تاريخ النشر: 2023-08-11
لا يقتصر استخدام الهاتف المحمول لدى المدمنين عليه في الأوقات الاجتماعيّة والعمليّة وإنمّا شاع استخدامه مؤخراً أثناء استخدام المرحاض أيضاً، إذا كنت شخصاً لا تذهب إلى الحمام بدون الهاتف فعليك أن تتوقف عن ذلك تفادياً للكثير من المخاطر أحياناً نخسر أوقات جميلة ولحظات سعيدة للتحديق في شاشة الهاتف، تعرف على أخطر الاستخدامات له من خلال موقع دليلى ميديكال والامراض المسببة لاستخدامه داخل المرحاض، فلا بد أن تعلم أن أكثر شيئين يحتويان على بكتيريا هما شاشة المحمول والمرحاض، والغريب أنه قد يوجد بكتيريا في هاتفك أكثر بكثير من مرحاضك، ولكن الأسوأ هو جمع الشيئين معاً فتنتشر البكتريا في كل مكان.
اضراراستخدام الهاتف داخل الحمام
الهواتف المحمولة بيئة خصبة للبكتيريا:عند استخدام الهاتف المحمول في الحمام، هذا ينتج عنه انتقال البكتيريا إلى الهاتف، وعند استخدام الهاتف ستنتقل جميع البكتيريا إليك دون أن تشعر، ثم تقوم بتناول الطعام وتفعل المزيد من الأشياء ويدك مُحملة بالبكتيريا، فالأطبار حذروا من فعل هذا مؤكدين أن استخدام الهواتف المحمولة في الحمام، يجعله بيئة خصبة للبكتيريا.
- الإصابة بالبواسير عند استخدام الهواتف المحمولة في الحمام، أثناء الجلوس لقضاء الحاجة، قد يستغرق هذا أكثر من 3 دقائق، حيث يمر الكثير من الوقت دون أن تشعر، بسبب اندماجك الكبير بما تفعله على الهاتف، وهذا يؤدي إلى زيادة ضغط الأوعية الدموية في المنطقة الخلفية، وبالتالي هناك احتمالية كبيرة للتعرض للإصابة بمرض البواسير.
- العدوى يصبح الهاتف المحمول وسيلة لنقل العدوى لصاحبه والآخرين عند استعماله في الحمام، ويرجع السبب إلى الجراثيم التي تنتقل إليه من مقعد المرحاض والمناديل الورقية ومقبض الباب.
الإمساك عادةً ما يقضي الشخص أكثر من 10 دقائق في المرحاض عند التبرز، ولكن عند استعمال الهاتف المحمول، قد يزداد الوقت من 20 إلى 30 دقيقة، مما يسبب الإصابة بالإمساك، نظرًا لاعتياد الجسم على العمل في إطار زمني طويل جدًا.
الجراثيم يؤدي اصطحاب الهاتف المحمول إلى دورة المياه إلى تعرض الهاتف للجراثيم مثل السالمونيلا، مما يزيد من فرص الإصابة بالأمراض المختلفة.
الأمراض المناعية عند لمس الهواتف أثناء التواجد في دورات المياه يزيد من خطر تراكم الجراثيم، حيث أثبتت الدراسة التي أجريت في كلية لندن للصحة والطب، قام الباحثون باختيار 390 هاتفا محمولا لقياس مستوى البكتيريا، أظهرت الدراسة أن 92% من الهواتف التي أخذت منها عينات تراكمت عليها نسبة عالية من البكتيريا.
مشاكل العين يسبب اصطحاب الهاتف إلى دورة المياه لمشاكل في العين، حيث أن التحديق في الجهاز لفترة طويلة يتسبب في مشاكل في الرؤية في وقت لاحق، كما أن شاشات المحمول أصغر من شاشات الكمبيوتر مما يتسبب في ضغط وإجهاد للعين
زيادة مستوى الإجهاد بسبب الرنين المستمر واهتزاز الإشعارات، ويتسبب ذلك في حدوث اضطرابات في النوم مما يؤدى إلى الإجهاد، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب، فيسبب الإصابة بمشكلات عقلية على المدى الطويل.
الجهاز الهضمي يؤدي استخدام الهاتف داخل الحمام إلى مشاكل الجهاز الهضمي بسبب الجلوس في الحمام لفترات طويلة، مما يؤدي إلى تفاقم مشاكل الجهاز الهضمي.
-يمكن أن يقلل من قدرتنا على التفكير تعمل على تقليل تركيزنا وتفكيرنا، مما يحد من قدرتنا على حل المشاكل، حتى عندما لا نستخدمها، لذلك، فإن قضاء وقت “دون تشتيت الانتباه” باستخدام الهاتف أمر ضروري لأذهاننا، وإغلاق الهاتف وقضاء بعض الوقت بمفردنا هو بالضبط ما نحتاجه. وهذا يعني أن إستخدام الهواتف في الحمام يمنع ما تحتاجه عقولنا من فرصة ثمينة للراحة.
-يمكن أن يتسبب في خلل وظيفي في قاع الحوض: مشاكل لعضلاتنا على وجه الخصوص، حيث يمكن أن تنزلق بعض أعضاؤنا مثل الأمعاء والمثانة والمهبل لأن عضلات قاع الحوض لم تعد قوية بما يكفي لدعمها، هذا بسبب وضعنا أثناء الجلوس على المرحاض، خاصة عندما ننثني فوق الركبتين لمدة طويلة والهاتف المحمول بأيدينا.
يؤدى إلى زيادة إدمان العالم الافتراضي فهي أيضًا تسبب الإدمان بدرجة كبيرة للواقع الافتراضي، حيث أن واحد من كل عشرة من جيل هذه الألفية يفضل أن يفقد أحد أصابعه ولا يفقد هاتفه. وطبعا هذه ليست علامة جيدة لأنها تثبت أننا بدأنا بالفعل في حالة من الإدمان للهواتف أو الواقع الافتراضي.
تضييع وقتك نقضي جميعًا ما معدله 90 دقيقة يوميًا على هواتفنا، أي حوالي 3.9 سنوات في حياتنا.وهذا يعني أن الهواتف يمكن أن يصرف لنا من وظائفنا وأنشطتنا اليومية
خطوات هامّة لتقليل استخدام الهاتف المحمول
تعرّف على الفروقات الكبيرة بين تواصلك من وراء الشاشة والتواصل الشخصي: فعند تواصلك الاجتماعي المباشر ستتواصل مع الأشخاص بطرق بصريّة وجسديّة وكلامية التي بدورها تشعرك بالراحة النفسية والهدوء والأمان من خلال دراسة الشخص الذي تتحدث معه وقراءة ماهيّته عبر لغات التواصل المباشرة البصريّة والجسديّة، بالإضافة إلى التفاعل الجسماني فلن تستطيع عبر الإنترنت معانقة شخص ما يشعر بالحزن مثلاً.
عزز علاقاتك الاجتماعيّة والعائليّة: قم بتحديد بعض الأوقات من كل يوم أو أسبوع لرؤية أصدقائك والأهل، حاول إيجاد أشخاص يشبهوك في التفضيلات الرياضيّة والثقافيّة لتشاركهم وتبادلهم بعض الأفكار والمغامرات، قم بممارسة مواهبك الرياضيّة والفنيّة واقرأ كتاباً واحداً على الأقل في كل شهر، جميع الخيارات المذكورة تخفض من التعلق النفسي بالهاتف المحمول.
استبدل الهاتف المحمول عندما تجده حلاً لمشكلة ما بحل آخر: أي إن كنت تشعر أن الهاتف يبعدك عمّا تشعر به من وحدة وقلق واكتئاب، فاستخدامه بإدمان يفاقم المشكلة ويسبب مخاطر أخرى، لذا ساهم دائماً في استبداله بحل أفضل ومناسب لما تشعر به.
أغلق هاتفك في أوقات معينة من اليوم: كالتخلي عنه أثناء القيادة وممارسة الرياضة وحدد بعض الأسباب والأهداف لاستخدامه كأن تستخدمه للتواصل مع الأصدقاء أو أثناء العمل فقط.