّ؛ ما يؤدّي إلى انحلالِها.
الإفراطُ في تناولِ الطعام: الأكلُ الزائدُ يسبّبُ تصلّبَ شرايينِ الدماغ , ما يؤدّي إلى نقصٍ في القوةِ الذهنية
التدخين انكماشَ خلايا المخِّ، وربما يؤدّي إلى مرضِ الزهايمر.
تلوُّثُ الهواء الدماغُ هو أكبرُ مستهلكٍ للأكسجين في أجسامِنا،واستنشاقُ هواءٍ ملوّثٍ؛ يقلّلُ دعمَ الدماغِ بالأكسجين، ما يقلّلُ كفاءةَ الدماغ.
الأرَقُ ( قلّة النوم) يساعدُ الدماغَ على الراحة ، وكثرةُ الأرقِ تزيدُ سرعةَ موتِ خلايا الدماغ.
تغطيةُ الرأسِ أثناءَ النوم يزيدُ تركيزَ “ثاني أكسيد الكربون” ويقلّلُ تركيزَ “الأكسجين” ما يؤدّي إلى تأثيراتٍ سلبيةٍ على الدماغ.
القيامُ بأعمالٍ أثناء المرض العملُ الشاقُّ أو الدراسةُ أثناء المرضِ؛ تقلّلُ من فعاليةِ الدماغِ، كما أنها تؤدَي إلى تأثيراتٍ سلبيةٍ عليه.
قلّةُ تحفيزِ الدماغِ على التفكير التفكيرُ هو أفضلُ طريقةٍ لتمرينِ الدماغ،وقلّةُ تحفيزِ الدماغِ على التفكيرِ؛ تؤدّي إلى تقليصِ أو تلَفِ خلايا الدماغ.