أضرار قلة النوم على الأطفال ومضاعفاتها الخطيرة

تاريخ النشر: 2023-08-04

علاج الأرق عند الأطفال بالنباتات الطبية معظم الأمهات يعانين من مشكلة الأرق عند الأطفال خاصة عند الأطفال حديثي الولادة الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر الأطفال ، نصائح لعلاج المشكلةمن خلال موقع دليلى ميديكال . هناك عدة مشروبات يمكن تحضيرها باستخدام الأعشاب الطبيعية التي تساعد الأطفال على النوم بشكل أفضل في الليل يمنح النوم أجسام الأطفال الراحة والقوة، وصعوبة النوم من اضطرابات النوم الشائعة عند الأطفال، وتهتم كل أم بالبحث عن علاج صعوبة النوم عند الأطفال.ذلك كي ينعم الأطفال بنوم هادىء، وصحة أفضل؛ فالنوم يمنح أجسامهم الصغيرة الراحة والقوة، وتنمو عقولهم، وأجسامهم بصورة سليمة.

أسباب الأرق عند الأطفالheart

الإجهاد  أنه لا يوجد فرق بين الأرق الناتج عن الإجهاد لدى الأطفال والأشخاص البالغين، لذلك يجب على الآباء إظهار اهتمامهم بحياة الطفل، وبناء الثقة بينهم، حتى يشعر الطفل بالراحة، كما يجب حماية الطفل من التنمر، وتجنب حدوث المشكلات الزوجية أمام الطفل، لأن الأطفال تتعرض للقلق والتوتر الذي يؤدي إلى الأرق.

استخدام الكافيين تحتوي المشروبات الغازية ومعظم مشروبات الطاقة على مادة الكافيين، مما يتسبب في فقدان القدرة على النوم، والإصابة بالأرق، لذلك يجب الابتعاد عن تناولها على الأقل قبل النوم مباشرة.

الآثار الجانبية لبعض الأدوية تتسبب بعض الأدوية التي تعالج أمراض معينة، مثل اضطراب نقص الانتباه، وفرط النشاط، ومضادات الاكتئاب، والكورتيكوستيرويدات، في ظهور بعض الآثار الجانبية على الشخص، وأبرزها الأرق، الذي يستمر حتى التوقف عن تناول هذا الدواء، لذا ينصح باستشارة الطبيب المختص لتغيير نوع الدواء المسبب للأرق.

اضطرابات النوم لأسباب طبية يمكن أن يؤدي الربو الليلي، أو انسداد الأنف بسبب الحساسية، أوالإكزيما، إلى الإصابة بالأرق الشديد، لذلك يجب عدم إهمال تلك الحالات، خاصة المزمنة منها، بما في ذلك ألم وتشنج العضلات، وألم النمو، وحرقة المعدة، وأمراض الغدة الدرقية، لذلك ينصح بفحص الحالة البدنية للأطفال بشكل دوري.

العوامل الخارجية يمكن أن يسبب التعرض للضوضاء والحرارة والبرودة والإضاءة في غرفة النوم، في الغصابة بالأرق، لذلك يجب التأكد من توفير سبل الراحة للأطفال داخل غرف النوم.

الاضطرابات النفسية: مثل اضطراب ثنائي القطب أو الاكتئاب، حيث يؤثر هذا النوع من الاضطرابات النفسية على نمط النوم للطفل.

العوامل البيئية: مثل درجات الحرارة القصوى والضوضاء العالية، التي يمكن أن تسبب اضطرابات في النوم.

الحالات الصحية: مثل الحساسية، والربو، والأكزيما، وأمراض الغدة الدرقية، والارتجاع المعدي المريئي، وآلام النمو، والألم العضلي الليفي، فقد تؤثر هذه الحالات الصحية على النوم لدى الطفل.

اضطرابات النمو العصبي: مثل متلازمة أسبرجر، أو التوحد، أو الإعاقات العقلية، حيث يمكن أن تسبب بعض هذه الاضطرابات مشكلات في النوم لدى الطفل.

اضطرابات النوم: مثل انقطاع النفس الانسدادي النومي، ومتلازمة تململ الساقين، والتي تؤثر على نوم الطفل بشكل سلبي.

اضطراب التنفس المرتبط بالنوم (Sleep-disordered breathing-SDBينتج اضطراب التنفس المرتبط بالنوم عن انسداد مجرى التنفس العلوي أثناء النوم ويسبب بعض الأعراض، مثل: انقطاع أو قلة التنفس، والتنفس من الفم، والشخير.وينتشر بشكل كبير عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2-6 سنوات مما قد يؤدي إلى قلة النوم عند الأطفال.

انقطاع التنفس الانسدادي النومي (Obstructive sleep apnea-OSA)

يعد انقطاع التنفس الانسدادي النومي من الأسباب الرئيسية لقلة النوم عند الأطفال، حيث أنه عادةً ما ينتج بسبب تضخم اللوزتين أو اللحمية ويؤثر على نسبة من الرضع والأطفال والمراهقين التي تتراوح بين 2-5% مما قد يسبب قلة النوم عند الأطفال.

الأمراض المزمنة قد يسبب وجود بعض الأمراض المزمنة عند الأطفال، مثل: التهاب المفاصل أو فقر الدم المنجلي أو الارتجاع المعدي المريئي في قلة النوم عند الأطفال.

التغيرات الهرمونية تعد التغيرات الهرمونية المرافقة لبعض أمراض الأطفال، مثل: السكري، والسمنة، وارتفاع ضغط الدم أحد أسباب قلة النوم عند الأطفال وقد تؤدي إلى تحفيز الخلايا العصبية في الجهاز العصبي المركزي.

سلس البول الليلي: يمكن أن يكون سلس البول الليلي بسبب خلل في الكلى أو فرط نشاط المثانة أو قد يكون بسبب التوتر والقلق النفسي للأطفال أو حالات طبية أخرى.

السير أثناء النوم: يكون السير أثناء النوم أكثر شيوعًا عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6-12 سنة كما يؤثر على الأولاد أكثر من الفتيات مما قد يؤثر على صحة وسلامة النوم عند الأطفال.

الكوابيس والذعر الليلي: قد تتسبب الكوابيس والذعر الليلي في قلة النوم عند الأطفال وذلك لأن الطفل لا يشعر بالراحة أثناء النوم وقد يستيقظ بشكل متكرر أثناء النوم كما يؤثر على النوم العميق عند الأطفال مسببًا القلق أثناء النوم

 الاستخدام المفرط للهواتف الذكية من أكثر الأسباب شيوعًا في الوقت الحالي لقلة النوم عند الأطفال هو استخدام الهواتف الذكية لوقت طويل، حيث أن الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف الذكية قد يعيق إطلاق مادة الميلاتونين المسؤولة عن شعور الطفل بالنعاس والنوم وبالتالي يجب إيقاف تشغيل أو عدم استخدام الهواتف الذكية قبل ساعتين من موعد النوم على الأقل.

علاج الأرق عند الأطفالheart

يجب وضع حدود صارمة من قبل الوالدين بشأن وقت النوم والروتين الليلي لدى الطفل.

ينبغي أن يكون وقت النوم ثابتًا ولا يجب تجاوزه بأي حال من الأحوال.

يجب أن يكون الروتين الليلي مفيدًا ومريحًا، ولا يشمل أي نشاطات مثيرة أو مزعجة.

يمكن استخدام نظام المكافأة أو التهديد إذا قاوم الطفل النوم، وذلك لتشجيعه على الالتزام بوقت النوم.

يجب أن يتعلم الطفل كيف ينام بمفرده في سريره دون الحاجة إلى الهز أو المساعدة من الآخرين.

اربطي الفراش بالنوم فقط: فلا تجعلي الصغير يجلس على الفراش ممسكًا الهاتف أو ليشاهد التلفاز، أو يؤدي واجباته، اجعلي الفراش مخصصًا للنوم فقط، فيحدث للطفل ارتباط شرطي، وبمجرد ذهابه إلى الفراش يرسل المخ إشارات عصبية أن وقت النوم قد حان، فيشعر الطفل بالنعاس.

حددي مواعيد ثابتة للنوم والاستيقاظ: اجعلي مواعيد النوم ثابتة حتى في أيام الإجازة، فهذا يساعد على ضبط الساعة البيولوجية للجسم وشعور الطفل بالنعاس في الوقت المحدد الذي اعتاد أن ينام فيه يوميًا.

أوقفي الأنشطة المحفزة قبل النوم: امنعي أي نشاط محفز للطفل قبل النوم بـ30 إلى 60 دقيقة، مثل ألعاب الفيديو، مشاهدة التلفاز، التحدث عبر الهاتف، أو اللعب عليه.

اجعليه يمارس التمارين: التمارين الرياضية تساعد على إفراغ طاقة الطفل الزائدة، والاسترخاء، والتخلص من التوتر، لذا اجعلي طفلك يمارس التمارين الرياضية بشكل منتظم يوميًا.

ادفعيه لفعل نشاط هادئ قبل النوم: مثل القراءة أو الاستماع للموسيقى الهادئة، أو أن تحكي له بعض القصص، فهذه الأمور قد تساعده على الاسترخاء والشعور بالنعاس.

العلاج بالروائح العطرية

يعتبر العلاج بالروائح العطرية  Aromatherapy) إحدى طرق علاج قلة النوم، إذ يتم تعطير الغرفة، والفرشة، والوسائد بزيت اللافندر أو البابونج للمساعدة على النوم.

ضبط ساعات الاستيقاظ والنوم ضمن ساعات محددة

يساهم ضبط ساعات الاستيقاظ والنوم ضمن ساعات محددة حتى خلال نهاية الأسبوع في علاج نقص النوم.

العلاج بالوخز الإبري يمثل العلاج بالوخز الإبري Acupuncture) أحد طرق علاج الأرق، مما يؤدي إلى علاج قلة النوم.

أنواع الأرق عند الأطفالsurprise

الأرق الأساسي: يكون هذا النوع غير مرتبط بحالة أخرى، ويشار إليه أحيانًا بالأرق النفسي الفسيولوجي، وغالبًا ما يتضمن عادات نوم سيئة، وصعوبة في النوم، والاستيقاظ في أوقات مختلفة، والتفكير بأفكار سلبية أو القلق بشأن النوم.

الأرق الثانوي: يكون الأرق في هذه الحالة أحد الأعراض المرتبطة بمشكلة صحية أكبر، أو ينتج عن اضطرابات صحية سلوكية.

الأرق عند بداية النوم: حيث يواجه الأطفال صعوبة في الدخول في النوم، ويستغرق منهم الوقت أكثر من 30 دقيقة للغفو.

الأرق في وسط النوم: حيث يستيقظ الأطفال في منتصف الليل أو يصبحون غير قادرين على النوم لفترات طويلة.

الأرق في الصباح الباكر: حيث يستيقظ الأطفال في وقت مبكر جدًا من الصباح ويصعب عليهم العودة للنوم.

أعراض الأرق عند الأطفالheart

يظهر على الأطفال المصابون بالأرق العديد من السلوكيات والمقاومة أثناء وقت النوم، وتشمل أهم هذه السلوكيات ما يلي:

تكرار طلب الأنشطة: قد يطلب الطفل تكرار الأنشطة مثل شرب الماء، قراءة الكتب، أو اللجوء إلى أي مشتتات أخرى قبل النوم.

مقاومة وقت النوم: حيث يمكن أن يقاوم الطفل عند محاولة الآباء إجباره على النوم.

البقاء مستيقظًا: حيث يحاول الطفل الابتعاد عن النوم ويبقى مستيقظًا لأطول فترة ممكنة، مما يؤثر على جودة نومه.

تأثر بجدول النوم للآباء: إذا كان لدى الآباء صعوبة في الحفاظ على جدول نوم منتظم، فقد يؤثر ذلك على نمط نوم الطفل ويزيد من مشكلات النوم لديه.

نصائح للوقاية من الأرق عند الأطفالheart

يجب على الطفل استخدام سريره للنوم أو لممارسة أنشطة الاستعداد للنوم فقط، مثل قراءة قصة أو الاستماع إلى موسيقى هادئة.

ينبغي أن تكون غرفة نوم الطفل مكانًا مريحًا، ومظلمًا، وباردًا بما يكفي للنوم بشكل جيد.

يجب على الطفل الالتزام بجدول نوم منتظم، حتى في عطلات الأسبوع، وعدم السهر كثيرًا.

ينبغي أن تكون وجبات الطفل قبل النوم خفيفة وغنية بالبروتين، والألياف والكالسيوم، مع تجنب السكر والكافيين.

يجب على الطفل ممارسة الأنشطة البدنية بانتظام، ولكن يجب تجنب ممارسة تمارين شاقة قبل ساعتين من النوم.

ينبغي أن يستفيد الطفل من ضوء الشمس الطبيعي في الصباح لضبط ساعته البيولوجية والشعور بالحيوية.

يجب تقليل مدة وعدد القيلولات التي يأخذها الطفل خلال النهار، وتجنب القيلولة بعد الظهر.

ينبغي منع الطفل من استخدام الأجهزة الإلكترونية، مثل التلفزيون، أو الهاتف، أو الكمبيوتر قبل ساعة من وقت النوم، وإبعادها عن غرفته خلال ساعات النوم.

يجب قضاء بعض الوقت مع الطفل كل يوم لإظهار المودة والثقة والدعم.

عشاب لعلاج قلة النوم والتفكير 

 

. حشيشة الهر عشبة حشيشة الهر قد تُساهم في تخفيف الأرق واضطرابات النوم سواء عند استخدامها على شكل شاي أو مكملات غذائية، لكن لم يتضح بعد الآلية المعنية المُؤثرة على هذه المشكلة. بديلًا فعالًا وآمنًا لعلاج اضطرابات النوم لكنها قد تُسبب بعض الآثار الجانبية، مثل: تقلصات المعدة، والغثيان. 

 البابونج يُشاع استخدام البابونج لعلاج الأرق لكن لم تُؤكد الدراسات بعد تأثيره العلاجي على اضطرابات النوم،   تناول 200 ملليغرام من مستخلص البابونج بشكل يومي لمدة 28 يومًا قد يُحسن النوم بالمقارنة مع الأشخاص الذين تناولوا دواءً وهميًا.

 الخزامى أو اللافندر أحد أشهر الأعشاب المُستخدمة لتعزيز الاسترخاء والنوم، وقد بحثت دراسة في تأثير مادة السليكسان (Silexan) الموجودة في الخزامى على القلق وقلة النوم، وقد تبين أن الأشخاص الذين تناولوا هذه المادة قد تحسنت لديهم اضطراب النوم بشكل ملحوظ بالمقارنة مع الأشخاص الذين تناولوا دواءً وهميًا.

 زهرة الآلام (Passion flowers  فعاليتها عند استخدامها مع أعشاب أخرى مفيدة لنفس الغرض، وقد بينت دراسة أن المشاركين الذين تناولوا زهرة الآلام قد تحسن لديهم وقت النوم، والأرق، ومقدار الوقت المستغرق للغفو، وعدد المرات التي يتم فيها الاستيقاظ خلال النوم. لعلاج قلة النوم على المدى القصير عند استخدامها مع حشيشة الهر وعشبة الجنجل، وأن الآثار الجانبية التي سببتها خفيفة ولا تُشكل أي خطر جسيم على الصحة. 

 الأشواغاندا تحتوي على مركب طبيعي يُحفز النوم، ويُؤثر إيجابًا على حركة العين أثناء النوم والوقت المستغرق للغفو يُعرف باسم ثلاثي إيثيلين غلايكول (Triethylene glycol).

 الكافا يُعتقد أن عشبة الكافا تُساعد على تخفيف الأرق بفضل خواصها المهدئة، وقد بينت إحدى الدراسات أن استخدام عشبة الكافا فعال في علاج القلق المرتبط بسن اليأس، ولكن يجب الحذر عند استخدامها لأنها قد تُسبب تلف الكبد. 

اليانسون من أفضل المشروبات العشبية التي يمكن تقديمها للرضع، حيث يساعد على تهدئة الأعصاب.

كما أن مشروب اليانسون الدافئ ليلاً يساعد الطفل على النوم العميق، حيث أنه يخفف آلام المغص والمعدة التي يعاني منها الأطفال ليلاً بسبب الانتفاخ.

حيث يتم وضع ملعقة من اليانسون في كمية مناسبة من الماء، ووضع الخليط في قدر على النار حتى يغلي.

يصفى المشروب ويترك حتى يهدأ، ثم يعطى للطفل بكمية قليلة وتدريجياً.

مع مراعاة عدم إضافة السكر إلى المشروب حيث أن السكر يزيد من انتفاخ المعدة والغازات عند الرضع.

كما يجب عدم إضافة العسل إلى المشروب للأطفال دون سن ستة أشهر.

 البابونجheart

 عشبة البابونج من الأعشاب الأكثر فائدة لتهدئة المعدة وعلاج الانتفاخ والمغص عند الأطفال.

يساعد البابونج أيضًا في تخفيف حساسية الصدر عند الأطفال، والتي تكون أحيانًا سبب قلقهم في الليل وعدم القدرة على النوم.

يتم تحضير مشروب البابونج بإضافة ملعقة من أزهاره إلى كوب من الماء المغلي.

يُغطى المشروب لمدة ربع ساعة، ثم يصفى ويعطى للطفل قبل نصف ساعة من النوم.

 نعناع أهم المشروبات العشبية التي تساعد الأطفال على النوم الهادئ والعميق.

حيث تساعد أوراق النعناع على الاسترخاء وتسكين آلام المعدة.

حيث يتم وضع بعض أوراق النعناع الطازجة في كمية مناسبة من الماء، ووضع المزيج على النار حتى يغلي.

يُصفى المشروب ويترك ليبرد، ثم يُعطى للطفل قبل النوم جيدًا.

 عصير الموز وحليب اللوز سواء الحليب العادي أو حليب اللوز يساعد الأطفال على النوم العميق في الليل.

مع مراعاة عدم تقديم هذا المشروب للأطفال دون سن ستة أشهر. قبل إعطاء مشروب حليب اللوز بالموز للأطفال فوق سن ستة أشهر، وذلك لتجنب الحساسية أو أي آثار جانبية.

الشمر من أهم الأعشاب الطبيعية التي تحتوي على مركبات تساعد على تهدئة المعدة وتقليل المغص والانتفاخ عند الأطفال حديثي الولادة.

حيث يتم وضع ملعقة كبيرة من بذور الشمر في كوب ماء مغلي، وتغطية المزيج لمدة ربع ساعة.

بعد ذلك، يُصفى المشروب، ويُعطى للطفل بعد الأكل أو بعد الرضاعة لتقليل تقلصات الأمعاء ليلاً.

 كراوية امزج كميات متساوية من الكراوية المطحونة والخزامى المطحون والبابونج وأوراق الريحان المسحوقة.

قم بتخزين الخليط في وعاء أو زجاجة نظيفة محكمة الإغلاق.

ضعي ملعقة من المزيج العشبي على كوب ماء مغلي، وغطي المشروب لمدة ربع ساعة.

ثم يتم إعطاؤه للرضيع قبل نصف ساعة من إطعامه مرة واحدة في اليوم، وبالنسبة للأطفال الأكبر سنًا، يتم تناوله مرتين يوميًا.

 التوت من الأفضل شرب كوب من عصير التوت الأحمر الطازج بانتظام مرتين في اليوم، في الصباح والمساء.

لأنه يساعد على النوم العميق والهادئ للرضع والأطفال الأكبر سنًا والبالغين أيضًا.

ويرجع ذلك إلى حقيقة أن التوت الأحمر يحتوي على كميات كبيرة من الهرمون الذي يحفز الرغبة في النوم ليلاً.

ماء جوز الهند إن إعطاء ماء جوز الهند قبل النوم بنصف ساعة كل يوم يساعده على النوم بهدوء وعمق.

حيث يحتوي مشروب جوز الهند على كميات كبيرة من المغنيسيوم الذي يمد الجسم بالترطيب والراحة، وهي من العوامل التي تساعد على النوم العميق.

يمكن للبالغين أيضًا شرب كوب من هذا المشروب بانتظام، حيث إنه يرطب الجسم ويساعده على النوم والاسترخاء ليلاً، ويمنحه الطاقة والحيوية أثناء النهار.

جذور فاليريان من الأعشاب التي تستخدم لعلاج التوتر والقلق, ويمكن وضع ملعقة صغيرة من مسحوق الفاليريان على الماء المغلي ثم تصفى، ويتم تناولها قبل النوم للحصول على الاسترخاء في وقت قصير، ولكن لها بعض الآثار الجانبية؛ فلا يُنصح باستخدامها للأطفال والحوامل.